Skip to main content

Full text of "إعجاز القرآن للباقلاني"

See other formats


1 


4 


١ 
ا - ار‎ 
د د ]ا د 5 غزإيه لولرالي”‎ 
05 00 00 
0 1 
0 : م أيه‎ 


كي 





ل ٌْ ١لم‏ /ة 
7 غزاسلبرالوه 
ذ.خأئرالعر لدم 2009-03-6 
١‏ 


للجامثلاف 
أى حك رحمّدبنالظيت 


ا 
ثم امم 
اهم[ 


كت 


سي 
مه 


0 
رم 


اعجازلفران 


للجامئلاف 
أ ىتكرحندبنالظيَت 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 





مت رمه 
جرت سنة الله فى ابتعاث رسله إلى خلقه » لتبصيرهم بعظمته وجمعهم على 
عا أت بؤيدم بأمور حسية تخالف السنن الكونية » وتشذ عن النواميس 
الطبيعية ؟ وتكون من قبيل ما استحك فى زمانهم 2 وغلب على خاصتهم » وعفلم 
فى نفوس عامتهم ؛ لتكون معجزة الرسول المرسل إلمهم مفحمة لأيحب الأمور فى 
أنظارم » ومبطلة لأقوى الأشياء فى فى حسبانهم 4 واثلا جد البطلون متم بتشبثون 
به » ولا سبيلاً يتخذوته إلى اختداع الضعفاء . 


فتد أبد انه جل جلاله موسى عليه السلام - وكآنْ عصره عصر سحر - 


وأيد عسى عليه السلام عم وكان عهده عهد طب - بإبراء الأ كه 
والأبرص ء وخلق الطير من الطين » و إحياء الوتى بإذنه . 

ولا أرسل رسوله تمداً » صل الله عليه وسل » إلى الناس أجممين » وجعله 
خاكم التدون حك ايه عمحزات شد كات من سبقه من المرسلين ؛ وخصه 
ععحزة عقلية خالدة , وهى إنزال القران الكر 5 الذى او اجتدعت الإنس والجن 
على أن يأتوا بمثله ل ١‏ يستطيعوا وم يقاربوا » ولوكان بعضهم لبعض ظييراً 0 
تلكا زتى ساافه هن البيان م وجل كاك فق صدور أهلةا» وغرقوا اسن 
والفصاحة » وقوة العارضة فى الإعراب عن خوالح النفوس » والإبانة عن مشاعر 
القاوب . وظل رسول الله » صلوات الله عليه » يتحداهم بماكانوا يعتقدون فى 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 


أنفسهم القدرة عليه » والقك. ن منه ؟ ول بزل يقرعهم بعجزمم » و يكشف عن 
تقصهم ؛ حتى استكانوا وذلوا وطبع علمهم الى بطابعه » وصاروا حيال فصاحته 
فأمر مريح . 
وقد أدهش القران العرب ا سمموه » وحتر ألا باهم وعقولم بسحر بيانه » 
وروعة معانيه » ودقة اثتلاف ألفاظه ومبانيه ؛ فهنهم من آمن به ومنهم من كفر » 
وافترقت كلة الكافرين فى وصفه » وتباينت فى نمته . ققال بعضهم : : هوشعر» وقال 
فريق : إنه سحر» وزعمت طائفة أنه أساطير الأولين اكتتيها تمد ٠‏ فعى 
تملى عليه بكرة وأصيلاء وذهب قوم إلى أنه افك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون . 
وقال غير هؤلاء وهؤلاء : لو نشاء لقلنا مثل هذا ٠‏ ولكهملم يتولوا مم ولا غيرم» 
لأن تأليف القرآن البديع ». ووصفه الغريب » ونظمه المحيب ؛ قد أخذ عليهم 
منافل البيان كلها » وقطم أطاعهم فى معارضته ؛ فظلوا مقموعين مدحورين ثلاثة 
0 عام » نتحرعون «رارة الوخفاق ومطعون لقوارع التبكيت » 
ل مع أنقتهم وعرتهم » واستكال 
نهم ؛ وكارة خطبائهم وشعرائهم , وشيوع البلاغة فيهم ؛ والتهاب قلوبهم بنار 
0 الحوافز إلى مناهضته ؛ 0 معارضتة بسورة واحدة 
او أبالق يسيرة أنقض لقوله » وأفعل فى إطفاء أمره ؛ وأنجم حتلم دعوتة» 
وتفريق الناس عنه - من مناجرزاته » ونصبهم الحرب له ؛ ؟ وإخطارهم بأرواحهم 
و أموالم ؛ وخروجهم عن أوطانهم وديارم . 
وقد ندب الله المسامين إلى تلاوة القران ؛ وقراءة مأ تبسر منه ؛ وحضّهم على 
اد كار معانيه » وتدير أغراضة ومرامه ؛ لهتدوا ببصائره وهداه » وليستضيئوا 
بأنواره فى الحياة ؛ حتى تكون كلتهم فيهام الملياء وكلة الذين كفروا السفل . 
فأقبل عليه عاماؤهم يتدبرونه ويفسّرونه »و و آياته على أعين النامن لعلهم 


5 


ا 3 اجم| 
ا َس ب 1 
0 


0 اط انين آنه ا الفح بأرتلياء 
وتحر يف كله عن مواضعها ؛ ويا تللم أفهامهم الكليلة» وأذهانهم العليلة ؛ أن 
فى نظمه فساداً ؛ وفى أساويه نا » وفى معانيه تناقضاً » وى نقله اضطراباً ؛ فنفوا 
عنه صفة الإيجاز » وسدّدوا محوه المطاعن » ونوا حوله الشكوك . وكان 
اناجدون الأواون نهم افون بأقولم » ديج دجون الح ويستخفون 
بل الخلفاء لراشدين ؛ ودن تلاهم من خلفاء الألينه : 

وخلف من بمدهؤلاء َل فَكانوا أكثر ثقافة » وأغزر عاءاً وأحسن بيانا ؛ 


فأْصّحَرُوا بآرائهم » وجاهروا ع؟متقداتهم » وابثوا شك وكيم فى الجالس والأندية. 


وسطروها فى الكتبٍ والرسائل التى أسرفوا فى حسينها ؤبالغوا فى تزيينها ؛ وغالوا 
فى انتقاء ورقها ومدادها واستحادة خطهاء ليحسن وقعهافى الأنظار» وتصبو إلبها 
أنفس القراء .٠‏ 0 
وقد ساعدهم على جهرهم هذا ومكن لم مله تبدل الزمان وتغير :الخال » 
يتسامح االخلفاء ف غير ما يمس سلطائهم وعرض لدولهم » وامتلاك غير العريب 
لزمام الأموزفى الدولة » وانتشار الكتب المقرحمة ؛ وازدياد اتصال العرب بغيريم 
من أهل المذاهب والنحل الأخرى » وكثرة الجدال بين المذاهب الإسلامية » 
واشتعال نار العداوة بين الفرق الكلافية .. 
ولمّا كثرت المطاعن فى القرآن » وأوشّكت الشبهات أن تأخذ سييلها إلى 
نفوس الأغْرَار والأحداث -: نهض فريق من العاماء يدرأون عنه » وينالحون 
دونه » ويرمون من ورائه بالحجج النيرة والأدلة الواقعة ؛ فشرعوا أقلامهم لتأليف 


الكتب والرسائل فى الرد عليهم ؛ وتبيين مفترياتهم . وفى طليعة هؤلاء أبوممد . 


91و 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


عبد الله بن مسل بن قنيبة الدينورى » ققد عمد إلي مطاعنهم فيه بفسسهاء ثمكر 
علبها بالنقض فى كتابه الجليل : « تأويل مشكل القرآن » . 

وكانت مسألة الإيحاز من أبرز المسائل التى تعاورها العلماء بالبحث أثناء 
تفسيرهم للقرآن » وردهم على متكرى النبوة ء وخوضهم فى عل الكلام ؛ كل بن 
رب نكاتب المتوكل فى كتاب : «الدين والدولة» وكالى جعفر الطبري فى تفسيره : 
«جامع البيان عن وجوه تأوويل أكيالقران» ؛ وكانى الحسن الأشعري فى « مقالات 
الإوسلاميين 26 وأبى عمان الحاحظ فى كتاب : « الححة فى تلييت النبوكة » .: 

وكان علماء الاعتزال أ كثر الثيرين اكلام فى إيحاز القرآن » قند ذهب 
النظام - من ينهم 2ت إن أن اران نفسه غير معجز» وإنما كان إتحازه 
بالصرفة ؛ وقال :« إن اله ما أأزل القرآن ليكون ححة على الندوة ) بل ه و كسائر 
الكتب المنزلة لبيان الأحكام من الحلال والحرام ؛ والعرب إِنما لم يعارضوه » لأن 
لله تعالى صرفهم عن ذلك ؛ وسلب علومهم به 6 . 

وذهب عشام الفوّطى" » وعبّاد بن سلبان إلى أن القرآن ل متتل 02) 
للنى » وهو عرض من الأعراض» والأعراض لا يدل شىء منهاعلى الله ولا على 
نبوة النى . | 4 
وكان ذلك وغيره من أقوال أنمتهما» منبعاً غزيراً لاقول فى إيجاز القرآن . 

وقد انبرى كثير منهم للرد على من أتكر إحازه جملة كا بى الحسين المياط 
وأبى على الجبالى » اللذين تقضاعلى « ابن الرواندى » كتابه : « الدافم » ؛ الذى 
طغن فيه على نقل القرآن وما يحتويه من للمانى ؛ وقال :إن فيه سفوا وكن) . 

وكذلك رد كثير منهم على من خالف عن قول جماعتهم : بأن تأليف القرآن 
ونظمه معجزء وأنه عل ارسول الله صل الله عليه وسلٍ ؛ كالجاحظ الذى رد على 
النظام رأيه فى الصرفة » فى كتاب : « نظ القرآن » . 

5 


4 
ا اجم| 
ا َس 0 م 
0 


ألف الماحظ كتانة هذا فى الاحتجاج لنظم القران وغر يب تأليفه ٠»‏ و بديع 
تركيبه ؛ على حد قوله فى مقدمة كتاب الميوان . وهو من كتبه الضائعة . وقد 
أشار إليه الباقلانى فى إتجاز القرآن ؛ إذ يقول ص 7 : « وقد صنف الجاحظ فى 
نظ القرآن كتابا لم يزد فيه على ما قاله التكلمون قبله » ولم يكف عنما يلس 
فق كبر هداادى 8 


وأخشى أن يكون الباقلانى قد خاف فىحكه على نظ القرآن » وحملته العصبية .. 


المذهمية على تنقصه . ققد وصف الماحظ نظ القرآن فى كتابه ه حجج النبوة » 
حيث بقول فى صفحة ١807‏ مخاطباً من كتب له الكتاب : « وفهمت - حففلك 
الله كتابك الأول » وما حثدت عليه من تبادل العلل ؛ والتعاون على البحث » 
والتحاب" فى الدين » والنصيحة ليع المسلمين . وقلت : أكتب إلى" كتاباً تقصد 
فيه إلى حاجات النفوس » وإلى صلاح القلوب » وإلى معتلجات الشكوك » 
وخواطر الشمهات ؛ دون الذى عليه أ كثْر المتكلمين من التطويل » ومن التعمق 
والتعقيد » ومن تكلف مالا يجب » وإضاعة ما يجب . وقلت : كن كالمل 
الرفيق » والعالج الشفيق ؛ الذى يعرف الداء وسببه » والدواء وموقعه ؛ ويصبر 
على طول العلاج ؛ ولايسأم كثرة الترداد . وقلت : اجمل نجارتك التى إياها 
تؤمل ». وصناعتك التى إياها تعتمد - إصلاح الفاسد » ورد الشارد . وقلت : 
ولا بد من استجاع الأصول » ومن استيفاء الفروع » ومن حسم كل خاطر » وق 
كل ناجم » وصر ف كل هاجس » ودفع كل شاغل ؛ حتى تقمكن من الحجة » 
وتتهنأ بالنعمة » وتجد رائحة الكفابة ؛ وتثلج بيرد اليقين » وتفضى إلى حقيقة 
الأمر» :وقلث:: ابذاً بالأحن ولأ ,و يكل مأكان آنق فى السمع وأضل 
فى الصدر ؛ وبالباب الذى منه يوت الرَيْض المتكاف » والجسور المتعجرف ؛ 
وبكل ماكان أ كثر علماً » وأنفذ كيدا . . . فكتبت لك كتاباً أجهدت فيه 


4 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ل لله أقصى ما يمكن مثلى فى الاحتجاج لاقرآن » والرد على كل 
طقان ؛ فل أدع فيه سألة لرافضى” » ولا الحدينى” » ولا المشوى ؛ ولا لكافر مُبَادٍء 
ولا لنافق مقموع ؛ ولا لأسحاب «النظام» ؛ ولن يم بعد «النظام» من لاعم : أن 
القرآن حق وليس تأليفه بحجة » وأنه تنزيل وليس ببرهان ولا دلالة ؛ فاما ظننت 
أنى قد بلغت أقصى عحبتك » وأتيث على معنى صفتك - أتاق كتابك تذ كر 
أننك لم ترد الاحتجاج لنقلم القرآن + وإها أروت” الاحتساج “علاق التزان : 


كات سأك ميمة؟ كنأف الكتابين وأثقلهما » وأتمضهما معنى:» 


وأطولها طولا . . 

.وليت 0 ترق اولاسيتات بولا 
له غير وصفف الجاحظ هذا ؛ وأحسبه فيه من الصادقين . 0 
وقدقلر الحاحظ فى هذه التسمية أو بكر عبد الله بن أبى داود 555 
التوفى سنة 15س ؛ فى كتابه : : « نظ القرآن » . ظ 

وأاوزيد البلخى : أحمد بن سلمان ؛ المتوق سسسنة 000000 
كتاب « البصائر والذخائر » : قال أبوحامد القاضى : لم أر كتابا فى القرآن مثل 
كتاب لأبى زيد البلخي » وكان فاضلا يذهب فى رأى الفلاسفة » لكنه تكلم فى 


القرآن بكلام لطيف دقيق فى مواضع » وأخرج سرائره » وسماه : « نظ القرآن > . 


وم يأت على جميع العانى فيه . 

وكذلك أب بكر : أحمد بن على » المعروف بابن الإخشيد » المستزلى » المتوى 
سنة 005 ه ؟ فإنه قد ألف كتابا أسماه : « نظ القرآق » . 

وأول كتاب علناه » يشتمل عنوانه على كلة الإيجاز ؛ هو كتاب:« إيجازالقران 
فى نظمه وتأليفه » لأبى عبد الله مد بن بزيد الواسطى » العتزلى » التوق سنة 
ه . وهو من الكتب التى لانغرف عنها غير أسماثها الجردة . 


1٠ه‎ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


وقد بق من الكتب الإلفة فى القرن الرابع عن إمجاز القران » ثلائة كتب . 
أولما كتاب الرمانى » وثانيها كتاب الحطابى » وثالئها كتاب الباقلاتى . 
و الى نعرض لا بالييان والتحليل» فا يلى 5 00000 
إعجاز القرآن للرمانى : 

ولد أوالحسن : على بن عسى الرمالى المععزلى فى سنة 576 » ومات سنة 4م 
وكان يعرف أيض بالإخشيدى » نسبة إلى أستاذه. ابن الإخشيد » و بالوراق ؛ 
لأنمكان يحترف الوراقة . وقال عنه ياقوت فى معجم الأدياء 4 كان إماما 
فى عل العرببة علامة فى الأدب » فى طبقة أبىعلى الفارسى » وأبى سعيد السيراق . 


وله تصانيف فى جميع العلوم : من النحو والاغة والنجوم والفقه والكلام » على. 


رأى المتزلة . وكان مزج كلامه فى النحو بالمنطق ؛ حتى قال أبوعلى الفارسى : إن 
كان النحو ما يقوله الرمانى فليس معنا منه شىء » وإ نكان ما نقوله محن » فليس 
ممه منه شىء 6 . وقال عنه. أبو حيان التوحيدئ فى الإمتاع والؤانسة 170/9 : 
« وأماغلل بن عيسى فعالى الرتبة فى النحو واللغة والكلام والعروض والمنطق ؛ 
وعيب به » لأنه لم يسلك طريق واضع المنطق » بل أفرد صناعة » وأظهر براعة . 
وقد عمل فى القرآن كتاباً نفيسا . هذا مع الدين الثيخين » والعقل الرصين » .ؤقال 
عنه فى تقر يظ الجاحظ » كا قال يا قوت » فى معجم الأدباء 7/1 : دير 
مثله قط . . . علماً بالنحو » وغزارة فى الكلام »و بصراً بالمقالات » واستخراجاً 
للعويص » و إيضاحاً للمشكل ؛ مع تأله وتنزه » ودين وبقين » وفصاحة وققاهة , 
وعفافة ونظافة © . 


والكتاب النفيس الذى أشار التوحيدى إليه » هوكتاب :8 الجامع لعل القرآن» 


وقد ذ كره الرمانى فى إيجاز القران . 


م 
ا مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


بدأ الرمانىكتابه يبيان وجوه إجاز القرآن »فقال : إنها تظهر من سبع جهات 
وهى : ترك المعارضة » مع “فر الدواعى وشدة الحاجة » والتحدى 0 
والصرفة » والبلاغة » والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة » ونقِض العادة» 
وقياسه بكل معحزة : 

ثم قسم البلاغة إلى ثلاث طبقات , وقال : إن مأكان فى أعلاها ممجز » 
وهو بلاغة القرآن .. ثم عرف البلاغة بأنها إيصال المعنى إلى القلب فى أأحسن صورة 

من اللفظ ؛ وأعلاها طبقة فى الحسن بلاغة القران . ْم قم ابلاغ إلى عثازة 
أقسام » وهى : اليجاز » والتشبيه » والاستعارة » والتلاوم » والفواصل » والتجحانس 
والتصريفء والتضمين » والمبالغة » وحسن البيان . ٠‏ 


ثم فسرها بايا باباً على ترتييها تفسيرا وافياً شافياً . فبو- مثلاً ‏ عند 0 


ما عرض لباب الاستعارة عرفها » وفرق بينها وبين التشبيه . ثم بين أركانها » 
وقال : إن كل استعارة حسنة توجب بلاغة بيان لا تنوب منابه الحقيقة » وذلك 
أنه لوكان يقوم مقامه الحقيقة كانت أولى به » وم تجز الاستعارة . ثم ذّكر ما جاء 
فى القرآن من الاستعارة على جهة البلاغة ٠‏ و بدأ بقول الله تعالى : '( وقدمنا إلى 
ما عملوا من عمل لعلناه هباء منثوراً 4 ؛ فقال : « حقيقة ” قدمنا “ هنا : عمدنا . 
و ” قدمنا “ أبلخ منه ؛ لأنه يدل على أنه عاملهم معاملة القادم من سفر » لأأنه من 
أجل إعباله لم اكعاملة الغائبعنهم . ثم قدم فراتم على خلاف ما أمربم . وفى هذا 
تحذير من الاغترار بالإعهال . والمعنى الذى بجمعهما العدل ؛ لأن العمد إلىإبطال 
الفاسد عدل » والقدوم أبلغ للا بينا 6 . 

وجملة الآيات التى ذ كرها فى هذا الباب على ذلك النحو العظيم - أريع 
وأربعون آبة . 

وعد أن فرغ الرمانى من تفسير أبواب البلاغة العشر ‏ عاد إلى البيان عن 


1١ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


الوجوه السبعة التى ذ كرها فى أول الكتاب » وقال : إنها مظاهر إيحاز القرآن .. 

فأبان عن أوجه دلاتتها على الإيحاز . و يعنينا أن نذكر هنا ما قاله عن 'وفر 
الدواعى 6 و « الصرفة » لم للا'ولى من دلالة خاصة » ولأهمية الثانية . 

قال : « وأما توفر الدواعى فتؤجب الفمل مع الإمكان لا محالة » فى واحد 
كان أو فى جماعة . والدليل على ذلك أن إنساتاً لوتوفرت دواعيه الى شرب الماء 
بحضرته » من جهة عطشه واستحسانه لشر به وكل داع يدعو الى مثله » وهو 
مع ذلك تمكن له ؛ فلا يجوز أن لابقع شر به منه جتى يموت عطشاً لتوفر الدواعى 
على ما يبنا . فإن ل يشربه مع توفر الدواعى له دل ذلك على مجزه عنهء 
فكذلك توفر الدواعى الى المعارضة على وتدرع قم المعارضة دل ذلك على 
العجز عنها 4 . 

وقال عن الصرفة : «. وأما الصرفة فى صرف الهم عن المعارضة . وعلى 
ذلك يعتمد بم ضأهل العم فىأن القران معجز من جهة صرف الحم عن معارضته » 
وذلك خارج :عن. العادة كخروج سائر الممجزات التى دلت على النبوة . وهذا 
عندنا أحد وجوه الإجاز التى تظهر منها للعقول © .. 

وختم كتابه بالإجابة على سؤال أورده » ققال : «.فإن قيل :فراتمتم على 
الاحتجاج بعجز العرب دون المولدين » وهو عندك معجز الجميع ؛ مع أنه يوجد 
للمولدين من الكلام البليغ شى كثير ؟ قيل له : لأن العر بكانت تقيم الأوزان 
والإعراب بالطباع » وليس فى المولدين من يقيم الإعراب بالطباع م يقم الأوزان 
بالطباع ؛ والعرب على البلاغة أقدر لما يينا من فطنتهم ا لا يفطن له المولدون من 
إقامة الإإعراب بالطباع . فإذا جروا عن ذلك فالمولدون عنه أيجز » . 

وقد ذهب الرمانى إلى نفى السجع من القرآن » وتسمية ما فيه من ذلك 
فواصل » لأن الأسجاع عيب » والفواصل بلاغة ؛ لأن الفواصل تابمة للمعانى » وأما 


1 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


الأسجاع فالمعانىتابعة لها » وهو قلب ماتوجبه الحكة فى الدلالة . 
إعجاز القرآن للخطالى : 
ولد أبوسليان : تمد بن مد بن إبراهيي بن الخطاب البُسْتى سنة 15 وتو 
سنة ممم ه . وهو من أعلام الفكر الإسلامى فى القرن الرابع الذين. امتازت 
كتمهم بغزارة المادة » وعمق ال 5 ؛ ودقة الاستناط وروعة البيان ؛ وظهرت فنها 
شخصيتهم واضحة المعالم ». ببنة القسمات . ومن كتب اللطابى الجليلة : كتاب 
« غريب الحديث »© و« معالم السن فى شرح سنن أبى داود 6 وه أعلام السئن فى 
شرح البخارى »© و «إمجار القرآن 2 وهو أصغرها ع ندا المطابى كتابه 
بقوله : « قدأ كثر الناس الكلام فى هذا الباب قديا وحديثاً » وذهبوا فيه كل 
مذهب من القول ؟ وما وجدناهم سب بعد صدروا عن رى ؛ وذلك لتعذر 
معرفة وجه الإعجاز فى القرآن » ومعرفة الأمر فى الوقوف على كيفيته 6 . 
“معرض للا قوال الت قيلت قبل وجوهالإعجاز » و بدأ برأى القائلين بأنالنى 
صلى الله عليه وس قد تحدى العرب قاطبة بأن يأتوا بسورة منمثله فمجزوا عنه » 
وانقطعوا دونه . وعقب عليه بقوله : «وهذا- من وجوه ما قيلفيه أبينهادلالة » 
وأيسرها مؤونة ؛ وهو مقنع لمن لم تنازعه نفسه مطالعة كيفية وجه الإيحاز فيه » . 
ثم ثنى برأى القائلين بأن العلة فى إيجازه الصرفة » أى صرف امم عن 
المعارضة » و إنكانت مقدوراً عليها » غير معجوز عنها ؛ إلا أن العائق من حيث 
كان أمراً خارجاً عن تجارى العادات - صاركسائر المعجزات . وعلق عليه 
بقوله : « وهذا أيضاً وجه قريب » إلا أن دلالة الآبة تشهد بخلافه » وم قوله 
سبحانه: 8 قل لن اجتمعت الإنس والجن على أن يأنوا بمثل هذا القرآن لا يأتون 
مثله ول كان بعضهم لبعض ظهيراً ). فأشار ذلك إلى أم عكر ركة لكات والاعادة 


1١ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


وسبيله التأهب والاحتشاد ؛ والمعنى فى الصرفة التى وصفوها لا يلام هذه الصفة 
فدل على أن المراد غيرها » . ظ 

ثم ذ كر رأى الطائفة التى زعمت أن إحجازه إنما هو فما تضمنه من الأشبارعن 
السكوائن فى مستقبل الزمان » وصدقت أقوالها مواقم أ كوانها . ثم نقده يقوله : 
د ولا يشك فى أن هذا وما أشبهه من أخباره » نوع من أنواع إيجازه ؛ ولكنه 
ليس بالأمر العام الموجود فى كل سورة من سور القرآن . وقد جعل سبحانه فى 
صف ةكل سورة أن تكون معجزة بنفسهاء لا يقدر أحد من الحلق أن يأتى عثلهاء 
ققال: ل( فأنوا بسورة من مثله » وادعوا شهداء؟ من دون لله إن كنم صادقين 6» 
من غير تعيين . فدل” على أن العنى فيه غير ما ذهبوا إليه » . 

ثم ذكر الرأى الرابع الذى ذهب إليه الأ كثرون من علماء أهل النظر» وو 
أن إتجازه من جهة البلاغة » وقال : « ووجدت عامة أهل هذه المقالة » قد جروا 
و انبل عنم الف القران قل اوعض القليد» سرعش لي الل ؟ دون 
التحقيق له » و إحاطة العم به . ولذلك صاروا إذا سئلوا عن تحديد هذه البلاغة 
التى اختص بها القرآن » وعن المعنى الذى يتميز به عن سائر أنواع الكلام 
الموصوف بالبلاغة - قالوا : لا يمكننا تصو برهءولا تحديده بأ ظاهر نمل بشمانة 
القرآن غيره من اكلام ؛ و إها.يعرفه العالون به عند سماعه ضيبا من المعرفة » 
لا بمكن تحديده . وأحالوا على سائر أجناس الكلام الذى بقع منه التفاضل » فتقع 
فى نفوس العاماء به عند سماعه ‏ معرفة ذلك » ويتميز فى أفهامهم قبيل 
الفاضل من المفضول منه . وقد يخنى سببه عند البحث » ويظهر أثره فى النفس » 
ا ا . وقد توجد لبعض الكلام عذوبة فى 
السمع » لفجاته ىنفي وجدينايا عه ؛؟ والكلامان معاً فصيحان » ثم 
لا وقف لشثىء من كلكا عل عله 6د 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





ثم عقب الحطابى على ذلك بقوله : « وهذا لا يقنع فى مثل هذا المرء ولا يشق 
من داء الجهل به ؛ و إما هو إشكال أحيل به على إبهام » . 

ثم ذكر أن دقيق النظر » وشاهد العبر ؛ قد دلاه على ما يباين به القرآن سائر 
الكلام ؛ وأن الملة فى ذلك : « أن أجناس الكلام مختلفة » ومراتنهاء.فى:نسبة 
التبيان متفاوتة » ودرجاتها فى البلاغة متباينة غير متساوية . شنها البليغ. الرصين 
الجزل » ومنها الفصيح القريب السهل » ومنها الجائز المطلق الركسل ٠‏ .وه ذه 


أقسام التكلام الفاضل . فالقسم الأول أعلى طبقات الكلام وأرفعه » والقسم الثانى. 


أوسطه وأقصدمء والقبد الثالث أدتاه وأقربه: .: ,لازت بلافات القرآٌ: من كل, 
قسم من هذه الأقسام حصة » وأخذت م نكل نوع من أنواعها شعبة ؟ فانتظ لها 
بامتزاج هذه الأوصاف تمط من الكلام يجمع صفتى الفخامة والعذو بة . وها على 
الاتفراد فى نموتهمآكالمتضادين ؛ لأن العذو بة نتاج السهولة » والجزالة والعسانة 
فى الكلام تعالجان نوعا من الوعورة . كان اجتاع الأحرين فى نظمه س مع 
مكل واحد منهما عن الآخر ب فضيلة ص بها القرآن » . 

ثم قال : « وإنما تعذر على البشر الإتيان مثله » لأمور  :‏ 

منها أن علءهم لا يحيط بجميع أسماء اللغة العر بية » و بأوضاءها التى هى ظروف 
المعانى » والحوامل لها . ولا تدرك أفهامهم جميع معانى الأشياء الحمولة على تلك 
الألفاظ » ولا تكل معرفتهم لاستيفاء جميع وجوه النظوم التى بها يكون اثتلافها 
وارتباط بعضها ببعض » فيتوصلوا باختيار الأفضل عن الاحسن من وجوهها » إلى 
أن يأتوا كلام مثله . وإنما يقوم الكلام هذه الأشياء الثلاثة : لفظ حامل » ومعنى 
قم به » وباط للها ناضلم . وإذا تأملت القرآن وجدت هذه الأمور منه فى غاية 
الشرف والفضيلة » حتى لا ترى شيئًاً من الألفاظ أفصمم ولا أجزل ولا أعذب من 
ألفاظله ؛ ولا ترى نظا أحسن تأليقاً وأشد تلاؤماً وتشاكلا من نظمه . وأما المعانى 


16 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ذلا خفاء على ذى عقل أنها هن التى نشهد لها العقول بالتقدم فى أبوابها » والترق 
إلى أعلى درجات الفضل من نعوتها وصفاتها . وقد توجد هذه الفضائل الثلاث 
على التفرق فى أنواع الكلام ؛ فأما أن توجد جموعة فى ضِ واحد منه » فل 
توجد إلا فى كلام العليى القدير» انع أحاطة كل ع عن وأ حفن كل 
ثىء عددا , 

فتفهم الآن ٠‏ واعل أن القرآن إنما صار معجرا لأنه جاء بأفصح الألفاظ » فى 
أحسن نظوم التأليف » مضمتاً أصح العانى : من توحيد له - عزت قدرته ‏ 
وتنذ به له فى ضفاته » ودعاء إلى طاعته » و بيان منهاج عبادته : م نتحليل وتحريم » 
وحظر و إباحة » ومن" ووعظ وتقو هم » وأمر بمعروف ونهىعن منكر» وإرشاد إلى 
محاسن الأخلاق » ؤزجر عن مساويها . واضما كل شىء منها موضعه الذى 
لا برى شىء أون منه ».ولا يرى فى ضورة العقل أمر أليق منه ؛ . مُودعاً أخبار 
القرون الماضية » وما نزل من مَملآت الله بمن عصى وعاند منهم ؛ منبثاً عن الكوائن 


الستةبلة فى الأعصار الباقية من الزمان ؛ جامعا فى ذلك بين الحجة والمحتج له » 


والدليل والمدلول عليه ؛ ليكون ذلك أوكد للزوم ما دما إليه » و إثباة عن وجوب 
ما أمرابه وتعى غله : ومعلوم أن الإثيان يمثل هذه الأمور » والجع بين أشتاتها 
حتى تننظلم وتنسق ‏ أمر يعجز عنه قوى البشر » ولا تبلغه قرم ؛ فانقطع املق 
دونه » وجزوا عن معارضته مثله » أو مناقضته فى شكله »6 . 

وأنى للم ذلك وأمر معاناة امعانى التى تحملها الألفاظ » شديد بالغ الشدة «لأنها 
نتائج العقول » وولائد الأفهام » و بنات الأفكار . ْ 

وام رسوم النظلم فالحاجة إلى الثقافة والحذق فيها أ كثر ؛ لأنها لجام الألفاظ 
وزمام العانى ‏ و به يتصل أخذ الكلام » و يلتثم بعضه ببعض مه 
النفس يتشكل بها البيان » . 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ثم ذكر أقوال المعاندين للقرآن » لما جروا عن معارضته ؛ وقال : !2 إن عمود 
هذه البلاغة التى تجتمع لا هذه الصفات » هو وضع كل نوع من الألفاظ التى 
تشتمل عليها فصول الكلام موضعه الأخص الأشكل به » الذى إذا أبدل مكانه 
غيره جاء منه : إِمّا تبدل المعنى الذى يكون منه فساد الكلام » و إما ذهابالرونق 
الذى يكون معه سقوط البلاغة . ذلك أن فى الكلام الناطا متقارية فد العان 
يحسب أ كثر الناس أنها متساو ية فى إفادة بيان عراد الحطاب ؟ كالمل والمعرفة والجد 
والمّكر . . . والأمر فنها وفى أنرتيهها عند عاماء الاغة بخلاف ذلك ؛ لأن لكل 
لفظلة منها خاضية تتميز بها عن صاحبتها فى بعض معانيها» و إنكانا قد يشتركان فى 
بعضها ». ثم مغى يبين الفروق بين معانى الكلمات التى ذ كرها » وأتبعها بطائفة 
الاعتراضات التى وجهت إلى القران » أو التى يكن أن توجه إليه ؛ كتأليف 
معظم كلامه من ألفاظ مبتذلة فى مخاطبات العرب » مستعملة فى محاوراتهم ؛ وقلة 
حظه من الغر يب المشكل » بالإضافة إلى واضحه الكثير؛ وقلة عدد الفقر والغرر 
من ألفاظه » بالقياس إلى مباذله ومراسيله. والقول بأن كثيراً من العبارات الواقعة فى 
لقرآن ».ل تقع فى أفصح وجوه البيان وأحسنهاء وأنه قد عرض فيه سوء التألين 
من نسق الكلام على ما ينبو عنه ولا يليق به » وإدخاله بين الكلامين ما ليس 
من جنسهما » مع ما فيه من الحذف والاختصار » ومضاعفة التكرار ؛ وغير ذلك 
ما بشكل معه الكلام » و يستغلق معناه » ويخرج به عن حد الفصاحة العالية 
والبلاغة السامية . 

ثم كر على تلك الاعتراضات فنقضها» وفصّل القول فى تأويل الآيات 
الكثيرة التى أوردوها . و بين أسرار بلاغتها تبييناً ترتاح إليه القاوب » ونطمئن 
له العقول .ثم قال : « وفى إتجاز القرآن وجه آخرء ذهب عنه الناس » فلا يكاد 
يعرفه إلا الشادّمن حادم . وذلك صنيعه بالقاوب وتأثيره فى النفوس » فإنك 


1١م‎ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


لا تسمع كلاماً غير القرآن منظوماً ولا منثوراً » إذا قرع السمع خاص له إلى 
القلب من اللزة والحلاوة فى حال » ومن ٠‏ الروعة والمهابة فى أخرى - ما يخلص منه 
إليه . تستبشر به النفوس » وتنشرح له الصدور » حتى إذا أخذت حظها منه عادت 
مرناعة قد عراها من الوجيب والقلق » وتغشاها من الخوف والفرق ما تقشعر 
منه الجاود » وتنزعج له القاوب . يحول بين النفس وبين مضمراتها وعقائدها 
الراسخة فها ف مق عدو رول ؛ صلى الله عليه وسلم » من رجال العرب 
وفنا كياء أقباوا ير بدون اغتياله وقتله » فسمعوا آيات من القرآن » فر يلبثوأ 
حين وقعثت فى مسامعهم أن يتحولوا عن ا الأول » وأن يركنوا إلى 
مسالته ويدخلوا فى دينه؛ وصارت عداوتهم موالاة وكفرهم إعاناً » . ثم أورد من 
الثل التاريخية » والآيات القرآنية ؛ ما هو مصداق لما وصفه من أمر القران . وكان 
ذلاك خاتمة الكتاب . 
ثم ألف مد روطان ماسرعا أبربكر لبقلا كاه از لآق 


الباقلانى وإعجاز القرآن : 


هو 3 تمد بن الطيب بن تعد بن خردين القاسم » مروت 
بالباقلاتى » أو ابن الباقلانى 
ولد بالبصرة » 20 عام ولادته ؛ وقد تلق العم 1 
اعلامها, ثم رحل إلى بغداد فأخذ عن عدائها » ثم اتخذها داراً لإقامته » حتى 
قَضى نحبه فيها . ول يذكر أحد كذلك متى رحل إليها أول ما رحل ؛ ولا متى 
اتخذها مستقراً ؟ 
وقد أتيح للباقلانى أن يتتامذ لطائفة من العلماء الذين جمعوا بين العم 


15 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


والعمل » وشهروا بالورع والتقوى . ونهن نشير إلى من وقفنا عليه متهم » فيا بلى * 

)١(‏ شهم أبوبكر الأسهرى : عمد بن عبد الله ( حد؟ - وم ه) شيخ 
للالكية فى عصره ؟ وقد أخذ عنه الباقلاتى الفقه » وصحبه فأطال صمبته وما ور 
عن الأبهرى أنه أخرج فى آخر حياته ثلاثة لاف مثقال » وفرقها على تلامذته » 
وكانوا جماعة وافرة » وآثر الباقلاني فأعطاه منها مائة مثقال . 

٠‏ (؟) أبويكر: أخدين عغر بن مات اتطوي روا سد الام أجد 
( 74 - دم ) ؛ وقد أخذ عنه الحديث . 

0( أو تمد : عبد لله بن إبرهيم بن أيوب بن ما مى (#اسعم). 

) 4 ) أبوعبد لله : عمد بن خفيف الشيرازى التوفى سنة١/ام‏ . وقد أغذ 
عنه الباقلانى عل الأصول . 

( © ) ابن بهته : مد بن عمرء البزاز» المتوفى سنة 00/4 . 

(5) أبوأحهد : الحسين بن على النيسابورى » ( 9؟ - 06" ) . 

(؟7 7) أبو أحمد : الحسن بن عبد الله َه بن سعيد العسكرى (*.ة ا عيم). 

)هم أبو تمد : عبد الله أبى زيد القيراوتى » التوق سنة 45م" عن ست 
وسبعين سنة . 

0 تمد بن أحمد بن حمد بن يعقوب بن مجاهد » 
البصرى » صاحب أنى الحسن الأشعرى . وقد درس عليه الباقلاني الأصول 
والكلام ؛ وكان من أخص 'تلاميذه . 

)٠١(‏ أبو الحسن الباهلى البصرى صاحب أبى الحسن الأشعرى؟ قال الباقلانى: 
« كنت أنا وأبو إسحاق الإسفراينى » وابن فورَك معاً فى درس الشيخ الباهلى » 
وكان يدرس لنافى كل جمعة مرة واحدة » وكان منا فى حجاب » يرخى الستر 
يننا و يبنه كى لا نراه . وكان من شدة اشتغاله بلله مثل واله أو مجنون » لم يكن 
« يعرف مبلغ درسنا حتى نذ كرّهِ ذلك » . ولم يكن الباهلى يحتجب عن هؤلاء 


1 


0 
ثم امم 
5 َس 2 7 
2 غزاس [جوالده 


الثلاثة ققط » بل كان يحتجب عن كل الناس + حتى عن الجارية الى كانت 
تخدمه . وقد سأله تلاميذه فى أول عهدهم به عن سبب إرساله الحجاب يينه و بينهم 
فقال : هم إن ترون السوقة » وثم أهل الغفلة » فترونى بالعين التى ترون أولك 
ها » ! وذكر ابن شاكرق « عيون التوار ييخ © أن الباهيل مات سنة +/ا” . 

وكان الباهل وابن مجاهد » أعرف العلماء بمذهب الأشعرى » وأشدم فتها له » 
وأفواهم حجة فى الدفاع عنه ؛ لأنهما كانا من أقرب تلاميذه إليه . وقد سجل 
الؤرخون للأشعرى : أن أخص تلاميذه به أر بمة : أبو بكر بنمجاهد » وأبوالحسن 
الباهل» وأبو الحسن الطبرى » وخادمه بندازين الحسين الشيرازئ المتوى مه . 

وقد تلتق الباقلانى عليهما أصول المذهب » فتمششقه واندفم فى نصرته » مما عرف 
عنه من قوة الحجة » و براعة الحاورة » وسرعة البديبة » وطلاقة اللسان » وغزارة 
البيان . فطار صيته فى الآفاق ؛ وهو ما زال بعد فى ريعان الصبا وفتاء الشباب ؛ 
حتى وصل إلى أعلام المتزلة بشيراز. ١‏ 

وكانت شيراز فى ذلك الوقت حاضرة ملك ل شحاع فتاخسْرو بن ركن 
الدولة البو يعى آنى آل إلي مك قارس بذ وفاة مه ناد لدو فى نسنة 974 ه 
فتلقب بعضد الدولة . 

كآن عضد الدولة أميراً عظلم الحينة » غز بر العمل » شَديد التبقظ » كثير 
الفضل » واسع الثقافة » مشاركا فى العلوم » قد تمل على أحسن الفلنين © متكا 
يقدر العم والعلماء » و يحب الأدب" والأدباء » ويؤثر مجالستهم على مجالسة 
الأماة ؛ ويحرى الجرايات على الفقهاء والمحدثين ٠‏ والتحاة والمفسرين ؛ والشعراء 
والتكلمين » والأطباء والندسين 
| يي » عنى با عنابة فائقة » يدل علمها وصما 
ْ٠‏ المقدسىها بأنها ه حجرة على حدة » عللها وكيل وخازن ومشرف . ولم يبق تاب 


؟١‎ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


صنف إلى وقت عضد الدولة من أنواع العلوم إلا وحصّله فنها . وهى زج طويل 
فى صف ةكبيرة » فيه خزائن م نكل وجه » وقد ألصق إلى جميم. خيطان الأزج 
واللخزائن ببوتاً طوها قامة فى عرض ثلاثة أذرع من اللحشب المزوق » عليها أبواب 
تنحدر من فوق ! والدفائر منضدة على الرفوف » لكل نوع بيوت وفهرستات 
فنها أسائى الكتب »ء ولا يدخلها إلأ كل وجيه 6 . 
وكان يقرض الشعر و بتمثل به » ويح على اه ساف 102 قتصده 
العلداء م نكل فج » وصتفوا له الكلتب ؛كأبى على الفارمى الذى ألف له كتاب 
0 الإإيضاح 6 » وكتاب « التكلة » فى التحو . وارتحل إليه الشعراء كأبى الطيب 
المتنى الذى ورد عليه بشيراز فى جمادى الآولى سنة 4ه" » وانشده قصيدته 
الهائية التى يقول فها : 
وقد رأيت” الوك قاطبة وسرت“ حتى رأيت مولاها 
و مناياهُم براحته2 يأمرها فههم وينهاها 
أ شُجايع بفارسٍ عد آلد :دوه فتاشمرز شبنكاها 
ادا م ترده معرفة وإنما للم ذكث'ناها 
وقد أفرد عضد الدولة فى داره لأهل اللخصوص والحكاء والفلاسفة » موضعاً 
يقترب من مجلسه ؟ فكانوا يجتمعون فيه للمفاوضة والمذا كرة» آمنين من السفهاء 
ورعاع العامة . وكان تجلسه هذا يحتوى على شياطين المعنزلة كابى من ون بق 
الحسين قاضى قضاة شيراز » المتوفى سنة ٠م‏ » والأحدب رئيس المعتزلة ببغداد » 
وأبى إسحق النصيبينى رئيسهم بالبصرة وأبى الحسن : تمد بن شجاع . 
وقد لاحظ عضد الدولة خلو مجلسه من أهل السنة » فقال : هذا مجلس عاءر 
بالعلماء » إلا أنى لا أرى فيه واحداً من أهل الإثبات والحديث ؟ أمالمؤلاء المثبتة 
من ناصر؟ فقال القاضى بشر بن الحسين : ليس لم ناصرء و إغا هم عامة؛ أسماب 


؟ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


تقليد ورواية » روون الخبروضدّه ويعتقدونهما جميعاً لا يعرقون النظر؛ والمعيزلة 
م فرسان الخذل والمناظزة .- نال عضد الدولة + غال أن يخاو مذعب: طبق 
الأرض من ناصر! فانظر إلى موضم فيه مناظر يكتب فيه فيجلب . فلا 
تبين القناضى العزم فى حديئهء قال : سمعت أن بالبصرة شيخ وشابًا » 
الشيخ يعرف بأبى الحسن الباهلى » والشاب يعرف بابن الباقلانى . فكتب 
عض الدؤلة بوك3 ]إلى عامل بالصرة لبعتينا إليه-+ وأرضل البييا سه لاف 
درم من الفضة . فلما وصل الكتاب إليهما قال الشيخ : هؤلاء الديل قوم كفرة 
فسقة روافض » لايحل لنا أن نطأ بساطهم ؛ وليس غرض الملك من هذا إلا 
أن يقال : إن مجلسه مشتمل على أصماب الحاب ركلهم ؛. ولوكان ذلك خالصاً لله 
لنهضت . وشابعه على ذلك بعض أسحابه . ولكن الباقلانى لم يمجبه رأى شيخه 


ققال له : كذا قال اب ن كلاب والحارث بن أسدالحاسبى ومن عصرمم : إنالأمون . 


فاسق اللا نحضر مجلسه ء حتى ساق أجد بنحنيل ؛ وجرىعليه بعد مما عرف ؛ 
ولو ناظر وه لكفوه عن هذا الأمر » وتبين له مام عليه بالحجة . :وأنت أيضًا 

أيها الشيخ - تسلك سبيلهم حتى يجرى على الفقهاء ما جرى على أسمد » 
ويقولوا : بخلق القران وننى الرؤية ٠‏ وها أنا خارج إن ل تخرج لديا 
أما إذا شرح الله صدرك اذلك فافعل . 


فال الباقلانى : رجت إلى شيراز » فلما دخلت المدينة استقبلنى ابن خفيف .. 


٠ 1‏ 0 
فى جماعة من الصوفية وأهل السنة ؛ فلما جلسنا فى موضع كان ابن شفيف يدارس 
فيه أصحابه 2 المع «( للشيخ أن الحسن الأشعرى » فقلت له : ماد على التدر يس 


كا كنت ؛ فقال لى : أصلحك الله » إنما أنا بمنزلة المتيم عند عدم الماء » فإذا 


7 الماء فلا حاجة الى التيمم . فقلت له : جزاك الله خيراً » وما أنت تيم » 
بل للك حظ وافر من هذا العم » وأنت على الحق » واللّه ينصرك . 


رفن 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ثم قلت : متى الدخول إلى فَتَاخُسْرو:؟ فقالوا لى : يوم الأمة لايحجب 
عنه صاحب لطيلسان . قدخلت والناس قد اجتمعوا » واللك قاعطٍ على. سربر 
ملكه » والناس صفوف على بسار للك . وفوق الكل قاضى القضاة بشر بن 
الحسين » وكان يدخل .مع الوزراء فى وزارتهم » ويصنى الملك إلى .زأنه فى أمر 
الدولة » فاما رأنت ذلك كرهت أن أتقدمعلى الناس وأمخطى رقابهم » من غير أن 
أرفع ؛ ول تدعنى نفسى أن أقعد فى أخر يات الناس . وكان عن بمين الللك الجلس” 
خالا » ولا يقعد هناك إلا وزير وملك عظيم . فضيت وقمدت عن عينه » يجذاء 
قاضي القضاة » فوجدوا من ذلك » وفزغوا واضظرنوا ؛ لأنه كان عند :امن 
الجنايات العظام ؛ ونظر للك لقاضى القضاة نظراً منكرا » وما فى:الجلين من 
يعرفني إلا رجل واجد . فقال للقاضى : هذاهو الرجل الذى طلبه اللك من البصرة» 
فأعر لملك: بذلك » فقال قاضى القضاة : أطال الله بقاء مؤلاناء هذا هو الرجل الذى 
كتبت فيه » وهو لسان الثبتة . فنظر املك إلى الغلمان والحجاب فطاروا من بين 
يديه » ثم قال : اذكروا له مسألة » وكان فى اللجلس رئيس البغداديين من المعتزلة » 
وهو الأحدب » وكان أفصح من عندهم وأعالهم » وعدد كثير من معكزلة البعمرة» 
أقدمهم أبو إسحاق النصيبينى ؛ فقال الأحدب لبعض تلاميذه : سله» هل لله أن 
56 الاق مالا يطقون؟ أو ليس له ذلك ؟ -- وكان غرضه تقبيح صورتنا 
عند الماك - فقلت له : إن أردثم بالتكليف القول الجرد فقد وجد ذلك » 
لأن الله تعالى قال : ل(قلكونوا ححارة أو حديداً 4 ؛ ونحن لا نقدر أن تكون 
حجارة ولا حديداً . وقال تعالى : ل( أنبثونى بأسماء هؤلاء إن كت صادقين » 
قالوا : سبحاتك لاعل لنا إلا ما علمتنا » إننك أنت العليم الك )؛ فطالبهم يما 
لا يعامون ؛ وقال تعالى : .ل( يوم يكف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا 
يستطيعون 4 . وهذا كله أمر بما لا يقدر عليه الخلق . وإن أردتم بالتكليف 





5 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الذى. نعرفه » وهوما يصح فمله وتركه » فالكلام متناقض » وسؤالك فاسد ؛ فلا 
نستحق جواباً ؛ لأنك قات : تكليف » والتكليف : اقتضاء فعل ما فبه مشقة 
عل اللتكلق؟ وما لأايطاق لأ يفمل لأا عدقة وله بتر مدقة:.. فكت السائل: 
وأخذ الكلام الأحدب ققال : أيها الرجل » أنت سئلت ع نكلام مفهوم فطرحته 
فى الاحمالات » وليس ذلاك بجواب ؛ وجوابه إذا سئات أن تقول : نعم أولا. 
فأحفظ ىكلامه لا لم بوقرنى توقير الشيوخ ولم مخاطبنى بما يليق . وقلت له : يا هذا 
أنت ناكم ورجلاك فى الماء : إنما طرحت السؤال فى الاحهالات » وقد بينت لك 
الوجوه الحتملة ؛ فإ نكان مععك ف المسألهكلام فهانه ؛ و إلا تنكل فى غيرها . قال 
املك للأحدب : أيها الشيخ » قد بين الاحتهال؛ وليس لك أن تميد عليه » ولا أن 
تغالطه ؟ ثم إنى ما جمعتك إلا للفائدة لالدهاترة » ولا لايليق بالملماء . ثم التفنت 
إلى وقال لى : تكلم على المسألة .. فتلت : مالا يطاق على ضربين : أحدها 
لا يطاق للعجز عنه » والآخر لا يطاق للاشتغال عنه بضده ؛ كا يقال : فلان 
لا يطيق التصرف لاشتغاله بالكتابة وما أشبه ذلك ». وهذا سبيل الكافر : أنه 
لا يطيق الإمان ؛ لا لأنه عاجز عن الإعان » لكنه لا يطيقه لاشتغاله بضده الذى 
هو الكفر ؛ فهذا يجوز تكليفه با لا يطاق . وأما العاجن فا ورد فى الشريعة 
تكليفه » ولو ورد لكان جائزاً وصواباً ؛ وقد أثنى الله تعالى على من سأله 
ألا يكلفه ما لا يطيق » ققال ع: وجل : ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنابه ) ؛ لأن الله 
تعالى له أن يفعل فى ملسكه ما يريد . ثم تجاوز الأحدب الكلام إلى غيره » ومال 
للك إلى قولى . ! ' 

ثم سألنى النصيبينى عن مسألة الرؤبة : هل يرى البارى سبحانه بالعين ؟ وهل 
تجوز الرؤية عليه أو تستحيل ؟ وقال : كل شى” ُرى بالعين » فيجب أن يكون فى 
مقابلة العين . فالتفت الاك إلىتوقال : تكلم أيها الشيخ فى السألة .قلت : لوكان 


هه 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


الثىء .يرى بالعين لوجب أن يكون فى مقابلة العين على ما قال» ولكن لا يرى 
الله باليين ٠‏ فتعحب املك من قولى » والتفت إلى قاضى القضاة » فقال : إذا ل 
ير الشىعبالعين » فبأى شىء يرى ؟ فقال : يسأله الك . فقال : أمها الشيخ » فبأى 
شىء ُرى إذا ل ير بالعين ؟ ققلت : يرى بالإدراك الذى فى العين ؛ ولوكان الشىء 
يرى بالعين لكان يحب أن ترَى كل عين قائمة ؛ وقد عامنا أن الأجهر عينه 
قائمة ولا يرى شيعًا . فزاد للك تعجبا » وقال لانصيبينى : تكلم . فقال : إفى لم أعل 
أنه يقول هذا » ولا بثيت إلا على ما نعرف ؟ وظننت أنه يس أن الشىء يرئ 
بالمين ! فغضب الملك وقال : ما أنت مثل الرجل ؛ لأنك بنيت المسألة على الظن . 
نم القفت إلى" وقال لى : تكلر أنت . ققلت : المين لا ترى » و إها ثُرى الأشياه 


بالإدراك الذى يحدئه الله تعالى فيهاء وهو البصر ؛ ألا ترى أن الحتضر يرى . 


الملائكة وحن لا تراه ؟ وكان النى صلى اله عليه وسل » يرى جيريل. غليه 
السلام » ولا براه من يحضره #واللاتكة يرى لعصهم 8 ولا تراه نحن ؟ 
والدليل على جواز رؤبة البارى تعالى أنه ليس فبها قلب للحقائق » ولا إفساد 
للأدلة » ولا إلحاق صفة تقص بالقديم تمالى ؛ فوجب أن يكون كسائر 
الموحجودات : لأنه تعالى موجود » والشىء انا يرى لأنه موود + أن الرلى" 1 
يكن مَر' نيا لأنه جنس ؛ لأنا نرى سائر الأجناس الختلفة ؛ ولا لقيام معنى بالمرتى” ؛ 
لأنا نرى الأعراض التى لا تحمل المعانى ؛ وقد ثبت بالنص وجوب رؤية الحق 
سبحانه فى الدار الأخرة . ثم جرى فى الجلس كلام كثير » وقال الملك على إثره 
لقاضى القضاة : ألم أقل لك: إن مذهباً طبّق الأرض لا بد له من ناصر . ولما انقضى 
مجلس صحبنى بعض الحجاب إلى منزل هو لى فيه جميع ما أحتاج إليه » فسكنته . 

وما خرج الباقلانى قال الملاك لقاضيه : كرت بأى قتلة أقتله لجاوسه حيث 
جللن خيرآءرى > وأما الآن فتداعلت أنه أحق عكاق م 


لحن 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ثم دفم إليه ابنه سعصام الدولة » ليعلمه مذعب أغل السنة ؛ فعمه وألف له 
كتاب « المهيد » . 

ولم يزل الباقلانى مم عضد الدولة » إلى أن قدم بغداد . وكان دخوله إياها فى 
سنة «" 4؛ وظل الباقلانى أثيراً لديه » حتى إنه جعله رئيس البعثة التى أوفدها فى 
سنة "9/١‏ إلى ملك الروم . 

وقد قال الأستاذ « متمود ممد الخضيرى 6 والدكتور « تمد عبد الحادى 
أوريدة » فى مقدمتهما لكتاب التّهيد : « إن هذه الناظرة جرت فى مجلس 
الإمبراطور باسيليوس الثانى » الذى حم من سنة 8+ إلى سنة 415 ه »؛ 
ثم قالا : « ومبما يكن أمر سفارة الباقلانى بين عضد الدولة وبين ملاك الروم » 
فنحن لا نعرف ظروفها التاريمخية » وربما كان ملك الروم قد أراد من يبين له أعر 
الإسلام أو يجيب عن أسئلة النصارى بشأن مايعتقده المسامون . ويتبين من تفصيل 
المناقشات أن مهمة الباقلان كانت مدنية عامية » هى أشبه ببعثة تبادل الآراء ومعرفة 
وجهات النظر الدينية » لاسي وأنه ليس عندنا فى التاريخ مايدل على اتصال 
وثيق بين عضد الدولة و بين الروم من شأنه أن يكون داعياً لبعثات سياسية أو 
حر ببة أو ما أشبه ذلك » وأن المؤرخين يشيرون إلى هذه السفارة باختصار» أوهم 
يذكرون ما يدل عل صبغتها التكرية الدينية الخالصة . على أنه من الجائز أنيكون 
طيووشان السلطان الفاتح عضد الدولة » بعد حروب دامت طويلا بين البيز نطيين 
والسامين و بعد تمرد أحد قواد الروم على الإمبراطور فى الشرق » كان هما دعا 
الإمبراطور البيزنطى إلى عقد صلات التعارف مع عضد الدولة 6 . ثم قالا : 
« إن الغرض الذى ربى إليه عضد الدولة من بعثة الباقلانى إلى بيزنطة هو إرضاء 
شعور المسلمين بالسعى في تحرير أس اهم امعذيين لدى الروم © . 
وكان خليقاً بالأستاذين الفاضلين ألا يكتبا هذا الكلام البيزنطى بعد نقلهما 


7 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


لقول ابن الأثير : إن عضد الدولة أرسل. الباقلانى إلى ملك الروم فى جوايب زسالة 
وردت منه . وكآان حسبهما أن يسحلا على أنفسهما عدم 0 معرفه ظروفها التارمخية » 
فإن ذلا كان أسل لمما » وكان يمنعهما من أن يتورطا فيا تورطا فيه . '!: 

فليس صحيحا ما قالاه من أنه « ليس فى التاريخ ما يدل على اتصال وثيق بين 
عضد الدولة و بين الروم من شأنه أن يكون داعيا لبعئات سياسية أو حربية »» 
وليس صميحا كذلك أن المؤرخين أشاروا إلى هذه السفارة باختصار » ودلوا على 
صبغتها الدينية الخالصة » وليس صحيحاً مرة 'ثالثة أن عضد الدولة قد قصد من بيثة 
الباقلانى إرضاء شعور المسلمين بالسعى فى تحر ير أسرامم . 7 

أجل إن هذه الأقوا لكلها ليست من الصحة والصواب فى شىء » ققد بين 
المؤرخون لتلك الفترة من الزمان الاتصال الوثيق بين عضد الدولة وملك الروم » 


وأن البعثات السياسية قد تبودلت مهما عدة مرات:منذ سنة 59" حتى وفاة عضد 


الدولة فى شوال سنة ؟/ا© » وأن وفد الروم الثالث أدرك وفاة عضد الدولة وحضر 
مجلس هام الدولة وتسل منه الحدايا وتم عقد المعاهدة . وحمل مافصله الؤرخون 
فى ذلك: أنه لما توفى أرمانوس ملك الروم وقام بعده ابناه باسيل وقسطنطين» افترقت 
اكلة الروم » وطمع كبار القواد فى الاستئثار بالملك ٠‏ وكان من طمع فى ذلك 
السقلاروس المعروف بورد الروى ؛ لمع جوع واستجاش بالمسامين من الثغور » 
وكاتب أبا تغلب بن مدان وواصله وصاهره » وأخرج إليه الللكان عسكرًا بعد 
عسكر فكسرهم ؛ وجرت بين الفريقين معارك طاحنة » انمهت فى بوم الأحد لمان 
بقين من شعبان سنة 54" ه بانهزام القلاروس ؛ وقد نوجه بعد هر يمته إلى ديار 
بكر » ونزل بظاهر ميافارقين » وأنفذ أخاه قسطنطين إلى عضد الدولة يستنصره على 
ملكى الروم » ويعده ببذل الطاعة وحمل الخراج إذا اتتصر ؛ فأحسن عضد الدولة 
استقباله » ووثق إليه بخطه » ووعده بحميل إنجاده ؛ وتطاول مقام قسطنطين لدى 


م 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


عضد الدؤل » واتهى خيره إلى الملكين الأخو ين بقسطنطينية ؛ فأنفذا إلى عضد 
الدولة كاتا لما وجا دا »؛ سمى نقفور » ولعرف بالأووانوي: 6 ليفسد ماشرع 
إليه » ويستبقان إلى الْمّاس الذمام منه » ولم ينصرفا إلى أن انسلخت سنة انسع 
وستين وثلهائة. وذلكأمر لم يكن مثله قط 3 ولمذه المؤرخون مما 'نعضد الدولة . 
وكان طلتب الأوراتوم يتحص ر فى تسل الل ولاروسن ول اتناعه نو لوعن 
بتأمينه ودن معه )6 وإخراج كل أمير لين فى بلاد الروم . قال عصد الدولة 
إلى ذلك » واحتال حتى حمل إليه عامله على ديار بكر السقلاروس وف لي 
ذأ كمه بعد أن احتاط عليه » ووعده باطلاقه وتجر يد عسا كر معه لنصرقه » نم 
وهل الأورالوسن خنهرا : وأخرج معه الباقلانى يجواب الرسالة » وعاد الباقلائى 


شار م ويه ررم يعرف بان قونس ليأخذإمضاء عضد الدولة عليها». 


ولكن عضد الدولة بدا له أن يظفر فى العاهدة باسترجاع بعض الحصون » فأعاد 
ابن قوس وأرسل معه أبا إسحاق بن شهرام » ورجع ابن شهرام بمشروعالمماهدة 
ل ومعه رسول يعرف بنقفور الكا نكلى » ولكن وصوطما صادف اشتداد 
العلة على عضد الدولة وموته فى الثامن من شوال . ووقم المماهدة صعصام الدولة 
على شرطين : أولهما عقد الحدنة لمدة عشر سنوات » وتسليم الحصون التى اشترط 
ابن شهرام استرجاعها ؛ وثانيهما اطلاق نقفور بعد أخذ خط ملك الروم بتأمينه » 
وإرجاعه إلى عرثلتة . 

ذلك تمل ما كان من أمر الصلة بينعضد الدولة وبين ملك الروم » والبعثئات 
العديدة التى كانت بينهما » والتى قال الأستاذ الحضيرى والدكتور أبو ريدة : إنه 
اددع نوكم . ورتباعلوذلك مارتبا من شتى الفروض والاحتّالات . 


الحا 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


ولوقد فطنا لقول ابن الأثير فى حوادث سنة 7١‏ : « إن عضد الدولة أرسل 
الباقلااى إلى ملك الروم فى حواب رسالة 6 وقدرا قوله هذا حق قدره » ورحعا 
إلى كلامه فحوادث سنة 59 - لألفياه نفصل القول فى السبب الذى دعا ملك 
الروم إلى مراسلة عضد الدولة ومفاوضته » وطلب عقد الهدنة معه 50/4 و7 


ا # 


وعند ما هيأ الاقلانى للخروج إلى القسطنطينية » قال له أب القاسم الطهر بن 
عبد الله » وزير عضد الدولة : الطالع خروجك 5 فسأله عن معنى هذا الكلام ٠»‏ فاما 
فسّر له مراده » قال الباقلانى : لا أقول مبذا ؛ لأن السعد والنحسكله والششر واخير 
يذذافاع: وعل + وليل اكوا كك اهنا تقال ذرة من التدرة 4 و [ها وشت 
كتب المنجمين ليتعيش بها الجاهلون من العامة » ولا حقيقة لها . قفال الوز بر : 
أحضروا إلى أبا سلوان النطق» فليست ااناظرة من شأتى» ولا أنا قم بها ؟ و إنها أنا 
أحفظ عل النجوم وأقول : إذا كان م نالنجوم كذا كانكذا » وأما تمليله فهومن 
عل المنطق . فأحضر وأمر بمكالمة الباقلاتى » فقال أبو سليان للوزير : هذا القاضى 
يقول : إن البارى - سبحانه - قادر على أن يركب عشرة أنفس فى ذلك 
الركب الذى فى دجلة » فإذا وصاوا الجانب الآخر يكون الله قد زاد فيهم آخر 
فيكونون أحد عشرء ويكون الحادى عشر قد خلقه اله فى ذلك الوقت . 
ولوقلت أنا : لا يقدر على ذلك » أو هو محال ؛ قطعوا لسانى وقتاونى » وإن 
أحسنوا إلى" كتفوق ورموى فى الدجلة . وإذا كان الأمر كا ذ رتم يكن 
لمناظرتى معه معنى !! فالتفت الوزير إلى الباقلانى وقال: ما تقول أمها القاضى؟ فقال : 
ليس كلامنا هاهنا فى قدرة البارى تعالى » والبارى قادر على كل” شىء » و إن 
جحده هذا الجاهل ؛ وإنا كلامنا فى تأثيرات هذه الكواكب ؛ فاتتقل إلى 


8 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ما ذكر لعحزه وقلة معرفته 4 وإلا فأئَ تعلق لنكلام فى قدرة البارى عز وجل فى 
مسألتنا ؟. وأنا وإن قلت : إن القديم » تعالى » قادر على ذلك ؟ ما أقول : إنه 

يخرق العادة ويفمل هذا ؛ لأنه لاايحوز عنذنا أن يخلق اليوم إنساناً من غير 
و ؛ فإذا كا نكذلك » ققد عل الوزير أن هذا فرار من الزحف . ققال الوزير: 

هو كا ذكرت . وقال ان امنطق : امناظرات دُرْبة وتجربة » وأنا 
لا أعرف مناظرات هؤلاء القوم » وهم لا يعرفون مُوَاصّمَاتنا وعباراتنا » ولا تجمل 
المناظرة بين قوم هذا حالهم . ققال له الوزير :. قبلنا اعتذارك » والمق أبلج . ثم 
مال إلى الناقلانى «وجهه » وقال له : سرفى رعابة الله . قال الباقلانى : « لخرجت 
فدخلنا بلاد الروم حتى وصلنا إلى ملك الروم بالقسطنطينية ؛ وأخبر الملك بمقدمنا» 
فأرسل إإينا من يلقانا» وقال : لاندخلوا على الملك مانم حتى تنزعوها ء إلا أن 
تكون مناديل لطافاً ؛ وحتى تنزعوا أخفاقم . فتلت : لا أفمل » ولا أدخل إلا 
ما أنا عليه من لكي واللباس ؛ فإن رضيتم » وإلا خذوا الكتب تقرأونها » 
وأرساوا بحوامها» وأغود مبا . فأُخبر ذلك املك » ققال: أريذ معرفة سبي هذا » 
وامتناعه عما مضى عليه رسمى مع الرسل ؟ فسئلت عن ذلك » فقلت : أنا عل 
من علماء للسلمين » وما تحبونه منا ذل وصغار ؛ وله تعالى قد رفمتا بالإسلام » 
وأعر نا دمل اعد وم ؛ وأيضا فإن من شأن اللوك إذا مثوا رسلهم 
لديل ا رفع أقدارم » لا إذلالم ؛ سما إذا كن الرسول هن اهل العلى ؛ 
ووضم” قدره انهدام جانبه عند الله تعالى » وعند المسامين . فعركف الترجمان املك " 
بذلك » فقال : دعوه يدخل ومن معهكا يشاءون . فدخل الباقلاق ومن معه كا 
أرادوا » وسأله الك عن السبب فى امتناعه عن اتباع ما جرى به رسمه مع الرسل 
من قبل ؟ فشرح وجهة نظره ؛ وذكّره : أن رسوله قد دخل بملابسه على أمير 
الؤمنين الطائع » وأدخل بها على السلطان عضد الدولة ؛ ثم قال : « ها تنكرون 


؟١‎ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


على هذا ؛ وأنا رجل من علماء امسامين ؟ فإن ذخلت بغير هيئتى » ورجعت إلى 
إلى حكك أهنت العلم وتقسى » وذهب عند المسامين جاهى . ققال. اللك 
لترجهاءه : قل له : قد قملنا عذرك » ورفعنا منزلتك ؛ وليس محلك عندنا محل سائر 
الرسل » و إنما محلك عندنا محل الأبرار الأخيار ؟ وقد أخبرنا صاحبكم فى كتابه 
أنك لسان السامين » والناظر عنهم ؛ وأنا أشتهى أن أعرف ذلك منك » يا 
ذكروه عنك . ققلت : إذا أذن الملك : فقال : انزوا حيث أعددت لك » 
ويكون بعد هذا الاجماع . فمهضنا إلى موضم أعداً لنا . فلماكان يوم الأحد بمث 
املك فى طلى » وقال لى من بعثه : من شأن الرسول حضور مائدة اللك ؛ فيحب 
أن تجيب إلى طعامنا » ولا تتقض كل رسومنا . فقلت له :أن سن علا نين 
ولس تكالرسل من الجند وغيرهم :الذين أيعرفون ما يحرى فى هذا الموطن ليم ؟ 
واملك يعلم أن أن العلماء لا يقدرون أن يدخلوا فى هذه الأشياء وهم يعامون ؛ :وان 
أن يكون على مائدته من الحوم اللهنازيرء وما حرّمه الله تعالى » » على رسوله وعلى 
ومني . فذهب الترجمان وعاد على" » وقال : يقول لك املا : ليس على مائدتى » 
ولا فى شىء من طعااى شىء تكرهه » وقد استحسنت ما أتيت به ؛ وما أنت 
عندنا كسائر الرسل » بل أعفظم ؛ وماكرهت من لحوم الحنازير إنما هو خارج من 
حضرن ؟ بنى ويينه حجاب . فنبضت على كل حال » وجلست وقدم الطعام » 
ومددت يدى وأوهمت الا كل ؛ و1 كل منه شيا » مع أنى لم أر على مائدته 1ْ 
مايكره . 

فلا فرغ من الطمام بخر الجلس وعَطره» ثم قال : 

هذا الذى تدّعونه فى معجزات نبكم: : من انشقاق القمر ؛كيف هو عند ؟ 

فقلت : هو صميح عندنا ؛ انشق القمر على عهد رسول الله حتى رأى الناس 
ذلك ؛ وإما رَآهُ الحضور ومن اتفق نظره إليه فى تلك الحال . 


وض 


00 
ثم امم 
و 





فقال الك : وكيف : ول , رو اناق 1ل 

قلت : لأن الناس ل يكونوا على أهبة ووعد لشقوقه وحضوره . 

فقال : وهذا القمر ييتكم ويبنه نسبة وقرابة ؟ ! لأى شىء لم تعرفه الروم 
وغيرها من سائر الناس ؛ و إنما رأيتموه أنّم خاصة ! ؟ 

قلت : فهذه المائدة يتك وينها نسبة ؟ وأتم رأيتموها دون المهود والجوس 
والبراهمة وأهل الإلحاد » وخاصة يونان جيرانكم ؛ فإنبمكلهم متكرون لهذا الشأنء 
وأنم رأيتموها دون غيرك ؟ . 1 

فتحير املك » وقال بكلامه : سيحان الله ا بإحضار فلان القسيس 
كلبق وقال : نحن لا نطيقه ؛ لأن صاحبه قال : ما فى مملكتى مثله » ولا 
لمسامين فى عصره مثله . فلم أشعر إذ جاء بونجل لذت > أعقر الغمر 4 قتفد > 
وُكيت عليه السأله ؛ قال : الذى قاله المسلم لازم ».وهو المق ؛ لا أعرف له 
جواباً إلاماذ كره . 


فقلت له : أتقول : إن المسوف إذا كان يراه جميع أهل الأرض ؟ أم يراه . 


أهل الإقليي الذى بمحاذاته ؟ . 

قال : لابراه إلا من كان فى محاذاته . 

ققلت : فا أتكرت منانششقاق القمر إذاكان فى ناحية أن لا براه أهل تلك 
الناحية ومن تأَهّب للنظر له ؛ فأما من أعرض عنه » أ وكان فى الأمكنةالتى لابرى 
القمر منها فلا نراه . 1 ش 

ققال :“كا قلت لايدفمك عنه داف ؛ وإما. الكلام فى الرواة الذين ثقاوه ؛ 
فأمًا الطمن فى غير هذا الوجه فليس بصحيح . 

ققال الملك : وكيف يطعن فى التَثَلهِ ؟ . 

فقال القسيس : شبه .هذا من الآيات - إذا صح وجب أن ينقله 


ف 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


الج الفيرحتى يتصل بنا العلم 5 ولام نعلرذلك بالضرورة » دل 
على أن امبر مفتعل باطل' . 

فالتفت الملك إلى » وقال : اللواب ؟ 

قلت : يازمه فى نزول المائدة » مايازمنى فى اناق القمر؛ ويقال : اوكان 
نزول المائدة حيحا لوجب أن ينقله العدد الكثير؛ فلا يبق يبودى ولا نصرانى" 
ولا وتنى” إلا ويعلم هذا بالضرورة ؛ 4 ل يعاموا ذلك بالضرورة دل أن 
المبرمكذوب . 

فبهت القسيس ولملك ومن مه المجلس ؛ وانفصل الجلس على هذا . 

قال الباقلانى : ثم سألنى اللك فى مجلس ثان » فقال : ماتقولون فى اللمسيح 
عسى ابن مركم ؟ 

قلت : روح الله وكلته وعبده » ونبيْه ورسوله ؛؟ كثل آدّم خلقه من “راب» 
ثم قال له : كن . فيكون » وتلوت عليه النَص . 

فقال : يامسل ؟ تقولون : المسبح عبد ؟ 

فقلت : نعم ؛ كذا نقول » و به ندين . 

فال + ولا تقولون + إنه اين الله ؟ 

قلت : معاذ الله ؛ 9 ما اتخذ الله من ولد » وماكان معه من إله 4 ؟ إتكم 
لتقولون قولا عظيا ؛ فإذا جعلتم المسيح ابن اله فن أبوه وأخوه وجده وجمه 
وخاله ؟ - وعددت عليه الأقارب - فتحير» وقال : 

يا مسلم : العبد يخلق ويحبى ويعيت » وييرى” الأ كه والأبرص ؟ . 

فتلت : لايقدر العبد على ذلك ؛ و إنما ذلك كله من فعل البارى عر وجل . 


ان 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


قال : وكيف يكون المسييح عبداً له وخلقاً من خلقه ؛ وقد أتى بهذه الآيات » 
وفمل ذلك كله ؟ . 
قلت : معاذ الله ؛ ما أحيا المسيح الموتى » ولا أبرأ الأ كه والأبرص 
فتحير وقل صبره » وقال يا مسل : تنكر هذا معاشتهاره فى الخلق » وَأَخْذ 
الناس له بالقبول ؟ . 
ققلت : ماقال أحد من أهل الفقه والعرفة : إن الأنبياء ‏ ءا بهم السلام ست 
ينعلون العحزات من ذاتهم ؛ و إنها هو شىء يفعل الله تعالى على أيديهم تصديقاً 
مم ؛ يجرى مجرى الشهادة . 
فتال : قد حضر عندى جماعة من أولاد نبيكر , وأهل ديتكر » الشبورين 
فيكر » وقالوا : إن ذلك فى كتابكم . 
ققات : أمها اللك ؛ فى كتابنا أن ذلك كله بإذن الله تعالى . وتلوت عليه 
قوله تعالى : +( إذ قال الله : ياعيسى ابن مريم ؛ أذ كر نممتق عليك وغلى والدتك» 
إذ أبدتك بروح القدس » تكمٌ اناس فى الهد وكثلا ؛ ؛ وإذ علمتك الكتاب 
والمكة والتوراة والإنجيل ؛ و إذ تمخلق من الطين كبيئة الطير بإذنى » فتنفخ فيها 
فتكون طيراً بإذنى » وتبرىئ؟ الأ كه والأبرص يإذنى ؛ وإذ ترج اللوتى بإذلى 4. 
وقلت : إنها فْعْل ذلك كله الله وحده لا شر يك له » لا من ذات السبيح ؛ ولوكان 
السيح يحبى الوفى » وير ئأ الأ كهوالاً:رص من ذاته» لجاز أن يقال : إن موسى 
قلق البحر» وأخرج دده بيضاء من غير سوء من ذاته ؛ وليس معحزات الأنبياء » 
عليهم السلام » من ذاتهم وأفعالهم دون إرادة الحالق ؛ فلنًا لم يز هذا : ل يمرن 
لسئد الممحذات التى ظهرت على بد المسيح إليه 
فقال الملك : وسائر الأنبياء كلهم » من آدم إلى من بعده --كانوا يتضرعون 
لمسيح حتى يفعل ما يطلبون ! ! 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


قلت : أُوَفى لسان المهود عَظٌء لا يقدرون أن يقولوا : إن الممنيح كان 
يتضرّع إلى موسى؟ وكل صاحب ني يقول : إن المسيح كان يتضرّع إلى نبيْه ؟! 
فلا فرق :بين الموضعين فى الدعوى . وانفصل الجلس على هذا . 


>« هي 


.قال الباقلانى : وفى تكلمنا فى مجلس ثالث » قلت : لم اتحد اللاهموت 


بالناسوت ؟ 
0 : أراذ أن بنتعى النانن من الحلاك . 
: لت : ولت أ تلوب وش كا وان ميد 
فإن قلت : إنه لم يدر ها أراد اليهود ؛ .بطل أن يكون إلا ؛ وإذا بطل أن 
يكون إِناً بطل أن يكون ابا . و إن قلت : قد درى ودخل فى هذا الأمر على 
ل ل ل 
ار 


وتما جرى فى تلك الجالس : أن الباقلانى قال لبعض المطارنة : كيف أنت ؟ 
وكيف الأهل والأولاد ؟ 

ققال له الملك وقد يحب من قوله : ذكر من أ ون الرسالة أنك 
لسان الأمة » ومتقدم على علماء الملة ! أما علنت أننا ننزه هؤلاء عن الأهل والولد ؟ . 
فقال الباقلانى : أنتم لا تنزهون الله سبحانه وتعالى » عن الأهل والأولاد » 
وتنزهونهم ؟! فكان هؤلاء عندك أقدس وأجل وأعلى منالله » سبحانه وتعالى!! 
فسقط فى أيديهم » ولم بردوا جواباً . 


م قال له املك : أخبرنى عن قصة عائشة زوج نبيكم » وما قيل فيها ؟ 


ققال : ها اثنتان » قيل فيهما ماقيل : زوج نبينا» ومريم ابنة عمران ؛ فأما 


76 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


زوج نبينا : فلم تلد ؛ وأما مريم لخاءت بواد تحمله على كتفها ؛؟ وكل قد يرأها الله 
ما رميت' به . فاتقطم الملك ولم يحر جواباً . 

و بروى القاضى عياض : ان الملك قال للبطرك : ماترى فى أمر هذا الشيطان ؟ 
فقَال : تقضى حاحته » وتلاطف صاحبه » وتبعث بالدايا إلبه ؛ وتخرج هذا عن 
بادك من بومك إن قدرت ؟؛ و إلا الم آمن الفتنة به على النصرانية . قفمل الماك 
ذلك » وأحسن جواب عضد الدولة وهداياه ؛ ويحل تسريحه » ومعه عدة من 
أسارى المسامين والمصاحف ؛ ووكل بالباقلانى .من جنده من يحفظه حتى يصل 
إلى مأمنه : 

ويروى اللمطيب البغدادىة سنده : أن. الباقلانى لا ورد على .ملك. الروم 
مدينته » وعرف خيره » وبين له محله من العم : : « أفكرفى أمره » وعل أنه 
00 الي رسم الرعية » أن تقبل الأرض بين يدى 
الملوك . ثم تتحت له الفكرة أن يضع سريره الذى يجاس عليه » وراء باب 
0 أحد أن يدخل منه إلا راكنا ؛ دغل اقانئ منه على تلك 
الحال » فيكون عوضا من تكفيره بين يديه. . فلنًا وضع سريره فى ذلك الموضع 
أمر بإدخال القاضى من الباب ؛ فسار حتى وصل إلى لكان ؛ فلن رآه. تفكر 
فيه ؛ ثم فطن بالقصة » فأدار ظهره » وبحنا رأسه راكفاً » ودخل من الباب وهو 
بعشى إلى خلفه » قد استقبل الملك بدبره » حتى صار بين بده » ثم رفم رأسه » 
ونصب ظهره » وأدار وجهه حينئذ إلى اللك . فمحب من فطنته » ووقمت له 
أطيبة فى نفسه » . 

ولست أشك فى أن هذه الرواية أسطورة من الأساطيز الى نسبحت. خيوطها 
خول رحلة الباقلانى إلى القسطنطينية . وفها قصّه الباقلانى » من امتناعه من 
خلم عمامته ونتزع خفه ؛ وتتهديده بعدم الدخول على للك ؛ ونزول الك على 


بوذا 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


رأيه » وقوله : دعوه يدخل ومن معه كا بشاءون --: مايجمل هذه الفكرة 
الساذجة » بعيدة الوقوع . ولو قد وقمت لتحدث بها الباقلانى » فها حدّث به 
من أخبار رحلته . 

وعاد الباقلانى إلى بغداد » وظل مع عضد الدولة حتى مات فى شوال سنة 
؟لاى » وتولى بعده أبنه كعصام الدولة . 

ولسنا نعرف متى تولى الباقلانى وظيفة القضاء بالثغر ؟ ولا من الذى ولاه ؟ 

وقد جاء فى ترجة أبى حامد أحمد بن أسمد الأستوالى (مهم - وم: ) 
الشافى الأشعرى : أنه «ولى القضاء بعكبرا من قب لأبىيكر بن الطيبالباقلاتى». 

وقد وقف الباقلانى حياته على أمرين » ملكا عليه أقطار نفسه » وشغفاه 
حرا .وها التدريس » والتأليف . 

أما التدريس » ققد اجتمعت له كل أدواته » ول يصرفه عنه صارف ؛ حتى 
إنه .أثناء مقامه مع عضد الدولة. بشيراز » وتدريسه لابنه.:الأمير أنى كاليجار 
الرزيان ؛ لم يمتنع عنه » بل عققد دروساً عامة لأهل السنة . ومن الكتب التى 
درسها طم كتاب « اللمع » لأبى الحسن الأشعرى . ٠‏ 

وقد تتامذ عليه كثيرون فى البصرة و بغداد وغيرها ؛ ونحن نشير إلى بعضهم 

+( القامى أبو حمد عبد الوهاب بن نصرء البغدادى المالكى‎ )١( 
قيل له : مع من تفقهت ؟ قال : بت الأهرى » وتفقهت مع أبى‎ . ) 20 
اللبنن عن القمار .وأ القاسم بن الجلاب ؟ والذى فتح أفواهنا» وجعلنا‎ 
نتكلم لالظ‎ 


78 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


(؟) أبوعمران موسى بن عيسى بن أبى ححّاج العمجُوبى » وقد أئبت 


وكنت قد تفقهت بالمغرب والأندلس عند أبى الحسن القاسى؛ وألى ممد الأصيل» 
وكانا عالمين بالأصول . اما عضرت علس التاق أى بكر وزأنت كلذنة ف 
الأصول والفقه مع المؤالف والخالف » حقرت نفسى » وقلت : لا أعلر من العم 
شيئاً ؛ ورجعت عندهكالمبتدى' » . وقال عنه حاتم بن عمد : كان أب و عمران 
من أحفظ الناس وأعابهم » ل ألق أحداً أوسع منه روا 
وذ كر أن الباقلان ىكان يعحبه حفظه » ويقول له : لو اجتمعت فى « مدرستى » 
أنت وعبد الوهاب ‏ وكان إذ ذاك بالموصل -- لاجتمع عل مالك ؛ أنت 
حفظه » وهو ينظره . وتوف أبو ران سنة +4 عن خمس وستين سنة .» وكانت 
رحلته إلى بغداد فى سنة ووم . 

(*)أبوذت الحروى عبد بن أحمد ( مهم 4": ) مالي الأشعرى . 
قال له بعض الشيوخ : أنت من هّرَآة » فن أين تمذهبت مالك والأشعرى ؟ فقال: 

01 ره 

سبب ذلك ألى قدمت غداد لطلب الحديث » فازمت الدارقطنى 05 - 
ممم ) ؛ وكنت عرة ماشياً معه » فر بنا شاب » فأقبل الشيخ عليه وعظمه » 
وأ كرمه ودعا له ؛ فاما فارقه قلت : أيها الشيخ الإمام ؛ من هذا الذى أظهرت 
من | كرامه ما رأيت ؟ ققال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا . فقال : هذا أبو بكر بن 
الطيب الأشعرى » ناصر السنة » وقامع الممتزلة . ثم أفاض فى الثناء عليه . فكان 
ذلك سبب اختلافى إليه » وأخذى عنه .. 

(4) أبوالحسن السّكرى على بن عيسى » الشاعر الذى استفرغ شعره 
فى مدح الصحابة » والرد على الرافضة » والنقض على شعراتهم . وقد حصب 
الباقلانى ؛ ودرس عليه الكلام ؛ ومدحه بتصيدة طويلة » أوردها اللخطيب. 


انق 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


البغدادى فى تاريخ بغداد ه / لهم - جم" »؛ وابن عاكر فى تنيين 
الفتبى ص 7١4‏ - 75 . وهى من أشعار العاماء ؛ وفيها يقول : ' 
البَترْبىةٌ .فصاحةً وبلافة ولأشعرى إذا أَعْتَرَى للنذهب 
قاض إذا التبس التضاء على المجى كشفت ل الآراء كل 58 
وإذا الكلام تطاردت فرسانه «تحامت الأقران كل يجرب 
ألفيته ف له وحنانه . ولسانه ‏ وييانه فى ل 
(ه) أبوالحسن الحرى على بن عمد المالكى ( هم - ,م8 ) . 
(:) القاضى أو جعفر تمد بن أحمد السمّناتى » الحنق (811 2 444) + 
() أبو الحسن البغدادى رافم بن نصرء المتوى سنة 47 . | 
() أبو طاهر الواعظ عمد بنعلى » المعروف بابن الأنبارى ( هيام 
سمعع). اه 
(9) أبوعبد الله الحسين بن حاتم الأزدى » التوفى غريبا بالقيروان . 
وهو أحد الذين رووا عن الباقلانى وصفه لمناظراته فى مجلس ملك الروم ٠.‏ وقد 
جاء فى تبيين كذب القترى ص 730 : أن أبا الحسن بن داؤد الأشعرى » 
لتو سنة 405 « لما كان يصلى فى جامع دمشق » تكلم فيه بعض الحشوية ؛ 
فكتب إلى القاضى أبى بكر ممد بن الطيب ابن الباقلانى يعرفه ذلك » 
وسأله أن يرسل إلى دمشق من أسمابه من يوضح لم الحق بالحجة . 
.0 فبعث القاضى تاميذه أبا عندالله الحسين بن حاتم الأزدى ؛ فمقد مجلس التذ كير 
فى جامع دمشق » فى حلقة أبى الحسن بن داود ؟ وذكر التوحيد» ونزه اأعبود » 
ونفى عنه التشبيه والتحديد . فخرج أهل دمشق من مجلسه يقولون : اعد أحذ, 
وأقام أبو عبد الله الأزدى بدمشق مدة» ثم توجه الى المغرب » فنشر العم بتك 
الناحية » واستوطن القيروان إلى أن مات بها رحمه الله » . 


1-2 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


إليه وإلى أبى طاهر الواعظ » يرجم الفضل فى انتشار مذهب الباقلانى فى الغرب. 
(١٠)أبوعيد‏ الرحمن السامى حمد بن الحسين الصو ( 4٠5-8٠‏ ). 
وقد أخذ عن الباقلانى أثناء إقامته مع عضد الدولة بشيراز» وقرأ عليه تاب 

« اللمع » لأبى اليف الأفعرف. 

)1١(‏ القاضى أبو مد بن أنى نصر. قال القاضى عيّاض: «وتفقه عند القاضى 
أبو مد بن [أبى] نصر؛ وعلق عنه » وحكى فكتبه ما شاهدمن مناظرته فى الفقه 
بين بدى ولى العهد ببغداد - للمخالفين »6 . 

(1)أبو حاتم مود بن الحسن الطبرى » المعروف بالقزوينى ؛ نو 
بعدينة ه آمل » التى ولد فيها ؛ وكان قد قدم بغداد» ودرس على الباقلاتى 
أصول الفته . | 

)1١(‏ القاضى أبو تمد عبد الله بن محمد الأصبهانى » المعروف بابن االبان: 
وقد سحب الباقلانى ودرس عليه كتاب : « المقدمات فى أصول الديانات » 
وكتاب ا «أصول الفته » . 

(14) أبو بكر ححد بن بن لين الإسكانى . وهو الذى روى عن 
الافلزق عير رجوانن عرف الصضوق من قير إلى البصرة » لسماع أبى الحسسن 
الأشعرى ؛ كا فى تبيين كذب المفترى ص 8 . 

. ) أبوعلى الحسن بن شاذان ( وعم ل م‎ )١5( 

)13 أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الصيرق ( مهم - هه" ) . 

(10) أبو الفضل عبيد الله بن أحمد المقرى ( 7م - ١هع‏ ) . 

وقد تتلمذ له جماعة كثيرة غير هؤلاء » وكان أ كثرمم من العراق وخراسان . 

أما التأليف » فقد أسهم فيه الباقلانى بنصيب موفور . وكان من عادنه أنه 
إذا صلل العشاء » وقضى ور'ده » وضم دواته بين يديه » وكتب نخسا 


١ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


وثلاثين ورقة ؛ فإذا صلى الفجر دفم إلى بعض أحابه ماصنفه ليلته » وأمره 
بقراءته عليه ؟ وأملى عليه من الزيادات ما يلوح له فيه . 

وقد تسنى له أن يؤلف نيف وحسين كتاباً ؛ لم يصل إلينا منها إلا عدد 
يسير . ونحن نشير إلى ما عرفناه منها » وما عامناه من حديثها ‏ فما يل : 

. كتاب : « إيجار القرآن » » ويأتى الحديث عنه فيا بعد‎ )١( 

(؟) كتاب : « المهيد » . وقد ألفه ‏ أثناء مقامه شيراز م للأمير 
أبى كاليجار المرزيان ؟ ابن عضد الدولة » وولى عهده . وهو من أم الكتب 
الكلامية » التى تعلق بها أهل السنة لقا شديداً ؛ لأنه أجمم كتاب يبرم 
عسائل الحلاف بينهم وبين مخالفهم فى الرأى والمقيدة ؟ و يرشدم إلى أقوى 
الأدلة الجدثية » وأحكم البراهين المقلية ؛ التى تعضد مذههم » وتظهر مناعته 
ورجاحته على المذاهب الأخرى ؛ إسلامية كانت أو غير إسلامية . 

وخير ما يعرف بهذا الكتاب ويدل على قيمته » قول مؤلفه فى مقدمته : 
« أما بعد ؛ ققد عرفت إيثار سيدنا الأمير. . . . لعمل كتاب جامع مختصر » 
مشتمل على ما حتاج إليه فى الكشف عن معنى العلل وأقسامه » وطرقه ومراتيه ؛ 
وضروب الماومات » وحتائق الموجودات ؛ وذكر الأدة على حَدَّث العام » 
وإثبات عدثه , وأنه مخالف مخلقه ؛ وعلى ما يج بكونه عليه » من واحدانيته » 
وكونه حيًا عللاً قادراً فى أذَلِه ؛ وماجرى مجرى ذلك من صفات ذاته » 
وأنه عادل حكي فا أنشأه من مخترعاته ؟؛ من غير حاجة منه إليياء ولا محرك 
وداع وخاطر » وعلل دعته إلى إيحادها ؛ تعالى عن ذلك . وجواز إرساله 
رسلا إلى خلقه » وسفراء ببنه و بين عباده ؛ وأنه قد فعل ذلك » وقطع العذر فى 
|إيجاب تصديقهم ؛ با أبانهم به من الآيات ؛ ودل به على صدقهم من 
لممجزات . وجمل من الكلام على سائر أهل الملل الخالفين لللة الإملام » من 


وف 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


ليود » والنصارى » والحوس ء وأهل التثنية » وأسحاب الطبائع » والمنجمين . 
ونعقب ذلك بذكر أبواب الملاف بين أهل الحق » وأهل التجسيم والتشبيه » 
وأهل القدر والاعتزال » والرافضة » واللخوارج ؛ وذكر جمل من مناقب 
الصحابة » وفضائل الأأتمة الأربعة ؛ وإثبات إمامتهم » ووجه التأويل فها شجر 
ينهم » ووجوب موالاتهم . ولن آلْوَجِهداً فها يميل إليه سيدنا الأمير . حرس 
الله مبحته » وأعل ىكعبه - من الاختصار » وتحر بر المعانى والأدلة والألفاظ ؛ 
وساوك طريق العون على تأمّل ما أودعه هذا الكتاب » وإزالة الششكوك فيه 
والأرئياب . وأنا - حول الله وقوه أسارع إلى امتثال مارسمه » وأقف 
عنده ؛ وإلى الله جل ذكره ‏ أرغب فى حسن التوفيق » والإمداد بالتأبيد 
والتسديد »6 . 

وقد أشار الماقلانى إلى « المّهيد » » فى كتاب « هداية المسترشدين » ؛ 
حيث يقول : « وقد تكلمنا فى « الْمَهيد » حمل على المهود والنصارى والمجوس ؟ 
تغنى الناظر فمها © .كا أشار إليه أبو الظفر الإسفراينى فى « التبصير» ص ١١5‏ » 
وابن قي الجوزية فى كتاب « اجتاع الجيوش الإسلامية على غزو اممطلة 
والجهمية ») ص ١١١ 2» ١١9‏ . 


وقد طبع كتاب « المهيد » ىف سنة 2 5كيمام 00 012 


تمود محمد الحضيرى » وحمد عبد المادى أبور يدة . وقد تسرعافى نشره عن 
نسخة واحدة فى مكتبة بارس ؛ وهى نسخة تنقص فصولا كثيرة من الكتاب » 
يزيد عددها على عشرين باباً ؛ كبابى « التعديل والتجوبر »» و« القول فى 
الإمامة » الإذين نص الباقلانى على أنه قد عقدها فى كتابه ! فبو يقول فى 
ص 97 : « وسنتك, على هذا الباب وما يتصل به » فى باب التعديل والتجوير 
من كتابنا هذا ؛ إن شاء الله 4 ؟ ويقول فى ص ١4٠‏ : « وسنقول فى تفصيل 


2 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الأخبار . . . وغير ذلك من أحكام الأخبار ؛ فى باب القول فى الإمامة ؛ 
إن شاء الله » . ش 

(" ) كتاب : «هداية المسترشدين ء والقنع فى معرفة أصولالدين » . يقول 
القانى عياض عنه : إنه كتاب كيير ريق عاق الظتر الإسر اب لاق 


« التنصير» صن ١١4‏ 4 وابن تيمية فى « رسالة الفرقان ب بين: الحق والباطل ) ص ' 


٠ل(‏ » وق الرسالة التسعينية من قتاويه 1" : 


وقد بق من هذا الكتاب تجار » فى مكتبة الأزهر » تحتوى على 544 ورقة ؛ . 


كتبه محمد بن عبد الله العدوى بمدينة صور فى سنة بوه ٠‏ ولكن بد البلن 

نت فنه » وأتلف تكثيراً من أوراقه » وقد تركز إفسادهافى أوراق متثالية 
0 فخرقت أوساطها » وجملتها. فى حّ الأوراق المفقودة . 
ويشتملهذا الجاد على أحد عشر جزءاً من تحزئة المؤلف , تبتدى” بأول الجزء 
السادس» وتنتهى بانتهاء الجزه السابع عشر عشر : وهذه الأجزا ءكلها مقصورة على 
القول فى النبوات . وأ ما يها وأروعه ء تلك الأيحاث اليل الطويلة » الى أدار 
الباقلاتى الكلام فيها على « إعجاز القرآن © وملا بها او ا ور 
(1-؟07؟)؛ وه أ كبر حجماً من كتاب « إعجاز القرآن » » وأغزر 
ناذه م و1 كا توسناة توق هنا واد انا + 

وكنت على نية إفرادها ونشرها مستقلة ؛ لولا أن بعض أصدقانى الغار بة 
أشار على بالتريث حتى محضر لى صورة من نسخة ناقصة ء قال : إنه راها فى 

بعض ال مكاتب هناك . فامتثلت لإشارته ؛:رجاء أن يكون تلك النسخة 
اح اال العا ف ل ادن 

( : ) كتاب : « الانتصار لصحة تقل القرآن » والرد على من نحله الفساد 
بزيادة أو نتصنان »4 وققا قال ق مقدمته : « أما بعد فقّد وقفت سل تولى الله 


55 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


عصمتكم ؛ وأحسن هدايتكم وتوفيقكم على ما ذكرتموه من شدة حاجتكم إلى 
الكلام فى نقل القرآن » و إقامة البرهان على استفاضة أمره » وإحاطة السلاف 
بعامه » وانقطاع المذر فى نقله » وقيام الحجة على الخلق به » و إبطال ما يدعيه 
أعل الضلال من تحر يفه وتغييره » ودخول الخلل فيه » وذهاب شىء كثير منه » 
وزبادة أمور فيه . وما يدعيه أهل الإلحاد وشيعتهم من منتحلى الإسلام -- من 
تناقض كثير منه ». ولو بعضه من الفائدة » وكونه غير متناسب . وما ذ كروه من 
فساد النظم ؛ ودخول اللحن فيه » وركاكة التكرار » وقلة البيان » وتأخر المقدم » 
وتقديم المؤخر ؛ إلى غير ذلك من وجوه مطاعنهم . وذكر جمل ما روى من 
المروف الزائدة » والقراءات الخالفة لمصحف الجاعة » والإبانة عن وَهاء نقل ذلك 
وضعفه » وأن الحجة ل تتم بكوقء منه".. وعرقت ما وستكمو همق كثرة النتصرار 
الضعفاء بتمويبهم » وعظٍ موقع الاستبصار والانتفاع بتقض شبههم . وحن بحول 
الله وعونه تأتى فى ذلك يحمل تزيل الريب والشبهة » وتوقف عي.ى الواضحة . 

ونبدأ بالكلام فى تقل القراءات » وقيام الحجة به » ووصف توفر همم الأمة 
على نقله وحياطته ؛ ثم نذكر إبتداء أبى بكر » رضى الله عنه » لجعه على ما أنزل 
عليه » بعد تفرقة فى المواضم التى كتتب فها » وفى صدور خاق حفظوا جميعه » 
وخلق لم يحيطوا بحفظ جميعه » واتباع عمر رضى الله عنه والجاعة له على ذلك » 
وصوابه فها صنعه » وسبقه إلى الفضيلة به » والسبب الموجب لذلك . 

ثم نذكر جممعمان رضى الله عنه ‏ الناس على مصحف واحد » وحرف زيد 
بن ثابت » ونبين أنه لم يقصد فى ذلك قصد أبى بكر فى جمع القران فى صحيفة 
واحدة على ترتيب ما أوحى به ؟ إذ كان ذلك أمرأ قد استقر وفرغمنه قبل أيامه . 
ونبين صواب عمّان رضى الله عنه فى جع الناس على حرف » وحظره ومنعه 
لا عداه من القراءات » وأن الواجب على كافة الناس اتباعه » وحرام” عليهم 


هه 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


بعد قراءة القرآن بالأحرف والقراءات التىصحظرها عمان ومنم منهاء وأن له أخذ 
المصاحف الخالفة لمصحفه » ومطالبة الناس بهاء ومنعهم من نشرها والنظر فبها . 

ونذ كرما يتعلق به من ادعاء نقصان القران » وتغيير نظمه وتحرريفه .من 
الروايات الشاذة الباطلة ‏ عنعمر وعمان وعلى وأبى” وعبد الله بنمسعودء وما بروبه 
قوم من الرافضة ذلك عن أهل البيت خاصة . وتكشف ع نككذّب هذه الروايات. 
وتبين أيضا ماخالف فيه عبد الله بن مسعوه يان والجاعة» وم لكان ذللك عل 
جهة الميطة » ونسبته إياه إلى زيادة فيه أو نقصان منه » أو تغيير لنظمه وما أنزل 
عليه ؟ أو التصويب لما فعاوه:.» وإن استجاز مع ذا قراءته والقّسك محرقه . 
ونذ كر ماشحر .ينه وبين عمان رضى الله عنه » ونصف رجوعه إلى مذهب 
الجاعة » وخنوعه لعممان » وقدر ما نقمه من أمر زيد ثابت وعيب عليه وعلى 
اللجاعة لأجله . ثم نبين أن القرآن معجزة للرسول » صل الله عليه ول » ودلالة 
على صدقه » وشاهد لنبوته . ثم نبين أن القرآن نزل على سبعة أحر فكلّها شافر 
كاف » ونوضح .ما هذه السبعة أحرف » والروايات الواردة فيها » وجنس 
اختلافها » ونذ كر خلاف الناس فى تأو يلها » ونفسد من ذلك ما ليس بصواب » 
وندل على صحة ما ترغب فيه ونجتبيه » ونذكر حال قراة القراء : وهل قراءتهم هى 
السبعة الأحرف التى أنزل القرآن بهاء أو بعضها ؟ وهلم بأسرم متبعون لمصحفب 
عا وحرف ز ند » أو محتلفون فى ذلك وقارؤون أو بعضهم بغير قراءة الجماعة ؟ 

ونصف جملا من مطاعن الملحدين وأتباعهم من الرافضة فى كتاب الله عر 
وجل . وتكشف عن تمويه الفريقين بما بوضح الحق . ونذ كرفى كل فصل من 
هذه الفصول بمشيئة الله وتوفيقه ‏ مافيه بلاغ للمهتدين » وشفاء وتبصرة 
لمسترشدين » توي لطاعة الله جل وعزء ورغبة فى جزيل ثوابه . وما توفيقنا 
إلا بلّه ء وهو المستعان» . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


وقد ذكره فى « هداية السترشدين » ؛ حيث يقول ( ورقة ١4١‏ -|): 
« وقد ذكرنا فى كتاب « الانتصار لصحة نقل القرآن 6 جميع مطاعن الملحدة 
وكل من خالف عن الله على القرآن ؛ وكشفنا عن فساد توحمهم وتمويبهم » 
ودعواهم لتناقض آيات منه واختلافها ؛ وماطمنوا به من كثرة القكرار ؛ 
وما قالوه : مرى أنه قد ذكر فيه أشياء لا يعرفها أهل اللغة ؛ من نمو قوله : 
( وفاكية وأا 4 . وقولم : إن فيه ما ليس من لغة العرب . وقوهم : إن 
فيه كلات ملحونة لا تجوز فى الإعراب .. وأبطلنا أيضاً قدحهم فيه بكونه 
مها على غير تاريخ نزوله » وأنه قد قدّم عا ل اخ ا 
مايجب تقديمه . وأفسدنا أيضاً قدحيم فيه بإنزال بعضه متشابياً » مع 
الإخبار بإلحاد قوم فيه واتباع المتشابه منه . وأيطلنا أيضاً قول من قال : إن 
فيه تحريفاً وتشييراً وتبديلاً » وزيادة ونقصانا ؛ وإنه إنما أثبته السلف بأخبار 
الأحاد » وشهادة الاثنين » ومن جرى مجراها ؛ و إن الدّاجن والنم 1 كلا كثيراً 
منه فضاع ودثر . وأبطلنا أيضاً قول من قال : إنه ليس فيه ما يدل على ثىء 
بظاهره ؛ وإن عم ذلك يحب أخذه عن الرسول والإمام » ولا يسوغ أن يفسره 
سواها » وما تقوله الباطنية وتوذى به وتموه فى هذا الباب . واعترضنا أيضاً على 
قول من زعم أن القران يجب الإعان به 2 والتسليم بصحته:؟ دون معرفة معناه 
اويل وأظنا اذا طعنهم على القرآازنل باختلاف خطوط المصاحف » 
واختلاف القراءات » وذ كر الشواذ . و بينا ما ثبت من ذلك وما يحب إبطاله . 
وذكرنا قدحهم فيه بماروى من قوله عليه السلام : « تلك الغرانيق العلا » 
وإن شفاعتهم لتريجى ». إلى غير ذلك من وجوه اعتراضاتهم على صحة القرآن. 
وأوردناهفى ذلك الكتاب » وطرفاً منه فى« أصول الفقه » ؛ بما يغنى سيره 
الناظر فيه » إن شاء الله » . 


ا 


م 
ا مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


وتوجد نسخة من الزء الأول من هذا الكتاب فى مكتبة « قرا مصطؤ باشا» 
باستنبول . 

وقد نقل منه ابن حزم فى الفصل مم فد احفاة يفف و 
رماه من أجلها بالكفر » والكيد للدين » وتكذيب الله » وغير ذلك ثما وماه به . 
كا نقل منه السيوطى فى الإتقان ١‏ /) 2ع » 1# 1١/1١5‏ 2188 184ء 
. 1 

( ه ) كتاب: : « الفرق بين معحزات النبيين» وكرامات الصالمين » . 
ذكره فى « هداية المسترشدين » مرتين ؛ قال فى أولاها : « وقد بينا فى كتاب : 
الفرق بين معجزات النبيين وكرامات الصالمين ؛ معنى وصف النى أنه نى » 
وأن. من الناس من قال : إنه مشتق ومأخوذ من الإنباء عن الأشياء» والإخبار 
عن الله عززوجل » . ومن هذا الكتاب قسم فى مكتبة « تينجن » اماما 

(5) كتاب: « مناقب الأئمة » ونقض المطاعن على سلف الأمة » . أشار 
إليه فى « التهيد » ص 7١‏ . وف الخزانة الظاهرة بدمشق » نسخة من الرزء 
القاق » كدن محت غتوانها: 8 تاليف القامى أى يكراين اللي » . وقد علق 
على هذه:العبارة الدكتور يوسف العش- فى فهزس خطوطات الظاهرية ص:.44- 
بقوله : « ولاشك أنه أحمد بن على الباقلانى المتوق سنة ١‏ 4 ه » . وقد أخطأ 
الدكتور فى اسم الباقلائى واسم أبيه ؛ نهو : « تمد بن الطيب ©» ؛ لا 
« أحمد بن على » . : 

(17) كتاب : « إكفار المتأولين». أشار إليه فىكتاب التهيد فى باب ذ كر 
ما وجب خلع الإمام وسقوط فرض طاعته ؛ ص ١856‏ ؛ حيث يقول : « وقد 
ذكرنا مافى هذا الباب » فى كتاب إ كفار المتأولين ؛ وذ كرنا ماروى 
فى معارضتها ؛ وقلنا فى تأويلها با يغنى الناظر فيه » . 


8 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 


(2) كتاب : « الإمامة الكبيرة » . وقد أشار إليه فى « هداية 
المسترشدين »6 » فى آخر حديثه عن آنة أنشقاق القمر؛ إذ يقول : « وقد تقصينا 
القول فى ذلك - فىكتاب الإمامة ‏ بما بغنى متأمله » . وقد ذكره ابن حزم فى 
الفصل 4 / 7380 » ونقل منه فى ص 1556 ٠‏ 

( ) كتاب : « الأصول الكبير فى الفقه » . أشار إليه أبو الظفر 
الإسفرايني فى كتاب التبصير ص ١١8‏ ؛ وقال : إنه يشتمل على عشرة لاف 
ورقة . وذ كره الباقلانى فى كتابى : « المهيد » و « هداية المسترشدين » . 

. » كتاب : «كيفية الاستشهاد » فى الرد على أهل الجحد والعناد‎ )٠١( 
2 افو يدق كلاب والتريده فن‎ 

(11) كتاب : « تقض التقض » . ذححره أبو الظفر الاسفراينى فى 
التتصير ص 1١١9‏ . 

(1) كتاب : «كشف الأسرار » وهتك الأستار ؛ فالرد على الباطنية . 

ذكره ابن كثير فى البداية والنهاية 545/1١‏ ؛ قتال: « وقد صف 
القاضى الباقلانى كتاباً فى الرد على هؤلاء ؛ وسماه كشف الأسرار » وهتك 
الأستار ؛ بين فيه .فضاتحهم وقبانحهم » ووضح أمرهم لكل أحد ... وقد كان 
الباقلالى يقول فى عبارته عنهم : هم قوم يظهرون الرفض » و يبطنون الكفر 
المحض ١4‏ 5 
وقد تقل منه ابن تَغى بر'دى فى النجوم الزاهرة + / 7 ؛ فى كلامه عن 
نسي الم وآبائه ؛ فقال : « وقال القاضى أبو بكر بن الباقلانى : القداح » جد 
عبيد الله كان جوسيًا » ودخل عبيد اله الغرب » وادعى أنه علوى ؛ ول تعره 
أسد من علناء القنلن 4 كان ل مسرم عل نال دن الإسلام ؛ 
أعدم افق والعم » ليتمكن من إغراء الخلق ؛ وجاء أولاده أساوبه » وأباحوا الجر 


435 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


والفروج ؟ وأشاعوا الرفض » و بئوا دعاة فأفْدوا عقائد جبال الشام » كالنصيرية 
والدروزية . وكان القداح كاذياً محترقاً ؛ وهو أصل دعاة القرامطة » . 

وقد أشار إلى هذا الكتاب السيوطى » فى حدن الحاضرة 78/5 ؛ 
والسبكى فى طبقات الشافمية ١9/6‏ ؛ أثناء ترجمته لنجم الدين اللبوشاق » 
لقوق سه 1ه ؛ والذى كان على بده خراب يبت العبيدين الزافضة » الذين 
يزعمون أ نهم فاطميون . 

» كتاب : « الايحاز » . ذكره أو عذبة في كتاب « الروضة المببة‎ )1١( 
فيا بين الأشاعرة والماتريدية » ؛ ثلاث مرات » قال فى أولاها ص 18 : إن‎ 
» القاضى أبا بكر ذكر فى كتاب الإيحاز أن الحبة والإرادة » والشيئة والإشاءة‎ 
والرضى والاختيار ؛ كلها بمعنى واحد ؟ كا أن 0 والعرفة ثىء واحد  وقال فى‎ 
: الثانية ص 8" : إنه يقول فى هذا الكتاب : : إن أحكام الدين على ثلاثة أضرب‎ 
ضرب لا بيعل إلا بالدليل العقلى ؛ كحدوث العالم وإثبات محدثه ؛ وما هو عليه‎ 
من صفاته المتوقف عليها الفدل » كقدرته تعالى وإرادنه » وعامه وحياته  ونبوة‎ 
رسله . وضرب لا بعلم إلا من جهة الشرع ؛ وهو الأكام المشروعة؛ من الواجب‎ 
والحرام والباح . وضرب يصح أن بم تارة بدليل العقل » وتارة بالسمع ؛‎ 
» نحو الصفات التى لا تتوقف على العقل »كام له تعالى والبصر والتكلام‎ 
والعلم واز رؤيته تعالى» وجواز الغفران للمذنبين» وما اشبه ذلك . وقال فى الثالثة‎ 
ص هه : إن القاضى أبا بكر ذكر فى كتاب الإيجاز أن نبينا صلى الله عليه وسل‎ 
معصوم فيا يؤدبه عن الله تعالى ؛ وكذا سائر الأنبياء ؟ وأن الصغيرة تجوز على‎ 
ل التمل المت ميان لان شه الس زوع‎ 

(14) كتاب : « الإبانة عن إبطال مذهب أهل السكفر والضلالة » . وقد 
تقل منه ابنتيمية : فى « رسالة الفتوى الجو بةالكبرى » ص 76ء 707 ؟ وابنقم 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الجوزية فى كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية»علىغزو المطلة والجهمية» ص 15١‏ . 

)1١(‏ كتاب : « دقائق الكلام 7ل نونغالق لون الأوائل 
ومنتحلى الارسلام» . ذكره فى « هداية المسترشدين » . وأشار إليه ابن تيمية » فى 
كتاب2 بيان موافقة صرب المعقول » لصحيح المتقول » /١‏ حم ؛ أثناءكلامه على 
كثرة الاختلاف بين طوائف الفلاسفة ؛ إذ يقول : « واعتبر هذا بما ذكره أرباب 
القالات عنهم فى العلوم الرياضية والطبيعية ؛ كا نقله الأشعرى فى كتابه : 
فى مقالات غير الاسلاميين؛ وما ذّكره القاضى أ بو بكر عنهم » فى كتابه فى الدقائق 
فإن فى ذلك من اللحلاف عنهم بح أضناقك"أطدانة ماد 5ه الشيرسعان 
وأمثاله من حكى مقالاتهم » . وقد ذكر ابن كثير فى البدابة والنهابة ١١‏ ٠م‏ 
أن للباقلانى كتاياً اسمه ات «( . ولا أدرى أمو اسم لهذا الكتاب 

أم اسم لكتاب آخر ؟ ٠‏ 

(15) كتاب «رسلة الكق» دماغ عل الباحثين عنه أنه من كتب 
الباقلانى المنقودة » التى لا يعرفون موضوعها » ولا يفقهون معنى تسميتها . ومن 
أحمي المحب أن الكتاب موجود بين أيديهم » مطبوع نقرءون فيه ! لكنه 
يحمل اسم آخرلم يضعه له الباقلانى ؛ وهو : « اللإنصاف » » الذى طبع بالقاهرة 
فى سنة 189 ؛ بتحقيق المرحوم الشيخ عمد زاهد الكوثرى . 

وإنى لأقطم بأن كتاب « الإنصاف » هذاء إِنما هو فى حقيقة الأمركتاب 
«رسالة الحرّة» ؛ وأن ذلك الاسم الذى طبع به » اسم دخيل عليه» قد وضع على 
نسخته الخطوطة الحفوظة بدار الكتب المصرية . ' 

والذى دفمنى إلى ذلك القطع » قول الباقلانى فى أول مقدمته : 9 أما بعد ؛ 
ققد وقنت على ما المّسته « الحرة » الفاضلة الديّنة ‏ أحسن الله توفيفها ‏ ا 
تتوخاه من طلب الحق ونصرته » وتتكب الباطل وتجتبه ؛ واعماد القرية 


ذه 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
2 غزاس [جوالده 


باعتقاد الفروض فى أحكام الدين » واتباع السلف الصالح من الؤمنين ؛ من ذ كر 
مل ما يجب على المكلفين اعتقاده » ولا يسم الجهل به ؟ وما إذا تديّن به الرء 
صار إلى التزام الم المفروض ٠‏ والسلامة من البدع والباطل المرفوض . وإنى 
بحول الله تعالى وعونه » ومشيثته وطوله ‏ أذ كره لما » جملا مختصرة » تأ 
على البغية من ذلك؛ و يستغنى بالوقوف ا الطلب » واشتغال الهمة با سواه . 
فنقول وبالله التوفيق : إن الواجب على الكلف ... » . 

وقول الباقلانىهذا » يدل دلالة قاطعة على أنه يقدم لرسالة الحرة» لا لكتاب 
الإنصاف . ولست أدرى كيف مر محقق الكتاب على هذا الكلام » دون أن 
يتنبه لدلالته الناطقة باسمه ؛ مع عامه بأن القاضى عياضاً قد ذكر « رسالة المرةة » 
من مؤلفات الباقلانى » ولميذ كر « الإنصاف » . !! . ظ 

ولست أدرى كيف فانه مع ذلك أن يتنبه إلى النصين الدخيلين على كلام 
الباقلانى فى هذا الكتاب ‏ فى ص مه » 54 - والصدرين بقو لكاتهما : 
« قال الشيخ الأجل الإنام جمال الإسلام : ووقم لى أأنا دليل ... » . و« قال 
الشريف الأجل جال الإسلام : ووقع لىجواب أخصر من هذا وأجود ... » .؟! 

ولا مراء فى أن هذين النصين من تعليق بعض قراء النسخة على هامشها ؛ 
فأدخلهما ناسسنها أو طابعها: فى ضلب الكتاب . ْ 

وقد نقل ابن حزم - فى الفصل لق 3 قولاً زعم أن الأشاعرة قالوم 
فى كتبهم ؛ وهو : « أن الروح تنتقل عند خروجها من الجسم إلى جسم آخر 6؛ 
وعتب عليه بقوله : « هكذا نص الباقلانى فى أحد كتبه ؛ وأظنه الرسالة» 
العروفة بالحرة . وهذا مذهب التناسخ بلا كلفة » . ولقد كذب على ابن حزم 
ظنه » فليس فى رسالة المرة ما يشير إلى هذا القول المزعوم من قريب أو بعيد » 
ول يرد فى رسالة الحرتة - من حديث الروح -: إلا قوله ص 40 : « ويجب 


05 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


أن يدل أن كل ما ورد به الشرع من عدات القبر» -وسؤال متكر وتكير» ورت 
الروح إلى الميت عند السؤال » ونصب الصراط والميزان » والموض » والشفاعة 
للعصاة من المؤمنين- :كل ذلاك حق وصدقء يحب الإعان والقطم ‏ ه؛ لأن جميع 
ذلك غير مستجيل فى العقل »© . 

ولقد نقل ابن قبم الجوزية فى كتاب « اجماع الجبوش الإسلامية » 
على غزو المعطلة 0 ارا مني الناقلانى فى صفات الله ؟ ختمها 
بقوله ص ١٠١‏ : 9 ذ كر قوله فى رسالة المركة. . قال فى كلام ذ كه فى الصفات : 


إن له وجها ويدين » وإنه يْزل إلى سماء الدنيا .ثم قال : وإنه استوى على عرشه» . 


فاستولى على خلقه . ففرق بين الاستواء الخاص » والاستيلاء العام ». . 

وما أشار إليه ابن 5 قي الجوزية مر قول الباقلانى فى الوجه واليدين» 
والاستواء على العرش. 9 فى رسالة الحرة المسماة بالإنصاف ؛ ص ١١‏ 
؟” . ونص عبارته فى ذلك : « توا خيرات أنه ذو الوحه الباق بعد تقضى 
الماضيات ... واليدين اللتين نطق بإثبانهما القرآن ... وأمهما ليستا جارحتين » 
ولا ذوى صوزة وهيئة . وأن الله جل ثناؤه مستوعلى العرش » ومستول على جميع 
خلقه كا قال تعالى : +( الرحمن على العرش أستوى )4 ... بغيرمماسة وكيفيّة » ولا 
محاورة ؛ وأنه فى السماء إله وفى الأرض إله» كا أخبر بذلك » . 

وهذا وليل شريو يد ما ذهيت إليه من أن كتاب « الإنصاف » إعا هو 
رسالة الخركة 

(17) كتاب : « التقريب والإرشاد » فى أصول الفقه . قال القاضى 
عياض : إنه كتاب كبير . وذكره أنو امظفر الإسفراءنى فى كتاب التبصير 
ص ١١9‏ ؛ وأشار إلبه السيوطى فى الإتقان ١د‏ ٍ 

(14) كتاب : «التبصرة» .ذكره ابن كثير فى البداية والنهاية "00/1١‏ . 


ون 


م 
ثم امم 
5 َس 2 7 
سير غزاس [جلاليه 


(19) كتاب : « البيان عن فرائض الدين وشرائم الإسلام » ووصف 

ما يازم من جرت عليه الأقلام » من معرفة الأحكام » . 

)٠١(‏ كتاب: « الحدود » فى الرد على أب طاهر تمد بن عبد الله بنالقاسم 
)1 كتاب : « تصرف العباد » والفرق بين الخلق والاكتساب » . 
(9؟) كتاب : « الردعلى المستزلة » فما اشتبه عليهم من تأويل القرآن » . 
(؟) كتاب : « الدماء التى جرت بين الصحابة » . 
(4؟) كتاب : « المقدمات فى أصول الديانات » . 
(5؟) كتاب : « القنع فى أصول الفقه » . 

)3 كتاب 0 الأصول الصغير » . 

(590) كتاب : « مسائل الأصول » . 

(؟) كتاب : « متصر التقريب والإرشاد:الصغير » . 

(9؟) كتاب : « مختصر التقريب والإرشاد الأوسط » . 

(0) كتاب الال الوكالاهم رويد لزي 
للف 5 : « رسالة الأمير » . 

(29) .كتاب : « المسائل القسطنطينية » . 

(*) جواب أهل فلسطين 

(4") :البغداديات . 

(ه*) الأصهانيات . 

(5) النيسابوريات . 

(00) الجرجانيات . 

(مم) كتاب : « الكرامات »> . 

(؟) كتاب : « الأحكام والملل » . 


65 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


(40) كتاب.: « إمامة بنى العباس » . ذ كره القاضى عياض . 

(41) كتاب:م نض النقض على الهمدالى» . دك فى«هداية المسترشدين». 

(40) كتاب : « الإمامة الصغيرة 6 

(40) كتاب : « التعديل والتجويز » . 

(44) شرح الدع لأبى الحسن الأشعرى . 

(40) كتاب : ه شرح أدب الجدل » . 

)5( كتاب : « أمالى إجماع أهل المدينة » . 

(490) كتاب : « فى أن امعدوم ليس بشىء »6 

(م:) كتاب : « فضل الجهاد » . 

(ة:) كتاب : « المسائل والجالسات المنثورة » . 

0 كتاب : « الرد على المتناسخين © . 

(81) نقض الفنون للحاحظ . 

(0) كتاب : « الكسب »6 . ذكره أبو الظفر الإسفراينى فى التبضير 
ص ١١9‏ . 

(+ه) كتاب : « ف الإيمان » أشار إليه ابن تيمية » فى رسالته «:الفرقان 
بين الحق والباطل 6 ؛ أثناء حديثه عن الارعان ؛ حيث يقول ص "4 : « وكلام 
الناس فى هذا الاسم وسياة كنيز وققا رارك لاين الميضم فيه تصنفا'ق.: 
أنه قول اللسان ققط . ورأيت لابن الباقلانى فيه مصتقاً : أنه تصديق القاب 
فقط . وكلاما فى عصر واحد ؛ وكلاها برد على الممتزلة والرافضة © . 

(05) كتاب : « النقض الكبير »6 . ومنه هذا النص الذى أورده إمام 
الحرمين فى الشامل : « قال أبو بكر الباقلانى فى النقض الكبير : من زعم أن 
السين من بسم الله بعد الباء » والب بعد السين الواقمة بعد الباء ؛ لا أول له :- 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


فقد خرج عن المعقول » وجحد الضرورة » وأتكر البديهة . فإن اعترف بوقوع 
شىء بعد ثىء» ققد اعترف بأوليته ؛ فإن ادعى أنه لا أول له» فقد ستطات 
محاجته » وتعين لموقه بالسفسطة. وكيف يرجى أن برشد ار 
جحد الضرورى ؟ ! » . ظ 

(ه) كتاب : « الرد د عل اراقضة وامسزة4 واطوارج والجدية ع ذه 
الصلاح الصفدى فى « الوافى بالوفيات » ١77/8‏ . 


آزاء العاماء فى البقلانى . 


)١(‏ روى ابن عساكر فى تبيين كذب الفترى ‏ عن أنى علقمة » عن 
أ ىاه نوه حد : أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال : « إزالله يبعث هذه 
الأمة » على رأ كل هائة سنة » من يجدد لما دينها » ؛ ثم قال ص."ه : 
د وسمعت الشيخ الإمام أبا الحسن على بن اللسل. - على كرسيه بجامع دمشق ‏ 
يقول وذ كر حديث أبى علقمة هذا : « كان على. رأس المائة الأولى : عمر بن 
عبد العزيز ؛ وكان على رأس امائة الثانية : محمد بن إدريس الشافعى ؛ وكان 
. على رأس الائة الثالثة : الأشعرى؟ وكان على رأس الائة الرابعة :ابن الباقلانى » . 
(؟) قال الصاحب ابن عباد فى وصفه ووصف زميليه ‏ : أبى بكر بن 
فورَك امتوق سنة 05 » وأبى إسحاق الإسفراينى » المتوفى سنة 4١4‏ -. : وابن 
"الباقلان عر مرق فزواين وماك صل مُطرق » والإسفراينى نار تحرق » . وقد 
علق ابن عساكر على هذا القول فى تبيين كذب المفترى ص 44؟ - فتال : 
« وكأن روح القدس نفث فى رُوعه » حيث أخبر عن حال هؤلاء الثلانة » بماهو 
حقيقة الال فبهم » . 
(؟) قال اللمطيب البغدادى و/ديم : كان الباقلاق ثقة . وأما الكلام 


كه 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


فكان أعرف الناس به » وأحسنهم خاطراً» وأجودم لسانا وأوتههم بياناً ؛ 
وأصعهم عبارة »© : 

(4 ) قال القاضى عياض فى « ترتيب المدارك » وتقريب المسالك » 
لمعرفة أعلام مذهب الإمام مالك » : « ومن أهل العراق والمشرق : أبو بكر 
تمد بن الطيب بن مد » القاضي المعروف بابن الباقلانى ؛ اللقب بشيخ السنة » 
ولسان الأمة ؛ التكلم على مذهب المْبتة وأهل المديث » وطريقة أي الحسن 
الأشعرى . قال الخطيب.... وقال أبو الحسن بن جهضم الهمدانى :كان شيخ 
المالكيين فى وقته » وعالم عصره المرجوع إليه فها أشكل على غيره . قال غيره : 
وإليه انبت رياسة المالكيين فى وقته ؛ وكان حسن الفقه» عظيم الجدل ؛ وكانت 
له بغداد حاقة عظيمة » وكان ينزل الكرخ . ذكر أبوعبد الله بن سعدون 
التقيه : أن سائر الفرق رضيت بالقاضى أبى بكر فى الحم بين التناظر بن » . 

( ه ) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء : « ابن الباقلانى الإمام الملامة . 
أوحد التكلمين » مقدذم الأصوليين ؛ ضاحب التصانيف » كان يضرب الثل 
بفهمه ... وكان بق إماماً بارعا » صنف ف الرد على المعتزلة والرافضة » واللموارج 
والجهمية والسكرامية . واتتصر لطريقة أبى الحسن الأشعرى. » وقد مخالفه فى 
مضايق ؛ فإنه من نظرائه » وقد أخذ عل النظر عن أصحابه لوالا 

(5) قال ابن الهاد فى شذرات الذهب 8 / ١١8‏ : « القاضى أبو بكر بن 
الباقلانى مد بن الطيب بن تمد بن جعفر » البصرى » الالكى الأصولى المتكام » 
صاحب الصنفات :» وأوحد وققه فى فنه ... وكانت له يجامع المنصور حلقة 
عظيمة ... وقال ابن الأهدل : سيف السنة القاضى أأبو بكر بن الباقلانى الأصولى 
الأشعرى المالى ؛ مجدد الدين على رأس المائة الرابعة ... » . 

(7) قال ابن تيمية فى رسالة الفتوى الجوية الكبرى ص 7 : « وقال 


لاه 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


القاضى أبو بكر محمد بن الطيب الباقلانى انكام ؛ وهو أفضل الممكلمين 
المنتسبين إلى الأشعرى رو فمهم مثله لا قبله ولا 0 ٠‏ قال فىكتاب الإبابة» . 

(2) قال ابن خلكان 0 : .« القاضى 0 كمد بن الطيب 
بن حمد بن جعفر بن القاسم ؛ العروف بالباقلاتى » البصرى » انكلم الود 
٠‏ كان على مذهب الشيمخ أبىالحسن الأشعرى» ومؤ يدا اعتقاده » وناصراً طريقته. 
وصئف التصانيف الكثيرة الشهورة فى عل الكلام وعوة وكاق ون ونام 
واتّهت إليه الرياسة فى مذهبه ؛ وكان موصوقاً بجودة الاستنباط » وسرعة 
الجواب ؛ وسمع الحديث . وكان كثير التطويل ف المناظرة » مشهورا بذلك 


عند الجاعة 6 . 


(5) قال الصفدى فى الوافى بالوفيات © / 19707 : 1 507 


الشرى .ماحت التدايت فى عل الكلام . وكان ثقة عارقاً بالكلام » صنف 
الرد على الرافضة والممتزلة » والموارج والجهمية .. جرى ينه وبين أبى سعيد 
الهاروتى مناظرة » فأ كثر الباقلانى الكلام فيها » ووسع العبارة » وزاد فى 
الإسهاب ؛ ثم التفت إلى الحاضرين » وقال : اشهدوا على أنه إن أعاد ما قلت لم 
أطالبه بالجواب ؛ ققّل المارونى : اشهدوا 1 أعادكلام نفسه سلمت 
له ما قال » . 
وذكره الصفدى أيضاً فى برججة أبى الحسن ن اللتكلم عمد , بن شجاع المستزلى ؛ 
سورك يقول * / ١57‏ : « حضر مجلس عضد الدولة “كم أبا بكر الباقلانى 
الأشعرى فى مسألة كلامية » فطول فى نض أن فلا لخدا امسن كلدت 
فى نوبته » قال له القاضى أأبو بكر : قد أخلات بالجواب عن فصل ياشيخ . وأخذ 
الباقلانى الكلام على نوبته فزاد فى الطول ؛ فقال له أبو الحسن : علاوتك أثقل 
من هلك . فضحك عضد الدولة من ذللك 6 . 


مه 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


)٠١(‏ قال ابن عاذ التووق : دكان اين الطيب مالكيًا فاضلا متورعاً ظ 
من لم تحفظ عليه زلة قط + ولا نسبت إليه نقيصة . وكان يلقب بشيخ السنّة » 
ونان الأمة © وكات فارس هذا الملرء مباركا على هذه الأمة . وكان حصناً من 
حصون السلنين 6 .وما سر أهل البدع بشىه كسرورهم عونه 6 . 

)1١(‏ قال أبو القاسم عبد الواحد بن على بن برْكَان النحوى » المتوق 
سنة 265 : « من سمم مناظرة القاضى أبى بكر ء لم يستاز بعدها بسماع كلام أحد 
من المتكلمين والفتهاء والخظباء والمسترسلين ؛ ولا الأغانى أيضا ؛ من طي ب كلامه 
وفصاحته » وحسن نظامه وإشاريته © . 

)1١(‏ قال أبوعمران الفاسى ( دم - .م ) : « القاضى أبو بكر 
عن أخل السنة فى زمانهه ]يام سكن أهل الحق فى وقها» ... - 

)1١(‏ قال أبو عبد الله الصيرفى :. « كان صلاح القاضى أ كثر من علمه ؛ 
وما نفع الله هذه الأمة بكتبه » وها فبهم ؛ إلا بحسن نيته واحتسابه بذلك : وكان 
يدرس نهاره و كثر ليله .. ٠‏ 1 

(14) قال أبو حاتم الطبرى. مود بن الحسن القزوينى : « إن 
ماكان يضمره القاضى الإمام أبو بكر الأشعرى رضى الله عنه » من الورع 
والديانة » والزهد والصّيانة » أضعاف ما كان يظهره ؛ فقيل له فى ذلك ؟ فقال : 
إنما أظهر ما أظهره غيظاً للمهود والنصارى » والمعتزلة والرافضة والخالفين ؛ لثلا 
بستحقروا عاماء الحق والدين» فأضمر ما أضعره ؛ فإنى رأيت دم معجلالته ‏ 
نودى عليه _بذ واقة ؛ وداود بنظرة » ويوسف ببكّة » وعمداً يخطرة ؛ عليهم 
السلام » : 

(15) قال أبوالفرج مد بن عمران الخلال: « وكان ورد القاضى أَبى بكر 
تمد بن الطيب » ىكل ليلة » عشرين ترويحة ؛ ما يتركها فى حضر ولا سفر » . 


هه 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


: قال أبو بكر الحوارزمى محمد بن العباس» المتوقى سنة #مم ل‎ )1١( 
كل سات ببغداد إما ينقل هن كتي الناس إلى تصانئيفه ؛ سوى القاضى‎ 
. © أبى بكر » فإن صدره يحوى عامه وعل الناس‎ 

(1) قال أبو مد البانى : « لوأوصى رجل بثلث ماله أن يدفم إلى أفصح 
النان؛ وجب أن "يدفم لأبى بكر الأ شعرى 6 . 

)١8(‏ قال على بن ل , بن الحسن الحربى » الالكى 00-5 و 
الأشمرى: يهم بأن يختصرما يصتفه » فلا يقدر على ذ ذلك ؛ لسعة علمه » وكثرة 
خقطله وما صنف أحد خلاق إلا احتاج أن 'إطال م كتب ب الخالفين ؛ غير القاضى 
أبى بكر ؛ فإن جميم ما كان يذّكر خلاف الناس فيه » صف من حفظه » . 


(15) روى الإمام أبوعبد الله الحسين بن أحمد الدامغانى ؟ قال : ل قدرم . 


القاضى الإمام أبو بكر الأشعرى بغداد » دعاه الشيخ أبو الحسن القيمى الحنيل 
(كلام) إمام عصره فى مذهبه 4 وشيخ مصره ف رهطه : وحضر الشيخ 
ل 0 تمد بن أحمد بن سمعون 
(مم)ء وأبو الحسن الفقيه » لفرت مسألة الاجتهاد - بين القاضى أبى بكرء 
وبين أبى عبدالله بن مجاهد » وتعلق الكلاء” بينهما إلى أن انفجر عمود الصبح » 
بهذا الرجل » فليس للسنة عنه غنى أبداً » . 

(0) أما أبو حامد الإسفراينى (44--5.غ) فتد كان شديد 
الإنكار على أصحاب الكلام عامة » وعلى الأشاعرة والباقلانى خاصة ؛ حتى إنهم 
رونا أن الباقلافىكان يخرج الى الجام متبرقعاً خوفاً منه . وقد نقل ابن اتيمية فى 
فتاويه 6 / وعم : أن أبا الحسن الكرخى قال فى كتابه « الفصول فى الأصول »: 
2 ومعءعتثت شيحى الإمام أبا متصو و الفقيه الأصهانى » يقول : مععت شبخنا 


16 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


الإمام أبا بكر الزاذاقاتى » يقول : كنت فى درس الشيخ أبى حامد الإسفراينى » 
وكان ينهى أحابه عن الكلام » وعن الدخول على الباقلانى . فبلغه أن نفراً 
من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام » فظن أنى معهم ومنهم ؛ وذكر 
قصة قال فى آآخرها : إن الشيخ أبا حامد قال لى : يا بنى » بلغنى أنك تدخل 
على هذا الرجل - يمنى الباقلانى - فإيَاك وإياه » فإنه مبتدع يدعو الناس 
إلى الضلالة » و إلا فلا بحضر مجلسى » فقلت : أناعائذ بالل مماقيل ! وتائب 
إليه 1 واشبدوا عل" ألى لا أدخل عليه:! © . 

وأتحب مما سبق قوله أنضاً : «كان الشيخ أ واحامد أحمد بن أبى طاهر 
الإسفراينى - إمام الأمة الذى طُبّق الأرض علا وأسماباً ‏ إذا سعى إلى اللجعة 
من قطيعة الكرخ إلى جامع النصور » يدخل الررباط امعروف بالوزى الحاذى 
الجامع ؛ ويقبل على من حضر ويقول : اشهدوا على" بأن القرآن كلام الله غير 
ماوق قله أحمد بن حنبل » لاك يقوله البقلانى ؛ وتكركر ذلك منه فى 
جمعات ؛ فقيل له فى ذلك ؟ فقال : حتى ينتشر فى الناس وفى أهل الصلاح » 
ويشيع الخبر فى البلاد : أنى برىء مماهم عليه يعنى الأشاعرة + وبرىء 
من مذهب أبى بكر الباقلانى » فإن جماعة من التفقهة الغرباء » يدخلون على 
الباقلانى خفية فيقرءون عليه » فيفتون بمذهبه » فإذا رجموا إلى بلادهم أظهروا 
بدعتهم لا محالة » فيظن ظان أنهم منى تعاموه وأنا قلته » وأنا برىء من مذهب 
البقلالى وعقيدته » . 

هذا قول اللوسفراينى فمعاصرهالباقلانى» وهو قول سداهالإسراف والتجنى » 
ولمته الهوى والعصبية » ما كان الباقلانى مبتدعاً يدعو الناس إلى الضلالة » 
وما كان مذهبه فاسداً » ولا عقيدته مدخولة ؛ محيث يتبرأ منهما ملم ولكن 
العصبية قاهرة غلابة » والتعاصر مع الماثل فى الصناعة مدرجة العداوة والبغضاء . 


5١ 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


. (١؟)‏ ذكر أيوحيان التوحيدى فى كتاب « الامتاع والمؤانسة © ١6 /١‏ 
أن الوزير أنا عبد الله المارض» سأله فى الليلة الثامنة » وقال له : « فا تقول فى 
ابن البافلابى؟ قلت : 

فاعة الثلائة أ عرو بصاحبك الذى لا تصبحينا. 

لاع أنه ينصر السنة » ويفحم | العتزلة » وينشر الرواية » وهو فى أضعاف 
ذلك على مذهب انلرامية + وطرائق ق اللحدة . قال : والله إن هذا لمن المصائب 
الكبار» والحن الغلاظ » والأمراض التى ليس ها علاج » . 

ولست أرتاب فى أن أبا حيان قد جاء بالإفك » حين رى الباقلاتى بأنه 
كان على مذهب المركميّة وطرائق اللحذة » ولوكان لذلك الانهام نصيب من 
الصبحة جرد له قامه الجبار» وذهب يبين عن مظاهره ومصادره » ويفيض فى 
الطعن عليه » ولبادر إلى ثلبه والتشهير به» أعداؤه من شتى المذاهب والنحل 
الى نض أقؤاها » وأق على معتقداتها من القواعد ؛ ولتسابقوا إلى تأليب 
الناس عليه » وتحريض السلطان على إهدار دمه وصلبه »كا صلب بابك الخرى.. 
فإن الخرمية فرقة مبتدعة » لا يمدها أحد فى زمرة السابين ؛ لأمها تستح لكل 
حرم » وتذهب إلى شركة الناس جميما فى الأموال والنساء » ويجتمع رجاها 
ونساؤها فى ليال مخصوصة . يفنونها فى احتساء الخمر والرقص » ٠‏ م طفثون كل 
سراج منير » وكل نار موقدة » ويمك فكل واحد منهم على المرأة التى اتفق 
جاوسها مجانبه ! وهم يدينون بألوهية بابك الى » ويدعون أنه كان لم ملك 
فى الجاهلية اسمه « شروين »6 » ينوحون على موتاهم باسمه» ويفضلونه على 
الأنبياء جميعاً نم 
ولست أدرى كيف يكون الباقلانى على مذهب هؤلاء الخرتمية » ويخى 
أمره على أعدائه المتر بصين به » وعلى أوليائه الملتفين حوله » ولا يظهر إلا لأبى 


5 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


حيان وحلده ! فيتفرد بتسجيله عليه ؛ ثم لا ينقله عنه ناقل » ولا ينيزه به نابز ؟! 
إن فى ذلك لآية على إفكه » ودليلا على اختلاقه عليه » وعداوته له 5 

ولعل من أسباب عداوة أبى حيان للباقلانى » بغضه للكلام والمتكامين » 
الذى أفصح عنه بقوله : « وإأر متكلماً فى مدة عمره بك خشية ؛ اود ته 


و1 و أقلم عن كبيرة رغبة » يتناظطزون مستهزئين » و يتحاسدون متعصبين » 


وبتلاقوان متخادعين » و يصنفون متحاملين » جذ الله عروقهم » واستأصل 

شأفهم » وأر لوال فقد عظمت البلوى بهم » وعظمت آفائهم 
على صغار الناس و وكبا رم » ودب داوم » وعسر دواوتم ؛ وأرجو ألا أخرج من 
الذتيا حت أرى ل 6. 

وقد 50 بوحيان مدفوعاً الى تلك. العداوة بتأثير العداوة بين الباقلانى 
و بين أستاذه أبى سلبان النطق من جهة » و يبنه وبين أبى حامد الإسفرايتى من 
جهة أخرى » وكلاها له فى نفس أنى حيان منزلة سامية » وإجلال بالغ . 

وعهمأ يكن من ام عيراءة أن حيان للباقلانى » ون كان مبعثها ومأتاها » 
فلامراء فى أنه قد ظامه ظلناً مبيناً ؟ .إذ نسبه إلى طائفة الحرمية » وهو منها برىء 
براءة الذنب من دم أبن يمقوب .. 

(؟١؟‏ ) وثالثة الأثافى التى رمى مها الباقلاتى » .تلك الأقوال المنكرة التى 
قال ما عنه ابن حزم الظاهرى ( 4م - 5ه ) فى كتاب « الفصل فى الملل 
والأهواء النحل » فهو عنده : « كافر أصلم الكفر » مشرك يقدح فى النبوات » 
ملحد خبيث اللذهب ملعون » يلحد فى أسماء الله » ويخالف القرآن ويكذب اله ؛ 


ذل يوجب الشلك فى الله وفى صحة النبوة؟ مظ الجهالة » من أهل الضلالة» موث 


فاسق ؛ أحمق ؛ يكيد للإسلام ويستخف به » قد صدق فيه قول القائل : 
شهدت بأن ابن المل .هازل بأحابه «الباقلاىة أهزل 


1 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


وما الجمل الملعون فى ذاك دونه وكلهم' فى الإفك والكفر منزل » . 
هذه بعض أقوال ابن حزم فى الباقلانى » نقلتها بألفاظها كا أثبتها فى مواضع 
ولو صدق بعض هذه الأقوال عليه لوجب عل المسامين البراة منه » ونبذ 
اكتبه » وعدّه فى طليعة أعداء الإسلام ؛ فكيف إذا صدق تكلها ؟ ! 

ويجدر بنا - قبل أن نعرض للحكم عليها ‏ أن نتبين : ه لكان ابن حزم 
نزيباً فى حكه » منصفاً فى قوله » أمينا فى نآله ؛ سليم الصدر من دواعى الموى 
والسيية؟ أم كان غير ذلك ؟ 

وبما يدعو إلى الدهشة والعجب حقاء ويملاً النفسبالأسف المض» أن يكون 
ابن حزم عرب عن ذل ككله » متتكباً سبيل الع والأخلاق والدين فى حديثه عن 
الباقلانى ؛ لأنه أشعرى » وهو ظاهرى يبغض الأشاعرة جميعاً » ويصفهم بخبث 
اثقالة وفساد الدين واستسهال الكذب على الله جهاراً » وعلى رسوله بلا رهبة ؛ 
ويقول عنهم : « والجد لله الذى لم يجملنا من أهل هذه الصفة الرذولة » ولا من 
هذه العصابة الخذولة » » ويحمد الله على ضعفهم ق عضرو فقول + ظوأما 
الأشاعرة فكانوا ببغداد والبصرة ؛ ثم قامت الهم سوق بصقلية والقيروان 
وبالأأندلس ؛ ثم رق أمرم » واللجد الله رب العالمين » . 

وهو ينسب إليهم أقوالا لم يقولوها » ومذاهب ل يذهبوا إليها ؛ ثم يندفم 
فى تكفيرم » وكيل الشتانم لمم » كا صنع فى باب الرد على من زعم أن الأنبياء 
والرسل ليسوا اليوم أنبياء ولا رسلا ؛ حيث يقول ١‏ / 8ه : « حديث فرقة 
مبتدعة » تزع أن مد بن عبد الله 5 صلى الله عليه وسل 4 سن هو الآن وسيل 
اله ء ولكنه كان رسول الله . وهذا قول ذهب إليه الأشعرية . وهذه مقالة 
خبيئة » مخالفة لَه تعالى ولرسوله » ولما أجمع عليه جميع أهل:الإسلام منذكان الإسلام 


53 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


إلى بوم القيامة . . . ونعوذ بالله من هذ القول » فإنه كفر صراح لاترداد فيه » ؛ 
ثم اندفم فى إبطال هذا القول فى شدة وعنف ؛ ونسى أو تنابى أن هذا القول 
لم يقل به أحد من الأشاعرة ؟ وإنها نسبه إلهم بعض الكر>اميّة ؛ واشتد تكيرهم 
على من نسبه إليهم » و يبنوا أنه مختلق على إمامهم الأجل أبى الحسن الأشعرى . 

وفى ذلك يقول أبو القاسم القثيرى ( +/ام ‏ 00 ) في كتابه « شكاية 
أهل السنة » : « قأما ما حكى عنه وعن أسحابه أنهم يقولون : إن مدا » صلى 
الله عليه وسل » ليس بنى فى قبره » ولاارسول بعد موته ؟ فبهتان عظيم » 
وكذب محض » لم ينطق به أحد منهم 5 ولا سمع فى مجلس مناظرة ذلك عنهم 2 
ولا وجد ذلك فى كتاب طم . ؛ . »6 . 

وليس أدل على كذب هذا القول على الأشاغرة » من قول الباقلانى عنه ‏ 
فى كتثاب رسالة الخرة. المسمى بالإنصاف ص مه - : « وجب أن بعل أن 
نبوات الأنبياء » صلوات الله عليهم » لا تبطل ولاتنخرم بخروجهم عن الدنيا 
وانتقالهم. إلى دار الآخرة ؛ بل حكهم فى حال خروجهم من الدنيا ككبم فى 
حالة نومهم » وحالة اشتغاهم إما بأأكل وشرب » أو قضاء وطر . والدليل عليه : 
أن حقيقة النبوة وكانت ثابتة لهم فى حالة اشتغاهم بأداء الرسالة » دون غيرها 
من الحالات - لكانوا فى غيرها من الأحوال غير موصوفين. بذلك .. وقد غلط 


من نسب إلى الحققين من الموحدين - إبطال نبوة الأنبياء عليهم السلام. 


بخروجهممندار الدنيا . وليس ذلك بصحيح ؛ لأن مذهب الحققين : أن الرسول 
ما استحق شرف الرساله بتأدية الرسالة ؛: ]عا ضار رسولا » واستحق شرف 
الرسالة والنبوة » بقول مرسله -- وهواللّه تعالى: أنت رسولى ونبى؛ وقولالله 
تعالى قديم لايزول ولا يتغير . والدليل على حة هذا أيضاً : أنه صلى الله عليه 
وسلء سئل فقيل له : متى كنت نيا ؟ فقال : « كنت نيا وآدم بين الماء 


56 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


والطين » . لفاصل الجواب فى هذا : أن شرف النبوة وكال المنصب ثابت للأتبياء» 


صلوات الله علمهم أجممين » الآن حسب ما كان ثابتا لمم فى حال الحياة ؟ لم ينم 2 


ول بنتقض ؟ شواء نسخت شرائعهم أولم تدخ . ومن راجع ئفسة ©» وم يغالط 
عحسه ) عرف 6 أن النى » صل الله عليه وسل 2 الآن لم يخاطب شفاها 3 
ولا يامرم » 2 من غير واسطة لكوعل كريب وصحة نبو"ته ؛ 
ل ب عر ذلك وقد . 

ولسث أدرى : كيف يقرأ ان حزم كلام اللقلاق عذا فى مكتابه هذا ؛ 
ثم يستسيم معيره أن دعم نعك ذلك أن الأشاعرة ا/ لوا هذه للقالة الحبيثة ؟ مع 
قوله م لثى» محاب. ! 

وما أ كثر النهم اللتى ألصقها ابن حزم بالأشاعرة إلصاقا + وما أوفرغبارات 


النذف والسباب الى قذنهم مها وسيهم 34 والى بلغت أقصى حدود الإغاش. 


والإقذاع ؛ وقد اختص الباقلانى منها بأعظم ققط واوول تضيت:: ولمل ده ولك 
إلى أن الماقلانى قد نقد داود الظاهرى ( 0/٠. - ٠٠٠١‏ ) ؛ 5 يشعر بذلك قول 
ابن حزم فى الفصل ف : « ومن المجب أن هذا النذل الباقلاتى قطم 
يأن داود خالف الإجاع فى قوله بإبطال القياس » أفلا يستحى هذا الجاهل من أن 
يصف العلماء بصفته , مع عظيم جهله ؟ ولكن من يضلل اله فلا هادى له » . 
ونا أخنطه غله انا واكث نارتعداوتة ق ضدره. » أنه كان لا 
بالظاهرئية » ولا يعدم من العاماء ؛ وقد نقل شيخ الأزهر الشيخ حسن 0 2 
( انتوق سنة ٠86؟1)‏ - فى حاشيته 0 الجلال الحلى على جمع الجوامع 
ا لف عد أن أن إداق الاسفرا : «كل مسلك يختص به أصماب 
الظاهر عن القياسيين » 'فالحكم بحسبه منقوض ؟ وبحق قال َب الأصول القاضى 


ك6 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


| أبو بكر : إنى لا أعدّم من علماء الأمة » ولا أبالى بخلافهم ولا وفاقهم » ! 


ولست أو أن أقبس هنا سائر ما أورده من قول ؛ وما نحله من رأى ؛ 


ثم أبين ما صنعه فيه من تحر يف كله عن مواضعها » ولى عباراته عن معانيها » 
وقطم مقدماته عن نتائجها ؛ وأخذه من ظاهر لفظه ما يتفق وهوى نفسه » ويتسق 
ومايريد أن يازمه من إلزامات شائنة تذهب بسمعته ومكانته . لست أريد ذلك 
لآن بيانه يحفاج إلى بسط و إطناب لا سبيل إللهما فى هذا المقام . ولكنى أذكر 
من ذلك ما لا مناص من ذ كره » وهو ما يتعلق بقوله فى القرآن . 

قال ابن حزم فى مخزضن سدديئه عن الأشاعرة 4 / 3١١‏ : « ومن شنعهم 
قول هذا الباقلانى فى كتابه العروف بالانتصار فى القرآن : إن تقسيم آيات القران » 
وترتيب مواضم سوره » شىء فعله الناس » وليس هو من عند الله » ولا من أمر 
5007 صل الله عليه وس . قند كذب هذا الجاهل وأفك ؛ أتراه ما ممع 
قول الله تعالى : لما تنسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) ؛ 
وقول رسول الله صلى الله عليه وس ٠‏ فى آية الكرسى » واية الكلالة» 
والخبر : أنه عليه السلام كان. يأعرإذا نزلت آيّة كذاء أن تجعل فى سورة 
كذاء وموضع كذا ولو أن النامن رتبوا سورة 1 دوا أحن وتجوه علزلة : 
إما أن برتبوها على الأول ذالأول نزولا , أو الأطولفا دونه ؛ أو الأقصر فا فوقه . 
فإذليس ذلك كذلك» فقد صح أنه أمر رسول الله » صلى الله عليه وسم » 
الذى لا يعارض » عن الله عر وجل ؛ لا يجوز غير ذلك أصلا » . 

وما كذب الباقلانى ولا أفك فى مسألتى ترتيب الآيات » وترتيب مواضع 
السور فى القرآن * وما خرج بقوله فيهماعما قاله أعلام الأئمة وأجمعوا عليه . فقد 
أججمعوا جميعاً على أن ترتيب الآيات توقينى لاشبهة فيه ؛ وأيد إجماعهم ما ترادف 
فى ذلك من النصوص . ولم تمجتمع كذنهم على أن ترتيب السور توقيفى ؛ فنهم 


97 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


من قال به » ومنهم من قال : إنه باجتهاد من الصحابة ؛ كالك بن أنس . 

وأنصم دليل على صدق الباقلانى و براءته جما رماه به ابن حزم » قوله فى 
كتاب « الانتصار لنقل القرآن » : « ترتيب الأيات أمر واجب » وحم لازم ؛ 
فتدكان جيريل يقول : ضعوا آئة كذافى موضم كذا » . وقوله أيضاً فى ذلك 
الكتاب ( ورقة ع ب ): « والذى نذهب إليه فى ذلك أن جميع القرآن 
الذى أنزله الله » وأمر بإثبات رسمه» ولم ينسخه » ويرفم تلاوته بعد تزوله - هو 
هذا الذى بين الدفتين » الذى حواه مصحف عممان ؛ وأنه لم ينتقص منه شىء »> 
ولا زيد فيه » وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى » ورثّبه عليه 
زسيوله #افن اى السور م يقدّم من ذلك مؤخراً » ولا أغر مله مقدما 4 وأن 
الأمة ضبطت عن النى » صلى له عليه وس ؛ ترتيب أ ىكل سورة ومواضعها » 
وعرفت مواقعها ؛ كا ضبطت عنه تفس القراءات وذات التلاوة ؛؟ وأنه يمكن أن 
يكون الرسول صلى لله عليه وسل » قد رتب سوره. على ما انطوى عليه مصحف 
عمان » ويككن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده » ولم يتول ذلك بنفسه . 
وأن هذا الثول الثانى أقرب وأشبه أن يكون حقا . 

ولن يمترى إنسان ‏ بعد قراءة هذا الكلام ‏ فى تكذيب ابن <زم فى قوله : 
إن الباقلانى يقول : إن ترتيب الآيات والسور « شىء فعله الناس » وليس هو 
من عند الله » ولا من أعر رسول الله . فقدكذب هذا الجاهل وأفك ! » . 

ولن عترى كذلك فى أنه نص صرب فى تكذيب ابن حزم فى قوله عن 

الأشاعرة : « وقالوا كلهم : إن القرآن لم ينزل به قط جبريل على قلب مد » 
عليه الصلاة والسلام » و إنما نزل عليه بشىء آخر هو العبارة عن كلام الله ؛ وإن 
القرآن ليس عندنا البتة إلا على هذا الجاز ؛ وإن الذى ترى ف المصاحف ونسي.ع 
من القراء » وتقرأ فى الصلاة » ونحفظ فى الصدور- ليس هو القران البتة » 


5384 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 


ولا ثىء من هكلام اله البتة » بل شىء آآخر ؛ وإ ن كلام الله لايفارق ذانه . وإن 
قول هذه الفرقة فى هذه المسأله نهاية الكفر بالله عز وجل» ومخالفة القرآن والنى » 
صل اله عليهوسل ؛ وتخالفة جع أهل الإسلام ل حنيرف هن الل يد الملعونة» . 

وهذا افتراء قصد به التشنيع والتلييس على الناس » .يدحضه قول الباقلانى فى 
« رسالة الحرة » ص 55 : : «اعل أن اله تعالى متكار له كلام عند أهل السنة 
والجاعة » وأن كلامه قديم ليس بمخاوق » ولول » ولامحدث ؛ بل كلامه 
قديم » صفة من صفات ذانه » كمه وقدرته و إرادته » ونحو ذلك من صفات 
الذاث بولا وز ان يقال : كلام الله عبارة ولا حكاية » ولا بوصف بشىء من 
صفات اللخاق » ولاحوز أن يقول أخد : لففظى بالقران مخاوق ولاغير عخلوق ؟ 
ولا أنى أتكم بكلام الله 6 . 

0 « ويحب أن يمل أن كلام الله تعالى مكتوب فى المصاحف 
على الحقيقة كا قال : لإ إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون 4 ؛ وهو فى مصاحفنا 
مكتوب على الوجه الذى هو مكتوب فى الوح الحفوظ ؛ كا قال تعالى : ل( بل هو 
قرآن مجيد فى لوح محفوظ 4 . لكن تحن نعل وكل عاقل أن كلام الله الذى 
هو مكتوب فى اللوح الحفوظ » هو والقرآن اللكتوب فى مصاحفنا شى» وأحد » 
لامختلف ولا يتغير؛ وأن الوح غير أوراق مصاحفنا » وأن اللخط الذى فيه غير 
الخطوط الت في مصاحفناء وأن القر الذى كتب فى الاوح الحنوظ غير أقلامنا . 
وكذلك ما اختلف وغاير غيره » واختص بمكان دون مكان » وزمان دون 
زمان - فهو مخلوق ربوب » وكل ماهو على صفة واحدة لاتختلف 
ولاضين: ولاجوز عليه ثىء من صفات الخلق . فكذلك هو كلام الله تعالى 
القدم وجميع صفات ذانه . وكذلك القران محفوظ بالقاوب على المقيقة » م قال 
تعالى : (( بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا المر 4 . لكن نل قطعاً أ 


33 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


زيداً الحافظ غير عمرو الحافظ » وأن قلب هذا غير قلب هذاء وأن حفظ هذا 
غير حفظهذا ؛ لكنالحنوظ لهذا محفظه هو الحفوظ للآخر بحفظه؛ وهو ثىء واحد 
لامختلف ولايتغير؛ إذ هو صفة لله تعالى » قدي غير مخلوق . وكذلك نقول : إنه 
مقروء بألسنتناء نتلوبها على.الحقيقة ؛ لبكن ذل أن زيداً القارى' غير عمرو 
القارى" ؛ وان لسان زيد غير لسان عمرو» وان قراءة زيد غير قراءة عرو ؟ 
ولسكن المقروء لزيد هو المقروء لعمرو » شىء واحد لامختلف ولايتغير ؟ .بل هو 
كلام الله القدم الذى ليس بمخلوق ولاحوز عليه صفات الكاق ..وهذا كا قال 
تعالى: ل« إنها أتزل سس لله م يعامةزيد عليه ويعلمدعرو بعامه؟ ويعيده زيد بعبادنه» 
و يعبذه عمرو بعبادنه ؛ و.يدعوه ريد بدعاله » ويدعوه عمرو بدعائه ؛ ويذ كره 
زيد بذكره » ويذ كره عمرو بذ كره ؟ وإسبحه زيل بتسبيحه » و يسبحه مرو 
بتشبيحه ؟ فز يد غير عمرو » وذكره غير ذكر عمرو » وعبادنه غير عبادة مرو » 
ولكن المعبود لهذا هو العبود لهذا » والذكور لهذا هو الذكور لهذا » والسبّح 
لهذا هو البّح لهذا ؛ الله تعالى القديم الواحد الذى ليس كثله شىء » وهو 
السميع اليصير »6 . ٍ 

وقوله فى ص مل » 86 : « ويجب أن م أن كلام لله تعالى مسموع لنا 
عل المقيقة ؟ لكن بواسطة » وهو القارى' . .. وبحب أن يعم أن كلام الله 
تعالي منزل على قلب النبى صلى الله عليه وسلٍ » نزول إعلام وإفهام » لا تزول 
خركة وانتقال » ؛ و« إن جبريل عليه السلام عَم كلام الله وفهمه » وعلمه اله 
النظم العربى الذى هوقراءته » وعل هو القراءة نبينا » صلى الله عليه وسلم » 
وعل النى صلى الله عليه وسل أسحابه » ولم بزل ينقل الخلف عن السلف ذلك » 
إل أن اتصل عا#فسرناهرا سد أن ل تكن هرأ 6 
' ويستبين من سائر هذه النصوص أن ابن حزم لم يكن أميناً فى تقله » 


يو 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


ولاصادقا فى قوله ؛ وإنما خان أمانة الم كدت فيا ادعاه على الباقلانى 
والأشاعرة » ليتسنى له تكفيرم. ؛ وسبهم بما يرضى نفسه الظامئة إلى الطعن 
والسباب .. وقد عرف ذلك عنه » حتى قال فيه ابن العريف : « كان لسان ابن 
حزم وسيف الحجاج شقيةين 4 ؛ وسجل عليه ذلاك الؤْرخون له »كاين خلكن» 
الذى يقول فى وفيات الأعيان : « وكان كثير الوقوع فى العلداء المتقدمين » 
لايكاد يس أحد من لسانه ؛ فنفرت عنه التلوب » واستهدف لذقهاء وقته » فيَالئوا 
على بغضه » وردوا قوله » وأجمعوا على تضايله » وشنعوا عليه ؛ وحذروا سلاطينهم 
من فتنته » ومهوا عواءهم عن الدنو إليه والأخذ عنه ؛ فأقصته الوك وشردته عن 
بلاده » . وكالحافظ الذهبى الذى قال عنه فى سير أعلام النبلاء : « لم يتأدب مع 
الأنمة فى االخطاب ؛ بل لج العبارة وسب وجدع ٠‏ فكان +ٍزاؤه من جآس 
فعله » بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأمّة ومجروها » ونفروا منها ؛ 
وأحرقت فى وقته » . 
وإذا كان ذلك كذلك فيجب الايلتفت إنسان إلى قول ابن حزم فى 
الباقلانى » ولا ينظر بعين الاعتبار إلى طعنه عليه » وتكفيره له . 
لفق قال ابن خلدون عبد الرحمن بن تمد ( +7 سا مءم ) فى 
ا ل 0 . وكثر أتباع الشبخ أبى 
ف الأ سرع ؛ واقتئى طر يقته من بعذه تلاميذه » كا, بن مجاهد وغيره #وأخد 
عنهم القاضى أبو بكر الباقلانى » قتصدر للإمامة فى طريقهم وهذبها » ووضم 
القدمات العقلية التى تتوقف علمها الأدلة والأنظار » وذلك مثل إثبات الجوهر 
الفرد والخلاء » وأن العرض لايقوم بالعرض» وأنه لايبق زمانين » وأمثال ذلك مما 
تتوقف عليه أدلتهم » وجعل هذه القواعد تبعاً للعقائد الإيمانية فى وجوب اعتقادها ؛ 
لتوقف تلك الأدلة عليها » وأن بطلان الدليل يدن ببطلان الدلول . وحملت هذه 


الا 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





الطريقة » وجاءت فحن الفنون النظر ية:والعلوم الدينية » إلا أن صور الأدلة 


تعتبر مها الأقيسة » ولم تكن حينئذ ظاهرة فى اللة ؟ ولو ظهر مها بعض الثىء » قل 
أَخَذ به التكلمون» لملابستها لاعلوم الفلسفية المباينة للعقائد الشرعية بالجملة » فككانت 
مبجورة عندثم لذلك . ثم جاء بعد القاضى أبى بكر الباقلانى إمام الحرمين 
أبو العالى » فأمل فى الطريقة "كتاب يد القول له ف 
كتابٍ الإرشاد » واتخذه الناس إماما لعقائدم . . 

(4؟) قال ابن تيمية فى كتاب « 0 ص ١١7‏ فى معرض حديثه 
عن مصادر معارف أبى حامد الغزالى ( ٠ه‏ 600.) وأستاذه أبى المعالى 
الجوينى ؛ إمام الحرمين (.9؛غ - ينغ  )‏ : « وأبو حامد مادته الكلامية 
من كلام شيخه فى « الإرشاد » و« الشامل » ونحوهما» مضموما إلى ما تاقاه 
من القاضى أبى بكز الباقلانى » لكنه فى أصول الفقه سلك فى الغالب مذهب ابن 
الباقلانى » مذهب الواقفة وتصويب الجنهدين » ونحوذلك » وض إلى ذلك 
ما أخذه من كلام أبى زيد الدبوسى مقر فى القنا ووه وام فى الكلام 
فطريقته طريقة شييخه دون القاضى أبى بكر . 

وأما شيخه أبو المعاللى فادته الكلامية أ كثر من كلام القاضى أبى بكرونحوه» 
واستمد م نكلام أبى هاشم الجبنى ؛ على مختارات له . . وكان قد فسر الكلام على 
أ بى قاسم الإسكافى , عن عن أبى إسحاق الإسفراينى » ولكن القاضى هو عندهثم 
وك ٠‏ وقد خرج عن طريقة القاضى وذويه فى مواضع إلى طريقة المعتزلة » . 

(5؟) ومن ألد أعداء الأشعرى والأشاعرة : أبوعلى الحسن بن على بن 
نعي بن بزداد بن هرمز ؛ الأهوازى (++م - 45 ) وقد ألف فى مثالب 
الأشعرى كتاب» رماه فيه بكل ما أمكنه ذ ه من الأعر الشنيع والوصف القبيح » 
كا رمى كبار أصعابه » وأعلام مذهه » وقد نقض عليه كتابه الحافظ ابن عسا كر 


يف 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


فى كتاب « تببين كذب الفترى » ص ع" - 45١‏ ومن قوله فى ص ,رهم : 
« وأماما ذكره فى حق القاضى أبى بكر بن الباقلانى رحمه الله » من أنمكان أجير 
القانى »ونه إما ارتفع قدره يمداخلة السلاطين لا بال - فعين الجهل والتعانى . 
وهل ينكر فضل القاضى أبى بكر فى لمم والفهم من شم أدنى ثمّة من العم ؟ 
ولصانيقه ق الخلق مبثوثة 6 وعلومه عنه مستفادة موروثة 1 وقد كان برس المدة 
الطويلة فى دار السلام » ويصنف الكتب الجليلة فى قواعد الإسلام » ويؤخذ 
عنه عل الفقه على مذهب مالك بن أنس » وينتفم بدروسه فى أصول الدين والفقه 
كل" مقتبس » والرّّحلة إليه من الشرق والغرب » ققوله فى حقه قول من 
لا بتحاشى من الكذب 6. 

والذى حدا بالأحوازى إلىالطعن فى الأشعرى ومتابعيه » أنمكان يا سيا 2 
يقول بالظاهر » ويذهب مذهب السالمية » وهى فرقة من المشيهة » يقولون : إن الله 
سبحانه يرى فى صورة اذى » و إنه يقرأ على لسان كل قارى”" » و إنهم إذا سمعوا 
التران من قارى' يرون انهم يسمعونه من الله . و يعتقدون أن الميت يأ كل فى قبره 
و يشرب. وقداتهم العلماءالأهو ازى بالوضم والاختلاق وقد قال عنه تاديذه الاطيب 
البغدادى : أو على الأهوازى كذ اب فى الحديث والقرآن جميعا » ! 

الباقلالى وابن العم : 

وكان يعاصر الباقلانى إمام الرافضة ولسان الإمامية أبو عبد الله تمد ببن مد 
بن النعمان بن سعيد » البغدادىالكوف » المعروف بابن ممم ؛ واللقب عند الشيعة 
بالشيخ المفيد (مم - ٠غ‏ ) وكان ابن العلم جليل المكانة فى الدولة البويهية» 
وكان عضد الدولة يزوره فى داره » وكان قويًا فى الكلام والفقه والجدل » مواما 
عناظرة أه لكل عقيدة. قال الخطيب البغدادى هإيويم: إن ابن العم شيخ الرافضة 
ومتكلمها » حضر بعض مجالس النظر مع أحعاب له » إذ أقبل القاضى أبو بكر 


لا 


7ه 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


الأشعرى » فالتفت ابن الم إلى أصعابه » وقال لم : قد جامم الشيطان » فسمع 
القاضىكلامهم - وكان بعيداً من القوم ‏ فلما جلس أقبل على ابن الم وأصحابه » 
وقال لهم : قال الله تعالى : ( إنا أرسلنا الشياطين على الكافر ين نوزم أزا ) 
أئ إن كنت شيطانا فأنتكفار » وقد أرسلت عليكم ! » . 

قال القاضى : وحكى غير الحطيب أن المكاية جرت للبقلانى مع: أهل مجلس 
نا خسرو الملك ؛ من شيو المتزلة » وأنمكان داخلا إذ سمعهم بذ نامر 
فقال للم بعضهم : ماهو إلا شيطان ؟ فوصل اليهم وهو يتاوالأية. ‏ / 

قال : وسمعت بعض الشيوخ يحكى : أن ابن المعلم تكلم معه يوما » فليا احتد 
الكلام بينهماء رماه ابن امع "بكف باقلاء (فول) أعده له » يعرطن له ها تدك 
إليه » ليخجله بذلك وحصره » فرد القاضى لاحين يده فى كه ورماه يدر أعدها 
له» فمحب من فطنته و إعداده للأمور أشباهها قبل وقتها . ظ 

وفاة الماقلالى : ش 

حدث اللخطيب البغدادى 0/0م» عن على بن أبى على المهدل » قال : مات 
القاضى أبو بكر تمد بن الطيب » فى يوم السبت لسبع بقين من ذى الحجة سنة 
تلوت وا وياب 

وقال أبو الحجاج يوسف بن عبد المزيز اللخمى : توفى القاضى الباقلائى 
سنة أر بع وأر بعمائة .. 

وقد نقل القاضى عياض فى « ترتيب المدارك » ماحكاه اللمطيب » ثم قال : 
« ووجدت عن غيره : سنة أر بع » أيام بهاء الدولة » والخليفة القادر باه » وهذا 
خط والأول أصح 6. 

وقد صلى على الباقلالى ابنه الحسن ؛ وكان شاب مرحجوًا » واخترمته النية بعد 
أبيه . ودفن القاضى فى داره ‏ ثم نقل بعد ذلك فدفن فى مقبرة: باب حرب » فى 


37و 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


تربة بقرب قبر امد بن بن حنبل » ونقش على شاهد تربته ما نصه : « هذا قبر 


القاضى الإمام السعيد » لخر الأمة » ولسان الله » وسيف السنة » عماد اللدين » ناصر 


الإسلام ؛ أبى بكر عمدبن الطيب البصرى » قدس الله روحه ء وأللقه بنيبه 
عمد صلوات الله عليه وسلامه » و ييزار ويستسق ويتبرك به » . 

ؤقد حضر أبو الفضل القيمى الحنبلى ( 41 - 4٠١‏ ) بوم وفاته العززّاء حافيا 
مع إخونه وأصحابه » وأمر أن ينادى بين يذى جنازنه : « هذا ناصر السنة 
والدين » هذا إمام السامين » هذا الذىكان يذب عن الشريعة ألسنة الخالفين » 
هذا الذى صنف سبعين ألف ورقة ردًا على الملحدين » . وقعد للعزاء ثلاثة أيام 
فلم يبرح » وكان يزور تربته كل بوم جمعة فى الدار. 

وكان بزورها أيض) للترحم عليه أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن على المقرى” 
)0١-7:(‏ وأبوعلى المسسن بن أمد بن إبراهم بن شاذان (ومم-455) 
و الام تداك بن أهد بن عان الصيرفى ( هه؟ ب وم ) . 

وقد رق الباقلاتى بعض الشعراء فقال : 
انظر إلى جبل تمشى الرجال بهد وانظر إلى القبرمايحوى من الصا 
وانظر إلى صارم الإسلام منغمداً وانظر إلى درة الإسلام فى الصّدّف 


هه 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 


كتاب إيجاز القران 


وهو أول كتب الباقلانى نشراً » وأشهرها ذ كراً » وهو أعظم كتاب الف فى 
الإعجاز إلى اليوم » و إنكره ذلك بعض المتعصبين على العهد العتيق . ولقد 
حدثى من أثق علق حديثه : أن داراً النشر والطبع استشارت كيرا منهم فى 
طبع هذا الكتاب بتحقيق» فكتب إليها بخط يده يقول : « أنا لا أنصح بطبع 
كتاب إعجاز القرآن للباقلانى ؛ لأنه ليس أنفس كتاب فى موضوعه » ! ! ! 

ولا لقي تكاتب هذا التقر بر العجيب قذفت سامعتيه بهذا التحدى : لين 
عل ىكتاب واحد فى إعجاز القرآن ثر بو قيمته على كتاب الباقلانى أو تضارعه »! 
فأبلس ول يحر جواباً . ظ 


خ اج #0 


ذو الباقلااى فى مقدمته أن الذبن ألفوا فى « معالى القران »4 من عماء اللغة 


والكلام ظ لم يبسطوا القول فى الابانة عن وحه معحزته ؛ والدلالة على مكانه ؛ . 


مم أن الحاجة إلى ذلك البيان أمس” ؛ والاشتغال به أوجب » فهو أحق بالتصنيف 
من الجزء والطفرة والأعراض وغريب النحو و بديع الإعراب . وأن ما صنفه 
الماماء فى هذا العنى جاء غي ركامل فى بابه » قد أخل بتهذيبه وأهمل ترتيبه » وقد 
الس لبعضهم العذر فما وقم منه من تفر يط ؛ لأن بيان وجه الإعجاز « مما 
لايمكن بيانه إلا بعد التقدمنى أمور عظيمة المقدار» دقيقة المسلك؛ لطيفة المأخذ». 
وقال : إن الجاحظ « صنف فى نظم القرآن كتاباً لم يزد فيه على ما قاله المتكا.ون 
قبله » ولم يكشف عما يلتبس فى أ كثر هذا العنى » . 

ثم قال : إن سائلا سأله أن يذكر جملة من القول جامعة » تسقط الشبهات » 
وتزيل الشكوك التى تعرض لاجهال» وتنتعى إلى ما يخطر ل » و يعرض لأفهامهم؛ 


اد 


م 
ثم امم 
5 َس 2 7 
سير غزاس [جلاليه 


من الطعن فى وجه المعجزة . فأجابه إلى ذلك » وألف هذا الكتاب . وذ كر أنه 
أشار إلى ما سبق بيانه من غيره » ولم يبسط القول فيه ؛ اثلا يكون ما ألفه.مكرراً 
ومقولا . وقال : إنه لا يزعم أنه يمكنه أن يبين ما رام بيانه» وأراد شرحه 
وتفصيله؛ إلا لم نكان « من أهل صناعة العر بية» وقد وقف على جمل من محاسن 
الكلام ومتصرفاته ومذاهبه » وعرف جملة من طرق المتكلمين » ونظر فى شىء 
من أصول الدين » . 

ثم بين فى الفضل الأول أن نوة تمد » صلى الله عليه وس » مبنية على دلالة 
معحزة القرآن» واستدل على ذلك بآيات كثيرة . وقال: إنه ما من سورة من السور 
الفتتحة بذكر الحروف المقطمة إلا وقد أشبع فيها بيان ذلك « وكثير من هذه 
السور إذا تأملته » فهو من أوله إلى آآخره مبنى على لزوم حجة القرآن » والتنبيه 
على معجزته © . ا 

وفصل القول فى نف سورنى غافر وفصلت » و بين دلالته على ذلك . 

وعقد الفصل الثانى ص ١؟‏ لبيان وجه دلالة معجزة القرآن على نبوة النى ؛ 
وبنى ذلك على أصلين : أولهما : وقوع العلم الضرورى بأن القرآن امنا الحفوظ 
المرسوم فى المصاحف هو الذى جاء به البى من عند الله تعالى » وانه تلاه على من 


فى عصره ثلاثاً وعشرين سنة » وقام به فى المواقف , وكتب به إلى البلاد» وتحمله . 


عنه إليها من" تابعه » حتى ظهر فيهم الظهور الذى لا يشتبه . والأصل الثانى : أنه 
تحدام إلى أن يأتوا بمثله » وقرتعهم على ترك الإتيان طول تلك السنين فل يأنوا 
بذلك ؛ واستدل على هذا الأصل بآيات كثيرة » منها آنة استدل بها على بطلان 
قول من زعم أن وحدانية الله لا تمل إلا من جة العقل » ولا يمكن أن تلم من 
القرآن ؛ ومى قوله تعالى :8 أم يقولون افتراه » قل : فأتوا بعشرسور مثله مفتريات» 
وادعوا من استطعتم من دون الله إن كتم صادقين » فإن لم يستجيبوا لك فاعلموا 


كف 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


أنما أنزل بعل اللهء وأن لاله إلا هوء فهل أتم مسامون ) . وقد عقب علمها 
بقوله ص م7 : « عل زم عن الإتيان بمثله دليلا على أنه منهء ودليلا 
على وحدانيته © . 

ثم كشف عن" امعانى التى استقمى أهل الم اكلام فيها قبله » وما جاء به 
عدم » وذكر أن النى صلى الله عليه وسلم عرف كون القرآن معجزاً حين أوحى 
إليه من قبل أن يقرأه على غيره أو يتحدى إليه سواه . وأفاض فى إبطال قول 
القائلينبالصرفة» وقال : إن التوراة والإنجيل وغيرهامن كلام الله يشارك القرآن فى 
الإجاز بما تَضمّنه من الإخبار عن العيوب» و يباينه أنه ليس مسج فى النظ والتأليف» 
لأن الله لم يصفه بما وصف به القرآن » ول يقم به التحدىككم وقم بالقران ؟ ولأن 
الألسنة التى نزل بها لايتأنى فيها من وجوه الفصاحة مايقع به التفاضل الذى ينتهى 
إلى حد الإمجاز . وقال : .إن كتاب زرادشت و كتاب مانى ليس يقع فبهما إمجاز» 
و إنه لابوجد لابن المقفم كتاب يدعى مدع أنه عارض فيه القران . 

والفصل الثالث ص 8؛ فى جملة وجوه إتحاز القران . وقد ذ كر فى مستهله أن 
الأشاعرة وغيرم ذكروا فى ذلك ثلاثة أو جه : أوها: ما تضمنه القرآن من الإإخبار 

عن الغيوب » وذلك مما لا يقدر عليه البشرء ولا سبيل هم إليه . 

والوجه الثانى : أنه أتى يبحمل ما وقع وحدث من عظيات الأمور ومهمات 
السيررمن حين خلق الله آدم إلى مه » مع أندكان أمي لاريكتب ولايحسن 5 
يقر و يكن يعرف شيئاً من كتب المتقدمين وأقاصيصهم وأنبائهم وسيرهم . 

والوجه الثالث « أنه بديع الم ؛ محسب التأليف» متناه فى البلاغة إلى الحد 
الذى بعل مم الخلق عنه » . وقال : إن الذى أطلقه العاماء فى هذا الوجه هو على 
هذه الجلة» أما هو فتدكشف الجلة التى أطلقوها » وفصّل ذلك بعض التفصيل » 
حيث بشول ص ١ه‏ : « فالذى يشتمل عليه بديع نظمه المتضمّن للؤمجاز وجوه : 


848لا 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


منها ما يرجع إلى الخلة » وذلك أن نظ القرآن على تصرّف وجوهه » وتباين 
مذاهبه ؟ خارج عن المعهود من نظام جميع كلامهم » ومباين للمألوف من ترتيب 
خطابهم» وله أسلوب يختص به» و يتميز فى نصرّفه عن أساليب الكلام امعتاد ». 

ومنها ص 0# « أنه ليس للعرب كلام مشتمل على هذه الفصاحة والغرابة 
والتصرف البديم » والمعانى اللطيفة ٠‏ والفوائد الغزيرة » والحكم الكثيرة » 
والتناسب فى البلاغة » والتشابه فى البراعة ؛ على هذا الطول » وعلى هذا القدر... 
وهذا المعنى هو غير المعنى الأول » فتأمله تعرف الفصل » . 

والمعنى الثااث ص وه : أن تحسب نظمه ؛ وبديع تأليقه لا يضاوت ولا 
يتباين » على ما يتصرف إليه من الوجوه التى يتصرف فبها ويشتمل عليها « و إمما 
هو على حد واحد فى حسن النظم » و بديع التأليف والرصف » لا تفاوت فيه ولا 
انمخطاط عن المزلة العليا » ولا إسفاف فيه إلى الرتبة الدنيا . وكذلك قد تأملنا 
ما يتصرف إليه وجوه الخطاب من الآيات الطويلة والقصيرة ‏ فرأينا الإيجاز فى 
جميعها على حد واحد لايختلف . وكذلك قد يتفاوت كلام.الناس عند إعادة ذ كر 
القصة الواحدة » تفاوتاً بيدا » ويختلف اختلافاً كثيراً .. ونظرنا القرآن فيا يعاد 
ذكره من القصة الواحدة ‏ فرأيناه غير مختلف ولا متفاوت ؛ بل هو على نهابة 
البلاغة » وغابة البراعة » فعامنا بذلك أندمما لا يقدر عليه البشر » .020 

والمعنى الرابع: أن كلام الفصحاء يتفاوت تفاوتاً ينا فى الفصل والوصل» والعلو 
والنزول » والتقريب والتبعيد » وغير ذلك مما ينقشم.إليه الخطاب عند. النفلم » 
ويتصرف فيه القول عند الضم والمع. وكذلك يختاف سبيل غيره عند الكروج من 
ثىء إلى شىء » والتحول من باب إلى باب . والقرآن على اختلاف فنونه » 
وما يتصرف فيه من الوجوه الكثيرة » والطرق الختلفة ‏ يجمل الختل ف كالمو تلف. 
والمتباي نكالمتناسبء والمتنافر فى الأفراد إلى حد الأحاد . وهذا أمر يحيب. تبين به 


”و 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الفصاحة وتظهر به البلاغة » ويخرج معه الكلام عن حدالعادة» و يتجاوز العرف». 

والعنى الكامس : أن نظم القرآن وقم موقعاً فى البلاغة يخرج عن عادة كلام 
الجن » كا يخرج عن عادة كلام الإنس ٠‏ فهم يعجزون عن الإتيان بنسله 
كمحزناء ويقصرون دونه كقصوزنا» : 

والعنى السادن ص © :2 أن الذى ينقسم عليه المطاب ء من البسط 
والاقتصار » والجع والتفريق » والاستعاره والتصر يح » والتجوز والتحقيق » 
ونحو ذلك من الوجوه التى توجد فى كلامهم موجود ف القرآن » وكل ذلك 
ما يجاوز حدود كلامم المعتاد بينهم فى الفصاخة والإبداع والبلاغة » . 

والمعنى السابع ص +5 : « أن المعانى التى تضمّنها فى أصل وضع الشريعة 
والأحتكام والاحنتجاجات فى أصل الدين » والرد على الملحدين » على تلك الألفاظ 
البديعة » ومواققة بعضها بعضاً فى اللطف والبراعة مما يتعذر على البشر وتنم » . 

والمعنى الثامن : أن الكلام يتبين فضله ورجحان فضاحته + بأن تذكر منه 
الكلمة فى تضاعي ف كلام » أوتقذف ما بين شعر » فتأخذها الأسماع » وتتشوف 
إلمها النفوس » و برى وجه رونقها باديا » غامراً سائر ما تقرن به »كالدرة التى ترى 
فى سلك من خرز» وكالياقوتة فى واسطة العقد . وأنت ترى الكلمة من القرآن 
يتمثل بها فى تضاعيف كلام كثير» وهى غرّة جميعه » وواسطة عقده » والنادى 
على نفسه بتميزه » وتخصصه ترونقه وجماله » واعتراضه فى حسنه ومائه » . 

ثم قال فى ص 54 : « وولا هذه التى بيناها » لم يتحير فيه أهل الفصاحة » 
ولكانوا يفزعون إلى التعمل لهقابلة » والتصنع لمعارضة ... فلا لم نرهم اشتغاوا 
بذلك - عل أن أهل المعرفة منهم بالصنعة إتما عدلوا عن هذه الأمور» لعلهم 
بعحزهم عنه » وقصور فصاحتهم دونه »© . 

والمعنى التاسع ص*5 : «أن المروف التى بنى عليها كلام العرب تسعةوعشرون 


م١‎ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


حرقاً » وعدد السور التى افتتح فيها بذكر الخروف ثمانية وعشرون سورة ؛ 
وجملة ما ذكر من هذه الحروف فى أوائل السور من حروف الممجم نصف 
الجلة » وهو أربمة عشر حرفا ؛ ليدل بالمذكور على غيره » وليعرفوا أن هذا 
الكلام منتظ من المروف التى ينظمون بها كلامهم » . 

والعنى الماشر : « أنه سهل سبيله » فهو خارج عن الوحشى المستكره 
والغريب الستتكر » وعن الصنعة المتكلفة . وجعله قريباً إلى الأنهام » 
ادر كاه لنظه إن القلب » ويسابق لأغزى منه عبارته إلى النفس . وهو مع 
ا ل مع 
دنوه فى موقعة ب أن بقدن غليه أو بظفر به » . 

ثم قال فى. ص 7٠٠‏ ::«ا وقد يمكن فى تفاصيل فا أووة اسن المعانئ. الزيادة 
والإفراد ؛ فإنا جمعنا بين أمور » وذ كرنا المزية المتضلقة مها . وكل واحد من 
تلك الأمور مما يككن اعتياذه فى إظهار الإيجاز فيه » . 

ثم ختم_كلامه فى هذا الفصل بالإجابة على سؤال هام أورده فى ص ١لا‏ 
وهو : « فإنه قبل : فهل تزعنون 0 
/ ولأنهعبارة عنه » أو لأنه قدى فى نفسه؟ 6.. 

قيل ٠‏ لنانقول بأنالمروف قدمة :كيف بصح اركب عل اناد ؟ 
ولا نقول أيضاً : إن وجه الإيجاز فى نظ القرآن من أجل أنه حكاية عن كلام 
لله ؛ لأنه لوكان كذلك .لكانت التوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله 
عز وجل - معجزات فى النظم والتأليف . وقد يبنا أن إمحازها فى غير ذلك . 
وكذلك يجب أن تكون كل كلمة مفردة معجزة بنفسها ومنفردها . وقد ثبت 
خلاف ذلك 6. 


م١‎ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


والفصل الرابع عقدة ص ؟7 لشرح ما بينه من وجوه إيحاز القرآن الثلاثة 
السابقة » وهى الإخبار عن الغيوب » والإنباء عن قصص الأولين وسير 
المتقدمين » وبراعة النظم والتأليف -واارصف . 

والفصل اللخامس ص 76 مقصور على ننى الشعر من القران . 

وأما الفصل السادس فقد عقده لننى لننى السجم من القران : وقد استهله بقوله : 

د ذهب أحابنا كلهم إلى ننى السحم من القرآن . وذ كره الشيتخ أبو الحسن 
الأشعرى فى غير موضم من كتبه . وذهب كثير ممن يخالفهم إلى إثبات السجع 
فى القرآن ؟ وزعموا أن ذلك مما يبين به فضل الكلام » وأنه من الأجناس الت 
يقم فنا التفاضل فى البيان والفصاحة كالتسنس' والالفات فوا أشبه ذلك من 
الوجوه التى تعرف مها الفصاحة . وأقوى ما يستدلون به عليه : اتفاق الكل على 
أن مومى أفضل من هارون » عليهنا السلام » ومكان السجع قبل فى موضم : 
« هارون وموسى »6 ولما كانت الفواصل فى موضع آخر بالواو والنون ؟ قيل : 
« مومى وهارون» . 

ش م قال الباقلاتى : « وهذا الذى بزعونه غير صحيح . واوكان 37 ع 
لكان غير خارج عن أسالي ب كلامهم ؛ ولوكان 5 بذلك إيجاز . 
ولو جاز أن يقواوا : هو سجع معجز» لجاز أن يقولوا: شعر معجز . وكيف والسجع 
ما كان يألفه الكهان من العرب » ونفيه من القران أجدر بأن يكون حجة من 
ننى الشعر ؟ لأن الكهانة تنافى النبوات » وليس كذلك الشعر . وقد روى أن 
البى صل الله عليه وسل قال للذين جاؤه وكلموه فى شأن الجنين : كيف ندى 
من اشرب ولا1 كل ٠‏ ولاصاح فاستهل » أليس دمه قد يطل ؟ ققال : 
) أسحاعة كسحاعة الجاهلية ؟ » وفى بعضها : « أسجعاً كسجع الكهان ؟ ». 
فرأى ذلك مذموماً لم يصح أن يكون فى دلالته . 


7م 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


وذ يدّرونه أنه سجع فهو ويم ؛ لأنه قد يكون الكلام على مثال السجع 
وإن ل يكن جما ؟ ؛ لأن .ما يكن .به الكلاع نما تعن يعض الوجوه دون 
فنن! لذن ) السجع إن الكل جع الى لظ لاق بودي السيع + وليسن 
كذلك مااتفق مما هو فى تقدير السحم ؛ لأن الافظ يقع فيه تالياً للممنى » . 

0 : « ويقال لهم 1 الع ا كاه ما مدرووس لكان 
دموما مرولا ؟ الآن السجع إذا تفاوتت أوزانه » واختلفت طرقه ؛ كان قبيحا 


من الكلام . وللسحع منهج مرتب محفوظ » وطريق مضبوط متى.أخل به 


انكلم وقم الخلل فى كلامه » ونسب إلى الخروج عن الفصاحة » . 

ثم قال : « فلو رأوا أن ماتلى عليهم من القرآن سجعاً ثقالوا : نحن نعارضه 
سحم معتدل » فنزيد فى الفصاحة على طريقة 08 ونتجاوز حده. فى 
البراعة والحسن »© . ْ 

ويقول ص ٠‏ :.2 ولوكان الكلام: الذى هو فى صورة السحم منه ل تحيروا 
فيه » ولكانت الطباع تدعو إلى المعارضة ؛ لآن السجع غير ممتنع عليهم » بل هو 
فى عادتهم » فكيف تنقض العادة بما هو نفس العادة » وهو جود عنها 
ولا متميز منها ؟ » ١‏ 

م مغى فى حديثه 5 » وذكر فا ذكر اختلاف العلماء فى الشعر 
كيف اتفق للعرب قوله أولاً ؟ وهل كان اتفاقاً غير مقصود إليه ؟ أم تواضعوا 
على هذا الوجه من النظم ؟ وأن الله عرتفهم محاسن ع الكلام 5 ودلهم على كل 
طر بقَة حيبة » ثم أعامهم جزم عن الإيتان بمثل القرآن « ووجدوا أن هذا لا 
تعذر عليهم مع التحدى والتقريم الشديد والحاجة اماسة إليه ». مع عامهم بطريق 
اصع النظ والنثر » وتكامل أحوالهم فيه دل على أنه اختص به ؛ ليكون دلالة 
| على النبوة » ومعجزة على الرسالة © . 


؟لم 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


وشت الباقلانى كلامه فى هذا الفصل بإلزام يحيب لخالفيه حيث يقول فى صيةه : 
« ولا بدلمن جوز السجع فيه وسلك ما سلكوه ؛ من أن يسلٍ ما ذهب إليه 
النظام » وعباد بن سلوان » وهشام الفوطى” » و يذهب مذهبهم » فى أنه ليس فى 
نظ القرآن وتأليفه إيجاز » وأنه يكن معارضته ؟ و إنما صرفوا عنه ضر با من 
الصرف . ويتضمن كلامه تساي المبط فى طريقة النظم » وأنه منتظم من فرق 
شتى » ومن أنواع مختلفة ينقسم إليها خطابهم ولا يخرج عنها ٠‏ و يستهين يبديع 
نظمه وتجرب تأليفه الذى وقع التحدى إليه ! وكيف يعجزهم الخروج عن السحجم 
والرجوع إليه » وقد عامنا عادتهم فى خطبهم.وكلامهم ؛ أنهمكانوا لا يازمون أبداً 
طريقة السجم والوزن ٠‏ بل كانوا يتصرفون فى أنواع مختلفة . فإذا ادعوا 
على القرآن مثل ذلك ؛ لم يجدوا فاصلة بين نظمى الكلامين ! » . 

هذا عمل ماقاله الباقلانى فى هذا الفصل الذى عقده لبيان ننى السجع من 
القرآن ؛ وهو أخف فصول الكتاب وزناً » وأقلها قدراً » وأحفلها باالحطا البين 
فى أصل الفكرة » وفى كيفية نصرتها والدفاع عنها » والحجاج دونها » والرد 
على مخالفيها ؛ ومرد ذلك - فيا يلوح لى ‏ إلى أن الباقلاتى قد اندفم فى 
كلامه بدافم المناصرة لمذهب الأشاعرة الذى كان يدين به . ٠‏ 

والذى حدا بالأشاغرة الا نفى السجع من القزان أنهم ظنوا » بل تيقنوا 
أن النى صبى الله عليه وسل قد ذم" السجع فى حديث الجنين . ومن قصة هذا 
اللدريك أن حمل بن مالك بن النابغة كان قد تزوج بامرأتين » يقال لإحداهها : 
مليكة بنت ساعدة ؛ وللأخرى : أم عفيفة بنت مسروح ؛ فتغايرتاي 
هو الشأن دائما بين الضرتين » فضر بت أم عفيفة مليكة بمسطح بيتها أو بعمود 
فسطاطها » وهى حامل فألقت جنينها » ورفعت قضيتها إلى النبى فقضى على 
عاقلةا الخار به جرت :2 .غيك أو آمة : قال أخوها العلاء بن مسروح : يا رسول 


:م 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





الله » أنغرم من لا أ كل ولا شرب ولا نطق ولا استبل » فثل هذا يطل ؟ ! 
فقال عليه السلام : أسجع كسجع الجاهلية ؟ وقد روى قول النى بعدة روايات ؛ 
« أسجع كسجع الجاهلية وكهانتها؟ » . ومنها : « دعنى من أراجيز 

الأعراب » . ومنها : « أسحاعة بك ؟ » . ومنها : « أسجمك مجع الجاهلية ؟ 
قيل : يا رسول الله » إنه شاعر ». . ومنها : « لسنامن أساجيع الجاهلية فثىء ». 
ومنها : « إنا هذا من إخوان الكهان » . ومنها : « إن هذا ليقول بقول 
شاع رغ بل “فيهات أى فى انين سا غرثة 6 . ومنهنا لالج ني 
الأء راب ؟ 6 . 

وقد فهم كثير من الملماء أن هذا الحديث إنا ورد فى ذم السجم والتنفير 
منه . ولاشك أنمهم واهمون فى ذلك . ولوكان النى أراد إلى ذمه لقال : 
« أسحماً © فقط. . وإنما أزاد النى بقوله هذا » كا يتضح من سياق الحديث » 
إنكار تشادق هذا الساجع فى قد وجب عليه وعلى عاقلته » وقعقعته 
بال حع على طر يقة الكهان فى الجاهلية . 

وقد أغرب الباقلانى فى استنباطه من هذا الحديث ص همهم : أن الننى صلى 
الله عليه وس راع أن السجم مذموم » فلا يصح أن يكون فى دلالته على 
نبوته ! وكيف يذم النى لبج وكير من كلامه مسجوع ؟ يقول :.« أيها 
الناس » أفشوا السلام » وأطعموا الطعام ؛ وصاوا الأرخام » وصاوا بالليل والناس 

نيام » تدخلوا الجنة بسلام ١6‏ . 

وقد أخطأ الباقلانى فى قوله : إن السحجع من الكلام يتبع العنى فيه الافظ 
| الذى يؤدى السجع . فليس السحم كذلك على الإطلاق ». وإنما هذا نوع من 
ا السجم ردىء لا يقم إلا فىكلام الضعفاء . ومنه نوع آخر يقم فيه اللفظ 
موقعه الرائع » وهو مع ذلك تابع للمعانى . وهذا هو النوع الحمود منه الذى. جاء 


45 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


فى الأثور الصحيح عن بلغاء الجاهلية » وفصحاء الإسلام ؛ وورد فى أحاديث 
الرسول على أ كل وجه وأتم نسق اتفق وجوده فى كلام البشر ؛ وإليه ريغ 
الثبتون للسجم فى القرآن ». القائلون بأن ما كان منه كذلك هو نهاية النهايات » 
وأبعد الغايات فى البلاغة » وقد بان بطلاوته وصفاء لفظه وتمكن معناه ل عن 
جنيع ماجرى هذا الجرى من كلام الللق . 

ولو قد تدبر الباقلانى ما حكاه من قول المثبتين للسحجم فى القران : إنه مما 
يبين به فضل الكلام » وإنه من الأجناس التى يقع فيها التفاضل فى البيان 
والفصاحة » كالتحئيس والالتفات » وما أشبه ذلك من الوجوه التى تعرف'بها 
الفصاحة . لو تدير هذا القول » ول يكن مدفوعاً إلى معارضته لخالئته مذهب 
أصحابه ؟ لرآه قولاً وجيباً » ولما وجد بين السجع و بين أنواع البديع التى ذ كرها 
من فرق ؟ ولقال عنه مثل قوله عن البديع ص 17١‏ : « ولكن قد يمكن أن 
يقال فى البديم الذى حكيناه وأضفناه إلمهم : إن ذلك باب من أبواب البراعة » 
وجنس من أجناس البلاعة ؟ و إنه لا ينفك القرآن عن فن من فنون بلاغاتهم » 
ولا وجه من وجوه فصاحاتهم ؛ و إذا اورد هذا المورد » ووضم هذا ا موضع 0 
كان جديراً © . 

.وأو صنع ذلك لاهتدى إلى سواء الصراط » وما ذهب يتمحل العلل الواهية 
لنق السجع من القرآن؛ كقوله : « لوكان الذى فى القران على ما تقدرونه سحعا 
لكان مذموماً مرذولا ؛ لأن السجع إذا تفاوتت أوزانة » واختلفت طرقه ست 
كان قبيحاً من الكلام ! وللسحم مميج عرتب محفوظ » وطريق مضبوط » 
متى أخل به امتكلم وقع الخلل فى كلامه » ونسب إلى الخروج عن الفصاحة . . . 
فل وكان ما تلى عليهم من القرآن سحعاً لقالوا : نحن نعارضه بسحم معتدل » 
فنزيد فى الفصاحة على طريقة القرآن » ونتجاوز حده فى البراعة والحسن © . 


كم 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


وفوق اماق كلامه هذاامن نقطأ وتيافتء فإن فيه عقوة أخرى: إذ َك 
قواعد البلاغة فى القرآن ؛ مع أن القرآن هو الأساس الذى يحب أن تحاك إليه 
فراع التلافة.وأن ترى عل سللة ووفق احكامة» 

وكقوله : « ولا بدلمن جوز السجم فى القران وسلك ماسلكوة من أن 
سم ماذهب إليه النظام وعبّاد وهشام » ويذهب مذهبهم فى أنه ليس فى نتم 
القرآن وتأليفه إتحاز : وأنه يكن معارضته » و إنها صرفوا عنه ضرباً من الصرف ! 
وين كان سل الكا ىا التق وأنه منتظم من فرق شتى » ومن 
أنواع مختلفة ينقسم إليها خطابهم ولا يخرج عنها ! ويستهين ببديع نظمه وجيب 
تألينه الذى وقع التحدى إليه ! » . 

وهذه إإزامات ججيبة لاتازم المثبتين للسجع فى القرآن حال من الأحوال ؛ 
لأنهم يرون أن السجع الرائع مظهر من مظاهر الاقتدار على البلاغة والامتلاك 
لزمام الفصاحة ؛ وأن السجم الكثير فى القرآن قد جاء فى أرفع صور البيان » 
وبابن كل أسجاع الساجعين 54 يؤمنون بأن سر إمجاز القرآن نظمه 
0 و بلاغته الرائعة الجاوزة لججيع بلاغات العرب . 

وأى فارق بين مشاركة:القرآن كله لغيزه : من الكلام فى كونه كلاماً عر يبا 
مؤلفاً من ألفاظ فصيحة بليغة » وبين مشاركة بعضآيْه ىكونها جاءت مسجوغة ؟ 

وكيف يكون السجم المحمود من أمارات الفصاحة العدودة » التى يقصد إلها 
أعلام البلغاء فى بعض كلامهم لتوشيته وتزيبنه » وتحسينه بعقد المناسبة بين ألفاظه؛ 
| م تجرد القرآن منه » وننفيه عنه بزعمنا ؛ مع ادعائنا أنه قد اشتمل على أنواع 
البلاغة والفصاحة جميعاً ؟ 

ولئن قال الباقلاتى : إن السحع عيب يجب نفيه عن القرآن ؛ فإلى أقول : ! 
. السجع من الميزات البلاغية القى يجدر بنا أن ننزه القرآن عن خلوه منها . 


/7عالم 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


والفصل السابع من فصول إمجاز القرآن ص١١٠‏ فى ذكر البديع من الكلام ؛ 
بدأه الباقلانى بقوله : « إن سأل سائل فقال : هل يمكن أن يعرف إمحاز القران 
من جهة تضمنه البديم ؟ قيل : ذكر أهل الصنعة ومن صنف فى هذا العنى من 
صفة البديع ألفاظاً نحن بذكرهاء ثم نبين ما سألوا عنه ؛ ليكون الكلام وارداً 
على أمر ميين » وباب مقرر مصوّر » . ثم نقل جملة من يديع الشعر م بعضها من 
كتابى البديع لابن العنز» ونقد الشعر لقدابة بن جعفر ؛ وقال ص 15 : « وقد 
قدّر مقدرون أنه يككن استفادة إيجاز القرآن من هذه الأبواب التى نقلناها » وأن 
ذلك مما يمكن الاستدلال به عليه . وليس كذلك عندنا ؟ لأن هذه الوجوه إذا 
وقم التنبيه عليها أمكن التوصل إليها بالتدريب والتعوود والتصنع لها » والوجوه 
التى تقول : إن إيجاز القرآن يمكن أن يعم منها » فايس مما يدر البشير على التصنع 
له والتوصل إليه حال » . وختم كلامه فى هذا الفصل بقوله : إنا « لا نجمل الإمجاز 
متعلقاً بهذه الوجوه االخاصة » ووقفاً عليها » ومضاقاً إليها.ء وإن صح أن تكون 
هذه الوجوه مؤثرة فى الجلة » اخذة بحظها من الحسن والبهحة » متى وقعمت فى 
الكلام على غير وجه التكلف الستبشع » والتعّل الستشنع » ... 

والفصل الثامن فى كيفية الوقوف على إيجاز القران؟ وعنده أن إتجاز. التران 
لايخنى على العر بى البليغ الذى قد تناهى فى معرفة اللسان العربى » ووقف على 
طرقها ومذاههها » ولا يشتبه على ذي بصيرة » ولايخيل عند أخى معرفة . وأما من 
م يباغ فى الفصاحة الحد الذى يتناهى إلى معرفة أساليب الكلام » ووجوه تصرف 
للغة» فه وكلأجى فى أنه لا يمكنه أن يعرف إحجاز القرآن إلا بأن يلم أن 
العرب قد مجزوا عنه ؛ وإذا مز هؤلاء عنه فهو عنه أتحز.. .. 

ثم نقل الباقلانى نصوصاً من خطب الننى وكتبه » وكلام أبى بكر وعمر وعمان 


4م 


م 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 





وعلى وابن عباس وعبد الله بن مسعود ومعاوية وعمر بن عبد العزيز والحجاج 
وقس بن ساعدة وأبى طالب .. وقد استغرقت هذه النصوص من ص ١95‏ 
إلى ص 55 . ا 

ثم قال : إنه نسخ لقارى* كتابه جلا من كلام الصدر 1 57 
وخطبهم » ليتأملها بسكون طائر» وخفض جناح » وتفر بغ ل وجمع عقل ؛ 
حتى يقم له الفصل بي نكلام الآدميين » و بينكلام رب العالمين ؛ ويعل أن نظ 
القران يخالف نظمهم » ويقبين الحد الذى يتفاوت بين كلام البليغين. والخطيبين 
والشاعر ين » و بين٠نتم‏ القرآن حملة . 

م عقد باب جليل الشأن عظم الخطر ص 77 ٠‏ لبيان أن نظٍ القران يزيد 
فى فصاحته على كل نظ ؟ قال فيه : « إذا أردنا تحقيق ما ناه لك ؛ فن سبيلنا 
أن نعمد إلى قصيدة متفق على كبر محلها » وصعة نظمها » وجودة بلاغتها » ورشاقة 
معانيها » وإجماعهم على إبداع صاحبها فيها ؛. مع كونه من الوصوفين بالتقدم فى 
الصناعة » والمعروفين بالحذى فى البراعة ؛ فنقفك على مواضع خللها 6 وعلى تفاوت 
نظمبا » وعلى إإختلاف فصولا » وعلى كثرة فضوها.؛ وعلى شدة تعسفها » و بعض 
تكلنها ؛ وما مجمع من كلام رفيع » يقرن بينه و بين كلام 8 ؛ وبين لفظ 
سوق » . يقرن بلفظ ملوكى » . 

و بعد أن عرض لكلام مسيامة » اننا عنس ل على الأشمار 
التفق على جودتها . فهد لذلك بالكلام على جودة شعر امرى' .القيس و براعته 
وفصاحته » وما ابتدعه فى طرق الشعر ؛ ثم عرض لنقد .معلقته حيث يقول 
را وأسلوك شتخصضن + وقسيل عن النظير 
متخُلص ؛ فإذا ش؛ شئت أن تعرف عظٍ شأنه » فتأمل ما نقوله فى هذا الفصل لامرى' 
القمى فى أخرد أغهاره:) وكا شي للك من عوّاره ؛ على التفصيل » ٠‏ ثم مضى 


4م 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


فى نقد العلقة » واتتهى منه فى ص /7؟ » بعد أن بين أن « هذه القصيدة قد 
ترددت بين أبيات سوقية مبتذلة » وأبيات متوسطة » وأبيات ضعيفة مرذولة » 
وأبيات وحشية غامضة مستكرهة » وأبيات معدودة بديعة ؛ وأن وحشيها مستنكر 
بروع السمع » وبيهول القلب » ويكد اللسان ؛ و يعبس معناه فى وجه كل خاطر » 
و يكفهر مطلعه عل ىكل متأمل أوناظر؛ ولا بقع بمثله المدّح والتفاصح » : 

ثم قال ص ب" : « وقد يبنا لك أن هذه التصيدة ونظائرها تتفاوت فى 
أبياتها تفاوتا بيناً فى الجودة والرداءة » والسلاسة والانعقاد » والسلامة والانحلال » 
والمكن والاستصعاب » والتسهل والاسترسال » والتوحش: والاستكراه ؛ وله 
شركاء فى نظائرها » ومنازعون فى محاشنها » ومعارضون فى بدائمها  .‏ ولاسواء 
كلام ينحت من الصخر نارة » ويذوب نارة ؛ ويتلون تاون المرباء » ويختلف 
اختلاف الأهواء ؛ ويكثر فى نصرفه اضطرابه » وتتقاذف به أسبابه ؛ و بين قول 
يحرى فى سبكه على نظام » وفى وصفه على منهاج » وفىوضعه على حد » وق صفائه 
على باب ؟ وف مبحته ورونقه على طريق » محتلفة مؤتلف » ومؤتلفه متحد » 
ومتباعده متقارب » وشارده مطيع » ومطيعه شارد.» وهو على متصرّفاته واحد » 
لا يستصعب فى حال » ولا يتعقد في شأن » . 

ثم عرض لنظ القرآن ونهجه » فقال : « فأما نبج القرآن ونظمه » وتأليفه 
ورصفه ؛ فإن العقول تتيه فى جهته ؛ ونحار فى بحره » ونضل دون وصفه . ونحن 
نذكر لك فى تفصيل هذا ماتستدل به على الغرض » وتستولى به على الأمدء 
وتصل به إلى المقصد ؛ وتتصوّر إتجازه كا تتصوّر الشمس» وتقيقن تناهى بلاغته كا 
تتيقن الفحر ؛ وأقرب عليك الغامض » وأسهل لك العسير» . 

ثم ذكر آيات كثيره » و بين أسرار إتحازها بياناً شافياً كافياً» على نحو رائع 
جميل»كقوله فى ص 54.4 : « ما رأيك فى قوله تعالى : '( إن فرعون علا فى الأرض 


م4 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





وجعل أهلها شيعاً يستضمف طائفة منهم» يذبح أبناءهم و يستحبى نساءهم ؛ إنه كان 
من الفسدين 4 ؟ هذه تشتمل على ست كات . سناؤها وضياؤها على ما ترى » 
وسلاستها وماؤها على ما تشاهد » ورونقها على مأ نعاين » وفصاحتها على ما تعرف . 
وهى تشتمل على جملة وتفصيل » وجامعة وتفسير : ذكر العلو فى الأرض 
باستضعاف الخلق بذريح الولدان وسبى النساء ؛ وإذا تحكم فى هذين الأمرين فا 
ظنك با دونبما ؟ ! لأن التفوس لا تطمئن على هذا الظم » والقلوب لا تقر عل 
هذا الجور . ثم ذكر الفاصلة التى أوغلت فى التأ كيدء 1 التظليم 
وردت آخر الكلام على أوله » وعطفت يجزه على صدره . ثم ذ كر وعده تخليصهم 
بقوله: ل( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجملهم أئمة ونجملهم 
الوارئين ) . وهذا من التأليف بين الؤتلف ء وابججع بين الستأنس » . 

وقد استغر قكلامه على تلك الآيات من ص 581١‏ - إلى «0عم4؛ ثم 
رجع إلى حنديثه عن امرى القيس ومن عارض القرآن بشعره ؛ ثم قال صْ/77 : 
« فإن قال قائل:: أجدك نتحاملت على امرى القيس » ورأيت أن شعره يتفاوث 

بين اللين والشراسة » و بين اللطف والشكاسة ؛ وبين التوحشن والاستئناس » 

وانقارب والتباعد ؛ ورأيت الكلام الأعدل أفضل ٠‏ والنظام المستوثئق أ كل ؛ 
وأنت نحد البحترى يسبق فى هذا اليدان » ويفوت الغاية فى هذا الشأن ؛ وأنت 
ترى الكتاب يفضلو نكلامه على ك ل كلام » و يقدمون رأيه فى البلاغة على كل 
رأ ؟ وكذلك تمد لأى ناس من بهذ اللفظاء ودقيق النى ؟ ما يتصير فيه 
عل التضل د فكيفك هرف فقتل ماسوااعله:؟ *. 

ثم خلص من الإجابة على هذا السؤال؛ وقال فى ص +78 : « ونحن نعمد 
إلى بعض قصائد البحترى فنتكل, عليها » كا تكلمنا على قصيدة امرى القيس ؛ 
لبزداد الناظر فى كتابنا بصيرة » و يستخلص من سر المعرفة سر برة ؛ ويعم كيف 


51 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


تكون الوازنة » وكيف تقع الشابهة والقارية .. ونجمل :تلك القصيدة التى نذ كرها 
حو عر . وهى الي مطلعها : 
أهلا بذلكم الخيال المقبل ا 

ثم أخذ فى نقدها حتى قال فى ص +77 : « وإنها اقتصرنا على ذ كر قصيدة 
ع له ار ا ل 
ومنهم من بدعى له الإعجاز غاوًا » و يزعم أنه يناغى 0 
قدر درجته» ومو رتبته » وحد كلامه ٠‏ وهيبات أن يكون 0 فيه 
كالمأيوس منهء وأن يكون اللي لكالنهار» والباط لكالحق » وكلام رب المالمين 
ككلام البشر» . 

وللن أن نقد الباقلاتى لمعلقة امرى” القبس وقصيدة البحترى » من تماذج 
النقد الأدبى الرائعة » وصوره الرفيمة البارعة ؛ غير أنه شان حسنها» وشاب 
صفاءهاء بتحامله عليهما » وإسرافه فى نقد بءض أبياتهما؛ كقوله فى نقد قول 
امرى” القبس ص "58 : 

وبوم دخلت اللحدر خدر عنيزة فقالت لك الويلات إننلك مرجلى 


قوله : « دخلت الحدر خدر عنيزة © د كره تكربراً لإقامة الوزن » لا فائدة 
فيه غيره » ولا ملاحة له ولا رونق ! وقوله : « فقالت للك الويلات انلك مرجلى © 
كلام مؤنث منكلامالنساء » نقله من جهته إليشعره ! وليس فيه غيرهذا ! !© . 

وكقوله ص ه"8# فى نقد قول البحترى 

أهلة بذلك ميال المقبل فمل الذى نهواه أولم يفمل 


براق سرى فى بطن وجرة فاهتدت سناه أعناق اركاب الضلل 


5١ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


البيت الأول فى قوله : « ذلك الخيال » ثقل روح ونطويل وحشوء وغيره 
أصلح له . وأخف منه قول الصنوبرى : 


أهلا بذاك الور من زَوْر شمس” بدت فى فلك الدتر 


وعذو بة الشمر تذهب بزيادة حرف أو نقصان حرف » فيصير إلى الكزازة » 
وتعود ملاحته بذاك ملوحة » وفصاحته عا » وبراعته نكلفاً » وسلاسته تعسقاً » 
وملاسته ناويا وتنقدا نينا هن . وفيه قواء اخرا وها : أن هذا الخطاب إنما 
لع نا خرطو ره الال خال إقباله » فأما أن حك امال التىكانت وسلفت 
على هذه العيادة ؛ ؟ ففيه غهدة » وق تركيب اكلام عن هذا المعنى عقدة .وهو 
- لبراعته وحذقه فى هذه الصنعة ‏ يَمْلَقٌ نحو هذا الكلام » ولا ينظر فى 
عواقبه ؛ لأن ملاحة قوله تغطى على عيون الناظرين فيه تو هذه الأمور . ثم قوله 
« فعل الذى نهواه أو ل يفعل » ؛ ليست بكلمة رشيقة » ولا لفظة ظريفة ؛ وإن 
كانت كسائر الكلام » 

ولست أشك فى أن الباقلانى قد حاد عنجادة الصواب عند ماحم بأنييت 
الصنوبرى أخف من يبت البحترى . وغنى عن البيان أن يبت الصنونرى ثقيل 
بالغ الثقل ؟ وحسبه أن مجتمع فى شطره الأول « الزور من زور » » وأن يكون فى 


شطره الثانى كلة « الدور» » ليأخذ سبيله إلى مستقره فى حضيض الشعر الأوهد .' 
وأما نقد الباقلانى لبيتالبحترى الثانى؛ فإنى أورذه ليكون بيانا لمنبيحه فى نقدم: 


ولأنه استطرد فيه إلى نقد امرى ' القيس بنقد لطيف ذهببه» ول يسبقه أحد إليه. 
قال :« فأما ببته الثانى» فهوء عظي الوقع فى البهجة» و بديع الأخذ » حسن الرزواء » 
أنيق المنظر والمسمم عل القلب والفهم » ويفرح اللخاطر » وتتمرى شاشته فى 
العروق . وكان البحترى يسمى نحو هذه الأبيات عروق الذهب ؛ وفى نحوه 


57 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ما يدل على براعته فى الصناعة » وحذقه ا 
من الخلل » مع الدبيباجة الحسنة » والرونق المليح . وذلك أنه جعل الميالكالبرق 

لإشراقه فى مسراه ؟؛ 6 يقال : إنه يسرى كنس الصّباء فظنت مائو نه ؟ 
كذلك يش ماع حول 6 ونوا و أها مايه وشبذا غلوق الصنعة + الذاخ 
د ه ‏ بطن وجرة 4 حشو؛ وفى ذكره خلل ؛ لأن النور القليل يؤر فى بطون 
الأرض وما اطمأن منها » مخلاف ما يؤر فى غيرها ؛ فلم يكن من سبيله أن ير بط 
ذلك ببعلن ونجزة . وتحديده المكان:-< على الحشو , أحمل من محديد أغرئ؟ 
القيس من ذكر « سقط اللوى بين الدخول فحومل » فتوضح فالمتراة »© ؛ 
م يقنع بذ كر حد » حتى حلداة بأر بعة خدود 6 كآنه بيدابد بيع الممزل فيخثى إن 
سعد أن رن ع فيد لد مالالا دارب 12 ررق 
يخفاء الأثر » ودقة المطلمن » ولطف المسلك . وهذا الذى ذكره يضادٌ هذا الوجه » 
ويخالف ما وضع عليه أصل الاب . ولا يحوز أن يقدر مقدر أن البحتزى قطع 
الكلام الأول » وابتدأ بذكر برق ٠‏ لمم من ناحية حبيبه من جهة بطن وجرة ؛ 
لأنهذا القطم إنكان فعله كان خارجاً به عن النظل اللحمود » ول يكن مبدعاً ؛ 
ثم كان لاتكون فيه فائدة ؟. لأ نكل برق شعل وتكرر وقع الاهتداء به ف 
الظلإم؛ وكان لا يكون با نظمه مفيداً ولا متقدماً . وهو على ما كان من مقصده » 
فهو ذو لفظ خمود » ومعنى مستجلب غير مقصود » و يعم مثله أنه طلب” العبارات » 
ونعليق القول باللإشارات . وهذا من الشعر الحسن الذى بحاو لفظه» وتقل فوائده ». 
ومن شواهد تجنى الباقلانى على البحترى قوله فى ص 54٠‏ : « وأما قوله : 

ما لكين عندك يا سعاد عحسن فه أتاه ولا الخال مل 


! 8 7 21 ع 3 
عُذل المشوق وإن من سيا الموى فى حيث يجهله اجاج العذل 


4 


0-6 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


قوله فى البيت الأول : « عندك » حشوء وليس بواقم ولا بديع » وفيه 
كلفة » والمنى الذى قصدهء أنت تع أنه متكرر على لسان الشعراء وفيه شىء آخرء 
لأنه يذكر أن حسنها لم نحسن فى تهبيج وجده . دح اوعد هذا المعنى 
هو الذى ييل إليه أهل الحوى والحب . و بيت كشاجم لاعن جذا كبوا جذامن 
الخلل ؛ وهو قوله : 
ا ا ا جمل الجال عليك وققاً أجمل » . 


ولست أرى رأى الباقلانى فى أن كلة « عندك » قد وقمت حشواً متكلفاً » 
ليست بواقعة ولا بديعة ؛ و إنما هى فى هذا المقام قد وقعت موقعها الطبيعى البديم » 
وم يحتلبها اتتكلف حشواً لا يغنى غناءه فى تأدية المعنى » و إنما هى أصيلة فى أصل 
المعنى » ولا يؤدى معناها غيرها . ولت أشك كذلت فى أن بيت البحترى أمئل 
من يبت كشاجم 

000000 
أن حسها لم يحسن فى هبيج وجده وتهي قلبه » . وإنى أفهم أن المنى الذى أراغ 
إليه البحترى: أن حسنها لم يحسن إليه بما بود الحبيب من حبيبه أن يحسن إليه به » 
ما يمتع نفسه » وويروى ظمأ حبه ؛ وأن الها لم يحمل بإصفاء المودة » و إنالة جنى 


الحي المشتهى . و بذللك يد لا8 المحنى الذى يميل إليه أهل 


الموى والحب . 


ولئن كان الباقلاتى قد أخطأ فى نقد بيت البحترى الأول ؛ وضل:عن معناه ؛ 
فانه أصاب فى نقده للببث الثانى » .حيث يقول : « وأما البيت الثانى فإن قوله : 


8 0 
« فى حيث » ؛ حشا بقوله كلامه ؛ ووقع ذلك مستتكراً وحشيا » نافراً عن طبعه 7 


جافياً فى وضعه ؛ فهو كرقعة من جلد فى ديباج حدن ! فهو يمحو حسنه » و يأتى 


486 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


على جماله . ثم فى الممنى شىء ؟ لأن لاج العُذّل لا يدل على هوى مجهول » 


ول وكان مجهولا ل يبتدوا للعذل عليه . فم أن المقصد استجلاب العبارات . ثم . 


لوس من هذا الخلل لم يكن فى البيت معنى بديع » ولا ثىء يفوت قول الشعراء 
فى العذل ؛ فإن ذلك جملهم الذلول » وقولم المكرر المقول » . 


ا ا 


ثم قال الباقلانى فى ص 704 « وأما الغرض الذى صنفنا فيه » فى التفصيل 
والكشت عن إيحاز القرآن » فل نجده على التقريب الذى قصدناء وقد رجونا 
أن يكون عد ... وقد قصدنا فيا أملينام الاختصار» ومهدنا 
الطريق . . 

م عرض قد الا قاس عد 2527 ومنهاحه معيب ؛ 
ونطاق قوله ضيق . ومن أجل ذلك يستعين بكلام غيره » ويفزع إلى ما بوشح 
به كلامه » من بيت سائر » ومثل نادر 4 وحكة منقولة » وقصة مأثورة ؟ فإذا 
أطال ولم يستعن بكلام غيره » كا نكلام هككلام غيره . 1 


مم أن لفضل بن الي دسل لك + وزع ريه قير 
عنه . ولعله قد بان تقدمه عليه » لأنه يأخذ فى الرضالة الطويلة فيستوفيها على حدود 
مذهه » ولا يقتصر على أن يأنى بالأسطر من نحو كلامه كا ترى الجاحظ يفعل 
فى كتبه » متى ذكر من كلامه سطراً أتبعه من كلام الناس أورافاً ؛ و إذا ذ كر 
منه صفحة بنى عليه من قول غيره كتاباً » . وفى هذا الكلام حق كثير» وظِ 
مبين ؛ وأين ,كلام ابن العميد من سحر الجاحظ ؟ ههبهات هبهات أن يقارنه 


أو يقاربه . م 


4 


اه 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


ثم عقد فصلا فى ص "+٠‏ لبيان أن جز سائر أهل الأعصار عن الإإنيان بمثل 
القرآن ثثابت » كمحز أهل العصر الأول .. 

ثم أعقبه بفصل فى التحدى ووجه الحاجة إليه فى باب القران ض 21" . 

وتلاه تصلق قدر للم من القران عبد: الأشاعرة وللتزلة صن +يم : 
« فذهسغامة الأشاعرة إلى أن أقل مايبجز عنه من :القران السورة » قصيرة” كانت 
أو طويلة» أو.ما كان بقدرها . قال الأشعرئ: : فإذا كانت الابة بقدر حروف 
سورة» وإن كانت سورة الكوثر » فذلك معجز ؛ ول يتم دليل على يجام عن 
المعارضة فى أقل من هذا القدر . وذهيت المعتزلة إلى أن 3 نوو تراميها افعو 
معحرة 6.. 

و بنده فل فى أنه حل بعل إتجاز اران برورة ؟ صن هم وقد ذهن إل أن 
الأب ىلا يمكنه أن بعر إعجازه إلا استدلالاً . وكذلك غير البليغ من البترب 5 
فأما البليغ الذى أنحاط عذاهب العر ببة وغرائب الصنعةء فإنه يلم من نفسه 
ضرورة يزه عن عن الاتياق عالا بوط عرغيره ختلما عرف كز هبه 

وجعل الفصل الذى. يليه ص 64" فها يتعلق به الإيجاز : أهو الحروف 


النظومة ؟ أم الكلام القاكم بالذات ؟ أم غير ذلك ؟ وذهب إلى أن التحدى واقع. 


إلى أن يأتوا بمثل الجروف المنظومة » التى هى عبارة عن كلام الله تعالى » فى ,نظمها 


وتالقياء وى حكاية لكلامه » ودلالات علنه » وأمارات له ؛ على أن يكونوا 


مستأنفين لذلك , لا.حا كين بما ألى به الل الله غليه وس . 


ثم ذكر فصلا فى وصف وجوه من البلاغة » بدأه بقؤله بض أمل 


الأدب والكلام : أن البلاغة على عشرة أقسام . . » . وهذا البعض النى ل يشأ 
أن يصرح باسمه » هو معاصره أنو الحسن على بن عيسبى الرمانى المعتزلى . وقد تقل 


الباقلانى هذا الفصل الطويل بأمثلة من كتابه : « النكت فى إمجاز القرآن » ؟: 


ع5 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


وعلق عليه تعليقات شتى . وقد ذيلت كل مثال نقله بما قاله الرمانى فيه ؛ انتم 
فائدة القارى' » وليستبين الفرق بين الرحلين . 

ثم عقد الباقلانى فصلا فى حقيقة اممجز ص 48 » فبين معنى إبجازه على 
أصول الأشاعرة بأنه لا يقدر الساد عليه » وإنما ينفرد الله بالقدرة عليه ؛ ولام 
يقذر عليه أحد شب بها يمجز عنه العاجز ؛ و إنما لا يقدر العباد على مثله لأنه لوصح 
أن يقدروا عليه بطلت دلالة المعجز ؛ وقد أجرى الله العادة بأن يتعذر فعل ذلك 
منهم وأن لا يقدروا عليه . ولو كان غير خارج عن العادة لأنوا بمثله » أو عرضوا 
عليه م ن كلام فصحائهم و بلغائهم ما يعارضه . فلم لم يشتغلوا بذلك عل أنهم فطنوا 
خروج ذلك عن أوزان كلامهم » وأالت نظامم ؛؟ وزالت أطماعهم عله . 
وتعرض فى هذا الفصل لنظل القرآن ص .808 » وأن أصعابه قالوا فيه : إن الله يقدر 
على نظ هيئة أخرى تزيد فى الفصاحة عليه »كا يقدر على مثله . وأما بلوغ بض 
نم القرآن الرتبة التى لامز يد علنها » فقد قال مخالفونا : إن هذا غير ممتنع . . . 
والذى نقوله : أنه لا متنع أن يقال : إنه يقدر الله تعالى على أن يأتى ينظ أبلغ 
وأبدع من القرآن كله . وأما قذّر العباد فعى متناهية ىكل ما يقدرون عليه » ما 
تضح قدرتهم عليه » . 

وعقد بعد ذلك فصلا فىكلام النى صل اله عليه وسمء وأمور تتصل بالإعجاز » 
بين فبه أنه محال أن يكون القرآن من كلامه عليه السلام » ورد فيه على قول 
من يقول : أولا أن كلامه معجز لم يشتبه على ابن مسعود الفصل بين المموذتين » 
وبين غيرها من القرآن ؛ وكذلك لم يشتبه دعاء التنوت فى أنه هل هو 
من القرآن أم لا. 

وقال : إن هذا من تخليط الملحدين » و إن الذى بروونه فى ذلك خير واأحد» 
لا يسكن إليه فى مثل هذا ولايعمل به . وقد جوز أن يكون أبى” قد كتب دعاء 


8ه 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


القنوت على ظهر مضبقه لثلا ينساه ؛ كا جوز أن يكون. ان مسعود قد شذ عن 
000 العوذتين » أو أن يكون الناقل اشتبه عليه الأمر» لأن مصحفه 
مخالف فى النظا والترتيب مصحف عمّان . وقال: «ولوكان قد أتكر الورتينعلى 
ما ادعوا» لكانت الصحابة تناظره على ذلك » وكان يظهر و ينتشر ؛ فقد تناظروا 
فى أقل من هذا ؛ وهذا أمر يوجب التسكفير والتضليل ؛ فكيف يجوز أن يقع 
التخفيف فيه ! ؟ وقد عامنا إجماعهم على ما جمعوه فى لصحف » فكيف يقدح 
عثل هذه الكايات الشاذة المولدة فى الإجماع المتقرترء والاتفاق المعروف ؟! © : 
ثم قال : « ولوكان القرآن من كلامه » لكان البون بين كلامه و بينه مثل ما بين 
خطبة وخطبة ينشئهما رجل واحد ؛ وكانوا يعارضونه ؛ لأنا قد علمنا أن القدر 
الذى بين كلامهم وبين كلام الننى صلى الله عليه وسل .؛ لا يخرج إلى حد 
الإعجاز » ولا يتفاوت التفاوت الكثير » ولا ين ىكلامه من جنس م 5 
وليس كذلك نغلم القران : ؛ لأنه خارج من جمبع ذلك 6. 

ثم أجاب إجابة دقيقة: موفقة على اعتراض أورده فى ص 445 ؛ وهو : 

« لوكان القرآن معجراً ل مختلف أهل اللة فى وجه إعجازه ؟ » 

م أعقبه بفصل موجز لبيان أن من شرط المعجز أن يمل أنه أنى به من 
ظهر عليه . 

ثم ذكر الباقلانى الفضل الأخير من كتابه )ص 489 » وقال فى مستهله : 

« قد ذ كرنا فى الإبانة عن معجز القرآن وجيراً من القول » رجونا أن يكنى » 
وأمّلنا أن يقنع ؛ والكلام فى أوصافه ‏ إن استقصى - بعيد الأطراف» 
واسع الأ كناف ؛ لعلو شانه » وشريف مكانه . والذى سطرناه فى الكتاب ؛ 
وإ نكان موجزأ » وما أمليناه فيه » وإنكان خفيقاً ‏ فإنه ينبه على الطريقة » 
ويدل على الوجه » ويهدى إلى الحجة ؛ ومتى عظ محل الثىء فقد يكون 


484 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


الإسهاب فيه عّاء والإإكثار فى وصفه تقصيراً . . . ولولا أن العقول تختلف » 
والأفهام تتباين » والمعارف تتفاضل - لم نحتج إلى ما تكلفنا ؛ ولكن الناس 
يتفاوتون فى المعرفة » ولو اتفقوا فيها لم يحز أن يتفقوا فى معرفة هذا الفن » أو 
يجتمعوا فى الهداية إلى هذا الملل ؛ لاتصاله بأسباب خفيّة » وتعلقه بعلوم غامضة 


الغور » عنيقة القمر كثيرة المذاهب » قليلة الطلاب » ضعيفة الأصماب » وبحسب ١‏ 


تأ مواقعه تقع الأفهام دونه » وعلى قدر لطف مسالكه يكون القصور عنه . . . 


فإذا كان نقد الكلا مكله صعب » وتمييزه شديداً » والوقوع على اختلاف فنونه . 


متعذّر! ؛ وهذا ىكلام الآدميين ؛ فا ظنك بكلام رب العالمين ؟ » . 

ثم قال : « وقد بينا فى نظ القرآن أن الجلة نشتمل على بلاغة. منفردة » 
والأساوب مختص عنى آخر من الشرف » . وأظلق لقامه الغنان فى وصف القران 
وما اشتمل من جوامع المعانى . وعظيم البلاغة » وعجيب النظم المفارق لسائر 
النظوم ؛ فأنى فى ذلك مما يلذ ويشوق . ويعجب ويطرب ؛ ومن قوله فى هذا 
الممنى : « تحد فيه ا حكة وفصل الخطاب مجلوة عليك فى منظر بهيج» ونم أنيق» 
ومعرض رشيق » غير مُعتاص على الأسماع » ولا مغلق على الأفهام » ولا مستكره 
فى الافظ » ولا مستوحش ف المنظر ؛ غريب فى الجنس » غير غريب فى القبيل ؛ 
متلىء ثماء ونضارة » ولطفاً وغضارة ؛ يسرى فى القلب كا يسرى السرور » وير 
إلىمواقعهكا يمر السهمء و يضىء كا يضىء الفجر » و يزخركا بزخر البحر ؟ طموح 
العباب » جموح على المتناول المنتاب ؟ كالروح فى البدن » والنور الممستطير فى 
الأفق » والغيث الشامل » والضياء الباهر» لإ لا يأتيه الباطل من بين نديه ولا من 
خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ؛ من اتوم أن الشعر يلحق شأوه بآن ضَلاله » 
ووضح جهله.» إذ الشعر سمت قد تناولته الألسن » وتداولته القاوب » وائثالت 
عليه المواجس ؛ وضرب الشيطان فيه بسهمه» وأخذ منه حظه . وما دونه من 


1 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


كلاميم 5 فهو أدنى محلا وأقرب دا وأسبل ننطيا 3 والقران كتتاب دل 
على صدق متحمله » ورسالة دلت على ححة ة قول المرسل مها» وبرهان شهد له 
نراهين الأنبياء المتقدمين » ويبنة على طريقة نابتاك إل الأولين : تحدام به 
إذ كان من جنس القول الذى زعموا أنهم أدركوا فيه النهاية » و بلغوا فيه الغاية ؛ 
م ل كني ارقت 0 المكن فى 
سحرمم » وأتت على 0 عليه من أمرمم » وكا سخر لسلبان الريحم والطير 
والمن حين كانوا يولعون به من فائق الصنعة و بدائم اللطف .. ثمكانت هذه 
المعجزة ما يقف عليه الأول والآخر وقوفاً واحداً » ويبق حكها إلى بوم القيامة ... 

فتأمل ما عرفناك فى كتابنا » وفرغ له قلبك . واجمع عليه لبك ؛ ثم اعتصم بلله 
هدك, اولع مقر عر زالتياج رارك ووفوخسى رسيت 


ونعم الوكيل .. 


رأى الرافعي ف إعجاز القرآن : 0 ٠‏ 0 

قال فى كتاب « تاريخ آذاب العرب » ؟ |عه١‏ : « وجاء القاضى. أبو بكر 
الباقلانى المتوى سنة 4٠#‏ فوضع كتابه الشهور « إعحاز النزآن » > الذى أجمع 
التأخرون من بعده على أنه باب فى الإعجاز على حدة ؛ والغرريب أنه لم يذكر فيه 
كتاب الواسعطى » ولا كتاب الرمانى » ولا كتاب اتخطابى. الذى كان يعاصره » 
وأومأ إلى كتاب الماحظ بكلمتين لاخير فيهماء فكأنه هو ابتدأ التأليف فى 
الإعجاز بما بسط فى كتابه واتسع » وفى ذلك مايثبت لنا أن عهد هذا التأليف 


1١١١ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


لا برد فى نشأته إلى غير الجاحظ . على أن كتاب الباقلانى و إنكان فيه الجيد 
الكثير ؛ وكان الرجل قد هذبه وصفاه وتصنع له + إلا أنه لم يملك فيه بادرة عابها 
هو من غيره » ول يتحاش وجهاً من التأليف ل برضه من سواه » .وخرج كتابه 
كا قال هو فى كتاب الجاحظ : « لم يكشف عنما يلتبس فى أ كثر هذا العنى » . 
فإن مرجم الإعجاز فيه إلى اكلام » و إلى شىء من العارضة البيانية بين جنس 
وجنس من القول » ونوع وآخر من فنونه » وقد حشر إليه أمثلة من كل قبيل من 
النظ والنثر ؛ ذهبت بأ كثره » وغمرت جملته ؛ وعدها فى محاسنه وهى من عيو به. 
وكان الباقلانى ء رمه الله وأثابه » واسم الحيلة فى العبارة » مبسوط الاسان إلى 
مدى .بعيد » .ذهب ق ذلك مذهب الجاحظ ومذهب مقلده ابن العميد ؛ على 
بصر وتمكن وحسن نصرّف ؛ لاء كتابه وكأ نه فى غير ما وضع له ؛ لما فيه من 
الإغراق فى الحشد » والمبالغة فى الاستعانة » والاستراحة إلى النقل ؛ إذ كان 
أ كبر غرضه فى هذا الكتاب أن «ينبه على الطر يقة» و يدل على الوجه» ويبدى إلى 
الححة »© وهذه ثلاثة لو بُسطت لا كل علوم البلاغة وفنون الأدب - لوسعتهاء 
ومى مع ذلك حشو ووصل . 

على أن كتابه قد استبد بهذا الفرع من التصنيف فى الإعجاز » واحتمل الؤنة 
فيه يحمانها من الكلام والعر ببة والبيان والنقد » ووّفى بكثير مما قصد إليه من 
أمبات المسائل والأصول التى أوقع الكلام عليها» حتى عدّوه الكتاب وحده » 
لا يشر ك العلماد معه كتاباً آخر ىخطره ومئزلته » و بعد غوره » و إحكام ترتيبه » 
وقوة حجته » وبسط عبارته » وتوثيق سرده . فانظر ماعسى أن يكون غيره مما 
سبقه أو تلاه . وما زاد الباقلاتى » رحمه الله » على أن ضمن كتابه روح عصره ) 
وعلى أن' جءله فى هذا البا بكالمستحيث للخواطر الوانية » والهمم التثاقلة فى أهل 
التحصيل والاستيعاب الذين لم يذهبوا عن معرفة الأدب » ول يغفاوا عن وجه 


لديل 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


اللسان » ولم يتقطعوا دون محاسن الكلام وعيونه » ولم يضاوا فى مذاهبه وفنونه » 
حتى قال : « إن الناقص فى هذه الصنعة كالخارج عنها» والشادى فيها كالبائن 
منها » . وقدكانت علوم البلاغة لم تهذب لعهده» ولم يبلغ منها الاستنباط العللى » 
ولم تجرد فيها الأمبات والأصول» ككتب عبد القاهر ومنجاء بعده؛ فبسط الرجل 
من ذلك شيئاً » وأجمل شيعا » وهذب شيئاً » ونحا فى الانتقاد منيحى الذين سبقوه 
من العلماء بالشعر وأهل الموازنة بين الشعراء » وكانت تلك العصور مهم حفيلة . 
وبالجلة ققد وضع مالم يكن يمكن أن يوضم أوفى منه فى عصره » . 

وقد طبع كتاب إيحاز القرآن » عدة طبعات : أولاها بمطبعة الإسلام بمصر 
فى سئة 1818 وثانيتها على هامش كتاب الإتقان للسيوطى المطبوع بالمطبعة 
لميمنية بالقاهرة سنة ١817‏ » وثالثتها على هامشه كذلك ف المطبعة الأزهرية 
بالقاهرة سنة 4م11 » والطبعة الزابعة فى المطبعة السلفية سئة ١49‏ ؛ وهى 
بتحقيق الأستاذ محب الدنن اللخطيب . وقد عارضها. بنسخة.مخطوطة ف دار 
الكتب الصرية » وصدرها بكلمة. طيبة عن البلاقلائى .. ومع أن .هذه الطبعة 
أحسن طبعات الكتاب جميماً » فإنها لم تخل من شوائب التصحيف والتحريف » 
والتقص الكثير؛ وفيها ما هو أ كثر من ذلك . ققد كرر فيها كلام الباقلانى 
تن لطر الخاض عشر من سفحنة 1# إل السطن الأول من مي 
فأعيد بنصه وفصه ابتداء من السطر الثانى والعشر بن من صفحة 5١7‏ إلى السطر 
التاسع من صفحة 5١19‏ ء مع أنه مقحم فى هذا الموضم إقحاما يأباه المقام . 

ومن أمثلة النتقص الواقع فيها : ماجاء فى ص 4١‏ : « وكذلك قد يتفاوت 
كلام الناس عند إعادة ذكر القصة الواحدة . فرأيناه غير مختلف » وقد ورد 
هذا الكلام فى طبعتنا كاملا ص 5ه « ... عند إعادة ذكر القصة الواحدة تفاوتاً 


1١١ * 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


نا ويختلف اختلافاً كبيراً . ونظرنا القران فيا ب 0 من التعنة الواحدة 
فرأيناه غير مختلف 6 2 

ا ا 
وسل : إنما قال ذلك والدين فى قل » . وهو فى طبعتنا : ه حين سئل عن قول 
النيى-صلى الله بعليه وس : غيروا. الشيب ولا تشمهوا بالمبود - : إن الننى صلى 
اله عليه وس إنما قال ذلك والدين فى قل » . 

ومنها ماجاء فى ص 77 « ومن البليغ عندهم الغلوكقول الْمْر بن تولب » وهو 
فى طبعتنا : « ومن البليغ عندهم الغلو والإفراط فى الصفة »كقول الْمْر بن تولب». 

ومنها .فى «١88‏ :ذا قرريق منكم بربهم يشركون . ويعدون من البديع 
الموازنة 4 ..وفى طيعتنا ض مم « ... يشركون . ومن هذا الجنس قول هند بنت 
النمان للنغيرة بن شعبة » وقد أحسن إلمها : برتتك بد نالتها خصاصة بعد ثروةء 
وأغناك الله عن يد نالت ثروة بعد فاقة . ويعدون من البديم الموازنة » . 

وممها فى ضن/7 « ونحوه صحة التفسير » كقول القائل »6 . وفى طبعتنا ص" ١‏ 
« ونحوه مة التفسير» وهو أنتوضم معان تحتاج إلى شرح أحواها » فإذا شرحت 
أثبتت تلك المعانى من غير عدول عنها ولازيادة ولانقصان » كقول القائل » . 
وفى نفس الصفحة منها : «ومن البديع التكيل والتتسم ل 
وهو فى صفحتنا نفسها : « ومن البديم التكيل والتتميم وهو أن نيان امم 
الذى بدأ به بجميع المعانى المصحة المّمة لصحته » د » من غير أن 
يخل ببعضها » ولا أن يغادر شيا منها . كقول القائل : وما عسيت أن أشكرك 
عليه من مواعيد م تن بمطل » ومرافد لم نشب يعن » وبشرلم عازجه ماق » 
ولم يخالطه مذق . وكقول نافع بن خليفة » . 

ومنها فى ص 55١‏ « وكذلك لم يشتبه دعاء القنوت فى أنه هل هو من القران 


664 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


أم » ولا يجوز أن يخ علهم »© وهو فى طبعتناص 85 « ... هو من القرآن 
أم لاء قيل : هذا من تخليط اللحدين ؛ لأن عندنا أن الصحابة لم يخف علبهم 
ماهو من القران » ولا يجوز أن يخنى علنهم » : 

وقد رمزت إلى طبعة السلفية برمز « س » ووضعت كل زيادة عليها ببن 
هاتين العلامتين [ ] . ٠‏ 

وأمثلة التحريف واشكيت كار مبينة فى أما كا من الكتاب » 
ولكنا نذكر منها : 

جاء فى ص 55 ممها ف وقطكنوا لمسنه تتيعوه ومن بعد 5000 
ورتبوا فيه الحاسن التى بقع الاضطراب بوزتها» وممش ش النفوس إلمها» . والصواب 
كسا هر دلق يقع الإطراب بوزنها » . 

وجاء فى ص لاله «كامرى” القبس » وزهير » والنابغة ا بومه » ونحن 
ين عند لاني :16ل بوالصوابة فى طبيتا ص 147 والنابفة » وابن هرمة ؛ 
ونحن نبين تمييز كلامهم » . 

وجاء فى ص 18١‏ « وإنما قرع له الأصمعى إلى إفادته هذه الفائدة خشية أن 
يعاب عليه 6 . والصواب فى طبعتنا ص ه8؟ « وإنما فزع الأسمعى إلى إفادته هذه 
الفائدة خشية أن يعاب عليه . 

وجاء فى ص 114 هذا ماصالم عليه محد بن عبد الله » صل الله عليه وس » 
سهيل بن عمرو : اصطلحا على وضع المرب عن الناس عشرين سنة يأمن فيه 
الناس » . والصواب فى طبعتنا ص 8+" « اصطلحا على وضع الحوب عن الناس 
عشر سنين يأمن فيها الناس » . 

وجاء فى ص 1١‏ فى كلام الباقلانى عن امرى” القيس : د ثم ترى أنفس 


6 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الشعراء تنشوق إلى معارضته » ونساويه فى طريقته » ور بما عثرت فى وجهه على 
أشياء كثيرة » وتقدمث عليه فى أسباب مجيبة 4 . والصواب فى طبعتنا ص 54 
واووها غك فق وحيةاق أغياء كتيرة :> 

وجاء فى كلام الباقلانى على ببت امرى القيس : 

وماذرفت عيناك إلا لتضربى بسهميك فى أعشار قلب مقتّل 

ص 18 < لأنه إنكان محتاجاً ‏ على ما وصف به نفسه من الصبابة ‏ 
فلب هكله لها » فكيف يكون بكاؤها هو الذى يخلص قلبه لها ؟ © . 

والصوا بك فى طبعتنا ص +5 « لأنه إنكان محا على ماوصف به 
نفسه من الصباية . . »© . ش 

ومن أجل ذلك وأمثاله رأيت أن أنشرالكتاب نشرة عامية قوعة » تقوم 


وده ؛ وتكل نتقصه ؛ وكان لى ما أرادت » بحمد الله وتوفيقه : 


ا 
ا مم 
ا رن سير م 
0 


وقد اعتمدت فى نشره على أر بع نسخ خطية : 

فالنسخة الأولى : صورتها عن نسخة التحف اليريطانىرقية74/ وعد أوراقها 
6 ورقة » وخطها نسخ جميل» وقد ضبطت كلاتها بالحركات . وكتب فى آخرها 
بمخط يخالف خطها : « هذا ماكتبه المؤلف نلزانة كتب عضد الدولة » وطالع فيه 
امسن ابن المؤلف » سنة نسع ونسعين بعد الثلئائة » . ولست أمترى فى أن هذه 
العبارة مرورة » قد كتمها كاتب ليضئ على النسخة قيمة تاريخية ليتسنى له بيعها 
بشمن مرتفع . و بعيد أن يكتب الباقلانى هذه النسخة لمكتبة عضد الدولة » 
ويكون فبها : « خطبة لقس بن ساعدة الإيادى رضى الله عنه ! » » ولا يعنى 
بتصحيحها . وهذه النسخة مترعة بالتحر يف » وتنقص. بعض النصوص » كا هو 
مبين فى أما كنه من الكتاب . وقد رمزت” إلى هذه النسخة بالركمز « م » . 

والنسيخة الثانية : صورتها عن نسخة مكتبة ‏ « كو بريلى » بالأستانة ؛ وهى 
تقع ٠١‏ ورقة » ومقاسها هره؟ 6ر١‏ وخطها نسخ مشكول بالحركات » 
وثى مخرومة من وسطها » وقد كتب فى آآخرها بخط ناسخها: « وكان الفرغ من 
نسخه سلخ الشهر المعظلم رجب سنة:تمانية عشر وسماثة . علقه الشريف حسن 
بن الشريف محمدء بن الشريف على » بن الشريف حسين » المحسينى » 
السمرقندى الناسخ » وصلوات على سيدنا عمد وآ له وس نسلما » وقد رمزت إلمها 
بالحرف « ك » . : 

والنسخة الثالثة : مخطوطة خاصة مجهولة التاريخ ؛ وليس عليها ما يدل على 
أمى ناسخها » وهى مكتو بة بخط مغر بى دقيق » غير مضبوطة وتقعفى 1١7‏ ورقة » 
وقد قتدت منها الورقة الأولى » وقد رمزت إليها بالحرف « ب » . 

والنسخة الراعة صورتها عن النسخة الحفوظة بمكتبة « الأسكوريال » 
بأسبانيا تحت رقم © وه تقم فى ١١5‏ ورقة » وقد جاء فى آخرها : « وكان 


٠6ا7‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


الفراغ منه فى غرّة ذى الحجة » سنة ثلاث وعشر بن وأر بهائة » نسخته من أصل 
الفقيه الإمام أبى الحجاج يوسف بن عبد العزيز اللخمى » الذى عليه خط 
شيخه عدة أحل الحق , 2 عبدالله العيمى . وأخترن أنه نسخها من نسخة 
ميحة ؛ عليها مكتوب : فرغ من نسخها فى جمادى الآخرة سنة إحدى وأر بعائة . 
وقال لى : توف القاضىالمؤلف » رحمه الله » سنة أر بع وأربمائة وعارظت عي 
هذه بالأصل » وقرأتها عليه وهو بمسك أصله » للد ادم ١‏ 
رءزت إلى هذه النسخة يحرف )١«‏ . 

و بعد » فإنى أحمد الله سبحانه أن وفقنى لإخراج الكتاب على هذا النحوء 
فإن كنت أصبت فالخير أردت » وإن تكن الأخرى لفسبى أنى بذلت فيه 
وسعى ؛ وفى لفتات النقاد ما يكل النقص ويسد الخال » واللّه ولى التوفيق ,© 


959000 
القاهرة يوم الحميم ا #الموواعرم مدا ا 


5 منسبتيبر سلة 4 1460م 


0 
ا اجم| 
ا رن سير م 
حب 





اللوحة رقم : ١‏ 
عنوان نسّخة المتحف البريطاق 
المرموز لها بحرف : م 


المت هن 


بر غراس برالد” 





اللوحتان : ” ع لم 
الصفحتان الأولى والأخيرة من نسخة المتحف البريطانى 





اللوحة : 4 
عنوان نسخة كوبريللى 


لهل 


77 غزسابزلد»” 





اللوحة : ه 
الصفحة الأول من نسخة كوبريللى 





اللوحة : 5 
آخر صفحة من نسخة كوبريلى 
المرموز لها بحرف : ك 


لمتشهزل 


7 غزس ينالو 





اللوحة : ٠/‏ 
الصفحة الآخيرة من نسخة الأسكوريال 
المرموز لها بحرف : | 


المت هن 


77 غزسابزلد” 


أغجاذالفران 
للمجاقلان 
ألىبكيهمدن الطيب 


0-7 
ا مم 
ا رن بير م 
حب 








الجد لله المنعم على عباده بما هدام إليه من الإعان» والمَتمّمْ إحساتة 
ما أقام لحم من بي" البرهان, الذى جد نفسّه 0" أترل من القرآن » 
ليكون بشيرا ونذيراء وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرًا » وهاديا 
إلى ما ارتفى لم مندينه » وسلطانا أوضح وجه ه29 ودليلا على 
وحدائته » ومُرشدا إلى معرفة عِنّنه وجَبروته » ومُفصحاً عن صفات 
جلالة » وعلو شأنه وعظيم”" سلطانه » وحُحة لرسوله النى أرسله بهء 
علا على صدقه » ويبنة على أنه أميئه على وحيه » وصَادِعٌ بأمره . 

اك لص الود و ار ع 

قول مُودهها . انان فيه نواه ان كك ان هاوه , لايجحاج مع 
وضوحها إلى ببنة تَعدوها » أو حجَّة تتلوهاء وأن اهاب عنهبا 
كالذّهاب عن الضّرُورات ء والتَشَكّك فى المشَاهدّات . ولذلك قال 
عن ذكره : ل( واو رلا عَلئِك كتاب) فى قر'طاس فلسَمُوه برهم 





:١ )١(‏ «فقنما» 
,)2 م : ( بينته ) 


(9) م: « وعظم ) 


(5) م: دولا ) 


5 
َعَالَ الذين كفْرُوا إن" هذا إلآ 0 . وقال عز وجل : 
( َو كنذا عَلّهم باب من كاه فطلوا فيه 0 حرق لقالا نما 
سكت أَنْصَارن» بل تحن قم مسسْحَورُون” 4 . 

فله الشكر على جزيل إحسانه وعَظيم مِننِه . والصلاة على حمد 
الصطف واله؛ وس .٠‏ 

ومن أم مايحب على أهل دين الله كَتدفه » وأَوْك ما يلزم بحثه ؛ 
عي و 2 5 » وعل 
صداق نيهم صلى الله عليه وسم بها » ولسسجزته يبا ا 
ولاسيًا أالجبلعدوة ا واق» شدي التفاق”©, قزل لافق. 
والعلم إلى عفاء ء ودروس » و 1 وطُتزيق راق جَفُوة الزمن 
اليم كي امون من قترنيه قاد لاد التي" » حتى صار 
نز ان م راح مت ازا امي ولاخ فستلة.: 


8-2 سورة الأنعام‎ )١( 

(؟) سورة الحجر- ١٠١‏ . يعرجون: يصعدون . سكرت: صارتسكرى» 
أى غشيهم ما غطى أبصارهم » كنا غشى السكران ما غطى عقله » القرطبى 
9-4٠‏ 

(*) م: « عصاماً أو » 

:١ )14(‏ «حجة وتبياناً » » م6: و وحجة لمعجزته وتبياناً » 

(ه) الرواق : الفسسطاط . الشفاق : الرواج 

(5) الهم : : الأسود 

(7) فى اللسان 3١١/16‏ : « أسد شتم : عابس »6 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


1 

فالناس بين رجلين : ذاهب عن الحق ذاهل عن الرشد واه 
د ود فل مرا كود ويك 

فقد أَدى ذلك إلى خوض الملحدين » فى أصول الدين » وتشكيكهم 
أهل الضف فى كل يقين . 

وفذ فلك اعسات لقتل نه أعرالة :م زاملي أعلةبافصاز 
عُراضّة لمن شاء أن يتعركض فيه » حتى عاد مثل الأسر الأول على 
ما خاضوا فيه عند ظهور أمره . فُن قائل قال : إنه سحر ”© ؛ وقائل 
ل لاسر 6 وال حول[ أساطرة الأوين9 اروقارا: 
لو نشاء لقلنا مثل هذا©؟ . إلى الوجوه التى حكى الله عز وجل عنْهم 
أنهم قالوا فيه » وتتكلموا به » فصرفوه إليه . 


وذكر لى عن بمض جام أنه جمل يده يعض الأشعار» 


وبوازن يبنه و بين غيره من الكلام » ولا برصّى بذلك حتى مله عليه ! 
وليس هذا بيديم من ملحدة هذا المصر » وقد سبقهم إلى عظ "© 


)١(‏ قال تعالى فى سورة سبأ : ( وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم: 
إن هذا إلا عر مبين ) ش 

(؟) قال تعالى فى سورة الأنبياء ‏ ه : ( بل قالوا أضغاث أحلام بل 
افتراه بل هو شاعر ) . وقال فى سورة الصافات - 5" ؛ ( ويقولون : أثنا 
لتاركو اتنا لشاعر مجنون ) ْ 

(8) قال تعالى فى سورة الفرقان ‏ ه : ( وقالوا أساطير الأولين 
اكتنبها فهى تمى عليه بكرة وأصيلا ) 

( 5 ) قال تعالى فى سورة الأنفال ‏ ١؟‏ : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا 
قد سمعنا » لو نشاء لقلنا مثل هذا » إن هذا إلا أساطير الأولين ) 


(50)م: «أعظ » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


5 
ها يشوأوه إخو انهم من ملحدة قزيش وغيرم إلاأن اكا من" 
كان ع فيه فى أول أمره استبان رده ».وأضر قضده + كتات 
وأناب » وعرف من”" نفسه الحق بغريزة طبعه » وقوّة إتقانه , 
لالتصرف لسانه» بل لحداية”” ربه وحسن توفيقه . والجهل فى هذا 
الوقت أغلب » والملحدون”” فيه عن الرشد أبعد » وعن الواجب 
أذهس . ظ 

وقدكان يحوز أن .قع ممن عمل الكت النافمة فى معاي القرآن » 
وتكم فى فوائده من أهلصنعة العريية وغيرم منأهل صناعة الكلام ‏ 
أن يشْمْطوا القول ف الإبانة عن وجه ممحوانة» والدلالة على مكانه . 
فهو أحق' بكثير مما صنّفوا فيه من القول فى الجزء [ والطفرة]9 » 
ودقيق الكلام فى الأعراض وكثير من بديع الإعراب وفامض 
النحو . فالحاجة إلى هذا أمس » والاشتغال به أوجب . 

وقد قَصّر لعضهم فى هذه المسألة » حتى أدّى ذلك إلى تحول قوم 
منهم إلى مذاهب البَرَاهمَة فها » ورأوا أن" عَجْر أصاءهم عن نصرة 
هذه العجزة وجب أن ماقرا » ولا وحه لها » حين 

رأوم قد روا فى لطيف ما أبدعوا وانتهًا إلى الغاية ما أحدثوا 

(9؟١)١:‏ «بهداية)» 
() ك : «والملحد » ٠‏ 


( 5 ) الزيادة من اعم 
(5) س : «أن لا يستنصر » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


و 
ووَصْمُوا م رأوا مأ صنفوه فى هذا المعنى غير" كامل فى بابه » ولا 
مستوقٌ فى وجهه » قد أخِل> بتهذيب طرقه » وأمل ترتيس بيانه ٠.‏ 

وقد يَمذّر بعضهم فى تفريط رقع منه فيه » وذهاب عنه ؛ لأن هذا 
الباب مما لا يكن إحكامه إلا بعد" التقدأم فى أمور شريفة امحل » 
عظيمة المقدار » دقيقة المَمْلك ؛ لطيقة المأخذ . 

وإذا اتتهينا إلى تفصيل القول فا ء استبان ما قلناة من الحاجة إلى 
هذه المقدّمات » حتى عكن بعدها إحَكامُ القول فى هذا الشأن . 

ف الجاحظ فى نظ القران كتاباء لم يَرِدْ فيه على ما قاله 
التكلمون قبله » ولم يكشف عما يلتبس فى أ كثر هذا العنى.. . 


عا ناتاك انك جه د لتر لعاف ا اشبهات ٍ 
وترزيل الشكوك التى تعرض لاحهّال» وتنتهى إلى ما يط لهم » 
مض لأفهاهم » من ع الطءن فى وجه الممحزة . 

تاحيناء إلى ذلك ع مئة متقر” بين إلى الله عن وجل » ومتوكلين عليه 
وعل حسن وفيقه ومعونته . 

ونحن بي ماسبق فيه البيان من غير ناء ونشير إليه ولا نبسط 
القول » لثلا .يكون ما ألفناه مكرترا ومَفُولًا » بل يكون مستفادًا من 
جهة هذا الكتاب خاصة . 


» س » ك : «مما يمكن إحكامه بعد‎ )١( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


4 

ولصف ما يجس وصفه من القول فى تنزيل متصَّرّفات الحمطاب » 
وترتيب وجوه الكلام , وما تختلف فيه طرق البلاغة » وتتفاوت من 
جهته سيل البراعة , وما يشتبه له ظاهر الفصاحة » ويختلف فيه 
الختلفون من أهل صناعة العربية » والمعرفة بلسان العرب فى أصل 
الوضع . 

ثم مااختلفت به مذاهب” مستعمليه فى فنون ما ينقسم إليه 
الكلام » من شعر ورسائل وخطس» وغير ذلك من محارى الحطاب . 
وإن كانت هذه الوجوه الثلانة أصول ما ربين فيه التفام » وفص 
فيه البلاغة . لأن هذه أمور رُتَعَمّل لها فى الأغلى » ولا يتجوز فها . 

ا عد هذا(© اكلام الدائر فى محاوراتهم . والتفاوت فيه 
أكثر ء لأن التعمّل فيه أقل” . إلا من غزارة مل بع لبع » أو قطانة تصثم 
1 

ونشير إلى مايحب ف ىكل واحد من هذه الطرق ؛ ليُمرّف عظيم 
محل" القرآن» وليْملم ارتفاعه عن مواقع هذه الوجوه؛ وتحاوزه الحدً 
النى يصح أو يحوز أن بوازن ببنه وبينها ء أو يشتبه ذلك على متأمّل . 

ولسنا تزع, أنه يمكننا أن نين ما رمْنا يبانّه » وأردنا شرحه وتفصيله » 
لمن كان عن معرفة الأدب ذاهبا”؟ ؛ وعن وجه اللسان فافلا ؛ لأن ذلك 


) ب: «ثم من بعدها‎ )١( 
(؟) م: «ذاهلا»‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1 
مما لاسبيل إليه» إلا أن يكون الناظر فما نعرض عليه مما قصدنا إليه 
من أهل صناعة المر ببة قد وَقَف على مَل من محاسن الكلام ومتصّرّفاته 
ومذاهبه + وعرف خخلة من طرق المتكلمين : ونظر فى شى: من أصول 
الدرن ٠‏ 

وإناستى )له ران تدان لكل من ومشاده قال 
(كتاب فصّات انه قرا نا عريئًا لقوم يتملمون” ) . وقال : ( إنا 
جعلناه قر؟ نا عَرَ يي للج ار 1 


١ - سورة فصلت‎ )١( 
” - (؟) سورة النحرف‎ 


0 
ا مم 
ا رن بير مم 
حب 


فى أن نبوة النى” صلى الله عليه وس معجزتها القران 
الذى وجب الاههام التام بمعرفة إيجاز القران» أن” نبوّة نبينا 
٠ :‏ 2 0 
عليه السلام "نيت" على هذه المعجزة » وإن كان قد أرند تمد ذلك 
بمسجزات كثيرة . إلا أن" نلك المجزات قامت' فى أوقات خاصة , 
وأحوال خاصة » وعلى أشنخاص خاصة وهل نعنها قاد متوانة| را يقم 
به العلم وجودا. ٠‏ وبعضها مما تقل نقلا خاضّاء إلا أنه حي بمشهد من 
جم المظيم و نهم شاهدوه » فلو كان الأمر على خلاف ما لحكى 
يه هبمظهم ,خل عل ألم نى الأول » وإن ن ل .تواتره 
أضاة النقل فيه . ونعضها مما ني الأحادع وكان وقوعه بين 
يدى الاحاد . 
قاين دلالة القران فى عن معجزة عامّة » ممت مين عو بقيت" 
بقاء المصّرين . ولزوم” الحجة بها فى أول وقت ورودها إلى بوم القيامة 
على حدٌ واحد؛ وإذكان قد يلم بسجز أهل العصر الأوّل عن الإتيان 
عثله وَبجْهُ دلالته ع فيغنى ذلك عن نظر مجدآد فى يز أهل هذا العصر 
عن الإتيان”" عثله . وكذلك قد يننى عن أهل هذا المصر عن الإتيان 


(1)م: « أثبتت » 
(؟') س: « أول العصر عن مثله » 


4 
ا مم 
ا َس ب 1 
م 


1١١ 

مثله » عن النظر فى حال أهل العصر الأوّل . . ظ 

وإغاذكرنا هذاالفصل» ا حكى عن لعضهم أنه زعم أنه وإن 
كان قد تيز عنه أهل العصر الأول فليس أهل هذا العصر بعابعزين 
عنه » ديك عجن أهل المصر الأول فى الدلالة » ٠‏ لأنهم 0 
ان ' دون غيرم . ش 

ونحن لإبخطا عدا القول 500 

قأما النى ماعطا دمن أن اق تال ون ] نش فل 
معجزته القرآن » وى أمر نبوكنه عليه : سو كثيرة وآيات» نذكر 
ا ل 

فن ذلك قوله تعالى برللة ب أر ناه إليلك لتخرج 
الناس” من الظامات إلى النور بإذن رمهم ! ل صراط العزيز اليد”" ) . 
فأخبر أنه أثرل ليقم الاهتداه به ء ولا يكون كذلك إلاوهو ححة» 
ولا كوو حم إن ل كن مهن . 


)١(‏ ليس القران وإعجازه على ذلك » فإن أهل العصر الأول لم 
0 بالتحدى دون غير » وذلك لآن القرآن معجزة بأقية عا لى الزمن » 
فالتحدى باق معها على الزمن »؛ فهو تحد لأهل كل" عصر كا كان لأهل 
العصر الأول » وقد بحبا الله هذا .الرسول العربىي الكريم بالرسالة مؤيداً بدلالة 
على الأيام بأقية » وعلى 0 ثابتة » وعبلى ثمر الثشهور والسنيت دائمة , 
يزداد ضياؤها على كر الدهور إشراقاً » وعلى مر الايالى والأيام اثتلاقاً, كما قال 
الطبرى فى مقدمة تفسيره ١‏ ]| "" . فالإعجاز فييا واقع فى كل. عصر » والتحدى 
بها لازم لأهل كل زمان . 

(؟) سورة إبرهم - ١‏ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


يذلا 


وقال عز وجل : ( وإن أُحَدْ من المشركين امتتحارك فاجر'ه حتى. 


يَسممّ كلام الله”" ) . فلولا أن سماعّه إياه حجة عليه لم يقف أمره على 
معاغة : ولا يكونسحة الا وموفسيزة. 

وقال عز وجل : (وإنه اويل وف العالان > ل به اروم 
الأمين » على تلك لتكون من النذن ) . وهذا بين" جدًا فما قلناه 
من أنه جمله سبباً لكو نه منذر”ا نم أوضح ذلك بأن قال 0 
عرلى مبين”" ) . فلولا أن" كونه بهذا اللسان حجة لم يَمَقَبْ عَقَنْ كلام 
الأول به . ٠‏ 

وهام شورة امكك” بذ الكروت اقلم الا وقد م 
فها بيان ما قلناه . ونحن نذكر بعضها لتستدل بذلك على ما لعده . 

وكقر” ين هدام النيوو إذا اتاملته فيو عن أله إل ادر 
على أزوم حجة القرآن » والتنبيه على وجه معجزته . 

فن ذلك سورة الؤمن”"» قوله عز وجل : حم . تتزيل الكتاب 
من الله المزيز العليم ) . ثم وصف نفسّه بم هو أهله من قوله تعلل : ( فاش 
الذنف » وقابل الوق ديد والنقاب ذى الطول لاله إلاهو, 
إليه المصير . مايحادل فى آنات الله إلا الذين كفروا فلا يررك 


5 - سورة التوبة‎ )١( 
١96-1901 (؟) سورة الشعراء‎ 
(؟) هى سورة غافر‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1١ 
. تقّهم فى البلاد ) . فدل على أن الجدال فى تنزيله كفر” والحاد‎ 
: اع ماوق ”" من تكذيب الم رسلهم » بقوله عز وجل‎ 
[كذبتقبلهم قوم نوح والأحزابُ من بعدم؛ وم تكلأمة رسوكم‎ ١ 
لأخذوه؛ وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق »4 . قتوعدم أنه الخدم‎ 
. فى الدنيا بذننهم فى ككذيب الأأنبياء‎ 
ورد براهيتهم » فقال تعالى : : (فأخذهم ص0‎ 
وكذلك حش كلة ربك على‎ (١ : ثم توعدم بالنار » فقال تعالى‎ 
. الذبن كفروا أنهم أسماب النار)‎ 
ثم عظم شأنَ اللؤمنين ذه الحجة , يما أخبر من استغفار الملائكة‎ 
لحر » وما وعدم عليه من المنفرة » فقال تعالى : ( الذين يحماون العرش‎ 
: ومّن حولة يسبّحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستخفرون للدبن امنوا‎ 
ربنا وَسِعت كل ثىء رحمة وعاما » فاغفر للذين تنابوا واتبموا سبيلك‎ 
وقهخ عذاب” الجحيم ) ل م الكفار على‎ 
العدول عنه » ولم يحمد المؤمنين على المصير إليه‎ 
ثم ذكر تمام الآيات فى دعاء الملاكة للمؤمنين» ثم عطف على‎ 
0 ) عد كارن » كات ل : هو الذى بر آيانه‎ 
» بالنظر فى 71 إياته وبرأهينه » إلى أن قال : ل( رفيع الدرجات ذو العرش‎ 
. ) لقى الوح من أمره على من بشاه من عباده » لينذر يوم النلاق‎ 


) «ماوقعوم: « عما وقع‎ :١)1١( 


7 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


1١ 
مل القرآن والونخى” بكالرئوح ؛ لأنه وى إلى حياة الأبد » ولأنة‎ 
لافائدة للحسد من دون الروح.. مل هذا الروح 00 للإنذار»‎ 
وطريقا إليه . واولا أن ذلك برهان بنفسه لم يصمٌ أن‎ ٠ علا عليه‎ 
بقع به الإنذار والإخبار ما بقع عند مخالفته » ول .يكن المير” عن الواقم‎ 
1 فى الآخرة عند ردّم دلالته؟ من الوعيد جع ولا معاوما صدقه‎ 

فكان لا يلزمهم قبوله. 

. فاما خلص م من الآيات فى ذكر الوعيد على ترك القبول» صرب للحم 
المكل يمن ن خالف الآيات وجحد الدلالات والمسجزات : فقال (٠:‏ أَوَم 
بسيروا فى الأرض فينظرو ا كيف كان عانية لذبن كانوا من قبلهم » 
كانوا م شد منهم قوة 1 ارا ف الارس قأخذم الله بذنوبهم ء 
وما كان لم من الله من واق ) . ظ ظ 
ثم بين أن عاقبتّهم صارت إلى السُواى » بأن وُسُلهِم كانت تأتيهم 
بالببنات » وكانوا لا .ينها منهم . فم أن ما قدام ذكره دف السور بن ك2 
رسول الله صلى اله عليه وس . 

ثم ذكر قصة موسى وبوسف علبهما السلام » وححيئهما 5 
وغالفتهم كيان إلى أن قال تعالى : ل( الذن بحادلون فى ايات الله لغير 
لان امات ادرف لذبن امنواء» كذلك 0 الله 


)1م «سبيلا ) 
(؟) م: «دلالة) 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





١6 


عع لكل قلى متكبر جبار) .فأخبر أن جد الهم فى هذه الّأرات لا بقع 
بححة » وإعا بقع عن جهل » وأن الله طبع على قلومهم » ويصرفهم عن 
تفبم وجه البرهان » لجحودم وعنادم واستكبارم . 

ثم ذكر كثير"! من الاحتجاج على التوحيد» ثم قال تمالى : 
( أُإ تر إلى الذين يحادلون فى آيات الله أتى يُصرفون ) . 

ثم بين هذه اجملة» وأن من آيانه الكتاب» فقال : ( الذين كذّبوا 
بالكتاب وا أرسلنا به رُسّلنا فسوف يملموت » . إلى أن قال : 
(وما كان لرسول أن يأتى بآة إلا بإذن الله ) . 

فدل على أن الأبات على ضربين : أحدها كالممجزات التى هى 
أدلة*" فى دار التكليف . والثاتى الآبات التى ينقطع عندها المذْرٌ » 
ويقع رٌ عندها الم الضرورى » وأنيا آذ اريت تفع التكليف »2 
ا و اك أذافل تناك 00 بيك نشهمم مام 5 
رأوا بسنا ) . فأعامنا أنه قادر على هذه الأآبات , ولكنه إذا أقامها زال 
اتكليف , وت المقوبة على المحدين . 

وكذلك ذكر فى ل( حم 4 السجدة”" علىهذا الممهاج الذى 2 ختاء 
فقال عز وجل للحم ْ زيل “من الرجمن الرحيم كتابة فلت 
تقر أ نا عريا 57 ..نشيرًا ونذًا 4 . فلولا أنه جمله 


» أعم: « الأدلة‎ 2١0) 
هى سورة : فصلت‎ )١؟(‎ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


حل 
ا وإ ينا بأذيكون عريا من 
أو بمخلاف22 ذلك 

ا بقوله تعالى : ( فأع رض أ كترم 
فهم لا يسمعون ) . ولولا أنه حجة لم يضم الإعراض عنه . 

وليس لقائل أن يقول : قد.يكون حجة ولكن” يحتاج فىكونه 
عي ة إلى دلالة أخرق + ؟! أن الرسول صل الله عليه 7 ححة 2 
ولكنه يحتابج إلى دلالة على صدقه وصعة نبو”نه , 

وذلك : أنه إما اتيم عليهم بنفس هذا التنزيل » ولم يذكر 
ين اروب 

وي ذلك : أنه قال عقيس هذا : لاقل إعا أنا يه * مثلم وى ح'ئ 
إلى ) . فأخبر أنه مثلهم لولا الوحى ,' 

ثم عطف عليه بحمد المؤمنين به المصدقين لهء فقال : ل( إن الذين 
آمنوا وجملوا الصالحات لمم أجر غير منون ) . وممناه الذين آمنوا بهذا 
الوحى والتنزيل وعرفوا هذه الححة . 

ثم تصر”ف فى الاحتحابج على الوحدانية والقدرة » إلى أن قال : 
(فإن أعرضوا ققل أذر تع صاعقة مثل صاعقق عاد وتمود 4 . 
فتوعّدم بما أصاب مَن قبلهم من المكذبين بآيات الله من قوم عاد . 


(١1)أام:‏ وخلاف» 
(>") س : «ويحتاج » 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


0 
1١ا/‎ 


وود فى الدنيا . ثم تومدم بأمر الآخرة .ققال: ( ويوم محش أعداء لله 

انارفهم يُوزعُون  )‏ إلى انتاء ماذكره فيه : 

| نمدجمع إلى ذكر القرآن ققال : ( وقال الذين كفروا لا تمنسسوا 

ناكرا راحا ينك ترد ظ 
( أننى بعد ذلك على من تلقاه بالقبول » فقال : ( إن الذين قالوا 
ينا اله ثم استقاموا تتعزل” 0 اللائكة ألا تخافوا ولا تحر نوا 


يوا . ثم قال : ( وإما رغنك من الشيطان أَرْغ فاستمذ بالله 


0 لس اليم ) . 

وهذا ينب على أن النبى صلى الله عليه وس لعرف إفحاز الثرا ن:» 2 
وأنه دلالة له على جهة الاستدلال ؛ لأن الضروريات لاقع فيها ترم 
الشيطان . ونحن نبين ما بتعاق بهذا الفصل فى موضعه . 

ثم قال : ( إن" الذين يلحشون فى 5 ياننا) » إلى أن قال : ( إن الذين 
كفروا بل كر ل جاءم» وإنه لكتاب ري لا يبأتيه الباطل من” 
بإن يده ولامن خلفه ) . وهذا وإنكان متأ ولا عل أنه لا بوجد فيه 
غير اطق عا معدن افاميشض الآزلينبو اهار اسن و كذات 
لا بوجد اللو تطيية ”اين الأسان عزن الختوات ومن الموادث 


الى أنبَأْ أنها تقع فى الآتى - : فلا يخرج عن أن يكون متأَلًا على 





(١١1)م:‏ «تضمنه؛ , 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1 
تح فى معتحزنه أو تعارضه فى طريقه . وكذلك لانأتيه من لعده 
ذأ يِشَكَكُ فى وجه دلالته [ وإعجازه ] . وهذا أشبة سياق 
الكلام ونظامه.. ش 

ثم قال : ( ولو جَملناه قرا 6 أَعْجَميًا لقالوا اولا فصت آيلله » 
ايرام 0 فاع آنه و كن أعمسا لكان دون فى 

ف كا نيأف ذلك خارج عن عرف خطابهم » أو كانوا يمتذرون 
0 عن معرفة معناه » و نهم لاريين”" لم وجه الإعجاز فيه » 
لأنه ليس من شأنهم ولامن لسانهم » أو بغير ذلك من الأمور, وأنه 
ذا تحدام إلى ما هو من لسانهم وشأنهم ضجزوا عنة» وجبت الحجة 
لاجمب ول ما بينه فى وجدهذا الفضل . إلى أن قال :لاقل أرأيتم إن 
كان من" عند الله نم كفرثم به » مَن أضْل ممن هو فى شقاق العيد ) . 

والذى ذ كرناه من لظم هاتين السورتين بنبه على غيرها من 

السُوّر » فكرهنا سَر'ْدَ القول فما . فليتأمل المتأمل ما دللناه عليه 
يذه كذلك .. 


ثم ممايدل على هذا قوله عز وجل : ل( وقالوا لولا أنز ات 


من رب قل عا الآيات عند اللهء وإغا أنا نذير مبين. أ يكنوم أنا 
أنرَلنا عليك الكتاب تل علبه”” ) اخ اد لكات ا بق 
)١(‏ سورة فصلت - 44 2 
)"١١)‏ م: « وبأنه لا يتبين » 
() سورة العنكبوت ٠ه‏ واه 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


1 


14 ! 


ع م .8 0 ع ا الاك 
إبأنه 2 وعم من أغلامه , وان ذلك يكنى فى الدلالة ويقوم :مام 


مسجزات غير وات سواء من لأا ملوات اف عهم. . | 

يذل عليه قوله عز وجل : 9 تبارك الذى نزل الفر'قآن 5 
ليكون للمالين نذيرًا ؛» الذى له ملك اللسوات والارض 04 

وبدل عله قول: (أم يقولون فى عل ال كذ» فإ بها ل 

بختم' على قلبك » وجَنْحُو الله الباطل وبق المق" بكاياته 904 . 

اك 
أوبقاء ضاف ذلك[ هته إل غيوة :وكان له حم لالت عل تمقين 
الحق وإ وإنطال الباطل مع صرفه عنه . ولذلك أشباه كثيرة ل 
نحو الدلالة التى وصفتاها . ْ 

بان بهذا وبنظاره” ما تناه » أن بناء رت ص ىله عليه وس 
على دلالة القران ومنجزته » وصار له من | وادلالثة كل يبه 
وَضَدَقه أنه .ىك ن أن بعل أنهكلام الله تماى » وفارق حكن حكم” غيره 

من التكنت النزلة على الآلياء ؛ لا بالا تدل عل انفسها إلا باحر زائذ 
غلبهاء :ووطف منناف© إلهاء لآن تظنها يس :س 1ه روإن 


)١(‏ سورة الفرقان  ١‏ و8 
(؟): سورة الشورى ‏ 4؟ 


:١ 2")‏ « بها وبنظائرها » 
(5) س : ومضاف ») 
(©6) م: «(بمعجز »6 


ا 
ا مم 
ا َس يي م 
0 





” 


كان ما 0 من الأخبار عن افو ممنعذ! . 


وليس كذلك القرآن ؛ لأنه يشاركها فى هذه الدلالة » ويزيدعليها 


٠‏ فى أن نظمه معجز» فيمكن أن يستدل به عليه » وحل فى:هذا من وج 
محل سماع الكلام من القديم سبحانه وتعالى ؛ لآن موسي عليه السلام 
لا سم عكلامّه عل أنه فى الحقيقة كلامة . 

وكذلك من يشمع القران بعلم أنه كلام الله وإن اختلف الماله 
فى ذلك من بمض الوجوه ؛ لآن مومى عليه السلام سمعه من الله عز 
ل , وأسمعه نفسّه متكلما » وليس كذلك الواحد من . وكذلك 
كن عفان ع هذا رساب وني ذلك تدا بالكل فى 
ذا الهدا 7 

زافق ينه الآن ما بكادتفع الكافييا ف الى الذى ومفاء 
وهو : أنه عليه السلام بعل أنما يسمم هكلام لله من جهة الاستدلال » 
وكذلك نحن نعل ما نقرؤه' من هذا على جهة الاستدلال . 





) س : « يتضمنه‎ )١١( 
» (؟) م: «عن الغائيات والغيوب‎ 
» اء م : وما نتعلمه‎ )* ١ 


2 
ف ام م 
5 اس 2 7 
حر عرس جؤالد. 


5" 
فصل 
. فى[ ببان وجه ] الدلالة على أن القران معحر 


قدثييت با يبنا فى الفصل الأول أن نبوّة نيينا صلى الله عليه وسلم 
مبنية على دلالة معجزة القرآن» فبجب أن نبين وجه الدلالة من ذلك : 

قد ذكر العاماء أن الأصل فى هذا : هو أن يم أن القرآن» النى 
هو متاء* محفوظ مرسوم” ف المصاحفٍ , هو الذى جاء به النى صلى الله 
: عليه وسلٍ » وأنه هو الذى تلاه على من فى عصره ثلاث وعشر بن سنة . 

والطريق إلى معرفة ذلك هو النقل المتوابر » الذى بقع عنده العلم 
الضرورى به . 

وذلك أنه قام به فى المواقف » وكسّب به إلى البلاد » وتحمله عنه 
إلمها مّن تألعه ؛ وأورده على غيره من لم ,تأبعه . حتى ظهر فبهم الظهور 
الذى لا يِتْتبه على أحد ولايخيل أنه قد خرج من أنى بقرآن ,تلوه 
ويأخذه على غيره وبأخذ غيره على الناس » حتى اننشر ذلك فى أرض 
العرب كاها ء وتمددى إلى الملوك الما قبَة لحم » كلك الروم والمجم 
والقبط والبش » وغيربم من ماوك الأطراف . 

ولما ورد ذلك مضَادًا لأديان أهل ذلك المص كلهم » وعخالقا 
أوجوه اعتقاداتهم الختلفة فى الكفر ؛ وكقف جيم أهل لحلاف على 
جلته ؛ ووقف جبيع أهل دينه الذين أ كرمهم الله بالإجان على ججلته 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


فا 
وتفاصيله» وتظامّر يينهم » حتى حفظه الرجال » وتنقّلت به الرتحاحال» 
وتعمه الكبير والصغير . إِذْ كان عمدة دنهم » وعَا عليه » 
والمفروض” "نلاونه فى صلواتهم » والواجب استماله فى أأحكاممم . 

ثم تناقله خلف" ل مثلهم في كارتهم وتوفر دواعيهم 
على نقله» حتى انتهى إليناء على مأ وصفناه من حاله . 
ظ فلن يتشكك أحد” , ولا يجوز أن يتشكك » مع وجود هذه 
الأسباب » فى أنه أت بهذا القران من عند الله تعالى [نهذا أصّل: 
وإذائبت هذا الأصل وجوداء فإنا تقول : إنه تحدّام إلى أن 
بأنوا له » وترسهم على ترك الإنيان بهء طول السنن الى وصفناها » 
فم يأنوا بذلك ز وهذا أصلثان] . 

والذى يدل على هذا الأصل : أنا قدعامنا أنذلك مذ كور فى 
القرا ن فى المواضع الكثيرة كقوله: : (وإن كثم فى رييوتما 
لناعل حدنا فأ سوزة من مثله + واذعوا هدام من دون الله 
إن كنم صادقين ٠:‏ فإنا م لوا ولن تقماوا فاتقوا النار التى وَقَودُها 
النامٌ والحجارة أعكك للكافر ين 74" . 

وكقوله : ( أم جره انتمل قار دشر سور مله 


مُفتياتٍ ؛وادعوا م يي . فإن ١‏ 


1 م 
0 ومع اك اواعل ها | 
(*) .سور البقرة ‏ 3 و54 , 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


وف 


لسمتجيبو تستحييبوا لي فاعاموا أا أنزل 0 
ا تم مُسامون )”". ا 
مل عجزهم عن الإنيان مثله دليلًا على أنه منه » ودلياا على 


وحدانته . 

وفك يدل ندا ع بطلاث قل من زع أن لمكن نش 
القرا ن الوحدانية وذعم أن ذلك مما لاسبيل إليه إلا من جهة ار 
المقل ؛ لأن القران كلام الله ع وجل » ولا يصح أن يل الكلامٌ ْ 
حتى يمل" المتكلم” أولاً . ' 

فقلنا: إذ ال ا 
أن الذى أنى به غيرهم » وأنه إغا يختص” بالقدرة عليه من مختمر* 
القدرة عليهم » وأنه صدق”. وإذا كان كذلك كان ما بتضمنه صدقا . 
وليس إذا أمكن معرفته من جهة المقل امتنم أن يُمرف من [ طريق 
ال رأن» بل يمكن عندنا أن يعرف من ] الوجمين 

وليس الغرض. محقيق” القول فى هذا فصل ؛ لأنه خارج عن 
مقصود كلامناء ولّكنًا ذكرناء من جهة دلا آبة عليه . 

ومن ذلك قوله عز وجل : لا قل.لأن اجتممّت الإنْسْ وايلِن على 
أن سات ا يمن ولوكان مهم لبعضٍ 

يميا 4”". وقوله : ( م يقولون متو , ؛ بل لابؤمنون . فليأنوا 


١4 سورة هود او‎ )١( 
سورة الإسراء - 8م‎ 2) 


/ 


4 
ا مم 
ا َس ب 1 
د - غزاس ل والوم 


4" 
حدرث مثله إن كانوا صادقين90© » . فقد ثبت عا يناه أنه تحداهم 
إليه ء ولم يانوا عثله . 

وفى هذا أمران : أخدهما التحدى إليه . والآخر” أنهم لم يأنوا له 
جثل؟ . والذى يدل على ذلك التقلُ التواتر النى يِقمٌ به المله 
الضرورىٌ » فلا يمكن جحودٌ واحد من هذين الأمرين . 

وإن قال قائل : لملهلم يقرأ عليهم الآيات التى فيها ذَكر” التحدتى » 

قافأ علي ماميرى ذلك :من الثران نت" : كان ذلك قولا باطلاً » 
م لاه بعل" ماج به بطلا فول من زع أن القرآن اف 
هذا ! وهو يبلغ حمل سمل ! وأنه كت » وسيُظهره الهدى ! ! 
أو يت أن هذا الترآن النشن هلو الذقق جاه بها التوىاضل الله 
عليه وسل » وأا هو شىء ومسّمه عمر” أو عبان » رضى الله عنهما » حيث 
وَضِع”" الصحف . ٠‏ 

أو يداعى فيه زيادة أو ا 

وقد صّمن لله حفظ كتابه أن يأنيّه الباطل من بين يديه أو من 
خلقة وعد الو 
وحكابة قول من قال ذلك يغنى عن الردٌ عليه » لآن المَدَّد الذين 
(1) سورة الطور 38 و84 


(؟)اءم: «يأتوا بعثله » 


() س : «مثل » 
(5)اءم: «وضعا» 


ف 
ثم امم 

5 ل 2 0 
سير غزاس [جلاليه 


>" 

أخذنوا الترانق الأمضاروق الؤاى وق الأسفان والمشيء 
وضبطوه حفظا » من بن صغير و كبير ؛ وعرفوه حتى صار لا يشتبة 
على أحد مم غرف ل ؛ لايجوز عليهم السهوة والنسيانُ » ولا 
التخليط فيه والكتان . 

ولو زادوا وتقصوا أو غيّروا لظهر . وقد عامت أرن شعر 
اعرى” القيس وغيره - على أنه لا يجوز أن يظهر ظهور القرآن» ولا 
أن عنقا كتفطله ع ولا إن يط كقبط دولا أن عر اطاحة 
إليه إمساسها”" إلى القرآن - أو زيد فيه يبت" أو تقنص منه يمتء 
لاه بل لو يفيه لفقل دنا ننه أعضاله .وأ تتكرء أرباله .. 

فإذا كان ذلك مما لا يمكن [ أن يكون] فى شعر امرى” القيس 
ونظرائه » مع أن الحاجة إليه تقع لحفظ المربية » فَكيف يحوز أو 
يمكن ما ذكروه فى القرآن » مع شدة الحاجة إليه فى [ الصلاة التى هى] 
أصل الدين » ثم فى الأحكام والشرائع » واشتمال الحم المختلفة على 
ضبطه : 

فنهم من يضبطه لإحكام قراءته ومعرفة وجوهها وصمة أدائها . 

ومنهم من بحفظه للشرائع والفقه . ا 

وك عن اطاظله براك ترا هه 

ومنهم من يقصد بحفظه الفصاحة والبلاغة . 





)١(‏ س : ومساسها» 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لض 

وئق اللعدين انو عله ينطر واعي شاع : 

وكق حور عل أهل هذه الحم الختلفة والأراء المتباينة » على 
3 أعدادم » واختلاف بلادهم » وتفاوت أغراضهم ب : أن 
يحتمعوا عل التغيير والتبديل والكتّان ؟ ! 

وسين ذلك :أنك إذا تأملت ماذ كر فى أ كثر السور مما ما يننا ' 
ومن نظائره فى رد قومه عليه ورد غيرم.» وقو لم ( أو لشاة لق لقلنا مئل 
هنا"") [ وقول بعضهم إن ذلك سحر ]» وقول نعضهم لز ما تمئنا 
هذا فى الله الآخرة » إِنْ هذا إلا أخْتلاق 4”": إلى الوجوه التي ,يصرف 
إلمها قولحم فى الطمن عليه . 

نهم من يتين 0 وحمل ذلك سيرك لان عه 

وموم من بزع أنه مُفتَى » فلذلك لا يأ عله . 

ومنهم من يزعم أنه وَارَسَ وله أساطير الأؤلق: 

وكرهنا أن نذكر كل آبة تدل على تحديه لثلا يقع التطويل . 

ولو جاز أن .يكون بعضه مكتوما لجاز على كله . ولو جاز أن 
كو مضه مو طوعا لاز ذلك ىاكله:: 

فثبت عا بينّاه أنه نحدام به وأنهم ل يأنو ا مثله”" , وهذا الفصل 
قد ينا أن الجميع قد ذكروه و بِتوئ! عليه . 


")2 سورة الانقال ‏ 


(؟) سورة ص - لا 
(“) اءم: «به» : 
(:) س : ١‏ تحدى إليه . . . له عثل )؟ . 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


يفا 
فإذا ثبت هذا وج نيمل مدان ركهم للإنيان عثله كان 
0000 نهم كانوا عاجزين عن الإنيان عثل القرآن : أ 
0 ا ا ا 
4 155 العامة اناي دمائهم واهتو ال م وسَى ذريتهم :»فلو كانوا 
بقدرون على تكذيبه لفعلواء وتوصلوا إل خيس أقمم وأهلهم 
و 0-0 ؛ بأمر قريبء هو عادتهم فى لسانهم والوقافة 
مهم » وكان ذلك نيهم عن تكلف القتال» وإكثار المرتاء والجدال» 
1 ا ن الأوطان » وعن تسليم الأهل والذرية للسبى - فاما م 
امراك وام أنهم عاجزون عنها . ْ 
ين ذلك أن العدو يقصد لدفع قول7* عدوّه بكل ما قدر عليه 
من المكايد , لاسها مع استعظامه مأ بدهه بالمحىء ين 1 
الحته» وتسفيه رأيه فى دياته » وتضليل بائه » والتغريب عليه بما 
جاء به» وإظهار أ عر بوجب الاثقياد لطاعته » والتصرف على حم 
إرادته » والعدول عن لفه وعادته » والا تراط فى سلك الأتتباع لعد أن 
0 أن كان مُشيّما » وتحكم الغير فى ماله » 
| وتسليطه إباه على جلة أحواله » والدخول تحت تكاليف شاقة » 





» س : «وتضمن‎ )1١١0 
» «لقول‎ :! )>»( 
) مع‎ « :١ )*(9 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


68 
وعبادات متمبة » بقوله. وقد عل أن لعض هذه الأحوال ما يدعو إلى 
سلب النفوس دونه . 

هذاء والسميّة حي نهم » والحمم الكبيرةهممهم » وقد بذلوا له السيف 
فأخطرُوا”" بنفوسهم وأموالم . قكيف يوز أن لا .توصاوا إلى 
الرد عليه وإلى 'تكذريبه أهون سميهم ومألوف أمرم » وما يكن تناو له 
من غير أن يعرق” فيه . “"جبين [ أو بنقطع دوته وين ] » أو يشتغل به 
خاطر 5 وهو لسانهم الى اسرد به « فنع باوغهم فى البعياح 
النهاية التى ليس وراءها متطلع» والرتبة التى ليس فوقها”" منزع ؟ ! 

ومعاوم أنهم لو عارضوه عا تحدام إليه لكان فيه توهين أمره » 
وتكذ ب قوله: وتفرينٌ ججعه » ونشتيت أسبابه» وكان من صدق 
به برجع على أعقابه » ويمود فى مذهب أصحابه . 

فاما لم يفملوا شيئا من ذلك , مع طول المدة » ووقوع الفئْحّة » 
وكان أمره زايد حالاً خالا » ويعلو شيا فشيئًا » وم على العجز عن 
القدح فى ابته » والطمن [ با .يؤثر ] فى دلالته ‏ :عل ما" ينا أنهم 
كانوا لا .يقدرون على معارضته » ولا عل وهين ححته . 





» س: « وأخطروا‎ )١( 

(؟) اءم: «له» 

("“) س : « مطلع . . وراءها ») 
(5)اءم ا 


00 
ا مم 
ا ل وز ]| | 
سير غزاس ل ووالريم 


فى 

وقد أخبر الله تعاللى عنهم أنهم ( قوم خصمون )0© ؛ وقال : 
( ومْذرَ به قوم) لدّا)” ء وقال : ل( خاق الإنسان من نطقة ذإذا هو 
58 0 ْ 

6 /َ 

وعلم أيضنا ما كانوا(» و اعتراضهم على القرآن » 
ما حكى الله عز وجل عنهم من قولحم : ( لو نشاء لقلنا مل هذاء إن 
هذا إلا أساطير” الأرَلِين) © . وقول : إماهذا إلا سح مفترى » 
وما تعمناً .هذا فى آبائنا الأوّلِين 04 وقالوا : ( يا أمها الذى ندل عليه 
للك نك لمسجنون)”"©, وقالوا: (أفتا تو السّح وأتم بْصرون)00, 
وقالوا : ( أَئنا لتارك و المتنا لشاعر عجنون) ‏ وقال : ل( وقال الذين 
اكفروا : إِنْ هذا إِلّا فك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون » ققد جاءوأ 


و 


لما وزوراءوالوا» أسنافلر” الأولين ١‏ كتنها شع 3 ! عليه مكرية 


)١(‏ سورة الخرف --/ه 
(؟) سورة مريم -/41 
() سورة النحل - 4 
(4) س : « أن ما كانوا» 
(ه) سورة الأنفال ١م‏ 
(5) سورة القصص ‏ جم 
(1) سورة الحسجر ‏ > 
(8) سورة الأنبياء- م 
(9) سورة الصافات م 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


5 
وأصيلاً )04 » (وقال الظالمون : إن تبون | إلا 25 را 4 
وقوله : ( الذين جَمَاوا القران عم 0 ب 
إلى آبات كثيرة قفو مناه تدل على أنهم كانوا متحيّرين فى 
أعريم ؛ متعّبين من ععجزم » يفزعون إلى نحو هذه الأمور : من تلعليل 
وتعذيرٍ » ومدافعة امت التمددى لله وؤعيرة الث علة: 
ولداعل سم ١‏ م تأصبوه ارت اوكا م و ونا دو 
وقطموا الأرحام » وأخطروا بأنقسهم » وطالبوه بالآيات والإتيان 
[بلللائكة ] وغير ذلك من اللسجزات » يريدون تسويزه ليوا عليه 
وجه من الوجوه . 
فكيف يجوز أنيقدروا علىممارضته القريبة السهلةعلييم - وذلك 
يحض ححنّه » ويفسد دلالته , وببطل أمره - : فيعدلون عن ذلك 
إلى سائر ما صاروا إليه من الأمور التى ليس عليها مزيد فى المنابذة 
والمعاداة » ويتركون الأ المفيف؟ ! 
هذا ما يمتنع وقوعه فى العادات؛ ولا نحوز اتفاقه”'" من العقلاء . 
وإك هذا [ الموضع ] قد استقصى أهل. العم الكلام 5 وأ كقززا 
ق هذا المى واحكوة: 
)١(‏ سورة الفرقان 4 وه 
(؟) سورة الفرقان ‏ م 
(*) سورة الحجر ‏ ١و‏ 
(5) س : «وعرف ) 


(©) س : « وجاهروه ) 
5١‏ ) س : «اتقانه » 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





١ 

' ويكن أن يقال : إنهم لوكانوا قادرين على ممارضنته والإثيان بمثل 
الذرابة والسلاقة”" » والمعرفة وجوه الفصاحة » وهو يسبتطيل عليهم 
باهم عاجزون عق مباراته ١‏ وا نم يِضعُقُون عن مجارانه ديكرر” 9 
فما جاء به ذ كر عجزم .عن مثل ما ,الى به » و.شرّعهم وربؤ لبهم عليه » 

و دك آمالة فهم » ويشجح ماسعى له فى تركي © الخارفة : 
وهو يذكر فما يتلوه تعظيم” شأنه « وتفخيم”ً أمره 2 حتى إيتلو 
قوله تعالى : لإ قل لمن اجتمعث الإنس” والجن على أن ينوا عثل هذا 

4 2< : ع 1 1 
اللقراك لاياون عثله وأو كان لعضهوم لبعض ظهيرًا 4 وقوله 1 
ٍ يل الملائكة بالرأوح من أمر ه على مَن يشا من”عباده أن أنذر وأ 
أنه لا إله إلا أنا فاتقون 4”» وقولة : ( ولقد انيناك سَيْعَا من المَكَاتى 
والقرآنة المظيم روفن لاز إنا عع لا لالد ل اله 


)١(‏ ف اللسان ١1١‏ 36 : ( وسلقه بلسانه يسلقّه سلقاً : أسمعه ما يكره 
فأكثر » وسلقه بالكلام سلقا : إذا آذاه » وهوشدة القول باللسانء وف التتريل: 
ملقوكم بألسنة حداد : أى بالغوا فيكم بالكلام ونخاصموكم ف الغنيمة أشدد 
مخاصمة وأبلغها ) ش 5 

")2 اعم « وتكرر ») 

(9) س : ( ما يسعى له يتركهم » 

( 54 ) سورة الإسراء 8/8 

( 0 ) سورة النحل ‏ ؟ 

(5) سورة الحجر -- 88 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ل 
حَافْظون )”©» وقوله: ( ونه لَدثر” لك ولقَوْمك وسوف تسنثاون)©, 
. وقوله : (هُدَى للمتقين 224» وقوله : (اللهُ نزّل أحسن الحديث 
كتابا مُتشاما متا تقشير ره الذين َمْشَوْن ريم ؛ ثم أنلين 
جاودمم وقلوبهم إلى إلى ذ أر الله المدد 
إلى غير ذلك من الآيات التى تتضمن تمظم شأن القرآن . فنها 
ما يتكرر فى السورة فى مواضع منهاء ومنها مأ ينفرد فيهأ . وذلك ما 
يدعوم إلى المباراة » ويحضّهم على المعارضة » وإن لم يكن متحد ا إليه 
الاخرى أ نهم قد ينافره شعراوّم بعضهم نعضا ؟ ولح فى ذلك 
فوافف؛ 10 0 
وكانوا يتنافسون على الفصاحة والحطابة والذلآقة » ويتبجحون بذلك » 
ويتفاخرون ينهم . فلن تحور والحال هذه أن يتغافلوا عن معارضته 
لوكانوا قادرين علمها» دام | أو م يتحدام إلبها . 
ولو كان هذا القبيل “ما يقدر عليه البش.” :ارشن ف[ ذلك أى” 
آخر ء وهو أنه لوكان مقدورً للمباد لكان قد اتفق إلى وقت مبعثه 
من هذا القبيل ما كان يعكنهم أن يعارضوه به وكانوا لا يفتقرون إلى 
تكن اؤضة» وتنثل انفده اخال: 
(؟) سورة النخروف - 45 
) سورة البقرة 


( 5 ) سورة الزمر- “7 
(ه) س: « وأيام منقولة وكانوا )» 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


رذن 

فامالم نرهم احتجوا عليه بكلام سابق » وخطبة متقدمة » ورسالة 
سألفة ؛ ونم بديع » ولاعارضوه به فقالوا : هذا أَفصِمٌ مما جئت به 
رارقا وفوف حا لم أنه لم يكن إلى ذلك سبيل » وأنه لم 
وجدله نظير . 

ولو كان وجد له مثل” لكان ننقل إليناء ولعرفناه . 5 "ثقل إلينا 
أشعار” أهل الجاهلية وكلاء؛ الفصحاء والمكاء منالمربء وأدّىَ إلينا 
كلام الكهان وأهل الرجز والسجع والقصيد وغير ذلك من أنواع 
بلافاتهم وصنوف قصاحاتهم . 

فإن قيل : الذى “بنى عليه الأمر فى تثبيت معجزة القرآن : أنه وق 
التحدّى إلى الإنيان عثله » و أنهم يحزوا عنه بعد التحدّى إليه . فإذا 
أظر الناظر ورف وجه النقل المتواتر فى هذا الباب؛ وجب له العم 
أنهم كانوا عاجزين عنه . وماذكرتم وجب سقوط تأثير التحدّى » 
وأنما أت به قد عرق التي عنه يكل حال .+ 

قبل : إعا احتيج إلى التحدّى لإقامة الحجة وإظهار وجه البرهان 
[ على الكافة ]» لآن المعجزة إذا ظهرت فا تكون حجة بأن بدعمها 
من ظهرت عليه ؛ ولا تظهر على مدع لما إلاوهى معاومة أنها من 
| عند الله . فإذا كان يظهر وجه الإيجاز فيها للكافة بالتحدّى وجب فها 


ظ التحدّى , لأنه ترول بذلك الشهة عن الكل » ويتكشف السبيع أن 
20 


ثم ١م‏ 
ا ا من [: 
د - غزاس ل ووالريم 


:8 
المجز واقع عن المعارضة . وإلا كان7" مقتضى ما قدمناه من الفصل 
أن م نكان يعرف وجوة الحطاب » ويفكن فى مصارف”" الكلام » 
وكان كاملا فى فصاحته , جامما لامعرفة بوجوه الصناعة ‏ : أو أنه 
احم عليه بالقرآن» وقيل له : إن الدلالة على النبوة والاية للرسالة 
ما تلوثّه عليك” منه » لكان ذلك بالثا©© فى إيحاب الجحة [عليه ] » 

وتماما فى إلزامه فرض المصير إليه . 

وتما يوكد هذا : أن النى صلى الله عليه وسلم قد دما الأحاد إلى 
الإسلام » محتمًا عليهم بالقران ٠‏ لآنا أعلم ضرورة ] أنه ثبلزمهم 
تدك ايد ونع أن السابقين الأوّلين إلى الإسلام لم يقلدوه » 
وإعا دخلوا على لصيرة ١‏ ول لعامه قال لحر : ارجعوا إلى جبيع الفصحاء 
فإن عجزوا عن الإتيان عثله فقد ثبت حجتى . 

بل ا رام لعامون إعحازه 4 ألزمهم حكه . فقبلوه » وتالعوا 
الحق وبادروا إليه مستسامين» ولم يشكوا فى صدقه» ولم يرتابوا فى 
وحه دلالته . 

فن كانت إصيرثه أقوى » ومعرقتّه أبلغ » كان إلى القبول منه 

)١(‏ س : «وإلا فإن» 

١؟1)‏ س : « ويتقن مصارف » 


() س : « على الرسالة ما أتلوه » 
(؟) س: ربلاغا » 





أسبق . ومن اشتبه عليه وجة الإعجاز » أو خنى”" عليه دعض” شروط 
النكزات توادلة البرقات © كان أطأ إل التوال + تح عمدت 
سيا له واجتمعت له نصي رةه ع وردقت علة مو دهم 

وهذا فصل يحب أن مم القول فيه [ من ] لعدء فليس هذا 
رصم له 

وبين ما قلناه : أن هذه الآية علخ يام الكل“ قبوله والاثقياد له؛ 
وقد عامنا تفاوت الناس فى إدراكه» وممرفة وجه دلالته . لأرف 
الأعى واد الامييز إلا أن يعلم عَجْر المرب عنه » وهو يحتاج 
فى معرفة ذلك إلى أمور لا يحتاج إلمها من كان من أهل صنمة 
النصاحة . فإذا عرف عحرٌ أهل الصنعة حل" لهم وجرى مجراهم فى" "" 
توحه الححة عليه . 

وكذلك لا يعرف المتوسط من أهل اللسان» من هذا الشأن » 
ما يعرفه العالى فى هذه الصنعة . فربما حل فى ذلك نحل الأعجمى » فى 
أن لا نتوجه عليه الححجة حتى يعرف عدر المتناهى فى الصنعة عنه . 

وَكِذَلك لانرماك التتاهى فى ممرفة العدر وخداء» أو الثاية فى 
معرفة المطب أو الرسائل وحدهها - [من] عَوْرٍ هذا الشأن- 
ما يرف من استكئل معرفة ججيع تصاريف المطاب ووجوو 





» س : «واشتبه‎ )١( 
«منئى)‎ :١ (؟)‎ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ف 


الكلام وطرق البراعة . فلا تكونٌ الحجة قائمة على الختص" ببعض 


هذه الملوم بانفرادهأ 8 دون حتقه 0 البارع فىهذه العلوم 


فأما مَن كان متناهيا فى معرفة وجوه اللحطاب وطرق البلاغة 
والفنون التى يمكن فبا إظهارُ الفصاحة » فهو مي سمع القرآنَ عرف 
إعجارّه . وإن م تقل ذلك أدَى هذا القول إلى أن يقال : إن النى 
صلى الله عليه وسل لم عرف إعجاز القرآن حين أوحى إليه » حتى سير 
الحال بمحز أهل اللسان عنه ! وهذا خط من القول . 

فصح من هذا الوجه أن النبى صلى الله عليه وسلم حين أوحى إليه 
الثران عرف كوالة تي ا أوع تقح بآن3؟ فل لاه الادلالة وعَلم 
فل اتلك حب أنه كذلك »مم قبل أن شر أدظل غيرء أو تعد ى 
لابح أ 

ولذلك قلنا : إن المتناهى فى الفصاحة والملم بالأسالين التى بقع فيها 
التفاصم » متى سمم القران عرف أنه مسجز . لأنه يعرف من حال نفسه 
أله لا تدز عله » :وهو سرف من خال غيره مدل ها يعرف" من عال 
6 فيعم أن عجز غيره كسجزه هو . وإذكان يحتاج بعد هذا إلى 


) س : «بعجز‎ )١١( 
» س: « معجزاً » وبأن قيل‎ )'؟١(‎ 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





وذن 

استدلال! خر على أنه علم على نبوتنه ‏ ودلالة على رسالته”" بأن يقالله : 
إتاهنه ا ل لبو وا" ليوك علةعبواذماها مدر لام وترها 
عل صدقه . 

فإنْ قبل : إن منالفصحاء من يعلعجز نفسه عن قول الشعر » ولا 
بعل مع ذلك عجز غيره عنه . فكذلك البليغ ؛ وإن عل عجز نفسه عن 
مثل القرآن» فهو قد يخ عليه عجز غيره . 

قيل وام مز النادة . وإن عجز عن قول الشعر » وعل أنه 
41 َم » فإنه بعلم أن الناس لا.نقكون من وجود الشعراء فيهم . 

ومتى عل البليغ التناهى فى صنوف البلافات عجزه عن عن القرآن» عل 
5252000 ول ا »6 
الات نواء ]لس بق النادة مل للقر أن كوو أن3» بعلم قدر د 

من البلغاء عليه . فإذا لم يكن لذلك مثل فى العادة.- وعرتف هذا الناظر 
جميم أساليب الكلام » وأنواع الحطاب » ووجد القرآن مبايئا لا 
على خروجه عن العادة ؛ وجرى مجرى ما بعلم أن إخراجج اليد البيضاء 
من الجيب خارجج عن العادات ٠‏ فهو لايجوةزه من نفسه » وكذلك 


ن” يمل أنْ حاله وحال غيره فى هذا 


لا جوز وقوعه من غيره » إلا على وجه نقض العادة » بل برى وقوعه 


» س : «على نبوة . . . على رسالة‎ )١١( 
» (؟) س : «لنبيه وإتما‎ 

(*) س : «غيره لأنه كهو لأنه » 
(4) س : «للقرآن يجوز أو » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


إن 
موقم المجزة . وهذا وإن كان يفارق فلق البحر . وإخراج اليد 
البيضاء » ونحو ذلك من وجه ء فهو”" أنه يستوى الناس فى معرفة 
عجزم عنه كو" انا نادف من غير تأمل شديد ولا لظ 
ميد . فإن النظر فى معرفة إعجاز القرآن يحتاج إلى تأمل » ويفتقر إلى 
مراعاق مقدّمات؛ والكشف عن أمور نحن ذا كروها بعد هذا الموضع. 
فكل واحد منهما”" يؤول إلى مثل حك صاحبه » فى ابجع الذى قدمناه . 

وما سين ما قلنام: من أنالبليغ المتناهى فى وجوه الفصاحة يعرف 
إفغان الثرا نمو تكوق ممركةشعة عله ١1‏ تق اله وض عن 
مثله » و إن ل .ينتظر وقوع التحدى فى غيره » وما الذى ,يصنع ذلك 
بالغير . فهو ما روى ف الحديث أَنْجُبير بن مُطمم ورد على الن صل الله 
عايه وسل فى مم شه أرادان يفاديه » فدخل والنى صلىالله 

علية وسنم يقرأ سورة ل( والطور وكتاب مسطور) فى صلاة الفجر » 
قال : فاما انتعى إلى قوله : ( إن عذاب ربك لواقع 5 ماله من دافع4» 
قال : : خشيت أن يدر كين العذاب . فأسلم ٌ 


وفى حديث اخر : أن تمر بن الخطاب رذى الله عنه سمم 


دور( له نامل 
)١١(‏ س: « وهو أنه » 
١؟1')‏ س: ( فكونه » 
(*) س : «متها» 


0 
ا اج 
ا رن ير مم 
و 





عل 

وقد روى أن قولهعز وجل فى أوّل ( حم ) السجدة إلى قوله : 
(رى ا لاف اجون 
رييعة » وأبى سفيان بن حرب , وأبى جهل ٠‏ وذكر أنهم بسشوا م 
وغيرث من وجوه قريش »ء إعتبة إن ريبعة إلى النى صلى الله عليه وسلم 
ص فرعي اللديت مت الناد" ديل اكه + 
وأرادوا أن يأتهم با عنده » ققراً النى صلىالله عليه وسلم سورة (حم) 
السحدة » من أولما حتى! نتهى إلى قوله : ( ذإن أعرضوا فقل أنذر شع 
صاءقة مثل صاءقة عاد وتمود) » فوئس مخافة المذاب » فاستحكوه 
ماسمع ء فذكر أنه لم رفهه”" منه كلة واحدة » ولا اهتدى طوابه . 
ولوكان ذلك من جنس كلامهم لم يخف عليه وجه الاحتجاج والرد . 
ققال له عثمان بن مظمون : لتماموا أنه من عند الله إذلم مهتد لجوابه . 

وأبين من ذلك قول الله عد وجل” : ون اعد قر الشركين 
امنشدارك فأجراه » حتى ١‏ إسمع كلام الله » ثم أبلنه مَأْمَنهُ)©©, حمل 
سماعه حجة عليه بنفسه » فذل على أن فيهم من يكون سماعه إياه 
شوة طايه : 

فإن قيل : لوكان [كذلك ع على ما قلتم » وجب أن يكون حال 


نزلت فى شيبة وعتبة ابى 


4 سورة فصلات‎ )١( 
» (؟) س : «عجيب الشأن‎ 
) س : (لح يسمع‎ )9( 

( 54 ) سورة التوبة " 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


2 
الفصحاء الذين كانوا فى عصر النى صلى لله عليه وسل على طريقة واحدة 
فى إسلامهم عند سماعه . 

قبل له : لايجب ذلك ؛ لأن صَوارفهم كانت كثيرة » منها أنهم 
كوا شكون :شن 0ب يفك إن قات الضاتم وه 

وا ( ل :.ففهم من ! ف إثبات الغ رقي من 
يشك فى التوحيد » وفيهم من يشلك فى النبوّة . ألا ترى أن أبا سفيان 
إن حرب » لما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وس ليس عام الفنتح » قال 
له النى عليه السلام : أما آن للك أن تشسهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : بلى . 
فشبد . قال : أما آن لك أن تشهد أنى رسول الله ؟ قال : أما هذه 
ففى النفس منها ثىء ؟!. 

فكانت وجوه شكوكهم مختافة 2( وطرق شبههم متباينة : فنهم 
من قلت شبهه » وتامل الحجة حق تأملها ول يستكبر » فأسل . ومنهم 
من كثرت شبهه » أو أعرض” عن تأمل الحجة حق تأملها » أوم 
يكن فى البلاغة على حدود الهاية » فتطاول عليه الزمان إلى أن نظر 
واستيصر» وراعى واعتير 3 واحتاج إلى أن تمل ©» عجن غير ه عن 
الإتيان عثله » فلذلك وقف أمره . 

ولو كانوا فى الفصاحة على مرنبة واحدة , وكا نت صوارفهم وأسبا هم 
متفقة به التو افوا إل القيؤ ل حلة واحلاة: 

) س: ( يشكون منهم‎ )١( 


(؟1) مء س : ١‏ وأعرض » 
(*9) م: « إلى تأمل » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


:١ 

فإن قيل : فكيف يمف البليغ الذى وصفتموه إعجاز القرآن ؟ وما 
الوجه الذى ينطرق به إليه » والنهاج الذى يسلك » حتى قف به على 
جلية الأمر فيه ؟ قيل : هذا سبيله أن يفرد له فصل . 

إن قيل : فل زصمتم أن البلغاء عاجزون عن الإنيان مثله مع قدرتهم 
على صنوف البلاغات » وتصرفهم فى أجناس الفصاحات ؟ وهلا قلم : 
إن من قدر على جميع هذه الوجوه البديمة وجه”" من هذه الطرزق 
الغرببة » كان على مثل فظم القرا ن قادرًا » وإعا يصرفه الله عنه ضري 
من الصرف » أو عنمه من الإتيان بمثله ضربا من النع » أو تقصر 
دواعيه [ إليه ] دونه » مع قدرته عليه » ليتكامل ما أراده الله من الدلالة» 
ويحصل ماقصده من إيجاب الحجة » لأن من قدر على نم كتين 
بديمتين » لم يعجز عن لظم مثلهمأ » وإذا قدر على ذلك قدر على ضم 
الثانية إلى الأولى » وكذلك الثالثة » حتى ِتكامل قدر الاإبة والسورة ؟ 

فالجواب أنه اوصح ذلك لصم لكل من أمكنه نظم رلع يدت » 
أو مصراع من يدتء أن ينظ القصائد ويقول الأشعار» وصّعٌ لكل 
اطق » قد يتفق فى كلامه الكلمة البديمة » نم الحطب البليفة 
والرسائل العجيبة ! ومعلوم أن ذلك غير سائغ ولا ممكن . 

على أن ذلك لو لم يكن معدن على ما وصفناه من جهة نظمه 


6 س : (« وتوجه‎ )١١( 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





يف 
الممتنع 2( لكان مبمأ حط من رتبة البلاغة فيه 04 ومنع”'" من مقدار 
الفصاحة فى نظمه ء [ كانع أبلغ فى الأعجوبة”" , إذا صرفوا عن 
الإتيان عثله » ومنعوا من" معارضته » وعدلت دواعيهم عنه » فكان 
يستغنى عن إتراله على النظ البديع » وإخراجه فى" امعرض الفصيح 
العحيب . 

على أنه ل وكانوا صّرفوا على ما ادعاه » لم ريكن مَن قبلهم من أهل 
الجاهلية مصروفين عما كان يعدل به فى الفصاحة والبلاغة وحسن 
النظ وعجيب الرصف » لآنهم لم نتحدّوا إليه » ولم تازمهم حجته 78 

ظ ذلا لم وجد ىكلام من قبله مثله » عل أن ما ادّعاه القائل بالصرفة 
وفيه معى آخر : وهو أن أهل الصنمة فى هذا الشأن إذا سمموا 
ومن كان متناهيا فى فصاحته لم جز أن إطمع فى مثل هذا 

القران حال 
فإن قال صاحب السئوال : إنه قد يطمع فى ذلك . قيل له : أنت 
تزيد على وذا فازعم أن كلام الأدى قد يضارع القران 5 وقد بريد 


) س : ( ووضع‎ )١١( 
(؟) م: «ف العجوبة»‎ 
س : «عن)‎ )"9١ 
م: «على»‎ )54( 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


او 

عليه فى الفصاحة ولايتحاشاه ويحسس أن ما ألفه”" فى الجزء والطفرة 
هو أبدع وأغرب من القرآن لفظا وممتّى ! ولكن ليس الكلام على 
ما يقدّره مقدّر فى نفسه » ويحسبه ظانْ من أعره » والمرجوع فى هذا 
إلى جبلة الفصحاء دون الأحاد . وحن نبين بعد هذا وجه امتناعه عن 
الفصيح البليغ » وعيزه فى ذلك عن سائر أجناس الحطاب » يم أن 
ما يقدّره من مساواة كلام الناس به تقدير ظاهر الخمطأ بين الغلط » 
وأن هذا التقدير من جنس من حك الله تعالى قوله فى عي كتابه : 
(إنه فكر وقدّرء في كيف قر » ثم قل كيف قدّر» ثم لَطر» 
عبس وإسر» ثم أذ واستكبر » فقال إن" هذا إلا سخر” بوثثر » 
إن" هذا إلا قولُ البسّر 74". فهم يعبرون عن دعوام - أنهم يمكنهم 
أن يقولوا مثله ‏ وأن”" ذلك من قول البشر ء لأن ما كان من قولهم 
فليس بقع فيه التفاضل إلى الحد الذى تحاوز إمكان معارطته . . 

ومما ببطل ما ذّكروه من القول بالصّئفة أنه لو كانت المعارضة 
تمكنة - وإعا مع منها الصرفة لم يكن الكلام ممجرّاء وإفا 

ون المنع هو المعجز”*, فلا يتضمن الكلام فضيلة على غيره 
ق نفسه . 

(© ) م: «أنما قد ألصه» 

(؟) سورة المدثر 1١‏ ه؟ 


("“') س : « بأن » 
(4) س: المنع معجزاً ) 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


55 
ةا بأعجب مما ذهب إليه فريق منهم : أن الكل قادرون 
على الإتيان عثله » وإعا يتاخرون عنه أعدم العلم بوجه تريب لو تعاموه 

أوصاوا إليه به . 

. ولا بأعجب من قول فريق منهم : إنه لا فرق بين كلام البشر 
وكلام الله تعالى فى هذا الباب , وإنه يصح من كل واحد منهما الإعجاز 
عل حد واحد .. 

افإن قل هل مون أن غين الثرآن من كلام الله عن وخا * 
معحز » كالتوراة والإنجيل والصحف ؟ 

قيل : ليس ششىء من ذلك بممجز”” فى النظم والتأليف » وإن كان 
معجنا كالقر أن فما يتضمن من الإخبار عن الغيوب9© . 

وإعالم يكن معجرًا لآن الله تعالى لم يصفه بما وصف به القرآن » 
ولأنا 0 عامنا أنه لم بقع التحدّى إليه كا وقم | 
إلى القران . 

٠‏ ول اخوووفو أن ذلك الابنان لا حال دمن وجو القفالجة؛ 
ما بقع به التفاضل الذى ينتهى إلى خد الإعحاز» ولكتة تقار . 
وقد رأريت أصحابنا يذّكرون هذا فى سائر الألسنة» ويقولون : ليس 


)١(‏ م: «معجز) 
(؟1) س : « الإخبار بالغيوب » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


4 | 

بقع فيها من التفاوت ما يضمن التقديم العجيب . ويمكن ببان ذلك 
ا" لا تحد فى القدر الذى تمرقه من الألستة » للقى» الواحد »من 
الأسماء ما نعرف من اللثة » وكذلك لا نعرف فها الكلمة الواحدة 
تتناول المعاتى الكثيرة على ما تتناوله العربية » وكذلك التصرف فى 
الاستعارات والإشارات» ووجوه الاستعالات البديعة» التى مجىء 
تفصيلها لعد هذا . 

ويشهد لذلك من القران» أن الله تعالى وصفه بأنه (١‏ بلسان عربى 
مُبين 04" , وكرر ذلك فى مواضع كثيرة » وين أله ارقي عن: أن 
مله أحسا , ! 

فاو كان يمكن فى لسان العجم إبراد مثل فصاحته » لم .يكن ليرفمه 
هذه الدة . وإنه وإن كان يمكن أن يكون من فائدة قوله إنه 
عرلى مبين » أنه ما يفيو نه ولا يفتقرون فيه إلى الرجوع إى غيرم » 
ولا يحتاجون فى تفسيره إلى سوام" » فلا يكتنع أن يفيد ما قلناه 
أيضاء كا أفاد بظاهره ما قدمناه . 

. 

وبين ذلك أن كثير! من المسامين قد عرفوا نلك الألسنة» وم 
من أهل البراعة فبها » وفى العربية » ققد وقفوا على أنه ليس رقع فيها » 

)١(‏ م: «فإنا» 


١98 سورة الشعراء‎ )١1( 
» س : 9 إلى من‎ )'“( 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


.1 
من التفاضل والفصاحة » ما ,بقع فى العربية 7 وهو أنام 
نحد أهل التوراة والإنجيل ادّعوا الإعجاز لكتا بهم ولا ادّعى لم 

المسامون . فل أن الإعجاز ما ختتص به القرآن .. ه' 

وبين هذا أن الشعر لا ,تأ فى "نلك الألسنة» عل ما قد اتفق 
فى المربية . وإن كان قد ريتفق منها صنف أو أصناف طيقة » لم يتفق 
فيها من البديع ما يكن وى فى المربية . وكذلك لا .تأنى فى 
الفارسية جميع ايعو الى :#تتيري هيا الففيانة عل يما حا 
فى العربية . 

فإن قيل : فإن الجوس : زعم ا ات كنات ماق 
ممجزان ؟ 

قبل : الذى رتضمنه كتاب مانى » من طريق النيرنجحات» وضروب 
من الشعوذة » ليس بقع فها إعداز . ويزجمون أن فى الكتاب 
لمكم وهى حكم منقولة » متداولة على الألسه ”9ع لا نختص بها 
أمة دون أمة» وإن كان بعضهم أ كثر اهتهاما هاء وتحصيلًا لما » 
وجمما لأواما . 

وقد أذعى قوم أن ابن المقفع عارض القر آن» وإا فزعوا إلى الدرّة 
والتثنة وها كتايان + أحدها تشيق كا منقولة» توجد عند 


(1)م « الألسن التى » 





1 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





7ع 


حكاء كل أمة مد كووة الفضيل . فليس فيها”'" ثىء بديع من أفظل 


ولا معنى . 
والآخر فى ثىء من الديانات» وقد تهوّس فيه با لا يخنى على 
متأمل . 


وكتابه الذى ييناه فى اللكمء منسوخ من كتاب زر جهر 
ف الدلكة: فأى صنع له فى ذلك ؟ وأى فضيلة حازها فيا جاء به ؟ 

د فليس بوجد ل هكتاب يدّعى مدع أنه عارض فيه القرآن » 
بل بزعمون أنه انه شتغل بدلك مدة » شم دنا واستحيا لنفسه 
من إظهاره . فإنكان كذلك» فتد أصاب وأبصر القصدء ولا يعتنع 
أن يشتبه عليه الحال فى الابتداء» ثم يلوح له رشده ء ويتبين له أمره » 
ويتكشف له عحزه . ولوكان بق على اشتباه الحال عليه »لم يمخف علينا 
موضع غفلته » وَل يشتبه لدبنا وجه شبهته . 

ومتى أمكن أن تدعى الفرس فى شىء من كتبها أنه ممجز فى 


» م : «فليس ف هذا منها شىء‎ )١( 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


1/6 


(إفى جخلة وجوه إعحاز القران 4 


ذكر أححابنا وغيرم فى ذلك 'ثلاثة أوجه من الإعجاز : 

أحدها : .نتضمن الإخبار عن الغيوب» وذلك ما لا يقدر عليه 
البشر» ولاسبيل لهم إليه . فن ذلك ماوعد الله تمالى نبيه » 
عليه السلام » أنه سيظهر دينه على الأديان » بقوله عز وجل : ( هُو- 
الذى أر سل رمو َه بالمدى ددن الحقّ , لنظهرة على الدبن كله ء 
ولوكره امش ركون )0 , ففمل ذلك . ْ 

وكا ابو كر المديق مون الدتعنةة إذا اعرف توعد 
عرفهم ما وعدم الله ؛ من إظهار دينهء ليثقوا بالنصر ويستيقنوا 
بالنجح . 

وكان عمر بن الخطاب » وطن الله يفا بشمل كذلك فى أيامه » 
حتى وقف أحعابُ جيوشه عليه , فكان سعد بن أنى وقاص » رمه الله 


وغيره من أمراء المي وش » من جهته ‏ يذ كر ذلك لأصعابه » ويح ر”ضهم 


)1١(‏ سورة التوبة مام 


ذه ' 
ا مم 
ا ل ب 1 
هد - غزاس ل والوم 


4 
به وبواثق لهم ؛ وكانوا “يلقون الظفر فى متوجهانهم” سق يمع 
إلى آخر أيام جمر وق الله عنهع إلى باخ » وبلاد الهندء وقتح فى 
أيامه مرو الشاهجان » و.رو الوذ » ومنعهم من العبور إلى جيحون”", 
وكذلك تم ق أنائة فارين أل 2 0 وكتنان و كران 2( 
وسجستان » وجميع ما كان من مملكة كسرى» وكل ما كان علكر 
ملوك فارس» بين البحرين من الفرات إلى جيحون» وأزال ملك 
يوك الفون: فم بعد إلى اليوم » ولا يعود أبدّاء إن شاء الله تعالى » 
م إلى حدود إرمينية » وإلى باب الأبواب . وقتم أيضاً ناحية الشأم » 
والأَردُن ؛ وفلسطين » وفسطاط مصرء وأزال ملك قيصر عنها » 
وذلك من الفرات إلى بحر مصر»ء وهو ملك قيصر . وغزت الميول 


فى أيامه إلى تمورية » فأخذ الضواحى كلما ء ول يق منها"؟ . 


لاما حدر دونه بحر» أو حال عنه جبل منيع» أو أرض خشنة» 
أونادية عين مساو له 
08 3 1 ره 0 الل ش 
وقال الله عز وجل : لآ قل للذين كفروا ستغلبون ونحشرون إلى 


7 فصدق فيه . 


جم وبنس المهاد 





) س: « ف موجهامم‎ )١( 
)» (؟) س : (يجيحون‎ 
» إلى الاصطخر‎ « :١ )*9 
س : «دوها»‎ )54( 
١؟ سورة آل عمران‎ )0( 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


3 
وقال فى أهل بدر: لو إذ يَمدُ كم الله إحدىالطائفتين أنها كم )4". 
٠‏ ووف لم بأ وعد . ْ 

وججيع الآيات التى يتضمنها القرآن » من الإخبار عن الغيوب » 
يكثر جد وام أردنا أن به بالبسض على السكل . 

والوجه الثاتى : أنه كان معلوما من حال النى صلى الله عليه وس » 
أنه كان أميًا لالمكتى » ولا يحسن انرا 

وكذلك كان معروقا م مدان كرفس از ع 
التقدمين » وأقاصيصهم وأنائهم وسيرم . م أ بجسل ما وقع وحدث ؛ 
من عظيات الأمور ومبمات السير » من حين خلق لله دم عليه 
السلام » إلى حين مبعثه » فذكر فى الكتاب » الذى جاء به ممجزة له : 
قصة آدم عليه السلام » وابتداء خلقه » وما صار أمره إليه من الحروج 
من الجنة » ثم جملا من أمر ولده وأحواله وتوبته ظ ثم ذكر قصة وح 
عليه السلام اونا كان نتننة وول توه وما اك إلةا ا 
وكذلك أمر إبراهيم عليه السلام , إلى ذكر سائر الأنبياء المذّكورين 

فى القرآن » والملوك والفراعنة الذ نكانوا فى أيام الأنبياء » صاوات الله 


عم 


٠ سورة الأنفال‎ )١( 
» (؟) س ء م : 9« إليه أمره‎ 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


اه 


ونحن نعلم ضرورة أن, هذا تما لاسبيل إليه » إلاعن تعلم ؛ وإذ 


كان معروقاً أنه لميكن ملسا لأهل الأثار وحملة الأخبار » ولا مترددًا 


إلى التعلم منهم » ولا كان من يقرأ » فيجوز أن يقع إليه كتاب فيأخذ 


منه »عل أنه لا يصل إلى عل ذلك إلا ناعم عهة ارين . ولذلك 
قالعز وجل : وما كنت تتلو من بلدين كتاب » ولا تخطه 
ييمينك ء إِذّا لارتاب التطلون74"©وقال : ( وكذلك نصّف الآيات: 
وليقولوا درّست”" ) . وقد بينا أن من كان يختلف إلى تمل عم 2 
ويشتغل بملأبسة أهل صنعة » ل يخف على الناس أمره » ولم يشتبه9© 


عندث مذهيه » وقد كان يعرف فيهم من بحسن 5-7 » وإن كان: 


نادرًا » وكذلك كان يعرف من يختلف | ليه ممم » وليس يمنى فى 
العرف عال مكل صنعة ومتمامها » » فاوكان منهم لم يخف أمره . 

والوجه الثالث : أنه بديع النظ » عجيبالتأليف » متناء فى البلاغة 
إلى الحد الذى ملم عحز الاق عنه . والذى أطلقه العاماء هو على هذه 


اطيلةة ومن فيل دلق ين الففل وتكفف الله ان . 


أطلقوها . 

فالذى يشتمل عليه بدلم نظمه » التضمن للاعجاز وجوه 0 
منها ما برجع إلى اببلة » وذلك أن نظم الق رآن على تصرف وجوهه» 
(15) ضور اللتكرت 41 


(؟) سورة الأنعام ٠١٠‏ 
(9“) س: « وَل يحتلف » 





0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ىه 

وتباان”" مذاهبه ؛ ارح عن امعهود من نظام جنيع كلامم ؛ ومباين 
للمألوف من ترتتيبف خطاهم » وله أسلوب يمختص به » ويتميزق 
تصرفه عن أساليب اوم 1 الممتاد . وذلك أن الطرق التى يتقيد مها 
الكلام البديع النظوم » تنقسم إلى أعاريض الشمر » غلى اختلاف 
أواعة ثم إلى أنواع الكلام الموزون غير القنى ' إل أطنافه 
الكلام المدل السجم » ثم إلى معدل موزون غير مسجع »ثم إلى 
ما يرسل إرسالًاء قتطاب فيه الإصابة والإفادة. » وإفهام العانى المعترضة 
عل ونه بديع » وبرايب لطيف » و إن يكن معتدلًا فى وزته » وذلك 
يه بحملة الكلام الذى لا يتعمل [ فيه ] » ولا .تتصنع له . وقد عامنا 
أن القر ان حار عن طن وكوف وهات 0500 وبق علينا 
أن نبين أنه ليس من باب السجع » ولا فيه ثىء منه » وكذلك ليس 
نو فيل العش ع لآن يمع النامن م من زعم أنهكلام مسجع » ومنهم ف 
يبدعى "افيدشير | كراد والكلام عل مهم يذ" واسهداارت: 
فهذا إذا تأمله المتامل يقس ضر وده عن 0 ' واسالس 
خطابم - أنه خارج عن العادة » وأنه معجز » وهذه خصوصية 
8 جلة 0 تمي حاصل فى جميعه . 


(؟1) م: (يشتبه ») 
(5') س : « أن فيه » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


هم 

ومنها أنه ليس للعر بكلام مشتمل على هذه الفصاحة» والغرابة ‏ 
والتصرف البديع » والعاتى اللطيفة » والفوائد النزيرة » والحم 
الكثير ة» والتناسب فى البلاغة , والتشابة فى البراعة» على هذا الطول» 
وعلى هذا القدر . وإعا تنسب إلى حكيمهم كات يوي اناا 
قليلة » وإلى شاعر”' قصائد حصورة» بقع فبها ما نبينه بمد هذا من 
الاختلال + وتمترحتها ما تككفة من الاختلاف »و يليا ما تندية 
من التعمل والتكلف والتجوّز والتعسف . وقد حصل القرآن على 
كثرته وطوله متناسياً فى الفصاحة » على ما وصفه الله تعالى به » فقال 
م قائل لاله دل أحسنّ الحديث كتابا متشابها » مثانى تقشمة 
منه جلود الذزن خشوف رهم » ثم تلين جلودم وقلوهم إلى 
كر الله9) وقوله : ل( ولوكان من عند غير الله أوّجدوا فيه اختلاقاً 
كثي!”" ) . فأخبر سبحانه أ نكلام الأدمى إن امتد وقع فيه التفاوت» 
وبان عليه الاختلال . 

وهذا المعنى هو غير المعنى الأول الذى بدأ نا بذكره » فتأمله ترف 


١ 0 الفصل‎ 





(١1)م:‏ « شاعر ) 
(1) س : «١‏ ويقع فيها ) 
() سورة الزمر “؟ 

( 5 ) سورة النساء ؟م 
(5) س : «الفضل » 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


54 
وفى ذلك معنى ثالث : وهو أن عجيب لظمه » وبديع تأليفه 
لا.تفاوت ولا تبان » على ما نتصرف إليه من الوجوه التى .تتصرف 
فهاء من ذَكر قصص ومواعظ واحتجاج » وحم وأحكام » وإعذار 
وإنذار» ووعد ووعيد»ء وتشير وتخويف » وأوصاف » وتمليم أخلاق 
كريعة» وشيم رفيعة » وسير مأثورة » وغير ذلك منالوجوه التى يشتمل 
عليها . ونجدكلام البليغ التكامل » والشاعر المفاق , والحطيب المصقع , 
يختلف على حسب اختلاف هذه الآمور . 
فن الشعراء من يحوّد فى المدح دون الحجو . 
ومنهم من ,ببرز فى ال هجو دون المدح : 
ومنهم من يسيق فى التقربظ دون التأبين . 
ومنهم من يحود فى التابين دون التقريظ . 
ومنهم من يغرب فى وصف الإبل أو الميل » أو سير الايل » أو 
وصف الحرب ؛ أو وصف الروض » أو وصف الخرء أو النزل » أو 
غير ذلك مما يشتمل عليه الشعر ويتناوله”'" الكلام » ولذلاك ضرب 
الل بامرى" القيس إذا ركب ء والنابغة إذا رهب » وبزهير إذا رغب . 
ومثل ذلك يختلف فى الحطب والرسائل وسائر أجناس الكلام . 
ومتى تأمات شعر الشاعر البليغ » رأيت التفاوت فى شعره على 
حسس الأحوال التى تتصرف فيهاء فيأنى بالناية فى البراعة فى معنى » 


» س : « ويتداوله‎ )١( 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





وه 
فإذا جاء إلى غيره قصر عنه » ووقف دونه , وبان الاختلاف على شعره ؛ 
ولذلك ضرب المثل بالذين سميتهم , لآنه لاخلاف فى انقدّمبه”"فى صنعة 
الشمر » ولااشك فى تبريزم فى مذهب النظم . فإذا كان الاختلال 
يتأنى فى شعرم » لاختلاف ما يتصرفون فيه » استغنينا عن ذكر من 
هو دونهم » وكذلك يستغنى به عن تفصيل نحو هذا فى الاب 
والرسائل ونحوها . ثم نحد من الشعراء من يحوّد فى الرجز » ولا 
0 » ومنهم من ,ينظ الفسية ة ولكو قشر 
تقصيرً! عجيبً”” » ويقعذلك منرجزه موقعاً بميدًا ٠‏ ومنهممن بلغ 
قدا قبالة الا اجر أ يخس ]د با يت 
أن تل .: 
ومن الناس من يحود فى الكلام المرسل » فإذا أنى بالموزون قصر 
ونققص نقصانا ينا" » ومنهم من بوجد لضد ذلك . 
وقد تأملنا نظ القرآن» فوجدنا جميع ما يتصرف فيه من الوجوه 
التى قدّمنا ذ كرها , على حدّ واحد » فى حسن النظم » وبديع التأليف 
والرصف ؛ لاتفاوت”* فيه ولا اتحطاط عن الممزلة المليا ».ولا 


) م: «فى تقديمهم‎ )1١( 
) س : «بينا‎ )1١؟(‎ 
» س : (عمله‎ )'"( 
» س : (عجيبا‎ )15( 
» (ه) م : «لايتفاوت‎ 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


كه 
إسفاف فيه إلى الرنية الدئياء وكذلك قد تأملنا ما يتصرف إليه وجوه 
الحطاب » من الأيات الطويلة والقصيرة , فرأبنا الإعحاز فى جميعها على 
حدّ واحد لا يختلف . وكذلك قد رتفاو تكلام الناس عند إعادة ذ كر 
القصة الواحدة [:نفاو) يننا وتلف اختلافاً كبيرًا . ونظر نا القران 
ذما يماد د كره من القضلة الواحدة ] فرأيناه غير مختلف ولا متفاوت » 
بل هو على نهاءة البلائغة وغابة البراعة » فعامنا يذلك أنه مما لا يقدر عليه 
البشر » لأن الذى يقدرون عليه قد يننا فيه التفاوت الكثير » عند 
التكرار وعند تبان الوجوه » واختلاف الأسباب التى يتضمن . 

وممنى رابع : وهو أن كلام الفصحاء يتفاوت تفاوث بين فى الفصل 
والوصل » والعاوّ والزول » والتقررب والتبعيد » وغير ذلك مما ينقسم 
إليه الحطاب عند النظم » يتصرف فيه القول عند الضم واجمع . 

ألاترى أن كثيرًا من الشعراء قد وصف بالنتقص عند التنقل من 
معنى إلى غيره » والحروج من باب إلى سواه . حتى إن أهل الصنعة قد 
اتفقوا على تقصير البحترى » مع جودة نظمه » وحسن وصفه - فى 
الحروج من النسيب إلى الدديم . وأطبقوا عل أنه لاحسنه » ولا 
يألى فيه لشىء » وإتما اتفق له فى" مواضع معدودة - خروج 


برنضى » واننقل ,لستحسن . 


(١1)م:‏ دف قوله مواضع ») 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ذه 


وكذلك يختلفسبيلغيره عند الحروج منثىء إلى ثىء » والتحوّل 
من باب إلى باب . ونحن نفصل بعد هذا » ونفسر هذه الجملة» ونبين!© 


أن القران عل اختلافت [ قنولة: و ]اها تضرف اكه من الوعوه 


الكثيرة والطرق الختافة - يحمل الختلف كالمؤتلف » والمتبان' 


كالمتناسف 04 والمتنافر ف الأفراد إلى حد الأحاد» وهذا 9 حيس » 
بين به الفصاحة )» ونظهر به البلاغة / ورج معه الكلام عن حد 
العادة » وتحاوز المرف 5 

وممنى خامس : وهو أن نظم القران وقع موقعاً فى البلاغة يرج 
عن عادة كلام" 1 الجن 7 ع عن عادة كلام القن أء فوم 
يعجزون عن الإثيان عثله كمجزنا » ويقصرون دونه كقصورنا , 
وقد قال الله عز وجل : لإ قل لت اجتمعت الإنسُ وان على أن يأنُوا 
عثل هذا القران لا يأنو ن عثله» ولوكان بعضهم لبعض ظهيرًا ). 

فإن قيل : هذه دعوى مني ) وذلك أنه لااسبيل لنا إلى أن نعل 
تجز الجن عن [الإنيان ] بمثله » وقد يجوز أن يكونوا قادرين على الإننيان 
عثله » وإن كنا عاجزين » كا أنهم قد ,قدرون على أمور لطيفة » 





» س: «على أن‎ )١( 
) (؟1) س : « كلام الإنس والحن . فهم يعجزون‎ 
: سورة الإسراء م/م‎ ) "( 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


مه 
وأسباب فامضة دقيقة » لا تقدر نحن علها » ولا سبيل لنا للطفها إلمها » 
وإذا كان كذلك» لم يكن إلى عل ما ادعيتم سبيل . 

قيل : قد يكن أن نعرف ذلك بخبر الله عز وجل » وقد يمكن أن 
يقال إن هذا الكلام خرج على ما كان تالعرب تعتقده من مخاطبة الجن » 
وما يروون لم من الشمر » ويحكون عنهم من الكلام » وقد عامنا أن 
ذلك محفوظ عندم منقول عنهم . والقدر النى نقلوه [ من ذلك ] قد 
تأملناه » فهو فى الفصاحة لا يتحاوز حد فصاحة الإنس ؛ ولعله يقصر 
عنهاء ولا يكتنع أن يسمع النا سكلامهم » ويقع ينهم ويينهم محاورات 
فىعهد الأ نبياء» صاوات الله علمهم » وذلك الزمان مما لا يمتنع فيه وجود 
ما ينتقض العادات . على أن القوم إلى الآن يمتقدون مخاطبة الغيلان؛ 
وم 


1 
1 أدهم فق قلع جاه "الطاب نت ا 


أشعار محفوظة مدونة”” فى دواوينهم . قال تأبط شرًا”؟ : 


إلى أن حدا الصبحٌ اا وق شراه الأ 


)١١‏ س : «مروية) 

(؟) ترحمته فى الشعر والشعراء 70١/١‏ » و«الأبيات فى حماسة ابن 
الشجرى ص 47 

(2) الأدهم هنا : الليل. اجتابت : لبست . الحيعل : ثوب تبتذله 
المرأة . والبيت فى اللسان 1 / “771 . وقد نسبه ابن برى لحاجز السروى 

دوع حدا : ساق . أثناء الليل : أوقاته وقطعه . الأليل : الشديد الظلمة . 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 





69 


0 ع مايه 
-. 


على شيم نار نوها فبت ها مُدرا مقبلة؟ . 
تأسيك والقتوللى نارة. “فيا ارا أنت ما أهسولا 
وطالبتهبا يضمها » فالتوت ‏ وجه ل اا 
فرن سال أن ثوت جارتى فإن لما بللوى متزلا 
وكنتُ إذا ما مممت اعتزم ‏ ت وأخر إذا قات أن أفملا 

ول 

عَشَّا نارى فقات منون ألم ققالوا الجن قلت عموا ظلاما0» 
فقلت إلى الطعام ققال منهم زعيم يحسد الإنس الطعاماة 
ويد كرون لامرى” القن قصيدة مع حمر والمنى ٠‏ وأَشعارًا لماء 

كرهنا نقلها”© لطولما . وقال عبيد بن أبوب : 


ا 


1 الشي : النظر إلى الثار»؛ وى حماسية ابن الشجرى : :على ضر » . 
تنورها : تبصرنما 

(؟) البضع : 8 » مول : صار دنولة » من الول : , أى كريه 
المنظر يفزع منه . واستغول : تلون 

20 عرع تن بن الحات ليق ة فى نوادر ألى زيد ص ١١7"‏ . 
راجع خزانة الآدب 8/ " والحيوان 4 / 487. » 5 / 1517 ومعى عشوا نارى : 
رين لعل , بعد فقصدوها مستضتين ببا . وف نوادر ألى زيد : أتوا نارى فقلت 
منون قالوا سراة الحن . . 
(©) س : « فقمت إلى » 
(5) سس : «(«ذكرها» 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


و 


قلةور الفجيتول أعررققة. لقاع قفر ال 1 

ع 8 7 ع 2 ل 5 

ارنت بلحن العد طن واوقدت حوالى يران تلوح و 
وقال ذو الرمة©) لعدل قوله 


قد أعُسفالنازح الجهولمسسفه فىظلأخضر يدع وهامَةالب.:0©» 
لجن بالايل فى حافاتها رَجَلُ 2 كا تتأوح بوم الرتيم عنشوم2» 
0207 و ١ه‏ 5 


دوبة ودجّى يل كانهيا لم تراطن فى حافاته الروه”© 


6ن ماقر وود قن د اراك ل 


)١(‏ س : (يتقفر) . وق الحيوان ١6/5‏ « متقتر) » وفىمنهى الطلب 
« يتقر ) . 

)١(‏ أرنت : صوتت . وىمتهى الطلب : ١‏ تعنت »6 وى س والحيوان 
45 :. 5/ "718 : (تبوخ وتزهر ) 

(") ديوانه ص لاه والحيوان 5 / ١/5‏ 

(4:) أعسف : أسيرعلى غير هداية . النازح : البعيد . والأخضر هنا : 
الأسود » والمراد به الليل . وف الديوان : « أغضف» أى أسود » والهام : ذكر 
البوم » وأنثاه الصدى . 

(ه) حافاما : جوانها . زجل : صوت . عيشوم : منضروب النبت 
يتخشخش إذا هبت عليه الريح 

(4)5 م: وق حافاما » . والدوية : الغلاة » والم : البحر . الدجى : 
الليل . والرطانة : كلام العج والروم وما ليس بعرنى من اللغات . حافاته : 
جوانبه . شبه البرية وما تراكم عليها من سواد الايل بالبحر وأمواجه . 

(/) ديوانه ص 747 والحيوان 5 / 17 والتعريس : التزول آخر اثايل 
للنوم والاسيراحة . سامر : الذين يتحدثون بالليل . 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


5١ 

وقال : ٠‏ 
ودملٍ عزيف الجن فى عقباته هوك كتف اب الشين يالف 0 

وإذا كان القوم يمتقدونكلام الجن وخاطبا - ؛ وحكون عنهم » 
وذلك القدر المح لا يزيد أمره على فصاحة العرب » صح ما وصف 
عندم من زم عنه كمجز الإنس . 

وين ذلك مق الثر ان أن انه كال حى عن الها تقاومتوا 
فيه من القرآن فقال : ( وإذصرفنا إليك نف من ان يستممون 
القران: فامًا حضروه قالوا أنصتوا » فاما قفي - ولا إلى قوم 
مُنْذِرين 04" » إلى آخر ما حكى عنهم فيا تاوه . 

فإذا ثبت أنه وصف كلاءهم » ووافق ما يمتقدونه من نقل 
خطاءهم » صح أن بوصف ااثىء المألوف يانه نحط عن درجة القران 
ف الماح 

زهذان اللوابان هد عفد مدان قفن اللو ننه ,أن 
عجز الإنس”” عن القرآن يثبت له حكر الإعجاز» فلا يعتبر غيره . 





)١(‏ ديوائه ص 488 والحيوان 5/ ١75‏ . وى الديوان : « فى عقداته 
هدووا ) . وعزيف الحن : صوت يسمع بين الرمال . وعقدات الرمل : 
ما انعقد منه . هدواً : أى بعد ساعة من الليل . هزيز : صوت» يعبى صوت 
اأرحى وما أشبهها . 

(؟1) سورة الأحقاف ٠9‏ 

١؟)‏ م : « الإنسان » 


4 
ا اجم| 
ا َس 0 م 
د - غزاس ل والوم 


7 
ألا ترى أنه لو عرفنا من طريق المشاهدة عحز الجن عنه» فقال لنا 
قائل : فدُلوا على أن الملائكة تمجز عن الإنيان مثله» لم .يكن لنانى 

المواب غير هذه الطريقة التى قد يبناها . 

وإا صْكّفنا هذا المجواب » لآن النى حي وذكر تمن الجن 
والإنس”" عن الإثيان مثله » فيجب أن نعم بز الجن عنه » كا عامنا 
يز الإنس عنه . ولوكان وصف تيز الملانكة عنه » لوجب أن نمرف 
ذلك أيضا بطريقه . 

فإن قيل :أته”" قد اتهيتم إل كر الإتباز فى التفاصيل » وهذا 
الفصل إن 5 

قبل : هذا ما أنه يدل على الجلة» فإنه يدل على التفصيل أيضا » 
٠‏ فص" أن بلحق هذا القبيل م كان يصح أن #يلحق يباب اجمل . 

ومعنى سادس : وهو أن الذى ينقسم عليه الخطاب» من البسط 
والاقتصار » واجمع والتفريق » والاستمارة والتصريم » والتجوز 
والتحقيق » ونحو ذلك من الوجوه التى توجد فى كلاءهم » موجود فى 
القرآن . وكل ذلك مما ,يتجاوز حدو دكلامهم العتاد ينهم » فىالفصاحة 





(4)1ام: «والإنس أنهم عجزوا عن » 
(؟) م: (إنه قد 
“١‏ ) م : ( فيصح ) 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ص 
والإبداع والبلاغة . وقد صّمنا يبان ذلك [ من ] بعدّء لأن الوجه ههنا 
ذكر المقدّمات » دون البسط والتفصيل . 

ومعنى سألع : وهو أن المماق التى تضمنها”؟ ؛ فى أصل وضع 
الشريعة والأحكام » والاحتجاجات ف ىأصل الدين » والردّ علىالملحدين » 
على نلك الألفاظ البديمة » ومواققة بمضها بمضا فى اللطف والبراعة : 
ما يتعذر علىالبشر وعتنع . وذلك”" أنه قد عل أن تخي الألفاظ للمعاى 
المنداوله الألوفة » والأسباب الدائرة بين الناس» أسهل وأقرب من 
تخير الألفاظ لمعان مبتكرة» وأسباب مؤسسة مستحدثة . فإذا برع 
اللفظ فى الممنى البارع كان ألطف وأيحي من أن بوجد الافظ البارع 
فى الممنى المتداول المتكرّرء والآمر المتقرر المتصوّرء ثم انضاف إلى 
ذلك التصرف البديع فى الوجوه التى تتضمن تأبيد ما ينتدأ تأسيسه» 
وبرادتحقيقه , بان التفاضلٌ فى البراعة والفصاحةء ثم إذا وجدتالألفاظ 
ولق النى» الباق تؤقياء لشفل لحيها ل الآنغنم فالبراغة أطهر 
والفصاحة نم : ظ 


ومعى ثأمن : وهو أن الكلام شين فضله ورححان فصاحته 0 


)» س : « تتصضمن‎ )١( 
, » س: « ويمنع ذلك‎ )1١( 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


5 
أن نذكر منه الكلمة فى تضاعيفكلام » أو تقذف ما بين شعر» 
فتأخذها”© الأسماع , وتتشوّف إلها النفوس » ويرى وجه روتقها 
انار انها 0022© بون الور ال ترش ل ست ار ا 
وكالياقوتة فى واسطة العقد . 

وأنت ترى الكلمة من الق ران يتمثل ما فى نضاعي فكلا م كثير » 
وهى غرة جبيعه » وواسطة عقده» والمنادىعلى نفسه بتميزه و تخصصه» 
برونقه وجماله؛ واعتراضه فى حسنه”؟ ومائه » وهذا الفصل أيض)ا مما 
يحتاج فيه إلى تفصيل وشرح ونص »ء ليتحقق ما ادّعيناه منه . 

واولا هذه الوجؤه التى ببناها » لم ,تحير فيه أهل الفصاحة : 
ولكانوا ,يفزعون إلى التع.لى لامقابلة ؛ والتصنع لامعارضة » وكانوا 
رينظرود ى أمرم » ويراجعون أفسهم ' أوكان براجع لعضهم عضا 
فى معارضته ويتوقفون لها . ش 

فاما لم نرم اشتغلوا بذلك » عل أن أهل المعرفة منهم بالصئمة إنها 
عدلوا عن هذه الأمور» لعامهم لعجز*عنه » وقصور فصاحتهم دونه . 

ولا يتنم أن يلتبس - على من لم ,يكن بارعا فيهم » ولامتقدماً 
فى الفصاحة منهم ‏ هذا الخال حتى لا يعلم إلا بعد كل ومع 


)» يقرن‎ ٠١ . . . فتأحذه . . . إليه النفوس . . . وجه رونقه‎ ١ : س‎ )١( 
) س : «ى جنشسه‎ )١؟(‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


6" 
يعرف حالحز غيره . إلا أنا رأأينا صناديدم وأعيانهم ووجوههم ساموا 
ول رشت | بذلك» تحققاً بظهور العجز وتبدينا له . وأما قوله تعالى حكاية 
عنهم : ( أو نشاء لقلنامثل هذا )”2 فتد يكن أن يكونوا كاذبين فما 
أخبروا به عن تفسهم؛ [ وقد يكن أن يكون قله منهم أهل الضمف فى 
هذه الصناعة دون التقدمين فها ]» وقد يمكن أن يكون هذا الكلام إعا 
خرج منهم وهو يدل على عجزم . ولذلك أورده الله مورد تشرلعهم » 
لأنه لوكانوا على ماوصفوا به أنقسهم لكاوا ,تجاوزون الوعد إلى 
الإنتحاز » والضمان إلى الوفاء ؛ فاما لم يفعلوا'” ذلك مع استمرار 
التحدّى وتطاول زمان الفسحة فى إقامة الحجة عليهم لعجزم عنه - علم 
يجزم» إذ لوكانوا قادرين على ذلك لم يقتصروا على الدعوى فقط .. ْ 
ومعاوم من حالحم وحمّتهم أن الواحد منهم يقول فى الحشرات 
والمحوام واليّات وفى وصف الازمّة والأنساع والأمور التى لاريو بهدلا 
ولايحتاج إليهاء ويتنافسون فى ذلك أشد التنافس ٠‏ ويتبجحون به 
أشد التبجح. فكيف يحوز أن مكنهم معارضته فى هذه المماقىالفسيحة » 
والعبارات الفصيحة مع تضمن الممارضة لتكذيبه » والذب عن أديانهم 
القدعة» وإخراجهماً نفسهم من تسفيهه رأمهم» وتضليله إبام؛ والتخلص 
من منازعته » ثم من حاربته ومقارعته . ثم لا .يفعلون شيئا من ذلك , 
)١(‏ سورة الأنفال الم 


(؟1) س : «لم يستعملوا » 
0 


7 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


55 
وإعا تحيلون أنفسهم على التعاليل » ويمللونها بالأباطيل . [ هذا محال . 

ومعنى تاس » وهو : أن الحروف التى بتى علمها كلام العرب نسمة 
وعشرون حرقاً » وعدد السور التى افتتدم فهابذكر المروف كان 
وعشرون سورة » وجلة ماذ كر من هذه المروف فى أوائل المبون من 
حروف العجم نصف ابثْلة» وهو أربعة عشر حرقاء ليدل بالمذ كور 
على غيره » وليعرذوا أن هذا الكلام مننظم من المروف التى بنظمون 
با كلامم . ظ 

والذى تنقسم إليه هذه المروف على ماقسمه أهل العربية وَبَنوًا 
عليها وجوهها أقسام , نحن ذاكروها : 

فن ذلك أنهم قسموها إلى حروف مبموسة » وأخرى عهورة . 

فالمبموسة منها عشرة : وهى الحاء » والهاء ‏ والحاء» والكاف» 
والشين » والثاء » والفاء » والتاء» والصاد» والسين . 

وماسوى ذلك من الحروف فعى مجهورة . 

وقد عرفنا أن نصف الحروف ال هموسة مذكورة فى جلة المروف 
الذكورة فى أوائل السور. 

وكذلك نصف الحروف الجهورة على السواء» لا زنادة ولا نقصان . 

« والجهور » معناه : أنه حرف أشبع الاعماد فى موضمه ومنع أن 
يجرى معه [ النفس ] حتى ,بنقضى الاعهاد ويجرى الصوت . 


و 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


3 


« والبموس »كل حرف أَضْمف الاعتهاد فى موضعه حتى جرى 
معه النقس. وذلك مما حتاجج إلى معرفته لتتبنى”" عليه أصول العربية . 

وكذلك مما يقسمون إليه المروف » .يةولون : إنها على ضر بين: 
احده اروف الاق ووه يتة احرف - العين, والحاء» والهمزة , 
والحاء » والحاء » والغين. 


والنصف[ا اشر امن هذه المروف دلوا ؤىجلة المروف التى 
تشتمل عامها الحروف المثبتة”" فى أوائل السورء وكذلك النصف من 
الحروف التى ليست بحروف الحاق . ظ 

وكذلك تنقسم هذه الحروف إلى قسمين آخرين : أحدهما حروف 
غير شديدة» وإلى المروف الشديدة » وهى التي تمنم الصوت أن يجرى 
فيه» وهى الهمزة , والقاف ؛ والكاف ء والجيم » والظاء » والذال, 
والطاءء والياو 7 

وقدعامنا أن نصف هذه الحروف أيِضًا هى مذكورة فى جلة نلك 
الحروف التى بنى علمهأ نلك السور. 

ومن ذلك المروف الطبقة ٠‏ وهى أرلعة اح »وما سواها 
منفتحة . فالمطبقة : الطاء » والظاء . والصاد ؛ والضاد . 

)01 س : «لتبتى » 


(؟) س : «البينة » 
(59) م : دوالتاء » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


مم> 

وقد عامنا أن نصف هذه [ الحروفع فى جلة الحروف المبدوء مها 
فى أوائل السور . 

وإذا كان القوم- الذين قسموا فى الحروف هذه الأقسام لأغراض 
لم فى ترتهب العربية وتنزيلها بعد الزمان الطويل من عهد النى صلى الله 
عليه وسل » رأوا مبائى الاسان علىهذه الجهة , وقد نبه بماذكر فى أوائل 
السور على مال يذّكر ء على حد التنصيف الذى وصفئا - دل على أن 
زتوعها الوقم الذى يه غله : تعد النهد الطو يلع لآ حون 
أن يقع إلا من الله عز وجل الآن ذلك يحرى عجرى عل النيوب . 

وإذكان ما تنيهوا علىما بنى عليه اللسان فى أصله وم يكن لم فى 

النة ي”" ثىء» وإتا التأثير لمن وضع أصل الاسان . فذلك أيضا من 
البديع الذى يدل على أن أصل وضعه وقع موقم المكة التى 
عنها اللسان . 

فإ نكان أصل اللغة توقيق فالأمر فى ذلك أبين» وإنكان على سبيل 
التوامضع فهو عجيب أيضا ؛ لأنه لابصح أن تجتمع حممهم المختلفة على نحو 
هذا إلا بأمر من عند الله تعالى . وكل ذلك بوجس إثبات الحمكة فى 
17 ر هذه المروف على حد يتلق + الإعجاز من وجه . 

وقد عكن أن كاد فاعية كل سور لالع فى النظم» 
إذا كانت حروقاً كتحو لالم 4» لآن الألف المبدوء مها هى أقصاها 


(١4)1م:‏ «فلم .. . فى الذى قسم شىء » 
(؟) م: وسوة قايده 6 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


4 

كم ؛ واللام متوسطة » واليم متطرفة » لأنها تأخذ فى الشفة » فنبه 
ذكرها على غيرها من اروف »وين 8:1 ]نام يلم لوم ما 
يتعارفون من الحروف التى نتردّد بين هذين الطرفين . 

ويشبه أن يكون التنصيف وقع فى هذه المروف دون الألف» لأن 
الألف قد تلئى » وقد تقع اممزة وهى موقما واحدًا . 

وممنى عاشرثء وهو : أنه ستل سبيله» فهو خارج عن الوحثى” 
تكله » والقريب المستتكر :عق الماسة المتكانة, وجبلةقر ب إل 
الأفهام » ادر ممناه لفظه إلى القلب » ويسابق المنزى منه عبارته إلى 
النفس . وهو مع ذلك ممتنع المطلي » عسير المتنال » غير مُطيع مع 
قربه فنفسهء ولا مُوهم مع دنه وموقمه أن يدر عليه أوتظفر به. 

ذأما الانمحطاط عن هذه الرتبة إلى رتبة الكلام اميتذّلء والقول 
المسفسف » فلس صصح أن تقع فيه ا أو بلاغة » فيطلب فيه 
المتنه”؟» أو يوضع فيه الإيجاز . 

ولكن لو ومنع فى وحثشى تكو و ووه الصنعة » 
وَأطق يأواب التعسف والتككاف -: لكان لقائلأن .قول فيه 
ويعتذرء أو عيب وبشرع . 

ولكنه أوضح مناره » وقركب منهابه » وسَّهل سبيلة » وجمله فى 
ذلك متشاءبا متعائلاء وبي مع ذلك إصجازم فيه . 


» س: « العنع‎ )١١ 


7 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


5 
. وقد عامت أن كلام فصحائهم وشعر بلنائهم لا .نفك من تصرف 
ل كرف ار عقن كرو ومعان مستبكّدة . ثم 
عدوم إىكلام مبتذل وضيع لابوجد دونه فى الرتبة » "م حولم إلى 
كلام ممتدل بين الأمرين » متصرف بين المازلتين . 
فن شاء أن , تحقق هذا نظر فى قصيدة امرى” القيس : 
* قفأ نبك منذ كرى حبيب ومنزل * 

02 بمد هذا عل التفصيل ما تتصرف إليه هذه القصيدة 
ونظائرها ومنزلتها من البلاغة » ونذكر وجه فوت ظ القرآن محلباء 
على وجه ب خذ باليد » ومبتناول من كشت وصور فى النفس كتصوو 
الأشكال . ليتبين ما ادعيناه من الفصاحة المجيبة للتران .0 

واعلم أن منقال من أصابنا : إن الأحكام معللة بعلل موافقة لمقتضى 
العقل ؛ جعل هذا وجها من وجوه الإعجاز » وجعل هذه الطريقة دلالة 
فيه ) أكنحو ما يعللون به الصلاة ومعظم الفروض وأصوها . ول فى 
كثير من نلك العلل طرق قرريبة » ووجوه تستحسن . 

وأصحابنا من أهل خراسان .ولمون بذلك » ولكن الأصل الذى 
ربنون عليه » عندنا غير حم وفى ذلك كلام بأتى فىكتابنا 
فى الأصول . 

وقد يمكن فى تفاصيل ما أوردنا من الممانى الزيادة والإفراد» فإنا 
معنا بين أمور ء وذكرنا المزية المتعلقة بها . وكل واحد من تلك 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


لح 
الأمور مما قد يمكن اعّاده فى إظهار الإعجاز فيه . 
فإنقيل : فهل تزحمون أنه ممجزء لأنه حكاية لكلام القديم 
سبحانه» أو لأنه عبارة عنه . أو لأنه قديم فى أفسه؟ ش 
قيل : لسنا تقول بأن المروف قدية » فكيف يصح التركيب على 
الفاسد ؟ ولا تقول أيضا: إن وجه الإيجاز فى نظ القرآن[ من أجل ] 
أنه حكابة ع نكلام ال , لأنه لوكان كذلك لكا نت التوراة والإنجيل 
وغيرها من كتب الله عز وجل معجزات فى النظم والتأليف . وقد يننا 
أن إعجازها فى غير ذلك » وكذل ككان يحب أن تكو نكل كلة مفردة 


معجزه بنفسهاأ ومنفردهأ ٠‏ وقد'بت خلاف ذلك . 


» س : «عن الكلام القديم‎ )١( 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
0 


0/١ 


(فى شرحما يبنا من وجوه إعجازالة ران ) 

فأمأ الفُصل الى بدأنا بذ كره من الإخبار عن اليوب , والصدق 
والإصاءة فى ذلك كله . 

قزر كتوله قال تر قل حلفت م نالأعراب مون إلى قوم 
أولى بأس شديد أتقاتلونهم أو يُسْلمون”©) 4 . فأغزام أبو بكر وعمر 
رضى الله عنهما» إلى قتال العرب والفرس والروم . 

كل ام ٠‏ تمليت ار أوم فى أدنى الأرض وم من » لعد عي 
ليوك فى لضع 0 “4 . وراهن أو بكر الصديق رضى الله عنه 
فى ذلك» وصدق الله وعده . 

وكقوله فى قصة أهل بدر: [.( وإِذ يمد ؟” الله إحدى الطائفتين 
أنها ني . 

روكقوااء وجء اللن وبوارق 921 

ركترلة( اتدمد تان رةه ار ا لد 
حرام إن شاء اله آمنين مُحَقِين ؤس ومقعث رن لامخافون©). 
- 7 222 ده 
(؟) سورة الروم 4-1١‏ 
9) سورة الأنفال ٠‏ 


( 54 ) سورة القمر 55 
(5) سورة الفتح 0 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


رف 


وكقوله: لوم اله اين آمنوا متي وتلا المالمات لََسعَيي 
فى الأرضك استخلف الذين من قبلوم 3 0 لهم 2 ب النى 
ارتفى لهم يدام من بد خوفهم أئن)”" ) . وصَدَّق الله تعالى 
وعده فى ذلك كله . . 

وقال فى قصة الْحَلفنَ عنه فى غزوته : ل( لن تخرجوا معى” أبدا 
ولق تقانار] مع “عدو 57» . لخق ذلك كله وصدق» وم ب يخرج !من 
المنافة فقين”" الذين خوطبوا ذلك هيه اعد : 

وكقوله : ( لظي ه على الدين كل . 

وكقوله +( فقل تمالًا ندع أبناءنا وأبناءم ونساءنا ع 
وأشسناوأع , مم6 ثم انبل" فتجمل' لمنة الله على الكاذيين”” ) . 
ليرا قن الاقة ترا عاد إلذما امضطرمت عليهم الأودية نار ا 
على ماذ كر فى المبر . 

وكقوله: :إل إذكانت لسع الا الآخرةٌ عد الله خالمة من ' 
دون الناس فتمنّئا الموت إن كتتم صادقين وان ككرته أبدا عا 
دمت أبد ”') . ولو عنّؤه أوقم بهم . فهذا وما أشبهه فصل . 


)١(‏ سورة النور هه 

(2) سورة التوبة 1م 

() س: ١‏ انحالفين » 

(4 ) سورة التوبة ٠7‏ 
(5) سورة آل عمران >٠‏ 
(5) سورة البقرة 94 ه4 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


374 


8 خلس 


وأما الوجه الثاتى الذى ذكرناه » من إخباره عن قصص الأوّلين 


وسير المتقدمين» فن المجيب المتنع على من لم قف على الأخبار» ولم 


إشتغل بدرس الآثار'” . وقد حكى فى القرآن نلك الأمور حكايّة من 


شهدها وحضرها : | 
أي عم اش ا» 00 ْ 
0-0 5-6 5-5 ص ا 0 3 

ولا تخطه بيمينك , إذا لارتاب المببطلون4” . 

وقال : ( وما اكتك عاتب لمر إذ قضينا إلى موسى الأمر" 
وما كنرف من القاهدن 04 0 
ش : ع 2 ْ #رادة 

وقال : وما كنت يجان الطور إذ ناديناء ولكن رة من 
ربك» لتنذر قوم ما أتام من نذبر منقبلك)0©. فبيّنوجه دلالته من 
إخبارة بده الأموز الثائة التالفة: 

: والوجه الآخر‎ ١ 1١ قال المؤنف فى كتاب «المهيد) : ص‎ )١( 
» ما انطوى عليه القرآن من قصصٍ الأولين وسير الماضين » وأسخاديث المتقدمين‎ 
وذكر ما شسججر بيهم وكان فى أعصارهم » مما لا يحوز حصول علمه إلالمن كير‎ 
لقاؤه لأهل السير » ودرسه لما وعنايته بها » ومجالسته لأهلها » وكان ممن يتلو‎ 
الكتب ويستخرجها » مع العلم بأن النى » صلى الله عليه » لم يكن يتلو كتاباً‎ 
ولا يخطه بيمينه » وأنه لم يكن ممن يعرف بدراسة الكتب ومجالسة أهل السير‎ 
والأخذ عنهم : ولا لى إلا من لقوه » ولا عرف إلا من عرفوه » وأم يعرفون دأبه‎ 
ادي ومنشأه وتصرفه » فى حال إقامته بيهم وظعنه عنهم ؛ فدل” ذلك على ان‎ 
» اخبر له عن هذه الأمور هو الله سبحانه علام الغيوب‎ 

' 2 48 سورة العتكبوت‎ )١( 

(") سورة القصص 45 


(4؟ ) سورة القتصص 45 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





ودب 


وقال : ل( نلك من أنباء الذيب ُوحها إليك » مأكنت تعلها أت 


ولااقومك من قبل هذاء فاصير ء إن العاقبة لامتقين)7" . 
فأما الكلام فى الوجه الثالث » وهو الذى بيناه من الإعجاز الواقم 
والنظ والتأليف واركطف : ققد َك نامن هذا الوجه وجوها : 
0 5 ا سي 
وب الى ذلك 5000 ن أن لصحح أنه لسن من قبيل 
الشعر » ولا السجع » ولا الكلام الموزون غير التي . . لأن قوماً من 
كفار قريش ادع أنه شعر : 


0-0 من 0 أن فيه من . 


اعتادوه من م0 3 
قلا حرج بدلك عن أمننَاف ما .تعارفونه من الحطاب 5 


سمب اي سحت 


49 سورة هود‎ )١١ 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


كا 


ا 
(فى فى الشعر من القرآن © 

قد عامنا أن الله تعالى بق الشعر عن القرآن وعن النى صلى الله عليه 
وسل» ققال : ( وما علمناه اثشمر وما ينبنى له » إن هو إلا ذكر” 
وقرآن مبين”©4 . وقال فى ذم الشعراء : ( والشعراء يثبمهم الغاوون . 
ألم تر أنهم ىكل واد مهيمون” ) . إلى آخر ما وصفهم به فى هذه 
الآنات . وقال : ( وماهو بقول شاعر ) . 

وهذا يدل على أن ماحكاه عن الكفار- من قولهر: إنه شاعر» وإن 
هذا شعر . - لابد م نأن ييكون تخ ولاعلى أنهم نسبوه [ إلى أنه يشعر 
ما لا يشمر به غيره من الصنمة اللطيفة فى نظر الكلام » لا أنهم نسبوه ] 
فى القرآن إلى أن الذى أتاع به هو من قبيل الشعر الذى ,تعارفونه على 
الأعار من المسيورة الألوفة : 

أو ييكون مولا على ما كان يطلق الفلاسفة على حكائهم وأهل 
الفطنة منهم فى وصفهم إيام بالشعر » لدقة نظرثم فى وجوه الكلام 
وطرق لم فى امنطق . وإن كان ذلك الباب خارجا مما هو عند المرب 
شعر على الأقيقة . 

594 سورة يس‎ )١( 


57١6 7١5 سورة الشعراء‎ )؟١‎ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





با 
أو يكون ممولا على أنه أطلقه”؟ بعض الضعفاء منهم فى معرفة 
أوزان الشعر » وهذا أبعد الاحتّالات . 
فإن حمل على الوجهين الأولي نكان ما أطلقوه صحيحا » وذلك أن 
الشاعر يفطن لما لا يفطن له غيره» وإذا قدر على صنعة الشع ركان 
عل ما دونه -- ف رأمهم وعندم -_- أقدر- 5 فنسبوه إلى ذلك 
لهذا اليس: 
فإن زعم ذاعم أنه قد وَجَدَ فى القران شعرًا كثير!» فن ذلك 
ما بزعمون أنه ببت نام" أو أبيات قامة , ومنه ما زعمون أنه مصراع » 
كقول القائل : 
قد قات لما حاولوا ساو إهبهاتههات لاتوعدون) 
52 ش 1 ا 4 
وما بزجمول أنه بدت » قوله : ١‏ وجفان كاجلواب وقدور 
راسيات”؟ 4 . قالوا : هو من الرتمّل » من البحر الذى قيل فيه  :‏ 
ساكن اريم نطو فه الزن مُنْحَلً الى" 
)١(‏ س : «أطلق عن بعض » 
(؟) سورة الأؤمنون ”" 
(9) سورة سبأ ١‏ 
(14) يصف يوماً مطيراً . والنطوف :.القطور ‏ وليلة نطوف : قاطرة 
تمطر حبى الصباح . المزن: السحاب ٠.‏ والعزالى » 8 مر اللام : جمع عزلاء) وهى 


مصب الماء من الرواية والقربة فى أسفلها حيث يستفرغ ما فيها من الماء . يقال 
للسحابة إذا.انهمرت بالمطر : قد حلت عزاليها » على تشبيه اتساع المطر واندفاقه 


بالذى يخرج من فم المزادة . 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


م 


وقوله :نل نا يه ”*) "كتول احا من 

حر الحفيف : 
كل يوم لشمسه وغد مثل أمسه 

وكقوله عز وجل : ( ومن رق اله ييحمل” رسا رمن 
حيث لا يحنسس”© ) . قالوا هو من المثقارب . 

وكقوله: ل( ودانية عليهم ظلانما وذُللت قطوفها تذايلاً9 ) . 
و التشيون خركه اليم » فيزعمون أنه من البتر. ٠‏ 

ته أن ني أ«متودك مرا موسرو : 

وفتية فى مجاس وجوههم2 ريحانهم قد عدموا التثقيلا 

دائية علهيك ظلالحا وذللت قطونها تذليلا 

وقوله عز وجل : (ونخرم ونصر"ى عليهم ويف صدور قويم 
مؤمنين”* ) . زهو أنه من الوافرء كقول الشاعر"© 

انا غنم و0 غزارٌ كأن قرون جلا عمى 

وكقولافن وجل (أراف اه الذى 

١8 سورة فاطر‎ )١( 

1١١‏ ) سورة الطلاق ” الا 

(") سورة الإنسان ١4‏ 


( 4 ) أخبار أبى نواض ه/ لاه 

( 0 ) سورة التوبة ١4‏ 

(5) امرؤ القيس ؟! فى اللسان ؟١‏ -. 7" والديوان ص ١97‏ 

(7) نسوقها : نسوقها . غزار : كثيرة . جلها : جمع جليل » وهى الغم 
الكبيرة المسنة . 


0 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


07 


دع اليم ”") منه أبوثواس فى شعره ففصلء وقال: «فذاك الذى» » 
وشعره : 
وقرا معلنا ليصدع قلبى والحوى يصدعالفؤادالسةبا”” 
أرأيت النى يكذب بالي ن فنذاك الذى يدع اليتها 

وهذا من الحفيف . كقول الشاعر : 

وفؤادى كنهده بسليمى 2 بهوى لم يحل ول غير 

وكا طمنه فى شعره من قوله : 

سيحان من سر هذالنا* ‏ (حقااونا كلامش © 

فزاد فيه حتى اننظم له الشعر . 

وكا يقولونه فى قوله عز وجل : ( والعاديات ضيح » فالمورنيات 
ع0 4 ْ ١‏ 

ونخو ذلك فى القران كثيرء كقوله : ( والذاريات ذَرْوًا. 
فالحاملات و 2 . فالجاريات 0122© )ي . وهو عندثم شعر من بحر 
لعي 





والجواب عن هذه الدعوى التى ادّعَوئْها » من وجوه: 

59 'شوززة الماغرن. ١4‏ ا 

(؟) أخبار أبى نواس 8ه وقد ذكرهما المؤلف فكتاب المهيد ص ١78‏ 
ولم ينسبهما . 

)2 أخبار أنى نواس 7/ هه وف ١‏ : «لنا هذا». قال تعالى فى سورة الإخرف 
؟ : لإ سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين 4 . 

(54 ) سورة العاديات 5-1 

(6) سورة الذاريات 5١‏ يم 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1 

ألما : أن الفصحاء منهمحين أو رد عله القر أن أوكانوا يعتقدوهه 
شعرًا » ولم بروه خارجا عن أسالي كلامم -: لبادروا إلى معارضتة» 
لأ الشمر مسح لحم مستبل عليهم » ولحم فيه ما عامت من التصرف 
المجيس » والاقتدار اللطيف . فلما ل نرم اشتغلوا بذلك» ولا عوتلوا 
عليه : عُلٍ أنهم لم يعتقدوا فيه شيئا مما يقدره الضعفاء فى الصنمة » 
مدن فى هذا الشأن . وإن استدراك من يحىء الآن على فصحاء 
قراش وشعراء العرب قاطبة فى ذلك الزمان وبلغائهم وخطباتهم » 
وزحمه أنه قد ظفربشعر فى القرآن [ وقد ] ذهب أوائك النفرءنه وخى 
عليهم مع شدة حاجتهم © [عندم ] إلى الطمن في القرآن والنض منه 
والتوصيل إلى تكذيبه بكل ما قدروا عليه - فلن يجوز أن يخفى على 
أولئك ؛ وأن تجهاره , ويعرفه من جاء الآن». وهو بالجهل حقيق ! 

إذا كان كذلك 2 أن الذى أجاب به العاماء عن هذا السؤال 
سديدء وهو أنهم قالوا : إناللييت الواحد وما كان على وزنه لا يكون 
شمرّاء وأقل الشمر بيتان فصاعدًا . وإى ذلك ذه بأ كثر أهل 
صناعة العربية من أهل الإسلام . 

وقالوا أيضا : إن ما كان على وزن يبتين » إلا أنه يختلف وزنهما 
أو قافيهما” »: فليس لشعر . 


) ب : « حاجته عندهم‎ )١(9 
» (؟) س : « يختلف رويهما وقافيهما‎ 


7 
ا مم 
ا َس | 
سير غزاس [جلاليه 


ام/ 
ل 0 » لا سما إذا كان 
مشطورًا أو منهوكا . وكذلك ما كان يقاربه”" فى قلة الأجزاء . وعل 
هذا إسقط السؤال . 
ثم ,قولون : إن الشعر كا إطلق » متى قصّد القاصدٌ إليه - على 
ا بتفق مثله إلا من الشعراء » 
دون ما يستوى فيه العاى" والجاهل ,» والعالم بالشعر والاسان وتصرفه 
وماتفق م نكل واجد » فلس يكتسب | سم الشعر ولا صاحيّه ام 
شاعر . لأنه لوصح أن يسم ىكل من اعترض ىكلامه ألفاظ " تتزن 


0-00 0 0 ار ل 


5 7 المانى .قد بقول عات 8 3 الباب 0 


ومتى ون نع اناهن اهو نف أن بك شيف الم 
مثله وأكثر منه"») 


) س : «يقارنه‎ )1١( 
: 788- ١ (؟) قال الحاحظ فى البيان والتبيين‎ 
ويدخل على من طعن ف قوله (تبت يدا أنى لحب) وزعم أنه شعر لآنه ى‎ « 
تقدير مستفعلن مفاعلن. . . فيقال له: اعم أنك لو اعترضت أحاديث الناس‎ 
. وخطيهم ورسائلهم عدت فيها مثل مستفعلن ا ومستفعلن مفاعلن‎ 
: وليس أحد فى الأرض يجعل ذلك المقدار شعراً . ولو أن رجلا من الباعة صاح‎ 
23 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


م 
وهذا القدر الذى «صح فيه التواردء ليس يمداه أهل الصناعة 
را اع 7 

سرقة» إذا لم تعلم فيه حقيقة الأخذ . كقول اءري القيس : 
وقوفاً ا صحى على مطيهم ولو زلا تيك أسَى وحمل ”© 
وكقول طرّفة : 
وقوفاً مها صحى عل" مطيهم ء! يقولون لا مهلك أسى. ول 0 

فإذا صح مثل ذلك فى لعض ابييت ولم عتنع التوارد فيه » فقكذلك 
لا يتنم وقوعه فى الكلام المنثور اتفاقاً غير مقصود إليه » فإذا اتفق لم 
تكن ذلك شعرًا . : 
٠‏ وكذلك عتنم التواره على ينتين» وكذلك عنم فى اكلام امنثور 
وقوع البيتين ونحوها . 

فثبت .هذا أن ما وقع هذا الموقع لم يْمَدَ شين لدو [ها ليد يتنا 
ما إذا قصده صاحبه : تأت له وم عتنع عليه . 
من يشترى باذنجان ؟ لقد كان تكلم بكلام ى وزن مستفعلن مفعولات! 
وكيف يكون هذا شعراً وصاحبه لم يقصد إلى الشعر ؟ ومثل هذا المقدار من الوزن 
قد ينبأ فى جميع الكلام . وإذا جاء المقدار الذى يعلم أنه من نتاج الشعر والمعرفة 
بالأوزان والقصد إليها » كان ذلك شعراً . وسمعت غلاماً لصديق لى » وكان قد 
سى بطنّه » وهو يقول لغلمان مولاه : اذهبوا إلى الطبيب وقولوا : قد | كتوى . 
وهذا الكلام يخرج وزنه علىرخروج فاعلاتن مفاعلن . فاعلاتن مفاعلن . مرتين. 
وقد علمت أن هذا إلغلام لم بخطر على باله قط أن يقول بيتشعر أبداً » ومثل 
هذا كثير 2 ولو تتبعته ى كلام حاشيتك وغلمانك لوجدته » : 


2 31138 ديوانه ص‎ )١( 
5١ (؟) ديواته ص‎ 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


الم 

0 يتأى له وإغا يمر ض فى كلامه عن غير 
قصد إليه ‏ لصح أن يقال : إنه شعر » ولا إن صاحيه شاعر » 
ولا مص أن يقال ١‏ : إن هذا بوجي أن مثل هذا أو اتفق من شاعر 
تيحن أن كراق ماع الأنه أن فده لكان عا 0 

وإغالم يصح ذلك » لآن ما ليس بشعر فلا يحوز أن ,يكون شعرًا 
ف أحدة ونا كان شعرا ف أحدا ألنا تن كن هرا مكل جو , 
ألا ترى أن السّوق ”2 قد يقول : « اسقنى الماء ياغلام” سريما » » وقد 
تفق ذلك من الساهى ومن ١سا‏ 
فأما الشعر©؟ إذا 18 الحد الذى ينناء »فلا يصح أن بقع إلامن 
قاصد | ليه 0 ٠‏ 

وأمّا اارجز فإنه يعرض فى كلام العواءت "كثيراء فإذا كان ينا 
واحدًا فلس ذلك نشعر . 

وقد قيل : إن إن أقل.ما يكون منه شعر “' أرئعة أبيات » عدأ 
تتفق قوافها » ول .- بتفق ذلك فى القران بحال. دقام دون أويفة 00 
منه أو ما حرى مجراه فى قلة الكامات » فلس شعر . 

وما اتفق فى ذلك من القرآن مختلف” اارأوى ؛ ويقولون : إنه 





)١(‏ س : «(منه) 

(؟1)م: « هن واحد . . . كل أحد من الناس » 
(9) م : «أن اله إن أخخف السوقة > 

(4) م : «فأما النظم » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


84 
متى اختلف الروىة خرج عن أن يكون شمر . 
وهذه الطرق الويسلكوهاق الموات» مشده أو كثرها: 
ولو كان ذلك شعرً! لكانت النفوس:تشوتف إلى معارضته » لأن 
طرربق الشعر غير مستتصءتب على أهل الزمان الواحد » وأهله يتقاربون 
فيه ) أو يضربون فيه بسهم . 
قل : القران كلام مورون كر التتمرة و إن كان غير مقضى/ 
بلهو راو" متساو ىالضر و3 5 وذلك أحرة» أقسا مكلام العرب . 
قيل : من سيل الموزون من الكلام أن تنساوى أجزاؤه فىالطول 
والقصر » والسواكن والمركات . فإن خرج عن ذلك لم يكن 
موزوناً» كقوله : 
رب أخ كنت به منتبطا ‏ أشد كى بعر صحبيه 
تمسكا م بالود ولا اسيم د فذى أمل”» 
تمكاً من بالود ولا أحسبه يغير المهد ولا 
حول تغسنه أبذا ‏ غك يسيمة أمل 
وقد عامنا أنالقرآن ليسمن هذا القبيل » بل هذا قبيل غير ممدوح» 


» س: « وذلك آخر‎ )١( 
» ا +9 عسي أزهد‎ 5 2") 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


6م 
ولا مقصود من جلة الفصيح ؛ ورا كان عندم مستتكرًا » بل أ كاره 
على ذلك . 

وكذلك0© لسن فى اقرات من الموؤون الذئ وعنتاء أردلة: 
وهو الذى شرطنا فيه التعادل والنساوى فى الأجزاء؛ غير الاختلاف 
الواقع فى التقفية . ورِبيّن”" ذلك أن القران خارج عن الوزن الذي 
بنّاء وتم فائدته بالحرو بج منه . وأما الكلام الموزون فإن فائدته 


تم بوزله. 


)م : « وليس » 


)"2 1 : «وبين »6 


1 
ا مم 
ا َس يي م 
هد - غزاس ل وطالوم 


ل 
ب 
(فى فى السجع من القرآن) 

٠‏ ذهب أصحابنا كلهم إلى ى السجع من القرآن » وذكرء [٠‏ الشيخ] 
أو الحسن الأشغرئ [ زذى الله عنه ] فى غير موضع من كخلة 

وذهب كثير من يخالفهم إلى إثبات السجع فى القرا' نة وزعموا 
أن ذلك مما يبين به فضل الكلام» وأنه من الأجناس الى يقم فيها 
التفاضل فى البيان والفصاحة »كالتجنيس والالتفات» وما أشبه ذلك 
قو اارعو ءال زقانا الفاح 

وأقوى ما يستدلون به عليه : اتفاق الككل على أن موسى أفضل” 
من هرون عليهما السلام ؛ ولمكان'' السجع قيل فى موضع : لإ هرون 
وموسى » . ولا كانت الفواصل فى موضع آخر بالواو والنون » قيل : 
لإ موسى وهرون) . 

قالوا : وهذا يفارق أمر الشعر » لآنه لا يجوز أن قم فى االخطاب 
إلا مقصودًا إليهء وإذا وقع غير مقصود إليه كان دون القدر الذى 
نسميه؟ شعرّاء وذلك القدر ما يتفق وجوده من المفكم » كم يتفق 


(1)م: « ولكان » 
(؟١)‏ س : «يسمى » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لالم 

وجوده منالشاعر . وأما ما فى القران من السجع فهوكثير » لا يصح 
أن يق كله غير مقضود إلله. 

ويدسون الأمر فى ذلك نحديد معنى السجع . قال أهل اللغة : 
هو موالاةالكلام علىوزن واحد . وقال ابن دريد: « سحعت اطّامة» 
معناه :ردت صوثها . وألغد::؛: * . ظ 
طر بت فأيكتك المامالسواجم ميل بها صَّدْوًا غصون نوائع 

النوائم : الموائل » من قولم : جائع انع » أي متريل عقا ”" . 

وهذا الذى بزجمونه غير صحيح» واوكان القرآن سجماً لكان 
بوعارع عن ا سالي بكلا مهم » ولوكان داخلا فيا ل رقع بذلك إيجاز . 

ولو جاز أن يقولوا : 0 لاز لهم أن رقولوا : 
معن مع 

أوكيف والسبيع مما كان يألفه 92 ن من العرب » ونفيه من 
ار أن كرون جح من :3 اشير » لأن الكهانة تنانفى 

نبوكات » وليس كذلك الشعر . 

وقدروى ا 0 ه فى 
شأن الجنين 5 تدى من لا شرب > ولا ا ولا صاح 
فاستهل” » السدَمُه قد يطل ؟ فقال وااءت العاف الجاهلية؟»» 

4,819 نقل المؤلف هذا النص من كتاب ابجمهرة لابن دريد‎ )١( 


)١(‏ ف الأصول : ومن لا أكل ولا شرب » راجع البيان «التببين 
١م‏ مم 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





84 
وفى لعضها : «أسحماً كسجع الكبان » ؟ فرأى”" ذلك مذموما م 
يصح أن يكون فى دلالته . 

والذى قدّرونه”" أنه سجع فهو وثم » لآنه قد يكون الكلام 
على مثال السجع وإن لم يكن سجما ء لآن ما يكون به الكلام سجما 
ختص ببعض الوجوه دون شمن لآن السجغ من الكلام ؛ بتبع المعنى 
فيه اللفظ الذى يؤدى السجع . ولي سكذلك ما اث ا 
السجم من القرآن» لأ الافظ يقع فيه تابنا للممنى : وفصل بين أن 
يننظم السكلام فى نفسه يألفاظه التى تؤدى الممنى المقصود فيه » وبين 
أن يكون الممنى متنظياً دون اللفظ » ومتى ارتبط المعنى بالسجم » كانت 
إفادة السجعكا فادة غيره » ومتى اننظم”” المعنى بنفسه دون السجع » 
كان 2-7 عيين 9 الكلام دون لصحيح المع ء ْ 

ذإن قيل : فقد ” فق فى القرآن مأ يكون من يلين جيم جب 
أن سنا كلها سياد م 

قيل : الكلام فى تفصيل هذا خارج” عن غرض كتابنا » وإلاكنا 
الذى ,دّعون الاستغناء عن الخ من الفوائد العو ولكنه 
(١1)م‏ : «فرأى أن ذلك » 
2١١‏ مم : (تتمررونه » 


(5) س : «همى ارتبط » 
5١‏ ) س : « مستجليا لتجنيس »0 


1 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


44 

خارج عن غرض كتابنا . وهذا القدر يحقق الفرق بين الموضمين . 

ثم إن سَلْم لهم مُسَلم موضما أو مواضم معدودة » وزعم أن وقوع 
ذلك موقع ”" الاستراحة فى الحطاب إلى الفواصل لتحسين الكلام 
ماء وهى الطريقة التى اين القرآن بها سائن” اكلام » وزعم أن الوجه 
فى ذلك أنهمن الفواضلء :وزع أزاذلكوق خب تسود إليه : 
فإن” ذلك إذا اعترض فى امطاب 1 يعد سحعاً » على ما قد يبنا فى 
القليل من الشعر » كالبيت الواحد » والمضراع » والبيتين من الرجز » 
ونحو ذلك يعرض فيه » فلا يقال إنه شعر , لآنه لا رقع مقصودًا إليه؛ 
وما .بقع مغمورًا فى الحطاب » وكذلك حال السجع الذى يزحمونه 
وشدرونه : 

يقال لهم : لوكان الذى فى القرآن على ما تقدرونه سجما : لكان 
مَدَمُوَما مرؤولا , لأن النسجم إذا تفاوتت أوزانه » واختلفت طرقه » 
كان قبيحا من الكلام وللسجع منهج عرب محفوظء وطرربق مضبوط”", 
متى أخل” ا الحلل فى كلامه » ونسب إلى الحروج عن 
الفصاحة . م أن الشاعر إذا خرج عن الوزن الممهودكان مخطث) » وكان 
شعره مرولا » ورعا أخرجه ع نكو نه شعرًا . 

(١1)م:‏ اقرع 

(؟) س: «وأن» 


(9)م: ( والسجع «مهج قريب .. . . وطريقة مضضبوطة ») 
(4:) س: ات 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





9 
وقد عامنا أن بعض ما بدّعونه سحما متقارب”© الفواصل» متداق 
لمقاطم » وبمضها مما يد حتى يتضاعف طوله عليه » ورد الفاصلة على 
ذلك الوزن الأول عد كلام كثير » وهذا فى السجع غير عرضى 
ولا ود . 
إن قبل: متىخرج السجع [من] الممتدل إلى نحوما ذ كزتموه » خرج 
فى أن كوك جما.ء وليس على المتكلم أن يلتزم أن يكو نكلام هكله 
سجما » بل يأتى به طورً! ثم يمدل عنه إلى غيرهء ثم قد يرجم إليه . 
قيل : متى وقع أحد مصراعى البيت”؟ مالقا للآخر »كان تخليطاً 
خبطا وكذلك متى امظربٍ أحد مضراعى الكلام المسمّم وتفاوتة 
كان خبطا . 
1 [ وقد ] مل" أن فصاحة القرآن غير مذمومة فى الأصل » فلا يجوز 
أن يقع فيها نحو هذا الوجه من الاضطراب”" . 
وأوكانالكلامالنىهوفصوررةالسجعمنه لا حير وا فيهءولكانت 
الطباع تدعو إلى المعارضة ؛ لأن السجع غير ممتنع عليهم » بل هوعادتهم » 
كه ل ا وهو غير خارج عنها ولا 
0 وقد تفق فى الشع ركلام [ معزن ] على منهاج السجع » 





)» م: « متفاوت‎ )1١( 


(؟) م: «الشعر » 
(”") م: «من الاختلال » 
(5) س : «تثمير » 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 





1١ 
: وليس بسحع عندم . وذلك نمو قول البحترى‎ 
تمك الرسن 4 والايرة جقير الذنا‎ 
ور ع‎ 2 
0 غرتربة- الاننات رات‎ 
ْ 0 
لم0‎ 
» قريب الى » حتى يكون إلى التّدَى‎ 
عدو الينى » حتى حون مَعالى”"'‎ 
! ورأيت لعضّهم يرتكب هذاء فيزعي”» أنه سجع مداخل‎ 
ره‎ 5 5 0 0 
ونظيره من القران قوله تعالى : ل( م .بوم القيامة يز مهم" » ويقول.‎ 
0 رلا م ع‎ 8 
ففسقوا فها”" ) وقوله : ( حب إليم من الله ورسوله"'" ؛ وجباد فى‎ 
: ديوانه ١ه والوجى : أن يشتكى البعير باطن فته . الغرير‎ )١( 
فحل من الإبل”» والإبل الغريرية : منسوبة إليه . ومكان مرث: قفرلا نبات فيه.‎ 
: والبتتيع من الأرض : المكان المتسع فيه أروم شجر من ضروب شبى . وق س‎ 
) نقيعها‎ « 
. بمدح به محمد بن عمر‎ /85-- ١ (؟) ديواه‎ 
وقوله غريرية الأنساب‎ ١ : س » م : «يكون » وى م بعد البيت‎ )*( 
. مرت بقيعها » ورأيت » إإخ‎ 
) م: «حى يزعم‎ )14( 
77 سورة النحل‎ )5( 


(5) سورة الإسراء ١‏ 
(/1) سورة التوبة 4؟ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





47 
سبيله”) . وقوله : (والتوراةوالإنجيل» ورسولاًإلى بنى إسراثيل”©) . 
وقوله : ( إلى وهن العظ مى 2 

ولو كان ذلك عندم سجعا 0 فيه ذلك 56 حتى سمأه 
بعضهم سِحْرًا » وتصرفوا فما كانوا يسمونه به ويصرفونه إليه 
وبتوجمونه فيه . وم فى اجملة عارفون بمجزم عن طريقه » ولدس القوم 
بعاجزين عن نلك الأساليب الممتادة عندم » المألوفة لديهم 

والذى تمكلمنا به فى هذا© الفصل كلام على جلة دون التفصيل . 

ون نذكر بعد هذا فى التفصيل» ما يكشف عن مُباينة ذلك 
وجوه السجع . 

ومن جنس السجع المعتاد عندم ». قول. اولان لسيشابن 
ذى ين : « أنبتَك مَنْبِنَ طابت أرومته» وعرّت خر'ثومته» واثنت 
أصله » ويسّق فر عه ع وأادمت زرعه, فى أ كرم مواطن » وأطيب 
معدن » . وما يحرى هذا المجرى من ع الكلام . 

والقرآآن مخالف لمذه”" الطريقة مخالفته للششع: وسائر أصناف 
كلاءبم الدائر ينهم . 

49-58 سورة ا لعمران‎ )١( 

(؟:) سورة مريم 4 

(9) م: «على هذا» 

(5) ف دلائل النبوة /١‏ 74 : قول عبد المطلب » مع اختلاف فى 
الرواية قليل . 


(4)68م: « منبتك منيت » 
(5) س : «١‏ لنحو هذه ) 


ف 
ثم امم 

5 ل 2 0 
سير غزاس [جلاليه 


د 


ولا معنى لقولحم: إن ذلك مشتق من ترديد امامة صوتها عل نّق 
واحد وروى غير مختلف » لأن ما جرى هذا الجرى لا يبن على 
الحمفان رس عو الى غلة كان القهر مما » لأن روه تفق 
ولا يختاف » وتترده القواق على طريئة وأحدة.. 

وأما الأمور التى يستريح إلمها الكلام , فإنها #تلف : فرعا كان 
ذلك. يسمى”" قافية » وذلك إنا .يكون فى الشعر » وربما كان 

من عنده الكلامان22 مقاما طع السجع , وربما سمى” ذلك ذلك 
امل ب وعرايق اانا ماعو ع :9 - لاجر » نه 
وبين سائر الكلام فيها ولا 'تناسب : 

ويا م ذكروه من تقديم موسى على هارون عليهما السلام 
ف فى موضع ار عنه فى موضع لكان السجع وتساوى مقاطم 
الكلام , » فلس لصحيح » لآن الفائدة عندنا غير مانذ كروه . وهى 7 : 
أن إعادة ذكر القصة الواحدة بألفاظ مختلفة » تتؤدى ممنى واحدّا » 

من الآمر المنس » الذى تظهر به الفضاعة » ونتبين به البلاغة9؟ . 
وأعيد كثير من القصسص فى مواطع [ كثيرة ] غتلفة ؛ على تزتهيات 





(١1)اءب:«مسمى»‏ 
(؟) س : (عنده» 
25١‏ هكذا ىا ب .م 


(5) م: (يسمى» 
(©) م: دمحما يحتص يبا » 
(ك5) م: (وهوع 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


4 
متفاونة» يوا بذلك على عجزم عن الإتيان مثله مبتداً به ومكرار 

ولوكان فيهم تكن من الممارضة للقصدوا تلكالقصة وعبّروا عنما 
بألفاظ لهم : تؤدى تلك المماتى ونحوها”" » وجعاوها بإزاء ما جاء به» 
وتوصّاوا بذلك إلى تكذيبه» وإلى مساواته فها [ حكى و] جاء به 
وكيف وقد قا للم ل( فليأنُوا حديث مثله إنكانوا صادقين”" ). فعلى 
هذا يكو ن المقصد - بتقديم بعض الكليات9©) وتأخرفات إلا 
الإعجاز” على الطريقين جيم » دون السجم” الذى توحموه . 

فإن قال قائل : القرآن مختلط من أوزان كلام العرب » ففيه 
من جنس خطهم » بهم » ورسائلهم [ وشعرمٌ ] وسجعهم وموزو كلامم 
الذى هو غير مقفى . ى » ولكنه أبدّع فيه ضربا من الإبداع » لبراعته 
وفصاحته . ' 


قيل : قد علمنا أن كلامهم يتقسم إلى لظم وثثر » وكلام مقفى غير 
موزود»[ وكلام موزون غير مقف ©  ]‏ وأنظم موزون لبس عتقى » 
كالحطب والسجع » واظم مقفى موزون له روى” 0 


)١(‏ س: «فيه) 

(؟1) س : «وتحويها» 

(") سورة الطور 784 

(6)5 م: «الكلام ) 

(ه) م : «إظهاراً الإعجاز » 
(5) س : «التسجيع » 
(7) ما بين الرقمين ساقط من م 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


٠ 

ومنهذه الأقسام ماهو سجيّة الأغلس منالناس . فتناول* أقربه 
وساوكة لا يتعذر . ومنه ما هو أصم ستناولا » كالموزون عند بعضنهم » 
والشعر عند الأخر.ن”© 

وكل ا 0 تقع لهم بأحد أعرين : إما تمل 
وتكلف وتمل”" ولصنع » أو باتفاق من الطبع وقذف من النفس على 
اللسان للحاجة إليه . 

ولوكان ذلك مما يجوز اتفاقه من الطبائ »م نفلت العا من 
قوم يتفق ذلك منهم » ويعرض”"" على ألسنتهم » ونجيش به خواطرم » 
اضرف 'عنه الكل ؛ » مع شدّة الدواعى إليه . 

ولو كان طررّه التعلم كوه و تي لان والمّلة لمم فسيحة» 
والآمد وأسع . 


خ- | #*0#* 


ا ال كيف اق لم ديل : إنه افق 
د ا و 





» س : « أوالشعر عند الآخرين‎ )١( 
سقطت هذه الكلمة من م‎ ) ١١ 
© ويتعرض‎ ١ ويعترض »6 س‎ « :١ )*( 
» م: و ولا يتصرف‎ )54( 


( 8 ) م : ١‏ طريقه التعمل لتصنعوا فيه وتعلموه » 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


15 
الأسماع وتقبّله النفوس » تَتَبّوه”© من بعد وتمسلوه . وحكى لى 
بعضهم عن أبى حمر غلام. ثعلب عن ملب : أن العرب تل أولادها 
قول” الشعر ومع غير معقول حماس الشعر كأنه 

على وزن .: 
* قفا نبك من ذكرى حييت ومنزل * 

ويسئون ذلك الوضنع « امتير*؟ » واشتقاقه من لتر ء وهو الإذب 
أو القطم » يقال : مترت الخبل » أى”" قطعته أو جذبته . ول يذ كر 
هذه المكاية عنهم غيره » » فيحتمل ما قاله" . 

ونا الوم الستق | إإيه فيُشبه أن يكون على ما قدّمنا 
.- أولا:: ْ 
اشوا عل هنا الوجدن انم 

وقد يمكن أن يقال مثله على اللذهمس الآخر » وأنهم وقفواعلى 
ما يتصرف إليه القول من وجوه التفاصح » وتواقفوا؟ ينهم 


على ذلك 
)١(‏ م: وفتتيعوه .. . وتعلمو 
(1) م: «الممتر» 
() س : «بمعبى » 


(5؟) ا 5 


7 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


410 

ويمكن أن يقال : إن التواضع وقع على أصل الباب » وكذلك 

التوقيف » ولم بقع على فنون تصرف الخطاب » وإن الله تعالى أَجْرَى 
على اسان بمضهم من النظى ما أجرى » وفطنوا لحسنه فتتبعوه من 
بعد ء ونوا عليه وطلبوه » ورتبوا فيه الحاسن التى بقع الإطرءاب”" 
وزنها » وتهشن النفوس إلبها » وَكمَم دواعتهم وخواطرم على 
استحسان وجوه من ترتييها » واختيار طرق من اتنزيلها » وعرفهم 
حاسن اكلام ودلهم على كل طريقة عبيبة » ثم أعلمهم تجزم عن 
الإتيان [ عثل”” ] القران» [ وأن ] القدر الذى تتناهى إليه قدرم 
هو مالم يخرج عن لنتهم”” » ولم يشذ من جميع كلامهم » بل قد عرض 
فى خطابهم » وََحَدُوا أنهذانا تمذر” عليهم مع التحدى والتقريع 


الشديد والحاحة المأسة إليه 4 مع عامهم لطريق وضع النظم والنثر . ٍ 


وتكامل أحواكم فيه -- :دلعل أنه اختص به ليكو زدلالةً على النبوة 
ومعجزة على الرسالة . ولولا ذاك لكان القوم إناامتدراق الاجداء 
لؤسم هذه الرجوء ني يتصرف إلها الطاب هل براعته وحسن 
انتظامه, فلن يقدروا بعد التنبيه على وجهه والتحدّى إليه : أولى أن 
بادروا إليه » لوكان لم إليه سبيل . 

! » س : «الاضطراب بونها‎ )١( 

(؟1) س : « الإتوان بالقرآن » 


(”*)اءم: وهومالحينهم» 
(5) س : «إتما تعذر » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





مه 

ولوكان الأمرعلى ماذّكره السائل : لوجب أن لايتحير وافى أعريم ؛ 
ولا ندخل عليهم شبهة فا ناهه”" ‏ ولكانوا يسرعون إلى الجواب 
ويبادرو ن إلى المعارضة . ١‏ 

ومعلوم من حالم أن الواحد منْهم بققصد إلى الأمور البعيدة عن 
الوم ٠‏ والأسباب التى لا يحتاج إلهاء فيكثر فيها من شمر ورجز ؛ 
ونحد من بعينه على ثقله عنه » على ما قدمنا ذكره من وصف الإبل 
ونتاجها كتير من أ رها لا فائدة فى الاث- تغال به فى دين ولا دنيا . 

ثم كانوا يتفاخرون لمن والذلاقة والفصاحة والدَّرَاَة9؟, 
ويننافرون فيه » ونجرى ينهم فيه الأسباب المنقولة فى الأثار» على 
مالا ين على أهله . 

فاستدللنا بتحيرم فى أمر”" القرآن على خروجه عن مادة كلامهم » 
ووقوعه موقعا يرق العادات . وهذه سبيل الممحزات . 

. فبان با قلنا أن المروف التى وقمت فى الفواصل متناسبة موقم 
النظائر التى تقع فى الأسجاع , لا يمخرجها عن حدّها , ولا يدخلها 
فى باب السجع . 

وقد يبنا أنهم يذمون كل سجع خرج عن اعتدال الأجزاء » فكان 
)1١(‏ م : «عليهم فيه شبهة فيا يأتههم » 


» س : «والدارية‎ )١( 
» م «فى القرآن‎ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


44 
بعض” مسا ريمه”"© كتين » وبعضها أريم”© كلات » ولا يرون فى ذلك 
فصاحةٌ » بل برونه عجن . . 
فلو رأوا أن ما تلى علييم من الثران ها لقالا : تح تتارمنة 
بسحم معتدل » فنزيد فى الفصاحة على طرريقة القران » وتتحاوز حده 
فى البراعة والحسن . 
٠‏ ولامننى لقول من قدّرأنه ترك السجع 2 إلى غيره شم بجع 
وعم كدي بأن وضع الكلام غير ما قدّروه 
" , لأنه لوكان من باب السجع لكان أرفم نهاياته 


وألعد 7 50 


ولا بد من جوز السجع فيه وسلك ما سلكوه من أن يُسَلم 
ما ذهب إليه”” الام » وعبّاد بن سليان » وهشام الفوطى » ويذهب 
مذعيهم » فى أنه ليس فى نظم القرآن وتأليقه إعجاز » وأنه يمكن 
معارطته » وإغا رفوا عنه ضر من الصَّرْف 6 


)١(‏ م: «مصراعيه) 

(؟1) س : «تبلغ كلات ؛ 

(9) م : ٠‏ من السجع » 

(5)م ع الس 

(5) م : «مذهب النظام 6 ... : 

(7) قال أبو الحسن..الأشعرى فى 5 ومقالات الإسلاميين » 
ص "١6‏ راتوا فى نظ القرات + هل هو معجز أم لا؟ علىثلاثة أقاويل : 
فقالت المعتزلة ‏ إلا. .النظام وهشاما الفوطى وعياد 2 8 : تأليف القرآن 
اليو ل ل م 
الله صلى الله عليه وسالم .. 1 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


- 
ورتضمن كلامه بل لكظ قمر يقة النظم » وأنه متتظم من 
فرق شتى » ومن أنواع مختلفة .ينقسم إليها خطابهم ولا يخرج عنهاء 
ولستهين ببديع نظمه وعجيب 0 وقع التحدى إليه لبه. وكيف 
لعجزم الحروج غن السجع والرجوع إليه » وقد عامنا عادتهم ف 
خطبهم وكلامهم أنهم كانوا لا رفون ايا طريقة السجع والوزن» بل : 
كوا يتصرفون فى أنواع ختلفة » 0 

بيحدوا فاصلة سي 


وقال النظام : الآبة والأعجوبة فى القرآن ما فيه من الإخبار عن الغيوب » 
فأما التأليف وا وانظ فقد كان يجوز أن يقد عليه العا » لولا أن الله منعهم نع 
وعجز أحدتهما فيهم . 

.وقال هشام وعباد : لا نقول :. إن شيئاً من الأعراض يدل على الله سبحانه ) 
ولا نقول أيضاً نع ها ل كل تبر الى ل لله عله ولم »ل ل 
القرآن علماً للنبى صل الله عليه وسلم . وزعما أن التقرآن أعراض » . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





يي 
(فى ذكر البديع من الكلام 4 

إن سأل سائل فقال : هل يمكن أن يُمرف إعجاز القرآن من جهة 
ما تضمنه''* من البديع ؟ 

قيل : ذكر أهل الصنعة ومّن صنّف فى هذا المنى من صفة البديع 
ألفاظ) تحن نذكرها , ثم نبين ما سألواعنه » ليكون الكلام واردًا 
على أمر مبيّن » وباب مقرر مصور”" . 

ذكروا : أن من البديع فى القران قوله عز ذكره : ( خض لهما 
جنا لذن من الك 10 

وقوله : ( ونه فى أم اكاب كينا تي :0) . 

وقوله : ( واشتمل الراٌ موث شَن)© ) وقوله واه هم اليل 
سم مثه النهار رَفإذاهم و . وقوله : (أو , أيجُم عذابة 
م ل ٠‏ وقوله : ( ُورعل نو 6 

» س : (مايتضمنه‎ )١( 

(؟) س : ١مبين‏ مقرر وباب مصور » 

(") سورة الإسراء 5؟ 

( 4 ) سورة الزخوف 6 

(5 ) سورة مريم 5 

(5) سورة يس 07" 


(17) سورة الج هه 
(8) سورة النورهم 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


ديل 

وقد يكون البديع انكلافة المامية المكنة: كتوله: 
١‏ لكف الإعامن جاه 787 

وق الألفاظظ التسيحةء كقولة عاقلا استاموا منة حَلموا 
تي ) . 

وفى الألفاظ الإلمية كتوله : ( وله كل ثعىء* 4 . وقوله.: 
(سايمٌ ننه ره الي وقوله : ( لمن 06 
ف الواحد الدَهار © ) . ظ 


> 0خ #0 


0 ويذكرون من الدع قول اي سل لل عليه وس فار 


رَحل” سك بمنان فرّسِه فى سبيل الله كلا تيع مين 
طار إلبها””* » . 
٠‏ وقوله: « ربا تقبّل تابتى » واغسل' حوبت" » 


١/9 سورة اللقرة‎ )١( 

(؟7) سورة يوسف ٠م‏ 

29 سورة الغل دك 

(4:) سورة النحل “اه 

( 5 ) سورة غافر ١5‏ ش | 

(5) ف الفائق للزعخشرى ”7 / “7 ايع : الصيحة التى يفزع منها 
وأصلها من هاع يبيع إذا جبن » . 

27١‏ الفائق 5/١‏ ٠نم‏ وقال الشريف اأرضى فى المجازات الندوية. ص 
67 : (وهذه استعارة » والحوبة والحجوب : المأثم » والمراد احطط عبى وزرى 
وتغمد ذنبى وخطيئتى » ولكن الممصية لما كانت كالدارن الذى يصيب 
الإنسان فيفح شأثره » ويقبح منظره ؛ أقام عليه الصلاة والسلام إماطة وزرها » 


00 
ا مم 
ا ل وز ]| | 
سير غزاس ل ووالريم 


١١ 


وقوله : ا : الحسد والبغضأة» وهى 
حالقة الذدن ؛ لا حالقة الشّمر كي 


وقوله : « النا كالما مائة؛ 0 2 


وقوله : « 1 3 ينبت الك ييدث ما سل حبَطا أو بيلك » 
وكقول أ بكر العيديق رضى الل عنه » فى كلام له قد تقلناء 


وإسقاط إثمها مقام غسل الأدران وإماطة الأدناس ؛ لآن الإنسان بعدها يعود 

نت الأثواب طاهراً من العاب . وهذءا الدعاء من الننى على وجه التعبد وا حضوع 

والتطامن واللحشوع ؛ لا أن له حوبة يستحط وزرها ويستغسل درنها » “أن يكين 
ذلك على طريق التعلم لأمته 50 

200 وهى قطيعة الرحم والتظالم لأنها تجتاح الناس 

» كما يحلق الشعر » يقال : وقعت فيهم حالةة لا تدع شيئاً إلا أهلكته) . 

(؟7) البيان والتبيين / ٠‏ وف اللسان 1/ 38944 ١ 346 ٠‏ الراحلة 
كل بعير نجيب قوى على الأسفار والأحمال تام الخلق حسن المنظر . أراد 
صلى الله عليه وسلم أن الكامل فى احير والزهد فى الدنيا مع رغبته ى الآخرة 
والعمل لما قليل ٠‏ كما أن اإراحلة النجيبة نادرة فى الإبل الكثيرة ») . 

(*) الفائق 551/١‏ والمجازات النبوية ١١7-117١‏ وق اللسان 
١١ / 4‏ عن الأزهرى : «أى ما قالته الألسنة وهو ما يقتطعونه من الكلام 
الى لا خيه فيد + واجدتبا بتصيلة + عتييا ما حصدمن الزرع إذا جذ” 3 
وتشبيها للسان وما يقتطعه من القول بخد المنجل الذى يحصد به » . 

(4 ) ف اللسان 9/ ١5٠‏ «الحبط : أن تأكل الماشية فتكثر حى تنتفخ 
لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها ) ٠‏ وفيه 7/15 «أو , “قال أبوضد: 
معناه أو يقرب من القتل » وفيه 4 / 14 « قال الأزهرى : فأما قوله صلى الله 
عليه وسلم : وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطاء فهومثل الخريض و«المغفرط قف 
الجمع والمنع » وذلك أن الربيع ينبت أحرار العشب ااتى تحتلوليها الماشية 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





1١4 
يسا ريه وقوله لحالد بن الوليد عي له عنه : « احرص‎ 
على الموت مُوهَب' لك المياة » . وقوله : « فر من الشرف يتنك‎ 

الشرف » . 

وكقولعل”ب نأ طالب فىكتابهإلىابنعباس ٠‏ وهو عامله على البصرة : 
«أَرْغِب راغبهم»واحلل مُقَدَة االموفرعنهم » . وقوله رضىالله عنه, 
حين سثل عن قول النى صلى اللّدعليه وسل: : [ غيروا الشيب ولا م 
بالبوده - : إن اننى صلى الله عليه وسل ] إنما قال ذلك والدين ف 5 
اما 23 اس نطاق الإسلام » كل ار وما اختار ب" 

سال على" رضى أقه عنه يعض" كيراء رخن | عار مل وكيم 
ا ال 1 السبق , غير أن أحدم أ : نوشروان . 
قال : فأ أخلاقه كان أغلس” فل قله الم والآناة : ققال ع 
رضى الله عنه : « هما تو"أمان ينتحْهّما عاو الحمة9؟ » . 

وقال : د يكل امرعء ما يحين » | 

. وقال : < العم 71 ومفتاحه المسئلة©؟ » . 

وكتب خالد بن الوليد إلى مَرَازبَهَ فارس : « أما بعدء 00 
707 تنتفخ يطونبا ولك » كذلك الأذى يجمع الدنيا ويتحرص عابا 


ويشح على ما جمع حتى يمنع ذا الحق حقه منها يبلك فى الآخرة ببدخوا خول النار 
واستيجاب العذذاب » . 

٠١ البديع لابن المعنتر ص‎ )١( 

7١ البديع‎ 2) 

(*) البديع ١؟‏ والصناعتين 5١‏ 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





م 
لذى فض خدمت؟ » وفك ق كلتك » . والخدمة : الحلقة المستديرة » 
ولذلك قيل للخلاخيل : خداك2" ٠‏ 

وقال الحجاج : « دلوت على رجل تين الأمانة 9 ع 

ولا عقدت الرئاسة لعبد الله بن وَهْسِرٍ لأس م" على الحوارج » 
أرادوه على الكلام » قال : ذلاخين فى الرأى القطير* » » وقال : 


دوا الى أ ينب أرقا 
د ةو 


)١(‏ نقل المؤلف هذا النص بشرحه هن كتاب البديع ص 7١‏ وق اللسان 
6 8ه دفض” الله خدمتهم : أى فرق جماعتهم » والخدمة بالتحريك : 
سير غليظ مضفور مثل الحلقة » يشد فى رسغ البعير » ثم يشد إليها سرائح نعله » 
فإذا انفضت اللحخدمة انحلت السرائح وسقطت النعل » فضرب ذلك مثلا لذهاب 
ما كانوا عليه وتفرقه » وشبه اجماع أمر العجم واتساقه بالحلقة المستديرة » فلهذا 
قال : فض الله خدمتكم : أىفرقها بعد اجتاعها . 

(؟) اأبديع ؟١؟‏ وف الصناعتين د الع اق 

() خرج عبد الله بن وهب هذا على على" فى أربعة آلاف » فبايعه 
التواوج لعقر حاون من شوال مه )1 راجع الطبرى 5 / 437 

( 4 ) الفطير : ما أعجل عن إدراكه وإنضاجه » وق البديع بعد ذلك 
١‏ والكلام القضيب » فلما فرغوا من الببعة له قال : دعوا الرأى » إلخ وكذلك ى 
البيان والتبين ١‏ / ه١٠7‏ والصناعتين 7١4‏ 

( ه ) ف البيان والتبيين والصناءتين بعدذلك : « فإن غبوبه يكشف لكم 
عن محضه ) . وف البديع : « عن فصه » . 

(5) ف البديع 7 والصناعتين 5 « وقيل لأعرانى : إنك لحسن الكدئة 
فقال: ذاك عنوان: إلخ . والكدنة : كثرة الشحي واللحي » كما فى اللسان 717/117 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





6) 

ووصف أعرانى قوم فقال : « إذا أَمْطفوا سرت ب ينهم السهام » 
وإذا تصاغوا بالسيوف قمّداالحماه”؟ » 

وسثل أعرالى عن رجل ؟ فقال : « صَفرت عياب الود يينى و يبنه 
بعد امتلاثها » وأكفهرتت وجوه كانت عائها9؟ » . 

وقال آخر : « من ركب َه الباطل / َل دار الثدامة©؟ » 

وقل ونه كم حافت ما وزليك # فال : 27 
يأبس » والمال عابس”" » 


ل 


اه ق الشعر طرق كثيرة؛ ار 0 لتستدل 
باعل ما بعدها : ظ ظ 
فن ذلك قول اءرى القيس : : ش 

٠ 2 0 2 3‏ ع 
وقد أغتدى والطيرٌ فى و كناتها عنحّر د قيدٍ الاوابد ميكل 
)١(‏ كذا نى سائر الأصول » والصواب : «١‏ وإذا تصافحوا بالسيوف 
فخر ففه الهام ).كما فى زهر الاداب لديل وف البديع «فغر الام ) . وف 
أمالى كال ٍ / م | 0 1 0 والله إذا 00 تحت 0 2 

120101110111010 فتحت . 

(؟) البديع 4؟ وزهر الآداب 7/ 1٠١‏ » وصفرت : خخلت » والعياب : 
ججمع عيبة وهى ما تحفظ فيه الثياب 2 والمراد بها هنا الصدور . 

(") البديع 5 

(:) القائل غو عتبة بزاغارون 5 لق ليان والتمن 43/1 

( ه ) الصناعتين 7١5‏ والبديع 75 وق البيان « والمرعى عابس » 
)5١(‏ ديوانه ص ٠ ١‏ الوكنات : الأوكار 2 المنجرد الغفرس القصير الشعر. 

والأوايد اجمع آبدة ٠»‏ وهى التى قد توحشت ونفرت من الإنس . والميكل : ّ 


العظم الخلق . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 





١١ا/‎ 

قوله : د قيد الأَابد » عنده من البديع ومن الاستعارة» ويرونه 

ن الألفاظ الشريفة”* » وعَنى بذلك أنه إذا أرسل هذا الفرس على 
الميّد صار قبدًا لماء وكانت محال المتيّد من جهة سرعة إحضاره . 

واقندى به الناسء واتبعه الشعراء » فقيل : « قيد النو ار قاذ 
لح 1 ومخاحيت رو ا 


وقال الأسو دن 0 

منص عتم جميز مَدُْمُ فيد الأوابد والهان جَوَاو”» 
وقال أو عام : ش 

لها مم قَيْدُ الأوابد لم يرال روح يعدو خفاريه الخ" 


)١(‏ فى الصناعتين /ا١٠7‏ : «والحقيقة : 3 الأوابد من الذهاب 
والإفلات . والاستعارة أبلغ ؛ لأن القيد من أعلا مراتب المنع عن التصرف » 
لأنك تشاهد ما فى القيد من المنع فلست تشك فيه »). 

وقال قدامة بى نقد الشعرص 8ه ١:‏ فإئما أزاد أن يصف هذا الفرس بالسرعة 
وأنه جواد » فل يتك باللفظ بعينه » ولكن بأردافه ولواحقه التابعة له » وذلك أن 
سرعة إحضهار الفرس يتبغها أن تكون الأوابد ‏ وهى الوحش - كالمقيدة له إذا 
نجا نى طلبها . والناس يستجيدون لامر القيس هذة اللفظة فيقولون : هو أول 
من قيدالأوابد » وإنما عنى بها الدلالة على جودة الفرس وسرعة إحضاره » فلو 
قال ذلك بلفظه لم يكن عند الناس من الاستجادة ما جاء من إتيانه بالردف له . 
وى هما برهان على أن وضعنا الإرداف م نأوصاف الشعر ونعوته واقع بالصواب ©6. 

(؟) فرس مقلص : طويل القوائم » وف المفضليات 19/17 « عشمر » 
وهى. ععناها . وعتد : قوى سريع الوثبة معد للجرى . جهيز شده : سريع عدوه . 
- : المراهنة » يعنى أنه إذا دخل السباق حبس الرهن فلا يناله غيره . 

: القوى السابق البعيد الحرى .20 

(") ديوانه ١٠7/1١‏ «قيد النواظر» . 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


١٠١4 
: وقال آخر‎ 
ألماظه قد عيون الورّى فليس طراف تناه‎ 
1 1 وقال آخر‎ 
*» قد الحسرخ عليه امد‎ © | 
الامش وأو يد وعادة وقبلهم أبو مرو أنه اع‎ 5 
فىهذه اللفظة » وأنه انبع ف تلح ود 5 ؤدق ا الانكيار: البرقة‎ 
وسماها نمض أهل الصنمة”؟ باسم اقرح تكدايها موا‎ 
الإرداف » وهو : أن بريد الشاعر دلالة على معنى فلا أّى بالافظ الدال‎ 
. بل بافظ هو تابع له وردف”‎ ٠ على ذلك المعنى‎ 
: قالوا : ومثله قوله9)‎ 
عوك فوط المعو مه‎ 0 
نووم الضحى 0 نتطق عن تفضلٍ نا‎ «+ 
0 


وإعا أراد ترفهبا بقوله :2 نووم الضحى”* » : 


ن٠ يقصد المؤلف قدامة بن جعفر » فإنه هو الذدى وضع الإرداف‎ )١( 
أوصاف اشعر ونعوته » راجع نقد الشعز لاه 8ه‎ 

.١ فى نقد الشعر /اه بعد ذلك : «فإذا دل على التابع أبان عن المتبوع‎ )١١ 

(*) يريد امرأ القيس » وصدر البيت : 

ه ويضحى فتيت المسك فوق فراشها ٠‏ 

( 4 ) قال قدامة فى نقد الشعغر ص 7ه :« وإنما أراد امرؤ القيس أن يذ كر 
ترفه هذه المرأة وأن لها من يكفيها فقال : نؤوم الضحى » وإن فتيتالمسلك يبق 
إلى الضحى فوق فراشها » وكذلك سائر البيت » أى هى لا تنتطق لتخدم» ولكنها 
فى بيتها متفضلة . ومعنى عن فى هذا البيت معنى بعد » . راجع الصناعتين 775 
والعمدة ؟ / 585 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





١8 
2 ومن هذا الياب قول الشاعر‎ 


بسيدة مبوى القر'ط إمّا _لتو'فل أنوهاء وإمّاعبدٌ شمس وهائم” 


و 


وإنما أراد أن يصف طول جيدها » فأ تردفه9" . 
ومن ذلك قول امرئ القيس : 
# وليل كوج البحر أرخى دولا" » 
وذلك من الاستعارة المليحة . 
ويحملون من هذا القبيل ما قدمنا ذكره”2 من القرآن : ( واش 
الأبرة شيب ١4‏ وأَخْفض" فى ناح الذل من الرحمة 4 . 


وما يَمُدُونه من البديم التشبية الحسن ء كقول امرئ القيس : 


1 - 7 0 0 00 هه 

كان عيون الوحش حول خْبائئاً وأرخلنا الجَرْع الذىلم ييثقب” 

7٠6 هو عر بن ألى ربيعة كاف دروانه ص‎ )١1( 

(؟) قال قدامة : « وإنما أراد الشاعر أن يصف طول الحيد» فلم يذكره 
بلفظه االحاص بد بل أنى بمعنى هو تابع لطول اليد »؛ وهو بعد مهوى القرط ) : 
راجع العمدة كنيف » والصناعتين 5١5‏ . : 

(") وعجزه كا فى ديوانه ص ٠٠١‏ : 

٠ على بأنواع الحموم ليبتلى‎ ٠ 

راجع البديع ص 74 

(4؟:) راجع ص ٠١١‏ 1 

( 5 ) الصناعتين ص ١86‏ والكامل١4/اوفى‏ اللسان 9 / 94" : « والتزع 
الخرز المانى » وهو الذى فيه بياضض «سواد » واحدته جزّعة ء قال ابن برى : 
معى جراعاً لآنه مجزع » أى مقطع بألوان مختلفة » أى قطع سواده بياضه » . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


1١ 


وقوآأه : 
كنَُ قلوب” الطير وام 
لدى وك ها المّاب والحَشف البالى0© 

واستبدعو | تشبيه شيئين بشيئين على حسن تقسيم » ويزمون أن 
أحسن ما ود فى هذا دكين" قول بار 
كان مُمَاَ ال فوقترووسهم وأسافا ليلو ىكو ]كي 

. وقد سبق امرؤ القيس إلى صحة التقسيم فى التشبيه » ولم يتمكن 

نشار إلامن تشبيه إحدى التين بالأخرى » دون سعة التقسيم 
والتفصيل . 

وكذلك عَددُوا”" من البديم قول" امرئ القيس فى أذ كي الفرس : 


)١(‏ البديع ص 177 وسر الفصاحة /70 وأخبار ألى تمام 10 والصناعتين 
ص 186 » 189 وأسرار البلاغة ص 158 والعمدة 75١ / ١‏ وقال المبرد فى 
الكامل ض 4١‏ : «فإن اعترض معترض فقال : فهلا فصل فقال : كأنه 
رطبا العناب.» وكأنه يابسا الحشف ؟ قيل له : العربى الفصيح ماين يرك 
بالقول مفغهوما » ويرى ما بعند ذلك منالتكرير ينا » . 

(١1)م:‏ وما وجد للمحدثين فى نحو هذا » . 

() س : « رؤوسنا » م ١:‏ ليل تهاوت » والبيت فى ديوانه ١‏ / 18" 
والصناعتين ص 184 والعمدة 7٠١ / ١‏ وأسرار البلاغة ص ١8١‏ . 

(؛ ) م : « وكذلك عدوا من البديع قول طرفة بن العبد فى أذنى ناقته : 

مؤللتان يعرف العتق فييما ‏ كسامعتى شاة بحومل مفرد 

مذعورة أم فرقد » ومثله قول امرى القيس فى وصف الفرس : 

وعينان. كالمساويتين ومخجر إلى سنبك مثل الصفيح المنصب . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





ل 
وساممتان يُمَرّف التق فيعا 
كسامعتىمذعورةوسطرَ 000 
والعة عا فة + فقال فيه : 
وساممتان عرف العق” فيعا 
كسامدئ شاة بحومل مُفرد”" 
ومثله قول اءرى” القس فى وصف الفرس : 
وَعيُنانف كالأو شين وتحجر "امد مث لم ا 


وقال طر فة فى وصف عينى م ناقته : 


أ 500 


وعينان كالاويكين اسشكك 
000 


)١(‏ لم يرد هذا البيت فى ديوان امرى القيس » وورد فى ديوان علقمة 
ص 74 . والسامعتان : الأذنان . المذعورة : المفزعة » يعنى بقرة الوحش ذعرت 
فنصبت أذنها وحددتهما » اأربرب : جماعة. بقر الوحش .. 

(؟) البيت. ى اللسان 75/١٠١‏ وروايته الأول : «ومؤللتان»؛ وف 
١‏ / اه « وأللت الى ء تأليلة” : أى حددت طرفه » ومنه' قول طرفة بن 
العبد يصف أذن ناقته بالحدة والانتصاب : مؤللتات » . إلخ ' 

(9) م: «إلى ستبك » والسند : الخد . وق اللسان :358/51٠‏ 
الماوية : المرآة كأنها نسبت إلى الماء لصفائها وأن الصورة تر فيها كا ترى ف 
الماء الصاق» والمم أصلية فيها » وقيل : الماوية : حجر البلتور » ونحجرٌ العين : 
ما دار بها من العظم الذى فى أسفل احفن . 1 


(:) ف اللسان «/ ١ه‏ : والحجاج : العظم اأنابت عليه الحاجب »© 


والقلت : النقرة فى الحبل تمسلك الماء . وقلت العين : نقرتها . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





11١7 
ومن البدي فى التشبيه قول امرئئٌ القيس‎ 
د أيلا عن وساة تام‎ 


وَإِرْخَاه يسان تق رمث تتفل”" 


وذلك ثبي أرنة أعاء اضة أشناف 1 ٠‏ فها.. 
فى نشبيه أرلعة أشياء باربعة أشياء » أحسن فها. 


َه * « 


ن التشبيه الحسن فى القرآن قوله تمالى : ( وله الجوار المنشآاتة 


ب كلأطادي 60 كوه تفال ب وا بره مكترن 08 
ومواضع نذ 0 ها بعد هذا . 

ومن البديع فى الاستعارة قول امرى ا 
َيل كوج البحر أرخى سُدوله ع أنواع لحموم ينا 997 
لتك الحا مى وشية ‏ :اوأرو عار ا وات لكل 


)١(‏ ديوانه ص ٠١7”‏ ونقد الشعر ص 8" والصناعتين ض ١84‏ والعمدة 
0/١‏ والأمالى ؟ / 75٠‏ . والأيطل : .الخاصرة . والإرخاء : شدة العدو. 
شبه خاصرتيه يخاضرق الظبى فى دقتهما » وشبه ساقيه بساقى النعامة 000 : 
ويستحب ذلك مع طول الوظيف » وفى شدتهماء لأن ساق النعامة ظمياء ليست 
برهلة» كما قال ا! بكرى ف شرح الأمالى 5 . والسرحان الذئب «لوالشر يك 
رفع ال يدين معاً ووضعهما معاً فىالعدوء ويقال : إن اذش خسن لد واب تقريباً. 
والتتفل : ولد التعلب . 

(؟) سورة الرحمن 54؟ 

(9) سورة الصافات 594 

( 54 ) ديوانه ص ٠٠١‏ والبديع ص 4؟ ٠»‏ 0؟ والصناعتين ص 7١1‏ 
والموازئة ص ١١‏ وا موشح ص "١‏ ودلائل الإعجاز 5١‏ وطبقات الشعراء ١لا‏ 
السدول : الستور . يبتلى : ينظر ما عندى منصبر أو جزع . تمطى : امتد . 
صلبه : وسطه . أردف : أتبع . أعجازه : مآخيره . ناء: بض . الكلكل : الصدر. 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





١ 1*‏ 
وهذ همكلها استعارات” أتى ما فى ذكر طول الليل . 
وهن ذلك قول التابغة :.. 
وصدر أراع اليل عازب همه تضاعففيه الحزنمنكلجانى)"© 
فاستعاره من إراحة الراعى إبله إلى مواضعها التى تاوى إلمها بالليل. 
وأخذ منه ابن الدُمَئنة ققال : 


20006 ع ً زفق 
أقضّى نهارى بالحديث وبالتى ‏ ويجممنى والهم بالليل جامع”" 


ومن ذلك قول رفير 
ش 02 ى الى 6 5 0 
ومن ذلك قول امرئ القيس: - 


تعو'ت إلها بعد ما نام أهلها سمو حَبَاب الماء حالا على حال ©» 


)١(‏ ديوانه ص 4 «البديع ص 36 : والصناعتين ص. 1١17‏ وف الموشح 
ص "١‏ ( قال الصولى . . . جعل صدره مألفاً للهموم » وجعلها كالنعي العازبة 
بالنهار عنه » الرائحة مع الليل إليه » كنا تريح الرعاة السائمة بالليل إلى أماكنها . 
وهو أول من وصف أن الحموم متزايدة بالليل . . . » 

(؟) البيت لابن الدمينة فى ديوانه ص 17 والأغانى ١6‏ / 154 والموشح 
ص ”" وصدره هناك : 0 
٠‏ أظل نبهارى فيكم متعللا ٠‏ 
وقد ورد منسوباً لقيس ابن ذريح تق الأمالى 51/7 والأغانى 9/ 7١18‏ 
وإلمىمجنون ليل فىمصارع العشاق ص748 والأغانى ؟ / 45 وقد صحح أبوالفرج 
نسبته إلى ابن الدمينة راجع الأغانى 73١8/9‏ . 

() البديع ص 6" والموازنة ص ١١‏ والصناعتين /11١؟‏ ومعاهد التنصيص 
٠5‏ وديوانه ص ”5 وق س : « عن ليل © . 

( ؛ ) ديوانه ص ٠١8‏ 

تت 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


114 
وأخذه أبو هام فقال : 
بد 00 عباب الماء حجاشت غواريه”؟ » 
وإنا أراذ ارو القيس إخفاء شخصه- 
20 
+« كأتى وأصمانى عل قران ألتره, 
- يد أنهم غير مطمئنين . 
ومن ذلك ما كسب إلى الدم عد ال صنة» قل 
ل : أغبزنا عسل ا 
٠‏ 0-7 27 ع 
00 ا وإنخلت أنَالْنتَأًىعنكواس.:0*» 
قال الحسن بن عبد الله : وأخبرنا تمد بن بحى » أخبر نا عو'ن ن 
)١(‏ وصدره كا فى .ديوانه ص 48 : 
٠‏ سما للعلى من جانبها كليهما ٠‏ 
وهو ق مدح ألى دلف العجلى 
(؟) وصدره كا دروان امرئ القيس ص ١ه‏ 
ولا مثل يوم فى قذاران ظلتله . 
: وقذاران: اسم هوضع . والأعفر . الظى الذى تعلو بياضدجمرة . جاء فى اللسان 
5 :«ويقال : رماتى عن قرن أعفر » أى رمانى بداهية . . . وذلك أنهم 
كانوا يتخذون القرون مكان الأمينة » فصار مثلا عند فى الشدة تنزل مم . 


ا ليلته ى شدة تقلقه : كنت على قرن أعفر » ومنه قول 


م م: ١‏ 


(4 ) ديوانه ص 4١‏ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1١1 
عمد الكندى » أخبرنا قب بن ترز ز, قال10© : ضممرت نعمت الأصمعى يقول:‎ 
سفمت أبا مرو يقول : كان زهير دع السّوق » ولو ضرب عل‎ 
: أسفل قدميه مثتا دقل صينى””" على أن يقول كقول النالغة‎ 
فإنك كالايل الذى هو مُدرى وإن خلت أن المنتأى عنك واسع‎ 
. :لما قال ؛ بريد أن سلطانه كالليل يصل إلى كل مكان‎ - 


واه الف ال 1 
ولو تملتنى ارح شم طلبتتى لكننتكثى كت تاد ون 

ف بأت بالمعنى ولا اللفظ على ما سبق إليه النابغة . 

ثم أخذه الأخطل فقال : ظ 


وإن أمير المؤمنين وفمله لكالدهر لاعار عا فمل الده ©© 

ره روي عو هذا عن الى يبلل أن عليه وال + لسرت 
عب » وجعل رزق نحت ال دق اوحان + هذا الدن” عل 
مادخل عليه الليبل » . 


)١(‏ سقط هذا الخبر من م 

(؟ ) ف اللسان 557/1 : « الدقل : ضرب منالنخل » وخشبة طويلة 
تشد قى سدط السفينة بمد عليها الشراع » وتسميه البحرية الصارى » 

(") م : « كسيل » والبيت فى ديوان الفرزدق ص "١‏ وروايته : 
« وأن لو ركبت الربح . .. كشىء أحركته » وقبله ٠  :‏ 

فأيقنت أنى إن تأييتك لم يرد بى ااتأى إلا كل شىء أحاذره 
وف زهر الآداب ؛ / 11/4 « لكنت كود » 

. لا يوجد فى ديوانه‎ ) 5١ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


١1 
وأخذه على بن جبّلة"" فقال : ظ‎ 
وما لامر حاولته منكممرتبة*2 ولو سه فى السماء المطالع”"‎ 
58 لى » هارب” لا يَمَدى لكا نه ظلامٌ ولاطو»منالصبحساطم‎ 
ومثله قول سلم الحاسر : كك‎ 
فأنت كلدهر مبثوثمً) حبائهُ والدهر لاملجأمنه ولاهربد»‎ 
ولو ملكت عئان اربج أصرفه فى كل ناحية ما فاتك الطلب”‎ 
: فأعنه الشترق قال‎ 
واوأنهم ركبواالكواكب ]يكن ,نجهم عن خوف بأسك,برب*‎ 


ومن بديع الاستمارة قول زهير : 

فاما وَرَدْنَ اماء ز*قاً جامه د عدى. الحاضر اميم 0 
و قو ل الأعثشى : ٠‏ 

ناليس سوف اوم خاد عل أسبازمن معن" 


! » ك: وعلى بن أبى طااب‎ )١( 
: وس » ك‎ 18١/4 وزهر الآداب‎ ١44 (؟) معاهد التنصيص‎ 
عنك) مهرب ولوكان فىجوف السماء»‎ « 
: ) سل ءكك: « طالع‎ )"( 
١55 ؛ ) معاهد التنصيص ص‎ ( 
18٠١/14 وزهر الآداب‎ 189/١ ديوانه‎ )0( 
١١ ديوانه ص‎ )5( 
١549 ديوانه ص‎ )7( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1١ 17/ 

ومنه أخذ نص ققال : ظ 
فماجُوا فَمتا بالنى أنت أهله ولوسكتوا أن تعليكالمقائيخ»© 

ذلك فول ناما ةا : 
تخالط سه لّالأرض كد الصفا به كد حة والموتخز يان ينظر ©؟ 

ومن الاستمارة فى التران كير كقوله ‏ و وإنه لدأ ترق 
وَلقَوْمِك””) . بريد ما يكون الفركر عنه شرق . 

وقوله : (صبغة الله ومن" أحسنٌ من الله صبغة* ) . قيل : دين 
الله أراد . 

وقوله: ( أَشترو”ا الضّلالة بالمُدَى» فا رصحت يجارت ) , 

ومن البديع عندم | الم والإفراط فى الصفة |» كقول الفر 
إن واب : 

)١(‏ نقد الشعر/ا؟ والشعر والشعراء ١‏ | 007" والأغانى ١‏ الام 

)١١‏ الأغانى 4 6٠؟‏ وشرح اللواسة للتبريزى 6٠١ / ١‏ وقال المرزوق 


فى شرحه 87/١‏ : «ويقول : أ سبلت ولم يؤثر الصفما فى صدرى أثراً » لا 
خدشا ولا خشاً » الموت كان طمع فى » فلما رآنى وقد تخلصت ببى مستحيياً 


ينظر ويتحير . والواو منقوله : « والموت» واو الخال . وهذا منفصيح الكلام ». 


ومن الاستعارات. المليحة » 
(*) سورة الخرف 44 
(4 ) سورة البقرة ١8‏ 
( 0 ) سورة البقرة ١١‏ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1١14 
090 أبق الحو ادث و ليام من كر اد سيف قد.م 2 بادى‎ 
تظل تحفرث عنه إن ضربت به بَمدَ الذرَاعينوالقيدين والحادى9©‎ 


وكقول النالغة : 


: و 56 00 بر ل 2ق 506 0 
تقد السّلوق المضاعف مجه ويوقذن بالصّفاح نار الخباحمب©؟ 
وكقول عنترة : 
عرس اله ا" بهّع > ور 
ا ا ا ان والس (ه) 
اويل الركنة من قد جاء ياشته ارت لم منه مولي القدم 
وكقول البحترى : 
ولو أن مشتاقا تكلف فوق ما فى وسمه ء لمثى إليك المزير © 
ومن هذا الجنس فىالقران : ل( وم تقول لهنم هل امتلات وتقول. 
هل من ميد" )4. 
)١(‏ نقد الشعر 17 والموشح 78 والعمدة 7/ 8ه والوساطة ه"4 
والصناعتين 787 والأغاتى 19 / 177 والشعر والشعراء 77١ / ١‏ ش 
(؟ ) يريد بعد قطع الحادى والذراعين والساقين | 
( ") ديوانه ص 44 وفيه : «وتوقد » والعمدة ؟ / 9ه » 580 وتأويل 
مشكل القرآن ١١‏ ش 
( 5 ) شرح القصائد العشرص ٠١5‏ 
( ه ) غير موجود فى ديوانه 
)5١(‏ ديوانه 16/١‏ والصتاعتين 785 والموازنة 225/١‏ 
)١/(‏ سورة ق" ٠0ل"‏ 30 1 ١‏ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


١1 
4 وقوله : (إذا رأنمم منمكان بميد تَعهوالحا تنيظاوز:‎ 
. ) وق له :( نكاد تمي من الئيظ9‎ 


وما اعد ونه من البديع الثثلة » وهو ضرب من الاستمارة ؛ [ معاه 
كُدّامة المثيل » وهو على المكس من الارداف ؛ لآن الإرداف مبنى” 
على الإسهاب والبسط ؛ وهو مبنى على الإيحاز واججع”” ] . 
. وذلك أن يقصد الإشارة إلى معئى» فيضم ألفاظ) تدل عليه؛ وذلك 
الممنى يألفاظه مثال للمعنى الذى قصد الإشارة إليه 
نظيره من المثور : أن يزيد بن الوليد بلنه أن مروان بن عمد يتل 
عن بيعته » فكتب إليه : ا تقدم رجلا وتؤخر 
أخرى » فاعتمد عل أينهما شلت 
وكنحو ما كتب 200 00 فإن' أنت فملت 
ذاك ؛ وإلا أَشْرَعْت" إليك الرمح » . فأجابه المهلب : «فإن أشرع الأمير 
الرمح » قلبت إليه ظه امجن » . 
)١(‏ سونة الفرقان ١١‏ 
١١‏ ) سورة الملك م 
("*) الر يادة من م. 
(4 ) سر الفصاحة ص 3-5 


(8) فى سر الفصاحة بعد ذلك : « حين حضه على قتال الأزارقة وتوعده 
لهىىىع 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1 

3-7 ع 7 5 0 2 _ 2-07 
ومن مص أطراف الز جاج فإنه يطيعالموَالىز كت كللهذم ”© 

وكقول امرى القيس : 

7 8 20 ل 18 
وما درفت عيناك إلا لتضرى سهميكقى أعشار قل مُقَثّل "© 
.. وكقول مرو بن مَعدِى كرب : 
فلو أن قومى أنطقتتى رماحهم نطقت ولك الرماح أجَرت 9" 

)١(‏ ديوانه ص ا الزجاج : جمع زج وهو الحديدة التى تركب فى أسفل 
. الرومح » والسنان يركبعاليته» والزج تركز به الرمح ف الأرض ٠‏ والسنان يطعن 
به . قال أبو عبيدة : هذا مثل» يقول : إن ازج ليمس يطعن به » إتما الطعن 
بالسنان » فن أنى الصلح وهو الزج الذى لا طعن به أعطى العوالى وهى الى 
بها الطعن . راجع اللسان ./ ١١١‏ والصناعتين ص 7/94 وسر الفبصاحة ص 77١‏ 

(7) ديوانه ص !4 والصناعتين ص 774 والعمدة ١‏ / 147 والميسر 
والقداح ص 177 وق اللسان 744/5 : ١‏ أراد بقوله : بسبميك ههنا : سهمى 
قداح الميسر » وهما المعلى والرّقيب » فللمعلى سبعة أنصباء ٠‏ وللرقيب ثلاثة » 
فإذا فاز اأرجل بهما غلب على جزور الميسر كلها » ولم يطمع غيره ى شىء 
منها » وهى تقسم على عشرة أجزاء . فالمعنى : أنها ضربت بسهامها على قلبه فخرج 
لها السبمان » فغلبته على قلبه كله وفتنته فلكته . . . وهذا التفسير فى هذا البيت 
هو الصحيح . ومقتل : مذ لل 6 . 

(") شرح اللياسة للتبريزى ١5١ / ١‏ والبيان والتبيين 141 والامسان 
ال وقال المرزوق فى شرح الماسة ١517/١‏ : «يقول لو أن قوف 
أبلوًا فى الحرب واجتهدوا لافتخرت بهم وذكرت بلاءهم » ولكن رماحهم أجرت 
لسانى » كما يحر لسان الفصيل . وجعل الفعلين للرماح لآن المراد مفهوم فى أن 
التقصير كان منهم لا منها . والإجرار : أن يشق لسان” الفصيل للرماح فيجعل 
فيه عويد للا يرضع أمه » . ْ 





2-0011 1 1 010 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


١1١ 
, 0 وكر ل القائل‎ 
بن ىمنا لانذاكر واالشمر بعدما  دفتم بصحراء القَمْرِ القوافيا9»‎ 
. وقول ا‎ 


. 


أقول وقد شدوا لسانى بنسَحَة مع ” تم أطلتوا عن لسانيا 


ومنهذا الباب”“ف الق ران قوله : '( فا أَصُبَرَهُم على النار”” ) . 

وكقوله : ( وثيابك فَطهرٌ* ) . قال الأسممى : أراد البدن» قال : 

)١(‏ هو الشميذرالحارثى » أو سويد بن صلميع المرثتدرى ٠‏ وكان قنتل 
أخوه غيلة » فقتل قاتل أخيه نهاراً فى بعض الأسواق من الحضر. كما فى شرح 
الماسة للمرزوق ١174 / ١‏ والتبريزى 1١9/1١‏ . 

(؟) قال المرزوق : «يقول : دعوا التفاخر فى الشعر وبالشعر » 
فإنكم قصرتم بصحراء الكمير ولم تبلوا فيها » فتنطلق ألسنتك لدى المساجلة » 
وتستجيب قواق الشعر كم » إذا أزدتم نظمها وإنشادها عند المنافرة وانحا كمة » 
لأنكم من قواق الشعر ودفنتموها » فكما أن الميت لا يجيب إذا داعى » كذلك 
لا يحييكم الشعر إذا أردموه مع سوء بلائكم وقبح 1 ثاركم » . 

() هو عبد يغوث بن وقاص الحارنى » يما فى المفضليات ١63 /١‏ 
وشرح اللباسة للمرزوق 17/١‏ وذيل الأمالى ١7‏ والأغانى ٠5 » 7 / ١9‏ 
والبيان والتبيين 7 | 78 وف ذيل الأمالى: ١‏ قوله : وقد شدوا لسانى بنسعة : هذا 
مثل » لأناللسان لا يشد بنسعة . وإنما أراد: افعلوا لى خيراً ينطلق لسانى بشكركر » 
فإن لم تفعلوا فلسانى مشدود لايقدر على مدحكم وير وى : معاشرتم أطلقوا لى لسنانيا». 

)م : دهذا المعبى » 

( ه) سو البقرة ١1/8‏ 

(5) سور المدثر 4 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


1١7 
: وتقول العرب : «فدى لك ثوباى » © نفسه . وأنشد‎ 
0 أل أبلغ أ حفص شولا فِدَى لك من 0 ثقة إزار‎ 
وبرون من البديم أيضا ما يسمونه « المطابقة » » وأكثرم عل‎ 
. أن معناها أن يذكر الشىء وضْدَّه» كالليل والنهار» والسواد والبياض‎ 
وإليه ذهس الخليل بن أحمد والأسمى »2 0 المأخرين عبد الله‎ 
اناك : ظ‎ 
وذكر ابن لمعت من نظائره من المنثور ما قاله لعضهه”" : د أتناك‎ 
. » لنسلك بنأ سهيل التوسع ء فادخلتنا فى ضيق الفمان‎ 
. ) ونظيره من القرآن : ل( ولي ف اليصّاص حياة”"‎ 
. 4” وقوله : (مخرج الى من اميت وج اميت من الى‎ 
وقوله : ( يواح اليل فى النهار و يولح اهار فى الليل”'" ) . ومثله‎ 
ْ . كثير جذدًا‎ 


)١(‏ م«يريدود». 
(؟) البيت منقصيدة كتب بها إلى عمر بن الخطاب» أبو المهال بقتيئلة 
الأكبر الأشجعى » فى شأن والييم الغزل جعدة بن عبد الله السامى » الذى كان 
يخرج الحوارى إلى سلع عند خروج أزواجهن إلى الغزو فيعقلهن ويقول : 
لا مثى فى العقال إلا الحصان . فربما وقعت فتكشفت ... راجع اللسان 

ه | ٠‏ والمؤتلف وامختلف للآمدى ص 7" وتأويل مشكل القرآن ص 7١9‏ . 
(*) كتاب البديع ص 74 

( 4 ) سورة البقرة ١/8‏ 

(5) سورة الروم ١5‏ 

(5) سورة الحج "١‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 








1١ 


وكقول النئ تراك تبداوم للانصار «إنكم كرون 


عند الفرّ ع » لون عند الطمه”” ؟». 
وقال اخرون : بل المطابقة أن يشترك معنيان بافظة واحدة» وإليه 
ذهس قدامة بن جعفر الكاتني”" 
فن ذلك.قول الأفوه الأؤدى : < 
وأقطمٌ الحاجل" مُشتأنا وجل مُسْتأسٍ ا 
عَنى بالموجل الأول : الأرض» وبالثاتى : الناقة© . 
ومثله قول زياد الأَعْجَم : 
ولد يصون اهل والوام فهم كاهل” وسنام” 


3074 البديع ص‎ )١( 

(؟) راجع نقد الشعر ص 5٠‏ 

(*) ديوانه ص ١5‏ « مبوجل عيرانة » وسر الفصاحة ص ١1860‏ ونقند الشعر 
"٠‏ والعمدة .14٠ / ١‏ والعيرانة كنا.فى اللسان 5 / "٠١‏ « الناقة الصلبة» تشبيهاً 
بعير الوحش » والألف والنون زائدتان » . والعنتريس "كما فى اللسان 8 / 4 « الناقة 
الصلبة الوثيقة الشديدة الكثيرة الل الحواد الحريئة » . 

( 4 ) فى اللسان 5١4/١4‏ « الموجل : المفازة البعيدة الى ليست بها أعلام» 
والأرض الى .لا معالم بها . والهوجل : الناقة السريعة الذاهية فى سيرها » وقيل : 
هى الناقة التى كأن بها هوجاً من سرعتها » . 

(5) البديع ص 8ه ونقد الشعر وسر الفصاحة ص 184 وق م و له: 
« يستنظررن 0 وى الأغانى لد لفن 1 يشكر سويد به ن أى كاهل 
ا 


« وأنبئتهم 0 كامل ٠‏ , 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





1١55 
: ومثله قول أى دوّاد‎ 
يدت لا ودار .والؤعل امن ع 1ه‎ 
: فالآل الأول : أعمدة الحيام تُنصب على البكر للست » والآل الثاتى‎ 
ْ ١ الفا‎ 
وليس عنده قول من قال : المطابقة إنما تكون باجماع الثىء‎ 
. وضده - : لشثىء‎ 
ومن الممنى الأول قول الشاعر‎ 
أهبن ذم نفسى لا كرما دا ولن تكرم النفس التى لاه ينه|0؟‎ 
: ومثله قول امرى القيس‎ 
3 وترادى عل مر صلابمّلاطس شديدات عَقَدِ ينات متان‎ 


م 
له 


)١(‏ نقدالشعر ص 5٠‏ واللسان 1/ ول" 

(؟7) ف العمدة 588/1١‏ و... هكذا فسروه «نهم قدامة . والأدى 
قال.الحذاق : يعنى أعمدة تحمل أعمدة مثلها ذكره أبو حنيفة . وقوله على الماء : 
يعنى الماء العد الأدى هو المحضر يرجعون إليه بعد تبديهم وانقطاع ماء. السماء . 
وقد أخبرك الشاعر على القول. الأول أنهم حملون أعمدة الأخبية والبيوت » . 

(") البيت لأعراني حجب. عن .باب السلطان » كما فى البيان والتبيين 
5/9 بوأمالى المرتضى ٠١٠ / ١‏ والصناعتين ص ”5١‏ 
(4) ديوانه ص ١40‏ وف اللسان 19/ م : وردت اليل ردياً 

وردياناً : رحمت الأرض بحوافرها فى سيرها وعدوها » . 
و«الملاطس : جمع ملطس » وهو المعول الذى يكسر به الصخر . 
وف م :- «مثالى 6 .:. 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





وكقول الناشة : 

ولا يحسبون المير لاش“ بمده ولايحسبونالشرضربة لازي0© 
وكقول زهير»:وفد جم فيه طبا قن : 

لعزمة مأمور مُطيع وأممر مطاع » فلا تياف لحزعهم' مِثل9؟ 
وكقول الفرزدق : 

والشيب ينض فى الشبابكأنه ‏ ليل” يصيح يجحانييه : 
وتما قيل فيه ثلاث تطبيقات قول جرير : 
وباسط خير فيكم بيمينه وقابض شر عتك” بشماليا"» 
وكقول رجل من إِلعنير© : 

يرون منغلل أهل الظل مغفرة ومن إساءة أهل السوء إحسا ]© 


تحار إفف 


: ديوانه ص ه؛ والصناعتين 748 و اللسان ؟/ 74 : « واللازب‎ ) ١( 
الثابت » وصار الشىء ضربة لازب » أى لازماً . هأءه اللغة الحيدة » وقد قالوها‎ 
. » بالمم » والأول أفصح‎ 

(؟) ديوانه ص 8 ٠‏ م«لعزمة؛.وك و س«فلايلقى». 

(9) ديوانه ص 4507 والكامل /١‏ 18 والصناءتين ص "747 وق | 
دف السواد » والأغانى ١5/19‏ والموشح ٠١‏ 

( ؟ ) ديوانه ص 505 والصناعتين 754 والوساطة ص55 وسر الفصاحة 
ص ٠ ٠ ١9١‏ 

(ه) هو قريط بين أنيف » كا ف شرح الهاسة للتبر يزى ص8 : 
« والعرب تقول امبو ارت و رو العا ادن 
يكن ثم إدغام ». 

(5) شرح المرزوق #”١/١‏ 2 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





5 
وروى عن الحسن”2" بن على رضى الله عنهما أنه تمثل بقول القائل : 
فلا الجا فى الالو اؤدمقبلت 2 ولاالبهله بق المال واتلجدمدءة9؟ 
وكقولالآخز 
1 . 2-8 عر ابر 
فسرى كاعلاى وتلك سجيتى وظامة ليل مثل ضوء 6ن 
| وكقول قيس إن اتلطيم : ظ يك 
إذا أنت لم تنقم فشر فإها ‏ شربى الفتىكيا يضر وينفما9» 
وكقرل الجوال 2 .. | 
وماضرنا أنا لينل وجارنا عزيز وجار الأ كثرين ذليل» 
فهذا باب يرونه من البديع . ظ 
من ا ا ل 
متحانستين. : ش 
فنه ماتكورن الكلمة تحانس الأخرى فى تأليف حروفها 
1 ومعناها”” ]. وإليه ذهب الحليل9؟ , - 
)2 تت يا 
222 ديوانه ص 44 والصناعتين ص ه74 وفد تسبه الصولى قى أخبار 
أنى تمام ص 78 لعبد الأعلى بن عبد الله بن عامر . 
وقد سقط هذا البيت من م 
(4) شرح الياسة للتبريزى١٠‏ / ٠١‏ والمرزوقف ا 


(ه) الزيادة من م 
(5) ا 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


1١ 


ومنهم من زعم أو المانية أَنْ تشترك اللفظتان 3 جهة 
الاختقاق32 , 

كقوله عز وجل : ل فاقم جيك للددين القَم”” ) . 

وكقوله: ( وأسامت مع سليان9© ). 

وكقولة ونا اسفاعل ترق 9 إن 

0 9 1 سم 1 د ِ- 0 2 1 

وكة وله: (الذين آمنوا وم لِسُوا إعانهم بظل أولئك لم الآمن 
وْ دون 24 

وكقوله: وم تبون عنة و نان عنه9؟ )م . 

وكقول النى صلى الله عليه وسلم ٠:‏ أَسل لامر وغفآر غفر 
أل شا :وعية عصّتٍ أ ورسوله 5 أجات اله 
ورسوله”" ] » . 

وكقوله الل ظلماتبوم القيامة" » 

وقوله «الايكون فو الوجهين وجيي) عند ا » . 

» و م « على وجه‎ +١ تقد الشعر ض‎ :)١( 

(؟1) سورة الروم 47 

(") سورة الل 51 

(:) سورة يوسف 84 0 

(ه) سورة الأنعام 7م 

(5) سورة الأنعام *؟ 

(7) الرياده من م والحديث ف البديع ص 5ه والصناعتين 88١‏ 


(8) الصناعتين ص 55١‏ و«البديع ص 5ه' 
(9) الصناعتين 5817 1 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


١74 
وكتب بمض الكتّاب : «العذر معالتمَذّر واجب » فريك فيه”"».‎ 
وقال مماوية لابن عباس : ما لك يا ببى هاشم تصابون فى أبصارك ؟‎ 
: فقال : ما تصا.ون فى بصائر؟0©‎ 
6 وقال مين الطاب رض الله عه مها جزوا ولاتمت و9‎ 


ونحن حَمَنا الوافرَانَ بطعنة ‏ كَسَنْتحيمًا مندمالجو فأ نظكالا0» 
وال 1. © : 


أمل علها بالبل اران » 


)١(‏ الصناعتين 657؟ 

(؟) البديع ص 5ه والصناعتين 37817 

(") الصناعتين 781١‏ : والبديع ص 5ه وق اللسان 11/1 وقال 
أبو عبيد : يقول : أخلصوا الجرة لله » ولا تشبهوا بالمهاجر بن على غير حعة منكم 
فهذا هو البجر». 

( 4 ) حفزته بالرمح : طعنته. والبيت لسوار بنحبان ال منقرى » يفتخر بطعن 
والحوفزان » واسمه الحارث بن شريك الشيبان » و يكن سوار الخافز له » 
وإبما الحافز له قيس بن عاصم المنقرى فى يوم جدود » ”ما قال ابن السيد 
البطليوسى ق الاقتضاب ص5١77271١.‏ والنجيع : الدم الطرى » وقيل : النجيع 
دم الحوف خاصة . والأشكل : الذى يخالطه بياض من الزبد . راجع الأغانى 
با ادل واللسان 7 / 7١‏ وأءالى المرتضى ١‏ / 77 والنقائض ص ١45‏ 
وفيها « بمج نجيعاً » وص 78" : «سقته » وكذلك فى اللسان "8١/11‏ 

والبيت منسوب ق الصناعتين ص 7554 ا هنا لقيس بن عاصم . 
ص 40# والأمالى ١‏ / “الا, واللسان ١5٠١ / 3١‏ 

(5) وصدره : 

٠ ألايا ديار الحى بالسبعان‎ ٠ 
. والملوان : الليل والتبار . وجعلهما ابن مقبل الغداة والعشى‎ 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


ايدلة 
0ه 
وذاك” أن ذل الار ر لقم وأذأ هكم لاتعرف الأّبَّك©» 
0 0 بعض مشايخنا قال : أنشدنا الأخفش عن المترّد 
عن التّوآَزِى” 
وقلوا”© : حمامات” لقارها وطلمفزيرت والمطى'طاو 02" 


ثم 5 
عُقابة بأعْقآب من النأى بعدما ‏ بترتت'نية تنس الحرءطرو © 


آفف 


5 و م ٠.‏ م ٠‏ 26 م / 
وقال صانى : هدهد فوق يانه هدى وبيان بالنجاح يلوح 
وقالوا : دم”-.دامت موائيق” عهده ودام نا حسدن الصفاء صر ع4 


(١4)1م:‏ « الآخر أظنه التوزى ») 

(؟) البيت لرجل من ببى عبس ف 'البديع ص 8ه والموازنة 5144/١‏ 
بالصناعتين 588 ونقد الشعر "1١‏ وصدره فيه تحريف . وسر الفصاحة ض 1١85‏ 
والعمدة ١‏ / 197 وفيه : « وذلكم » كما فى م 

(*) م «عن التنوخى » | « التوجى » ك « الثورى » 

(4 ) الشعر لأبى حيّة اليربى "كا فى أمالى القالى 7١ / ١‏ وزهر الآداب 
5 ونسب للراعى فق الزهرة ص ١437‏ 

(ه) م : « وطلح قريب » وهو تحريف »2 وق زه ر الآداب : ٠‏ وطلح 
فنيلت ) ع َْ : أجهدها السير وهزها . 2 
)5١‏ قال البكرى ى شرح الأمالى ٠ : 744 / ١‏ يإعقاب بالكسر بخط 

اليعلى » . وق ك » س : : «من التأى » وف الأمالى « تسلى المحب ) ف زهر 

لآداب و بعد ما نأت ثأبة بالظاعنين طريح » ' 


)2 فى الزهرة « وقالوا : نراه هدهداً . . وبيان والطريق تلوح » 


(8 ) فالزهرة : « دامت مودة بيننا . . . صقوصقفاه صربح ) وق الأمالى" 


وش زهر الآداب « مواثيق بيننا . جل ااضقاء ).وقاك البكرى : «١‏ وقوله حلو 
الصفاء” أهو اتعثالثويه دوت 2 زولا :داك ما نعته بعد يريع عأته هد 

الصفاء أوود” » : 
ش 00 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ضرن 


وقال اي 00 


5 أبن من مصر رين العُرَى 0 


وقال القطامى” : 5 
.ولا ردّها فى الشؤل, شَالَتْ تيال كون لما إفاءعا©» 
وقد" ريكون التحنيس بزيادة عرف أو عم حرف م 
أوما بقارن ذلك » كقول اابحترى : 


هل لا فات من تلاقر تلاف أم' شاك من الصباية شاف ”© 


)١(‏ هو جليح بن شميذ كا فى ديوان الشماخ ص ٠١١‏ وكان من 
حديثه أنه أقبل من مصر مع جماعة من الشعراء منهم الشماخ » فكان الرجل منهم 
ينزل فيسوق بأصحابه ويرتجز . وقد ارتجز الجليح بالقوم فقال قصيدة مطلعها : 
و طاف الخيال من سليمى فاعترى » وهئ مثبتة فى ديوان الشماخ ص ١٠١8-1١٠6‏ 

(؟) وقبله : «له علامات على حد الصوى ٠‏ وبعده : « يشكون قراحاً 
بالدفوف والكتلى» الصوى + حجارة تجعل علامة فى: الطريق... والضمير ف 
«أقبان » للمطايا . يبارين : من المباراة » وهى المعارضة ى السير . والبرى : 
جمع برة بالضم » وهى حلقة تجعل فى أنف البعير . والدفوف جمع دف ) ومو 
الحنب لفك وود عضوي فى الصنئاعتين ص 705 لجليح بن سويد ؛ وفيه 
«من مضر ) وهو تحريف . 

ا (”") ديوانه ص 4# والصناعتين ص 565 والبديع ص 5ه و«لموازنة 
1/١‏ » 49 والشول : طروقة الفحل . ردها لأنه ظن أنها لم تحمل فشالت 
بذنبها لأنها لاقح » وذايال : ذنب طويل . ولفاع : ثوب نلتفع به . 

(4)م : «قال القاضى الخليل رحمه الله : وقد يكون إلخ » 

(ه) الزيادة من اء ب عم 

(5) ديوانه /١‏ 55م «أسمافات منتلاق » وس » لك : « من تلاف ) 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


شل 
ون عل انما مالك عورا تبان عا ونيا ار 
وقال زهير : 
م 0 5900 - 1 م عه 7 ٠‏ 
م يضر بُونَحَبيكَاليَيْضِ إِذْلَحقوا ‏ لارشكلونَإذامسْتْلحمُوا وحمو" 
ومن ذلك قول أبى كام : | 
عدون من أيبد عاص ع وءاصم نصولٌ بأسياف قواض قواضس 9 
وام وان كيد ومسراع مقديات حمر هيدا 3م 
7 2 2 
ألا دارها بالماء حتى "لينها فلن تكرم الصهباء حتى تهينها 
وكذلك قوله : 
7 3 ع -ء. 5ه كه - ه. 
ديا وار ما ديار نوار كسّؤنك شَحُوأ هن منه عَوَارٍ” 4 
وكقول ان الممتز.: 
سأئنى على عهد المتطيرة والقصْر وأدعو لها بالسًا كنين وبالقطر © 
)١(‏ حماسة ابن الشجرى ١88‏ وجمهرة أشعار العرب ص 157 » والطهيل : 
من الرمل : الذى لا يثبت مكانه حبى ينهال فيسقط » كما فى اللسان 2.19/١5‏ 
والنقا : كما فى اللسان 1٠١‏ ١م83‏ : «الكتيب بن ارتل ف 0 ١‏ مثل النقا » 
)١(‏ ديوانه ص ١54‏ والصناعتين 75١‏ » و : أد ركوا 2 
وحموا : غضبوا 
(" ) ديوانه ص 45 والصناعتين 751 
(2):5 م: د هذا الباب كله ) 


( ه ) ديوانه ا 
(5) ديوانه ه؟ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


قل ' 
وكقوله أيضا : 1-5 

هى الدار إلا أنها منهم قفر وأنىهاثار وأنهم 0 
وكقوله : 

للأماتى عدت [قد] .قر ويسوءالدهر من قدب © 
وكقول المتنى : 0 

وقدأرانى الشباب الوح فى بدنى وقدأرانىالمشي ساروف بدلى” 

وقد قيل : إن من هذا القبيل قوله عزوجل ا الإنسان ِن' 


8 


عجو سأ كي كلا تتنيون”*) »وقول ؤل ال أب ليسا 


ا 

الى 7 5 - 15 

له دبى» فاعبد وا مَاشثم' ين دونه”ي 
ش 1 ا نآ 


2 2ه عٍِ 

ويمْدُون من البديع «المقابلة »؛ وهى أن يوفق بين معان ونظائرها 
و المضاد الضده» و م قول النابغة العدى : 
فى 7 فيهما 0 صَديقةُ على أن فيه مأ لسوع الأعاديا» 


)١(‏ ديوانه ص ؟4 

(؟) م «حديث يعز» ديوانه ا رالدهر » 

» يقول : إنه إئما كان حياً حين كان شاباً‎ ٠. 5 ديوانه‎ ) "(١ 
: ؤلما شاب صار كأنه قد مات وانتقل روحه إلى غيره . والبدل ق. هلما البيت‎ 
. ) الولد‎ 

(5) سورة الأثبياء اس 

(ه) سور الزمر ١٠١ » ١5‏ 

)"5١‏ الصناعتين ه؟ والأمالى 1 |" وأمالى المرتضى 8 والعمدة 
٠١/١‏ ء 5؛ والشعر والشعراء ١‏ / 501 وشرح الحماسة للتبريزى "3 / "81 
وقد عاد أبو هلال العسكرى فنسبه إلى جندل بن جابر الفزارى فى ص ١74‏ 
وهو وه لا شلك فيه . ' 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


ا اناي 

وقال تابط شر 

هر به فى ندوة الى عطفة كاهرٌ عطن بالحجّان الأوارك ”© 
وكقول الآخر : 

وإذاحذيك” ساءق 11 كتلل . ...وإذا نخدت سق ل شور 
وكقول الآخر 

وذى إخوة قطنت أرحام 2 لوالا أخلي1”" 
لليف ف القر ان ا اسسم” لق فاله تحار وان + 

2 إِذا كَسَفَْ يه إذا فرق مت" م رك ن ». 
[ ومن هذا الجنس قول هند بنت النمان للمغيرة بن شعبة » وقد 


أحسن إلها : تنك يدث نالتها خصاصة بعد ثروة » وأغناك الله عن ربد 


نالت وعد فق . 





)١١‏ 7 5 وشرح" الحماسة للتبريزى 4١/١‏ والمرزوق 
١‏ 44 عطفه : جانبه . والمهجان : الإبل البيضض الكرام » والأوارك : ااتى 
ترعى الأراك . يقول : أحرك بالثناء جانبه كنا حرّك. 0 بعطيته » أى 0 
بذلك حتى يرتاح ويطرب كا سرنى حتّى اهترزت ») 

(؟) الصناعتين 75 ونقد الشعر 41 و حماسة البحترى ص ١14‏ 
« قال عبد الله بن سليم الأزدى : وإذا حديث . . . لم أبشر» وبعده : 

أخشى الفواحش منهما كلتيهما 2 ورعيت نفسى ناثقاً للمكبر , 

وف س » م ١ل‏ أسرر » والأشر: المرح . 

(*) س ء ك والصناعتين 755 .: « أقران بينهم » 

(5) سورة النحل اه 2 4ه 

(ه)2 ردس موكلام مد ف ا ل ان ا 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


ارين 


لد ا 


ويمدون من البديم « الموازنة 266 وذلك كقول لعضهم : افق 


ل حر القا موعن نش النزال » وشدة المصّاع”" . 


وكقول أمرى القيس : 
سليم الشئلا عَيْل الشوّى شنج النسا 


- ل براه 


1 له ححبات مُشرفات” على الفآل ”© 


ونظيره من القر أن : (١‏ والتماء ذات البروج .2 وَاليَوْم الموغود 


6١ "> 1‏ 
وشاهد ومسعهوة 41 . 


* 4د ليلا 


ويعدون من البديع « المساوأة » » وهى أن يكون اللفظ 207 





. كذاىاء ب .مء كو س : «المصارع » وهو تحريف‎ )١( 
..» المقاتلة والمجالدة بالسيوف‎ ١ 5١5 / ٠١ والمصارع كما فى اللسان‎ 

(7) الزيادة من .م والبيت فى ديوانه ص ١١١‏ والصناعتين: 745 والشلى 
سد 3 : عظ ملزق بالذراع فإذا تحرك من موضعه قيل : 
قد شظى الفرس 0 . والشظى : انشقاق العصب . »© وق اللسان 
٠‏ / 445 « وفرس عبل الشوى : أئ غليظ القوائم » والنسا : من الورك إلى 


الكعب كا فى 7١‏ / 198 وق #/ 14 : « وفرس شنج النسا : متقبّضه » 


وهو مدح له ؛ لأنه إذا تقبض نساه” وشنج لم تسترخ رجلاه . وى /١‏ 740 : 
( الحجبة + بالتجريك 2 :را رأس عظ الورك » وق 01 : «وعلى الفال : 
أراد على الفائل فقلب » وهو عرق ى الفخذين يكون ى حرة اوه يسدر فق 
الرجل » 1 

(*) سورة البروج١1-‏ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


واوا 
للمعنى » لا يزيد عليه ولا ينقص عنه » وذلك يمد من البلاغة » وذلك 
كقول زهير : 
وما تكنغند أعرى' مِنخَليقة اوضق على ىل 0 
وكقول 00 ١‏ ش 
فلو شاء قوى كان حلي فيهم وكانعلى ال مساق 9 
وكرل .5م 


إذاأنت لقص 'عن الجهل وان أصبت حلياً أو أصابك جامل” 


وكقرل ال 0 : 
فلا َرَعَن" من سْنّة -- وأولُراض سنة من يسيرثها”" 


وكقول الأخر”؟ ظ : 
فإن م طاوتوك فطاوعييم وإنعاصوك فاعمى من" عَصَّاِ 


7 ” ونقد الشعر ص ده وسر النفصاحة ص‎ "١ ديوانه‎ )١١ 

)١١‏ ديوانه ص: 557 0 اللا بر اص و0 
باء ١‏ . 
(") هو زهير كما فى دوانه ص١٠‏ وسر المصاحة ص 2٠١5‏ ونقد 
الشعر ص 5ه وفيه الم ترحل عن ») ش 

(5) دو اد عرس انلقن مي ل نا ان ترايت 
ص 165ء /ا6١‏ وق نقد الشعر ص هه دو خالد .بن زهير بن أخعى أبى. ذؤيب 
اللي :> + 

١(ه)2‏ كذءا فى م » | ونقد الشعر وى س ٠»‏ ك : « راض شيرة » 

(5) البيت تخحليدمولى العباس بن محمد بنعلى بن عبداللهبن العباس كا قّ 
شرح الاسة للتبريزى * / "١6‏ وغير منسوب فى اللسان 19 / ١89‏ والأغائ 
١6/1‏ ونسب فى اإزهرة ص ١7١7”‏ أبعفمن الأعراب ٠»‏ وك معجم البلدان 
// ٠٠س‏ لألى العميثل . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


اهن 7 

ونظير ذلك فى القران كثير . 

وما يمدّونه من البديع د الإشارة » » وهو اشكّال اللفظ القليل على 
المعانى الكثيرة . وقال دوت لتر : [ البلاغة ] لحة دالة0©. 

.ومن ذلك قول طرفة : 

فظل لنا وم لديف بنعمة فقلؤمقيل نحسة متيب 3 

وكقول زد اكئل. 

ع مَنْ' يخي على ع وباهلة بنأَعْصُرَ وال بأب 9" 


00006 

(؟) لايوجد هذا البيت فى ديوانطرفة » وهو'لامرئ اليس كا فى ديوانه 
ص ٠١‏ ونقد الشعر ص اه وأما البيت الدى يصلح أن يكون شاهدا للإشارة 
من شعر طرفة فهو قوله : 

مرفوعها زَوْل” وموضوعها ١‏ كر غيث لحب وسط ريح 
فقوله « زول ) مشار. به إلى معان كثيرة » وهو شبيه ما يقول الناس فى إحمال 
نعت الشىء » واختصاره عجب » راجع نقد الشعر ص 8ه وابيت محرف فيه 
وهو على الصواب فى اللسان 9 | 489 » "09/1١‏ 

(") البيت له فى الأغانى /١5‏ 07 وفيه : « وخيبة من تجيب . 
: بن أعصر والكلاب ( ولقير والخدراء ١‏ وفيه ( فخيبة من يغير 1 
راركات : وهو غير منسوب. فى أمالى المرتضى هإفيه : « وباهلة بن 
يعصر » وفى الإصابة ١/وهةه‏ والشعر والشعراء 525/١‏ والمعانى الكبير لاه 
وقد شرحه ابن . قتيبة بقوله. : « يقول من غزا فخاب فإنه يكر على غنى وباهلة 
1 ب ل: م من أرادهم » كالركاب ٠‏ وهى الإبلى ؛ لأنها لا 
تمتنع ل أرادها . ابن الأعرابى : يقول : من صار فى يده أسير من غنى 
وباهلة فق خاب لقلة فدائه » والدليل على ذلك قوله .: 

وأدى الغنم من أدى قسشيرا ومن كانت له أسرى كلاب 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


يفنا 


ونظيره من القران : ( ولوأن قن 6 يرت به الجبآل أو" ة قطعمت 
الأرض أو كلم . به الموى بل لله ال حجيم)””"). وموأض عكثيرة . 


ويعدون من البديم «البالغة »» و«الغلو». 
والبالية :جا كد مماق القرلء وذلك كقؤل9؟ الماع 
وتكرمٌ جارنا. ما كان فينا و لتبمه الكزامة حيث مّاَا0» 


ومن ذلك قول الآخر”» 


وم كوك أسلمَ من ع حبّاى 2 رأت صقرا وأشْرد من 5 2 


والدليل على التفسير الأول قول الفرزدق يهجو أصم باهلة : 
أأجعل دارماً كابنى دخان وكانا فى الغنيمة العاف 

ابنا دخان : غنى وباهلة » وكانوا يسبون بذلك فى الهاهلية » كالركاب» 
أى لا امتناع بهم كنا لا تمتنع الركاب » وكان الرجل منهم فى الداهلية إذا 
قتل رجلا من أفناء العرب لم يككن فى دمه وفاء منه. حتى يزاد عشرا من “الإبل 
أونحوها » وهذا قول أبى عبيدة » وذكر أن الأشعث الكندى قال للنى 
صلى الله عليه وسلم : أتكافاً دملؤنا با رسول' الله ؟ قال : : نعم ولوقتلت رجلا من 
باهلة لقتلتلثك به ) 

#١ سورة الرعد‎ )١1( 

17 ) م : ١‏ القول كقول » 

(") البيت لعمير بن الأيهم كما فى نقد الشعر ص 5٠‏ وفيه « حيث 
سارا ) ولعمرو بن الامهم التغابى فى العمدة 7 / 7ه وفيه « حيث كانا » ولعميرة 

بن الأهتم التغاى ف الصناعتين /78 ولأعشى تغلب ص ١/ا؟ ٠‏ 

( 4 ) هوأوس بن غلفاء يخاطب يزيد بنعمرو بن الصّعق » كما فى الكامل 
؟ / 477 والنقائض ص 40# واللحزانة “8 / 19 واللسان 7١/١١‏ ونقد 
الشعر ص ١ه‏ والصناعتين ص 5894 . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


١4 


ّْ فقوله : « رأت صقرا » مبالنة . 


ومن الغاو” قول ألى نُوّاس : 
َرَعَنهَا فى كأسها فكأما 
فا يرتق التكييفُ فها إلى مدى 

وقول زهير : . 
ركان .قمد فو قالشمس م نكرم 

وكقول النالغة : 

السماء جنا وستاونا 
وكقول الحنساء : 


الك كك اه متناول 


وما بلغ لدو القول نحة ' 


(1» م : د ها يرجع ) 


توحمت شيا ليس ,بدركه المقل” 
بح به إلا ومن قبله قيل:0» 


قوم بأوتلحم أو حدم كمدوا90 


وإنأ لارجو فوق ذلك مظهر”” 


. بها لهد إلا يما تلت أملولم 3 
وإذأطنبوا إلالذىفيكأفصَّل واه 


(؟) دبيانه ص 081 وقد نسبه أبو تمام فى اليحشيات لأ امور : 
عيندق بق أومن + را فى المؤتلف ص 3/4 سعجم الشعراء ص 758 وف :|١‏ 


وفوق النجر ) 


إضة فى الأغانى 4 / 1!.٠‏ قال الثابغة ابلعدى : 
الله عليه وسلم هذا الشعر فأعجب به : 
وجدودنا 

: فأين المظهر يا أبا ليلى ؟ فقلت الحنة . فقال : 


بلغنا السهاء جديا 
فقال النبى صلى الله عليه وسلم 


قدت النبى صلى 
وإنا لنبغى فرق ذلك مظهرا 


«قل إن شاء الله . فقلت 0 0 ا والبيت ىق ار كه 0 ف 


اللسان 5 7٠١77‏ . والمظهر : 


)2 ميض فا عن تعلط أي عر وام 


متطاول من المجد ( 


0 كف امرى 


(5) م: : ومسحة وإن ظنوا إلا الذدى» وق الديوان «مدحة ولاصفة إلاالذى.» 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


عل 


وقول الأ 
له ممه لا مُنْتَصى لكبارها ومته الصّغرى أجل من الدّهر 
له راحة لو أن معشار جودها على لبر صار لبر ندى من البحر 
ويرون من البديم « الإبغال » فى الشعر خاصة » فلا يطل مثله 
فى القرآث إلا فى الفواصل » كقول امرى” القيس : 
كن مُيونَ خش حول خبائنا وأرحلنا المع النى لم عقب © 
فقد أوغل با بالقافية فى الوصف 5 التشبيه مها » والنى قد 


يستقل دونها . 


# ا#اس 


ومن د عندم « التوشيح «( وهو آن يدير أل اليبت 
بقافيته وأوتل اكلام باحر كول البحترى : 


0 زعم صاحب معاهد التنصيص ٠١8/١‏ اماد بن ثابت » 
وذكر د بعضهم أنه لبكر , بن النطاح فى أبى دلف | 

0 منسوب' ؛ لعلقمة الفحل فى.ديوانه ص. 78 اك افر" القن 
ص 7 ؟ ولأمرى* القيس فى الصناعتين ص "١0١‏ والعمدة ؟ | هم وسر الفصاءحة 
وق نقد اأشعر .ص ”7 : «فقد أتى امرؤ القيس على اد تشبيه كاملا قبل 
القافية » .وذلك أن عيون الوحش شبيبة به » ثم للا مجاء بالقافية أوغل بها فى الوصف 
ووكده وهو قوله : الذى لم يثقب فإن 0 غير مثقبة وهى بالخزرع 
الذى لم يثقب أبخل ف التشبيه » ا : 


)25 س : « أن يشيد » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


1١5 


لست الذى لله عحلل ولس الذى حرمته بحرام”© 


50 خب دن 92 عاد - 
ومثله فى القران : ل( فم ناب من يمد ظليه وأطلم فإن اله 


0 
توب عليه إِنْ الله غفور” وحم "4. 
ومن ذلك « رَدْ عَجْرْ الكلام على صدره » تقول المع وو 


( نظن كيف فضَلنا يضم على بض 6 وللاخرة 00 
و 0 


وكقوله : (لا فوا عل اث ركذ فقنتي” بعذاب » وقد 


خاب مَنِ أذ فى ) , 
ومن هذا الباب قول القائل”*؟ : 
2 0 م : و 
وإنلم يكن إلا تلل ساعة قليلا فإنى ناف لى قليلها 
وكقول جرير : 


)١(‏ ديوانه ص ٠١‏ وق الصناعتين ص "٠#‏ « وذلك أن من سمع 
النصض الأول عرف الأخير بككاله » ش 

)١١‏ سور المائدة. .وم 

9( ) سورة الإسراء »١‏ 

2 وو له ٠١‏ و عفردات غريب الآ راغب الأصفهانق ص 
34 : والسحت : القشر اللدى يستأصل » 

(ه)2 هو ذو الرمة » كما ى. ديوانه ص ٠5٠‏ وق نوادر القالى ص ١١5‏ : 
( إلا معرس ساعة قليل » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


١١ 

ل لق حزن تسيل حاقة 58 ل 
كول اله 

يود الفتى طول السلامة والننى ‏ فكيفَ يرى طول السّلام ةيفمل 
وكقول أبى صخر الهذلى : 

غيك انق اهن وق ونا “فلا واكك يده 
وكقرك الأخر : 

أصدُبأيدىالميس عنقم دأرْضها وقلبى إلها بالودة قاصد©» 
وكقول مرو بن معدى كرب : 
تستطم شا فدعه وجالوزه إلى ما لستطيع””» 
ومن البديع « صعة التقسيم » ؛ ومن ذلك قول نصيب : 


)١(‏ ديوانه ص 55٠١‏ ل يت نا 
والصناعتين ص " ”٠‏ والعمدة 7 / 5 

(؟) هو الغر بن تولب كا فى الأغانى 19 / 194 والصتاعتين 180 . 2 
”٠/‏ وجمهرة أشعار العرب ٠١١‏ وشرح شواهد المغفى ٠ "١15‏ 

(*) شرح الحماسة للتبريزى 75١8/8‏ والأغانى ١44/7١‏ و«الشعر 
والشعراء ؟ ]| 15 ه 

( 5 ) الصناعتين "١5‏ « قصد دارها » 











( © ) الشعر والشعراء /٠.‏ ه#” والأصمعيات.ص 45 والصناعتين ص 
1 والأغانى ١4‏ / " ومعاهد التنصرص 15/7 وحاسة البحترى 7 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


١> 
فقالفريق القوم:لاء وفريشيم : نم ءوفري قال :ويحاشماتَدْرى”©‎ 
وليس فى أقسام الجواب أ كثر من هذا . ظ‎ 
وكقوا 1 الم‎ 
فكأنا فيه هارث ساطع وكأنه ليل" عليها مظل”"‎ 
: وقول القّم الكنْدى‎ 
وإن ,أ كلوا لى وفرات لموسهم  وإنيهدمواجدى بني تلم عبدا"»‎ 
وقاط راعين حفطت غيرهم وإنههوو اعت مونل مدا‎ 
وإن زجروا طيراً نحص عر" بى زجرث لهم طيراً تر بهم سعدا‎ 
وكقول عروة بن حزام : ظ‎ 
عن أو أراه عانيا لفديته ومن اورانى عآنا لفدانى©©‎ 


ا كر 


ونحوه قول الله عز وجل : ٠‏ الله وَل الدنَ امَواء يخرجهم من 


) ما يدرى‎ «١ العمدة 0 وسر الفصاحة 5“ وس > لك‎ )١( 

ونقد الشعر ص 55 « لا أدرى » وق الصناعتين : «وفريق لا يمن الله ما 
ندري » وق اللسان ١1‏ / 54" : 
فقال” ريق القوم لا نشدتهم نعم وفريق كيلمن” الله ما ندرى 

: وقبله‎ 7307 ١ هو بكر بن النظاح » "كما فى الأمالى‎ "١ 

' بيضاء تسحب من قيام فرعها عسوي لكر 

() س ءك وفكأما» 

(4) الأمالى 78١/١‏ وق الأغانى د والشعر والشعراء 
م كدلدةإذاء أكلوا مى وفرت حومهم » وحماضة البحترى 74٠‏ 
037 )تالأغان ذ'ك./ 86( فرس.ء.ك. 4 قاد أللة غائياً . .: .رآ فى غائيا ) 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


. 15* 


بات إلَالثُورء وان كمَروا أو" لياوهم مره ار 
50 رلك الظّلمات 0 

ونحوه «صمة التفسير » . [ وهو أن تومنع ممان تحتابج إلى شرح 
أحوالها فإذا شرحت أثنيتت انلك المعانى من غير عدول عنها ولا 
ا ا ١‏ 
ولى فرس للحي 0 0 3 فرس ا مسري 


0-006 
[ ولعو ن نيأتى+المستى.اليئن نذا هد جميخ٠‏ الغا الصعيعة. المتممة 
لصحته ؛ المكلة لمودته ٠‏ من غ غير أن 3 يمفيلء رولا أن يغادر 
شيئا بنها.. كة ل إقائل وماعيت ان أء شكرك عليه من مواعيد 







1ل زه اص طيهم ل 

أشن لل » واية] أب من : و إعايسه مقي .دا 
-. (4) له له 6 4 مز ع 
خالطه مذق”' . ] 1 
)١(‏ سورة البقرة /اه؟ اموي ةر ل 
5 ( ار يادة سن 8 00 نع ١‏ 1 ( 


(90) شو محمد بن وهيب كنا ف يون الأعبار | بم أو مهد بن 
خازام| الباهلى :"كا فوا معنجم الشتحزاء صلنع /618 ا ال 
نقك اأشع رر ص 8 والصتاعتين ص ”77/7 و ل جرم 

)5(١‏ الز يادة من م 57 ريت ب مك 


ع 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 





١ 


وكقول نافع بن خليفة : 


رجالة إذا ل يقبلوا الحق منهم ا 


وإغأ نم جودة المنى بقوله ار 
رك ترا مول ١:‏ إن ل 
الآية . ثم قال : ١ن‏ اله عَلِيم خَبير ) 04 
ومن البديع 0 التاصيم” » . وذلك على ألوان©» 
منها قول اعرى القيس : | 
بخن يقن لقنل مدر ها كتليل نام المت اران 
ايه امنيا التضكة ”ما شف نت خا ا 6 
وكقوله » وقد ذ كرناه قبل هذا : 


)١(‏ نقد الشعر ص 44 وى العمدة 44/١‏ والصناعتين ص "١9‏ وسر 
الفصاحة ه750 « بالسيوف القواضب » ' 
)1١(‏ سورة لقمان 4م 
(*) س » ك: «هن ألوان» 
(؛؟ ) ديوانه ص ؟ ١ونقد‏ الشعر ١ ١‏ والصناعتين 95؟ وانظر اللسان 717/١‏ 
(ه) ديوانه ص ٠١١‏ 
(5) راجع ص ١١١‏ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


١. 


ع اع 


ومن ذلك « الترصي مع التعبنيس » كقول ابن العانة: 
ألمتجمزععل اريم التحيل2 وأطلال وآثار مخول”" 
ولير هفو اثران كقره : ١‏ إنَ ادن ات قا إذا مسَمبُمْ طائفة من 
الشيطانٍ تذ كوا كإِذا م مُبصرون » وإخواهم عدونهم ف 
ىر م لا رون )7 . 
وقوله : (ما أت بنشتة رَبك إمَجُْونِء وإنه لك لجرا عير 
ممنون 204 . ش 
وقوه : (و إل ذلك يتبية» وإ يقب لذ لدي 
وكقوله :ل( والطور . وكتاب وصسطور)0. 
وقوله :( والًابحمآت سَبْما . فالنابقآت سَبها)© . 


وقد أولع الشعراء بنحو هذا دا كترو افيد ومنهم من اقتنع 


)١(‏ ديوانه وه 
(؟) سورة الأعراف 701 5١9‏ 
(") سورة اله 
(؟:) سورة العاديات لا بم 
(8) سورة الطور١‏ -؟ 
(5) سو النازعات 1 4 
62220 


ا 1 : ٍ 

ثم ١م‏ 

ا َس 5 <- ]م 
“> غزاس ل بزاليه 


ابذاك 


ع 70 4- 
ا ل 0 
| بدالهسين .وما > للم 0 د الحربن,معا ا 2 
أما .5 مما 7 من الي 35 
0 د ١‏ 3 6 6 1 ا 1 
: . وكقوله: 5 0 0 1 500 طانم ل جلا 0 
مساك 58 مإسم اس 10 3 8 0 00 00 33 0 الي 2 44 1 3 
1 36 00 زفق 
هين أن .لا ,يربث كانه اي ل مد 


وكا غاب ارصع رن مسي د الْضَارَع ؟ وذلك >كقول 
عاق التية: غود اطلنة ا . قد 00 ام 00 
جوداب كدر يد ٠‏ عقأد ألوبة لخيل 0 


م٠6‎ 1 7 1 


وم ن البديع ب باب «التكافقء ٠‏ وذلك قريب من «للطاقة» 
مع لال ل أمااخ اين 7 5-6 8 عايةء 





0 الر بابس ام 0 

اع ديواثه :ص“ وفيه « أبشارهن. قما ادارعهن 6 

( *) ق الديوان : « ونسيمهن مما » 20 0 

( 5 ) ديوانه ؟ / 8لا وى س » ك ء ١‏ : « ألا يريب أمانه.» .*١‏ 

١ ) 907‏ براه ليت و جات وتوا الصافين م040 
والحقيقة : ما بحق عليه أن يحميه . وفى س : « الحقيبة ) 0 2: . 

(5) م «حوال قاصية . . . الونه )” “ك : وجزار “يق ): وللذى ى 
ديوانها : ا تمس ار © ) 


م 





0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
نه 


ال 

قزل و ع ل إلى ذل المعصية”" . وقول 
حمر بن ذر”” »: إنا ل ا من أن نطيع 
الله فك9©؟ . ُ 

ومنه قول دشار : 

إذا أبقظتك حروب المدا فنيّه لحا تمر 0 

[ ومنه قول أعرانى ,ذم قومه : ألسن عامرة من الوعدء وقلوب 
خربة من العزم . وقال اخر : وساع فى اللهوى » وطراض ل الذاة 5 

وروم ليم فقول انزف القع 7 

(عَوْد عَلّ عود عَلَ عود حَلق”") 


(1) الصناعتين ص 141 


المتتوف الوب م 0 ا هتاه إن 


لم نجد إلخ » 

(") قال الحاحظ : «وهذا كلام ع اا 
قال عمر . . ول وما عاقبت من عصى اله فيك عثل أن تطيع الله فيه 

(4) نقد الشعر ص 0 وق . الأغانى / «١ ١9‏ إذا دصتك عظام 
الأمور » والبيت ى مدح الحواد الشجاع عمر بن العلاء .. ش 

( ه) ار زيادة من م وق الصناعتين صض 15١‏ اله أعرابي غلاما 
فقال : ساع .فى الحرب, قطوف فى الخاجة ») 5 

» مم « با بالعطف كقول رويه‎ 5١ 

(7) الصناعتين ص ها" وق اللسان 3110/14" « 7 الأول : رجل 
مسن » والعود الثانى : حمل مسن » 0 الثالث : طريق م ) وهو غير مووجود 
ف ديوان امرئ القيس . 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


١4 

وقد تقدم مثاله”" . 

ومن البديع 2 السلب والإجاب «ى ل القائل : 
ونتكر إن شنا عَلَ الناس قولهم ولا .ينكرون القول حين تقول9؟ 
وأجر كلدبياج ‏ أمَا سماؤه .“قربا » وأما أرضه:فجول:/© 
ومن هذا الباب « لمحن القول » . 
ومن ذلك و المكرى وكيد له كقول الل روا إن فين 
خوافك َم خير” من أمّنك لتخاف » أرق غم اللهم أغننى 


6 راجع ص ١7"‏ 
(١؟)‏ الصناعتين ص د الحماسة للتبريزى ١١5/١‏ وشرح 
المرزوق ١7١/١‏ 


”*) قال ابن السيد البطليوسى ى الاقتضاب ص ه#" و هذا اأبيت 
ينسب إلى طفيل الغنوى » ول.أجده ق ديواه شعره » يصف فرساً أخر وشببه 
بالديباج ى حسن لونه وملاسة جلده » وأناد سما ئه أعاليه 3 وبأرضه : قوائمه 3 
وشبه قواتئمه لققلة مها بالأرض امحل الى لا نبات فيها » والبيت لطفيل فى اللسان 
9 114 والخواليتى 7١١‏ والمعانى الكبير هه ١‏ وغير منسوب قى ديوان المعاى 
لل وأمالى المرتضى 4 /| 76 وأساس البلاغة ١‏ / 5م 

(4) فى البديع ص 75 : «وقال الحسن وقد أنكر عليه الإفراط ف 
تخويف الناس : إن الخ والصناعتين ص ١9‏ . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لحلل 
بالفققر إليك, ولا نفقرنى بالاستغناء عنك »06© ٠‏ وكقوله :د لع 
دياك بآخرتكء م بنهما ييا » ولاتبع لغرتك بدنياك » ضرا 
0 


وكقول التائل : 


وإذا الد زان م وحوو كان لإدر حسُنة وحهيك 6 
وقد يدخل فى هذا الباب قوله تعالى : 9 و الئل ف اهار 
و بج المهار فى اليه ) 1 


ومن البديم م« الاتفات » )2 فن ذلك ها كتن إل اسن ن 
عبد الله العمسكرى انا عد بن مح الصول» [ قال ] : 
حدثنى بح بن على المنجّم » عن أبيه » عن إسحاق بن إبراهيم » قال : 
قال لى الأصمعى : أنمرف التفانات جرير ؟ قلت : لاء فاهى ؟قال : 

ا دعنا سَلَيى بفرع إشامة ؟سق اشام" 


)١(‏ الصناعتين ص 91؟ 

(؟) البيان والتبيين */ 378 2 

(” ) البيت مالك بن أسماء بن.خارجة كنا فى أمالى المرتضى ١‏ | 0 والموشح 
ص "٠١‏ وهو غير منسوب ف البيان والتبيين ١‏ | 1948 

25١ سورةالحج‎ ):4( 

روه س » ك « محمد بن عبد الله الصولل » 

) ديوانه ص ؟7١ه.‏ والبديع ص ٠١7‏ والصناعتين ص "١١‏ واللسان 
"١07 / 5‏ والعمدة ا اد ات 


الريح والطعم يستاك به » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


انل 


ومثل ذلك رين : 00 ش 
ب كان الميام بذى طلوح ادمتيت الغيك أ بها ليا 
ومعنى الالتفاتات أنه اعترضفى الكلاه”“قوله: «سقيت الغيث» » 
ولو يعترض لم يكن ذلك التفانًا » وكان الكلام مننظماً » وكان يقول : 
« مت ىكان الحيام بذى طاوح ها الميام » ؟فتى خرج عن الكلام 
الأول ثم رجع إليه على وجه باطف » كان ذلك التفان . 
ومثله قول النابغة الجمدى : 
ألا رَتا بو سمم ,أفى ‏ -الآكدوا-كي اسن في" 
لَوَأَنَ الباذين » وأنت منهم ».. رأؤك » تملّمُوا منك المطالاة" 
ومثله قول أ عام : 


: واللسان 4 /8> وذو طلوح‎ ١١ ديوانة ص ١زه والبديع ص7‎ )١( 
اسم موضع . ا ل‎ 
الالتفات هو انصراف المتكلم‎ «١ ٠١5 (؟) قال ابن المعتر فى البديع ص‎ 
» . . . عن المخاطبة إلى الإخبارن »وعن الإخباز إلى التخاطبة‎ 
والمعمرين ص 55 وفيه ( بنو كعب»‎ ١١ والصناعتين‎ ٠١8 البديع‎ )"( 
ألا كلت )ل ش‎ ١ والعمدة ؟ / 47 وفى م‎ 
ويزوى «الباخلين . . . العطايا » وق الصناعتين‎ ١6١ ديوانه ص‎ )4( . 
ولو أن الباخلين . . . المطالا ».وق م « ولو أن‎ ١ ٠١8 والبديع‎ 8١7 هء 5سء‎ 
: 1 » الماطلين‎ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


4م١1‏ 
وأنحدتم” من مد إتهام دارم فيادَسْمأنجد قوط سياكئتجره؟ 
وَكمو ل حرار : 1 5 7 51 ل 
طَرِ بَآالَامُ بذى الأراك فشاقتى لازلت فى عل 1 شنار 9 
التفت إلى اجام فدعا لها . م ارلة؛ 
ومثله قول حسال : . ظ بعتت ري 
إن اق ناو لتتى ووما تلت ا د 

. ومنه قول عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جمفرل... 3 د 
وأجمل إذاما كنت لايدّمانما ام 
وكتول ان ممأدة : مي ع ل الاك عا ماشه ؛ 
امه الوق الم سراح 37 مر ليا فتكارية”؟ 

ونظير ذلك من القران ماحكى اله تملك عن | 0 الول عنقأ : 
( أمْبدُوا ل وأتتو . درسو جز دلخ" كمرك 


]21 لو الاي ا 000 0530 > د عاية ملت 
7١‏ ) ديوانه "١4‏ وفيه « الآراك فهاجى ٠١ 0 3 ١‏ والعمدة 
1 / 7 والصناعتين 81١‏ 13 نه . جأب. 2 ماع , مالا نه )الما 

(") ديوانه "١١‏ والصناعتين ص "١١‏ وق اللسان 0 0 
الحمر قتلا: مزجها فأزال بذلك حدتما قإل. حبان : إن ال جابطيتي م . 





قتلت دعاء عليه » أى قتلك الله لم مزجتها ؟ » 2 ١‏ مام 

21 ها 8 

( 5 ) نقد الشعر “اه والصناعتين ص .11 و 6 
(ه) نقد الشعر “اه وق الصناعتين ص 7١م"‏ :.ولاوداه يصفى . . . 


كأنه يقول : وق اليأس راحة ء والتضتبه إلى المعنى. لتقديره أن معارضاً يقول له : 
وما تصنع بصرمه ؟ فيقول : لآأنه يؤدى إلى الأ » .وى لأس راحة. ا 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


١ 


3 201 


إنما تمبدون من دون ان ونان وتشلفون 902 4 إلى قوله:.- 
( فا كان جَوَاب قونيد”" ) . ظ 

وقوله عز وجل ل( نيمأ ينيب وك كان كفه وما 
ذلك عَلَ الهو لعزيز :و وروا لله لو جيم" ) 30 

ومثله قوله : ل( حَتّى م فى الفلك وجرن م بحر طبِبَة 
وفْرِحُوا بها جإتها ريح” عاصف” وجاءه اموي ين" كل" مكان » 
ونوا أن أحيط نهم »دعا اله مخلصين لَه ادن لان نينا ين" 
هَذْهِ نكو ين" الشا كبن ) . 

ومثله قوله : (واتلعليم نا الذى اماه ل 
امه الشسطان قكان من الغاوين وو شنا لرقمتاة يها ولا 
َخْلد إل الْأَرْضٍِ أب هواء قئة ككل الكاب 0 0 
عليه يلمت أو ل كه لير © 4 

ومثله قوله : ( والسّار قْ والسّارقة فأقطموا ايديم جرَاء با كسا 
تالا من الله ٠‏ وال عزيز حك" .فسن تابة مين" بد ند ظليهو” ) . 

١/01 سورة العنكبوت‎ )١( 

(1) آية 4؟ 

(*) سورة إبراهم 14 5١‏ 

(4) سورة يونس 77 


(ه) سوزة الأعراف ه/ا١ ١/5‏ 
(5) سور المائدة مم بوم 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
0 


ددل 


ومنهم من لا يمد الاعتراض والرجوع”" من هذا الباب » ومنهم 

مق شرركه عن » كقول زهير: 

قف بالديار .التي لم 2 القدم 2 5 الأول وال 9 
وكقول الأعرالى : 

لس قليلا تطرةٌ إن" تطرتمها إليك» وكلا ليس منك قليل9©* 

لبس يلا نظر إن نظرانها الماسا فرق ليس قليل 
وكقول ابن هزمة : 

بت حل كتغطة امن مها وكفي” منها اليه الينك 
ومن الرجوع قول القئل. 

كر تنا واه ١‏ شغ ما بنا عاذ قراب لذخي من 56 
وقال الأعشى : : 


(1) كك البديع ص م ٠‏ «.ومن محاسن' الكلام أيضاً. والشعر اعتراض 
كلام فى كلام لم يتمم معناه » ثم يعود إليه فيتتهمه قى بيت واحك . .. ومسها 
الربجوع وهو أن يقول شيئاً ويرجع عنه . . 00 ا 

ال اا ل 

() البيت ليزيد بن الطثرية كما شرح حاسة أبى تمام. 784/8 والأمالى 

#117“ والصناعتين‎ ٠١9 وغير منسوب فى البديع ص‎ ١ 
ْ الصناعتين ص 1م‎ )4( 
00 / 5 بيت لابن انين كا فى حيفه ص 1 وعاسة أ مام‎ 20١ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ل خئة في كه ا 


ومابى انتصار إنعدا التَمْرَظَانَاُ عل” يلإنكانمنعندكالئم ©» 


)١(‏ ديوانه ص 44 وف اللسان 1949/١‏ و أب للسير : تبيأ للذهاب 
وتجهز » قال الأعشى . . ٠‏ أى صرمتكم ف تيك" لمفارقتكم » ومن تيأ 
للمفارقة فهو كن صرم » وق " / 4١7‏ « ويقال : طوى فلان كشحه : إذا 
قطعلك وعاداك » ومنه قول الأعشى : وكان طوى كشحا وأب ليذهبا » 

(؟) ف الكامل ١0/5‏ لبعض المحدثين » وطبقات الشافعية 8١/7‏ 
لأبى الحسن التميمى » منصور بن إسماعيل » وتك أنشدثما القاضى ابن 
قريعة كا فى المتظ 415/37 ونسبهما المرزباتى فى فى معجج الشعراء ص 907 لإبى 
مروان يحى بن ا ف الع ص ٠ه"‏ عن الصول قال : « أنشدنا 
أبوالعياس المرد لمحمود بن مروان. بن أنى حفصة : لى حيلة.. . . قال المبرد: 
وقد ناتض هذا الشاعر ؛ لأنه قال : « وليس فىالكذاب حيلة ») 1 قال : 
« فحياتى فيه قليلة ») ثم أنشدنا لنفسه : 
إن النموم أغطى دونه خبرى وليس لى حيلة فى مفترى الكذب » 

وهما من” غير نسبة فى غرر اللحصائص 44 والذخخائر والأعلاق ٠١5‏ 

(1) م «يكذب ) وق ا رشح ومعجم الثعراء : « يكذب ما يريد » 

(4) البيت لأبى البيداء الرياحى كا فى خزانة الأدب لابن حجة الحموى 
. ص 4544 وق س ء. ك والصناعتين ص "١4‏ « إن غدا الدهر ظالمى » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


حانا 
وباب آخر من البديع يسمى: التذييل » . وهوضرب من الأ كيد» 
وهو د ما قدمنا ذكره من الإشارة”" » كقول أب دواد : 


إذا ماعقدْ ]لهزذكئةً شدَذناالمتاج وعقد الكرب© 
وَأَخْده الخحطيئة ذقال : 


[ قوم” إذا دوا عر لجارم 
شدُوا المناج وسَّدوا فوقه الكر ,]© 


)١(‏ فق الصناعتين ص 794 ١‏ فأما التذييل فهو إعادة الألفاظ المترادفة 
على المعنى بعينه حتى يظهر أن ل يفهمه ويتوكد عند من نهمه » وهو ضد 
الإشارة والتعريض . . . »© . 

(؟) ف اللسان / ١ ١64‏ العناج : خيط أو سير يشد ى أسفل الدلوء 
ثم يشد فى عروتها أو عرقوتها » وربما شد فى إحدى آذانها » والكرب سما فى 
اللسان ٠١8/7‏ « الحبل الأدى يشد على الدلو بعد المنين وهو الحبل الأول » 
فإذا اتقطع المنين بتى الكرب » 

(") البيت فى اللسان ” / ١54 / "٠ 7١4‏ وق ديوان اللطيئة 
ص / ونظام الغريب ص 1494 ومبادئ الاغة ص 7١‏ وشرح أدب الكاتب 
للجواليق ص 74٠‏ وقال ابن آتيبة فى أدب الكاتب ص 197 : ١‏ والحشبتان 
اللتان تعترضان على الدا وكالصليب ها «١‏ العرقوتان » والسيور التى بين آذان 
الدلو والمراق هى ١‏ الوذم » » « العناج » ى الدلو الثقيلة : حبل أو بطان 
يشد تحتها » ثم يشد إلى العراق » فيكون عوناً للوذم 4 فإن كانت الدلو 
خفيفة شد خيط فى إحدى آذانها إلى العرقو » و« الكرب ) أن يشد 
الخبل إلى العراى ٠‏ قال الحطيئة : قوم إلخ وقال ابن السيد ى الاقتضاب 
ص ١ه"‏ « وأراد الحطيئة : أنهم إذا عقدوا عقّداً أحكموه وأوثقَوه كإحكام عقد 
الدلو إذا شد عليها العناج والكرب»» وليس هناك عناج ولا كرب فى اللحقيقة 
وإثما هو مثل ») . 1 ' 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


١5 
ره‎ 
60 فدعا ترَالِ فكنت أولنازل 2 وعلامَ أركبّه إذا لم أنْرل‎ 
: وكقول جر بن‎ 
تقدكئت فها يافرزدق تابماً وريش” الذكبى تمك للقواد©»‎ 
إن ف'عون علا فى الْأَدْضِ وجمل أهلها‎ ١ : ومثله قوله عز وجل‎ 


3 . يتمق طائقة منيم دج نام يمتني ناث إلا 


ف 


كانكين ليان .وريد أن كن عل ان استُضعفوا فى الْأَرْضٍ 
لهم" أ لمة وتحْملهُم ارين ) » ؛ إلى قوله : ( كانُوا خاطث؟ ين7©) . 


وباب من البديع اسمن «الاستطراد””؟» شن ذلك ما كتب إلى 
الحس: ن عبد الله قال : أنشدى أو يكن نذربذ » قال: : أنشدنا 
أبوخأتم » عن ألى عبيدة ؛ نان تارك كن اش كنال عه : 

. الزيادة من م‎ )١( 

١8١/1١5 البيت غير منسوب فى الصناعتين ص 48" واللسان‎ )١( 
وق اللسان « وصف‎ 4 ١9 وهو لر ببعة بجوم الضبى كما نى الأغانى‎ 
١ فرسه بحسن الطراد فقال : وعلام أركبه إذا لم أنازل الأبطال عليه)‎ 

(79) ديوانه ص ١5ه‏ 

(5 ) سورة القصص 4؛ -/ 

(5) فى الصناعتين ص 5" ( وهو أن يأخذ التكلم فى معبى »© فبينا 
يمر فيه يأخذ فى معنى آآخر وقد جعل الأول سببا إليه ) م 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


/اهل, 
إن كنت كاذبة النى حَدننى 2 فنجوت مَنْجَى المارث نهشاء© 
ترك الأحبّة أن ,قاتل دونهم ونجا برأس طمركة ولام" 


وكقول السموأل : ظ 
باهز له وى اقوس ذا باكرا م عار وز © 
وكقول الآخر : | 
خليل” منكمب أعينا أخاكما ‏ على دهره» إن الكريم مين 
لاتقلا لان واعةم إل خافة أن ترعجى نداه حزين 
وكقول الآخر : 
فا ذرَ رن الشمس حتى كأننا من المىّ نحكى أحمد بن هشاه”*» 


)١(‏ ديوانه ص *”57” والصناعتين ص "١٠5‏ وق س » كك : «( كاذبة 
الى » ويشير حسان إلى فرار الحارث بن هشام عن أخيه ألى جهل يوم بدر 2 

(؟) س » ك الم يقاتل دونهم ورنى برأس » وق اللسان 5/ ١74‏ 
١‏ الطمر : الفرس الحواد » وقيل : المستعد للعدو والأنى طمرة » ., 

() الصناعتين ص 8١7‏ والبديع ص ١٠١‏ والعمدة ؟ | /ا8 وشرح 
الحماسة للتبريزى ١١١ / ١‏ والمرزوق ١١5 /١‏ وزهر الآداب ؛ / 358 

(5) الشعر لبشار كما فالبديع لابن المعتز.ص ٠٠١4‏ -والصناعتين ص 
والعمدة 8/7" و الكامل ١‏ *”” «وقال بشار بن برد يدك 
عبيد الله بن قزعة ) وى س » ك «١‏ نراه حزين » ' 

(ه) البيبت لق بن إبراهم الموصى يصف السكر » كا فى البديع لابن 
المعتر ص ١١١‏ وحخماسة ابن الشجرى ص ١59‏ وغير منسوب ى الصناحتين 
ص "١8‏ والبيان والتبيين 107/١‏ وجاء فى خاص انلخاص ص»50 : « ولا بلغ 
أخد بن هشام قول إسحاق الموصلى ‏ قال : يا أبا محمد لم هجوتنى؟ قال : 
لأنك قعدت على طريق القافية » ! ش ا 0 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


مه ١‏ 
وكقول زهير : 
إن البخيل ماوم حي ول كن الجواة على علاته مم00 
وفيا" كنب إل الحسن بن عبد الله » قال : أخيرقى تمد نيحي 
قال : حدثنى محمد بن يم قال : سممت البحترى 
يقول : أنششد أب نمام لنفسه لنفسه | 
وساأجر مطل لتَمْداهِ هَتان على الجراء أمين غير حَوَان» 
أتتى الفصوصس د نظأ قوائة فَحَلٌَ عينيك فى ريان ظمكن0*» 
. ولو َرادُ ميا والحطى فل بينالسنابلشمنممنىوو دان © 
أبنت إن تبت - أنحافره ‏ منصخرتَدْمرَأُومن وجدعمان”" 
وقال لى : ماهذا منالشعر ؟ قلت لا أدرى . قال : هذا الستطرد » 
أو قال : الاستطراد » قلت : وما معنى ذلك ؟ قال : يري أنه يصف 
الح وله جناب لقان ظ 0 


)١(‏ البديع ص ١٠١‏ والصناعتين 7" والعمدة ؟ / 8" وديوانه ص 
7 . عل علاته :على عسره ويسره ‏ ' ١‏ ليث 


(؟1) م: هما 
(9) فى. أخبار أبى د ا أبو الحسن على بن محمد 
الأنبارى » 


(:) الصناعتين 117 وأخبار أبى بحام ص 588 والعمدة ؟ / 8" وديوانه 
ص وفيه « أمون ) وزهر الآداب ؛ / 1١7‏ وديوان المعانى 1/١‏ 
الأدباء "76١13‏ 
2 س » ك « فجل عينات 6 
)5١‏ فى الديوان والصناعتين «تحت السنابك » 
2/١‏ فى الديوان « حلفت إن لم ) . ويريد بعمان : عمان بن إدريس الساءى 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


١664 


وقال البحترى : 
ما إن ياف قذى وإوأوْرَْتَه بوم خلائق تَمْدَوَيْهِ الأمُول0» 

قال : فقيل للبحترى : إنك أخذت هذا من الى عام » فقال : 
ص بالف را قٌعليناصي م نكشي»0 عليه إسحق. بوم لكوع منتقما9» 
زع الوشأة نا سهم قطيعة يرى اسم لين منيرى 6 

. 2 مه م - 5 لع 2 و 
ونظيره من القران : ( أ ولم .برو إلى مَا خلق الله من سىء إنتفيو 
1 2 2 ا كلع هي ا لخم ىا سا 3 دالا مه 
ظلاله عن اليتمين والتمائل يكوا انز وهم داخرون » وله يسحلا 
ل ا 3 كه 0 2 م بوتس 2 ع 
ما فى السّموات وما فى الأَرْض مِن دَابَةٍ الملائكة وهم" 
ال م 

)١(‏ ديوانه 718/5 والصناعتين 18" وزهر الآداب 4 / ١57‏ ومعجم 
الأدباء / 0" 5 . 

2١‏ ديوانه ص "١7‏ والصناعتين 514" وق من « صب من كتبا » ب 
« صبا من كثب ») ويعنى بإتماق : إنحاق بن إبراهم المصعبى » والى يغداد اللدى 
كان يطلب العلماء ويمتحنهم بأمر المأمون ى فتنة خلق القرآن » ويقال : إنه 
ما كان أحد أشغف بشعر أبى تمام منه » وكان يعطيه عطاء كثيراً . وكانت وفاة 
إحاق فى سنة ه١٠‏ : 





(*) ديوانه ص 7١‏ وفيه : « تربى بسهم قطيعة ترب به » 
(: ) سورة النحل م: 44 | 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


حل 
كأنهكان المراد أن يحرى بالقول الأول إلى الإخبار عن أن كل: ثىء 
يسحد لله عزوجل » وإنكان ابتداء الكلام فى أمر خاصٌ . 
ومن البديع عندم « التكرار» . كقول الشباعر 
هل سالك جوع كأ 20 وم وما د 
وكانت فزارة ينا 8 فأوئل فار ل 01 
ونظيره من القرآن [كثير ٠»‏ كقوله تمالى ]”" : ل فإِن مم الشر 
8 ماغعرم 
شرا . إن مع اشر © ) : 
كاتكرار ف نوك انهلا وتو : وهذا فنْه معى 
زائد على التكرار ؛ لآنه يفيد الإخبار عن الغيب . 
وام سس لال . كقول النالغة : 


9 الت ليق بن الأأوص كا فى دباله ع 8 وتتارات ابن 
الشجرى 89/7 والصناعتين ١44‏ وتأويل «شكل القرآن ص ١87 » ١4"‏ 

؟) البيت لعوف. بن. عطية ان اسع الربابيى كما فى-المفضليات 

153 يقها ٠‏ فكانت فار »وق سن + ك « أول لما » وهوقى الصاحيى ص 

4 وسربويه ”١ / ١‏ وتأويل مشكل القرآن ص ١87‏ 

(") الزيادة من ١‏ وى م « ومن التكرار فى القرآن كثير كقوله تعالى ) 

(4:) سورة الانشراج ه ‏ » 

( ه) سورة الكافرون : ١‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


١كا‏ 
ولاعيب فهم غير أن سُيوفهم بين فلو منقراع الكتائي”" 
وكقول الناغة الجمدى : 
ف كلت أخلاقه غير أنه جواد فلا يق من امال باقِ)9© 
فى ت” فيه ما يَسْر صدرقه زا أن قتجةبا شويع الأمان] 
وكقول الآخر : 
حلي إذا ما الم رَنَ أهله مع الخلم فىعين المدو ميب 
0 ألى تماه0؟؟ : 
25 0 1 - ّ 0 
تنصل رما #رل . غير جرم إليك سورى النصيحة والوداد © 
ووحوه البديم كثيرة جد » فاقتصرنا على ذكر لعضما » ونهنا 
بذلك على ما لم نذكرء كراهة التطويل » فليس الغرض ذكر جميع 
أواب | 
واب البديع . 


١١١ ديوان النابغة الذبيايص 44 والصناعتينص #74 والبديع ص‎ ) ١( 
1 : / والعمدة ؟*‎ 
17ه؟‎ / ١ الأمالى 7/7 وفيه : « كملت خيراته » والشعر والشعراء‎ )5( 
١١١ وشرح الحماسة. للتبريزى */ 19 والبديع ص‎ ١9414 /١ وأمالى المرتضى‎ 
0 0 والصناعتين ص 74" والعمدة بدا‎ 

() البيت لعريقة بن مسافع العبسى » كنا فى الأصمعيات ص١١‏ والأمالى 
دل 

(:) م « كقول أب القام » 

( ه ) ديوانه ص 8١‏ يعتذير إلى أحمد بن أبى حؤاد والموازنة ص "١٠١‏ 

0120 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





لفحل 

وقد قدر مقدرون أنه يمكن استفادة إجاز القرآن من هذه الأواب 
التى تقلناها » وأن ذلك مما يمكن الاستدلال به عليه . 

وليس كذلك عندنا ؟ لآن هذه الوجوه إذا وقم التنبيه عليها أمكن 
عرف الإنسان طريقه صح منه التعمّل له وأمكنه نظمه . 

والوجوه التى تقول : إن إيجاز القرآن يمكن أن يمل منها ؟ فليس مما 
يقدر البشر على التصنع له والتوصل إليه بحال . وبين ما قلنا : أن 
ا من امد كيز قد تصنع لأواب الصنعة » حتى حَتَى ججيع 
شعره مهأ 2 واحتيد أن لا فوته بيت إلا وهو علو ع الصنعة كما 
فق نك عن دخائة الله لوبذ اميد النو ل 
نط ل الطلول التّمكلموقف وتَممّل بالصيرالدَيارُ الواثئل9© 
دوارس م يح ابيع رُبُوعها ولاءّفى أغفالها وهو غافل”"© 

» م « قد تصنعوا لأبواب الصنعة حتى حشى بعضصهم شعره جميعا منها‎ )١( 

واجتبد ألا يعن له بيت إلا وهو مملوء من الصنعة . . .فى كلمته » 

ش (؟) ديوانه ص هه 7 وفيه «وقلبك منها » . وذهلية : منسوبة إلى قبيلة ذهل 
(*) س ١‏ تطل طلول » ب «١‏ ويمثل » 


(54) فى اللسان ١١/1١4‏ «وكل ها لا علامة فيه ولا أثر عمارة من 
الأرضين والطرق ونحوها : غفل » واللجمع أغفال » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


جيك فر الات :ويا 
ََفيْنَ من زَاد الفا إذا. انتحى 
لحم سلف ميرد العوالى وسَامر” 
ليالى أضلات العزاء وخرّلت 

من الهيف و ادافين كت 
مح لوخ إلا أن هانا أوان* 
هوق كان كلما إن من أطين الموق 


لد "© 
وقد أخْملتبالثور نلك الجائل ”© 
على الى صر ف الأزمة لماحل © 
وفهمجال” لا 0 
بعتلك أن ام الخ لخَدور المقائل» 
ا ونش جالتعليه الحلايل”» 
قنآ الخَط إلا أن تلك ذوابل© 


هوى سك فى أفيائ وهو عابنا 2 


ومن الأدباء من عاب عليه هذه الأبيات ونحوها على ماقدتكلف”» 
بأ من البديم » وتعمّل من الصنمة » ققال : قد أذهس ماء هذا الشعر 


)١(‏ فى الديوان « فيها السحائب ذيلها 


الحمائل » 


... منها الخمائل ) وم «فيها 


(15) م « من دار العفاة » والديوان : « المتحامل » 
(9) سمر العوالى : الرماح . وى اللسان 11١/1‏ ( الحامل : قطيع 
من الابل معها رعيانها وأربابها » قال الحخطيئة : 


فإن تك ذا مال كثير فإنهم 


م جامل ما يبدأ الليل سامره » 


(54) س و كك « وخذلت » م « وحولت » ! ١‏ وجولت » . 


(ه) راجع الموازنة 2٠١/١‏ . 
(5) راجع الموازئة 1/ .14٠0‏ 


(17) م دق أثنائه » والديوان « إن من أحسن الموى » . 


(8) م «على ما تكلف » . 


15: 

وى قشو اتدل اشتغالا بطلب التطبيق وسائر مأ جع فيه" 

وقد تعصس عليه أحمد بن عَبَيّدِ الله بنعار””"» وأسرف حتى تحاوز 

50 ع 5 1 2 م عه : 

وَلِما قد أولع به من الصنعة رَبما غطى على لصره حتى ,ببدع فى 
القبيح , وهو بر بد أن يبدع فى الحسن كقره فق قصيدة له اولما : 
سَرتتَسْتَج الدَئْ خف توَى عد 2 وعاد قتادًا عِنْدَها كل مرقد 0" 

قال فبا : 
لعمرى لقد حَرّرت بوم لقيته لوان القضاء وخده ل رد 

وكقوله 
تدارك شمر لهذ مذ زمن.. بالجردواي ركان الشف 2ر0 

فهذا من الاستعارات القبيحة » والبديع ا 

١2‏ ( قَْ الموازنة ص 1 « روى أبو هيل الله محمد إن داود ل 
كال عتداق عمد بق القاسم بن مهرويه قال : سمعت أب يقول : أول من 
أفسل الشع ر مسلم , بن الوليد» 3 اتبعه أبو تمام » واستحسن مذهيه وأحب أن يجعل 
كل بيت من شعره غير خال من بعض هذده الأصناف » فسلك طريقاً وعراً » 3 
واستكره الألفاظ والمعالى » ففسدل شعره » وذهبت طلاوته » ونشف ماؤه ») 

() 1 «وابن عبد الله » وهو خطأ . 

(") .ديوانه ص ٠١١‏ وفيه « غدت تسجير ) 

(5) م « لقد حردت ...لم يحرد » الموازنة 9 الوساطة 4/> الموشح ١4‏ 

١(ه)‏ ديوانه ص ٠١5‏ وفيه : « لولم تفت . . . كان الود » الوساطة 59 


الموشح 08" الصناعتين 7٠5‏ الموازنة 1 
(5) م «المعيب» 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





ه15 


وكقوله : 


تسمون لف كا سادالشّرَى نضحت أحمار قبل نض التّنْوالسَبِ© 


وكقوله : 
لوم يَسْتْبين أطراف الماح إَا المات» إذلرعت» مرنْشدّةالحزن©؟ 
0 ظ 
عدي عل الله فى عونا 


وكقوله : 
ألا لا عد الدعر كفا َيه الججتدى نصرشقطممن © 
زقلا نت الا" 


)١(‏ ديوانه ص ١١‏ والموشح 08" . 787 وأخبار أبى تمام ص 

(؟) ديوانه ص 88" والوساطة ص 54 وف الموشح ص ١4‏ ا 
نصر أيضاً وظه اكات بوك عن الى عييك 0 ترد ويقتل ٠»‏ فهذا معنى لم يسبقه 
أحد إلى الخطأ فى مثله » ! ! 

() هذا الشطر مطلع قصيدة له » وعجزه كا فى ديوانه ص "١‏ 
2 وأنجح فيك قول العاذلين » وقد ورد فى الصناعتين ص 757 والموشح 
ص 74" وى ص "١1١‏ ( وهأءا الكلام لا يشبه خطاب النساء فى مغازلمن » 
وإنما أوقعه فى ذلك محبته ها هنا للتجنيس » وهو ببجاء النساء أوللى » ! وف 
الموازنة ص /؟ ١‏ فأما قوله : خشنت عليه » فهو لعمرى من تجنيساته 
القبيحة » وعهدت مجان البغداديين يقولون فيه : قليل نورة يذهب بالاشونة » 

( 54 ) ديوانه ص ١١6‏ من قصيدة يمدح بها أبا العباس نصر بن منصور 
ابن بسام » وفيه « فتقطع للزند » والبيت ى الصتاعين ؟ ؟ والوساطة 58 والموازنة 
ص 7١9‏ والموشح ص "1١١‏ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





كا 
أو كاتف كلنها عبيد حاجة بوم لإكى شَدْق) ودبلا 
وكقوله : 
فضر بت" الشتاء ف أده ضربة اديه عو 6 
فهذا وما أشبهه إغا حدث من غاوته فى محبة الصنعة » حتى يعميه 
عن وجةه الصواب . وزها أسرف فى الطاب والجانس ووجوه البديع 
من الاستعارة وغيرها » حتى استثقل نظمه » واستوخ” ان 
انكف "© إرذا 8 والتضيرك جامد . ورعا اتفق مع ذلك فى كلامه 


النادر الملبيح »م بتفق البارد 0 


ولا مكزع لل ار ام با 
تا ٠‏ فإذا وقع فى كلامه كان فى الا كثر حسثا رشيقاً » وظريفا 
جيلا حو تبه اسايق كرحتن :ممه و :وجوه الصميقة عل 
وجه طلب السلامة » والرغبة في السلاسة . فلذلك مخرج سلباً من 
العيب فى الآ كثر . 


21١)‏ واه ص ”757 وفيه ( لأنبى شدقماً ) والوساطة ص ه56 وف الموشح 
ص "١١‏ ما أخس قوله : «لزنى شدقما وجديلا » وما معنى تزنيته ناقة أو بهيمة )؟ 
وق اللسان ١١17/1١‏ « وجديل وشدق : فحلان من الإبل كانا للنعمان بن 
المنأثر ) . ويشير أبوتمام إلى قول عبيد الراعى الغيرى : 

ثم الحوارك . .جنحا أعضادها 8 تناسب شدقما وسجديلا 

7١‏ ) ديوانه ص 77 وفيه « غادرته قوداً » والوساطة ص 588والصناعيتين ص 
5”* والموشح ص "١‏ . والقود » والعود : البعير المسن . 

(*) س: « واستوخم رصعه وكان التكليف » . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


1١1 
وأما وقوف الألفاط به عن هام الحُسنى » وقعود العبارات عن‎ 
الغابة القصوى » فثىء لابد منه » وأم رلا حيص عنه كيف وقد وقف‎ 
» علومن هو أجل منه وأعظ قدرًا فى هذه الصنعة » وأ كبر فى الطبقة‎ 
كامرىٌ القيس» وزُهير , والنابغة» وان هَرْمَة". ونحن نين عير‎ 
كلامهم » وانحطاط درجة قولهم » ونزول طبقة نظمهم عن بديع نظم‎ 
» القرآن » فى باب مفرد » تصوّر به ذو الصنعة ما يجس تصوره‎ 


ورتحقق”" وجة الإيجاز فيه » عشيئة الله وعونه . 


! ! ! » فى جميع الطبعات السابقة « والنابغة وإلى يومه ونحن نبين‎ )١( 
.» (؟7) م «ويتيقن‎ 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


١" 

ثم رجع الكلام بنا إلى ما قدمناه» من أنه لا سبيل إلى معرفة 
إعاز القرآن من البديع الذى ادَّعَوْه فى الشعر ووصفوه فيه . 

وذلك : أن هذا الفن ليس فيه ما مرق العادة » ويخرج عن 
الفرك 4 ابل عكن استدرا كد بلتعلم والتدرب به والتصنع له » كقول 
الشعر» ورصف الخمطس » وصناعة الرسالة » والحذق فى البلاغة . وله 
طريق يسك » ووجه قصدء وس 00 فبه إليه » ومثال قد يقع 
طالبه عليه . فربً إنسان بتعود أن ,ينظ جمي مكلامه كر عاخن 
رتعود”" أن يكون جيع خطابه سجما » أوصنمة متصلة» لا يُسقط 
عن لامك 00" برو قن بدا و له قن رتوو يوا نرق ترك ادال 
زماننا يضعون”" الحاسن فى جزء . وكذلك يؤلفون أنواع البارع » ثم 
بنظرون فيه إِذا أرادوا إنشاء قصيدة أو خطبة فيحسنون©» به كلامهم . 
ومن كان قد تدرب وتقدّم فى حفظ ذلك » استغنى”” عن هذا 
التصنيف » وإ تِحَْمْ إلى تكلف هذا التأليف » وكان ما أشرف عليه 
من هذا الثشأن باسط] من با عكلامه » وموشحاً أنواع البديع ما يحاوله 
من قوله . 


. » س » ك « شعرا أو يتعود‎ 2١) 

(؟5) س »ء ك « حرف وقد يباده به ما قد » . 
() س »ء ك «١‏ يضيفون » . 

(5) س »ء كك «١‏ فيحشون ». 

(ه) س »ء ك١«‏ اشتغل ). 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 





5 
ل لا .تمذر» وباب لا جتنع » وكل ,أخذ فيه مأخذ”! » 
وق منة موقفاً 27 » على قدز ما معه من المعرفة » وبحسس ما عدّه 
من الطبع . ش 
فأما شأو” نظ القرآن» فليس له مثال محتذى عليه”؟ ء ولا إمام 
اقتدى به » ولا لصح وقوع مثله اتفاقاً 5 تفق للشاعر النيت 
نكن يه و كاي الما دقف زا مقن «ازذد »الف ناز الفروة القليل 
العجيس » وكا باحق من كلامه ”" بالوحشيات » ويضاف من قوله إلى 
الأَابد . لآأن ماجرى هذا المجرى ووقع هذا الموقم » فا رتفق للشاعر 
من خطبه . ول وكان كل" شعره نادرًا » ومثلاً سائاء وممنى بديعاً » 
لفلا . شق يك تملوها 0 مائه 0 8 
ولفظأا رشيقأ » وكل” كلامه تماوءا من رو نقه ومائه » ومحلى * بسبحته 
ا ال 
رار البازه”" المستتعل وات كمد :لم ين الإجاز 


.) س »كك «ويقف فيه‎ )١(١ 
.)» (؟) س »كك و يمحتذى إليه‎ 
. » بكلامه بالوحشيات‎ «١ س‎ )9 
. )» لك ديملا‎ 51 ):( 

( ه) م «ملا يشاركه البارد » . 
(5) س »ء ك١«‏ ولم يبن ؛. 


00 
ا مم 
ا اس ]| | 
لق - غزاس ل ورالوم 





حَن 

00 إلى تفصيل”"© ؛ ومنهم قد يحتاج فى لعضه إلى 
الفبد” " . وسنذكر ذلك عشيئة الله وعونه . 

ولكن قد مكن أن يقال فى البديم الذى حكيناه وأضفناه إلم 
إن ذلك باب من أواب البراعة » وجنس من اين البلاغة, 2 
لا ينفك القرآن عن فن” من فنون بلافاتهم » ولا وجه من وجوه 
فصاحاتهم » وا" أوردة هذا المورد » ووطع هذا الموضع » كان 
د 

وإعالم نطلق القول إطلاقا , لأنالا نحمل الإعجاز متعلقاً سهذه الوجوه 
الخاصّة » ووققاً عليها ء ومضاقا إليها ء وإن صح أن تكون هذه الوجوه 
مؤثرة فى اجخلة » اخذة بحظها من المسن والهجة : متى وقمت فى 
الكلام على غير وجه التكلف المع » والتعمل السكطتم 


» م « إلى التفصيل ومنهم من يضطر فى بعضه إلى التفسير‎ )١( 
(؟) م «فإذا ورده... -جديراً به ؛‎ 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 





و١1‏ 
فصل 
فى كيفية الوقوف على إيجاز القران 
قد يبنا أنه لا يتهياً لمن كان لسانه غير المريبة » من العم والترك 
وغير#» أن يعرفوا إيجاز القرآن إلا أن" يماموا أن المرب قد عجزوا عن 
ذلك » فإذا عرفوا هذا ,أن عاموا أنهم قد تحدُوا إلى" أن يأنوا عثله » 
وقتعوا على ترك الإتيان عثله » ولم أنوا به - : تببينوا أنهم عاجرون 
عنه » وإذا جز أهل ذلك اللسان» فهم عنه أجز . . 
وكذلك تقول : إن منكان من أهل اللسان المربى - إلا أنه 
ليس يبلغ فى الفصاحة الحدً الذى يتناهى إلى معرفة أساليب الكلام » 
ووجوه تصرّف اللغة » وما يعدونه فصيحا بليعا بارعا من غيره - فهو 
كالأيحمى” : فى أنه لا يمكنه أن يعرف إاز القران » إلا بمثل ما ينا أن 
لعرف به الفارسى الذى بدأنا د وهوومن"' ليس مو أهل 
اللسان » سواء . 1 
فأما م نكان قد "تناه فى معرفة اللسان العربى » ووقف على طرقها 
ومذاهها - فهو يعرف القدر الذى ,ينتعى إليه واسعم اللتكلم من 
الفصاحة » ولعرف ما رج عن اوؤسع » وبتحاوز حدود القدرة - 


)2 س » ك ( إلا أن » ء 
(؟1) س »ء كك «١‏ تحدوا على » .. 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


فين 
فليس يخنى عليه إعاز القرآن» كا ييز بين جنس الحطب والرسائل 
والشعر 3 وم يعبر بس اكه اليد والردىء » والفصيح والبديع 2 
والنادر والبارع والغريب . 
50 
التقد ما يخنى على غيره» ويعرف اليزّازٌ من قيءة الثوب وجودته 
ورداءءنه ما ين على غيره » وإنكان 2 ببق مع معرفة ة هذا الشآن أمر' 5 
آخرء ورعا”'" اختلفوا فيه : 
لأن من أهل الصنمة من بيختار الكلام انين » والقول التصين . 
ومنهم من تار الكلام الذى وق ماوه » وتروع مجه وروَاؤه ؛ 
شدنع عم2 00 واو 
وسلين جاخدى ويسلم وجهه ومنفذه » فيكو قراب المتناوّل » 
3- [ قد 0" ختار قوم م الى لغعمضص مناه 2 207 لفظه )» ولا 
قاريا تقل قل نجاف وسيل إن لبان 
ورُوى أن عمر بن الخطاب رضى الدغلة وميقه رعرا ؛فتال :كان 


لا يدح الرجل إلا با فيه”” ؛ وقال لعبد بي الحسحاس حين أنشده : 


10) اءم«آخر ربا». 

حي الزريادة من م . 

2١‏ سس «ويتار». 

( 4 ) راجع الأغانى 9 / ١41‏ والشعر والشعراء ١‏ / لام 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





يفل 
0 الشيس. والإسلام للمرء لاد : 
ع ع ابي 
أما إنه لوقلت مثل" هذا لأجزتنك عليه”” . 
ورُوى أن جريرا سيل عن احسن الشعر ؟ فقال : قوله 
٠‏ 3 74 
إِنْ الشق النى فى النار منزله 
: ا 57 47 
والفوز فو زَ الذى بنجو من 1 
ل 
٠.‏ 59 ءا اس 5 . و4 
ومنهم من يختار الغلد فى قول الشعر والإفراط فيه”” » حتى رعا 
قأوا» أحين الغمر ا كذنه» كقول الناخة: 
0 ير ع 
كذ الشووة العام 
: ا للا ”" َ 0 
ووقدن بالصفاح نار الخباحب © 
وأ كثرم على مدح المتوسط بين المذهبين : فى الغاو”"" والاقتصاد» 
وفى التانة والسّلاسة . 
ومنهم من رأى أن اين اليراما كان 1 كر ضكة #.:والطت 
)١(‏ صدره فى ديوان حم ص ١5‏ ه عميرة ودع إن تجهزت غاديا ه 
(؟) ف الأغانى #"/٠١‏ « لو قلت شعرك كله . . . » وق البيان 
والتبيين ١‏ / 77 ( لو قدمت الإسلام على الشيب لأجزتك » 
(") من أبيات حميلة أنشدها ابن الأعرانى » كما فى أمالى المرتضى 
؟ه؛ 45 وقبله : 1 
ما شقوة المرء بالإقتار يقتره 2 ولا سعادته يوماً بإكثار 
( 4 ) سقطت كلمة « فيه ) من م 
(ه) ديوانه ص 45 والعمدة 7 / 9ه » 586 
(51) س «ق اللغو » 


قو 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 


1,75 
العملا ؛ وأن ,تخير الألفاظ الشيقة للمعاتى البديمة والقوافى الواقمة» 
كله در ى ؛ وعلى ما وصفه عن بمض الكتّاب”" [ فىقوله ]99 : 
فى نظآم ين البلاغة م) شك 


و بديع كانه ازع الننا 
ظ حك فى روانق الرييم الجديد 
خرن مسْتْمَلَ الكلام اختيارًا 

وتجنين. ظمَةَ 3 لتعقيد 
وركبْن اللفظ القرب هدر 

لاه لمراد الع 
[ كالتذارى عَدَوانَ فى الخلل || 

بيض إذا رحن فى الخطوط السود”*»] 
ويرون أن من تمدّى هذا كان سالكاً مسلكاً عامياء ولم برو*ه 

شاعرًا ولامصيا . 


. هو محدد بن عبد الملك الزيات‎ )١( 

١؟7)‏ الزيادة من م 

(") ديوانه ؟ / "91> 

» ورمين اللفظ‎ ١! فى‎ ) 4١ 

( © ) الزيادة من م . وفيها « فالعذارى » والتصويب من الديوان 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





1/ 

وفها كتب [ إلى ] الحسن بن عبد الله أو”" أحمد المشكرى ؛ 
قال : أخبرى محمد بن يحى » قال : أخبرنى عبد الله بن الحسين”" قال : 
قال لى البحترى : 

دعاق عل بن الجَهئم » فضيت إليه» فأفضنا فى أشعار المحْدَئين » 
إل أن ذكرنا شعر أَنّجَم [ السلمى ] ؛ فقال لى : إنه يخلى » وأعادها 
كات » وم أفهمها ؛ وأنفت أن أسأله عن ممناهاء فاما انصرفت” 
أفكر'ت فى الكلمة » ونظرت فى شعره» فإذا هو ربا مرت له 
الأبيات مَمْسُولة ليس فبا يدت رالم ؛ وإذا هو بريد هذا بعينه : أن 
يعمل الأبيات فلا يصيب فها يديت نادر"” ؛ كا أَنْ الرااى إذا رى 
برشقق فلم يصب إلشىءا“ » قيل : قد أخلى . قال”*" : وكان على بن 
الجهم أحسن الناس علما بالشعر”؟ . 0 

وقوم من أهل اللغة يميلون إلى الكصين من الكلام » الذى يجمم 
الغريب والعانى , مثل أبى مرو بن العلاء 4 وخَلف الأجمر 2 

(1)م وم اح ارس ا 

(؟1) س «ابن الحسن » وهو خخطأ . 

(9) م ( فيها بيتاً نادراً ) 

:)2 مم ( شيئاً ) 

(5) سقطت كلمة « قال »؛ من م 

(5) راجع أخبار أبى تمام ص > 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 





كال 

ومنهم من يختار الوحثى من الشعر ؛ م اختار المفضل0© 
للمنصور من المفضليات ؛ وقيل : إنه اختار ذلك ليله إلى ذلك الفن . 

و ل 0 عن على ن 
20 د مأل البتزى عن أبى ثواس وشم بن لايد 5 
أشعر ؟ فقال البحجترى : أو نواس أشعر ؛ فقال عبيد اله : إن أيا العبان 
. ملب لا يطابقك على قولك » ويفضل 4.* 

فقال البحترى : : ليس هذا من عمل تملس وذويه من من المتماطين لعل 
الشنعن دون عمله 6 إعا بعل ذلك من ذُفعّ 6 0 إلى 
مضايقه » وانتهى إلى صَرُوراته © . 

فقال له عبيد2” 3 : ورت بك زنأدى يا أباعبأدّة ٠‏ وقد وافق 
كك حك أخيك بقار بن /, براد فى جرير والقَرَرْدق » [ فإن دغبلا 
0 أو : أنه حضر شار » وقد سئل عن جرير 

» م «اختار ذلك المفضل‎ )١( 

١؟')‏ كان واليا على شرطة بغداد . ولد سنة 7١‏ وتوق سنة ازاجم 
ترجمته فى وفيات الأعيان ؟ / 4 لمكن 

» وقع فى سلك » م » ا« دفع فى مسلك‎ ١ س‎ )69 ١9 

( ؛ ) دلائل الإعجاز ص ١90‏ 


(6) س «عيد») 
(5) الزيادة من م ا 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





١/1 
غأدا ؟ قال لأن حر اعد إذاقاء نولش كذلكت: القر زوق‎ 
لأنه يشتد ابد‎ 
. فقيل له : فإن ونس وأبا عبيدة يفضلان الفرزدق على جرير‎ 
فقال : ليس هذا من عمل أولئك القوم » إكا يعرف الشعر من‎ 
يُضطر إلى أن .قول مثله ؛ وفى الشعر ضروب ل يحسنها الفرزدق»‎ 
: ولقد مانت التوَارُ امرأته » فناح عليها بقول جرير‎ 
ولا الحياه لمادنى أَسْتِمبَارٌ ولت قبرك والحبيث را‎ 
ورُوى عن ألى عبيدة : أنه قال للفرزدق9؟ : مالك لا تنشكا‎ 
اس وال ا ف ناس ظ‎ 
© أخشى عليك ببى' إن طلُوادَى‎ ٠. با أخت ناجية بن سآمَة إنتى‎ 
والأعدل فى الاختيار ما سلك أبو هام”*؟ من الجنس الذى جمعه فى‎ 
41 “كتات اطانية اونا اعتارها من دل الإعقناك و تدوؤللت‎ 
تكن المبدكز ارين والعدل الناى” وى بالواسطلة.‎ 


5 0 1 - 
وهذه.طربقة من صف" فى الاختيار » ولا دل به غرض"2 


. 455/١ والشعر والشعراء‎ ١7 والصناعتين ص‎ ١99 ديوانه ص‎ )١( 
. » (؟) م «قال قيل للفرزدق‎ 
:. (؟) ديوانه ص ث8ل/ال‎ 
. (؛) م «أبو القام»‎ 
.» س »ء ك وتنكر‎ )©( 
. » م «به إلى غرض‎ )5( 
6020 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





1 | 
يخص . لآن الذين أختاروا. الغرس فإنما أختاروه لفرض للم فى 
تفسير مأ يشتبه على غيرم » وإظهار”© لتقدم فى ممرفته » وجزغيرم 
عنه »؛ وان كذ دن الأخبار لني لثى» يرجح باق م 
النفوس . وإذا كان كذلك وجب 0 0 
إلى الدلالة على”" المراد » وأُوضم فى الإبانة عن الممنى المطلوب » ولم 
ك0 المطلع على الأذنء و[/ا]”" مستتكر الموارد على 
النفس ٠‏ حق أن 0 ف اللفظ عره_. الإفهام « أو بم 
بتعويص”” معناه عن الإبانة . ويح أن يتتكى ما كان 0 
اللفظ” » مُبتذل العبارة » رَكيك المعنى » ساف الونع » 59 
اريس" عل غير أل عي ولا طربقٍ 0 
0 
)١(‏ م «فى نفسه لكونه مما يشتبه على غيرهم ولإظهار» . 
(؟')ا«عن). 
(") الزيادة من م . 
( 5 ) م ١‏ لغرابته ) . 
(2 8 « لعويص ») . 
(5) س » ك «ما كان عليه اللفظ) . 
(/1) ام « سفسافاً فى الوضع عختلف التأسيس » . 
(8) الزيادة من م . 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


3 
174 / 


00 ف نظمها .وامنقطرها من كلامهم » وجعلوا عامّة” 
نهم على الأَعْدّل . ولذلك صاراً كثر كلاميم من الثلاثى , لآ 

بدهوا يحرف وسكتوا على آخر » وجماوا حرفا و'ضلة بين ري : 
لبتم" الابتداه والاثتهاه على ذلك ٠‏ والثنائى أقل » وكذلك الرباعى 
والجاسى أقل ؛ ولوكان كله ثنائيًا تتكررت المروف ؛ واوكان كله 
رباعيًا أو" خاسيًا لكثرت الكلمات . ظ 

وكذلك :ببى أمرة المروف. الى اتدئ بها السو على هذا : 
فأكثر هذه السور التى ابتدئت بذكر األحروف» 5 كر قها ثثلائة 
ع ل د حرف مورتان وها اكد يي 
أحرف سورتان . ١‏ 

قأماما بدى”' حرف واحد فقد اختلفوا فيه 

فنهم من لم حمل ذلك حرق » وإغا جمله فملاً واسما لشيء خاصٌ . 

ومن جعل. ذلك حرقاً قال : أراد أن يحقق المروف مُفردها 
ومنظومها . 00 

ولضيق ما سوى كلام العرب» أو لخروجه عن الاتدال » 
بتكرار”” فى :لعض الألسنة الحرفة الواحد فى الكلمة الواحدة 
والكلمات المخناقة كثير 40901 كميو تكزن الطاةوالسيقق الننان 


. » س: « فجرى لسانهم‎ )١( 
5 » م « رباعيا وخماسيا‎ 2" 
. )» س ء كك «يتكرر‎ )*( 
سقطت هذه الكلمة من م‎ ) 4( 





ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


حال 
4017 تصنو اروك الكفيرة الى هى”" اسم لثىء واحد فى 
لسان الثرك . ولذلك لا يمكن أن نْظم من الشعر فى تناك الألسئة على 
الأعاريض النى تمكن فى اللغة المريية . 

واليمة أعدها حك و تواكرفها دنا وأعدليا #كوليلة © 
نات 0 لنظم القرات 2 وعلق” مها الإيجاز » وصار دلالة 
فى التو ش 

وإذا كان الكلام إنا يفيد الإبانة عن الأغراض القاعة فى التفوس » 
الى لا يمكن التوسّلٌ إلها بأنفسها وهى محتاجة إلى ما يعبر عنها ؛ 
فا كان أقربّ فى تصويرهاء وأظهر فى كشفها للفهم الغائي عنها » 
وكان مع ذلك أعي فى الإيانة عن الراد » وأشدّ تحقيقاً فى الإيضاح عن 
الفطلرة وأَب وله 6 وأر عق لمر يد وأبرع ف 
قلي هي كن أرق ولك .أن كن هردنا : 

رقن قتيوا العلل بالط راكد يحتاج مع ييانه إلى رشاقة 


(١1)م‏ « الكثيرة هى ) . 

(؟1) م «وكذلك »). 

() س » ك «وصارت دلالة ف النبوة ») . 
(5) س «عن الطلب »). ش 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





18١ 


وصحة » [ وملاحة”" ] ولطف » حتى يحوز الفضيلة ويحجمم الككال : 

وشمّوا الخط والنطق بالتصوير ؛ وقد أجمموا أن من أَحْدَّق 
المَصَوّرين » مَن صوّر لك اباك المْتَضَاحك» والباى الحزينَ » 
والضاحك الْمُتّبا ب » والضاحك المستبشر وما أنه يحتاج إلى لطف 
بد فى تصوبرهذه الأمثلة ٠‏ فكذلك يحتاج إلى لطف فى اللسان والطبع 
ف تصورر فاق لسن لديو 

قله العو ينا تت 007 برقا ططق ماقي ان 
مأ 27 تتصر سانيا" فض + ونيم يكل واحد مون 
الآخرء ثم ينقسم مايقع وفتا إلى أنه فد إبفيدها على [ ججلة » وقد 
شر بفيدها على ]”' تفصيل 

وكل واحد منهما قد ينقسم إلى ما يفيدها على أن يكون كل واحد 
ا 0 
تكانا ع ومشدره اتسينا وقد كرون 0 و داعيم 


رشيقاً » ومبيحاً 5" ريدرط أحاالارره دوو الاعز بريه 


. الزيادة من | » م . ومكانها بياض فى ك‎ 2١0) 
. » الكلام إلى ما تقصر‎ ١ س » ك‎ )١( 
. » المعاق‎ «١ س ء ك‎ )*( 

(54) الزيادة من| ءام . 

(ه) الزيادة من ا » م » ك . 

250 ك » م «١‏ نظيرا » . 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 





يذل 
تفق أن يسم الكلام والنن. مق غين :رشافة ولا انضارة فى :واجد 
منهما ؛ [ وح" إكا سير من مير » ويعرفة مَنْ يرف . والحي” 
فى ذلك صمس شديد » والفصل فيه شأو بعيد . وقد قل من عيز 
أصناف الكلام ؛ فقدحكى عن طبقة ألى عَيَيْدَةَ وحَلف الأثمر وغيرهما 
فى زمانهما” » أنهم قالوا : ذهب من يمرف نقد" الشمر . 

وقد بينّا قبل هذا اختلاف القوم فى الاختيارء وما يجس أن مجمموا 
عليه » ويرجموا عند التحقيق إليه ؛ فكلامٌ المقتَدرٍ تمع » وكلام 
المتوسط” باب" » وكلام المطبوع له طريق » وكلام التكلّف له منهاج » 
والكلام المصنوع المطبوع له باب" . 

ومتى تدم الإنسان فى هذه الصنمة ل تف عليه هذه الوجوة » 
وم تشنبه عنده هذه الطرق ؛ فهو عي قد ركل متكلم 500" 
وقدر كل كلام فى نفسه ؛ وتحله عله ويعتقد فيه مأ هو عليه » 


وعع فيد" .ها بصق من المع . 





. الريادة من ك » م‎ 2١0) 

1 . » س »ء ك « وغيرهم فى زمانهم‎ )١١ 
م ديعرف هذا الشعر».‎ )*( 
. » س »ء ك « وكلام المتوسع باب‎ )4( 
. سقطت هذه الكلمة من م‎ )5( 
. ) (50)م « عليه ما ستحق‎ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


مم1 


0 دون شىء » عرف ذلك منه » وإن 

كان”'* يعم إحسانه » عرف”" 

ألاترى أن منهم من يحوّد فى المدح دون الحجوء ومهم من 
بجوّد فى اهجو وي ؟ ومنهم من جود فى المَرم'*) والح 
ومنهم من يحود فى الأوصاف . 

0 0 3-2 

والعالم لا بَسْذْ عنه [ شىء من ذلك » ولاتخنى عليه ]*”*؟ مرا ا 
هؤلاء ؛ د اوه ار ا و 
قصائد ممدودة » شد غير من شعره -- : :ل يشك أن ذلك من 
نيه واب فى أن" من نظمه أظمه 4ك أنه إذا عرف خط رجل | 
قا عليه خا ا من بين الخطوط الختلفة » وحتى عير 
بين رسائل كاتب وبين رسائل غيره ؛ وكذلك أمر' الخطي .. 

إن اشتبه عليه البعض » فهو لاشتباه الطريقين » وتمائل المورتين . 
كأ قد يشتبه شعر أبلى تمام بشمر البُحعرى : فى القليل النى ترك 
أو هام فيه التَصِنّم » ويقصد فيه التسَهّل » ويسلك الطرريقة الكتاية؛ 

)١(‏ م «ولو كان». 

(؟) م «عرفه). 

2*9 2 « فق الهجو دون المدح » ومنهم من يعكس ») . 

(14) س ء ك «ق المدح » . 

(( الريادة من م . 


(5) ص » ك دق أنه . 
)ام ديراه ). 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 





183 
ورتوبّه فى تقريب الألفاظ وترك ويص الممانى » وتفق له مثل بهجة 
أغماز الست وألفائلة: 

ولايخق على أحد بز هذه الصنعة سبك ألى نواس [ من سبك 
مسلم ال نسح ان الوق من نسح البحترى ٠‏ وليه 
وياجة9؟ تقض اليحترزىء و كثرة مائه » وبديم رو تقه ؛ 506 
كلامه ؛ إلافما يسترسل فيه » فيشتبه بشعر”” ابن الروى ؛ وبحركه 
ما لشعر” أنى نواس من الحلاوة واللّقة والتشاقة والسّلاسة» حتى 
شرق ببنه وبين شعر مَل . 

ركذلك عق يعسن الى فى التسراف« وق شمر أرى: 
القيس ء وبين شعر التابغة وزهير ». وبإن شعر جرير والأخطل » 
والبَعيث والفرزدّق . وكل”له منهج معروف » وطريق مأأوف . 

ولايخق عليه فى زماننا الفصّل بين رسائل عبد الجيد وطبقته » 
وبين طبقة من بعده 6”*“حتى إنه لا يشتبه عليه مأ بين رسائل أبنالمييد» 
وبين رسائل أهل عصره ومن بعدّه ممن برع فى صنعة التسائل » 

. الرياده من م‎ )١( 

(؟1)ا وتنيبه ) م ( وشهبه ) : 

(8) م ١فيشيه‏ بعفو شعر» . 


:)2 مم «ق شعر )6 . 
(ه ) سقط ما بين الرقمين من م . 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





و14 

وتقدم 8 مَأُوها حي عم فها بين طرق المتقدمين وطريقة 
التاخرى »زو ]تح خلن لقدمة ظ قة اند ليه يا 
فسلك تارة ل الجاحظ » وتارة اراق السجع , وار ا 
الأمل ؟ وبرّع فى ذلك باقتداره ؛ وتقدّم يحذقه ؛ ولكنّه لاخ مع 
ذلك على اهل الصنعة طربقه من طريق غيره ؛ وإن كان قد يشتبه 
البعض » وبدق القليل » وتَعْمُضٌ الأطراف » ونشناً النواحى . 

وقد ,تقارب”" ميك تقر من شعراء عصرء وتتداتى رسائل 
كان مدر ع اسه ادام در رع 355 قري ؛ 
مط ال 0 

وقد يتشا كَل الفرع والأصل » وذلك فما لا رتمذر دراك 
أمَدِهِء ولا تحب" لاب شَأوه ؛ ولا .تمنع بلوغ غابته » والوصول 
إل تباقه 4 لآن الذى حفق من النض © ين أهل الزمان إذا #قاضاذا 
[ فى سبق”" ع وتفاوتوا فى مِضمار ؛ فصل قريب » وأمر يسير . 


وكذلك لا يخنى عليهم ععرفة ضازق اانا ا 90 


(1)م « طريقاً» . 

١9؟)ا‏ » م ( وقد يتفاوت ) . 

(*) س «الفصل » ك «١‏ الفضل » . 
(5) س «إدراك » ١‏ «أمره». 
(ه) م «الفضل»). 

0" الريادة من م ومكائها بياض فى ك . 
(7) الزيادة من م . : 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


كما 
المعانى , ولامن يترعها , ولا من ل بهاء ولامن يجاهر بالأخذ 


ل بل الفكن فى ل 


كه لما ريده ري 

قال أو عبيدة :سمت أبا مز وقول : زهر والخطة وأشباههما 
بيد الشمر ؛ لأنهم تقحوه» ول يذهبوا فيه مذهس المطبوعين©» 

وكان وير يس كُبْر شمره د ال لات التقّحة » . وقال عَدِى 
ابن ال قاع : 

وقصيدة قد بت ؛ جم ينبا حتى قوم ميلها وسنأدها9" 

لقف ىكقوب كآنه حتى “قم ثتافة مُنادها 

وكقول سويد بن كع : 

بيت باب التواقى كأثما 

أصَادىيها سر'با منالوتخص نرعا» 


ومنهم من عر بالبدمهة وحدَّةٍ الخاطر» ونفاذ الطبع وسرعة 





)١(‏ م١‏ ثم يروى؛ 

(؟) الشعر والشعراء ١‏ / 7 » 94 والبيان والتبيين ” / ١7‏ 

") الموشح ص "1 والأغاتى 6 / 185 والشعر والشعراء ؟ | 5٠0١‏ 

(4 ) الأغانى ١84/1١‏ وفيه « شربا » وهوخطأء والبيان والتبيين ؟ / ١7‏ 
والشعر والشعراء 5١5 / 5 ٠ ”«“ / ١‏ والمصاداة : المداراة 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


/اخم ١‏ 
لظم ؛ انحل القول ارتيحالاء ويطبعه”" عَفوَا صَفْوَا ؛ فلا معد به 
عن قوم قد لعبوا وكدوا أنفسهم ؛ وجاهدوا خواطرم . 
وكذلك لا[ يعكن أن]”؟ يخنى عليهم الكلامٌ العلْوى » واللفظ 
املو ما لايخ عليهم التكلام العى"» واللفظ السّوق؛ ثم ترام 
ينزون الكلام تزيلاء ولوق - كيف قصرف - حُقوقة ) 
ويعرفون مراتبه ؛ فلا يق عللهم ما يختص به كل فاضل تقدّم فى 
ونه من وخر الع من اوج الى لا إخارك. قيد خروم نولا 
يسمه سواه . ش 


ألا تراغ وصفوا ا ندحم وأشذم مشر شر ؛ قاله 


أو مير ؟ 
وزوى أن اوردق انحل بن من شعر حرير» وقال : هذا 
لشية شعرى . 


فكان هؤلاء لايخق ا لبهم من المعرفة هذا 
الشأن ؛ وهذا ما يمل اليزاز أن”"» هذا الديباج حمل بد نسار 4 وغيذا 


)١(‏ م «ويطيعه). 

(؟) الريادة من م . 

واس وات . 

(4) الشعر والشعراء 5/١‏ . 

(8) س»ء ك «١‏ البزازون » . 

(") مدينة من كور الأهواز » فتحها أبو موسى الأشعرى فى عهد عمر . 
00 مهأ مصانع للثياب والعائم ٠‏ معجم البلدان * | لالم وابن خلكان 

. 6 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1848 
م يعمل تر ؛ وأن هذا من صنمة فلان دون فلان» ومن" نسج فلان 
دون فلان ؛ حتى لا يخنى عليه » و إن كان قد يحنى على غيره . 

ثم إنهم يعلمون أيضاً من له َعْت” بنفسه » ورفتة برأسه ؛ ومن 
يقتدى فى الألفاظ أو فى المعانى أو فهما بغيره » وحمل سواه قدوة له ؛ 
ومن إل فى الأحوال بمذهب 0 فى الأحيان [ يحتبات 
0 


2 


وهذه وار مهدة عند العاماء» واحانا معروفة عند الأدياء ؛ 
وكا يقولون : إن البُحْترِى" يغير على أبى تمام إغارة » ويأخذ منه صريعحا 
وإشارة ؛ ويستأنس بالأخذ منه بخلاف”" ما يستأنس بالأخذ من 
غيره » ويألف اتباعه كا لا يألف انباع سواه ؛ وكا كان أبو هام 1 
1 نواس ومسل ؛ وكا يعم أن بعض القوراء احتيق كل اليه 
الها عقي نو لق لها بقوله سن افر 

وما الذى نفع المتَدَىَ جَحُودُه الأخذ » وإتكاره معرفة الطائيّن ؛ 
وأهل الصنمة يدون علىكل” حرف أخذآه منهما جهاراء أو أل بهما 


فيه سرَارا ؟ ! 


2١0)‏ س » ك ١‏ ويأق». 


(؟) الزيادة من ١‏ » م ومكائها بياض ىك . 
2)"*"١‏ 1 وخلاف ). 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





14 
وأما مالم ,أخذعن الغيرء ولكن سلك الفط ء وراعى المي ؛ 
فهم لعرفونه » وبقولون : هذا أشبه به من التّمرة بالتمرة » وأقرب إليه 
من الماء إلى الماء ؛ وليس يننهما إلا "ا بين الليلة والايلة . فإذا تتباينا 
وذهب أحدحما فى غير مذهس صاحبه » وسلك فى غير ججانبها"؟ ؛ 
+ مانا بين السياء والأرض » وما بين النجم انو" : 
8 'بين المشرق والمغرب . 


#2 ه# 


ع 


وإغا أطلت عليك » ووضعت” جميعة: بين يديك ؛ ؛ لتم أن أهل 
الصنعة يعرفوذ دقيق هذا الشأن وجليله » وغامضه وحليّه » وقرسه 
ولعيده» ومُعوجّه ومستقيئه . فكيف يق عليهم الجنس الذى هو 
بين التاس مُتداوّل » وهو قريب متناوّل ؛ من أمر يخرجج عن أجناس 
كلامم ؛ وببعد مأ هو فى عرفهم ؛ وبفوت مواقم فدرم" ؟ ! 

وإذا اشتبه ذلك فإها يشتبه على ناقص فى الصنعة» أو قاصر عن 
معرفة طرق الكلام الذى بيتصركفوت فيه ويد برثونه9» 0 
ولا يتجاوزونه ؛ فلكلاءهم سبل مضبوطة » وطرق” معروفة محصورة . 

وهذا كا يشتبه علىمن يدعى الشعر من أهل زماننا- والعل بهذا 





)20 م » « مسلكه ) . 
(؟) فى اللسان 19 / ١815‏ النون الحوت » واللتمع أنوان ونينان » . 
)2 8 « وسل يروله ) . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ل 


ع8 


الشأن ؛ فيدعى أنه أشمر من البُخْترى » ويتوم أنه أدق" مسلكاً من 
ألى نُواس » وأحسن طريقاً من مل ! وأنت تمل أنهما متبأعدان » 
وتسستق آنا لا تيان #ولمن أحدها زعا لحل عارة0 ماحية: 
ويطالع ضياء نجه » ويراعى خُفُوقَ”"جناحه » وهو راكد فى موضعه . 
ولا بَِرُ البحترىّ ظنه » ولا تبلحقه بشأوه وَمْمّه9؟ .. 

فإن اشتبه على متأدّب أو مُتشاعر أو ناثى' أو مامد » فصاحة 
القران » وموقعٌ بلاغته » وجيب براعته ‏ : فا عليك منه ؛ إنما يخبر 
عن تقصه”" » وبدل على يجزه » وبين عن جهله » ويم تم2"» لسخافة 
فهمه » وركا كة عقله . 

. وإعا قدمنا”؟ ما قدّمناه فى هذا الفصل » لتعرف أن ما ادّعيناه 
من معرفة البليغ دعلو” شأن القرآن وعجيب نظمه وبديم تأليفه» أْ” 
لايحوز غيراه » ولا يحتمل سواه » ولا يشتبه على ذى إلصيرة » 
ولايخيل عند”” أخى معرفة ؛ك! يعرف الفَصْل بين طبائم © الشعراء 
ظ )١(‏ س: «عبارة» | «طريقة». 

(؟) س ءك وحفوف». 
(") م «ورسمته). 


(4) م «نقصانه» . 

(96) م (ويبوح). 
(5)م «وإعا قلنا » . 
(/1) .م «ملا يختل على »2 . 
(م) دشءاءم «طباع ». 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


14١ 
من أهل الجاهلية : وبين الفضرمين» وبين الحدثين ؛ وعيز بين من‎ 
بحرى عل شا ءكلة طبعه وغريزة نفسه » وبين من يشتغل بالتكلف‎ 
04 3 
| كالم ين الصنوع‎ 
(2 هههات هبات ! ! هذا أمر - وإن دَق - فله قوم قتلونه عاما‎ 
وأهل يحيطون به فهما ؛ وتمرتفونه" إليك إن شئت » وتصورونه‎ 
.ا ع و ع‎ 5 
: لفطنتك إن حاولت ؛ وقد قال القائل‎ 
العريواله ات ]ترا لماحلتوا: _وللدراون تبان وتان‎ 
ولككل عمل رجال » ولكل صنعة ناس » و ىكل فرقة الجاهل والعالم‎ 
والتوسط ؛ ولكن قدقل من عيز فى هذا الفن خاصّة » وذهس من‎ 
. نحصّل فى هذا الشأن» إلا قليلا‎ 
فإن كنت تمن هو بالصفة الى وصفناه] ب من التاه فى 'نعرفة‎ 
» د عجارى البلافات  فنا يكفيك التأمل‎ 0 
وف المعرفة ها متوسطا ؛ فلا "بد‎ 5000 
. ©» كالتعمل‎ ١ س ء ك‎ )1١( 


)2 مم (« ويقدمونه ) . 


)ام « والتحقيق » . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لاحل 
لك من التقليد » ولاغنى بك عن النسليم . إن الناقص فى هذه الصنعة 
كالخارجج عنها » والشادى- فما كالبان منها : 

فإن أراد أن .قرب عليه أر!0© » ويفسح له طررقاً» ويفتح له 
ا لمي إتجاز القرآن -- فإنا ضع بين يديه الأمثلة» وفعرض 
عليه الأساليب » ونصوّر له صور”” كل قبيل من ل والنثر » 
ونقه1 مكل فى من القول:شيننا رحأمله بق تأمله »ا وبزاطيه 
خن راقة© ؟ فستدل التعدلال المالا»..وفتعدرك امتدرالة0» 
الناقدء ويقه ”© له الفرئق بين الكلام الصّادر عن الرويّة ؛ الطألم 
عن الإلميّة ؛ الجا مع بين الشكم والجكمء والاقبار يعن اتوت 
والغائبات ؛ والمنضيٌن لسل الدنيا والدين » والمسسْتوعس لِيجَليّة القين ؛ 
والممانى امخترعة فى تأسيس أصل الشريمة وفروعها بالألفاظ الشريفة ؛ 
على تفتنها وتصرفها . ولْممِدُ إلى ثىء من الشعر لمجم عليه » نين 
وجه التقص فيه » ونَدَلَ على انحطاط رتبته » ووقوع أنواب الخال 
قي نض إذا عامل 3لك #1 ابزتامل ما كد كرح دن شيل عاذ 
القرآن وفصاحته » وعجيس براعته - اتكشف له واتضح » وانبت 


)م وأمدأى . 

)'١(‏ س «صورة). 
(*) س «ونحضر له ) . 
(:) س »كك «مراعاته ». 
(5) م « الاستدلال » . 


(5) س «ويقطع ). 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





1 
ما وصفناه ديه ووضح ؛'وليعرف حدود البلاغة » ومواقم البيان 
وذكر الجاحظ فى كتاب البيان والتّنبين 6000 : أن الفارسى ممثل » 
فقيل له ا الافة #قتال > مفرفة الفعتل مو الوفل : 
وسثل الينآنى” عنها ؟ ققال : تصحيحٌ الأقسام » واختيارٌ الكلام . 
ا ؟ ققال : حْن الاقتضاب عند البَدَامة"© , 
500 :ضوح اللا راع الفرصة » 
ود “الإشارة: : 0 ظ | 
وقال م7 : ألقَامس” حسن الموقم » والمعرفة بساءات”* القول » 
وه الاق غ0" التفين هن المناق أن من وشرد من الافظ وتعذر؛ 
وزينته* أن ككون الثمائل موزونة» والألفاظ معدّلة » واللهحةتفية©؛ 
2١‏ ١/إلمى‏ 
(؟) م « البديهة » | 
() ف البيان والتببين « قال : وقال مرّة: جماع البلاغة القاس . . . » 
(4) س ١‏ بساخات » م « بتباعات » 1 
(ه) م «وقلة الحذف فيا » 
(5) قف البيان ١‏ ثم قال : وزين ذلك كله وبباؤه وحلاوته 
وسناؤه أن تكون الشمائل » 
(/1)ا م « والببجة نقية » وق البيان بعد. ذلك : «فإن جامع ذلك السن 


والسمت باخجال وطرك الصتفتت »ققدت "كل العام وهل كل الخال ) 
0 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


14 
وأرت”" لا يكل" سيد . الأمَة بكلام الأَمَة ؛ ويكون فى قواه 
فضن 0 ايم طبقة ؛ ولا ,يدقق المعالى كل التدقيق » 
0 ل ل 

اه 

وأما برع فى فا يز أمل الاخة : الحذق بطريقة الكلام 
ونجوبده . وقد وصف بذل ككل متقدم فى قول أو صناعة . 

وأما الفصاحة ققد اختافوا با : ظ ظ 

. فنهم من عير عن معناها بأنه : ما كان جزل النفظ » حَسنّ المنى . 

وقد قبل : معناها : الاقتدار على الإيانة عن المعاتى الكامنة فى 
النفوس » على عبارات جليّة » ومعان تقّة سبية . 

ولتق يسور تدك ناما تشورءء وغيكل إزيك ”مير شهدت 
إذا كنت فى صنمة الأدب متوسطً » وفىعل المرية تين 
)١(‏ هذا الكلام من الصحيفة الى زعم الحاحظ أن فيها البلاغة عند 
المند. وأا "كا ذكر فى البيان ١‏ | 47 و أول البلاغة اجماع آل البلاغة » وذلك 


أن يكون الخطيب رابط الحأش » ساكن الحوارح » قليل اللحظ » متخير اللفظ 
لا يكلم سيد الآمة بكلام الأمة » ولا الملوك بكلام السوقة » ويكون فى قواه ... » 
(؟) م: « فصل » 
(") راجع بقية الصحيفة المزعومة فى البيان ١‏ / 47 
(4) س ء ك:١‏ البراعة ففما » 
(6©) س» ك: وعندك » © 
(")م: رن مشاركا » 





0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


١ | 

أن تنظر أولا فى نظم القرآن» ثم فى ثىء من كلام النى صلى الله 

عليه وسلم » فتعرف الفصّل" بين النظمين » والفرقة بين الكلامين . 

فإن بين لك الفصل » ووقمت على جلية الآمر وحقيقة الفراق - : 

فد أدركت الغرض » وصادفت اللقصد؛ وإن لم تفهم الفرق» ولم 

تقع”" على الفصل - : فلا بد لك من التقليد » وعامت أنك من جلة 
العامة » وأن سبيلك سبيلٌ من هو خاريمٌ عن أهل اللسان . 


» ك : «الفاصلة‎ )1١( 


1 
ا مم 
ا َس يي م 
هد - غزاس ل وطالوم 


4 


خطبة للنى صلى الله عليه وسلم 
ش ا بن عُبيد الله قال امت سول الس اله عليه وس 
خط على منبزه بقول : 
ف ألا با الناان ثريا إلى ربع قبل أن تموتواء وبآدرُوا 
الأعمال الصالحة قبل أن تُعْمّلوا ؛ وَضلوا ألذى 2 و 3-7 
ثرة ذ كرك له وكثرةٍ الصدقة فى السرً والعلائية ‏ رن 
ويروا ونوا . 
وَاطيوا أن 1ن عدو قوت تق 2 اليه تاق هذا 
فى عاى هذا . فى شهرى هذا ؛ إلى .بوم القيامة : حيأنى ومن بمد””"© 
موت ؛ فن تركها وله إمام : فلا جم الله له سَمْله » ولا بالك له فى 
أمره ؛ ألاولا حم له ألا ولا صو له آلا ولاصدقة له, ألا 
ولا بك له . ْ 
. أل ولام أماى اجر" » ألا ولا م فأجن “مؤمئا ؛ إلا أن 
لان اف جين أو زلف 


(١41ام:‏ «ألايا يبا» 
(؟1) م: «ويعده 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


5517 

ظ «أييا”؟ الناس ؛ إن لي مَمَامَ» ٠‏ ثرا" إلى تيع 00 
ينباي ناتهرا إل نماتم . ٠‏ 

إن امن بين مخافتين : : بين أجل 000 
فيه ؛ وين أجل قد بت » لا يدرى ماه تعالى قاض عليه فيه . 

فليأخذ العبد اميه بن تقسيه » ومن دنياه لآخر له ؛ ومن 
الشبيبة” قبل الكيّر » ومن المياة قبل الموت . 

والذى نفس محمد بيده - ما تعد اموت من متب 0 ولا بعد 
الدنيا دا» إلا الجنة 6 


خطبة له صلى الله عليه وسلم 
2 إنْ الْجد اله ء أحمنده وأستعيته ؛ فود باه عن زور ألفينا» 
وسيّات أعمالنا 0 ؛ من" سند اله فلا مضل له 2 ومن نضلل' فلامَادِىَ 
له ٠‏ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشر يلك له . 


)١١‏ فى ليان وبين ٠7/١‏ م إعيلت رسول ال صلل عليه ول يعشر 
كات : حمد الله وأثنىعليه ثم قال : أيها الناس. ... وهى فى عيون الأخخبار 71/5 

(؟) س : «فاتتبهوا» ُْ ْ 

() ف البيان « ومن الشيبة قبل الكبرة » 

(:) مزأول الخطة إلى هنا هوصدرخطيته صل الله عليه وم فى حبجة 
الوداع ء كنا فى العقد الفريد 4//اه والبيان والتبيين 1/7" ٠.‏ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


١ 4م‎ 

إن أَحْسَنّ الحديث _كتاب الله ؛ قد أفلح من زَينْه الله فى قلبه » 
وأدخله فى الإسلام بمد الكفر ‏ واختاره على ما سواه من أحاديث 
الناس ؛ إنه أحسن”" الحديث وأبلثة . 

وا م أحب له ونا الله ل ير ؛ ولا تلو كلام 

ظ م مراعلة ارام . أعبدوا الله ولا تشركوا به شيثا . 
تقوا الله حق عا وسَدَقوا ايح ما نملو أفوايك . ؛ وتحا يوأ 

ا ؛ والسلامٌ علج ورحة الله » . 


خطبة له صل لله عليه وسل فى أيام التشرريق 

قال نخد الله : ظ 

« أيها النامئ ؛ أتدرون”" فى أىّ شهر أتم » وفى أ بوم أتم » 
وف أ بك أتم "١‏ 1 

قالوا : فى بوم حرام » وشهر حرام » وبلد حرام . 

قال ان مارم وأمواني وأعراسج ا 
بومي هذاء فى شهرى هذاء فى بلدك هذاء إلى بوم تلقوانه . 

ثم قال :. أمعموا منى تميشوا ؛ ألا لا نظالموا , ألا لا تظالموا » 
ألا لا تظالوا . 


. » س : «إنه أصدق‎ )١( 
. . (؟') س: «وهل تدروت »و‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


668 

ألا إنه لا بحل' ماله امرىئ مسل إلا طيب نفس منه. 

ألا 1 كل دم ومال و 0 كانت فى الجاهلية نحت قدى 
هله ؛ الأو إن اول ده يع وين لايك 0 
أن مارامها ين ع فنتثه هُدَئل © - 

ألاوإن كل ربا كان فى الجاهلية موضوع”؛ ألا وإن الله تعالى 
سان أل ل ريا مي القباني و لم لقعي نولت . 
لا َظلِمُون ولا : نظلمُون ) . 

ألاوإن" التمان قد أَسْتَدَارَ كهيئته وم خلق الله السوات 
والأرض © ( منها أرمة حُيمء ذلك أَلدبنَ ألم ؛ فلا مظَليمُوا 
فين أ شع ) . 


ألالا ترجموا بعدى كفارً! : يرب بمضم رقاب بعض © 


)١( 0‏ هذه الحملة التفسيرية ثابتة ى النسخ كلها . فى م: « بنو هذيل ». 
(؟) كذا فى كل النسخ وق البيان والعقد « والأرض . وإن عدة الشهور 
عند الله اثنى عشر شهراً فىكتاب الله » يوم خلق السموات والأرض » منها 
أر بعة حرم : ثلاث متواليات » وواحد فرد . ذوالقعدة» وذوالحجة » وانخرم ‏ 
ورجب الذى بين حمادى وشعبان - ألا هل بلغت ؟ اللهم اشبدز» : 

() ىق العقد بعد ذلك :. « فإنى قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم 
تضلوا : كتاب الله » ألا هل بلغت ؟ اللهم اشهد . » وكذلك فى البيان:. 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


3 

الاو إن الشيطان قد ينس أن يعيده المصلون 2 ولكن ف 
التَمْرِيس - 

أتقوا الله فى النساء ؛ فإعو' بن عند "لابين لاضن 
شطاً. وإن “لمن عليم حتاء ولكم عا مهن حجق ): أن لاوطا وه ٍ 
أحدًا غيركم. ؛ فإن م شُورَهُنَ كمظوهن 2 واهج روسن فى 
الضّاجع » وأضرٍ ومن ضر ب غير مبرح : ؛ ولهنَ رذن 2 ون 
بالمروف ؟ فإعا أ عر بأمالة. الله تعالى : واستجلم فر وبجهن 
كله امد 


ثم بط يسّمء ققال : ألا هل بت ألا هل لشت ؛ ليلغ 
1 0 واتلاع 0 : 


)١(‏ فق البيان والعقد : « أيها الناس » إن الشيطان قد يئس أن يعبد فى 
أرضكم هذه » ولكنه قد رضى أن يطاع فيا سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم » 

9) ف العاف 51 « عوان : أى أسرى أو كالأسرى » واحدة 
العوانى عانية » وهى الأسيرة » يقول : إما هن عندكم بمنزلة الأسرى . قال ابن 
سيدة : والعوالى : النساء ؟؛ لأنبن يظلمن فلا ينتصرن » . وق النباية : « العالى : 
الس » وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو» وهو عان » وامرأة عانية » 
وجمعها : عوان 6 . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


خطبته صلى الله عليه وسلم بوم فقتح مكة 

رقع باج االكنية م فال 

دلا إله إلا الله وحده لاشر يك له ؛ صق وعده ؛ ولْصَر عبدَه» 
وهزم الأعزات وحده: 

ألا كل 200 
إلاسَدَائة البيت » وسقاية الاج . 

ألاوقتل” الحطل العمد بالسوط والعصا ٠‏ فيه الدية ممََظة» منها 
أرسون خَلتَة9": فى هلرنها أولاتها. - 

باستعر و ؛ إنالله قد أذمب عتم خوة المملية ولا 
بالأياء ؛ النامُ من ادم 2 وادمٌ خُلق من تراب ؛ 0 تلا هذه الآية : 
2١‏ ما الما نا حلقنام' ين ذ ثر أذ ونأ اختراوبائة 
لتمَارَفوا ذأ نتم ند لأا إن الله عا جم خبير د " 

باممش فرش أو يا أهلمكة 6 ترون أنىفاعل” 38 قالوا : 
خير ؛ أن -كريم » وانن أي كر . ثم ] قال : فاذييوا اهم الطلقأم» . 
020200 خطبته سلىاللهعليه وسل اليف 

وروق: ريد عابت أن النى عب الل عليه وس بعلب 
2)١(‏ س »ء ك و صدق الله » 


(؟) ف اللسان١٠/48‏ 4 « الخلفة بفتح الخاء وكسر اللام: الحامل من النوق » 
() سورة الحجرات ١‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


1 
بالخيف من 2 04 قال0؟ : 


« نْضرَ الله عيْدًا سم بع مالفلا .ثم اما إلى من لم يسمغها ؛ 
قرب عامل فقه لافقه له؛ ورب حاملٍ فقه إل من هو أققة مله . 
ثلاث لا م" علهن قلب المؤمن : إخلاص العمل لله 
والتصيحة لأولى الم ؛ ددم أبلاعة ٠»‏ : إن دهع 0 
من ورائه . ع 0000 
عه الآخرة : 8 له ضُُ 000000 0 

وأنَنْه الدنيا وهى رَاعْمَة . 


1 
أنه 


0 0 الله | .وي قر ين عينه ؛ 


2١١‏ 00 ن ثابت » ليس فى كء وهو ثابت فى 1 » م 
١ "١‏ نضرالله عبد » يجوز « نضرء تخفيف الضاد المفتوحة' وتشديدها. 
وقد روى بالوجهين . فعلى التخفيف يكون «ذا الفعل الثلالى متعديا » وهو فى 
أصله لازم . ولكن جاز فيه الأمران » يقال : «ونضر وجه فلان» » و « نضر 

الله وجهه » » وم نضبر» و وأنضره » أيضاً . 

(")ق اللسان 6 «</١‏ قيل معنى قوله : للا يغل” عليين قلب مؤمن 
أى لا يكون معها فى قلبه غش.ودّغل ونفاق » واكن ا ل 
ذات الله عز وجل". وروى لا يتغل ولا يتغل" »فن قال يغل بالفتتح للياء وكسر 
الغين فإنه بجعل ذلك و فى الضغن والغل واف والشحاء» أ لا يدخله حق 
0 ربعن اق . ومن قال يغل + بكم ممه ع رانو . . وقال ابن الاثير 
ويروئ يتغل بالتخفيف » من الوغول » الدخول ق الشىء : 0 0 هذه 
االجللال الثلاث تستصلح بها القاوب » فن تمسلك بها طهر قله مى ن الدغل والخيانة 
والشر. وعليين فى موضع الخال » تقديره لا يتغل كائناً عليين . . . ابن الأعرابي 

فى النوادر : غلل أبصر فلان : حاد عن الصدواب » من غل” يترد رعو فح 
قوله : ثلاث لا يغل' عليين قلب امرئ مؤمن » أىلا يحيد عن الصواب 'غاشا » 


ا 
ا مم 
ا رن ير 1 
0 


”ُ 


خبة سل ثيه وس 


رواها أو سميد الخُدرِى زط اللهاعتة 


أبن : خطى لعد العصرٍ » فقال : 


د ألا إنَّ الدنيا ده عضرة لوه 7 ؛ ألا وإن الله تيفك فباء 
فناظر” كيف ساون ؛ فائُو لدنيا» واتقوا النساء . 

ألا لا عنمن رجلا خافة التّاس » أن يقول الحقَ إذا عامه : 

قال و1 يل عط تق تق من السين: إلا مره على 
أطراف السَّمَمْي ؛ فقال : 

إنه م بق من الدنيا فيا مَمَى ) إلام لق من و5 هذا 
فها مفى » . 


كتابة النبى صلى الله عليه وسل إلى مَك فارس , 
«من عمد رَسُول اله إلى كشْرَى عظيم_فارس : 
سلام” على من نم ألهدى , وام بالله ورسوله » وشهد أن 


لا إله إلا أنه وحده لا شريك له وأن عمد اغيدة ورصولة؛ وأدعوك 


سلس 





)١(‏ هذه الكلمة من م فقط 

00 ف اللتانده 701 ارالديا خضرة” مضرة : أى ناعمة غضة طرية 
طيبة » وقيل : مونقة معجبة . وى الحديث للر ‏ لانن 
أخذها يحقها بورك له فيا » , . 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


0 
بدعاه الله تعالى ؛ فإنى أنا رسول الله إلى النّاس كاقَة » لأنذِر م" كان 
8 0 لقو على الكافرين . فس" تنم" » . 

كتابة له صلى الله عليه وس إلى للحا 

« من محمد رسولٍ الله إلى التَحَائى ميك ك الحيشة : 

ل أنت » فإنى أحمدٌ إليك اله الملك ُو التلام مين 
لمن ؛ وأعيد أن عسن أن مرك روح ل وكَامته ألتاها إلى 

سم الول" الطيبة ات مت خمَلنه من روجه وأفخه ؛ 
اق ادم بيده وأفخه . 

و إف أذعو إل اده لاشريك لهء والموالاة على طاعته ؛ 
وأن” سي دوين ع بالذى جاولى ؛ وإلى أدعوك وجنودك إلى الله تمالى ؛ 
قر" لت نصحت“ ء فاقبلوا 56 . والسّلام على *ن 
نَم ادي » . ش 

نسخةٌ عهد أَلمثلج مم”" قريش عام الحدَيِيَ 
« هذا“ ما صالم عليه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم 0 
)١( 0‏ قال أبو حيان التوحيدى فى البصائر والذخائر /١‏ 114 «البتل : 


القطع » ومنه العذراء البتول ؟ لأنها قطععت عن الرجال » 
(؟1) م «قدء ش ْ 


() م «عهد الصلح بين قريش ») 
( 4 ) فى إمتاع الأسماع 510 « باسمك اللهمء هذا ما اصطلح » | 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


ه" 
ابن عمو ؛؟ أصطلحا على وضع المرب عن "الناس عشر سنين + ,من 
4" النائن وكات يهم عن ممصن على أنه من أَى رسول 
لله صلى الله عليه وس من قرلش” بغين إِذْن” "وليه 2 ردمعليهم . 
ال ل ا 
وأن اا كن ا لل ول ل 


ناض حب أن يدخ فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسل وعقده 


'. (1).س » كه عشرين سنة يأمن فيه» ! 
(؟1) س ء ك « ويكف فيه بعضهم » 
(") قوله من قريش » ساقط من ك » س . 

(5) م: « بغير اذيه وانه رده » 

665 «لم يرده عليه ؛ . 

(5):ق اللسان ١75/5‏ «وروى عن ابن ن الأعرانى أنه قال : معناه أن 
بينا وبينهم فى هذا الصلح صداراً معقوداً على الوفاء بما فى الكتاب » نقيئًا من 
الغل” والغدر واللخداع . والمكفوفة : المشرتجة” المعقودة . والعرب تكنى ' عن 
الصدور والقلوب التى: تحتوى على الضمائر المخفاة بالعياب ؛ وذلك أن الرجل إنما 
يضع ف عيبته حر متاعه » وصون ثيابه » ويكتم فى صدره أخص” أسراره التى 
لا حب شيوعها » فسميت الصدور و«القلوب عيابا تشبيياً بعياب الثياب . 
وقال بعضهم : أراد به الشر بيننا مكفوف كا تكف العيبة إذا أأشرجت . وقيل : 

اراد أن بينهم موادا عة ومكافة” عن الخرب » جريان مجحرى المودة الى تكون بين 
المتصافين الذين يثق بعضهم إلى بعض » ' 

(/1) ف اللسان ١#‏ / 54م « قال أبو عمرو : الإسلال : السرقة الحفية . 
قال الجوهرى : وهذا يحتمل الرشوة والسرقة حميعاً . ويقال : الإسلال الغارة 
الظاهرة » وقيل : سل السيوف» وق ١/١4‏ «قال أبو عبيد : الإغلال : 
الحيانة » والإسلال : السرقة . وقيل : الإغلال : السرقة » أى لا خيانة ولا سرقة : 
ويقال : لا رشوة ) . 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


اق 
دخل فيه » ومن أحب أن بدخل فى عهد قرش وعقدم دخل فيه ؛ 
أ جم عا امَك هذاء فلا تدخل علينا مكة ؛ فإذا كان عام 
زبلا خرجنا عنك » فدخلتها بأصمابك » فأققت مها ثملام) ؛ وأن مك 
سلاح التاكب » والسيوف ف القرئب”© ؛ فلا تدخلها بغير هذا » . 


#02 © 


2 


ولا طول عليك , وأقتصر على ما أَلقيتهُ إليك”؟ ؛ ذإن كان لك 


٠ 00‏ أوكان لك فى هذا امن حِسٌ » أو كنت تر 
لاس مه أو فى العربية بقسلط - وإن كلك ذلك السهم » 
أونقصذلك التصيب”-: فا أحسّس أنه يَتَبَهُعليك الفر قبن براعَة 
07 وبين ما نسختاه لك من كلام الرسول ملى الله عليه وسلم فى 
خطبه ورسائله ؛ وما عاك 5 تَسَْعٌه م نكلامه ؛ وِتسّاقط إليك 
من من ألفاظه ؛ وأقدد أنْك مبى بين الكلامين /,'] يدا » وأَمَدًا 
مَدِيدًا ؛ ومَيْدَان) واسعا » ومكانا سَاسعاً . 
فإن قلت اله لأيكة كله رق دق يذه ؛ وشبة 
عليك الشيطان ذلك من خليئه -: فتنسّت فى نفسك, وارجع متاك 


)١(‏ سءك: «ف الركب » . والقرب : جمع قراب ء وهو غمد السيف. 
كما فى اللسان “«/ ١5١‏ 
(؟١)م:‏ «وعليك ». 


ا 
ا مم 
ا َس يي م 
0 


يحفا 
واج لبك ؛ وتيقنَ أالشطي يمد لحا ىااواقف المظآمء والمَسَافلٍ 
الكبار » والموا سم الضخام ؛ انولا كور قرا ولا ستيان نبا 
واإتسائر” إل اماولة ما جع . لما الكانب جَراميزه”2» ويشعر لحا 
عن جدّ واجتهاد ؛ فكيف َعَم بها الإخلال ؟ وكيف تعرض”"© 
للتفربط ؟ فستمل ‏ لا محالة 5 نظ القرآن من الأ الإلمى ؛ وأن 
كلام النى صلى الله عليه وس من الآمر النبوىّ ' 
فإذا أردت زيادة فى ايزا » وتتقدما فى التمرف » و إِشْراقا على 
الجَيّهَ » وفؤرًا 1 القضية ؟ فتأمّل" ح هداك الله -- ما ننسكه 
لك من طب الصّحابة والبلغاء ؛ ؛ لعل أن" تسلجها وتسلجم ها لناب 
ا ل 
نا بم بإنكلايه كلام غيره » مايقم من التغاوات 38 
يله وين © شمر الشاعرين “وذلك أر"لة مهدا سروف 
وحد” - ينتعى إليه - مضبوط . 
فإذا عرفت أن جيم كلام الآدى” منهاجك وطلته طريق 9 ؛ 
)١(‏ ف اللسان 188/0 وويقال : جمع فلان لفلان جراميزه : إذا 


استعد له وعزم على قصده 1 وجراميز الرجل : حجسدهة وأعضاؤه ( . وانظر جمع 
الأمثال 21/١ ١‏ 


(1) س ء ! : «وكيف بتعرض ») 
() س : «ق التبيين » 
(4)م: («وشعر 00 3 
(8) م : وماج ... .طريقاً ) 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


4" 
و نبينت”" ما يكن فيه من”" التفلوت.-.: : نظرات إك نظ القرآن 
ظرء 0 وتامكة نه 3 دثانيةٌ ؛ ا عد موقعه » وعالقَ حله 
وموضعه ؛ وحكنت واجب من اليقين » اتليس 9 ادر 
بأمل لبن . 


(03)اء»م: « وتصورت » 


(؟) سقطت من م 
0 0 .الصدر » . وق اللسان / 40 « وثلجت نفسى 
بالشىء ثلجاً : اشتفت به واطمأنت إليه . . . وثلج قلبه : تيقن » 


1 
ا ج| 
ا رن سير م 
0 


6ك 


خطبة لأبى بكر الصديق رضى الله عنه 
قام خطيبا مد الله وأثنى عليه , ثم قال0© : 
« أمابسدٌ؛ فإ وليت أنرك » ولست ميرك 0 0 
القرآن» وسّن البى على الله عليه وس ؟ وعأسا كما . 
واعاموا أن أ كْيَسَ الكيس الشّى» وأن أَحْمق الحئق الفخور”؛ 
وأن أن 0 للم 
قر 2 


أيه ان ؛ إن نوسن بتع ؛ فإِنْ أحسنت 


تأعينونى ؛ وإن زعت" فتوومونى0» 
عهد لأنى بكر الصّديق إلى تمر رضى الله عنهما 


الله رجه | 
يي ل 0 

هذا ماعهد أبو بكر خليفة رسول لله صلى الله عليه وس » آخر 
ا ل ا د ره 
مقعد النبى » صل الله عليه وسلم » فحمد الله وأثتى عليه ثم قال : ؛ واتخطية ىق 
العقد 4 / 9ه باختلاف . ش | 
0 (؟) ف عيون الأخبار بعد ذلك : «أقوك قولى هذا » وأستخفر الله العظم 
لى ولكم » 


0 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


5-7 
عهده بلدنياء وأو عهده بألآخرة ‏ سَاَة* وين ن" ها لكف ديت 
فم القاد” 

إى متا ميم مز الب فإن بر وعدل : فذاك 
5 به2 ورألى فيه ؛ ؛ وإن جار وبِدّل فلا عل لى بالغيب » والخير 
ردت 1 9 ' ؛ ولكل” أمرئ ا لس من ,الإثم ؛ وسَيَعلم” 
لين ملا أ مقا ا 0 : 

ول نيك ار نمك رقا اف يا قال ْ 

دخلت تايل أنابكر الصدين و ال ,)ف ولي 3 5 


ذلك . - يفاوق دامع - ياست الاين - 
أشد عل > من وحعى . : 


؟ . - هو سر 5 ٠ ٠.‏ ' 0 ء. 

إف ليت أموركم خيرم فى قسى » فكلع ورم”" أنقه أن 
رار بوه 0 7 بي : 

وأن عدن سئي" اياج ' وسلوو اليه وأ اتوم 


)6 م: 1 : ١‏ 
رك دعن البد كاسن 1 
0 قال الميرد /١ ١‏ ل «يقول : امتلأً من ذلك غضباً . وذكرٌ أنفه دون 
ثرء كا يقال: : فلان شا مخ بأنفه » يريد رافع رأسة . وهذا يكون من الغضب» 
00 “قال المبرد :« وأحدها نضيدة2؛ وهى الوسادة وما ينضد من المع 
0 : نضدت المتاع » إذا ضممت بعضه إلى بعض » فهذا أصلة » :. 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


"1 

ظ اشرق ري 0# 70 أل النّوم على حسلك السعد ان 0 

والذى نفسى بيده لأن يعدم أحد م فتضرب رقبته فى غير حَلر » 
غير لمن أن عر نمرات الدنيا . 

ياهادىالطربق 1ت" اباسوحوافة ال ار 0 

قال : فقلت”: حَفْضْ عليك يا خليفة رسول الو صف الله عليه وسل ؛ 

فإنهذا بييضاك”* إلى مَابك ؛ فواله مازِلت سالا مُصلحًاء لاتأسَى 

على شىء فنك من أمر الدنيا ؛ ولقد تخليت بالأمر وحدك » فارات 


إلاخير 
١ 5‏ 
وله خطس ومقامات مشهورة اقتضرنا منها على ما تقاناء منها قم 


- 
مه 





. » الأذر بى منسوب إلى أذربيجان‎ « 5 / ١ قال المبرد‎ )١( 

(؟) قال المبرد : « السعد ان نبت كثير الحسك ( الشوك ) تأكله الإبل 
فتسمن عليه» ويغذوها غذاء لا يوجد فى غيره» هن أمثال العرب : مرعى ولا 
كالسغدان » تفضيلا لهم © . 0 ْ 0 

)"2 نتن اله .: وجزت » 1 : 7 

(5) س.ء)ك تلح ان الي لل : إن انتظرت حتى 
يدىء للك الفعجر الطريق أبصرت قصدك )» وإن خبطت الظلماء وركبت العشواء 
هجما بك على المكروه . وضرب ذلك مثلا لغمرات الدنيا وتحييرها أهلها ' 

(0) قال المبرد : « يمبيضك » مأخوذ من قوم : هيض > العظم” : 
إذا جبر ثم أصابه شى ء يعنته قآذاهء فكسره ثانية أو لم يكسرهء وأكثر ما يستعمل 
ف كسره ثانية » . ْ : 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


71 

نسخة كتاب كتبه”" أو عبيدة بن الحرّاح ا جيل 
إلى عمر بن الطاب » رضى ى الله عنهم : 

سلام عليك ؛ فإنا تحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو . 

أما بعد ؛ فإنا عهدناك وأ نفك لك" مهم ؛ فأصبحت وك 
ليت أ > هذه الآمة أمرهاء وَأَسْوَدِها بحاس بين يديك الصدديق 
والعدوٌ » والشريف والومنيع ؟ ولسكل” حِنْمَهُ من العدل ؛ فانظ مكيف 
أنت ب يا حمر ب عند ذلك ؛ فإنا نحَذركَ نوما لمئو فيه الوجوه ؛ 
00 ا 

ونا كنا نعلت أن أ هذه الآمة يراج ع" ق اغن زفاننا : 
أن يكون إغوان العلاايّة أعداء الشرِى 6ك ونا لود انان ول 
كما فر ا الذى نرّل من قلوبنا ؛ ذإنا إغا كتئنا إليك 
نصيحة لك ؛ والسلامٌ . 

فكتب إليهما : 

من عمر بن الطاب » إلى الح اجرخ 00 جَبَل : 

سلام عليكم) ؛ فإنى أد إليكم | سي إلاى 0 





)١(‏ سء»ك: «كتب». ا 

و «إليك ) . ا 

() سك « أن هذه الآمة تب 

( 5 ) فى سيرة لد ا بتقوى اللهء فإنه رضا 
ريكماء وحظ ارم الأكياس لأنفسهم عند تفريط 0 وقد 
بلغي كتابكا . 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


*1؟ 

أما نعد ؛ ققد جاءتى كتابكاء تزعمان أنه بلفك أنى وفلف أي 
هذه الأمّة : أجرها وأسودهاء نحلس بين بدى الصديق والعدوة ؛ 
مد نوم ييه 
وإنه لاحول ولا قوة لعمر - عند ذلك - إلا بالله . 

وكتبها تحَذرَاني ما حَذرَت به الآ" قبلنا ؛ وقدعا كان اختلاف” 
اليل والنهار بآجال الناس : ”م بش بان كل لعيدر ؛ وسبليان كل جديد » 
دياك كل موعود ؛ حتى يصير الناس إلى منازهم » من الجدة 
أى الاك 4+ 4 1 كفس ا كنتت" إلَالله سَرِيِمُ المسَاب . 

وكتبتها تزعمان أن أمر هذه الأمة يرجم فى آخر زمانها : أن يكونَ 


إخوان” العلانية أعداء لشَريرةٍ لم بذاك » وليس هذا ذلك 


ازّمان, ولك ركان ذلك 0© حين تظهر الغبة الشف ؛ فكون 
رغبة بعض الناس إلى عض إصلاح دنهم » ورهبة بعض الناس 


8 م لاع ع ٠ ٠.‏ ا 
وكتبنا تموّذاننى بالله أن نل كتابكما منى سوى المزل الذى تزل 


من قلو بك ؛ وإنها كتبتها نصيحة لى ؛ وقد صدّقتكم ؛ كتَمهّدانى متكا 
بكتاب ؛ ولاغنى لى عتكيا0© . 





. » م «ولستم بذلك . . . زمان هذا‎ )١( 
51١ | ” (؟ ) الرياض النضرة‎ 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


عيةاندن ور نز الله عنه 
سم الله الرحن الرحيم 

“توي ل هين اتات أن للومين, إل عدن يدر ذه 
د ل 
لديا 20 
إذا أل إليك ؛ فإنه لا .: نف ككل بحو لا وله . 
: آني"" ين الى فى ويك َك ولاك» حى ل لمع 
شروب فى حَيقك7© “ولا رياس منعيف7© من عدلك . 

جاع اوري ومو عر تين 
انموي لاهن عله جنوكو اد 2 1 
ظ ولا ينمنّك” .قضاد قَسَيْنّه بالأمى - فراجَغت فيه عقلك » 
وهدديت اك :أن ترجمّ إلى المحن: ؛ إن المق قم ,. ا 
الذن من اقاى ف اباط 


فوم 


)١( .‏ هو أبوموبى الأشعرى عبد الله بن قيس بن سلم بن حضار العانى 
الصحاى المتيور 3 راجع تاريخ الإسلام ؟/ هه؟ مه؟ والمعاروف 
ص ١١6‏ وابن سعد رج تذعيت الال من 11 

(؟) قال المبرد 4/١‏ « يقول: سو بينهم » وتقديره: اجعل بعضهم أسوة 
بعض )© . ٠‏ 

(") قال المبرد : وان ملي ا 

(5) ك: «شريف »). ا 

(ه)ء اس ء»)ك: دولا عنعك © . 


00 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


6" 
لتم الهم »فيا لبج ورك20 وعنا تن فى كان 
ولاسنّة؛ ثم اعرف الأشباة والأمثال» وقس الأمور عند ذلاتك. 0 
واتمداً لأسا نوي ظ ظ 


م 
و ب 


عي 5 5 أذت 4 بمقه؛ وإلا استحللت عليه القضية؛ فإنه أن 
الغلة يواش لقن ٠‏ ظ 
السلمون عُدول” نعضهم على لعض ؛ ال 
عليه شهادةٌ زور » أو ظنينا فى ولاء أو نسب" '؛ فإن الله تولك منج 
السرائر » ودرا بالأجان والييّنات© . 
وإباك والْمَلقَ”© والضحرء والتأذئ بالحصوم » اَمَك عند 


. يقول : تردد » وأصل ذلك المضغة والأكلة‎ « ٠١ / ١ قال المبرد‎ )١( 


يرددها الماضغ ى فيه » فلا تزال تتردد إلى أن يسَيْغها أو يقذفها » والكلمة 
يرددها الرجل إلى أن يصلها بأخرى » 

(؟) ك: وأمراً». 

68 فسن الميرد : « الظنين بأنه المتبم » ثمقال لك كلظ 
لما جاء عن النبى صل الله عليه وسلم : ملعون ملعون من انتمئ إلى غير أبيه » أو 
ادعى إلى غير مواليه . 'فلما كانت معه الإقامة عل هذا ل برها للشيادة موشيعا » 

ل ل ل 

م : ادرؤًا الحدؤد بالشبهات » . ٠‏ : 

(5) سءك: « والغلو» وق عدون الأخبار والديان والتريين 500 
قالالميرد : «وأما قوله : ' إناك والغلق والضجر فإنه ضيق الصدر وقلة الصبراء يقال 
ف سوء الخلق : رجل غلق ا :أأغلق” عليه أمره » إفا ل 
يتضح ولم ينفتح 0 : غلق” الرهنٍ ا 
: وأغلقت الباب من هذا + . 2 ا 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


115 
الحصومات”" ؛ فإن الحق فى مواطن الحق خظ الث به الأجرت » 
ومحصير” به النمْر ؛ فن صحّت نبمّه » وأقبل على نفسه » كفاه الله 
ما يبنه وبين الناس عت او 
شآنه انّ9 ؛ فا نك بثوا ب اله عز وجل فى عاجل 0 وخزان 
رحمته ؛ والسلام . 

ولعمر رضى الله عنه خطب” مشهورة مذكورة فى التاريخ » 00 
نتقلها اختصارًا : 


وم نكلام عثهان بن عفان رضى الله عنه 
خطبة له"" رضى الله عنه 
3 لمع - يد الس اس 
قال : إن لكل" ثىء افد » وإِنْ لكر نعمة عاهة ؛ وإن عاهة”“ 
' 0 ' 4 1" 
هذا الدين عيّاون ظلدانون » تظبرون ما نحبوون » ويسرون 





)١(‏ ما هنا يوافق ما ق الكامل . وق البيان والتبيين « والتنكر للخصوم ف 
مواطن الحق » التى يوجب الله بها الأجر » فإنه من يخلص نيته فما بينه وبين الله 
تبارك وتعالى » ولو على نفسه ء يكفه الله ما بينه وبين الناس 6 . 1 

1 ف البيان ون تزيق قافن ها يدام عه لاف لك هن‎ )"١ 
» ستيه » وأبدى فعله فا ظنك‎ 

("). ك ١١‏ وخطبة لعمان » 

(5) ك: لاسا الم ا 1 


00 
| مم 
ا ل وز ]| | 
سير غزاس ل ووالريم 


يدف 
ما تكرهون» .قواون لي وتقواون ؛ طَنام”" مثل الام » تبون 
أ وَل أعق 0 ع ب مواردم إلعم التازح. 
الر تررم ان لطا بأكث ما قم عل" ؛ ؛ ولكنه وك 


وك 4 ودج زَجْر التّعام العّمنة0 ان اق لأقربٌ 
ناصراء فأ 3 ا" وأفمسن إن قات :هَل - : أن يجاب 


دعونى ؛ من تمر . 
هل تفقدون من حقو قتي شين 5 م 
إذَا فلم كنت إمام 11 


كنايه إن عر ين لمي زط اهعيبا 
ا عد ؟ فقد بل ل الى حاو الحزام اين 0 
وكيم لذ اندر عن يه :ف نكال مذاء أل إل 
عل كنت أمْ لى : 


)١(‏ فى اللسان 55١/1١6‏ «الطغام أرذال الناس وأوغادهم . . . قال 
الأزهرى : وسمعت العرب تقول للرجل الأحمق : طغامة » والشميع الطغام "٠‏ 

)١(‏ و الاسدهد 1ه وأخرم عن عع العام قل لعو اثقب. 
ف منقاره » 

١‏ فى البيان والتبيين ١‏ //امام ' بعد ذلك ل بن نالل افا ل 
أفعل فى الفضل ما أشاء ؟! » 

( 5 ) قال المرد 1/١‏ « الزبية: مصيدة الأسدء ولا تتتخذ إلا فى قلة أو 
رابية أو هضبة . . . وقوله : وبلغ احزام الطبيين » فإن السباع واتخل يقال لموضع 
الأخلاف منها : 5 » واحدها طبى . . . فإذا بلغ الحزام الطبيين فقد انتهى فى 


المكروه » ' 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ا 
إن كنامأ كولا: فكن حيرا كل ؛ ا 
إلا درك و أكودة 


م 





1ش ومن كلام على" بن أنى طالب رذى الله عنه . 
قال :لما فض أبو بكر رضى لله عنه ارحت المدينة بالبكاء » 
كيو بض ان صلى لله عليه وس ؛ وجاء على با كا مسترجم9 , 
وهو يقول : اليوم اتقطمت" خلافة النبوة » حتى وقف على باب البيت 
النى فيه أو بكر ؛ ققال : 


رجك”" الله أبا بكر ؛ كنت إل رسول الله صلى لله عليه وس 
وأنته» وثقته ومومنم سرّه؛ كنت أو ألقوم | إسلام) » وأخلصهم 
إعانء وأشدّم دا ؛ وأَخْوَفم لله, وأعظمهم غنآه فى دين الله 6 
وأخولهم عل رضول 1ن واد تهه”” على الإسلام » اسم 
أصصابة » وأحسْهم أمبة ؛ وأ كثرم مناقب ء وأفضلهم سوابق ؛ 

» البيتللمزق العبدى من قصيدة يعتذر فيها إلى النعان ابن المنذر‎ )١( 
لمانا‎ 0/١ كنا فى اللسان 51/1 وطبقات فحول الشعراء ص ”77 والشعر والشعراء‎ 
وبقية القصيدة فى الأصمعيات ص57‎ 

)2 م: « متوجعأ ) 

(#")م: دير حمك » 


(4) سن.ء ك: «على سوله ». 
(ه) ك: « وأعهم )* 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


35" 
وأرفتهم كرح ظ وأقرهم وسيلة ؛ وأشيههم برسول 0 صل الله 
هوكم 6 وهَدياً 3 007 وقَضاد . وأشرتهم وله 0 
وأ كرتهم عليه » وأوانقهم عنده . 
2-0 الف الإسلام وعن رسوله خيرًا كن عن عتزلة 


ميفتة سول اله صل الله عليه وسلِ حين كد به انامئ» َتنك 
فى تنتزله صِدَيق ؛ فقال : ( والَِّىجَا بلّدْق وصّدّق بو» 


وَآسَئتَةُ حين ارا « وقت معه عند د الكاره حين. قعدوا ُ 
وصصبته فى الشدائد أ :كرم الصّحبةق » ثانى اثنين وصاحبه* فى 


الغارء والمتزل عليه التكينة والوقارُ ؛ ورفيقه فى الحجرة» وخليفته 


فدن الله وفى أمته احبر االحلافة حين ارند الناس »فهضت 
حين وتهن م أصصاتيك : ورزات حين لمتكا نوا 2 وقوبت, جيل 


اوت 


وا وانت بالآمر حين فشاو » ونطقت” حين 2- 4 توا" ؛#مضيت 


سرع 


ا ذ وقفوا ؛ واتبعوك فهدوا . 


يدر 

(") م: «سمتا» ١‏ 

(*) سا ء ك: « جزاك » 

(4) سوزة الزمر مام 

(9)م: «اثنين إذ هها» . ا 

(1) س : «حين تبعبعوا » وى اللسان 4 / 84" « والتعتغة فى الكلام : 
يعيا بكلامه ويتردد من حصر أوعى » ون ليث :للك يا ران رع 
فيه » أى يتردد في كراءتة وريله نيها لساندع بن : 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


حم 

وكنتة أطوم منطتاء وأطوتهم صيثا » وأبلتهم قولا » 
ا اك 

كنت لين يمو ب ألا : حين قر عنه الناس” ؛ و انيرا : 
حي © 5 للمؤمتين أب رحماً ؛ د صاروا عليك عِيَالا ؛ 
كانتا ما دوا لهند فيورعنت ما أهكارا #بوسنطق 
ما أضاعوا ؛ شكرت إِذْ حَتمُوا ؛ علوت إذْ هَلمُوا ؛ صبرت إذ جَزعوا ؛ 
وأدركت” أو'نر.ما طلبُوا.؛ ورَاجَمُوا رُظْدّم برأيك ظلفرثو . 
ونالوا بك مالم يَحْتسبُوا. . 

وكنت كا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أ ؛ الناش عليه 
ف صعبتك وذات يدك ؛ ؛ وكنت كا قال مما ل بم ف 
فى أمر الله» متواضماً فى فبك » عظياً عند اله » جليلًا فى أعين 
الناس 6 ٠‏ كبيرًا فى أنفيهم 

م يكن" لأحد”* فيك ا ولا 0 ولا لخاوقٍ 
عندك هَوَادَة ؛ الضَّميفه الذليل” عندك قوئ عزيز حتى تأخذ له 





( :) ف اللسان 84/9 « اليعسوب : السيد والرئيس والمقدام » وأصله 
أمير الندل وذ كرها ) 

(؟) س وحين أقبلوا » ك : «وحين قبلوا » ومعنى قفلوا : رجعوا » 
يشير بذلك إلى الرّدة . 

(“9) سقطت من ك » س 

(:) م وق أعين المؤمنين » 

(ه) | ولأحدهم» 


0 
ا اج 
ا رن ير مم 
و 


11" 
بحَقَه ؛ والقوى العو عندك ضمينة ليث عق تأخدّ منه 
المقء ؛ ألقريب والبميدٌ عندك سواه ؛ أقرب النّاس إليك 
أطوعهم لله . ْ 
نك لوق والمّدقة العف »ع ؛ وقك حم , 0 
17 مرك جم" وحزة» ورأيك عل وعزم فا نوهد بج 000 
وسيل الفسيرة ؛ وأطفات" النيوان + واعتدل: بك الدين. ؛ وقوىة 
الإيعان » وظهر 2 الله وأوكره الكافرون ؛ ولعت من" إبمدّك 
العانا شيديدًا +«وفرت يللين فورًا عظياً©© كلت عق البكاء » 
عطست روكت فى النياء ؛ ؛ ودس مسيدّك الأبم ؛ فإنا لل وإنا 
إل لشو نا عن ان تعيد ا وتلناله أذ اث ان 


بُصاب المسامون بعد رسولٍ لله صل الله عليه وس عثلك أبدا 0 


فالمتك الله نسي ولا حرفا أ رك »ولا أمْلنا بدك . 
سكف قي حى اقش اث »م كا سن من 


أصواتهم . 


2١)‏ سقطت هذه الكلمة من م 
(21*) مكان هاتين الكلمتين بياض ىق ك » س 
(4) س »ء ك: « بالحد فوا مبيناً» ' 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


قف 
خطبة أخرى لإ رضى الله عنه ‏ 

أما بعد ؛ فإن الانيا قد أذريت وَادَنَتْ تداع » وإن الآخرة قد 
أقبات ا وإن الغماد 1 0 ا 
0 0 ارشع الدع . ٠‏ قبل حْضور أي « 
| ققد حير عله وصَرّه مله .. 

ا 

ألا 00 ا 60 لباطر”؛ ؛ ومن تنم ير 640٠6‏ 
به التى ير بهالصَّالة . 


ألاوا ند لم بلط »وم ع اد 
1 ألا وإ غوف ما أخاف عليم أتباؤ* ألهوى 6 ل 
الأمل 9 . 


م 


(١21؟)‏ سل ءعك: وأمله . . أمله » 

(*) سب 2 ك: «يضربه» 

(؟) ك: « ومن لاا يستقم » 

(5)م: «دعن» 

(5) سقطت من س © ك 0 

(7+) الخطبة فؤعيون الأخبار 7180/1 والبيان لين 1/1 وونبج البلاغة ]+ 


1 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


رقف 
' وخطب رضى لله عنهء قال يمد حد الو / 
أها الناس ؛ أتقوااللّه؛ فا فاق أر عب ف ولا أل سجى 
يليو ؛ ما نياه التى تحسنت' إليه بخَلف من الآخرق التى قبحها سوه 
النظر . إل وا سين النى تر به من الاي بأعل ‏ © 
كالآخر اذى ذهمب” " من الآخرة : 0 


وكتى على رضى الله عنه إلى عبد الله تعن 0 
“متعة ان بماة وهو لمر ا مدي د 
أما بعد ؛ فإن المرء يس 0 بدَرْائر مالم .يكن ليد رمه ره 
تم يك: ره “لمكن سروك ماقت :من أجر 
أو مَنطق ؛ ويك لقان رايت فلن ذلك : 
وانظ' ما فاتك من الدنيا : :فلا تكن عليه دما ؛ وما_نلته : 
فلا ثم" به ًا ؟ وليكن كاه ارم 00 


)1١(‏ م: وميه 

(؟) سل ء»)ك : « الذى ظفر به من الآخرة » 

(9) م: ومن سهميه » والسهمة. : النصيب كا فى اللسان 18 | ٠0‏ 
:)2 م: وليسر» 2 

(5) نبج البلاغة م98 4؟ والأمالى لأبى على القالى 45/6 . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


23233 
كلام لابن عباس رضى الله عنه 
قال عُثبّة بن ألى سُفيان لابن عب : مامت أمير” الؤمنين أن' 
بعك مكان الهو وم العسقين 5 


قال :ممه - والل "ون ذلك حاجز ادر وقصرة امدق ) 


| وعنة الابتلاء . 
موا » وى ماله لاع ْ مخ 4 فى دارج افيه نينا 


6 


لا ام ؛ ' ومُيرما لما نَقَض ؛ أمق إذا طار» وأطير” إذا اسّف ؛ 


ولك ل سار أده ؛ ومع بومنا غدة ؛ والآخرة خير خير” 


كمد متاخل 


خطبة لعبد الله إن مسعود رضى لله عنه 


أصدق الحديث تابه أله ؛ وأو'ميمٌ الترت ىكلمة التّقَؤى ؟ خير” 
الملل ملة إبرامم ؛وأحسرن ان الى عمد سل له عليه وس 
خيرث الأمور واشامايا» ؛ وشراً الأمور دثاتها ؛ ما قله 00 
ر عا كر روالم 5 خير التنى غنى ألنفسٍ ؛ وخيرث ما أل فى 
القلى اليقين ؛ الث جاع الإثم ؛ النساه 0 الشيطان ؛ 
الشباب” شْبة من الجُنون؛ حُب" الكفاية مفتاح المسحَرّ . بن 


» م «حبائل‎ )١( 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


نرف 

اذى نع ل أن اللي ورا ولاس انه إلا مناه 
أعل” العَطااً اللسان الكذوب ؛ سبآبة المؤمن فسق, وقتاله 
كقرء وأ كله له نمصية؛ من يأل" على الله يكذ ه400 من 
فر شمر له ؛ مكتوب” .ونان الحسنتين. + من عقا على له : 
الشق من شَقَ فى طن أمّه؛ واللشنيد مو رفظ يقيزة الامو ر” 
نعواقها 4 ملك العمل . خواتيقه6© + أعغرفة الموكر السبادة ؟ من 
يعرف البلاء يتصير عليه» ومن لا يعرف البلاه يتكره. ‏ 


خطبة لمعاوية بن أنى سفيان رضى الله عنه 
قال الراوى : لما حضرته الوفاةٌ قال لموى له : من بالباب ؟ 
فقال : نفر من قريش يقباشرون يموتتك ! 


فقال : و حك ٠و1‏ ثم أذن للناس » لحمد لله وأئنى عليه9؟ ؛ 
فأوجز ؛ ثم قال : 





)١(‏ ف اللسان 18 / "4 « من يتأل على الله يكذبه »أى من حكم عليه 
وحلف ». كقولك : والله ليدخلن الله فلاناً النار وينجحن الله سعى فلان » 
(1)م « خوامه » وق البيان والتبيين ١‏ / لاه بعد ذلك : و أنحسن الهدى 
هدى الأنبياء . أقبح الضلالة بعد ال هدى » 
() س »ء ك : وفحمد الله فأوجز » 
)60202 2 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


احرف 

أمها الناس » إنا قد أصبحنا فى دهر عَنُودِ 2 وزمن شاديد ؛ مد فيه 
او ا و0 تفع بماعلنناء ولا نتألة 
مما جهلناء ولا تتخوف”2 قارعَة ع كك ذا 4فاتائة عل آرفة 
أصناف. : 


مهم من لاجنثه الفساة فى الأرض لا مبانةٌ 000 


00 ر 


حَده» ولَضِيضُ وَفرمِ 
منهم: :| م 20 ليله لسيفه » وا ' م والمان© بشن ؛ 


قد أه شرّط 00 2« وأدبق ديه 0 ل 0 0 


يقوذه» أو منبر يفرعه” ؛ وَبِنْسَ النْحِ أن تراها لنفسك هنا » 


م 


» سن » ك: «من قارعة‎ )١( 

(؟) م : (١‏ وقصيص » 

(#) سء كك : والمسلط» وق اللشان 8ه" (لأصلت السيف : 
جرد من غمده فهو مصلت » | 0 

(4) فى اللسان /١‏ 56 1 الرجل” 50 
الجمع عليه » وكذلك جلب يجلب جلبا » وق التنزيل: ( وأجلب عليهم بخيلك 
ورجلك ) أى اجمع عليهم وتوعدهم بالشر » 

. (ه) ك:: «ولمعلق بشرة » ' 

ام : : وقد أشرك » » ومعنى ٠‏ أشرط نفسهء. : أى هاما 
).م : « بحطام » ١‏ : 

(8) وف اللسان ١ 184 / ٠‏ المقنب بالكسر : جماعة اتكيل ونان , 

(9) س »2 ك : «يقرعه 4 » ومعتى « يفزعه » : يعلوه , 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


؟ 


ومنهم : من يطل الدنيا بعمل الآخرة ؛ ولا يطلب الآخرة 


5 00 


بعمل الدنيا ؛ قد من من" شخصه » وقارتب من خطوه » وسَمُر من 
و ور قت تنه لاما واد بتر ادر در هه لالفية: 

ومنهم : من أقعده عن الماش ئولة فى نفسه , واتقطاع سببه ؛ 
فر ب الال عن نسال1© :همل سم القشامة اورقا ان 
ازهاد ؛ وليس من ذلك فى مرلل]ر لايل . 

د رحال اعم 0 امرنجع 3 وأو اق 0-7 
خوف ؛ الحشر 1 بن نش ربد ' نأ 2 وخائف اك 
وسكت مُكوو0" ؛ وداعر مخلص » مجح كان 0 ؛ قد أخلتهم 
اله » وثمتهم الذلة ؛ فهم فى بحر أجاجر, 3 أفواههم دامية9؟ , 
وقاو. رس ريع انرا وقينوا حتى ذلواء وقنلدا 
حت قَلوا. 


1 لاق م طلاقد شري 16 ارين وكتقال مطل جالد» بعنية 
الأخبار ؟ / 78 « على حاله » والبيان والتبيين * / +٠‏ « الخال عن أمله » وفى 
ك » س ١‏ فقصرته الحال فتحلى باسم القناعة » 


)2 س» كك : خبيد اد وى الت وي وكوك اه وأ النافر. 


الذاهب على وجهه 

(*) س : ١‏ متقمع» وى اللسان ١ ٠‏ وقمع الرجل ف بيته اقمع 
دخله مستخفيا » 2 

(4) فى الما 410/16 «مكعوم : قد سد الووف فه فنعه من 
الكلام » 

(0) ف البيان والتبيين ؟ /, ضامزة » وى م ٠‏ أقدامهم دامية». 

(؟) سءعك : «قرمحة »+2085 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


18 
كن اليا فى عيوكم أقل من حتالة الرّط”* » وقرانةٍ 
الل 99 ؛ والمظا عن كان قبي » قبل أن" يتعظ بع من لعدك ؛ 

فارفضُوها ذميمة ؛ فإنها قد رفضّت مَن كان أَشمَفف ها متك . 


الم 5 1 
خطبة لعمر بن عبد الءزيز رضى الله عنه 


يها الناس » إتي ميتون ثم إتم مبعوثون » ثم تم محاسبون ؛ 
فلعمرى : لأن كتتم صادقين » لقد قصّرتم ؛ ولأن كتم كاذيين » 
تقدهلكم 


١‏ لجا لكات إن من تقد هورف راس جيل أو افسيش 


)١(‏ م: وحثاثة » وق اللسان 55/15" « حتاتكل شىء: ما تحات 
منه » أى تنائر» وق «١ ١5١ / ١7‏ وحثالة القرظ : نفايته » ومنه قول معاوية 
فى خطبته : فأنا فى مثل حثالة القرظ » يعنى الزمان وأهله » 

(؟) ف اللسان 89/9 ١‏ والقراضة : ما سقط بالقرض . وقراضات الثوب : 
الفضالة الى يققطعها اللخياط وينفيها الحلم » والخحلم : المقص 

() عقب الحاحظ على هذه الحطبة بقوله ؟ ١7‏ « وى هذه الخطبة 
أبقاك الله ضروب من العجب : منها أن الكلام لا يشبه الذى من أجله 
دعاه معاوية » ومنها أن هذا المذهب قى تصنيف الناس » وى الإخبار عما 
هم عليه من القهر والإذلال » ومن التقية واللحوف » أشبه بكلام على رضى الله 
عنه ومعانيه وحاله ‏ منه بحال معاوية . ومنها أنا لم نجد معاوية فى حال من 
الحالات يسلك ىكلامه مسلك الزهاد» ولا يذهب مذاهبالعباد. وإنما نكتب 

ونخير بما سمعناه » والله أعل بأسحاب الأخبار وبكثير منهم : وقد قال 
الرضى فى نبج البلاغة 75/1١‏ إنها من كلام على الذى لا يشك فيه » وانظر 
شرح نبج البلاغة لابن أبى الحديد ١07 / ١‏ . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لحف 


9 
. 


ارققيت تاتف اموا ا الل كر 
حمد الله » وأثنى عليه؟؟ ؛ ثم قال : 1 
5 أهل العر اق و 5 أهل الشقاق, و الثفاق, ؛و مساوى الأخلاق ؛ 
ويف اللكيقة «وعيد النمنا واولا الإماءء والقَقم_بالقرقر”؟ ؛ 
إى سمعت تكبينًا لا يراد به الله » وإنما يُرَادُ به الشيطان ؛ وإغا مث 
ومتلم » ما قاله ان بركاقة الحسْدا 0 : 


وم مه 


وكنت إذا قومعَرواى غرواتهم ‏ فهل أنافى ذاء يسان ظال” 


00-8 
٠ إيصا‎ 


متى تجمع القلب الذى” وصَارما وأ ييا » ِتنك الممظ| “00 
نأ اثلا راعسا »إلا "© أشي الاي > 


١98 سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الحوزى ص‎ )١( 
ف البيان والتبيين * / /ا1 عن اليثم بن عدى قال « أنبأنى ابن‎ )1( 


عياش » عن أبيه قال : خترج الحجاج يوم من القصر بالكوفة » فسمع تكبيراً . 


فى السوق فراعه ذلك » فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال» 

(*) قى اللسان ١ 175/٠١‏ الفقع والفقع بالفتح والكسر : الأبيض 
اومن الكئأة وهو أردؤها . . . ويشبه به الرجل الذليل فيقال: هو فقع قترقرء 
ويقال أيضاً : أذل من فقع بقرقر ؛ لآن الدواب تنجله بأرجلها » والقرقر : 
الأرض المنخفضة 

( ؛؟ ) هوعمروابن براقة » وهوابن منبه بنشبر ال همدانى » شاعر فاتك» 
جاهل إسلاى . دُسب إلى أمه براقة » راجع المؤتلف والمختلف للآمدى ص 
5/55 والأغانىق ها 

. ٠» «القلب الكتى‎ : ١) 0 ( 

(5) ك: إلا جعلها » وفى ١‏ ء م د كالأمس » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


ا 


0 0 يد اليل 


أخبرنى محمد بن على" الأنصارى ”" ا : حدثنا 
عون لعي تسدنا عا ادبن إجاوة إن علا لعن 00 
قال. : حدثنا الأنصارى على بن محمد الحَنْظلى - من ولد حَنظلة 
اسيل جدثنأ جعفر بن محمد ؛ عن محمد بن حسان””" #.عن محمد 
ابن حجاج اللخمى © ء عن تجالد” » .عن الشمى” » عن ابن 
عباس ؛ قآل : 
ظ دوف عبد اليس على رسول الله صل الله عليه وسل قال . 
أي يعرف قن بن ساعدة ؟ 


1م : «رضى الله عنه » ! 

(؟) هذه الكلمة من ك فقط 

() هو محمد بن خسان بن خالد السمتى » أبو جعفر البغدادى . مات 
سنة مان وعشرين ومائتين راجع خلاصة تذذهيب الكثال ص 181 

(4) هو أبو إبراهم محمد بن الحجاج» من أهل واسط » سكن بغداد » 
وجدث بها عن عبد الملك بن عمير » ومجالد بن سعيد . وهو كذاب خبيث منكر 
الحديث:. وقد روك أن البى صلى الله عليه وسلم قال ٠:‏ أطعمنى جبريل 
المريسة لتشد ظهرى لقيام الليل » ؛ وقد توق سنة إحدى وتهمانين ومائة ٠‏ وثر حمته 
فى تاريخ بغداد 7 / ؤلالا 7/19 

( © ) هو مجالد بن سعيد بن عمير الحمداتى د عرو ارق . ضحفه 
ابن معين . وقال ابن عدى : إن ما يرويه غير محفوظ . مات سنة أربع وأربعين 
ومائة » كما قى خلاصة تذهيب الكمال ص 6١لا‏ 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





إضرونا 

قالوا : كلنا نعرفه يا رسول ال0" . 

قال : لسن أنساه كا إذْ وقف على بمير له أحر » ققال : 

أها الاين اجتمعواء وإذا اجتممتم فاسمموا » وإذا سممتم هَمُوا ؛ 
وإذا وام تواراوإذا قم فامتدقرا ؛ من عائن ما وتيت 
فات ؛ وكل ماهو ات ا ات . 

أما بعد » فإن فى المماء لد انق الأرضن مدا ؛ بأد 
0-0 رد م الوم م لانغوره أفسم لله 


لكو 5س" إن ف ذال نمأم يهن الى 
أنتم عليه » وقد أنا ك أَوَانّه» وللة 0 

مالى أرى الناس ,يذهبون فلا برجمون ؟ أُرَِيُوا بالمقام فأقاموا ؟ 
أم ثركوا فناموا ؟ - 

م قال رسول الله مى عليه وس : أي اميا 


فانشدوه : 


)١(‏ حديث قس بن ساعدة طرقه كلها ضعيفة » هما قال الحافظ 
ابن حجر فى الإصابة ه/ 785-5746 وانظر ترجمته فى البداية والنهاية لابن 
كثير 7 / 388/78٠‏ وعيون الأثر لابن سيد الناس ١‏ / 58 77 وتاريخ 
بغداد ؟ / 58 والأغانى 5 4١‏ -"؛ والبيان والتبيين "08/1١‏ ووم 
والمعمرين للسجستانى ص 7١-54‏ ويمجمع الأمثال ١١8--110/١‏ 
وخزانة الأدب 15/١‏ -758. 

(؟1) س: و خط » , 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


نغرفا 

فى الذامبين الأوَلين من القرون لنا يصائئ 

لما رأيتة مَوَاردَا للموت ليس لما مَصَاوِرْ 

ورأيت قوىى نحوها بسعى الأصاغر” وال كابر 

لايرجع الماضتى المكدرة ولا من الباقين غاب 

أشنة آأقى. لا تخا 3 حيث صار القومٌ ضائر 
أخرق اللسى فق عيذ انه ىصع عدا غلة نالل" 
ان إسماعيل » حدثنا حمد بن زكريا » حدثنا عُبَيدُ الله بن الضحّاك, 
عن هشام » عن أيه : أن وفدً! من إياد قدموا على رسول الله صلى الله 
عليه وس » فسأحم عن حال كس بن سّاعدّة » ققالوا : قال شن : 


با ناعى الموت والأمواث فى جَدَثِ 
َعم فإن لهم بوم يماحم بم 
شا 


مهم عراة ومتهم فى ثيابهم 
ميا القيد وفتيا “رارف العا 
)م : «الحسن » 


(١؟)‏ ق المعمرين بعد هذا البيت : 
حتى يجىء محال غير حالم بايا 


() فق المعمرين ص 7١‏ « منهم عراة وموى فى ثيابهم » 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





ويدف 
مطر ونبات”2 » واباء وأمبات » وذاهمن وات ء وآيات فى إثر 
]اذ وامواك نهد أحوات . ضوء وظلام » وليال وأيام ؛ وغنى 
وفقير » وشق وسعيد » ومحسن ومسىء . أبن الأزباب القعلة » 
ليصلحن كل هامل مله . 
كلا بل هبو الله واحد ؛ ليس عولود ولا والد ؛ ؛ عاد وأبتَى” : ؛ 
وإ المآبغدًا : 


أما عد اد ؛ أن مود وعاد ؟ ون الآباء والأجداد ؟ 
أن الحسن النى لم يشكر ؟ أن الظم انى | نتم ؛ كلا ورب 
الكعبة ليون 5 بدا ولأ ذهب يوم دل م 


6420- 


قال او ا بن حذاق بن ذهل بن إباد بن نزارء 


أوّل من آمن بالبمث من أهل الاهلية » وأوّل من توك على 
عصا”" » وأول من تكلم غ2 أما سد" » 


)١(‏ ف المعمرين « قال أبو حاتم : وذكر حزم بن ألى راشد قال : أمى 
على" ريجل من أهل خراسان من مواعظ قس : مطر . . . ؛ 

(؟) م : «وابدا» ك : «وابداء» 

)2 س : « الظالم » وفى البيان والتبيين1 / "٠9‏ « والظلم الذى لم ينكره . 

(4؛ ) ق جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ١8‏ « قس بن ساعدة بن 
عمرو بن شمر بن عدى بن مالك . . . » وق المعمرين غير ذلك فراجعه هناك 
ص 59. 


( © ) ما بينالرقمين ساقط من 2١‏ م وثابت قب و كء والمعمرين ص59 ٠.‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


تغرف 
خطبة لأبى طالى 
مر ك3 9 : 
بلدأ حَراما » ويثا تحَجُوجا ؛ وجعلنا الكام على الناس . 
إلا رجح به : بركة وفضلا عدلاً» وتجداً ونلاً » وإنكان فى المال 
5 َ 355 2 5 
م ؛ فإن المأل عارنة مست رحعة » وظل زائل : وله فى خديجة بشت 


خْوَيلد رغبة » ولا فيه مثل ذلك ؛ وما أردتم من الصّدَاق فمل>9© ش 


)١(‏ م:«لاأزن» 
(؟) صبح الأعشى 71١/١‏ 


ا 
ا مم 
ا رن سير م 
0 


باينا 

قد نسخت لك جلا من كلام الصّدر الأول وما 0 2 
وأحيلك فنا لم أنسع على التوارج ‏ والكتي المصّفة فى هذا الشأن 
فتأمل" ذلك » وسائر ماهو مسطر من الأخبار الأأورة عن للقت 
اهل لمانا ولس “و الساحة والفطن ؛ ؛ والألفاظ المنثورة » 
والمخاطبات الَائر يهم والأغل تراد عيك اسن بكرم 
طائر » وحَْضٍ بناح » وتفريغ لَب نمم عقل الك ات 
الفضل”" بين كلام الناس وبين كلام رب العالمين » وتعل أن نض 
القران يخالف نظ ”"* كلام الآدفيق: وعم الحدٌ الذى ,تفاوت ببن 
كلام البليغ والبليغ » والخطيب والحطيب » والشاعر والشاعر » وبين 
نظ القرآن جلة .. | 

فإِنْ حي إليك , أو شيّهَ عليك » وظننت أنه يحتاج أن يبوارّن 
ين نتم الشعر والقرآن . لآن الشعر أفصيح من الحطب » وأ برع من 
الرسائل ا من جبيع أصناف الحاورات 5-5 ولذلك©© 
اوالهل ان وير فاق اماع عد ويورل انك 
الشيطان أن الشعر أ بل وأجب ٠‏ وأرق” © وأأبرع » وأحسن الكلام 
وأبدع -: فهذا فصل فيه نظر بين المتكلمين » وكلام بين الحققين . 

)م : «الفصل » 

2 « مالف لنظى 6 


(19)ام: « وكذلك » 
(5) م : «وأدق » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





فق 
يأ0© 


عيرق 9؟ أفشزة فون رايخ من أهل”" الملم بالأدب والحذق 
هذه الصناعة » مع تقدمه فى الكلام - : يقول : 

إن الكلام التثور ,تأت فيه من الفصاخة والبلاغة مالا ,تأت فى 
اللشمر ؛ لآن الشعر يُضَيّق نطاق الكلام » وعنع القول من اتتهائه ظ 
ويصذه عن تصرفه على سنن ١‏ 

وحَضَرَمُ من نتقدم فى صنمة الكلام » فَرَاجَمَهُ فى ذلك » وذكر 
أنه لا تنم أن .يكون الشمر أبلع | الما ري بات / وأبدع 
إذا تَضمّن أسباب البلاغة . ٠‏ 

ويشهد عندى للتول الأخير : أن معظم براعة كلام المرب فى 
الشمر» ولا ند فى منثور توم ما نحد فى منظومه» وإن كان قد 
أحدت البرَاعة فى الرسائل على على حد لم مهد فى سالف أيام العرب » و 
تقل فى دوا وين" ' وأخبارم . 

وهوء وإن سيّق نطاقة القول» فبو مجحمع حواشيه » ويضم 





)١(‏ هذا العنوان من م 
)2 س : و أسمعت » 
(*#) م: « من العلم بالأدب | : دمن أهل الأدب » 
(54) س : «من دواويتهم » 


2 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


خرف 

أطرافه ونواحيه » فبو إذا تهذّب فى بابه ». ووّق”" له جيع أسبابه , 
م يقاربه من كلام الأدميين كلام » ولم يعارضه من خطاءهم خطاب . 

وقد حك عن المتدَيى أنه كان بنظر فى الصحف ء فدخل ليه 
إلعض أصابه » فأنكر نظره فيه » لا كان وان علرهامن نوع اعفاد 
ققال له : هذا" الى على فصاحته كان 0 

فإِنْصَّكّت هذه المكاية عنه فى إلاده» عرف با“ أنه كان 
يمتقد أن الفصاحة فى قول الشعر [ أمكن و ] 4 

وإذا كانت الفصاحة فى قول الشعر أو لم تكن» ويِينا أن نظم 
القران يزيد فى فصاحته ع ىكل نظم » ويتقدم فى بلاغته على كل قول ؛ 
عا نتضح به الأمر اتضاعَ الشمس » ويتبين به يان الصبح -: وقفنت 
على جليّة هذا الشأن . فانظر فها نعرضه عليك9©. وتصوّر بفه.يك 
ما تُصوّره » ليقع لك موقع عظيم شأن القرآن» وتأمل' ما ييه ؛ 
يتكشف لك الحق . 

إذا أردنا(؟ تحقيق ما ضمناه لك » فن سبيلنا أن نعمد إلى قصيدة 





)١(‏ م : «ووفر» 


)2 من“ : : يراه » 
(9) ك: وهو» 


(5) ك: وعرفالا» 

(ه) س» ك: « الشعر أبلغ » 

(5) ك : «١‏ تعرضه وتصور » س : ١‏ نعرضه عليك ما نعرضه وتصور » 
(7) م : «إذا أردت» 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


4" 
متقْق على كبر محلهاء وكحّة نظمهاء وجودة بلاغتها » ورشاقة©© 
معانيهاء وإججاعهم على إبداع صاحبها فيهاء مع كن من الوصوفين 
بالتقدّم فى الصناعة » والعروفين بالحذّق فى البراعة » فتقفك على 
مواضم”" خلها » وعلى تفاوت نظمهاء وعلى اختلاف قصولحاء وعلى 
اكثرة فضوها» وعلى شدة تنا ريض نا وناج بين 

كلم رقع 4 رن + نه وبين كلام ومنيع » وبين لفظ سوق" يقرا 
بافظ مُلوى ؛ وغير ذلك من الوجوه التى يم ىء تفصيلهاء و بين 
ترايدسها وتمزيلها . 

فأما كلام * ليه الكذاتة وما زعم أنه قرآن» فبو اي 
من ا الكل عدوا سنيف مق أن اشكر شه 

وإما نقلنا منه طرفاً ليتعجب القارى” » وليتيصر الناظر . فإنه©» 
على سخافته قد أل" » وعلى ركا كته قد أَزَل » وميدان الجلل واسع ! 
ومن نظر فما ثقلتاه عنه ‏ قم موضع جهله »كان جديرًا أن يحمد الله 
على ما رزقه من فهم » واتاه من علم . 

فنا كان بزع أنه نرل عليه من السماء : « والايل الأطسم » والذئب 

)١(‏ سقطت هذه الكلمة من س » ك 


(؟) م : «فتوقفك على مواقع » 
(”) م : الأنه) 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 





خرف 


الأذلم» والجنع الأذم امات اسن كو ااا 


فى خلاف وقع بين قوم أتوه من أمابه ! ٠‏ 

وقال أيضا : « والليل الدٌايس» والذئ الحامس » ما قطعت أسيد 
من رطب ولا يابس » ! 

وكان يقول : « والشاء وألوانها ‏ وأيجها السسّودء وألبانهاء والشاة 
السوداء,» واللإن الأبيض: » إنه لعجب محض » وقد حرم ادكه 
فالح لامجتممون”" » ! 

ل ف 
لماه وأسفلك فى الطين» لا الشارب تمنعين2©: ولا لماه تكدرين » 
لنا نصف الأرض ولقريش نصفهاء ولكن قريش”" قوم يعتدون» ! 


وكان شول :9 والبدنات”؟ زوعا © والماضداتحمدا + 


والذاريات قحأ 0 والطاحنات طلخا « والخازات خيرًا 2 والثاردات, 


ترْداء واللاقات لقم » إِهَالَة وسمنا اسمن امل الوبر : 
ونا سج أهل المدرء رفع فأمنموه » والئده و والباغى 


نأو نوه . »!] 


! م : «تمجعون»‎ )١( 

(؟) القهيد ص ١78‏ 

(") م : «قريش») : 

( 4 ) ف الغهيد « والزارعات » م : « والمنذرات » ك : « والمتبديات » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


>33 

وقالت سَجَاح بنت الحارث بن عقبان - وكانت تتنبأ » فلجتمع 
مده ضبباك تالت انها أو إللك:؟ 

فقال : « ألم تركيف فمل ربك بالبلى » أخرج منها نسمة تسعى”©, 
ما بين صفاق وَحَشَا » ! 

. وقالت : فا .هد ذلك ؟ 

قال : أوحى إلى : « إن الله خلق النساء أفواج) » وجمل الرجال 
لمن أزواجا » فنولح فيهن قنسا إيلاجاء ثم نمخرجها إذا شئنا إخراج) » 
فينتجن لنا سَِالا نتأجا » ! فقالت : أشبد أنك نى؟ ! ! 

ولم نتق لكل ماذكر من سخفه كراهية التثقيل . 

وَزوف > نمال أثر كن ادق وى الغنة اناما كنا 
عليه من بنى حنيفة » عن هذه الألفاظ ؟ كوا بمض ما تقلناه » 
فقال أو بكر : سبحان اله ! ويحكر , إن هذا الكلام لم يخرج عن 
”2 فين كان مبذهَب” 3 ؟! 

ومعنى قوله : « ل ربج عن إل » : أى عن ر بوبيّة . 

0 ) ل : «تسعى بين‎ )١( 

(؟) انظر قصة اجمّاعهما » ويقية حوارهما » وما قاله الأغلب العجلى فى 
قصة زاوجهما » فىكتاب الأغاق 4 ١١5-150‏ وطبقات فحول الشعراء 


ص "لاه دلاهة 
(*) س : وعنآل» 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





125و" 

ومن كان له عقل لم يشتبه عليه سخف هذا الكلاه”" ! 

فترجع الآ إلى ما صَّمنَاه من السكلام على الأشعار المتقّق على جَّوْدتها 
وتقدّم أصحابها فى صناعتهم » ليتبين لك تفاوت أنواع الحطاب » 
وتباعدٌ مواقع أنواع”" البلاغة ؛ وتستدل على مواضع البراعة . 

وأنت”" لا تشك فى جودة شعر امرى القيس » ولاترتاب فى 
راعته » ولا تتوقف فى فصاحته , وتعل أنه قد" أبدع فى طرق الشعر 
ور انبع فيها » من ذكر الديار والوقوف عليها » إلى ما رتتصل بذلك : 
من البدبيع الذى أبدعه» والتشبيه النى أحدثه , والمليح النى تيحد فى 
شعره”* » والتصرف الكثير الذى تصادفه فى قوله » والوجوه التى 





)١(‏ قال المؤلف ق كتاب القهيد ص ١١18‏ «هذا الكلام دال على 
جهلمورده » وضعف عقله ورأيه» وما يوجب السخرية منه والهزء به » وليسهو 
مع ذلك خارجاً عن وزن ركيك السجع وبغيفه . وعلى أنه لو كان معجزاً 
لتعلقت العرب وأهل الردة به » ولعرف أتباع البى صلى الله عليه أنه عرض له » 
ولوقع للم العلم اليقين بأنه قد قوبل . وق عدم ذلك دليل على جهل مدعى ذلك » 
وعلى أن مسيلمة لم يدع هذا الكلام معجزاً » ولا تحددى العرب بمثله فعجز وا 
عنه » بل كان فى نفسه ونفس كل سامع له أخض وأتخف وأذل من أن يتعلق به . 
ولذلك لا نجد له نبأ ولا أحداً من العرب تعلق به » 

(؟) هذه الكلمة من م 

)2 م : «إنك » 

(4) سقطت من م 

(ه) هكذا 2 الأصول اتخطية » وق س : « والقليح الذى يوجد ق 
شعره ) 

050 


ف 
ثم امم 

| يخ جم[ 
ا 


11 
سم إللها كلامه : من صناعة وطبع » وسلاسة وعفد2© 2 ومتانة 
5 ع 0 ع 7 5 2 8 
ورقهة,» واسبابٍ نحمد » وأامور الوسر وعدم . وقد رَى الادياء 
ولا" بوازنون بشعره فلان) وفلانا » ويضمون أشعارم إلى شعره » 
حتى ربا وازنوا بين شعر من لقيناه وبين شعره فى أشياء لطيفة» وأمور 

0 22 6 3 .8 م 

بديعة » ورا فض لوهم عليه » او سوّوا ينهم وبينه» او قروا موضع 
تقدمه عليهه "ا 6 دو بن أيديهم ٠.‏ 

وا اختاروا قصيدنه فى السييياك 2 أضافوا إلسها أمثالها » وقرنوا 
ها نظائرتهاء ثم ترام يقولون : لفلان لامية مثلهاء ثم ترى أ نفس 
الشعراء تتشوّق إلى معارضته » وتساويه فى طريقته » ورا عبرت" فى 
وجهه فى أخشياء و00 وتقدمت عليه فى أسباب تحيبة 1 

وإذا جاءوا إلى تعداد محاسن شعره » كان أمرًا محصورًا! ؛ وشيعاً 
معزوفا : أنت تحد من ذلك البديع أو أ مله فق شعر غيره 6 

0 

وتشاهد مثل ذلك البارع فى كلام سواه » وتنظر إلى الحدثين كيف 
توغلوا إلى جيارّة لحاسن » منهم من جع رَضَّانة الكلام إلى سَلاسَتِه » 


! كذلك فق سائر الأصول » ولكلها غيرت ى س أيضاً إلى « وعلو ؛‎ )١( 

(؟1) سقطت هذه الكلمة من م 

() س »لك : «١‏ تقدمهم عليه ) وم : ١‏ موقع تقدمه ) 

(؟ ) يريد ه المعلقات السبع » . 

(ه) كذاق الأصول » ولكنها غيرت ق س إلى « ورا عبرت ق وجهه 
على أشياء كثيرة » ! ! ْ 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


رذق 
ومتاتته إلى عذوبته, والإصابة فى معناه إلى نحسين بِببْحته ؛ حتى إن 
منهم من ن' إن قصّر عنه فى بمض » تقدّم عليه فى بمض » [ وإنا 
وقف دونه فى حال ؛ سبقه فى أحوال » وإن تشبّه به فى أمر » ساواه 
فم ]لان طشن التق تمون امتهم :والتوض الد 
ِتَوَارَدُونَ عليه هو مما للادى فيه مالك لبش فيه مثآل” ؛ 
'فكل” يضرب فيه لسهم » ورفوز فيه بقيذي » لداتغارت لديا" 
تفاوتا : وتتبان تباينا ؛ وقد تتقارب تقاريا » على حسب مشاركتهم 
فى الصنائع » ومساعتهم فى الحرّف . 
وأظم القرآن جنس” مُتَميرٌ'؟ , وأسلوب مُتخصّص» وقبيل” 
عن النطلر"؟ تام 4 فإذا عرق أن تعرف عِظَمّ شأنهء فتأمل” 
والقرا فى قدا القغر الأترك التنين اق اح اهما روما يل 
لك من عَوَارِه » على التفصيل . وذلك قوله : 
قفا ارين وى حيس ومنل 
لسقط ل اللوَى بين ال خول 


م2 هم 


فحومل 
فتوطح فالِق راق 0 ع رَممها 
ظ اه من" جَنُوب وتأل 
)١(‏ الزيادة من 1م 000 
(؟) هذه الكلمة سقطت من س » ك 
(*) م : «بالسهام» 


(2)5 ك )م ا ثميز » 
(ه) ك: عن النظم » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


١ 144 

الذذن ,تعصبون له ويدّعون”" محاسن الشعر» يقولون : هذا من 

البديع » لأنه وقف واستوقف » وبكى واستبكى » وذكر المهد 
والنزل والمبيب » وتويّم واسترجع كله فى يدت ؛ ونحو ذلك . 

وإها نا هذا لثلا قم لك ذَهَابنَا عن مواضع الحاسن » إن كانت » 
ولاغفاشًا عن مواضع الصناعة » إن وُجدَت . 

ا أرشدك الله » وانظر - هداك الله : أنت تعل أنه ليس 
فى البيتين شىء قد سبق فى ميدانه شاع » ولا تقلم به صائماً . وى 
لفظه ومعناه خلل : 

ذه سوقت قن تن دك المي رد ترا 
لا تقتضى بكاء لحل » وإما يصم طلب الإمماد فى مثل هذاء على أن 
بك لبكائه » وبرق لصديقه فى0© شدة برعائه ؛ فأمًا أن يبكى 
على حبيب صديقه » وعشيق رفيقه » فأمر” محال . 

فإن كان المطلوب وقوفه وبكاواه أيضً) عاشقا » صم الكلام [ من 
وجه ”© ], وفسد المعنى من وجه آخر ! لأنه من السّخْف أن لا يغار 
على حبيبه » وأن يدعو غيره إلى التّمََزْل عليه » والتَّوَاجُدِ معه فيه ! 

)١(‏ ساءك: «أو» 

(؟) ك : «استوقف ثم يبكى » 


252:0 م16 « من شدة »4 
(5) الزيادة من م 


7 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


0537 
ثم فى البيتين مالا يفيد من ذكر هذه المواضع » وتسمية هذه 
الأما كن : من « التخول » و « حومل » و« تُوضح » و « المقرتأة » 
و« سقط الْوَى »» وقد كان يكفيه أن يذكر فى التعريف نمض 
هذا . وهذا التطويل إذا لم نفد كان صَم'ب) من المى" ! 
ثم إن قوله : « لم يمف رَمْتها »» ذكر الأمْمَعِى” من محاسته : 
أنه باق فنحنه نحزن على مشاهدته » كَلَوْ عَفا لاسترحنا . 
وهذا بأن يكون من مَسَاوبه أولى ؛ لأنه إن كان صادق الوندٌ » 
فلا بزيده عفآه السو م إلاجِدّة عد » وشِدّة وَجْدر. وإها قرع 
الأسممى”" إلى إفادنه هذه القأئدة: فده أن كاف هله فقال : 
4 ائدة لِأن يفنا أنه لم يض رمم منازل عم ري ليا 
الحشو ؟ فذ كر ما يعكن أن يذّكر ؛ ولكن لم يخلصه - بانتصاره له 
هنا أطلل .: 
ثم فى هذه الكلمة خلل آخر » لأنه مقس الببت أن قال9؟ : 
٠‏ فهل عند رسم_ دارس من مُعوكل ! ٠‏ 
فذكر أو عبيدة : أنه رجم فأ "كُذَبَّ نفسهء كا قال زُهير : 





! » س : «وإما قرع له الأأصمعى‎ )١( 
«بأن قال بعده»‎ : ١ (؟)‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1 ش 

قف بالديار التى لم يمقها لقِدم | الم" وغيرها الأروَاحٌ والدّيم0© 
- وقال غيره : أراد بالببت الأول أنه لم ينطمس ثيه كله » وبالئاق 
أنه ذه بعضّه » حتى لا تقض الكلامّان 


وليس فى هذا اتتصارء لأن معنى « عفاأ » و «درّس » واحد» 


فإذا قال : «لم يمف رَعها » ثم قال :. «. قدعفاً » . فهو تنناقضر” 


ل محالة ْ | 
واعتذاد ألى مُبيدة أقربة أوصّمٌ » ولكن لم بره هذا القول 
مَوْرِدٌ الاستدراك كا قاله29 زهير» فهو إلى الخلل أقرب . 
وقوله:« ليا نَسَجَن) »» كان ينبنى أن يقول : « لما نسَجَها » 
ولكة امدق عل « ما » فى أففل ييدث © 6 لأنها فى معنى 
اربع » الأول التّذكير دون التأنيث ؛ وضرورةٌ الشعر قد قادته 
اله السك 


وقوله : « لم يَف رمه » ؛ كان الأولى أن يقول : « لم يف 


مه » ؛ لآنه مَك لمنزل ؛ فإنكان ردّذلك إلى هذه البقاع والأما كن 


010 ديوانه ص ١40‏ وفيه « بلى وغيرها » والأرواح : : جمع ريح . والديم 
جمع ديمة » والديمة مطر يدوم ى سكون بلا رعد أو برق » وقال ثعلب ى شرح 
هذا البيت,: « قال أبو زياد : عفا بعضها ولم يعف بعض . وقال أبوعبيدة : 
كلتب له . لم يعفها : لم يدبرسها » م رجع فقال : بلى» ومثله قول الطهوى : 
فلا تبعدن با خير عمرو بن جندب بى إن من زار القبور ليبعدا 

(؟4)1م: ولو صح . ولم يكن يورد هذا القول . . . على ما قاله 6 

(*) كذانى مءاء ك » وق س : «١‏ التأنيث » 

» سربء ك : «قد دلته عل هذا‎ )5١ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


57 
اتى المتزل واف" ينباء فذلك خلل ؛ لآنه ا بريد صفة المنزل الذى 
زله حبيبه» فيه » أو بأنهلم يف دون ما جاوره. 
وإن أراد بالممزل الدارحتى أت » فذلك أيضا خلل . 
ولو سل من هذا كله وما نكر ذك ره كراهية التطويل : 
م لَك فى أن شمر أعل زمانا لا يمسر عن البيتين ؛ بل بزين 


عليهما ويفضّلها . 


م0 
دقوت بها تحى عل مَطيهم' يقولون:لاتبنيك' أسي تل 0 
وان شفآق عله مراقة هَل عِنْتَرسْمردارسِون سول 

وليس فى الييتين أيضا ممق بديع » ولا لفظ حسن كالأو لين . 

واليبت الأول منهما متعلق بقوله : « قفا نبك » , مكأنه قال : 
قفا وقوف حبى بها على مطئهم » أو : قفا حال وقوف عبى . وقوله 
« مها » : متأخر فى الممنى وإن تقدم فى اللفظ . فق ذلك تكلف 
وخرويم عن'" اعتدال الكلام . 

والبيت الثانى عز]- من جهة أنه قد جمل الدّمعر فى اعتقاده شافي 





: جاء فى م بعد هذا البيت قوله‎ )١( 
كأنى غداة البين يوم تحملوا 2 لدى سمرات الحى ناقف حنظل‎ 
» م » ك ولكنها غيرت فى س إلى « من‎ » ١ هى كذلك فى‎ 2) 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


14 
كافي) » فا حاجته بعد ذلك إلى طلى حيلة© أخرى » وتحمل ومُمَوَلٍ 
عند السُوم ؟ ' 
واوأراد أن يحسن الكلام اوجي أن يدل" على أن الدمع 
لا يشفيه لشدة ما به من الحزن ‏ ”" يسائل : هل عند الرلم من 
حيلة اخرى ؟ 


وقوله : 
كتايك ينام الحْوَيْرث قبْلها تجَارتها م الكبابٍ عأسَلٍ 
إذا قامت] تَضوَّع السك و سيم الصأ جاءعت بن ا القن قل 

أنت لا تنشك فى أن البيت الأول قليل الفائدة , ليس له مع ذلك 
جه » ققد يكون الكلام مصنوع” اللفظ » وإذكان مَنرُوعَ الممنى ! 

وأما البدت الثانى فوجه التكلف فيه قوله : 

٠ إذا قامتا تضرّع المسك منهما‎ ٠ 

: ولو أراد أن يحوّد أفاد أن مهما طيبا على كل حال » فأمًا فى حال 
القيام فتقط » فذلك تقصير ! ! 

ثم فيه خلل آخر : لأنه نمد أن شبّه عر'فها بالمسك ؛ شيّه ذلك 
نسم اقل » وذكر ذلك مد ذكر السك تقعن 


ص ست 


6 م : « طلب حاجة‎ )1١( 
! » هى كذلك ق 1 ء م» ك ولكنها ى س أن يدخل‎ )1( 
» م : « ثم أقبل يسائل‎ )"“( 





00 
ثم امم 
7 غزاس [جلاليه 


>35 


وقوله م حا و لاص المع اودر 
لم يصله به وَصّل مثله .. 


وقوله : 
ست مع المَْن وى صَبابة .على الَدْرٍ حى بل دنه علي 
ألا 1 وم لأف 0 صالج ولاميما .» مر بدَارَة 0 
قوله : « فَقسّت مو اين » , ثم استعانته بقوله : ديق » 


استمائة” ذعيفة عند المتأخرين فى الصنعة » وهو حشو غير مليح 


وقوله : :« على التّمْر » » حشو آخر » لآن قوله بل ممه 
حمل » ينى عنه ويدل عليه » وليس بحشو حسن . ثم قوله : 
2 بل دن مل *" إعادة ذكره الدمعم كر اع نوكن 
يكفيه أن يقول : حتى 18 مخلى » فاحتابج لإقامة الوزن إلى هذا كله. 


ثم تقديره و0 قد أفرط فى إفاضة الدمع حتى بل مَل » تفرربط 


دوسي رن ام تكد يقول : حتىق ب دمعى مناننهم 
وعرَاصّهم . ويشبه أن يكون غرطه إقامة الوزن والقافية : لأن» 
(7) مابين الرقمين ثابت ىاء م » ك 
(5)م : وبل »© 
(؛ ) سقطت هذه الكلمة من م 1 
(ه) س : «إذاء بدل ولأن» . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


: "١ 
الدممّ يَنْمْدُ أن ميل المشمل » وإنما متطر” من الواقف والقاعد على‎ 
الأرض أو على الذ.يل ! ا 0 لا‎ 


“ 0 ع 
ا الثاتى خال من الحاسن والبديع » خاو”" من الممنى » 
وليس له لفظ يدوق ولا ممنى يدوع » من طباع”" السوقة ! 
2 : 


* »* * 


و قال : 
و لوه م رت للمذاّى مطيق ف عا من رَحَلها 0 


فظل المَذاَى عي بلحها وحم نَحْ م كهدّابٍ ادم مقس اله 


)١(‏ فى ضبطها ست لغات . فانظرها ى وفيات الأعيان 18/0 وهو 
أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر » أصله من البصرة » ونزل بغداد وأقام بها دهراً 
طؤيلا . وتوق سنة .سبع وعشرين وثلاماثة .. وهو شاعر أى مجيد » كان لا 
يتبجى ولا يكتب » وكان خبازاً يخيز خبز الأرز بدكان له فى مريد البصرة » 
فكان حبز وهو ينشد ما يقوله من الشعر » فيجتمع الناسحوله ويزدحمون عليه» 
لاستماع شعره وملحه » ويتعجبون من إجادته ى مثل حاله وحرفته . راجع ثر جمته 
فى تاريخ بغداد 795/98 194 ووفيات الأعيان ١8-76‏ سعجم 
الأدباء 15 / 775-714 ويتيمة الدهر ؟ / /ا580-- 8 

(0)م: «وأميز » 

")2 س : «خلووم «فارعٌ », 

(4) س : «طبائع » 


00 
ا مم 
ا ل وز ]| | 
سير غزاس ل ووالريم 





5١ 
ذأ قزم تاك طن أو 72 عل قزل‎ 8 
وليس فى المصراع الأول من: هذا اليبمت‎ » © ٠ 000 2 
! ١ إلا سقاهته©؟‎ 
ٍ قال لعض الأدباء : قوله م بأ ع » يهم من سفهة قَْ شيابه‎ 
من نحره ناقته لهن”". وإنما أراد أن لا .يكون اكلام منهذا المصراع‎ 
. منقطما عن الأول » وأراد أن يكون الكلام ملام له‎ 
وهذا الذى ذكره ميد . وهو منقطع عن الأول 2( وظاهره أنه‎ 
لعجب من حمل العذارى كثله اولس ف هذا نعجب كبير ولا‎ 
! فى تحر الناقة لحن تسجّب‎ 
وإن كان لعنى به أنهن ان رحله 2 وأن لعضهن 20 2 فعيرَ‎ 
عن نفسه برحله » فهذا قليلاً يشبه أن يكون با » لكن نّ الكلامّ‎ 
. لايدل” علة تاق عنه‎ 


وأوسم يدت من اليب م يكن فيه شىء غررس © » ولا معنى 


بيعم 2 أكثر من سفاوعه ' » مع قلة ممناه » وتقارب أمره » 
ومشا كته طبع املأخرين من أهل زمانتا ١‏ 7 


(4)01م: دأو عرلة» 

(؟) اءمء»ك :( إلا سلامته» 
(*) س» ك : لم 

(5) م و« حجمله و 

(5) سقطت هذه الكلمة من | 
(56)اءعمءك :ومن سلامته» 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 





1 
وإلى هذا الموضع لم يمر له يت رائع » وكلام رائق : 
وأما البيت الثاتى فيعدونه حسئا » ويمدون التشبيه مليحا واقعا . 
وفيه ثىء : وذلك أنه مكف الاحم ولك الشحم ء فلا يعل”؟ أنه 
وصف شحمها » وذكر تشبيه أحدهما بشىء واقع [ للمامّة » ويحرى 
على ألستتهم ع"؟ ! ويجز عن تشبيه القسمة الأولى فرتت مُرْسَلَة ! 
وهذا نص فى الصّنمة » وتمن عن إعطاء الكلام حقه . 
وفيه ثىء آخر من جهة2© الممنى : وهو : أنه وصف طعامه الذى 
أطعم من أضاف بالجودة » وهذا قد يماب . وقد يقال : إن العرب تفتخر 
بذلك ولا برونه عيباء وإعا الفرس ثم الذين يرون هذا عيبا شنيعا . 
وأما تشبيه الشحم بلدمتئس » فثى» بقع للمامة ويحرى على 
الهم ؛ فليس بشىء قد سبق إليهء وإنما زاد ف المَْثّل » للقافية ‏ 
وهذا””' مفيد» ومع ذلك فالست أعلم العامة 'نذكر هذه الزيادة و 
مد أهل الصئعة ذلك من البديع ا 
زفقيو العامة النن 1" [اووعوب أن متها طم 
للأحباب مذموم» وإن سَوَعْ التَبَحِمَ بما طن للأضياف» إلا أن 
)١(‏ م: «فلايعرف» 
(؟) الزيادة من | 
(9) م : «من طريق » 


(4) م: ووهوه 
(ه) الزيادة من | ' ش | 


ف 
ا اج 
ا رن ير مم 
و 





؟ 


ورد الكلام مورد الخرزن ٠‏ وعلى طريق”" أنى ثواس فى 
اراح والمداعبة ! 


وفو له : 
وبوم دخلتالحدر خدر عنيرة فقالت :لكلو يلات | نك “جل 


2 00 0 0 - 9 0 مه 
تقول وقدمَال الغبيط بنامما :2 عقر' تتميرى ,اام القسفا نزل 


قوله : « دخلت الحدر خدر عنيزة » » ذ كرءه تكريرًا”2 لإقامة 
الوزنء لا فائدة فيه غيره » ولا ملاحة له ولا رونق ! 


وقوله فى المصراع الأخير من هذا الببت : « فقالت لك الات . 


إنك ماج » ء كلام مؤنث من كلام النساء » قله من جهته إلى 
١ 000020‏ 

وتكربره بعد ذلك : « تقول وقدٍ مال الغبيط » » يعنى قتب 
لوادج ء بعد قوله : « فقالت لك الوبلات إن مرجلى » : لافائدة 
فيه غير تقدبر”" الوزن ! وإلا لخحكابة قولها الأوّل كاف » وهو فى 
النظم قبيح ؛ لأنه ذكر مر : « فقالت »» ومرة : « تقول »» فى 
ممنى وأحد ‏ وفطل خفيف ! 


وى مصراع الثاتى أييضا تأنيثة من كلامبن . 





١)١(‏ : «طرائق» 
(؟) م : «ذكر تكريره» 


(9) م : وغير تقديم » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


565 

وذكر أبوعبيدَة أنه قال :« عَقَرت بعيرى » ».ول يبقل ناقتى » 
لأنهم يحماون النساء على على ذ كور الإبل » لآنها أقوى . 

وفى ذلك”© نظر » لأن الأظهر أن البعير | سم للذكر والأتق » 
واحتاج إلى 00 البمير لإقامة الوزن . 

وقوله : 
فقلخ لها : نير ى وأنى ز مَامَهُ'. ' ولا متمد ِن. جنك الممثل 
فلك خيل قد سفت ول تمزع ٠٠‏ .اهيا من ذى ام مول 509 

الييت الأول قريب النسج » ليس له معتئ ات 
فرق » كالةامن عباراث المتحطين فى الصمة .. * ' 

وقوله : « فثلك حبلى قد طرَقْت » ء عابه عليه أهل المريية . 
ومعناه عندم حتى يستقيم الكلام : فرب مثلك -بلى قد طرقت »؛ 
وتقديره أنه زر نْسَاءِ » وأنه يفسدفن ويلههن عن حَبَاهِنَ 
ورضاعهن » لأنة الحي والرْضْمة أبمدٌ من النزل وطلب الرجال ! 

واللبيت الثاق فى الاعتذار والا تبتر ”0 وألء يام ٠‏ وغير مناظم. 
مع المنى النى قدّمه فى الييت الأول ؛ لآنة 0 : :لا تبعدرني عن 
نفسك (إلى 0 النساء » وأخدعهن عن رآأمهن » وأفسدهمن 


(؟١)‏ سل ع ك ل عقر 
0" ) ك : «والاشتبهار » ! 08 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


7 
امازل ١‏ وك نه مسسدة ل نّ لا .يوجب له وَصلَهِنَ ورك إنمادهن 
إبأه » بل يوجب هجره والاستخفاف به » لسخفه ودخوله كل" 
مدخل فاحش » ور كو بهكل مركي فاسد | 

وفيه من الفحش والتفحش ما يستتكف الكريم من" مثله » 
وا 1 


وقوله : 
إذاما بكى من خَلفها المرفتلة ‏ بشق وت ى شتها | 5 
وربوه مأعلى ظهز الكن ب تَمَذرت" سَ وآات حلفة 0 محلل 

فالبيبت الأول غاية فى الفحش واه فى الضف فاع قائدة 
لذ كره لمشيقته كيف كان كن هذه القبائج ٠»‏ وبذهس هذه 
المذاهي » ويّرد هذه الموارد ؟ ! إن" هذا ليبغضه [إلى]9؟ كل من 
شع كلاقه بو تعر إه الالك ا رفوك عدو حة لكان فنا 
فكيف : ويجحوز أن يكونكاذ) ؟! 

ثم ليس فى اليدت لفظ بديع » ولا ممنى حسن ... 

وهذا الببت متصل بالبيت الذى قبله » 200 التي لما 
ولد مخول . 





)١(‏ م : «دعن» 
(؟ )1 : ١‏ بشق وشق عندنالم يحول » 
(") الريادة من اء ك » م 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ك5" 

فَأمًا لبت الثانى وهو قوله : «ويوما» 6 ,لمحب منهة لكين 
تشددت ين عليه وحلفت عليه » فهو كلام ردىه النسي» 
لافائدة لذكره لنا أن حبيبته تست عليه بوم بموضع يسمّيه ويصفه | 

رانك قد قن المدتوسن هذا الى ى العول نما نوب 
معة ال ولي ني النفس . وهذا م تسنتكره النفس » 
وشمّز منه القلى » وليس فيه شىء من الإحسان والحسن !! 

وقوله : ش 
. رع 3 5 0 1 0 1 05 
أتكك من أن حبك قات وأنك صما تأمرى القلى ْمَل 

فالبيت الأول فيه ركاكة جدًا » وتأنيث ورقة » ولكن 
فها تخنيث” ! 

ولمل قائلا [ أن]© يقول : إن" كلام النساء با ريلائمهن من الطبع 
عو 2وعرم 
أو'قم وأغزل ؟ 

ولي سكذلك» لأنك تجد الشعراء فى الشعر المؤنث لم يعدلوا عن 

(١١1)ا:‏ «ومنه أنها » كك »ء س «ومنه وإتما» 

(2") م : «وتعصرت » 


(9) م : وله 
(5) الزيادة من اء مء» ك 


ف 
ثم امم 

5 ل 2 0 
سير غزاس [جلاليه 


ا 
مها لاق منقطم عن الأول » لا .بلاعه ولا بوافقه . وهذا 
سين لك إذا عرضت"" ممه البيت الذى تقدمه . 
و ل علها تتدللها 5 وامتمرلة بطرتب على دلال 
ال دالا 
والبمت الثانى قد عيب عليه9, لأنه قد أخبر أن" دنا أن 
لاتنتر”" با برمها من أن حيها يقتله , وأنها تملك قلبه فا أسئ2 كمه , 
والحب إِذا أخبر عن مثل هذا صدق . 
وإن كان الممنى غير هذا الذى عيب عليه » وإنما ذهب مذهبا 
اخ# وف أنه أراد أن يظهر التحلك :- فهذا خلاف ما أظهر من 
نفسه فوا تقدم من الآبيات » من الحى والبكاء على الأحبة » فقد 
. ب ودر ٠‏ 
دخل فى وجه آخر من المناقضّة والإحالة فى الكلام . 
ثم قوله :« تأمَى القلب همل » » معناه”© تأمررينى » والقاب 
لاو + والاسشمارة ى ذلك عير وافنة ولا ويييية» 
)١(‏ كذا ىمء)ك . وق س ١:‏ اعترضت © 
20 راجع الممشح ص 6" 
)م الاير 
(4) م: اتقديره 
(ه) قال أبو حيان التوحيدى فى كتاب البصائر والذخائر ٠/١‏ 
« وقال محمد بن راشد كايها بت إانا ين [راعع الطذاهرى تتعدت وتخرن 
فى ضروب الآداب » فأقبل علينا فقال : ما أراد امرؤ القيس بقوله : 
أغرك منى أن حبك قاتل وأنك مهما تأمرى القلب يفعل ؟ 


فكل قال بما حضره ء فال : لم يرد هذا . قلنا : فا أراد ؟ قال : أراد أنك 
11) 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


مه" 


فإ نكنت قدسارتكمق حَليقة هَمْل ثيابى من ثيابك تَنسلٍ 
ومادَرَقت عينالك إلا لتتطربى ْمك فى أمشر قلب مُقلٍ 
الببت الأول قد قيل فى تأويله : إنه ذكر التوب وأراد البدن» 
مثل قول الله تعالى وثيأ بت قطي» كيم 4 . وقال أأبو عبيدة ار 
ل ا 
وهو بدت قليل المءنى ركيكة ووطيمه » وكل ما أضاف القع 


ووصف و ينا و وجب" قطعه ف 


5 


سكم عل نفسه بذلك » ولكن :ورده مورد أن لست له خليقة 


و حت هدر دعانه و 62 


من وصله 3 وال يدت الأخلاق 4 
شريف الثمائل فذلك بوجي أن لا نفك" من وصأله . 


والاستعارة ف المصراع العابى. فمأ تواضع وتقارب 3 وإن 
ا 
تملكين قلبك فإن أردت صرب قدرت عليه » وإن أردت صلتى قدرت عليها » 


وأما أنا فلا أملك من قللبى إلا صلتك » ومعنى .أغرك : أى جرأك على » وانظر 
الشعر والشعراء ١‏ / 54/ 


6 سور المدثر‎ )١( 


(؟) كناى ك .)م 
(*) م : «والتقصى ) 
(4؟) م: ( عربية ) 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





514 


600 وبدائمها .. 


ه: ما بكيت مإ الك اا سيد عد اح كت ست ون 
0 رامة” أعشار » إذا كانت قطم”" . هذا تأويل ذكره 
الأسممى ”" . وهو أشبه عند أ كثرم . ٠‏ 

ل : وهذا مثل للأعشار التى 7 5 م المزور علها » ويعنى 
سهميك لوستم اقابه ران لاثة أنصياء . 


1 النوت .العا فعدود من محاسن القصيدة 


اراد ا نلعا دهرة اما ى أجمع ٍ 

وض وله وعد د 0 

وأنت تعل أنه على ما ينى به فهو غير موافق للآيات المتقدمة » 
لما فها من التناقض الذى ييا . 

وبشبه أن يكون مَنْ قال بالتأويل الثانى » فرع إليه لأنه رأى 
اللفظ مستكرهاً على المنى الأول , لأن القائل إذا قال : « ضري 


)١(‏ م : «هذه القصيدة» 

(؟ ) أراد أن قلبه كسر ثم شعب كا تشعب القددر 

() س ء»ك : «رضى الله عنه) ! 

( 5 ) فق اللسان 5/ 559 ١‏ قال الأزهرى : وفيه قول آخرء وهو أعجب 
00 أو العبامن انمد بق كرو أزاد بقوله © “سيميك» ها هنا نيق 

اح الميسرء وما : المعلى والرقيب » فللمعلى سبعة أنصباء » وللرقيب ثلاثة » 
فإذا فاز الرجل بهما غلب على جزور الميسر كلها » ولم يطمع غيره فى ثبىء 
مه منها » وهى تقسم على عشرة أجزاء . فالمعنى: أنها ضربت بسهامها على قلبه 
فخرج لا السهمان» فغلبته على قلبه كله» وفتنته فلكته . ويقال: أراد بسهميها 
عينها . . . قال : وهذا التفسير فى هذا البيت هو الصحيح . ومقتل : مذلل » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لمان 
فلان بسهمه فى الهدف »> عمتى أصابه , كان كلام) ساقطا مرذولاً . 
وهو برى أن معنى السكلمة أن عينيها كالسهمين النافذين فى إصاية 
قلبه الجروح فاما بكتا وذرفتا بالدموع كانتا ضاربتين فى قليه . 

ولكن مَنْ جمل على التأويل الثانى سلٍ من الملل الواقع فى اللفظ » 
ولكنه يفسد المعنى ويختل7" , لأنه إن كان م - على ما وصف 
به تفسه من الصبابة -- قي كله لحا » كيف يكون بكاؤها هو 
الذئ لص كله لما ؟! 
ظ واعلم بعد هذا أن الببت غير ملام للييت الأول » ولا متصل به 
فى الممنى » وهو منقطع عنهء لآنه لم يسبق كلام يقتضى بكاءها » ولا 
سبب «وجب ذلك » فتركيبه هذا الكلام على ما قبله فيه اختلال . 

ثم لوا" سلم له بدت من عشرين بيدا » وكان بديما ولا عيس فيه ؛ 

فليس بمحيس » لأنه لا يدعى على مثله أ نكلام ه كله متناقض » ونظمه 
كله متباين .' 

كاك انين أنكنا سك هن ضيه إل هذا القس ا 
لا يككن أن يقال إنه ,تقدم ف امد فق المتأخرين » فضلا 
عن المتقدمين . ظ 





)١(‏ كذاىمء وق س » ك « ولكنه إذا حمل على الثاتى فسد المعنى 
واختل » 

(؟١)‏ س : «كان محتاجاً» ! 

(5)ام: دثم إن » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ْ لقض 

وإغا قدّم فى شعره لأبيات قد برع فيهاء وان حِذّقه مها . 

وإما أنكرنا أن يكون شمره مُتناسبا فى الجودة » ومتشاما فى 
صحة المنى والافظ . وقلنا : إنه ,يتصرف بين وحَيى” غريب 
منتنكّر » وعريية كالمل مُسْعكْرَهَة”" , وبين كلام سليم 
متوسط . وبين عاى” سُوقَ فى اللفظ والمعنى » وبين حككة حسنة » 
وبين سخف منشنع بومداقل الك امك ل وردان ورثيلة 
عير او لوَجَدُوا فيه أختلاةا كَيِير91 4 . ظ 

فأما قوله : 
و يِضَة در لا رام خب تست ما 7 :3 عير ل 
عاورت أ رأساوأوالتتتشر ظٍ- حر اص أ ره مقت 9 

فد قالوا : عنى َي بذلك أنها كبيضة خدر فى صفائها وردتما » وهذه 
كلةحسنة» ولسكن ل سق إليهاء بل قن ذاترة- فق أقزاء النزيت: 
والشلية ضار ظ 

وبعنى بقوله : « غير محل » اه 0 ذلك مما ت تفق قليلاً 
20 بل يشكرر له الاستمتاع مهاء وقد بحمله”؟ غيره على أنه 
:83 كناف دقع وك سس عار كالبل م 
(؟) سورة النساء 5م 
2*١‏ كذا تى م » ك . وق س والمعلقات : 


« أحراساً إليها ومعشر على حراصا » 
(5) م و جمله ؛ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


”5 
راط الأ :0" متمين إذادكاها خوف عماتا" ومنتها: 
. ولس فى البيت كبيرفائدة ؛ لأن9” النى حي فى سائر أيياته 
0 م « 4 57 5 ٠ ٠.‏ 
قد نَضْمّن مَطلاء للق المثار له واشتفاله مها » ككررة فى هذا 
الييت مثل ذلك قليل الممنى » إلا الزيادة التى ذَكنَ مح منمتهاء وهو 
ب مع ذلك # يدت سليم الافظ فى المصراع الأول دون الثالى. . 
وقوله : ٠‏ لويُسرُون مقت »» أراد أن يقول : و أسّرواء فإذا ثقله 
إلى هذا ع ووقم ف مغهار الضرورة 2 والاختلال عل نظمه ا 
حتى إن المتآخر ليْتر و ”؟ من مثله . 
م هاه 3 2 
إذاما الثرّافى السماء تمركضت تعرضة أناء الوشاح المفصّل "© 
قد انكر عليه قوم قوله : « إذا ها ألثرة نا فى السناء عر ميق 2 
وقالوا : الثريا لا تتمرتض”" , حتى قال بعضهم :سَتّى الثريا وإنا أراد 
الجَوزَاء ‏ لأنها تعرض » والعرب تفعل ذلك »كا قال زهير : «كا مر 
)١(‏ م : (ولا ) 
(1) م : «حصاتتها وعفتها ومنعتها » (*) س : ولأنه» 
(84) س »ء لك «المحترز يحترز ») 


(ه ) التشبيبات لابن أنى عون ص 4؟ 
(5) الموشح ص 5" والوساطة ص 2١7‏ وق م ١‏ لاا تعرض» 


0 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


وض 


عاو" »ء وإعا هو أججر © 

وقال 0 لصحي 1 رض" : أو ما تطلم 
وحين رم * كان لرعاج إذا طح لقاك لعراضه » وهو 
ال . وهذا كقول اله 

80 ل بجا خل” 1 الوق قالط © 

بول ريك عر ْم | ومى فى الرسّن 

٠ : يقصد قوله ق معلقته‎ )١( 
فتنتج كم غلان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطيم‎ 
» قوله : كأحر عاد : أى كلهم فى الشؤم كأجر عاد‎ «١ : قال الاعلى الشنتمرى‎ 
وأراد أحمر تمود » فغلط . وقال بعضهم : م يغلط ولكته جعل عاواً مكان * عود‎ 
)» اتساعاً ومجازاً إذ قل عر ف المعنى مع تقارب مابين عاد وود ق الزنمن والأخلاق‎ 
وشرح المعلقات للزوزتى ص م‎ 9٠ راجع ديوانه ص‎ 

(؟) هوعاقر ناقة صالح . ا 

2 الزيادة من م . 

(5) ق اللسان ١/9‏ «أى لم تستقم ق سيرها » ومالت كالوشاح 
المعوج أكتاذ وغل بعارية توشحي نه . ٠‏ 

(9)م: «الشاعر زهير ) وهوخطأ . وق اللسان “9/17ع « الطوّل : 
الحبل الذى يطول به للدابة فترعى فيه . . وقد شدد الراجز الطّوّل” للضرورة » 
فقال منظور بن مر قد الأسدى : 

تعرضت لى. بمكان حل20 تعرضا لم تأل عن ققتلانى 

تعرض المهرة قى الطول” 
ويروى : عن قتلا لى » على الحكاية » أى عن قوطها قتلا له » . وى ١.٠/9‏ 
« وقال : تعرضت لم تأل عن قتتل_لى » 

(5) كذاى م » ك » وق تاج العروس « حل » وق س «١‏ بمجان خل » 

وق الصحاح . .. . بمكان حل » 
وانظر التشببات لابن أبى عون ص 4 . 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
نه 


لف 
وقان وار واي إذا أعدك التاق رفظ العياب 6 الخد 
الوشاح 1 
والأشبه وي إن البيت غير مَعيس من حيث عاوه 200 
من محاسن هذه القصيدة ؛ واولا أبياتة عدّة فيه لقابله ما شئت من 
شعر غيره ؛ ولكن ا أت فيه با يفوت الأو وستولى على الأَمّد 1 
أنت تمل أنه لبن المع نون ولا العا ريق ومو من 
النجوم مثل مافى وصف الثريا , وكل” قد أبدع فيه وأحسن ء فإما أن 
كوت فزعارهة رزو" عليه 
فن ذلك قول ذى الرمّة : 
وَرَدْت اعْتسَافا والشرديا كأما على قَمَة لاف ان مأ ملق © 
ومن ذلك قول ابن الممتز : 
وتردى الثرتا فى المياء اها مضات أده 0 بفدفد0© 
017 ظ 
51 الثريا فى أؤاخر ليلها 0 ور أو لا ين 
٠‏ وقوله أيضا) : 
كناو انها و الى 6 0 7 ج س2 8 تدا اتى بهالسّاقي”"© 
)١( 3‏ تقل هذا عبد القادر البغدادى ى خزانة الأدب 415/4 ؛ 
(؟) م: «وناد» 
(") ديوانه ص 4١0١‏ وديوان المعالى 74/١‏ ونثار الأزهار ص ٠١9‏ 
والتشببات ص ه ْ 
(؛ ) ديوانه ص ”” « بيض بأدحى ) 


(ه) ديوان المعانى ”#/١‏ وزهر الآداب 9٠١/١‏ والتشبهات ص ه 
(5) ديوانه ص 79؟ وديوان المعانى /١‏ ها" 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


هك 

وقول الاشهس بن رمَثلة : 

00 سعء 2 
ولاحّت لسار مها اليا كأنها لد ىالأفق الغر قراط مس0 

ولابن المعيز : 

أ ١‏ 4 0 و 1-3 2 س2 م 
وقد مَوَىالنجو اوراز تتقفة " كذاك ترط رادت وقد قول©© 
أخذه من ابن الر وى فى قوله : 

ا 0 أ 000 
طيت رهة إذا دقنتك فاه وال يتيحان الخره بقراط 

و 

مي ا ٠‏ 2 3 

قد ستابى المد ام والم٠سس‏ صب بااليسل و 
م ثْ 7 . 8 : هه 

والثر نا ور عض . عل الارض قد ود 
وقوله : 

وراق "العا ا وي" النياد ‏ ري 
كالكان. «طميةة. 56 للق . لجاما 
ولاان الططترية : 

01 2 3 ع - ثم 5 7 ع سر عبن بي عم 

ما الثُريًا فى السماء كأنها مان وَهَى من سلك كَتبْدوا© 
)١(‏ ديوان المعانى ١‏ / ه#” والتشبيبات ص ه 
(؟) التشبييات ص 4 وديوان المعافى ١‏ / الام 
(") التشبهبات ص ه وديوان المعانى ١‏ / ها" 
( ؛ ) ديوانه ص؟777 م والليل بالصبح » وكذلك التشبيبات ص ٠١‏ وق م 
« على الغرب » 


( 5 ) ديوانه ص 56”؟ وأسرار البلغة ص هلا 
(5) ديوان المعانى ١‏ / 77*54 وحماسة ابن الشجرى ص 7١5‏ 


ام 


إذ 





0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ك”؟ 


وأو" تحت ؛ لك كل ما قالوا من البديع فى وصف الثريا لطال 
عايك الكتاب 0 وخرج” "عن الغرض » وإعا تريد أن نبين لك أن 


الإبداع فى نحو هذا أمر قريس”" , وليس فيه ثىء غريب . 
0 ما بزيد على تشبهه” * فى الحسن» أو يساويه» أو 


يقار به” 0 


أن ها علق "افةء وقار التعصب له أنه بلغ 


00 امك وقرمة ةيا واسع » وطريق 
مساوك . وإذا كان هذا بت ت القصيدة 0 ؛ القلادة : وواسطة 
المقدء وهذا محله”" , فكيف عا تمدّاه ؟ ! 

م فيه رب من التكاف »© الأنه قال د إذا ما للثوزيا فى السناء 
تمركت" تعرض أثناء الوشارح »» فقوله : « مضت" » : من الكلام 
النى يُستنى عنه» لأنه يشب أنناء الوشاح [بالثريا] ”© سوام كان فى 
نهدا العاوه اد عند الطلوع وااغيبء فالتهويل بالتعرتضء والتطوويل 
هذه الألفاظء لا ممنى له . 

وقيد أن الذاة كقطية من الوشاح الْفصّل الام قرا 
5 5 أثناه الوشاح » #نوإعا "اراد ان شول + تترض قطنة من 


» م : «قال : ولو نسخت‎ )١( 

(؟1) م : «تخرج» 

(9) م : «قمثل هذا نحوقريب ) 

(5) م : (يشبهه) 2 

(5) م : «يقاربه ويدانيه » 1 

(5) ك : «ماخلق » م «ماحلق إليه » وقدر المتعصب أنه ) 

(/1) م: : « وهذا محطه » 

(8) الزيادة من خزانة الأدب 4/5 | 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


يخدنا 
أنناء الوشاح ٠‏ فلم يستقم له اللفظ » حتى شبه ماهو كالشىء الواحد 


بالجبع ”09 


وقوله : 

ف لق كت لتم مياها ذى الستر إلا بنمَة التَمَسّلِ 
انك بعين اهم مَالكَ حيلة وما ِدَأرَى عن كال واب ةتشْملي”" 
انظر إلى البدت الأو ل والأبيات التى قله كيف خاط فى النظم ؟ 
وقرط فالتأليف فذكر الم عا وود 6د لوقت واطال ال ار 
5 ينكان ستيان دخل علمها ووصل إلمما من تراعها 
شيا جا إلا نويا واحنًا والتتضلٌ : الذى فى ثوب واحد , وهو لفل » 

فما كان من سبيلة أن , 0 عاذ كره مؤخرتا. 

وقوله «٠:‏ لدى الستر» : حثبو ‏ ؛ وليس بحسن ولا بديم 5 ولنئن 
فالبلف مد 'ولاثىء عن لاحل 

وما البيث الثابى قفيه تله ©) زاغتلان, وك الأصدعمى 3 معنى 
قوله « مالك 0 26 أى: لست 'لك جهة: نجىء فها والناس 
وال 


. 4١9//4بدألا آخخرما نقله البغدادى فى خزانة‎ )١( 
)» س.ء كك «العاية‎ )1١؟١(‎ 

() سء ك « ثم يذكر » 

(5) م : « تغليق » «١ ١‏ تفليق » 

(ه5) كذاى ك وق م : « جهة تجىء إليها والناس حول » 


000 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


4 
والكلام فى المصسراع الثاتى منقطع عن الأول » ونظمه إلبه فيه 
ضرب من التفاوت . 


وقوله :. ٠‏ 
ل عا انق ل وراد كلإ احا راط فشكل 
لا أُجَر] ساحة الى وأتتتى ‏ بنايطنْخبنت فى حتاف طئتر © 
ا الأول 1 ند كر من عائئتة 06 ومن اا إياه» حتى 
كاده ليغاول: راجا" كانت تمر عل الآر أخبال برط كل 
والمرجّل : ضرب من البرود » يقال 0 : الترجيل » وفيه تكلف» 
لأ اال ووراناعن تنا وار قل عض إزاء كان نا 
والنريل” إها يحر”” وراء الماثى . فلا فائدة لذكره « وراءنا »» وتقدير 

القول : فقمت أمشى مها . وهذا أيضاأ ضرب من التكلف . 

وقوله « أذيال مرط » » كان من سبيله أن يقول : ذيل عرط . 

على أنه لو سل من ذل ككان قر ربا ليس مما رَفُوت” بعثله غيرته » ولا 
يتقدام به سواه . وقول ابن للعو حلم مف 

) ك: وذى قفاف » م: «ذى ركام‎ )١( 

(؟١)‏ سءكك: « الآول منمساعدتها » 

(*) سء كك : «وإنما» 


(5) م2 « يقال أوشيه » 
(6)5 م : «إعا ينجر » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


4 


قبت أفرشٌ خَدَى ف الطريق لَه ذلا وأسحث | كام على الأثثر ”© 


أن الببت الثاتى ققوله « أَجَرْ 6 » عمنى دقطمتا» اه الت د 
بطن من الأرض » و«المن» : رمل منعرجح ٠‏ وه المقتقل » 
المنعقد من الرمل الداخل بعضه فى عض . ظ 

وهذا بدت متفا وت”" مع الآبيات التقدمة ؛ لأن فها ما هو 
لاسن ان يبء هكلام المولدين وكلام البذلة , وهذا قد أغرب فيه . 
وأنى هذه النفظة الوحشية المتمقدة ؛ وليس فى ذكرها والتفضيل 
بالحاقها بكلامه”؟ فائدة . 

والكلام الغريب و اللفظة الشديدة لمباينة © لق الكلام قد 
محمد إذا وقعت موقم الحاجة فى وصف مأ لامها اكتولاعة وجل فى 
وصف يوم القيامة:( يما عبُوسًا قنطر يرا 4. فأما إذا وقعت فى غير 
هذا الوق »خسي مكروهة مذمومة » بحسب ما تحمد في موضنها . 

ورُوى أن جرينا أنشد بمض خلفاء بن أمية قصيدته 
5 الَليط رامين فودّعوا أ كلما جَدُوا لبن رع ؟ 

500 

(؟1) كذاى م » وق ك : «متقارب » 

() ك : « سلس القياد قريب » 

(4:) س » ك: (ركلامها) 

(ه) سورة الإنسان : ٠١‏ 


(5)ام: « الشريدة المتباينة ») 
(17) الحبر فى الشعر والشعراء ١6 / ١‏ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


0" 
كيف المرّاه وم جد مُذَ 6 قلي يقرت ولا شرابا مك0 
قال.: وكان يزحف من حسن هذا الشمر ‏ حتى بلغ قوله : 
وتقول بورع :قد د ينتعل الما هد منت لير يا بازع" 

قال سيت" شعرك بهذا الاسم ! ! ١‏ 


وأما قوله : ظ 
هَصَرت لنطئ دَوْحَقَ هالت هيم اكه عدبا ع0" 
الم - 
1 مضاء غير * مقاطة 5 0 مو 1 كالتجتجل 


1 اع 


فعنى قوله « هصَرت » : جذبت وثنيث . 

وقوله « بغي داح » ٠‏ تعسّف » ولم .يكن من سبيله أن 
كايا انق 

والمصراع الثانى أصح 2 00 9 ما يتكرر عل ألسنة 
ا . وأنت نحد ذلك فى وصف كل -شاعر؛ 

لكنه مع تكرره على الألسن ن صالم . 

00 مد 0 0 © : انها خففة ليست مثقلة . 

وتوا فقانة #فالق ماري 

والبيت - مع مخالفته فى الطبع الآأنات الممقدفية وف 0 


(١1)١ا:‏ «ولم أفد » ك : : «ولا شراب » 
0 وق المعلقات ص ١8‏ « هصرت بفودى رأسها ) 

وق شرحها ١‏ ويروى : بغصنى دومة ») ١‏ 
65م : «فيها) 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


١ 
بالضوء ؛ بعد ذ كر جميمها بالبياض - فلس بطائل » ولكنه قريب‎ 


متوسط 8 


عام ابره -ى 2 


تصد ونبدى عن ار و دّق بناظرة من حش وَحرَّة مُطفل 
وجي د كجيد الرتيم ل ا إذا هى لصت ولا مطل 


ممنى قو له « عن أ ممم 4 : أى نأ ؛ وإعا ريد خدًا : 
بى قو بأسي وإنا رن : 
0 ظ 
وقوله د تتّى » » يقال : اتقاه حقه” أى جمله يبنه ويبنه . 


وقوله :.« تصل وتُدى عن أسيل » :. متفاوت 0 لذن الكمق” 


عن الوجه مع الوصل دون الصد . 

وقوله : « شق بناظرق 6 : لفظة مليحة » ولكن أضافها إلى 
مأ لظم به" كلامه » وهو مختلّ » وهو قوله : «مِنْ وَحْش وبرة » 1 
وكان يحس أن تكون العبارة بخلاف هذا ؛ كان من سبيله أن ضيف 
إلى عيون الظباء أو الما دون إطلاق الوَحْش ؛ ففيهن ما تستئكر 
عيونها . 


)» يترسه‎ «١ كذاق م » ك ع وق س‎ ١) 
(5)م : «بها)‎ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





يفف 
| وقؤله:« مُطفل » فَسْرُوه على أنها ليست يصبيّة» وأنها قد 
استحكمت" » 0 اعتذار متعسف . وقوله « مطفل » : زيادة 
لافائدة فها على هذا التفسير الذى د كره الأسممى . ولكن قد يحتمل 
عن أن و عر مق الزائةة كقال وتيا ذا كان ده 
لمظت' أطفالها بمين رقة » ذفى نظر هذه رقة نظر المودة» ويقع الكلام 
بذكا تلن كرمهلا . 

وأما اليبت الثانى فمنى قوله : « ليس بفاحش » : أى ليس 
بفاحش الطول . 

ومعنى قوله : « نمه » : رفمته ومعنى قوله : « ليس بيفاحش » 
- فى مدح الأعئاق - كلام فاحش موضوع منه ! وإذا نظرت فى 
“رع ضاق ست ا لعادم بن لمان كين 
وقم على هذه الكلمة» ودفم إلى هذه اللفظة ؟ ! وهلا قال كقول 
أنى نواس : 

مثل الظباءه سمت إلى رَوْض صَوَاوِر عن عدر" 

ولست أطوّل عليك فتستثقل » ولا أ كثر القول فى ذمه 
ديفن : 


)١(‏ «يفاد» 
١؟)‏ ديوانه ص ١97‏ 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


ا نيف 

وأأكك الآن إلى ججلة من القول ؛ فإ ن كنت من أهل الصنمة 
فطنت وأكتفيت » وعرفت ما رمينا إليه واستغنيت . 

وإن كنت عن الطبقة خار) » وعن”© الإتقان مهذا الشأن خاليا » 
فلا يكفيك البيان وإإن0© استق رن ججيع غعرة؛ وتديسا غامّة ألفالة: 
ودللنا"" على ما فىكل حرف منئه . 

اعم أتعيكةه القيدة فق دوق أ نات سوقية مُبْتَذْلهِ 
وأنات تعوسظلة واياك طاسنة عركرلة توا ناث وسعة نامشة 
ممككدهة )وا بياث معتودة بدرنة : 

وقد دللنا"» على المبتذل منهاء ولا يشتبه عليك الوَحْشَى المستدكر, 
الذى اتروع السمع 3 وجول القاب ( وك اللسان 3 ونعسن معئأه 
فى وجه كل خاطر » ويَكمَهر مَطلمَهُ على كل" مُتأمل أو ناظر » 
© والتفاصّمٌ . وهو مانب م وضع له أصْل 
الغرض الملقصود 2« وبلحق باللغز والإشارات المستبهمة 0 


)م : «همسن» 
(؟7) م : «ولو» 
(") م : «١‏ لفظه ودللناك » 
(5) م : « دللناك ) 
(ه) م : «لمدح» 
)01 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 





3 

فأما النى زعموا أنه من بديم هذا الشعرء فهو قوله : 

ويطّحئ فتبت المسك فوق فرائباً 
د ا افد و اع 
'ودم الضحى م ننتطق عن. تفضلٍ 

وال مصراع الأ عندم بديع » ومعنى ذلك : أنها مترّفة متاممة » 


ها من يكفيها . 


وممنى قوله : «لم نتّطق" عن تفضل »2 يقول :لم تنتطق وهى 
8 : . ع 5 
فضّل””'' , و «عن » هى بعنى « بعد » . قال أبو عبيدة : م تمل" 


2211-1 


قن ولك ندل 


ومما لعدونه من محاسنها : 
ش ه 2 عي كر 
ْ وليل كتج الببخر أرثخى سُدوله 
12م 0 أ 3 كا افد 
عله بانواع الهموم_ لينتلى' 


» والفضلة : الثياب التى تبتذل للنوم‎ «١ ١575-١51/515 ق اللسان‎ )١( 
لأنبا فضلت عن ثياب التصرف . .. وق حديث امرأة أبى حذيفة : قالت‎ 
يا رسول الله »إن ساما مو لأبى حذيفة يرانتى ففضلا : أىمبتذلة فثياب مهدى»‎ 
» يقال : تفضلت المأة : إذا لبست ثياب مهنتها أوكانت ثوب واحدء فهى فلضل‎ 
. » والرجل فضل أيضاً‎ 

)١7(‏ س»ء ك « بأناع الغموم » وانظر رأى الأستاذ محمود محمد شاكر 
فى معنى هذا البيت ونقضه لاراء الشراح السابقين ى طبقات فحول الشعراء ص١٠‏ 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 





ا 
فقلت له قا 0 بصُلبه 
وأخدف” 1 ونه بكلكل 
الأأما الل الطيل” آلا انكل 
مرا الاسام ناه قا 
وكان لعضمهم له لعارض هذا بقول النابغة : 
كيى ليم با أبنة كب 
ْ وليل أقاسيه بطىء 502 
دي اليل عازب هم 
ّ اعاعتاقه المزن من ع جاب 
َقآمَس" حتى قات : ليس نض 
04 اخؤليين اللعة كان 0 بآبب” : 
وقد جرى ذلك بين يدى بعض”"”" الكافاء: 0 أفاكت 
ارق القنين دو قشر ات لا رانو وين ل د 
يشقل تنحية » وبطى” تقضيه : ل انان كثيرة 1 وجعل له 
فلا عقد وقطاول رار هذا لاف ما يستعيره أو ١‏ عام من 
)١(‏ ك » م « فيك ») س «١‏ منك » 
(؟) « الذى يرعى النجوم ») 


(59) م : « ذلك بمجلس .بعض » 
(54) س »ء ك ١‏ واستحسن » وانظر الموشح ص "١‏ مام 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





كا" 
الاستعارات الو<شية البعيدة المستتكرة”'* » ورأوا أن الألفاظ جيلة . 
واعر” أن هذا صالم جميل » وليس من الباب الذى يقال إنه متناو 
حيس » وفيه إمام باتتكلف , ودخول فى التعمل . 
وقد خرّجوا له فى البديع من القصيدة قوله : 
وق اعد رالطية رق وَكْنَانبا 
عجره قد الأوابد ميكل 
مك مغر مقبل مدر مَعا 
كندرء عدي اين ا 
وقوله أيض) : | 
له أنطلا ظىي وساقا عامة وإرخاة سرحان و تقرربف تفل © 
فأما قوله « قد الأوابد » » فهو مليح » ومثله فى كلام الشعراء 
وأهل الفصاحة كثير » والتَعَمْل عثله 9" ممكن . 
وأهل زماننا الآن يصنفون نحو هذا تصنيقا » وريؤلفون الحاسن 
تاليف ثم يوَشحون ٠‏ ب هكلامهم . والذين كانوا من قبل - ا+ نزارتهم”” 
)١(‏ سقطت من م 
(؟) انظر شرحه ق طبقات فحول الشعراء ص 59 
(") انظر شرحه ى طبقات فحول الشعراء ص 7١‏ . 


(6)5م: « والتعمل لثله . . . زماننا اليوم » 
(8)م: « لغرائزهم » ك : « لغرارتهم » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


وغف 

وتمكلهم -م, ونوا يتصئّمون لذلك » إنا كان رتفق لمم اتفاقا ا 
ويَطَرَدُ فى كلامم اطّرادًا . 

وأما قوله فى وصفه : « يكن مِثّر » , ققد جمع فيه طباقا وتشيما . 
وف سرعة جرى الفرس للشعراء ما هو أحسن من هذا وألطف 

وكذلك فىجمه بين أردعة وجوه من التشبيه فى بدت واحد :- 
صنعة . ولكن قد عورض فيه وروم [ عليه''" ], والتوصل إليه 
بسير » وتطلبه9 سهل قريب . 

وقد يبنا لك أن هذه التقصيدة ونظائرها تتفاوت فى أبياتها تفاوم) ينا 
ف الجودة والّداءة» والسلاسةوالانمقاد, والسلامةوالانحلال, والقَكّن 
[والانتسعاب9؟ ]والتتيكل والاستزثنال: والوحن والاستكراء» 
وله شركاء فى نظائرها , ومنازعون فى محاسنها » ومعارضون فى بدائمها . 
ولااسؤاة كلق لتدينة من الستكن ارة »يذو ارده وإتلرن 
تلن ايحن باء ٠»‏ ويختلف اختلاف الأهواء. ويكثر فى تصرفه امنطرابه 
وتتقاذف27 به أسبابه » وبين قول يحرى فى سنك على نظام » وفى 
رَطفه على مهاج » وفى وضمه على حدّ , وفى صفائه على باب » وفى 


)١(‏ الريادة من م 
)2 م: « والتطلب له » 


(") الزيادة من م 
)2 م6: « وتتفاوت» 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





20 


عه ا عي 


محتة ورونقه على طريق , مختلفه مو للق : وهو تلفه متحد 2 
ومشتباعده مُتقارب 0 وشارذه مط م » ومطيعه شارد . وهو على 
كانه واعدة لا لشيس حال ولا عند وبهاناء 

وكنا نارون أن تخ كت فى فنا تدمعيورة “فنتل” عللهاء وندل 
على معانها ومحاسهاء ونذكن لك من فضائلها ونقائصهاء ونبسط 
لك القول فى هذا الجنس , ونفتم عليك فى هذا الي ”© 

.ثم تاها ارين فر ضكتبنا باتكل فيه يتصل بنقد 
الشعر وعيّاره » ووزنه عيزانه”'" ومعياره » ولذلك 52 وإن م 
تكن مستوفاف 0 وم تكو ن مستقصأه . 


الأدباء ؤ فى خطأ ا اد ل ارون والح بواسامه 1 عأبوه 
لين ف مسار وتكاموا بد عل ديوانه, أن ذلك أ كه 


عن غرض كتابنا, وجا به لوده : 
ونا أردنا أن نين اجكلة :© الى يندا هاء 'لتيرّف أن طريقة الشعر 


(1)م : «ونفسح عليك ى هذا المهج ») 
(؟1) سقطت هذه الكلمة من م 

(*) م : (أحب أن انسخ » 

(5) م : «به» 

(ه) م : «نبين الحكمة » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





فض 


7 2 2 ل ِ 0-0 
شرلعة مورودة » ومازلة مشهودة » .بأخذ منها أصحاءها على مقادير 


أسبابهم » وبتناول منها ذووها رخست أحوالم . 

وأنت نحد للحم نل يدك انحر فا عله هام وتحد 
للتأخر ممنى قد أغفه لتقم ٠‏ وتجد من قدتوَاقا علي , وتوائي 
إليه » فهما فيه لا ااه واف ا 
ْله مَن يشاء . 

وأا : نبج تراد ولظيه وو تأيه ورصفه » فإن المقولٍ تيه 
فاعت رارق حرو وتضل دون وصفه . | 

ونحن نذكر لك فى تفصيل هلقن به على ا 
وتستولى به على الأَمَدِ : وتصل. به إلى المقصدء وتنصوار إعحازه 
3 تتصوار الشمسَ, وتليقن تتاهى بلاغته كم 0 تيقن. :لفو 
وأقراب عليك الفامض, وأسبّل لك الصسير .. 

واعلم أن هذا علم شرريف الحلة » عظيم المكان ؛ قليل الطلاب » 
ضعيف الأصعاب ؛ ليست له عشيرة تحميه ولا أهل؛ عصمّة تقطن” 

)١(‏ م : «وكلاهما فيه» 


(5)م : «وأما » 
(*) ك : «وتحار ىق فكره » 


ا 
ا مم 
ا َس يي م 
0 





اق 
لف وف أدقة م الننهن )مو اول من انض وزو أن 
م الف 

وكيف لاييكو نكذلك : وأنت تحب أن وَضْم « الصبح » فى 
مونم « الفجر » يمسن" فى كل كلام إلا أن يكون ‏ شعرًا أو سجما ؟ 
وليس كذلك ؛ فإن إحدى الافظتين قد تَنفِي فى موضع » وتزل عن 
كان لال عنه الافظة الأخرى + بل تتمكن فيه » وتظريبة 
يحرانهاء وتراها فى مانا وتحقها وه غير فارقة إل أوطانباا” 
وتحد الأخرى - لو وأضمت مَوْضصْعها فى محل قر ؛ وعراى 


شرَاد » ونابية عن ٠‏ 0 


ولا أ سخ عليك الثال» ولا أرب لك فيه الأمثال» وج 
بك إلى ما وعدتلك؟ من الدلاله » وضمنت لك من تقريس المقاله . 

فإن كنت لا تعرف الفصّل الذى ينأ بين الافظتين عل اختلاف 

مواقع الكلام » وتات تبارى التظام » تستفذ ما نقر “نه عليك 
شيا » وكانْ التقليدٌ أولى بك , والاتباعة وجب عليك .ولكل ثى 
سب » ولسكل على طريق ؛ ولا سبيل إلى الوصول إلى الشىء من غير 
طريقه » ولا بأوغ غاءته من غير سبيله . 


)١(‏ م : «وبانية عن اسقرار» 
(؟1) ك : (ما وعدتلت به » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





54١ 

خذ الآن - هداك الله - فى تفريغ”") الفكر, وتخْلِيّة البال ؛ 
وانظر فها نعرض عليك , ونبئديه إليك ؛ متوكلاً غل انو ويا 
به» ومستعيذا به من الشيطان الرجيم ؛ حتى أَفِفَ على إيجاز 
القرآن المظيم . 

سماء الله عر ذَكراه « حكياً » و « عظياً » و« كيدا » . 

وقال : 9لا يأتيه ألباطل مِنْ إن يديه ولا مِنْ خَلف, تعزيل” 
من كيم جد" 

وقال : 9 لو' أنّلناً هذا 0 جَجبَل لَه حَاشِما مَُصدعا 
من خَتيَة الهو تلك الأمتال” ضر الى تزه بت و47 

وقال (ول أذ سيت" 0 ' قُطِمتْ به الأراضُ 
أذكل بيه الموتتى » بل" لله الأمر سب يمك ). 

وقال : ( قز" الئن تمت الإنس والمن قل أن" انوا عثل هَذَا 
القركان 50 ل ل وَلوْ كان لعضهم دض ظهيرًا” ) . 

واغير ] أعن” بن تمد , الحسين القدو ة* » حدثنا أو عبداار عن 
25 ن عنهان حدثنا أو بوسف الميدَلاق 5 حدثنا مد ن سلَةء 5 

0 م وم شرخ 2 

647 : سورة فصلت‎ )١( 

(*) سورة الحشر : ١‏ 


(5) سورة الإسراء : 88 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 





دكا 
عن أبى ستآن »عن تمرو بن مُركةَ » عن أل البَشْتّرى” الطالى » عن 
الحارث الأغور , عن على" رضى 00 

دقل باوسول الله » إن أمتك مس تان من سدك بال 
أو سل : ما المخرِس من ذلك ؟ 

فقال : « بكتاب الله المزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يدديه 
ولامن خَلفه » تتزيل”من حكيم ميد ؛ مَن ابتفى العم ف غيره اضل 
الله ؛ ومن وَل هذا من جُبّار خش لغيره قصّمه الله ؛ وهو الذكر 
الحكيم » والنور لمبين » والصراط المستقيم .فيه حَيرمَنْ قبلكم أ 
ونيآن مَن لعدك ؛ وهو فَصْل”» ل 
اجون قالوا : ل( إن مثا قرا عَحَيا يَْدى إلا الرطد فَآمعَا بو"©) . 
لعل عل طول ركطها راسم عر ولاش مال 

وأخوق أخنة ن على بن الحمسن » أخبرنا ألى 4 أخيونا قر نز 
عيد الوهاب » أخبرنا هشام بن ميد الله » حدثنا المسيف إن شريكء 
عن 62" طن أسانة تن أ جطاءة 49 قال + أرسل الى فل ا 

)1١(‏ شورق كن" 

(؟) انظر عيون الاخبار ؟!  ١#‏ 

(*) «عبيدة » بضم العين المهملة » وهو ابن الأسود بن سعيد الهمدانى 
الكوفى » راجع ترحمته فى التهذيب ٠7‏ / 85 

(5) أسامة بن أبى عطاء هذا : تابعى » يروى عن على بن أبى طالب » 


ثر ججمه لبخارى ى اريخ الكبير ج ١‏ 13 ص 7 » وابن أن حاتم قَْ 
الحرح والتعديل ج١‏ ق 7 ص 384-378 . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


يذ 
عليه وسل إلى على" رضى الله عنه فى ايلة » فذكر نحو ذلك فى المنى ؛ 
وفى بعض ألفاظه اختلاف . . 


وأخونا أجد إن على إن الكسن 2 ل أبىء أغيننا شر ن 8 


عبد الوهاب » أخيرنا شام إنعبيد الله 2 حدثنا السيف بن شرربكٍ 0 


عن الشر بن ' عير »ع مام نأف أَمَامّةء قال : 
لم 8 
قل رسول لَه صى له عليه وس عون رانك القراذ اعمضى 
عللث> النبوّة » ومن قرأ لصف القرآن ا نصف النبوكة » ومن 


ف الشران كله اع النبوةة كلها ؛ غير أنه لا يُوسى إليه » . وذكر 


امد 


ع جد اس 


ولوم يكن من عظم شأ نه إلا أنه يق الأرءض” اوالمسن 
الآفاق ياه » ونفذ فى العام حكدة , وقبل فى الدنيارسمه ؛ وطمس 
ظلام الكفر ١‏ فد ان كاك وف ل وان عكزة الأمنات امديواط 
الباع » مرفوعّ الهاد ؛ ليس على الأرض من يعرف الله حق ممرفته , 


: سألت الشيخ أحمد محمد شاكر عن هذا الحديث فكتب يقول‎ )١( 
هذا الحديث. مكذوب لا أصل له ؛ وكنى أن يكون فى إسناده « بشر بن ير‎ « 
القشيرى البصرى » قال يحبى بن سعيد القطان فى شأنه : «كان ركنا من أركان‎ 
٠» الكذب . وقال أحل دين حذبل : ( ذى بن العلاء كذاب ضع الحديث‎ 
» وبشر إن عير سوا حالا منه ) وشرهنا بروى عن القاسم بن عبد الرمن‎ 
عن أبى أمامة أنْحَادِيكَ ق نسخة له » قال اللحافظ لذبي ف ميزان وان‎ 
بعد أن ذ كر الحاءيث الذى هنا : ( ولبشر عن القا‎ ١608-0 
0 كبيرة ساقطة») . وقال شعية بن اجاج : اكان بشر بن عير لو قيل له‎ 
. 2» لقال : القاسم عن أبى أمامة » ! ! يعنى جرأته على الكذب والاختراع‎ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





528 
أو يعبده حق عبادته » أو يدين” بعظمته » أو يهلم علو جلالته » 
افك حكنت كان 4 ونه أن تقان حن د كه ين أشفووء 
فقال : ( وَكذ لك أَوْحَيْنا إليك روحا م مِنْ أر لت 5 
ما الكتاب” ا ار و مدى به بهم لماه 

بزعا ] رلك مد عام تل 00 

فانظر - إن شئت - إلى شريف هذا النظم , وبديع هذا 
التأليف , وعظيم هذا التعلف ؛ " كل كلة من هذه الأية نامة » 
كل لظ بلع لق ١‏ 

قوله : (وَكَذَاكَ أَرْعَينا إليك رُوًا بن نر ) : يدل على 
عاروس اراك وولدة فى زواع الله . وهذه الكلمة 
عنفردها وأخواتها9© كل واحدة منها أو وَقمت' محرت 


ع 


لمر عن جميعة » وكان واسطة عقده » وفاتحة عَقده ؛ وغرة شهره ؛ 
وعين دهره . 

وكذلك قوله : ( ولكن جَعَلَهُ نُورًا مندى به مَنْ نَشَاهِ من 
عبد :) ) » فعله روح لأنديحمي”" اتطلق» فلهفضل الأرواحفى الأجساد 
وتعمله ورا لآأنه يغىء صْياء الشمس فى الافاق ْم أضاف وقوع 


. سورة الشورى 7ه‎ )١ 


(ه)ام: : «على أن كل »2 . 
)2 س : «وأخوتها » . 
(9) م: (انحى به). 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


مي 

الحداية به إلى مشيئته » ووقف وقوع"" الاسترشاد هه على إرادته ؛ 
وبين أنه م يكن ليهتدى إليه لولا توفيقه » وم يكن ليعلء مافى الكتاب 
ولا الإعان لولا تعليعه ؛ وأنه م يكن لمتدى" - فكيف كان دى- 
ولاه , فقد صار "تيدف و ل ذلك لمتدى”" , فقال : 
(وَإنَكَ لَدى إلى ام مسقم ٠‏ ميرّاط لل الذى ل مافى 
السّموَات وَمَا فى الأرْض ء ألا إلى الله تصيرا ا و 2 

فانظر إلى هذه الكلمات الثلاث : فالكلمتان الأو ليآن مو تلفتآن . 
وقوله : ( ألا إل الله تصيئ الْأَمُورُ 4 : كلة منفصلة مباينة 
للأولى : قد صيرها شريف النظم أشدٌ ائتلافا من اكلام ١١‏ لمُوالف » 
وألطف انتظاما من الحديث الملاثم . 

وهذا بين فضل الكلام » ونظهر فصاحته وبلاغته . 

الآمر أظهر ؛ والجد لله » والحال أبن من أن يحتاج إلى كشف . 

تمل" قوله : (فَآلِقُ الإصبا » وَبجَمَلَ الئل سَكنا » وَالشّمْسَ 
0 سا » ذلك ص تبر رن يي ©) . 





.) كذا فى م وق سء ك : «وقوف‎ )١( 
. ؟ ) ما بين الرقمين مكانه بياض فى ك‎ ( 
م : «ليبدى).‎ )*( 

(4:) سورة الشورى "7ه . 

(5) سورة الأنعام 45 . 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


985 

انظر إلى هذه الكيات الأربع التى ألف ينها » واحتس بها على 
لو لو ات ألب سكل كلمة منها 0 
وعنفردها”" درّة ؟ 

وهو - مع ذلك تاوت عدار عن عاو الأمر» ونفاذ القَبر ؛ 
لكين فى تبحة الفذزة اول بخالصة المرّة ؛ ويحمم السّلاسة إلى 
الرتصانة » والسّلامة إلى المتانة ؛ والرونق الصا » والهاء الضاق . 

ولسنت أقو ل : إنه شمل الإطباق المليح » والإيحاز اللطيف ؛ 
والتعديل واتّمثيل » والتقربب والتشكيل - وإنكان قد جم ذلك 
وأ كثر منه ‏ لأن العجيب ما يبنا من انفرا د كل كلمة بنفسها » 
حتى :صا أن كوت عن ارسالة اوخطة أوافته قضيلة او فار 
فإذا لفت ازدادت [به] حستا [وإحسائ)]"» وزادتك إذا تأماتَ- 
معرفة وإهان . 

ثم تأمّل قوله : (٠‏ واية مم الل تلم مِْهُ ار كإذًا م 
مظك 0 ال» من مر المستقر 6" ذلك ” 2 قدي || 0 ار العلم 1 

واقية قد لقارل تق عاد #الونكوق القن )3 


. » ويعفردها‎ ١ كذافى م ء» ك وق س‎ )١( 
. الزيادة من م‎ )١( 
. 384 سورة يس لا"ا‎ 2) 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ذف 

كل لفظة وهل تعل كل كلمة , تستقل بالاشتال على نهاية البديع » 
وتتضمن شرط القول البليغ ؟ 

ذا كانت الأة تننظ من البديم » وتتألفُ من البلافات » َكيف 
لالفرفايدة الميو دولا 312 عاو انارق 351" لأعور 

ثم اقصد إلى سورة تامّة » فتصّف فى معرفة قصّصها » وراع 

تأمل السورة التى يُذكر فها الفل » وانظر فى كلمة كلم » 
وفصل. فل 

بدأ أبن 5 السورة ( إلى أن بين أن القران من ع فقال : 
(دانك كان لقان من إن 2 رعك ع . ثم وصل بذلك 
ف ة مومبى عليه السلام 34 وأنه 5 - ( فقال لأهله امكثوا : 
(إى اتن نا » ساي فا يحبر أو ايك يشاب : قسن 
ملكي 2 0 


ساو ل 5 . ٠.‏ لم 0 :5 ّ 1 
وقال فى سورة طه فى هذه القصة : (للى اتيم 4 فس 


كفم 


. » كذافى م ء ك وق س « ولا تحوز‎ 2)١( 
ب س«فكيف»).‎ )١؟(‎ 

(*) سورة الل * 

(5) سورة الغل 8 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





54 
أو دعل لا حُتى0). وى مومنع (١‏ لت لآتك” يما بر 
0-6 الا ملك : تمتطلون9© ) . 
دا حوره اد واساي لاو 
عجرم عن جيع طرق ذلك . ولمذا قال : ل( فليًة نوا جد مشر مثلو”؟ ), 
ليكون أبلغ فى تمجيزم » وأظهر للحجة عليهم 
كل كلة من هذه الكلمات » وإن أنبأت عن قصة» فعى بليئة 
ببغسما اتانة ف ماقا 
أم قال ل( قلمًا جَاءها ودى" إن بورك من فى النّارِ وَمَنْ 
لما وسحان الله رب الي ش 
فانظر دع و1 سو سيم أمرهذا النداء » وعظمر 
شأن هذا الثناء0»© ' وكيف اننظ مع الكلام الأول » وكيف اتصل 
بتلك المقدمة » وكيف وصل بها ما بمدها من الإخبار عن عن الر بو بية ؛ 
ومادل" به علمها من قلى العصا حية » وجعلها دليًا يدله عليه » وممجزة 


هيدنه إأيه 5 


٠١ سورة طه‎ )١( 

(؟) سورة القصص ١9‏ 
)25 م : «فقد» 
(4) سورةٍ الطور 74 
(ه) سورة الغل م 
(5) م : « إليه » 
(/1) « شان هذه النبا ) 


2 
ف ام م 
5 اس 2 7 
حر عرس جؤالد. 


>31 

وانظر 507 القائمةبأتقسما فى المسس » وقيا كه 
من المعاتى الشريفة » مما شفع نه هذه الأبة . وقرّ نيه هذه الدلالة: 
من اليّد البِيْضاء ‏ عن نور البرهان -- من غير سُوءِ 

ثم انظر فى آبة ايه » وكلمة كلمة : هل نحدها كا وصفنا : من 
عجيب النظم » وبديم التطف ؟ سك لكلة و فرت كانت فى 
اال" عه عو الدلاله 1ه فكيق إذاارهاا غرانا اتنا 
ذواتها : جماع]”؟ تحرى فى الحسن مجراها , وتأخذ فى ممناها ؟ 

ثم من قصة إلى قصة » ومن باب إلى باب » من غير خلل يقع فى 
نظ الفصل إلى الفصل » وحتى يُصوّر”" لك الفصل وصلاء ببديءة» 
اللأليف » وبليغ التتزيل . ١‏ 


2 #2 


ع 0 0 8 
. | 70 و 3 ما ا. ل ل 1 فزن ممه عا ادعينا : 
وإداردث ل دس قلناه فضل نين » وتتحقق : مناه 


1 0 20000 8 : 008 

زيادة تحقق - فإن كنت من أهل الصنعة فاحمد إلى قصة من هذه 
القصص ٠و‏ حد نت من هذه الأحاديث « فمير عنه لعيار ةَّ من حهتك 5 
واه عله بألفاظ من عندك 2 حت ىق رى فها حلت نو النقَصَ الظاهر 2 
وتتبين” فى نظم القران الدليل الباهر . 

) الكلام غاية‎ ىه١‎ )١(١ 

(؟) الزيادة من م 

(9") م : « وحبى يتصور ) 

(6)5م: ( لبديع » 


(8) م: (بيهمن») 
للم 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 





لك 
. ولذلك”" أعاد قصة موسى فى سُوَّرء وعلى طرق شتى » وفواصل 
مختلفة » مع اتفاق المعنى . فلعلك ترجع إلى عقلك » وتستر”'" ما عندك , 
إن غلطت فى أمرك » أو ذهبت فى مذاهس وحمك» أو سَلطْتٌ على 
3 نفسك وحه ظتك . 1 

متى نميا لبليغ أن يتص>ف فى قدر” اية فى أشياء مختلفة » فيحملها 
على خطابه آثارد التكلف”© والتعمل ؟ 

وأَحْسِبْ أنه لاايسل من هذا - وححال أن يسم منه - متى” يظفر 
عثل نلك الكلمات الأفرَادٍ » والألفاظ الأغلام » حتى مجمع ينها » 
فيجلو”'" فها فقرة من كلامه » وقطعة من قوله. ولو اتفق له فى أحرف 
معدودة » واسطر قليلة فى فق له فى قدر ما تقول : إنه9"© من 
اده 

هبهات ههات ! إن الصبح يطمِس النجوم وإن كانت زاهرة » 
والبحر يغمر الأنهار وإن كانت زآخرة . 

(1) م : «وكذلك » 

(؟) م: « إلى نفسك وتسبر » 

)2 م: ١ق‏ صدر )» 

(5:) م : «التكليف ») 

(65) م: «حى) 


(4)5م : « فيخلو ») 


» م: « آية من القرآن معجزة‎ 27/١ 





14١ 

"نيا للادي أن كول فق وعيف كتاب سلبان عليه السلام» 
بعد ذكر المنوان والتسمية» هذه الكلمة الشريفة العالية : ( ألا تملوا 
سَ لون مُسَلمين”" 4 . والملوص من ذلك إلى ما صارت إليه من 
ادير وافففلت يتن المورة؛ :ومن للها أن التشار» 
ومن اتمظيمهم أ مرها وطاعتها9©؟ » بتلك الألفاظ البديعة » والكلمات 
لعي ابينة: ظ 

مكلام نك ألا أن قولما : ( يا يا الملا 
نون فى أمرى » م كنت قاطمة أَمرَ َتَى تشهدونٍ 0 

وذكر قوم (قلوا : كن أولوا قو وَأُولوا بأ سو والام” 
لله فأغرى عند تان )م لامد وسقى أشني 
أبرع”" مما وصفهم به ٍ 0 

وقوله : ( والامر إليك ) » لعل براعته بنفسه » ويجيب معنأه » 
وموم اتفاقه فى هذا اكلام » وتمكن الفاميلة” , وملاممته لا قبله » 
وذلك قوله ( فأ نظرى مَاذَا تَأرْتَ ). 


(١4)1م:‏ «فى ) 

(؟) سورة الل ١م‏ 
(95) م: « وطاعتهم لطا ) 
(5 ) س : « بعد ذلك ل 
(ه) سورة الل 5م 
(5) سورة الل 4" 
(/ا) س «أبدع » 

(8) م : «تمكن ألفاظه » 


0 
ف ام م 
5 َس 2 أ 
سر غرس جؤالد. 





ذف 1 
ثم إلى هذا الاختصار » وإلى البيان مع الإبحاز . فإن الكلام قد 
فق الاكشان م وجييه الستيهه والامان وعدا ها ريده 
الاختصار سطأ ؛ لتمكنه ووقوعه موقمه ؛ ونتضمن الإيجحاز منه 
تصرقاً يتجاوز محله وموضعه . 

وك جئت إلى كلام مبسوط يميق“ عن الأفهام » ووقمت على 
حديث طوبل بقصر ما يراد به من" التمام » 2 و على الأفهام 
[ والتمام 0 يحب فيه من شروط ا عمالى 
القصة وما تقتضى من الإظام . 

ثم لوظفرت ذش كة» ره ساوج اليكة, أ مر 
ناك الساسة أو 0 طاريق السافة انمه اد 
البارات: إن 6ن يتفعود الاو ميعووة العار عاك 
المعنى” ]» أو جيد البلاغة مُسسْشَجْلسَ” الممنى » أو مستحلس البلاغة 
عدااضع: ارك لفل وس اسار ارسق لزان 
مستكرته الوضع . 

وأنت لاتحد فى ججيع ما تلونا عليك إلاما إذا ُسط أفاد » وإذا 
اختصرّ كل فى بابه وجاد ؛ وإذا سرّح اكيم فى جوانبه طرف 


)١(‏ م:«على» 

(؟) الر زيادة من م ومكانها بياض فى ك 

() س »ء كك : وأومصفيفاً» ! 

:)2 الريادة من م 

(8) م : «مستحيل المعنى أو مستحيل » ْ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 





يلف 
0005 وبمث المليم فى ألرافه عون انه لم يق إلاعلى 
محاسن تنتوالى » وبدائم تر ا 

م فك بعد ذلك ىآ أوكلفكلة» قو : ( إن الول 
إِدَا دَخَلوا كردي أَهْسَدُومَاء وبملوا أعرّة هلها أذلة » وكذلك 
يفون ) . 

هذه الكلات الثلاث » د وم ونوره » 
وكالياقوت بتلالاً ين شُذُوره . ثم تأمل" كن الفاصلة - ونهى 
الكلمة الثالثة ‏ وحسن موقمها 0 » وبارع معناها . 

وإن شرحت لك ما ىكل آبة طال عليك الأمر » ولكنى قد 
نت عا فسرت» وقررث ها فمّلت حالوعة النى سلكت ء والتحة 
الذق ميقت #:والترفن النق إلةوميت : والسّتت الذئ ددرت 

ثم كرد بسد ذلك فى شىء أدلك عليه : 

فر لما ذل هذا النظم والإتر مق شرك الاج القميرة. 
والطويلة » والتوسطة . 


)1١(‏ م : «أو» 

(؟) هذا الاستعمال من الباقلااق يكاد يوم القارئٍ أن كلمة « تترى » 
فعل مضارع » إذ جعلها مزاملة لكلمة « تتوالى » ! و «١‏ تترى » اسم ععبى : 
متواترين » ولذلك يجوز تنوينها. فى اللسان (١ ١8 ١0//107‏ وجاوؤا تترى 
وتثرا » اى متواترين. التاء مبدلة من الوأاو . قال ابن سيدة : وليمس هذا البدل 
قياس إعاهو فى أشياء معليمة + 

290 سورة الغل 1 


(5:) س : وحكمها» 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


ل 

فأجل الرأى فى سورة سورة » وآبة آبة » وفاصلة فاصلة » وتدير 
لكوم« والقرائع ا« واائر ا 1 مبو تفاط داسو الال 
والوصل » ومواضع التتقل والتحوّل» ثم اق ما أنت قاض . 

وإن طال عليك تمل اجمييع “فاقتضرعل شنورة واحدة:» أو عل 


ْ 22 


لعضص سورة 
ما رأئيك فى قوله : (إِنَ فرْعَونَ عَلا فى الأرئض » وجَمَلَ أَهْلها 
ع 6و 


ا ١‏ ال > و 2ه- 21 
- ضعت طائفة م 07 بذ أبنامم"'؛ ولستحى سايم" 


مت هة 


نه كان من المُفسدت2© ) ؟ 

هذه تشتمل على سق كاك 3 ستاوها وعنا فنا على ما توق 

5 0 1 وي 

وسلاستها وماوها على ما تشاهد » ورونقها على ما تعان » وفصاحتها 
على نا تعرفت: 

وهى تشتمل على جملة واتفصيل » [ وجامعة” ] وتفسير : ذكر 

6 9 0 

العَلىَّ فى الأرض باستضعاف الخلق بذبح الولدتان وسى" النساءء وإذا 
تحكر فى هذين الأمرين فا ظك با دونهما ؟ ! أن النفوس لا تطءئن 
على هذا الظل » والقلوب لا تقر على هذا الجر . 

) م : «والمبادى‎ 2١0) 

)» س: ( سور) م (أو بعض‎ )1١(١ 

(*) سورة القصص 4 


( 4 ) الزيادة من م 
(ه) م: 2 لذيح الولدات 3 واستحياء ») 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 





>" 

ثم دك الفاصلة التى أُوْعَلت فى التأ كيد » وكقّت ف التظليم » 
وردّت آخر الكلام على أوله ؛ وعطفت عدُّرَه على صدره . 

م ذكر وعده تخليصّهم بقوله : ( وريد أن عن عل الذبن 
استضفُوا فى الأراض وتَحملمم أَئمّة يم ارين بن وهنا 
فى قارف يك الى تلق : واججع ؛ ين السنتافى . 

كا أن قوله : (واشغ م فما اناك الله "لاد الأخرء مولا تنم 
كن كناء راح لفان : له إليك ؛ ولا تبغ القسآد 
فى الْأرْض » إن اله لايح المفسدين و" 

وص نح سكلات »متاعد فى الواع . نائية رع سينا 
ضٍِ 0 أشدٌ د من الثى. اللإإتلف فى الأصل » وأحسن 

وش من لآيققة لقان تاوق ما كآن” 


2 
اك 6 0 عدم 
الوارم 20 4 


)١(‏ سورة الغل ه 
(؟) سورة القصص /ا 
(9) م : « تاليفا ) 
( 5 ) سورة القصص 58 
(ه) سورة القصص 8ه 


00 
ا مم 
ا اس ]| | 
لق - غزاس ل ورالوم 





25 

ومن المؤتلف قوله : ( فَحَسَفنًا بو وبداره الأراض » قا كان 
لذ ين فئة تمروله مِن دون الو وما كان مين التصرِين” ) . 

وعد *لاثكلات » كل كلة منها عرد من السكثوريت الأثر . 

ومن الباب الآخر”" قوله تعالى : ل ولا تدع مَمّ لله إلا آخرَء 
لاله إِلّا هْوَ » كل" ثىء هالك إلا وَحْمَهُ » 0 “اله 
كن 4. 

كل سورة من هذه السور تتضمن من القمّص مالو تكلفت 
انار عا اهناف كاتراء لشاف ما استوقله .ثم جد فيا 
1 قل النظم » واظُود الطبع » وشراد 5" الكلام ؛ وثيافت القول؛ 
وتمثم جانبه » وقصورك فى الإيضاح عن واجبه . ثم لا.تقدر على أن 
تنتقل من قصة إلى قصة » وفصل إلى فصل » حتى تقبين”* عليك 
مواضع الوصل » وتستصعب عليك أمأ كن الفصل . ثم لا يمكنك أن 
تصل بالقصص مواءظ زاجرة » وأمثالا سائرة» وحكا جليلة » وأدلة 
على التوحيد بئنة » وكلات فى التنزيه والتّحميد”*" شررفة . 

0 8١ سورة القصص‎ )١1( 

(؟) كذاق ك ء» س وق م : « ومن الباب قوله ) 

(*) سورة القصص 88 

(14) م: ١«وشرود»)‏ 


(ه) كذا فى س »ء ك . وق م : «حتى تتعثر) | «حتى تتبتر ) 
(5)م : ( والعجيد ») 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





"1 

إن أردك أن تتعتق ها وفت لك سام غيل عل بعت 
من الشعراء المُفْلِقين » هل تحد كلامه فى المديح والغزل والفخر 
والهجو يحرى مجرى كلامه فى ذكر القعصبص ؟ 

إنك لتراه إذا جاء إلى وصف وقعمة” او تقل خبر» عَاىَ 
الكلامر سوق الحطاب» مسترسلا فى أعره » متساهلا فىكلامه » 
عادلاً عن المألوف من طبعه» ونا كبا عن الممهود من سَحيّته . فإن 
تفق له فى قصة كلام جيد » كان قدر ثنتين أو ثلاثة, ا 
علها حشوًاء وما تخاوزها لغوًا . ولا أقول : إنها تخرج من عادته عفواء 
لآأنه يقصر عن العفو » ويقف دون ء امراف » ويتعرض للركا كه . 

فإن م تقنع ما قلت لك من الآيات”" ..فتأمل' غير ذلك من 
السور”” ؛ هل تحد اجميع على ما وصفت لك ؟ ظ ظ 8 

وم تكن إلا سورة واحدة لكفت فى الإعجاز ؛ فكيف 
بالقران المظيم ؟ ! ظ 

ال مكق» رأ مقق. 

وأو عرفت قدر قصة مومى وحدها من سورة الشعراء””© لاطلبت 
مو اها 8 

بل قصةً من قصصهء وهى قوله : ( وَأَوْحَيْنآ إلى مُوسى أن أسْر 
اديه نت فقون ) إواقوة ؛ ز اغنام مو شك 

)١(‏ س : «واقعة» (7) كذاى م. وق س» ك : «من الآبيات» 

١ )"(‏ : «منالشعر» (4) سورة الشعراء ١ه‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





للا 


يون وكنوزٍ ومقا كير كذلك وأورثناهاً بنى إسْرائيل” : 
اتوم ررقي" ) حتى قال : ١‏ فأَوْحَيا مي امي 
إمصآك الكو ماد فكان 6ه فرق كالطوئد د التظمم ”4 . 

انيد اراهي عله لخادم ' 
ثم اوم تكن إلا الآيات التى انتهى إللما القول فى ذكر القرآن ا 
08 وان لتيل رب التالمين 2 به الوح مين 
تلك مكون من النذوين , بلسأنعرَى مبين”" ) . 
ا عرااها ٠‏ تاها عسل انة وفئرة 
ومنها ماهى ذاتنحة وواسطة وفاصلة ». ومنها كلة بفاسلتها تامة . 
دل على أنه نزله على قلبه ليكون نديراء ون ا لكرة 
07 ثم وصل بذلك كيفية النذارة فقال : ( وأنذه عَشيرتك 
الأقريين » وأخفض َك لمن ادك من انين" ) . 
فتأمل 2 له + قرف الإخار واوتنين نقبين التصرف البديع» 
ا الور 
راع المقطم المجيب ء وهو قوله : (وسيدل الث ظَلَمُا أئّ 
ار 2 
)١(‏ سورة الشعراء لاه >٠١‏ 
(؟) سورة الشعراء “1 
(*) سورة الشعراء 1915 ه96١‏ 


( ؟ ) سورة الشعراء 1١85‏ ه١5‏ 
( ه ) سورة الشعراء /51؟ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 





144 

هل مسن [ أحل]© أن رأ بجثل هذا الوعيد » وأن تينظ 9؟ 
مثل هذا النظر » وأن تحد مثل هذه النظائر السابقة » وييصادف”" مثل 
هذه الكلمات التقدمة ؟ 

واولا كراهة الإملال» لجئت إلى كل فصل » فاستقربت على 
الترتيس كلانه » ويشتة لك مان ىكل عسي البراعة » 

بحيس”" البلاغة . 

للك تستدل بما قلنا على مأ لعده ؛ وتستفىء بلوره » 
وتبتدى مهدأه . | ش 

ونحن نذكر آيات أَخَر 2 لزداد استيصارًا » فلن ك4 00 

َأمّل من الكلام الؤتلف قوله : لحم . َع الكتآب مِنَ 
الله التزير 0 غافر لذب وقأبل التّوْبٍ شَدِيدٍ اليقآب» ذى 
الال لا إله إلا هن إليه © 4 . 

أنت قد تدك بت الآن محفخل أسماء ان لله تماق وضقاتةةء. فانتار» مت 
وجدت فىكلام البشر وخطبهم مثلَ هذا النظر فى هذا القدرء وما مجمع 
ما تجمع هذه الأبة من شريف المعاتى وحسن الفاتحة والماعة . 

2١‏ الزيادة. من م 

» سء ك : «وأن تنظ . . . وأن تجد . . . وتصادف‎ )١( 

20 :(ة البايقة... :كل الكلمات + 

(5) س » ك : ( ومن عجيب ») 


( ه ) كذا تى م. ىس ١‏ وتتقدم » ولك : « ويتقدم » 
(50) سورة غافر 1١‏ --" 


ع 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 





د35 
2ن" نا نينها من الى مر اعرف وح التارصس من كن إن 

كىء : من احتجاج إلى وعيد » ومن إِعْدَارٍ إلى إنذار » ومن فنون 

من الآمر شتى » مختلفة تلع إشريف انم » ومتباعدة تتقارب0© 
بعلى الهم . 

م جاء إلى قوله اه هم قوم كج والأخرات موه 
ا مه برتشولهم اذوه وجَادوا بالبآطل 
تحضوا بد الحن 0 ٠‏ فكيف كآن عقأ ) وَكَذَلِك 
كم دب كل لبن كروي شاي ان ر0). 

الا الأول ازفة فسرل: والثانية فصلان . 

وَّجَهُ أوقوف على درف اكلم : أن تتأمل موقم قوله : 
(وتت كل أمّة سوم لِيَأحُذوه) 4» وهل تمع فى الحسن موقم 
قوله : «ليأخذوه »كلة ؟ وهل تقوم مقامه فى الجزالة لفظة ؟ وهل 
يسد مسدهفى الأصالة تكتة. أووَصّم موضع ذلك « ليقتأوه »» أو 
ليرجوه » أو « ليتقزه »» أو:« لطردوه » »أو « لهلكوه ». 
أو « ليذلوه » » ونحو هذا ء ما كان ذلك بديما© ولا بارعا » ولاعبيياً 
ولابالما . 


» سء ك : «واتل‎ )1١( 

20 كذا ىق س»ء ك. وق م : « تتقارب بعالى الكلام ) 
(*) سورة غافر ه- > 

(4) م: «على شريف» 0( 

2ر25 كذا فى م . وى س »ء ك : « بعيداً » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ا 


م 

فاتقد موضع هذه الكلمة؛ وتعلم بها ما تذهب إليه من تخير”© 
الكلام » [ وانتقاء9* ع الألفاظ , والاهتداء لامعانى . 

فإن كنت تقدّر أن شيئًاً من هذه الكلمات التى عددناها» 
عليك أو غيرها » [ قوم مقام هذه اللفظة» لم قف ع على غرضنا 
من هذا الكتاب » فلا سبيل لك إلى الوقوف على تصاريف الخحطاب » 
فافزع إلى التقليد؛ واكنه هبتك نزو لكان ش 

وإن فطنت فانظر إلى ماقال من ود مز الحطاب إلى صدره » 
بقوله : ( فأخذتهم » فكيف كان عقاب ) ثم ذكر عقييها المذابة 
فى الآخرة » وأتلاها تلو المناب فى الدنياء على الإعكام الذى 
١ 60‏ 
راسب . 

ثم دك المؤمنين بالقران» بعد ذكر امك بين بالآيات والرسل » 
فقال : ( ان يلون التراش ومن حَوْلة مُسَبحُون بحو ديم 
وين 00 هم إلى أن د كر علقت ابابته 

)» س »ء ك : ومن نخب‎ )١( 

(؟) الزيادة من م » ومكانها بياض ى ك 

(") مكان هذه الكلمة بياض ىق ك 

(4) الزيادة من م » وى س ء ك «عليك أو غيرها لا تقف بلك 
على غرضنا ) 

(ه) م : «على الأحكام الى رادت » 

(5) سورة غافر ٠‏ 


0 
ا اج 
ا رن بير م 
و 


كن 

وهذا كلام مفصول » تي" حجنت اتصاله عا سبق ومفى » 
وانتسابه إلى ما تقدم وانقفى , وعم 0 ف مَعْتام + ورفيع 
ما يتضمن من تحسيدم وتسيبتهم + وحكاية كيقية دماء لال بقولة : 
( رودت كل ىه رح وعلم 7 ) . 

هل تعزفا .شرف هذه الكلمة لفضا ومعنى » ولطيفة هذه 
المكاية » وتلاوم هذا الكلام » وتشا كل هذا النظام ؟ فكيف©» 
متدى إلى وصع هذه العاني إشرى » وإى ديه يلاها من 
الألفاظ ا 

ثم ذكر ثلاث يات فى أمر الكافرين على ما ترى . 

0 اقثر واه ف ااه بقوله : ( هو الْنِى 

لك' ايأيهء ويفدل ذكر: مِنَ النّماه رزقاء وَمَا مد كر إلا 


ار ص 


وإما ذكر هذين الأمرين الأذين ينص بالقدرة هما : لتنأسهما 
فى أنهما من تنزيله من السماءء ولآن الررّاق الذى لو1 يرارق" لم 
يمكن بقاهِ النفس تح طاعته والنظر فى آيانه . 


59 كه «يعلم) 

(؟١)‏ قن 6ك ١‏ وتقضى وعظ موضعه ) 
(5) سورة غافر لا 

(:) س » ك : «وكيف » 

(6) سورة غافر ١١‏ 

(5) م : «الذىلم» 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





م 

ثم قال : ل( كدعوا اله خخلصين لَه الدين وآ كره الكافرون » 
رَفيم' التّرجّات ذو العرئش » 0 الوح ين مه عل مَنْ شاه من 
عبّاوو» يُنْذْرَ يَوْم التاق » م هر رزو لا كن اله 
0 0 

قف على هذه الدلالة "© وفكر فهاء وراجع تفسك فى مراماة 
معانى هذه الصفات العالية » والكلمات 0 الع البالغة» 
00 َك روما عن الإلمية » ودلااتها على البورية » 

كمدق أن الذعات المقولة نهم وال الأثورة فى كلاتهم 
2 من الكلام الذى تلق به الهم البشرية » وما نحوم عليه 
الأفكار الأدمية» وتمرف مُبَابتها لهذا الضرب من القول . 

أىا حاط بيقشوّف إك أن يقول 0 يبلق ادم ص 9 7 طُُ 
من من شأ من 07 2 اليُنذرَ لوم م التلاق ؛ وم هم ' بأرزون 4 

وأئ لفظ يدرك هذا للفمار ؟ وأى حكيم يبتدى إلى مالهذا من 
الغور ؟ وأى فصيح ممتدى إلى هذا النطم ؟ 

ثم استقرى' الآية : إلى آخرها » واعتير» كلاتهاء وراع نمدها 
قوله : ١‏ ايوم 6 كفس ها كبتت» لال اليوم» إن لله 
الآب”") . 

١٠5-1914 سورة غافر‎ )١( 


(615)م: « الآية ) 
(*) سورة غافر /ا١‏ 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 





0 
مَن يقدر على تأليف هذه الكلمات الثلاث » على قرا » وعلى 
خفتها فى النظم » وموقعها من القاب ؟ 
ثم تأمل قوله :(وأنذراضم ْم الأرقة إذ الوب دى الحتآجر 
كاظيين » م ٠‏ إل حائنة الأعين 
اللي بقضى بالحَق” 00 
ا فون “لت » إن 2 حاتي ل ا 57 


كل كلمة من ذلك على ما قد وصنتها7» : من أنه إذا رآها الإنسان 
فى رسال كانت عبتا » أو فى خطبق كانت وجهّها » أو قصيدة 
كائلت9 كم نه “بأ » ويدت قصيدتها ٠‏ كالياقونة الى تتكون قَرِيدَة 
المقد وعيْنَ القلادة» ودكة الشذر ؛ إذا وقع يكلام وشح » وإذ 
ةده 


© فى نظام زينه 4 وإذا اعترض فى خطاب " تعر عنة , . وتان 
نحسئهة منه . 

ولست أقول هذا لك فى ابة دون ابة » وسورة دول سورة » 
وفصل دون فصل » وقصة دون قصة ». ومعنى دون معنى ؛ لأنى قد 
شرحت لك أن الكلام فى حكاية القصص والأخبار » وف الشرائم 

٠١-14 سورة غافر‎ )١( 

(؟) م : «على قددرما وصفتها » 


(*") م: «كانت غرتما ») 
(2)5 م : « وإذا نظم » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


000 

والأحكام » وف الدّيانة والتوحيد »وفى الحجج والتثييت » هو خلاف 
الكلام قماعدا هذه الأمور. ‏ . ْ 

ألاترى أن الشاعر الْمفْلِقَ إذا جاء إلى الّهد قَصّرَ ء والأديس إذا 
تكلم فى بيان الأحكام وذكر الحلال والحزام » 1 يكن كلامُه على 
حس ب كلامه فى غيره . 
ونظم القرآن لا .يتفاوت فى شىء ؛ ولا .يتباان فى أمر ؛ ولا يختل' 
فى حال ؛ بل له المثل الأعلى » والفضل الأسْتى . 

وفها شر ناه لك كفابة » وفيا يدنأه 2 


ونذكر فى الأحكاميات وغيرها آيات أخر 


ا 


منها قوله: ( 1 ا وخر نا 
0 الجَوَارح مكلبينَ » مونهن 0 
ما أنسَكن »وسار اله علي »وأو للء 


إن 1 الحسأً ب40. ' 
أت تجدى هذ آي المكة واتغرى الس » 0 
البارع [ الغريب]”"» ما بدلك - إن شئت - على الإيجاز , ٠‏ مع هذ 


الاختيار والإيحاز » فكيف دك آياتِ””, أو كانت سورة أ 
ونحو هذه الآية قوله : ( ال ون السو الى الي الى 
)١١‏ سورة المائدة 5 


(؟) الزيادة من م 
("“) س » ك : «وكانت »© 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





آم 
يحدوه ترا لشفو زرا لايل 8 ِالْسَرُوفٍ 
ممم نال له اينات وحم عَم الَبأنت 
تامع عَمْمْ | رهم والأغلال لتق نت عَلمٍمْ ؛ لذن 0 به 
روك موف وال ارد الى نول َه أولئك 7 
الْمُفلحون اي ١‏ 

“وكالاية الى بمدمافى التوحيد و وإثبات لنبوة : وكالآيات الثلاث 

فى المَوارريث 

أى بارع يقدر على جع أحكام القرائض ف قذرها من الكلام ؟ 
مكيف يقدر على ما فيها من بديع النظم'" ؟ . 
٠‏ وإنجئت إلى آيات الاحتجاج »كقوله تعالى : ( أن كان فبهماً 
آلمَة َ انه لمانا تان الله يب ا الْمرْسٍ ع 0 5 
8 سل ماعل وه لون ”7 ) 

الاك فق افويض كتراةه وكاس تله لاع اكز 
تخلصين له الدّنَ» الحَمْدُ شورب العألمين©4 . 

وكقوله: (بَارَكَ اذى َل لقان عَلَعبْده ليكون للمالمين 
يرا . الى له مك السموَات وَالْأرض» وَل يذ وََاء وَلَمْ يكن 


(؟) م: « على مثل ما فيها من بليغ النظام » 
200 1 ة الأنبياء !ا ١#‏ 


(:) سورة غافر 568 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


لاف شلك اوتوك ون مه 4201 

000 5 رك الى يد الاك و سكل قد قر 400 
إل ايها 

وكقوله: سات سن 17 اجرّات 6 1 00 0 
1 إل اعد : وب العوات وَالَرض وَمَا 
المعآرق » إنا زَينا التماء الدني بيع لمي ٠‏ حفط 
كل عبن مَاروء لآيسكُْنَ | إل الملا الأعل وَبََدَونَ من 
جَاننِء ضُخُورًء ولب عاب وَاصب". الام خف 5-8 07 
تهاب تأقي” 4 000 [ 

هذه من الأيات التى قال فها ال له تال د 0 : الله 7 ار 
لحَديك كتابا متاي) من تقشور 0 لين مون 
مز »م كين لوم يم ل 3 ٠‏ ذلك مت اله 
يبدى به ميشه » وَمَنْ من يِل اله هما ل م من هآد” ) . 

[ أرفع طرف قلبك 7 » وانظر بعين عقلك » 5-07 

لوقه ع إذا: فك رك 0 ما تقلناه اك »وعرنا. 

)١(‏ سورة الفرقان ١‏ ؟ 

(؟) سورة الملك ١‏ 

٠١ 0١ سورة الصافات‎ )0( 


(54) سورة الزمر 8 
(8) الريادة من م 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 





0 
00 نظ نتظ من الكلمات » ثم إلى أن يتكامل قا وقصة ' 
5 َم 0 : 

لا ل تاد واج راج عقا از اوقا 
هنا التتزيل» فل نّيعم ادعيتاه لبعضه لبعضه » ول لف ما وصفنا؟© إلا 
فى كله » وإن كانت الدلالة فى البعض أَبْينَ. وأظهر- : والآءة 
| كت وأ 

وإذا تأمات على ما هديناك إليهء ووقفناكَ عليه » فانظر هل 

تجد وق92) هذا النور فى قلبك » واشتالة على ليك » وسَرَيائَه فى 
حسّكءونفوذه فى عروقك » وامتلاوك به إيقانا وإحاطة » واهتداءك به 
إعانًا وبصيرة ؟ أم هل جد الرُّعب يأخذ منك مأخدّه من وجه » 
والهرّة . تعمل فى جوانبك”" من لون » والأرئبحينّة تستولى عليك 
من بأب ؟. 

يمل له الاق مط كرت ناكل 4 والفزو 
يحركك من تحب ما وقفت عليه » ونحد فى نفسك من المعرفة التى 
حدثت لك عرّة ؛ وفى أغطافك ارتياحاً وهرّة » وترى لك فى الفضل 
تقدما وبر نآ » وفى اليقين سَبْقَأ وتحقيقاً » وترى مطارح الال نحت 

» س : (ما وصفتاه‎ )١( 


(؟١)‏ كذاىاء مء وق س » ك : «هل ترى » 
2)"»١‏ م : دى جوارحك ») 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


احلن 
أقدام المقْلة 2« وبأو يم فى ظلال”"» القلة والذلة 04 وأقدَارَم بالعين التى 
مب أن دراي يت يحب "زتها 45 
فإن جئت إلى ما انبسط فى العالم من برّكته وأنواره » وتمكن فى 
الآفاق من شمنه وأضوائه » وي تفى القاوب من ] ثباره وإعظايه 04 
وتقرر فى النفوسمن حَتم أمره ونبيه » ومضى ف الدماء' ' من مَفرُوض 
ا 0 ماي ريد فى الأ كيدء 
وثانية التوحيد فى الوجوب ٠‏ وفْرض ا و الصغارٌ 
والكباز لوث 0 ا 3 00 
2 0" ف بدك هذا 06 
شأنه 3 امجح ميزائه . وعالى مكانه . 


وه الأمرأن تقد العلل مويه وك مرفي 


م بن عبد الله الستكرى :قال ]9 أخير 


» كذا فى س ء كا ف م : دف أطلال‎ 21١0) 
»)» م : («ربحيث بحق‎ )25( 

(*) م: دق الدنيا » 

(5) م : «اعماد » 

(5) م : «١‏ وفروض) 

(5) سورة النحل 48 

(7) الزيادة من م 


ا 
ا مم 
ا اس ير م 
0 


لضن 
أبو بكر بن ديد قال : سممت أبا حاتم يقول: سعمت الأممعى يقول : 
تيان القع 7" أقل مق قروكيان اطرقيهم 

وقال «اتعست' أيا حمرزو بق العلاء يقول: + الملماء بالغنين أعر من 
الكيريت الأر . 

وإذا كان الكلام المتعارف التداوّل بين الناس » يشق عييزاه » 
ولصعب تقده » ويذهس عن محاسنه ا #ونظرون إل كثير 
من قبيحه بمين امسن » وكثير من حسسنه بمين القبح » ثم مختلقون فى 
الأحسن منه اختلاقا كثيرً » وتتباين اراؤم فى تفضيل ما يفضل منهء 
ل ع ل ري يا 
َْثْلُ بخواطرم ؟ وقد حي ال القوم الذين لم يك نحل أفصم منهم »ولا 
م بلاغة » ولا أحسن براعة » حتى دُهشوا حين ورد علهم » 
ولعت عقولهم » ولم يكن عندم فيه جواب” غير ضرب الأمثال » 
والتخرُص" عليه » والتوم فيه » وتقسيءه أقساماً » وجعله غضين . 

ركف لا كون الح اكلم : وقد قال الله تعالى ‏ لال 1 
ا را عر 

0 كتلين وم و اد هً. ذلك هُدَى الله 
)١(‏ كذانى م » وق س » ك : ١‏ الشعراء » 


١؟)‏ ك : ويذهب .. . الكبير » 
(80) كذاقى ك » وق م » س : «١‏ والتخرض » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





"1١ 

جدى بد مَن ياه » وَمَنْ يطلل الله ها لَه ون هَاد 0" ) . 

استغنم فهم هذه الآية وكفاك 1 استفد علم هذه الكلمات , وقد 
أغناك » فليس يُوقَفُ على حسن الكلام بطوله » ولا تعرف براءته 
بكثرة فصوله » إن القليل بدل على الكثير » والقريب قد ينهم بك 
عل التفيوة + 1 ظ ا 
ثم إنه سبحانه وتعالى ل عافن عظم شأن هذه المعرفة » وكير 
محلها”” » وذهاءها على أقوام - ذكر فى آخر هذه الأنة ما ذكر , 
وَيينَما بين » فقال : ذلك هُدى الله يبْدى ريه مَنْ يناه . فلا 
تعلم”' ما وصفنا لك إلا بهدابة من العزيز الميد . وقال : ( وَمَنْ يل 
انه هَا لَه مِنْ هَادٍ 4 . وقال : ( مضل ريه كيرا ويْدى .به 
ا 

وقد بسطنا لك القول رجاء فيك . ظ 

وهذا النهاج الى رأيته ». إن سلبكته ربأخذ ييدك ء ويدلك على 
رشدكء ويغنيك عءن”” ذ كر براعة”' اية آية لك . 

واعم نال مسد فيا سط ناف لين الآبلتن وتعيقاه مرخ التود 


)١(‏ سورة الزمر “ال 

) م : «وكبر محملها‎ )١١ 
» س ء ك : « فلا يعلم‎ )8( 
٠ سورة البقرة‎ ) 5( 

(6) م : ١‏ ويعينك على) 
(5) س : « براعته » 





ا 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


ينلض 1 
والدلالات؛ وك الأحسن”2 وال كْشّف والأظهر ؛ لأنا نستقد فى 
كل شوارة ذكرناها أو أضربنا عن ذّكرها اعتقادًا واحدًا فى الدلالة 
ل حدر كاه قدااك رونا رت ل بان 
ذكر بعض » فذكرنا ما تتيسر» وقلنافما انمه فى الحال وخطر ء وإن 
كا تقد أن الإعماز فى بعض القرآن أظهر ‏ وى نمضه”؟ أدقة 
وأغمض » والكلام فى هذا الفصل بحىء بعد هذا . 
فاحفظ فى اجماة ما كروناء والسَيْرٌ نغد ذلك فالتفصيل إليك : 
وحصصّل ما أعطيناك من العلامة ؛ ثم النظر عليك . 
قد اعتمدنا على أن الآيات تنقسم إلى قسمين : 
أحدما : ما رتم” بنفسه أو بنفسه وفاصلته» فين فى الكلام 
إنارة النّحم فى الظلام . اا 
والثانى : ما يشتمل على كلتين أ وكات » إذا تأملتها وجدت كل 
كلة منها فى نهاية البراعة وغابة البلاغة . 
ونا شين ذلك أن فور هق الكلنة 'مشكنة ون أطلياف 
لقن أو لمان ساو و الفا اد ا 
(١)اءم:‏ «ذكر الأعجز» 
١(؟١)‏ س » ك : « وضرينا » 


(“) س : « وق بعض ») 
5 ) م : وما بيتهما» 


7 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





رضنا 

وااو عونا نيا" نباو يشييياء وإنا ته إل اعواقها وتات 
فى ذواتهاء انك القلائد منظومة »م كانت تر يأك عند تأمل الأفراد 
ذا ليو اين مرن باولطاررري 0ب 

وولاما؟ كه من تضنيين القران:فى الشمر لأنسدغك التافل 
وقعت مُضْمُنة » تع مكيف تلوم”" عليه » وكيف ترى مبجتها فى 
أثنائه » وكيف تمتاز منه » حتى إنه لو تأمله من لم يقرا القران لشن أنه 
5 من الكلام الذى تضمنه » والباب الذى توسطهء وأنكر 
كاله و استكن قوطية: 

ثم نناسسها فى البلاغة والإبداع » وعائلها فى السلاسة والإغراب ؛ 
ثم انفرادها بذلك الأسلوب » وتخصصها بذلك. الترتيب» ثم سائر 
ما قدمنا ذ كره مما نكرة إعاديه . 

وأنت ترى غيره من الكلام يضطرب فى ماريه » ويختل تصرفه 
فى معانيه » ويتفاوت التفاوت الكثير فى طرقه » ويضيق به التُطاق فى 
مذاهبه » ويرتيك”*" فى أطرافه وجوانبه» وكسامه لكلف" الوحش 
كثرة تصرفه » ويحيله على التصنع الظاهر مَوارةُ تله وتخلصه ظ 


0 .وق س » ك : « على ما قد ناا ش 
(؟) م : (مبثوثة منشورة ) 

(") م : «يلوح» 

(؟5) م : «ويريبك» 

(5) م : «ويسلبه التكلف الرحش كثير » 


7ه 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





:1" 
ْ ونظم القران ف مُوتَلفه ومختلفه ‏ وفى فصله ووصله » وافتتاحه 
واختتامه , و ىكل نج سلكمء وطريق ,باخذ فيه » وباب ,تهحجم 
عليه » ووجه يَوُمّه » علىما وصفه الله تعالى به4-: لا.تفاوت »> قال : 
( وآ كآن من عنْدٍ غَيْر الله لوَجَدُوا فيه أختلاتا كبر )”2 . ولا 
يخر ج عن تشأءبه وعاثله م قال : افيه ذف عويم”"“) 1 
وكاقال : ( كتبا مُتَمَابب) 94. ولايخرج عن إياتهء كاقال : 

0) بلسآن عر مين‎ (١ 

وغيره من الكلام كثير التلون ‏ دأ التغير» [ والتتكر]* , 
شف بلص على بلع مستحسن » ولعقبه بقبيعم”'؟ مستهحن » ويطلع 
عليك بوجه الحسناء » ثم عرض للهجر بخد القبيحة الشو"هاء » ويأنيك 
باللفظة المستتكرة بين الكلمات التى هى كاللالى الزهر . 

وقد يأتيك باللفظة المسنة بين الكلمات العم » وقد يقم إليك 

منه الكلام 02 » والنظم اأشوّث » والحديث امشوّه 

وقن ل ةدس لهاست ولا نكن ستاولا عالش لا 
)١(‏ سورة النساء ١م‏ 
(؟) سورة الزْمر4؟ 
(") سورة الزمر 77 
( 5 ) سورة الشعراء ١98‏ 
(ه) الزيادة من م 


» قبيح‎ ١ س‎ )5١( 
» فى اللسان 7 /"؟ « الثبج : اضطراب الكلام‎ )/١ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





وام 


وتدقل فى وفمييها تن هذا الف 


وشعر 0 صر الكش فرق يدنة 


0 ا 0 اا 
16 لان الناطق 1 16 انين 


فإن قال قائل : ققد نيحد فى ابات [ من ]”" القران ما يكون نظمه 
بخلاف ما وصفت » ولا تتميز الكلمات :وجه البراعة » وإ تكون 


البراعة عندك منه فى مقدار يزيد على الكلمات المفردة » وحدّ رتجاوز 


حد الألفاظ امستندة» وإنكان ال كثر على ما وصفته به ؟ 


)١(‏ ف البيان والتبيين 55/1١‏ « قال أبو العاصى : وأنشدق فى ذلك 
أبو البيداء الرياحى : وشعر إلخ . . . وأما قوله : ”كبعر الكبش “ فإنما ذهب 
إلى أن بعر الكبش يقع مرف غير .مإقلف ولا متجاوز . وكذلك حروف 
الكلام وأجزاء البيت من الشعر تراها متفقة ملساءء ولينة المعاطف سبلة » 
وتراها مختلفة متباينة » ومتنافرة مستكرهة » تشق على الس.ان وتكده » والأأخرى 
تراها سهلة 622 ورطية مواية + سلمة النظام. ار حيفة عل" اللسانة. + بحي 
كأن البيت بأسره كلمة واحدة » وحتى كأن الكلمة بأسرها حرف واحد» . 

(؟) البيت للحلف الأحمر . قال الحاحظ ف البيان والتبيين 1١‏ /+ 
« أما قول خلف » وبعض قريض القوم أولاد علة »* فإنه يقول : إذا كان 
الشعر مستكرها » كانت الفط ات ل لخي لا يقع بعضها مماثلا لبعض » 
كان بينها من التنافر ما بين أولاد العلاات . وإذا كانت الكلمة ليس موقعها 
إلى جنب أختها مرضياً موافقاً » كان على اللسان عند إنشاد ذلك الشعر مؤونة » 

(؟) الزيادة من م 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 








8 
قيل له : نم ن نعل أن قوله : ل( حل نت علتبك أمانم 
وبتانك: أخوانك: وتان وخ لاك 4 » إلى أخرالاية ‏ 
. ليس من القبيل الذى يمكن إظهار البراعة فيه » وإبانة الفصاحة [عليه](© 
وذاك يحرى عندنا تمر ما يحتاج إلى ذكره من الأسماء والألقاب , 
فلا يمكن إظهار البلاغة”” فيه » فطلبها فى نحو هذا ضرب من الجهالة . 
بل النى يعتبر في نحو ذلك تنزيل امطاب » وظهور المكمة فى 
الترتيب والمعنى » وذلك حاصل فى هذه الآبة ‏ إن تأملت ٠‏ 

ألاترى أنه بدأ بذكر الأم » ا وإدلاها بنفمها » 
ومكان بَمْضيتها » فعى أصل لكل" من يذلى نفسه منون» والأنه "ليس 
فذواك الاسام تيا 

ولاعاء إل نوات الاسام لمق بجا لك الأم من الرضاع ؛ 
لآن 0 يفشره اللبن با 570 » فيتحمكّل بذلك أيضا لما 9 
البمْضِيّة » فنشر** الحُرمّة هذا المعنى » وألقها بالوالدة . 

وذَّكَ الأخوات من الرضاعة : فنبّه مها ع ىكل من يذلى بغيرها » 
وجعلها أو الأم من الرضاع . 


)١(‏ الزيادة من م 
)2 م : ١‏ البراعة ) 
(8) سل ءك : ولأنه» 
(54) س ء ك : وها » 
(68) م: (فتنتشر ») 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


رم 
والكلام فى إظهار حك هذه الآبة وفوائدها يطول ولم نضم 
كتابنالهذاء وسبيل هذا أن نذكره فى كتاب معان القران” إن 
سهل الله لنأ إملاءه وجمعه . 
فل تنفلك هذه الآية من المي الى تله حكة الإيجازفى النظم 
والتأليف» والفائدة التى تنوب مناب العدول .عن البراعة فى وحه 
ا 0 
فقد عل السائل أنه م .يأت لشىء ؛ ول مهتد للاغراض”" فى دلالات 
الكلام » وفوائده ومتصرفانه » وفنونه ومتوجهاته . ان 
وقد رتفق فى الشعر ذكر الأساى فيحسن موتعه » كقول 
َك دواد الأسدى©»© -20" 
إن يت لوك ققد لت عوشي ا 
سيية بن الحارث بن شهاب© 
بأشدم ا 1 أعدائة 
| وأعرّم فَنْدَا على الأصاب 6 
وقد يتفق ذكرالأساى فيفسد النظم» قبح الوزن . 


» م : «للاعتراض » » ك : « للأعراض‎ )١( 

(؟) ف العقد الفريد ه/5594 الشعر لربيعة الأشتر » والد ذؤاب بن 
ربيعة » قاتل عتيبة بن الحارث بن شهاب 

(*) ق العقد : « فقد هتكت بيوتهم ) 

(4) ف العقد : « بأحبهم فقداً إلى أعدائه ٠‏ وأشدم فقادا 1 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





امن : 

والآيات الأحكاميات التى لا بدفها من أمر”" البلاغة» يعتبر فنها 
من الألفاظ”؟ ما يمتبر فى غيرها » وقد يمكن فهاء وكل موضع 
أمكن ذلك ققد وُجد فى القران فى بابه ما ليس عليه مزيد فى البلاغة 
وعجيب النظم . ثم فى جلة الأيات ما إن لم تراع البديم البليغ فى 
الكلمات الأفرَاد والألفاظ الأحاد » فقد تحد ذلك مع تركي السكلمتين 
والثلاث » ويِطَردِ ذلك فى الابتداء» والمروج » والفواصل » وما بقع 
بين الفائحة والماعة من الواسطة » أو باجتماع ذلك أوفى نمض ذلك - 
ما يخاف الإبداع فى أفرَاد الكلمات » وإنكانت امملة واللعظم على 


وإذاعرف ما يحرى إليه الكلام » وينعى إليه االحطاب » ويقف 
عليه الأساوب » ويختص به القييل : بَانَ عند أهل الصنعة عَسسٌ بابه و 
وانقرائٌ سبيله » وم يك ابم فى اتتائه إلى الجهة التى ينتمى إلبها » 
وم يات الدب البارع فى انتسابه إلى ما عرف من نبحه . 


ذا كا اعقو طوقة مترسّل فى رسالته » فهو لا يتنى عليه بنأه 
قاعدنه و أعاماقه 1 رى”2 أنه يمد عليه جار تدر كانهو | اهم 


(1)م : «من ذكر ) 
(؟) م : « من اللفظ » 
() م :. ديراه.» 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





هلين 


وكذلك فى الغس0؟واللاف غروهء يعرف المتحقق به طبع 


كل أحد » وسبي لكل شاعر . 

وفى نظم القرآن أواب كثيرة لم نستوفهاء وتقصّها يطول , 
وتجائها لا تنقضى » فنها الكلام [ المغلق ]”"؟ والإشارات . 

وإذا بلغ الكلام من هذا القبيل مبلثاً ربا زاد الإفهام به على 
كان النهاية فى معناه . 

وذلككقوله : (سْبْحَانَ الى أَسْرَى سدم ليلا منَ الصسمْجدٍ 
العام إل مسد الأقصى الى ود اللي من يننا 0 
هو السميع البصيرثُ 4”". فصول هذه الآية ركلئا عل ١‏ شرحنأة من 
قبل" البلاغة واللطف ف التقدم » وفى تضمن هذا الآمر العظيم » 
واللقام الكريم . 

تلو هذه قوله اتنا موسئ اليكتاب » وَجَمَلهُ هُدَّى لبتى 
إسْرائيل 4”" . هذا خروج اوكان فى غير هذا الكلام لتصيّر فى 

)١(‏ م: «ف الشعر مع اختلاف» 

(؟) الزيادة من م » ومكانها بياض فى لك 

() سورة الإسراء ١‏ 


(54) م : (من قبيل » 
( ه) سورة الإسراء ١‏ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





رضن 
صورة النقطم » وقد تمثل فى هذ النظم لبراعته وتجيب أمره وموقع 
مالا ينفك منه القول”" . 

وقد تبأ الكلام المتصل” لعضه من لعض» وله بظهر عليه التنيخ”؟ 
بان » الخ الواقع فى النظم . 

وقد تصو”ر هذا الفصل” الطفه وصلا ء وم بن عليه تميز المروج . 

ثم الظر كيف أجرى هذا الطاب ذكر ويح » وكيف 

أننى عليه ؟ 

وكيف تليق صفته بالفاصلة افا يبا ؛ مع خروجها مرج 
البرُوز من الكلام الأول » إلى ذ كروء و اعرالة إل مفحة شكره ‏ 
وكونهم من ذرّبته بوجي عليهم أن يسيروا بسيرته » وأن يستنوا 
سنته» فى أن يشّكروا كشكره ولا ممنوا من دون اله كيل 
وأن يمتقدوا تمظيم تخليصه إيام من الطوفان » كم(" حملهم عليه ونجام 
فيه » حين أهلك مَن عَدام به » وقد عرفهم أنه إما يؤاخذم بذثويهم 
وفسادمم » فيا سَلطً عليهم من قبلهم وعاقهم » ثم عاد عليهم بالإفضال 
والإحسان: حتى رتذكروا ويعرفوا قدر نممة الله عليهم وعلى وح الذى 
ولدم وم من ذربتهء فاما عادوا إل جهالهم » وعردوا فى طفيانهم ٠‏ عاد 
علي المدات 


(١1)م:‏ « وموقع لا ينفك » 


)2 م : «عليه القبح » 
)2 م: رعاوءا: د يما » 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 





حون 

ثم ذكر الله عر وجل فى ثلاث ايات بعد ذلك 00" القصة 
لتى كانت لهم ٠‏ بكلمات قليلة فى العدد » كثيرة الفوائد » لا ممكن 
شرحهاأ إلا بالتفصيل الكثير » والكلام الطويل . 

ثم ل يخل تضاعيف الكلام مما دقان الوعفة ' : على أعحب 
تدريح وأبدم تَأربي” ل إن حسم 0 م لسك 
إن أَسَح فلك" ) . 

ولم .ينقطم بذلك [ نظام ] "مكلام » وأنت ترى المكلام إشدد 
مم اتصاله » وينتشر مع انتظامه » فكيف يإلقاء ما ليس منه فى أثثتائه » 
وطرايج ما عدوم فى أذراجه 

إك أن خرج إل قوله: (عى ربك" أن ر1ك. 7 
0 0 امعد إل الاك عو إل امقر 

م خرج خروجا آخر إلى ذكر القرآن . 

وعلى هذا فَقَس بحثك عن”* شرف الكلام » وما لَه من عاو 
الثشان» لا بطلب مطب إلا اتفتح » ولا يسلك قبا إلا انشرح ».ولا 


)١(‏ كذا ىم » ك » وىس : «تاريخ» . والتأريج : اللمييج » كما فى 
اللسان 59/6 

(؟) سورة الإسراء ٠‏ 

ا 

(5 ) سورة الإسراء م 

(ه) كذانى م . وق س » لك : وما بعده » 


» م.: « على‎ )5١ 
1) 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


ضر 
يذهب مذه] إلا امتنان وآمناء .ولا شري مضربا إلا بلغ فيه 
السماء» لا تقع منه على فائد ئدة فقدر'ت أنها أقصى فوائدها إلا قَصّرت» 
ولا تظفر تحكمة فظننت أنها ربد حكها إلا وقد أخللت . 


إن الذنى عارض القران لشغر امرىالقيس لمآ من 0 


00 
و 03 . 


وكان شعره كله كال بيات ره الى قدّمناها » 57 جب 5 اع 
00 مه قولة :: 


وسن 000 يكاء وكا 0 عذلاجالهجيز ‏ وض 17 
قال الأصمعى اللا نولا ألشنقة” ؛ ولاالتم ؟! 


5 . وى س >- ك. 4ك : ومن حار أهله» . وكذلك ورد فى الحيوان 
ولست أعرف وجه الصواب فيهما . 

(؟) هو ذو الودعات رعاى درق اسسى عر ين ا 
راجع مجمع الأمثال 57/١‏ 

(8) كذا فى م » ك » ولكنها غيرت ى س إلى « من قرله » ! 

(؛ ) ديوانه ص 8١‏ وق اللسان "1/1١‏ الم يفسر أبو عمرو قول امرئ 
القيس . . . ويروى : سناما وسنا . وفسره غيره فقال هو : جبل . الأهذيب : 
سنيق : اسع ألكه معروقة وأورد بيت امرك القيس . شمر : سنيق : جمع 
سنيقات وسنانيق » وهى الأكام . وقال ابن الأعرانى : لا أدرى ما سنيق . » : 
وقال ابن قتيبة فى المعانى الكبير ا يه الأصمعى . وقال غيره : 
سن : ثور » وسنيق جبل . سناء : ارتفاعاً . وستم : بقرة » مدلاج : 
دلج » إذا مثشى » وليس هو من أدلج لاأد لج م 
أو يدلج ؟ » . وفى م : « بمدلاج الهدير» . والعير : الحمار الوحثى 


م 
ا مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 





ارفض 
وقال فيها : 
0 عبر وه لمق 0000 
كشمْلٍ اليجآن المْسَرىَ المسُوض” 


وقوله : 


َه 


11 
ع ى 2 


عصافير وذ ا ودود و«اجرا من لْحَةَ لآب 9 
وزادى تفبيح ذلك وقوعٌه فى أبيات فها : 

فقد طوفت فى الأفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب 

وكل مكار الأخلاق دك إليه هق و اكتسانى 6 
وكقوله فى قصيدة قللها فى نهاءة السقوط : 


ع هسم اه 


أمان 7 كلما مع كالمسك 1 وظل ف لها 
أفلا رى ا 0 براك الوه عنتميرأم”* 


)21 قبل هذا البيت و ق الديوان : 

وقد أغتدى والطير فى وكاتها 2 بمنجرد عيل اليدين قيض 

واللمقصرى 6 والقصيرى : الضلع الى تق الشاكلة”' بين االحئب 0 
وق س ؛ كك : ١‏ الهجان القيصرى » 

(؟١)‏ كذا فى م والديوات ص 278 وق ك لله الا 
ولكن الكلمة الأخيرةٍ غيرت ق. س إل ١‏ الذياب » ! ! وق اللسان ه4١‏ 
« وذئب مجلح : جرى والأنبى بهاء » قال امرق القيس . 

(*) س » ك : « سارت إليه ممت ونا كسانم 50 ( وبه 
اكتسالى » 

(:) فى الديوان ص 16 « وظل فيه الفدام » 

( 5 ) ف الديوان « أوما ترى »؛ وقع ١ ١‏ « أظعانين ن بعاقل»). والصرام : 
« قطع العرة واجتناؤها من النخلة » كا نى اللسان 7/١8‏ 2005578 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


01 
وكآن شار يها كه لسأنة موم” مخالط جسمة إسقام”؟ 
وكقوله : 
تفملوا فل آل َنظه إنهم جَيْر بنسما اثتمروا”" 
لالمترى وف ولا عديرة” :ولا است عار بحَكها 0 


إن م ف ا ا ا صم رت إذ عَدَرُوا 


وم : ا مض ل اول ا ا ا , ٠‏ وبين 
هذا البيت وسابقه هنا ثلاثة أبيات فى الديوان ٍ 

(1) بنو حنظلة » عم الذين خذلوا شرحبيل عم امرك اليس .. ٠‏ وجير 
معناها : حقاً كما فى اللسان 728/5 وق م «إنهم خير 6 

( ؟1') حميرى وعيس لاوس نحط د الاو ده رت 
والثفر : السير الذى 'ق مؤخر السرج ويجعل تحت ذنب الدابة » كما فى 
اللسان ه//ا١‏ 

(؛ ) هذا البيت الذى أخره المؤلف عن موضعه ٠‏ هو أول الأبيات 
الى مدح بها الشاعر عوير بن شجنة العو ؛وبعدده فى الديوان ص 4 : 

أدوا إلى جسارم خفارته ‏ وم يضع يالمغيب إذ نصروا 

وبنو وف : هم قبيلة عوير » الذى ى أجار هند بئنت حجر ء أحت 
امرئ القيس »2 » ثم ردها سالمة مع ما أودعه من مال و اع 6« من ١‏ ضيغه 
الداخلون » والدخللون هنا : :اللخاصة » وهذه الكلمة من الأضداد ء قال 
أبو عبيدة : يقال للصديق والخليل دخلل ٠»‏ ويقال ا 
قوع لبس فبو : احغال: تاك .اموز وْ القيس . . ويقال : فلات 
دخلل فلان : أى من خاصته » ويقال : ينهم دغلل ودخال » أى إشاء 
ومودة » وهو مأخوذ فى هذا المعبى من الدخيل والمداخل » راجع الأضداد 
لابن الأنبارى ص 5١4‏ 


4 
ا مم 
ا َس ب 1 
د - غزاس ل والوم 


رضن 


أبلغ شهاب [بل] وأبلغ عاسم [ومالكع هل أتاك الخيرْمَالٍ ”© 
أن تركنا متم صلى يْتى صَسْيًا كلسالي” 


عشين بر 1 رعالنا ناب بحخوع وهزال 


-ه 


#>0#© 


ولم بقع مثل ذلك له وحده ء فقد قال الأعْتى : 
فأدغلك الله 6 الويتتا ن جَذَلَانَ ف مدخل 5 
وقال أيضاً : 


ا ل 


رمت غفلة عينه عَنْ شائو سن جه كي وطحالها"» 
وبمك اتوم كل عَشيّقَ | بقت : واتليق فقدكاد يلتق و0 


2 الزيادة من ديوانه الي ارو ري . واتخير : العلم‎ ) ١١ 
فأل ا‎ 

(؟) خوعى : اسم موضع . وسببى : جمع سبى . والسعالى : الغيلان 
ومعنى معترفات : مصطبرت » والعاروف : الصابر 

(" ) ديوانه ص 8”؟ 

(4) ديوانه ص 74 والموشح ص ”اه 

( 9 ) اليحموم : الفيس ©» وق الغان 1 السلق : 
سئق الحمار وكل دابة سنقاً: : إذا أكل من الرطب حتى أيه كابدم ير 
إذا أكثر من اللبن يكاد يمرض ؛ قال الأعثى . . 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ام 
وقال : 
ماو مِعَل شلول” شُلَلٌ شَول:”" 
وعت و الألناظا مدي واد 
وقدوهم لزهير نحوه كقوله : 
فأقسمتُ مدا بالمنازل من وى وما سحقّت فيهلمقاديموالقه0" 
كن عرزل" هذا والفيدة خول فا : 
وق انك انكر ريط ين لان ناما اميه 





2ه ل 


: اللسسان 86/1" «ورجل مشل وشلول» وشلل » وشلل‎ 2١0) 


خفيف سريع قال الأعشى : 
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعنى2 شاو مشل شلول شلشل شول 

وقال أبو بكر فى بيت الأعشى : الشاوى : الذى شوى » والشلول : 
افيف » والمشل : المطرد » والشلشل : اللحفيف القليل » وكذلك الشول » 
والألفاظ متقاربة» أريد بذكرها والخمع بينها المبالغة » وانظر المعانى الكبير لابن 
قتيبة ١‏ /94/الا 

(؟) كذا فق ديوانه ص 49 . وق م » ك»ءس: ١‏ وما سفحت». س » 
ك: « المقادم ). وقالثعلب ق شرحه: و سحفت » : حلقت. والمنازل :حيث 
ينزل الناس من منى . والمقاديم : مقاديم الرعوس » والقمل : يريد الشعر الذى 
فيه القمل » كما قال عز وجل ( واسأل القرية ) » 

(!) سء كك : «يقال » 

(4) ديوانه ص ١١5‏ وقال ثعلب فى شرحه: « اللخطى : الرماح » نسبها 
إلى اللخط » وهى جزيرة ترسى إليها سفن الرماح . يقول : لا تنبت القناة 
إلا القناة . والوشيج : القنا » واحدها وشيجة » والوشوج : دخول الشىء 
بعضه فى بعض . يعنى أهم كرام ولا يولد الكرام إلا ى موضع كريم » 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


ينض 

ع 6 ا سسو] 0 اماه 00 
سوق نك ف من لميس سيتتا ة امار تبالبل ما راص 

السبَئْتآةٌ : الناقة الصّلبة : والكراضٌ : ماء الفحل » أسالت ماء 
الفحل معالبول » فلم تعقد عليه » ولم تحمل» فتضمفت . والائر : السائل . 

فإن قال قائل : أجدّك تحاملت على امرىّ القيس » ورأريت أن 
ره شناوك ين اللرن والعراسة # وين الافلات والمتكلة #بوين 
النوحّش والاستئناس » والتقارب والتباعد » وأيت الكلام الأعدل 
أفضا > ؛ التكلاء ال د م10 0 لفت اس م 
فضل » و م المستوئق كلوانت ناترم سدم 
فى هذا الميدان » ويفوت الغابة فى هذا الشان» وأنت ترى؟ الَكدّاب 
فاون كلامّه على كل كلام » ونقدّمون رأيه فى البلاغة على كل 
رأقجةر كناف لي "ا تأنه ع ببة لفقل ريق القن 

: ف اللسان 4 / 9 « قال ابن برى : الكراض فى شعر الطرماح‎ )١( 
. ماء الفحل » فيكون على هذا القول من باب إضافة الثىء إلى نفسه‎ 
وصف هذه الناقة بالقوة » لأأنها إذا لم تحمل كان أقوى لما . . . وقال ابن‎ 
الأعرالى : الكراض : ماء الفحل فى رم الناقة . وقال الجوهرى : الكراض‎ 
» ماء الفحل تلفظه الناقة من رحمها بعد ما قبلته » وقد كرضت الناقة إذا لفظته‎ 
/اة‎ / ١ وانظر هناك تفصيل اللحلاف فى ذلك بين العلماء . والكامل للميرد‎ 

(؟) ك : «المستوسق » | ش 2-2 

(”7) م : « سيق فى هذا الميدان بعوب» 


(5)م: «سترى») 





0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


”000 
ع كك - 

ما .تحير فيه أهل الفضل”" » وبقدّمه الشطار والظراف على كل 
شاعر » وبرون لنظمه روعة لا يرون لنظم غيره » وزترجاً لا يتفق” 
لنواء» قاتشه يدرف فض لها سراد غلية؟ 

للرات : أن الكلام فى أن الشمر لايجوز أن" بوازن به القران 
قد تقدم . 

5. ع و ٠.‏ م 

وإذ كنا قد ينا أن شعر امرئ القيس--وهو كيم الذى يترون 
تقدمه » وشيخهم النى يعترفون بفضله » وقائدم الذنى لمر 
وإنامهم النى برجعول إليه كك سبيله وك ا 
[ سقوط]”“ منزلته عن مازلة نظ القران » وأنه لا 60 الشعر 
يأر فلك انعم وهو إذا لَحَظا ذلك كان كا قال0© : 

ميمت من لل النْدَاة كناظر 

0 

» كذاقىاءم. وق س ء ك : «أهل اللفظ‎ )١( 

(7 )م : «الشعر لا يوازن به » 

() م : «يعترفون بفضله » وإمامهم » 

(4) م : «طريقة» 

(ه) الزيادة من م 

00 . وف س »ء ك «١‏ لا يخلط بشعره ) 

900 )سه فق" الندان 5 )125 الفيس .+ بن الملوح ٠‏ ثم قال: وقل نسب 
المبرد هذا البيت إلى « ألى حية الغيرى » لكنه فى الكمل ١/؟7١‏ لقيس 

(8) ف اللسان وق أعقاب نجم » . والمغرب : الذى يأخخدذ فى ناحية 
ا مغرب 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


حفن 
وكاقال أيضا : 
رَاحَت' مشرقة ورلشتة مُتربا ‏ فتى التقاه مُشَرّق ومُترٌبٍ 
وَإذا كنا هذ أكااق القايدة سا ليف توكلنا' لك لقره 
ما عرفت » لم نحتج إلى أن نتكلم على شعر [ كل )”2 شاعر » وكلام 
ليغ » والقليل يدل على الكثير . ظ 
وقد يثاات قراط حدنانة. أسلوت نظم القران جبيعم 
الأساليب » ومزته عليها فى النظم والترتيب » وتقدّمه عليها فى" كل 
حكنة وبراعة ؛ ثم تتكلمنا على التفصيل عل ماشاهدت" فلا 
ببق علينا بعد ذلك سؤال . 
ثم تقول : : أنت تعلم أن من قو بتقدم لبحترِى” فى الصنمة » به 
من العدل ىق تفضيله على ابن ال"ُوى” أو تسوية ما يينهما مالا يطمع 
معه فى 'تقديمه على أمرى' القيس ومن فى طبقته . ْ 
كذلك أو ثواس » إعا يدل شعر"ه بشعر أشكاله » ويقاب لكلامُه 
بكلام أضرابه من أهل عصره ء وإغا بقع ينهم التباين البسير » 
والتفاوت القليل . ظ 
ما أن يِظنَّ ظان”؛ أو يتوم متوم » أن جنس الشمر مُمارضٌ 
)١(‏ الزيادة من م 


68م ور مدكام اق كل كه 
20 كذا فى م ء ك » وفى س : « التفضيل على ما شهدت ولا » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





0 
2-0 8 2-003 ل سر ور عر 7 م 
لنظه”" القرآن ل( فكا نمأ خر مِن الما فتخطفة الطير أو وى به 
الرايم فى مكان سا سَحِيق'”" ). 


وإعا هى خواطر يفير نمشها عل بعض» وقتدى فها نمض" 


يعض . والفرض الذى برى إليه » ويصح”© التوافى عليه » فى اجخلة » 

فهو قبيل” متداوّل » وجنس متنازع و وشرلية مَوْرُودَة » وطريقة 
الازى إل ما وى عن المسين ن الماك ؛ قال + ألهدت 

أبا اين قصيداق ألق فيا 

وشأطر ى اللسآن تلق امكتيمية هات لون بالك © 


عو 


نه كا ادل كمه جد ا لِك © 


قال : فأنشدنى أو تاس بعد أيام قصيداّه التى يقول فها : 


)١(‏ م : (يعارض بن 

(؟) سورة الحج "١‏ 

(؟) م : ترج إليه يصح » 

(4) كذا فى اء م والأغاتى 5 / ١٠‏ . وق س ء ك : ( زان اخمون» 
(ه ) م : « كأعا » وقد ورد هذا البيت ف الأغاتى بروايتين : الأول : 
وتخاها نضصب. كأسه قمراً يكرع ى بعض أنجم الفلك 
والثانية : 

كأما نصب كأسه قمر حاسده بعض أنجم الفلاك 


وق العمدة بعد ذلك : « فنفر نفرة منكرة » فقلت: : مالك فقد أفزعتنى ؟ 


فقال : هذا معدّ, مليح » وأنا أحق به » وسترى ل:, يروى . . . ) إل 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





فيضن 
أعاذل أَعْتَيت الإمام وأعتباً 
وَأَعْرَبْتَ عتما فى الضمير وأعر© 
وقلته لساقها : أجرّها فل أ كن' 
أبى أمية" اسمن 
خوتزها. عت غقآرًا ترى لما 
إلى الشرف الأغل شاءعا مطنبا 
إذا عب فها شارب القوم خلته 00 
يقبّل فى داج من الليل كوكا 
فل + :فلت 44: أن عل ١‏ ذه تمان © هال الاق أنه 
وى 7 لك معنى وأنا حى” ؟ 
فتأمل' هذا الأخذء وهذا الوضع وهذا الاتباء © . 
ام اليم ققدر أى الإبداع فى المعنى » فأما المبارات فإنها ليست 
على ما ظنّه ؛ لأن قوله : « يكرح » ليس نصحيح » وفيه تقل بين 


1 (1) هباته ص 146 والإام : يقصد به الأمين 

(؟1) ك : « لساقينا » : 

() كذاق مء ك وق الأغاتقى « مصالبه » 

(5) س : «(يرى » 

(ه ) فى الأغاتى عن ابن مهرويه « قال : لما أنشدت إبراهم , بن المدبر 
قول حسين بن الضحاك . . . قال لى : إن الحسين كان يزعم أن أبا نواس 
بنع هذا الل فزن كان حرقد ند مون اق ياج أله نيزن رد 


وإن كان حسين سرقه منه فقد قصر عنه » 


| واعنا 002 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


بضضنا 
وتفاوت » وفيه إحالة» لآن القمر لا ,نصح ف أن يلكرع 
فى نجم . 

وأما قول أنى نواس : « إذا عب فيها »» فكلمة قد قصد فها 
الثانة: وكات سيله أن عنتارسواهامن ألفاظ الذعن 20 ع ولوضل 
ذلك كان أملح . 

وقوله : « « شارب القوم » » فيه ضرب من التكلف الذى لا بد 
خا اولامة اوراس 

ثم قوله : « + عل ميلف قلع من اليلككا 0 اتبيه محالة 
وأخدة من أأحواله. وه أن يشرب حيث لامنوء غناك» وإها ناوه 
ليلا » فيس بتشبيه مُستوقٌ » على ما فيه من الوقوع والملاحة 
[ والصنعة ]؟" . 

وقد قال ان الور ماهو أوقع منه وأملح وأبنع : 
وممفهف انسّت | محاسنه حقق تحاوز مة ل 
ماري إلى اشفه وتحمن ان 
متايه الى بين فم منه وبين نامل خس 
لماه عرييا ” لتك امو 
)١( 0‏ م: «يصح أن يتصور». س الا يصح تصورء 

(؟) س «الشراب » 

(") الزيادة من م 


( 5 ) ديوانه ص 55؟ والعمدة 1١/8/17‏ 
دهع م: «دفكانباء» 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


ايفان 

ولاشك فى أن تشبيه ابن الروى أحسن” وأيجس©, إلا أنه رم 
يتمكن من إيراده [ إلا ] فى”© يبتين ‏ وها - م مسبقهما إلى المنى - 
ل 
اللتافى 000 ام در اه 
ع إل طباعنا» وطوح مداركناء وعجانس” © لكلامنا . 

وإتحاب” وم بنحو هذا وما يجرى براه » وإرثار أقوام لشعر 
البحترى على أنى كام وعبد الصّمد وان الرتوى » وتقدم قوم كل 
هؤلاء أو بغضهم عليه , وذهاب قوم عن المعرفة -: ليس أمر بر 
.بناء ولاسبس”" يمترض على أفهامنا . 

ا تكلمنا 
عل قصيذة | مرى اليس » لبزداد الناظر فى كتاينا تصيرة » ويستتخلص 
)١(‏ وف العمدة 1718/5: « وقد أربى ابن الرويى عليهما جميعا بقوله : 
أبصرته . .. وكأنها . . . ولكن بيت أبى نواس أملا للفم والسمع » وأعظم هيبة 

فى النفس والصدر » ولذلك كان أصير : 
ا ل ا 0 
ضرم م : «دهذه الأمور المتقاربة » 
):5(١‏ س : « معلقة » 
( 6 ) م : « وهى إلف طباعها » وطوع مداركها » ومحاسن لكلامنا » 


» م : «يضرنا » ولا بسبب‎ )5١9 
. .؟٠ههيلعو‎ : م‎ )30( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


0 


من شر العرفة سَرِيرّة » ويمل كيف تمكون الوازنة » وكيف القع 
الشامهة والقاربة . 

وجعل "نلك القصيدة ا 

سمت الصاحب عامل بن عاديقول : سممت أبا الفضّل ن 

. أهلا - اغيال. القبل , 
قال : وسممت أيا الفضل :بن العميد ,قول : جود شعره هو قوله : 
» فى الث اجر" كا 0 

50000 
من غيره . 

فنحن الآن تقول فى هذه القصيدة ما يصلح فى مثل هذا : 

)١(‏ م : «يقول إن.» 

(؟) فق س وضع قوله : ونجر له لو كان ينزنجر) فى سطر وحده » 
على أنه شطربيت ! وقد جاء ى ديوانه ؟/707 وقال بمدح على بن مر 
ارم :+ 
فى الشيب زجر له لو كان يتنجرٌ ‏ وبالغ منه لرلا أنه حجر 

وهى قصيدة جيدة ؛ عدد أبياتها 4١‏ بيتآً . ومنها البتيان المشهوران : 


إذا محاسنى اللاثى أدل بها كانت ذنوبى فق للى كيف اعتذر 
ع تحت القراق من مقاطدهنا ٠‏ . ها عل ل أن تفهع البقس 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


قوله0؟ : 
ما بذلكر” الخيآل لقيو 
ندر اللئ اة أو لم فل 


٠. ومامه‎ 


برق" مر ف طن وَجْرَة فاهتدت 


2004 


سه أغنآقة اركاب السُّل”“ 


ظ البييت الأول» فى قوله ذل لغيال»: ثقل روح » وتطوبل 
وحشو”» وغيره أصلح له" . وحن منه قول الصتوؤيرى : 
أهلا بذاك الؤر من زَؤْر شم" بَدَسْ فى فلك الدؤر 
وعذوبة الشمر تذهب بزيادة حرف أو تتنصان حرف » فيصير إلى 
الكرَارَق» وتمود ملاحته بذلك مُلوحة» وفصاحته عِياء وبراعئه 
كلقا » وسلاسته تعسقا ٠‏ وملاسته 'نلويا وتعقدا » فهذا فصل . 
وفيه ثىءآخر » وهو : أن هذا المطاب ها يستقيم مهما خوطب 
به الميال حال إقباله » فأما أن يحي الحال التىكانت وسلفت على هذه 
الميادة ففية عهدة" ٠‏ وف تركيب الكلام عن هذا العنى عُقَدَ مد » وهو 
)2 ببح اجر بهذه القصيدة محمد بن على بن عيسى القمى » 


الكاتب » وهى ل ديوانه 1/0/1 "الا ( طبع بيروت سنة ١191م)‏ 
9:80 فاهتدت بسراه » 
(*) مء٠ ١:‏ أملح له» 
(5) كذا فى ك . وف م : « على هذه العبارة ففيه عهدة » ومن ركب 
الكلام غير هذا المعنى عقده ) ع 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


فيضن 
- لبراءعته وحذقه فى هذه الصنعة ‏ يَعلَقَ”'؟ نحو هذا الكلام , ولا 
ينظر فى عواقبه » لأن ملاحة قوله تغطى على عيون الناظ رين فيه نحْوَ 
هذه الأمور . | 
م قوله مل الع مضل », ليست بكدة ريقة 
ولا لفظة ظريفة» وإن كا: نت كسار الكلام . 
فأما بنته الثاتى » فهو عظء م لوقع لبد وبديع الأخذ”” , 
خسن الرواء:ة أ يق النظر والمسع » عل القاب ب والفهم » ويفرح 
ار ؤقتر ى”" تشاشته فى العروق . 
٠‏ وكان البُرَ يسمى نحو هذه الآبيات: «اعروق" اذهب » » وى 
00 راغته فى الصناعة » وحذقه” فى البلاغة . 
ظ ومع هذا كله فيه مأ اباب اقل ٠‏ مع الديياجة المسنة 
والرونق اللبح . 
وذلك : أنه جمل الخيال كالبرق لإشراقه فى مَسْراه » كا يقال : إنه 
لسرى”* كنسيم الميبا » فيطيّل ما مر بهء كذلك يضىء ما من 
حوله » وينوار ما م به . وهذا غارٍ فى الصنمة » إلا أن ذكره « بطن 


)١(‏ ك : « تعلق » م ابعل يتحو 

(؟) مء٠‏ : ١‏ وباديع الماء» 

ضرع كذا ىك »م١١‏ . وق س : ١‏ وترى ) 

(154) م: دوق نحو ما يدل على البراعة فى الصناعة» وحذق » . كك : 
« وق تحوه من من الخلل مع الديباجة الحسنة ) 

( ه ) م : ( يقال سرى كنسم » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





ضفل 
تزه عقو وو كه كان 5ن اقور القل ل ف الزن 
الأرض وما اطمأن منهاء بخلاف ما يؤثر فى غيرهاء فل يكن من سبيله 
أن بربط ذلك بيطن وَجْرَة . 

ود ع دفن أَنْهَد من تمحديد امرى القيس 
من ذكره سقط اللوى بين الدخول خومل » قتوضح فالقراة » » لم يقنع 
37 حذ ء حتى حده بأرعة حدودء كأنه يريد بيع الازل فيخثى 
-إن أخل“ بحدَ ‏ أن يكون عه فاسدًا أو شرطه باطلا !! فهذا باب . 

ثم إغا يذ كر”؟ الميال يخفاء الأ » ودقة الطلب » ولطف 
المسلك . وهذا الذى ذكر يِضادٌ هذا الوجه ء ويخالف ما وَضع”" عليه 
أصل الباب . 

ولا يجوز أن يقر مقدّر” أن البحترى قطم الكلام الأوّل» وابتدً 
يذكر برق لمع من ناحية حبيبه من جهة بطن وَجْرَةَ ؛ لآن هذا القطع 
إنكان قله كان خارج) به عن النظم الحمود » وريكن مبدعا م 
كان" لاى؟ ون فيه فائدة ؛ لأن كل برق ل وتكرة “وقع 
الاهتداء به فى الظلام » وكان”" لا يكون با نظمه مفيدا ولا متقدم) . 

)1١(‏ م:«ثم إنا نذكر» 


)"2 س »ع لك : وما يوخ 
١ )*(‏ :د ثم كان لا يكون بما نظمه مفيداً . . . » 


(5)م : «سمل » 
(2 ب : «١‏ وتكوى ) 
(65م : «دفكان » 


5) 


7 
ا مم 
ا رن بير م 
0 





ايان 
وهو عل ما كان من مقصده فهو ذو لفظ مود » وطن زا 07 
غيرمقصود» وبع مثله أنه طلب العبارات» وتمليق القولبالإشارات . 
وهذا من الشعر الحسن”" » الذى يحاو اعرد وان 
كتوا ل 00 0 


وَشْدَت على حذبٍ المهاتى عق 
ْ 5 0 2 ع 
ولا ينظو الغلدرى الذنى هو را" 


)» كذاق مءا. وق س : «مستحب » . ك : ومستلجب‎ )١( 

(؟1) كذاق م »اوق س » ك : « من الشعر الحنس الذى » 

(*) هو كثير كما فى ديوانه ص 4ل وزهر الآداب 7/9 وقد 
ورد فى أمالى الشريف المرتضى (١ ١١١/9‏ أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن 
. عمران المرزباق قال : أنشدنى محمد بن أحمد الكاتب قال : أنشدنا أحمد بن 
يحبى ثعلب » عن ابن الأعرابى للمضرب ٠»‏ وهو عقبة بن كعب بن زهير بن 
أبى سلمة : . . . فلما قضينا من منى . . . » وانظر معاهد التنصيص ١86/7‏ 

وقد ورد هذا الشعر غير منسوب 'ى تقد الشعر ص ٠١‏ واللتصائص 
ص 5١‏ » 7718 ونوادر القالى ص ١155‏ والصناعتين ص 47 ومصارع العشاق 
ص 754 وأسرار البلاغة ص 18-15 والشعر والشعراء 1١/١‏ ومعجم البلدان 
١8‏ ونظامالغريب ص ١5‏ 

:)2 فى م : ١‏ فلا ينظر ). وق نقد الشعر وأسرار البلاغة « علىدهم 
المهارى .لونم ينظر » وق اللسان 8ه/99_« فريس أده : أسود »ع والعرب 
تقول : ملوك الخيل دهمها » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


الخرفنا 


2 
خم هب 


َحَذْنًا - بأطتاف الأحاديث. ينا 
وسَالت بأمتَاق التعلى” الأبايلة0» 

هذه ألفاظ بدذلعة 0 المطالع والمقاطع 2 حلوة المحالى”" والمواقع 2( 
قليلة المعانى والفوائد ير0» , | 

فأما قول البحترى بعد ذلك :* 
من" غادة مُنْمَت وملم نيلها فآوَأنها “بذلت نال اذل 
كالبدر 5 َيل » ونان غيمسسي عبلء والأخصي + 0 
0 ا ا 


)١(‏ قال القالى فى النوادر ص 155 : ادرف ما يستطروف 
منها ويؤثر ) ش 

١(؟١)‏ سا ء ك : ( بعيدة » 6 

() م : (المخارى ») 

( 4 ) قال ابن قتيبة ى الشعر والشعراء ص «١ ١١‏ وضرب منه حسن لفظه 
وحلا ؛ فإذا أنت فتشته لم تجد هناك فائدة ف المعنى » كقول القائل : ولا قضينا 
إلخ . . هذه الألفاظ كما ترى أحسن شىء مخارج ومطالع ومقاطع ؛ وإن 
نظرت / تحتها بن المع وجدته : ولا قطعنا أيام منى واستلمنا الأركان » 
وعالينا إيلنا الأنضاء ؛ ومضى التاس لا ينتظر الغادى 8 3 ابتدأنا فى الحديث » 
وسارت المطى ق الأبطح ( 

( ه ) غير مخيل : غير محجوب بغم . وق س » ك : « غير مخبل» والتصحيح 

من الديوان . والدعص : الكثيب من الرمل 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


دين 
وم المبارات فى مثله ! وأو قال : هى ممنوعة مالمة » كان ينوب عن 
تطويله » وتكثيره الكلام وتهوله . ثم هو معنى متداوّل مكرر على 
كل لمان + 
وأما البيت الثانى فأنت تمل أن النشبيه بالبدر والفصن والْدّخْص» 
أعر” منقول متداول”© » ولا فضيلة فى التشبيه بنحو؟ ذلك . 
وإنا ببق تشبهه ثلاثة أشياء بثلاثة أشياء فى البيت ؛ وهذا أيضا 
قزيم؛ :لآن المنى مكرر:'. 
0 وبق له ,مد ذلك ثىء آخرء وهو تمله للترْصِيع فى الييت كله , 
إلا أن هذه الاستثناءات فها ضرب من التكلف ؛ لأن التشبيه 
بالفصن كاف » فإذا زاد ققال: كالغصن غير مُموَج » كان ذلك من 
باب التكلف خللا » وكان ذلك زيادة يُستفتى عنها . 
وكذلك قوله : « كلدخص غير مُهْيّل » ؛ لآنه إذا انهال خرج 
عن أن يكون مطلق التشبيه مصروةا إليه » فلا.يكون لتقييده معنى . 
وأما قوله : 
ما الحْسْنْ عندك ياسْمَادُ مين فبا أَتَاهُ ولا الجتال مُثْمل © 
)١(‏ ىم : « متداول بين ضعفاء الشعراء » 


(؟) م: «عثل» 
(") ف ديوانه « عندك يا إمام محسن » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


4١ 
1 لد لكو قاو ان يكنا افو ويك 1 َي‎ 
قؤله فى الببت الأول : « ع »» حشو » وليس واقع‎ 
ولا بديع » وق كل‎ 
. والمعنى النى قصدّه » أنت تعل أنه متكرر على لسان الشعراء‎ 
وفيه ثىء آخر » لأنه يذ كر أن حسنها لم يُحْسن فى تمبيج وجده‎ 
. تيم قلبه » وصد هذا الممنى نهو الذى ييل إليه أهل الموى والحب‎ 
ويست 5ه ا ار‎ 
' بحياة حُسنك أحسنى» وبحق من"‎ 
1 كن شكال فق ون‎ 
» .وأما الييت الثانى فإِنْ قوله :« فى حيث »» حشا بقوله ىكلامه‎ 
ووقع ذلك مستئكر] وحشيًا » نافر] عن طبعهء جافياً فى وضعه ». فهو‎ 
. كرقعة من جلد فى ديباج حسن ! فهو بمخو حسته » ويأتى على جاله‎ 


م فى العنى ثىء ؛ لآن لجَاجَ المُدَّل لا .يدل على هوى عهول 1 


ولوكان جه لالم بتدوا للمذل عليه . فم أن القصة أسة ااادات 
دون المعالى . ش 


وا تراد وإنادسن اح افك بال اس 21 سولف 

(؟) لقب الشاعر محمود , ل له 
سيف الدولة قو الل اق قر الضاء فسثل عن ذلك فقال : 
الكاف من كاتب » والشين من شاعر » والألف من أديب » وابليم من جواد » 
والمجم من منج : 

(9) ف ديونه ١547‏ « حسنك أقصرى » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


من 
ديه ا م وانوي 


0 ل 


وأما قو له : 
ماذا للك . من من انتظار _- 
كرك و ف مزل 
إن سيل عَى عن الجواب فلم يط 
رَجْماء فكيف يكون إِنلم يسأل 
لست أنكر حسن البيتين وظرفهما ؛ ورشاقتهما ولطفهماء وماءهما 
ومججتهماء إلا أنَ اليبت الأول منقطم عن الكلام امتقدم صَرْباً من 
الاتقطاع ؛ لآنهلم ير مشافهة الماذل وَكْره» وا جرى ذكر المُذَال 
على وجه لا يتصل هذا الييت به ولا يلاكه9؟ . 
ثم الذى ذَكَرَهٌ من الاننظار -- وإن كان مليحاً فى اللفظ -- فهو 
فى المعنى متَكلّف؛ لأن الواقف فى الدار لا ينتظر أمراء وإنما يقف 


س2 


و ا 


)2 الزيادة من | » ب 2٠م‏ 

(؟1) س : «ولا يلاثم » 5 

(*) س : «وتذللا » . وق اللسان 86/84" « وتلداد : تلفت يمينا وشمالا 
وتحير مشتلداً » 


000 
ا مم 
ا َس | 
سير غزاس [جلاليه 


كن 

والشطر الأخير من اليبت واقم » والأول مُسسَجْلبٍ ؛ وفيه تعليق 
على أعر لم مر له ذكر ؛ لآن وضع الييت يقتضى تقدم عَدلِ على 
الوقوف » ولم يحصل ذلك مذ كور فى شعرهمن قبل . 

وأما الببت القالى» فإنه معلق بالأول » لااستقل إلا به؛ وم 
يعيبون وقوف البيت على غيره » :ويرون أن البيت التام هو الحمودء 
يي م 
وأتم وأحسن 

وقوه 02000 ولت ده 
ملاحة مأ قبله عليه » ولأتنما وفنة لاط اذه قنه: 

وفيه ثىء لخر » لآنه لا يصح”" أن يكون السؤال سب لأن 
يا عن الجواب » وظاهر القول يقتضيه . 


فأما قوله : 
ا لىَّ الدموع ا ى 

3 م عليه إن لم يفش © 
ولقد سَكنْت إلى الصدود من التّوّى 

والشرئٌ رد عند أكل ابييل © 


(4)61م: : (ولا تستم ) 
(؟) كذاىاءم قو مل 
20 كذا فى س » ك . وف الديوان : عليه ) . وف م : عليه ) 


(54) فى اللسان ١697/١9‏ « والشئى عي الحنظل» ا 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





لق 
8 1000 ع.لم 0008 
وكذاك طر'قة حين أُوْجَسَ صرب 
فى الرأس هان عليه قَصْدّ الآ كْمَل 20 
فالييت الأول مخالف لما عليه مذههم » فى طلب الإسسعادة" 
٠.‏ عر 2 ع 
بالدموع , والإسعاف بالمكاء 34 ومخالف لاول كلامة ؛ لانه شيد 
مخاطبة الْمُذْل » وهذا يفيد مخاطبة الرفيق . 

وقد يبنت لك أن القوم يسلكون حفظ الألفاظ وتصنيعها » دون 
إٍ اه فى 6 او اط 2 
ضبط المعانى وترتدها » ولدذلك قال الله عز وجل : ( والشعراء ,للبعوم 
لوي كدو يا اكوم طن و "ا ود سل م رو ا 
الغاوؤون » الم 7 م فى كل َادِ يمون » وأنهم تبقولون مالا 
ع.ر والأرى : العسل». وى س » لك « عند طعم ». وق . «عند أكل» وم ( عند 
أهل » : 

)١(‏ يشير إلى قصة مقتل طرفة بن العبد » وهم يذكرون أن الربيع بن 
حوثرة سقاه االحمر حتى أثمله » ثم فصد أكحله . والأكحل - "كما فى اللسان 
٠١/14‏ « عرق ف اليد يفصد © وفصده: شقه وقطعه ). وق م » ١‏ « قطع 
الأكحل». وقال أبو العلاء المعرى فىعبث الوليد ص ١80‏ « سكن راء طرفة متبعاً 
بالتصغير أحسن من هذا التسكين . وبعض الناس ينشد : ” وكذا عبيد حين 
أوجس ضربة “ وبعضهم بقول ” وكذا طريفة“ ولم يضعه البحترى إلا على أن 
طرفة الذى قد خحاف القتل فاختار قطع الأكحل . ومن رواه ”وكذا عبيد “حمله 


على أنه عبيد بن الأبرص » قتله بعض ملوك الحيرة » قيل » عمرو بن هند» وقيل : 


النمان فى يوم بؤساه » فكأنه لما أشرف على القتل هان عليه مالاق طرفة » أى 
ذلك يسير عند ما فعل به » 

(؟)١‏ : «الإسعاف » 

(1) م: « وكذلك » 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 


هع 
فعُونَ”2 ) . فأخبر سبحانه أنهم ,تمن القول حيث قوجّه بهم » 
واللفير كيف أطاعهم ؛ والمعاق كيف تتبع ألفاظهم . وذلك خلاف 
ما وضع عليه الإيانة 2002 ولذلك كان طلى الفصاحة 
فيه أسهل وأمكن ء قصار بهذا أبلغ خطابهم ظ 
ثم لو أن هذا البت وما يتلوه من البيتين سل من نحو هذاء لم .يكن 
فى ذلك ثىء يفوت شعر شاعر » أو كلام متكلم . 
وأما قوله : « والشرئئُ أرئى” »» فإنه ون كان قد تصنع لم 
جهة الطّاق» ومن جهة التمنيس المقارب » فعن"كلة خقيلة على اللسان؛ 
وم يذمون نحو هذا »كا عابوا على ألى هام قوله : 


رع دمرر م * 


كرح مت أَسْدَخْهأمدحه والوترتى معى ءومتىما لمن لمنه وَحْددى 
ذكر لى الصاحي [ إسماعيل 26" بن عباد : أنه جارى أبا الفضلبن 
اناق عاسن و هتف © قطي بع ات الوتعلذا الييت » 
فذكر له أن قوله : « أمدمه أمده » معيب » لثقله من جهة تدارك 
حروف الللق . ظ 
ثم زأيت بعد ذلك التقدمين قد تكلموا فى هذه النكتة » فمامت 
أن ذلك ثىء عند أهل الصنعة معروف . 
١9‏ ) سورة الشعراء 7751915 


(؟) ديوانه ص ١74‏ من قصيدة يمدح بها موسى بن إبراهم الرافقى 
("*) الزيادة من | » م 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


8 
ثم إن قوله : « عند أ كل الحنظل » » ليس بحسن ولا واقع . 
نافر من جلة شعره» وفيه كَرَارَةٌ وفحَاجّة » وإن كان المعنى صالحا . 


9 
نع م كنا 


مقرل 
0 فى الرمَن 0000( 1 غر حل 90 
كالمشكلٍ الم ب إلا أنه ظ فى اسن جا كصو رةه كل 

قالييت الأول 1 تفق له فيه خرويٌ حسن » بل هو مقطوع ما 
تالقان التعادم ٠‏ .. ظ 

وعامّة خروجه عواهنا: وهو غير بارع فى هذا الباب» وهذا 
مذموم معيب منه » لأن"" من كان صناعته الشعر » وهو ,بأ كل به 
وتغافل عما يدفم" إليه فى كل قصيدة ؛ واستهان يإحكامه ونحويده: 
مع تتبسه أن" ييكون عامة ما ير “به أشماته فق اللسورن عقرة 
أيات::: وتنتنة العقفة الكثيرة 2( رت الساراعاة واننقيح 
الألفاظ وتزويرها - كان ذلك أدخل فى عيبه» وأدل على 'تقصيره 
و وإغا"؟ رقع له المروج [ الحسن فى مواضع إسيرة . 

544 1 ابن ألى الحديد‎ )١( 

(؟) م : «لآن كل من» 

(") كذاقى مءا:وق س ءك : «يرفع ) 


(4؟) م: « بأن» . 
(ه) س: « وأنه لا يقع) 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





"5/ 

وأو هام أشد تنما لتحسين الخروج”" ] منه . 

وأما قوله :« وأغر فى الزمن الهم محجل » » ٠‏ فإن ذكر التمويل 
فى الممدوح قريب » وليس بالجيد » وقد مكن أن يقال : إنه إذا قرف 
بالأغر حَسُْن » وجّرى عجراه » وانخرط فى سلكة ظ وأّهُْوى إى 
مِضْماره» ولم بشكر'لمكانه من جواره . فهذا عذر» والعدول 
عله أحسن . 

وإها أراد أن يمد التخر على المتذرء “وبق وه [ فى”© ] 

وقية ثىء » لأنظاهر كلامه دوم أنه قد صار ممتطيا”” الأغر الأول 
وراتحاً عليه . 

ولو سل من ذلك ْم يكن فيه مايفوت حدود الشعراء وأقاويلالناس . 

فأما ذكر اللميكيل فى البيت الثاتى » وردّه عجز البيت عليه » وظنه 
أنه قد ظفر مهذه اللفظة وعمل شيا » حتى كرزهاء فغى كلمة فبها تقل » 


وحن بحدم إذا أرادوا أن يصفوا 00 هذا قالوا 2 ماهو إلآ ش 


صورة» ءو « ماهو إلا تمثال»ءو « ماهو إِلادُمْية »؛و«ما هو 
إلاظبية » » ونحو ذلك من الكلمات الخفيفة على القاب واللسان : 


م٠6 الزيادة من ا ب‎ )١( 

(؟) الزيادة من م » ك ١٠‏ 

(*) س»ء ك : «ممتطى» 

(4) كذافىاء مء كوف س : ١‏ يصنعوا نحو» 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


لين 

وقد استدرك”" هو أَنِضا عل نفسهءفذ كر أنه كصورة فى هيكل » 
ولواقنصرعلى ذ كر الصورة وحذف الميكل » كان أولى وأجل . 

ولوأنَ هذه الكلمة كير ها أصحاب العزهم على الشياطين » لراعوم 
بجاء وأفزعوم ينا رركي لاب رود اميم 

وأما قوله : 
ب 4 14 رهم ئ 55 2 0 0 
وَافى الضلوع يَنْدْ عَقدَحَرَابِهِ يوم اللقاه على مُمِمّ مخول 
أخوالة سين بفارس وبجدوده لمان مكل 

نل السرم مما عدح به الميل : فهو م أت فيه ييديم . 

وقوله : : « يشد عقد حزامه » » داخل فى التكلف والتسف » 
لاإقبل من عثله وإن بلناه من غيرءاء لانم يع الالفاظ ينقد بنقدها تقدًا 
شديدًا » فهلا قال : « يشدة" حزامه » 2 اويال مقو الك توف 
النقد ؟ فته عند هذا النمع بد 3 الع 

ثم قوله : « بوم اللقاء  »‏ حشو آخر لا يحتاجج إليه . 

وأما الييت الثاتى فعناه أصلح من ألفاظه» لأنهاغير جانسة لطباعه» 
وفيها غلظ ونفار. ش 


١)م:‏ « استدركه أيضاً » 


(؟1)م: « بفظاعتهم » 
20 م: « شد» 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


8 
وأماقوله: 
وى ”ا > نموى إلعقآبُ وق رات 

صَيْدًا ولتص اتساب الا جَدّل”"© 


ا إن قافت قد وان ووه 
ظ وما خلائق حَدوَيه الأول 9" 
الييت الأول صالم » وقد قاله الناس وم يسسْبق | ليه » وم يقل مام 
بقوأوه ؛ بل هو منقول . وف سرعة عدو الفروين ‏ تشبيهات ليس هذا 
ايا ٠‏ وقد ون غم شروت اضرا » وم سبق ريح » ظ 
و «يجارى الوه » و ه .يكذ" النظر» . ولولا أن الإإنيان على محاسن 
ما قالوه فى ذلك يحثرء الكلام عن عرض الكتاب» لنقلت” أك جلة 


)١(‏ كناف الديوان وم ١‏ وف س »اك » ب «وينقض اتقضاض 
الأجدل »: 

(؟) فى اللسان.10/8١ ١‏ والتوجس : التسع إلى الصضوت ا 
برقيقتين : أى بأذنين ْ 1 1 

() ف ابن أنبى الحديد ؟ / 554 ١‏ ألا تراه كيف استطرد بذك رحمدويه 
الأحول الكاتب 6 وكأنه لم يقصد ذلك ولا أراده 6 وإنما جرته القافية 6 م ترك 
ذكره وعاد إلى وصف الفرس » ولو أقسم إنسان أنه ما بنى القصيدة منذ افتتحها 
إلا على ذكره » ولذلك أتى بها على روى اللام ‏ لكان صادقاً » 

(54) سء كك : وويكر » 

(5) م: «نقلت » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لان 
ادهو إلنه ف هذا المونء ٠‏ قبع تملا ل كل عن 
الإضقة أذ فكع اليد ' 
على أن الهُوىّ بذ كر عند الاتفضاض خاصة ‏ وليس للفرس هذه 
الصفة فى الحقيقة إلا أن ابشبة 0252© فق امد حالة | تقضاض 
البازى والمُقآب , وليست أنلك الخالة بأسرع أحوال طيرانها . 
وأما الييت الثانى» فقوله : إن الأذئين كأنهما من ورق موصّل» 
وإما أراد بذلك د » وسرعة حركتيماء وإحساسهما بالصوت »5 
يحس الورق بحقيف الرّيح . وظاهر النشبيه غير واقع » وإذا ضمن 
ماذكرنا ا واس 
يجرى حرى المضمن . 
وليس هذا الييت برائق اللفظ » ولا مشا كل فيه لطبعه » غير" 
قوله : « مُتوجس برقيقتين »»فإن هذا القدر هو حسن”" . 
وأما الببت الثالث » ققد ذكرنا فبا مفى من الكتاب أنه من باب 
الأسنطزاو3© ».وهلا نظام ذلك مق قول أ ى كام وشيررة :+ واقظفة 
أفى تهام فى نهاية الحسن فى هذا العنى . 
)١(‏ م: وحلدته) 
15نم مقرلاو 


(*) م: «الحسن» 


١79 راجع ص‎ )54(١ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


امم 
والذى وقع للبحترى فى هذا الببت عندى”" ليس بجيد فى لفظ 
ولا ممنى ؛ وهو بدت وَحش جدًا » قد صار قذّى فى عين هذه القصيدة » 
الوا فيا ووب لاعلا ,افد كيد وسقائها م وأحيت ايها وعايعاء 
وطَمَسَ بظامته سنايها . 
وما وجة مدح الفرس بأنه لا يعاف قَدَى من الياه إذا وَرَدَها ؟ ! 
كأنه أراد أن يسلك مسلك بشار فى قوله : 
: ولا شرب امل إلآ 5 
وإذا كان لتنا الياح: مانا موعن هذا السنت هيد + فهاا ومنها 
بعزة اشرب ؟ كا وصفها المتنى فى قوله : [ 
فكولة إل لشتتنتبات بيه ظ 
فلو كان ان لون ا زر 0 
روك مساك أقال + 1 
وإلى لاماء الذى ساب القذى ش كت اد ا بي 
م قوله : « وأو أوردته نوما »» حشو بارد ! ! ظ 
م قوله : « حمُدَوَبه الأخولٍ 2 وو ندا 2( فا عقت هذا 
(؟1) صدره : « فى لا يبيت على دمنة » 
(" ) ديوانه 141//1١‏ من قصيدة بمدح بها سيف الدولة 


(5)م : «وهذا)» 
(ه ) غير منسوب قى زهر الآداب؟94/1١‏ وفيه : و للماء المخالط للقذى » . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


ا 
تدارا كاتذورنا عل زالسطه وو اع عاذ مسي ار اه 
إيراده طمعّه فى الاسنتطرَاد”* ؛ وهلا طم فيه على وجه لا فض من 
مهجة كلامه » ولا معنى”" ألفاظه ؟! فقدكان عكن ذلك ولا تعذر . 

فأما قوله : 
دكا سح الدأة يذب عن عرف وعُراف كالقتاع الُسبّل 
تتوهم الحَورَاء فى أَرْسَاعِْ والبدر فق جبينه الكل 
ظ فالييت الأول وَحشن الابتداء» منقطم مما سبق من الكلام . وقد 
ذكرنا أنه لا يهتدى لوصل الكلام » ونظآم بعضه إلى بعضء» وإعا 
بصنم لغير هذا ألوجه . 

وكان يحتاج أنيقول: ذن يس كالرداء » ققد حذف”" , [و] الوصل 
غير متسق ولامليح » وكان من سبيله أن لايق عليه » ولا يذهب 
عن مثله . 

م قوله : دكا سحب" اداه » » قبيح فى تحقيق التشبيه » وليس 
واقع ولا مستقيم فى العبارة » إلا على إضْار أنه ذنب يسحبه كا 


0022 


منحة الثداء] 

)١( 0‏ انظر معجم الأدباء 500/14 
)1١(‏ م: « ولا يعمى » 
)2 س © ك : « حذف الوصل» 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


اوم 

وقوله :ف يدت عن عراف » » ليس بحسن ولا صادق . والحمود 

ما ذكره امرؤٌ القيس » وهو قوله : 
2 م 
فوربق الارض ليس بأعزل ”© 

117 قوله 1 « توم الموزاء فى أَرْسَاغٍ» 3 فهو تشبيه مليح » 
ولكنه ا يسبق !اله ولا أنفرد ١‏ به . 

وأو نسخت لك ماقاله الشعراء ف تشبيه الغرّة 520 
والنجم وغير ذلك من الأمور » وتشبيه المجول - : لتمجبت من 
بدائم قد وقعوأ علمها 9 0 مليحة قد ذهوا إلمها 0 ولس ذلك 

0 نتتب" ذلك فى أ* » لعا" 2 

رار ركنا عي كاه فرومت امرين 0.007 عشر ن 
يتافى ذلك . ش 

والذى ذ كرناه فى هذا اللعنى ,يدل على مألعده , ولا ين 
ما تركناه أن يكون [حستًا مقولاء وبديماً منقولا؛ أو يكون ]9 
متوسطً إلى حدّ لا .يفوت طررقة الشعراء . 

١45/١ ف المعانى الكبير لابن قتيبة‎ )١( 
ضليع إذا استدبرته سد فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل‎ 
. ضاف : سايغ . سد فرجه : أى فرج ما بين فخذيه » يريد كثرة الذنب‎ 
» والعزل : أن يعزل ذنبه فى أحد اللحانبين » وذلك عادة لا خلقة‎ 

» ك : «ولا بعده ما تركناه‎ ) 7١ 


("). الزيادة من م 
: لفق 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


6: 


ولو تنبت أقاويل الشعراء فى وصف اليل » عامت أنه إن جمع 


فأؤْعى » وحَشرفنادى » ففيهم من سبقه فى ميدانه 2 ومنهم من ساوآه : 


فى شَأُوه » ومنهم من داناه . فالقبيل واحدء والنسيج متشا كل . واولا 
كراهة التطويل لنقلت جلة من أشعارم فى ذلك » لتقف على ما قلت . 
فتحاوزنا إلى الكلام على ما قاله فى المدح فى هذه القصيدة 
قال : 
لمحد بن عل الشَرَفدُ الذى . يبظ الجوراء إلّا مِنْ عَل 
وسَحابة 0 التالم من - فيا اراح المرْن 2 0 
والجود يعذلهة عليه ا 52 ولا حود لخ 0 يعذل 
ابت الأول منقطم عما قبله » على ماوصفنا به شعره : من قطعه”؟ 


» كذاق الأصول » وق ديوانه » « وسماحة لولا . . . غير منخل‎ )١( 
الرواية غير » بالراء » وهو‎ ١ : وسماحة » قال المعرى‎ «١ 188 وف عبث الوليد ص‎ 
المعى المتعارف الذى يترد فى الشعر » أى أنه جاد جوداً غزيراً بخل معه الغمام ؛‎ 
إذا كان قد يمسك فى بعض الأعوام » وطالما هلكت السائمة والأنيس لفقد‎ 
. المطر . وهذا الممدوح ليس كذلك إذ كان يحود فى. كل الأوقات والسنين‎ 
وإن رويت” عين مبخل “ فله معنى يصح على بعد » وذلك أنه يراد أنه عين‎ 
لمزن يحوده » فلا نحفل أصاب فينا المطر أم حقب » فهذا وجه . ويحتمل أنه لما‎ 
جاد فأحسبنا بالنائ ل كرهنا أن يبخل الغمام» إذ كان نسبةجودهى بعض الأحيان‎ 
. فكأنه شفع إلينا فى ترك تبخيله » . ومعبى حقب - بكسر ففتح  : احتبس‎ 
وأحسبنا : أى أعطانا حتى قلنا له : حسبنا‎ 

(17)م: وق قطعه » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


موم 

المعانى » وفصله ينها ء وقلة تأيه لتج ويد الحروج والوصل » وذلك© 
فصان فى الصناعة » وتخلف فى البراعة » وهذا إذا وقع فى مواضم قليلة 
عذر فهاء وكا إذا كان نه الغالل من كلامه على هذا ؛ فلا عدن له : 

وأما المعنى النى ذكره» فليس بثىء مما سبق إليه » وهو ثىء 
مشترك فيه » وقد قالوا فى نحوه : إن مجده سما السماء » وقالوا فى نحوه 
الكثير النى يصب تقل جيمه » وم قال التتئي : 

وعمة ا م 7 

مِن نحتها كان 8 من ا 

وحدثتى إسماعيل بن عاد سا2 آي الفضل بن العَمِيد قام 
لرجل » ثم قال لمن حضره : أتدرى من هذا ؟ هذا» الذى قال فى أ يبه 
البحترى : 

ظ محمد بن على الشرف الذى . 

اي 10 5 5 

فذلك يدل على استعظامه لالميت » بما مدح به من اليدت . 

)١(‏ س »كك : («ذلك» 

00) ل رت ل 1 0 
يقوا ل : وقربها عليه عزمة حركها همة .تعلو على زحل - الكوكب 2 
بقدر علو زحل عن اللراب » . 

(4)9 م: « أنه روى » 

» ك : «قال : هذا س : «هوالذى‎ ):54١ 


(5)اءكء م :«للبيت »م : «البيت » 


4 
ا مم 
ا َس ب 1 
د - غزاس ل والوم 





كسم 

والبييت الثابى فى نشبيه جوده بالسحاب قرس» وهو حديث 
مكررء ليس نفك مدي شاعر منه؛ وكان من سبيله أن بدع فيه 
زيادة إبداع » كا قد بقع لم فى نحوهناء ولكنه لم يتتصنع لهء 
وأرسله إرسالا . 
٠.‏ وقدوقم فى المصراع الثانى ضرب” من الخلل» وذلك : أن المزن 
إعا بحل إذا منع نيله » وذلك”'* موجود فى كل نيل ممنوح » وكلاهم| 
تمود مع الإسعاف» فإن أسعف أحدهما ومنع الآخر لم يمكن التشبيه ‏ 
وإن كان عا شبه غالى [ حال”" ] أحدها بالآخرء وذكر قصور 
أحدهها عن صاحبه » حتى إنه قد بخ لفى وقت والأخر لا يبخل حال : 
فهذا جيد » وليس فى حمل الألفاظ على الإشارة إلى هذا ثىء . 

والبيت الثالث » وإنكان معناه مكررً» فافظه مضطرب بالتأخير 
والتقدم » يشبه ألفاظ المبتدئين . 

وأما قوله : 
فَطْل وإِفْسّال”وما أَحَدَ الَتَى بَمْدَ للَدَى كالفاضل التفصّل 
سأر إذا ادَلَم الثفآة إلى التّتَى لا صم العروفة غير مُصَكلٍ 

فالييت الأول منقطم عما قبله » وَلدن فيه كي غير التسيسن الى 
ليس ببديع » لتكرره علىكل لسأن . 


0 ساء»ك : «فذلك)»‎ )1١( 
(؟) الزيادة من م‎ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


م 
وقوله: ما أَحَدَ المدّى[ بعد الدى ”42 ء فإنه لفظ مليح » وهو 
كقول القائل : 
قد الك الآلة يس الؤله9؟ ٠‏ 
ورثوى”" : « الخالة عد الثالة» و كقول (ترى القيس : 
“م كان الماء كٍٍ ان 0 
ولكنها طريقة مذللة » فهو فيها نايع . 
وأما البيت الثاتى ققررس ف اللفظ والمعنى . 
5 
عال على نظر الحَسُودٍ د اد الوم رك 
وما ريت الَجْدَ الت رَحْلّهُ فى آل طلْحَة ثم لم يتحول 
لك او مك جدًا فى جر التّجوم بالأرسان*” من ]© 
)١(‏ الزيادة من اء ب 26 م_ 8 
(؟) ف اللسان ١/١‏ : «والالة : الحالة » والجمع الآل ء يقال : هو 
بآلة سوء » قال الراجز 
قل أركت الالة بعد الآله ‏ و«اترك العاجز بالخداله” 
(9) م: « وأروى » 
(4:) صدره كماتى ديوانه ص / ٠‏ ه سموت إليها بعد ما نام أهلها » 


(ه ) ق الديوان : « نظر العيون » . 
(5)م: ( بالاسان » . 


5 الزيادة من م » كك‎ 2/١ 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 





النانا 
موصعة إلى العلو | والتكلف فيه وأقع 1 

والببت الثابى اختويهلة بويد عه وافتتاحه ردىء . وماوحه 
الاستفهام والتقرير والاستبانة والتوقيف ؟ 

والبيتان أجنبيان منكلامه » غريبان فى قصيدته . 

ولم رقع لهفى الدح فى هذه القصيدة ثىء جيد . 

ألاترى أنه قال بعد ذلك : 
قسى فداؤك يا محمد من' كت فط غاب كتيل 9 
ا أ ضعي 4 و التوف بشن وين سَحا بو الئل 

“كن هنذا لل قن سه لامر كد 

00 

0 ورمعة 5 الشاور وعد 0 اوؤصل 

قد حدت بالطر'ف الجوتاد مه لأَخِيك من أَمَدِ أبيك عُنْمثل 

اليك الأول عنلي الى مواق كانك القائله يذ كن الأنا كن 
لارتاق فيه التحسين . 

وهذا العوه قد يمكن إبراده ا من هذا اللفظط وأبدع مله 
وار سه كله 

: قبله فى الديوان‎ )١( 


ضيف لم يقرى الضيوف (زازلك متكفل فيهم بير الدَزّل 
(7) م: «١‏ كأن هذا شىء ليس » ٠.‏ 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





ليان 


إذا غضبت © أعلاك ع تمر رايف" النائك كل 1" 
والبيت الثاق فك ك3 عله وصله عا سبق من الكلام على وجه 
يلطف7© + وهو قبيح الافظاء حيث يقول فيه + « تنو لأخيك من 
مد بيك » ؛ ومن أخذه بهذا التعرض” لهذا السجم » وذكر هذا 
النسس » حتى افسد به شعره ! 

وأما قوله بعد ذلك فى وصف السيف » يقول : 
اول الوح البعيد مآلا عَفواً ا اقل 
فى كل ف عطي وهتاق فك قن © 
مَاضٍ وإِن م انط إبذ فارس بطل ومصقول” وإن م يدل ”© 
ليس لفظ البيت الأول بعضاه لدبياجة شعره » ولا له مهحة نظمه» 
لظهور أثر التكلف عليه » وليإن هل فنه : ظ 

وأما د القَسَادِ القفل » وفتحه » فكلا غير تود ولا مرضى ! 
واستعارة لولم يستمرها كان”” أولى به ! وهلا عيب ليديا عيب على 
أنى نمام قوله : 
)١(‏ البيت لحرير» يهجو به العباس بن يزيد الكندى » كما فى معجم 
الشعراء ص 14" 

(؟1)م: « تلطف » . 

(8) م: «ومن أخذه بالتعرض » . 

(؛ ) ف الديوان : « بإنارة ف كل ). 


(6) س: ويعضه). 
(5) س 2 ك: وكانت ). 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


اس 
شرك الماواقع اميسعةة «شرية ادو ا 00 
وقالوا المح يدم الاستمارة أن يصفع فى أخدعيه ! وقد اتبعه 
البحترى” ف ساد الأَخْدع وَلوعا باتباعه فقال فى الفتهم بن خاقان : 
وإف فإاث أثلفتنى 00 اللا « 
عنقت من ذل* لامع ا 
إن شيطانه حيث 00 [وع تأبعه حين حسن 
عنده”" هذه اللفظة » لمييث”مارد, وَرَدى مُما ند » أَرَادَ أن يطلقَ 
أعنة الم فيه 0 جيوش العتب إليه ! ولم يقنم بقفل القضّاء غ؛ 
حتى جعل لاحئف ظلمة حر الس ويل السو هد انان 
الجهّل الذى لا يهتدى إليه ! وليس فى هذا مع نحسين”* اللفظ 
وتنميقه ثىء » لأن السلاح وإنكان معيبا » فإنه ممتذى إلى النفس . 
وكان يحب أن يبدع فى هذا إبداع المي فى قوله : 

0 ا 0000 هم رو 4 2:2١‏ 
ل لهام 6 ايحا عيبول وقد طبحت" ب ون من “قد 
وقد صُنْت الأسئة من مموم. فا يخطران إلا فى »© 
)١( 1‏ ديوانه ص 5 وفيه « غادرته قودا » » «القود والعود : الحمل . 

والاأخدعان : عرقان فى جانى العنق » كنا فى اللسان 5١97/98‏ 
)"2 كذا فى الديوان » وف كس 2م «وإلى وقد بلغتى الشروف 


العلا ) 
و8 مت عون لوزن لإطا فته هنا سقط من م . والزيادة من ١‏ » لك 
(5) م: « تحيس ) 
( ه ) ديوانه 5١8/1١‏ من قصيدة بمدح بها على بن إبراهم التنونتى 
(5) س : «ف الفؤاد » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لضن 
فالاهتداء على هذا الوجه فى التشبيه بديع حسن . 
وق البنت الأول فيد اخرة وذلك أن قوله : 02 ويفتح فى القضاء 2 
_- وه 
فى هذا اموضع حشو ردىء ؛ باحق لصاحبه اللكتة؛ وَرْمَة 
وأما البيت الثالث » فإنه أصلم”" هذه الآبيات » وإنكان ذكر 
الفارنن قا و كنا راكوا الآن هذا لا كر الناردن وا رلذل: 
على أنه ليس فيه بدلع . 
وأما قوله : ْ 
ب . 2 ل 
يغثى الوغى والتراس ليس جنر 
من حَدَهِ والدر 0 ريتعقل "ا 
مُصغ إلى لكر الى » فإذا مَمَى 
ْ ! يلنفت' ء وإذا ققى لم يدل 
مُتوَقد إببْرِى لور صربق 
0 در 00 00 
البيتان الأولان موالسن اذى يكذ كاه فر رقة 


(١1)م:‏ « فإنه أملح » 
(؟) ق الديوان: « فالرس » 
(”") فق الديوان : ١‏ متألق يفرى » . ويذيل : اسم جبل فى بلاد نجد . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


نض 
التى يجْتدها”" » وذلك من السسبك الكتابى والكلام الممتدل», إلا 
5 4 2 59000 5 
انهلم يبدع فهما" إلشىء » وقد زيد عليه فمهماأ : | 

ومن قنك إل أن 6ل فقوة ناشا فزن السيف » فليس 

من حكنه أن ,أقى بأشياء منقولة » وأمور مذ كورة» وسبيله أن درب 
ودع »كا أبدع التنى فى قوله : 
عه القن عفش كيرا :كاش رك امر انير 

هذا فى باب صقالِه وأضوائه وكثرةٍ مائه » وكقوله : 

كان “ل فد اناتسف 

لجَّرَى من المتجات عد ميد 

وقوله : «مُسغ إلى لمك الردى » إن تأملتّه ‏ مقاوب » 

كان ست أن شو ل شق الى إل حكف 6 قال الخدرتم 
2 م والأقدا” ع 

)١(‏ كذافى اء ب. وى س » ك: «طريقه الذى يحتنيها». وفى م «طريقته 
الى ل يبدع فييما بشىء ) 

(؟) س : «فيها... فيها) 

() ديوانه ١/4/ا#‏ من قصيدة بمدح بها على بن صالح الروذبارى 
الكاتب . 

( 5 ) ديوانه 7١6/١‏ من قصيدة بمدح بها شجاع بن محمد الطافى المنبجى. 

(ه) ذكر الطبرى 85/٠١‏ فى مقتل أنس بن ألى شيخ كاتب البرامكة 
سنة ١61/‏ أن شاعراً قال : 
تلمظ السيفٍ من شوق إلى. أنس<-- فلموت يلحظ والأقدار . تنتظر 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


وكضن 

وقوله : « وإذا قضى لم يعدل » ؛ متكرر على ألستتهم فى الشعر 

والبيت الثالث سليم » وه وكالأولين فى خلوه عن البديع . 

فا(" قوله: 
اذا اماك مكل ل وإذا امن قا من مقس 
وكنما وه الال و م | : دَبْت بيد فى قرأه وأَدجلٍ 

لحك الأول تجن فل نيضة" لفقل هوق الخق متناوتة: 
لأن المضرب قد لا يكون مقتلاً » وقد يطلق الشعراء ذلك » وبرون 
أن هذا أبدع من قول امتنى » وأنه بضده" : 

لقال السيف فى جسم القتيل به 

1 موف ص لاس كا 

وهذه طريقّة لهم ,تمذحون بها فى ا ع ا وتقطيع 
السيف ضربا . | ٠‏ 

وأنشده أبو مام فى الوحشيات لبعض بنى عل » © وقبله 
أظله منك حتف قد تجلله ‏ حبى يؤامر فيه رأيك القدر 
أمضى من السيف إلا عند قدرته وليس. لسيف عفو حين يقتدر 

والأبيات قى عيون الأخبار ٠١٠ /١‏ غير منسوبة » والعقد الفريد 
؟ / 8١‏ المسلم بن الوليد فى قصة طويلة . 

(١1)م:‏ «وأما » 

(؟1) كذاقىاء ب » م. وى س »ء ك ( يقصه به صنيعة ») . 


)2 م: « وإنه لضده » 
(2)5 كذا فى الديوان . وف م: « ويقتل » . وس » ك : « يفتل » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


كيان 
وى قوله : « وإذا أصيس فا له من' ممْعل » فيكف : لأنه بريد 
حك عار لديم لعي اح دكي اللي الو اا 
التكلف وضرب من ال حال » وليس بالنادر » والذى عليه ابخلة ما حكيناه 
ري 
ونحوه قال بعض؛ أهل الزمان : 
بَقصّفُ فى الفارس السَهرىّ وصَدْرَ الحسام فريقاً فريا0© 
والييت الثانى 5 ول البنية ارا 
وأما تصنيعٌة بسود””التّمَال وحمرها » فليس لنثىء» ولعله أراد باحر 
2 » والتفصيل بارد ! والإغراب به مشكر”! وهو كما 5 عن 
3 أنه قال :كان كذا حينكانت الثَريا يحدّاء رأسى على سواء » 
أو منحرقاً قَدْرَ شبرء أو مسن ا أو ما رقارب ذلك ! 
فقيل له : هذا من الورع الذى يبغضه الله » وعقته الناس ! ! 
ورب زياد كانت نقصانا . 
وصفة النمل بالسواد والخخرة فى هذا من ذلك الجنس » وعليه خرجج 
بقية اليبت فى قوله : 
. دَبت بأد فى قرَاه وجل ٠‏ 
وكان يكنى ذكر الأرجل عن ذكر الأإبدى . 
)١(‏ م: «ويقصف». 


(؟) م: «هوبيت). 
(9) م: وأما تصريفه سود ») . 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 





كن 


ووصف”" الفر 5 عدب النمل شىء لا يشذ عن أحد منهه”” 1 
وامات ل 
ون شَاهرَهٌ إذا اسْتَضُوَى يداد حفآن شس الماك الأَمْرّل 0 
عات تلت الة 0 0 ل انعد عَادِ غمّة ان 


الييت الأول منهما فيه ضرب من التكلف » وهو منقول من 
أشعارم وألفاظهم وإعا يقول : 
[وتراهُ فى ظم الوَعَى فتخاله قرا يشدعلىارجالبكوكب]** 
مل ذلك الكوكى الماك واحتاج إلى أن حمل أَعْرّل» للقافية ! 
ولول يحتج إلى ذلك كان خيرًا له ؛ لأنْ هذه الصفة”* فى هذا الموضع 


(١1)م:‏ «( ويصف ) 
)2 قُْ ديوان المعاى «ويشبه الفرند عمدب الذر » فن قديم 

ما قبل فيه قول امرئ القيس 
متوسداً ١‏ عضباً١‏ مضاربه فى متنه ‏ كمدبة 2 الل 

)2 كذا فى النسخ » وق الديوان : 
وكأن شاهره إذا استعصيى به فى الروع يعصى بالسماك . الأعزل 
وفى اللسان 7944/19 «١‏ وعصى بسيفه وعصابه يعصو عصاً : أخذه أخذ 
العصا » أو ضرب به ضربه بها » 

وفى اللسان "58/١‏ «والسماكان : نجمان نيران » أحدهما السماك 
الأعزل » والآخر السماك الرامح . . . وسمى أعزل لأنه لا ثثىء بان يديه من 
الكواكب » كالأعزل الل لا روح معه » ويقال : سمى أعزل لأنه إذا طلع 
لا يكون فى أيامه ريح ولا برد » وهو أعزل منها » . 

(5) الزيادة من م . وق سء لك : « وإئما يقول : قمر يشد على الرجال 
بكوكب ). 

(6) م: « هذه القصة ) . 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


كلم | 

تمض من الموصوف”" » ومو ع7" التكلف الذى ادّعيناه » الحَشو 
الذى ذكره من قوله : « إذا اسْتَضُوَى به الرحفآن» . وكان يكنى أن 
يقول : كن صاحبه يصى بالسّمَك » وهذا » وإن كان قد تعمل فيه 
للفظ, فهولغو”” على ما يننا . 

وأما الييت الثانى ففيه لفو من جهة قوله :1 « حمائله التدعة »» 
ولاأفؤديف لبيك أن08© الله قدعة والآ فشيلة له فى دالت : 

ثم تشبيه السيف بالبقلة من تشبهات المامة » والكلام الكل 
النّذل » لأن المامة'* قد رتفق منها تشبيه وَاقم” حَسَّن . 

ثم انظر إلى هذا المقطع النى هو بالمىّ أَشْبَهُ منه بالفصاحة » وإلى 
اللكنّة أقرب” منه إلى البراعة . 

وقد ينا أن مراعاة الفواتح واللحواتم , والمطالع والمقاطم » والفصل 
والوصل ؛ بعد صعة الكلام ؛ ووجود الفصاحة فيه : مما لا بد منه» 
وأن الإخلال بذلك يحل بالنظم 2 ويذهيب رونقه » ويحيل محته » 


وياخذ ماده وماءه”) ٠.‏ 


. تفضه)‎ ١ م: «نقص) س:‎ )١( 

(؟) س » ك: «من الموضع » . 

(") م: «فيه بلفظ فهو لغز » . 

(4) الزيادة من م . 

(ه ) م: ١‏ تشبيا العامة البذل » لأن العامة » . 
(1) سقطت هذه الكلمة من م . 


0 
ا اج| 
ا رن سير م 
حب 





خض 

وقد أطلت عليك فها تقات , وتكلفت ما سطرت ؛ لآن هذا 
القبيل” قبيل موضوع » متعمدّل مصنوع . 

وأصل الباب فى الشعر على أن ,نظر إلى جلة القصة » ثم يتعمل 
الألنافا بثولا بنط سد ذلك إل مؤاقنها ولا عامل مَطرحَها . وقد 
بقصد تارة إلى تحقيق الأغراض » وتصوير المعانى التى فى النفوس » 
ولكنه يلحق بأصل بابه » وعيل بك إلى موضوعه'", وبحسب الاههام 
بالصنعة بقع فها؟ التفَاصْل . 

.وإن أردت أن تدرف أوهاف التزين :فد كنت للك أن الشهراء 
قد تصئفُوا فى ذلك عا قم إليك س إن كنت من أهل الصنمة ‏ مما 
طول عه قل وكذلك ف الس" 

وق لض أفن الأقدسه أن احير ةا ى انيس قزل 
أنى الول الحميرئ© : ش 

. » س » ك: ( إلى موضعه‎ )١( 


20 م: ( فيه ) . 
(؟) انه عامر بن عبد لحن » مدح المهدى وفادى ولرشيد المي . 


و : جعفر بن يحبى البرمكى ٠‏ راجع ش 


تاريخ بغداد 780//17 -788 وق ديوان المعانى 07/7 « ومن بليغ ما قيل 
فى وصف السيف قول ابن يامين . قال محمد بن داود بن الخراح عن ألى هفان 
عن الإياسى القاضى » عن اليم بن عدى قال : لما صار سيف عمرو بن 
معدى كرب- الذى يسمى : الصمصامة إلى الحادى» وكان عمرو وفيه لسعيك 
ابن العاص » فتوارثه ولده إلى أن مات المهدى» 00 موبى الحادى مهم عمال 
جليل » وكان مومى من أصع بى العباس ٠‏ خلقاً وأكترهم عطاء للمال . قال: 

فجرده ووضعه بين: يديه وأذن للشعراء فدحلوا ودعا بمكتل فيه دنانير فقال : 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


يلون 


26 52 مه 


م يما يق عليه رز 


و يمه لم 


خضرٌ اللون بين بردبه حد 1 سر فيه امون 


2 
قدت فَْقَهُ الصّواعق ناا ثم سَابَتْ له العاف ليون 
فإذا مسبت عير الس مناه فلا تكد سين" 
يسْتَطينُ الأَْضَارَ كالقيس الكل لاح يه ره 
قولوا فىهذه السيف» فبدرهم ابن يامينفقال :حاز»ء إلخ. وكذلك نسب هذا 
الشعر لابن يامين البصرى فى وفيات الأعيان ه/159 ومروج الذهب /ه4؟ 
وهو لأنى المول الحميرى فى الحيوان 80/8 وقد ذكر المعافى بن زكريا فى 
اليس والأيسن أن موى امادي أب ا الشعراء فكان بالباب 0 
أبو الهول » وأبو بو الغول الميمى » وسام الحا سر . . . فأما أبو امول فلم يصف 
شيئاً » وأما سلم فلم يرض ما قال ؛ وأما أبو الغول فوصف فأحسن وأخذ الصلة : 
عشرة آلاف درهم والحملان والخلع وانصرف . وأمر لأنى امول وسلم اللناسر 
بخمسة آلاف خسة آلاف وانصرفا » فكان الشعر لأنى الغول حيث يقول : 
حاز » الخ . وانظر كتاب التشبيبات لابن ألى عون ص 148-147 . 
)١(‏ فى اللسان ١4١/1١6‏ « الصمصام والصمصامة : السيف الذى لا 
ينثى » والصمصامة : سيف عمرو بن معدى كرب » . 
(١؟)‏ كذا فى الحيوان . وق الخليس والأنيس » وديوان المعالى , د 
الذهب » ووفيات الأعيان « خير ما أغمدت ) . 
)2 فى وفيات الأعيان « بين حديه برد من ذباح تميس » . 
(54 ) فى وفيات الأعيان « شابت فيه » . وديوان المعانى « شاب تبه »). وف 
الحيوان « ثم ساطت به الزعاف المنون » . والذعاف : مم ساعة » كما فى اللسان 
١1/ظ‏ 
(ه) قعمع»اء ا نان « فإذا ما سللته » . 
59) ق ديوان المعانى ووفيات الأعيان « ما تستقر » . 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


وكنْ الفَرِنْدَ والكؤتقَ الجا رى فى صفحتيه مال مين 
نم مخرَاقه ذى الحفيظة فى الهدْ ‏ جآء يَمصى به » ونمم القربن 
ما يآلى إذا الْتَحَاهُ بشّءب أشمال” سّطت به أَمْ عين©» 


5-5 5 عو 
وإعا بوازن شعر البخترّ لشعر شاعر من طبقته » ومن أهل 


عصره » ومن هو فى مضماره أوفى منزلته . 

ومعرفة أَجْنَاس الكلام » والوقوف على أسراره ٠‏ والوقوع على 
مقداره ؛ ىه - وإنكان عزيزا » وأَمْرت ‏ وإن كان بعيدًا - : فهو 
اي ل شري ينقدون اروف » 
ولعرفود الصروف . 

إعا تبق الشبهة فى ترتيب الخال بين البُشْترى » وأبى تام » 

وان الرأوى » وغيره . 

ونحن وإن كنا نفل البحترى بديباجة شعره » على ابن الروى 

)١(‏ ف المرجعين السابقين : « والحوهر الخارى ». وف م: «على صفحته». 


وس (١‏ ىق صفحتيه ) . وفى اللسان "44/7 « وصفح السيف وصفحه . ارات 
واجمع : أصفاح . وصفحتا السيف : وجهاه ). 1 

(؟1) م: «١‏ يقضى به ) . وق ديوان المعانى : « فى الحيجا بعضاتا » . 

"١‏ ) ديوان المعانى : « اذا انتضاه ) . وبعده فيه 

وكاك: النون “تيطع <إليه:- ١‏ فهو من كل جائبيه” منون 
أخذ عليه من هذه الأبيات تشبيهه السيف بالشمس ثم بالقبس ؛ لأنه قد حطه 
ديجات ). : 

0») 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 








ام 
رفوو أها اشح تقدّمه بحسن عبارنه 8 وشا 230 
وعذوبة ألفاظه , وقله تمقد قوله . 

والغيرة فيل كاتتى ات قوواة ؛ وأمر ممكن مُطيع . 

ونظم القرآن عالٍ عن أن يعلق به الرَهنم » أويسمو إليه الفكر » أو 
يطمع فيه طامع » أو يطلبه طالب : ( لا بيأتيه البآطل مِنْ يان يديه 
وَلامِن خَلفِه تتزيل” من 2 3 يدا" 1 
وكنت قد ذكرت لك قبل هذا :أنك إن كنت لصنعة عل 
اللسان مُتدر بأءوفيه متوجها متقدما , أمكنك الوقؤف على ماد كرنا : 

ه ع 2 0 و ا 0 

ولصحت لك حيث قلت : انظر » هل تعرف عروق الذهب » 
ومحاسن الجوهر » و بدائع اليقوت » ودقائق”** السحر » من غير معرفة 
اسان هذه الأمور ومقدماتها ؟ وهل .قطع 0 ايلاد من غير 
اهتداء فها ؟ 

ولكل ثىء طريق توصل إليه به » وباب يؤخذ نحوه فيه » 
ووجه بولى منه . 


(١1)م:‏ « عبارته » وعذوبة ألفاظه » . 
(؟1) س: «منطيع ). 
() سورة فصلت 49 . 
(54) س: «ودقاق ). 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


فس 

لكف الكلام أشد من العرفة يجميع ا" ك4 وض 
ودف والطت: 

وتصوير” مافى النفس » وتشكيل مافى القلى » حتى تعامه وكأأنك 
مشاهده » وإنكان قد > قم بالإشارة » و تحمل” بالدلالة والأمارة , كما 
صل بالنظى الضده ب » والقول الفصيح . فللاشارات أيضاً مراتب » 
وللسان”" منازل . ورب 0 ٠‏ بوؤد لك الوصوف 5 هو على 
00 يي عليه ويتغداه » ورب" 
وصف يقصر عنه . . بو وك 

ثم إذا صدق الوصفف » اتقسم إلى صحة وإتقان » وحسن وإحْسان» 
إلى إجمال وشرح » وإلى استيفاء وتقريب ٠‏ وإلى غير ذلك من 
ااوعوة: 

ولكل مذهب وطريق » وله" ا ظ 

فاضت أله الوافة. كتولة ثبال: ( أو اطلت عَلَييم ولت 
مجم رار وَلملئت مهم ز . 

والتفسير كقوله 2 الجبالَ وى الْأَراض” بار 





(١1)م:‏ «وماذكرت ») . 

(؟1)اءب:«ممنازل »). 

(*) كذاقىاء با ءمءك.وق س: (يربو». 
(4؟) م: « علته ) ! . 

(ه) س: «وكل مذهب وطريق له باب » . 


(5) سورة الكهف .١8‏ 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


فض 
وَحَشَر نأهم ظٍِ لتَادر مهم أ أحدا”" ) إلى آخر الآنات فى هنذا المعنى . 

وكنحو قوله ا الا الوا بكر" » إن لَك السام 
م “.لومم م رونا تذهل: كل 0 نت ؛ وضع 
كل ذَات عمل عملها ٠‏ وترى اناس سُكارى وَمَا هي شكارى » 
كدت الله عَدِيد 9 4. 

هذا ما يصوّر الثىء على جهته » وعثل أهوال ذلك اليوم . 

وما يصوّر. لك الكلام الواقع فى الضفة ٠كقرله‏ عكاية عن 
ل ل ا لماك 
نال 5-0-0 نا طم أن" فر لنا رَينَا خطايانا أن كنا 
وَل 2 4 

فصوت آم ( إن إلى رجا متقنيون » ونا > لقم م ا إلا 
أن آنا بآيات رَيْنَا كما جاتنا ء ربا أَفرغ عَلينا ميوًا وتوا 
نين . 

وهذا ثبنى* عنكلام الحزين لا نال الجاع ل سه . 

ومن باب النمخير والتكوين ء قوله تمالى ٠:‏ امال إن اما 
عيذ ان ول إل تكو فين 


40 سورة الكهف‎ )١( 

(؟) سورة الحج 1١‏ ؟ 

() سورة الشعراء ١ه‏ - ١ه‏ 
(4) سورة الأعراف ١75-1178‏ 


(ه ) سورة يس 75م 


ع 
ا مم 
ا رن سير ع 
0 


رفضنا 


وقوله (٠١‏ قا نهم افونا قد حا سكين ) . 

وكقوله : ( فَأَوْحَيّنا إلى مُوسَى أن اضرب سَصَاكَ البَحرَ اقلق 
فكان كل فر'قكالطود ال 0 -- 

000 أقصد استيفاء ذلك » وإنا 
ضربت لك المثل ها ذكزت لنستدل + وأشزت إليك ما أشرت 

وإها افتسرنا عل 5 كز قصيدة البنترى , لآن الكتاب: اانه 
على أهل . نعروةء ويقدمون على من فى عصره ؛ ومنهم من . يدعى له 
الإعحاز غلرًا ديزم أنه يُنأنى الجْم فى قوله علوَا ؛ والماحدة 
تستظهن لشعره » وتكثر بقوله » ورى كلامه من شبهاتهم » 
وعبارانه مُضَافو0© إلى ماعندم من تك مم كينا ذاه درحته » 
وموضم رتبته » وحدّ كلامه . ظ 

وهبهات أن يكون المطموع فيه كاوس منه” 520 
كالتهار ؛ والباطل كالحقٌ » وكلام رب العالمين ككلام البشر © . 

)١(‏ سورة البقرة ه56 

(؟) سورة الشعراء "1 

() كذاى مء ك وف س « وتدعى »). 

(4:) س : «مضافاً». 


(0) م : «١‏ كالمعجوز عنه » . 
(5)ام: ٠‏ ككلام الآدميين » . 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





فإن قال قائل : ققد قدّحَ الملحد فى نظ. القرآن » وادّعى عليه الخلل 
فى البيان ؛ وأضاف إليه الحطأ فى الممنى واللفظ ؛ [وزع مازع”" ] , 
وقال ما قال ؛ فهل من فصّل ؟ 

قيل : الكلام على مطاعن الملحدة فى القرآن مما قد سنا إليه » 
وصنف أهل؛ الأدب فى بعضه» فَكفوًا » وأتى المتكلمون على ما وقم 
إللهم » فشكا ؛ ولولاذلك لاستقصينا القول فيه فى كتابنا . ظ 

وأما الفرض الذى صنفنا فيه فى التفصيل والكشف عن إيباز 
القرآن”" » فل يحده على التقريب الذى قصدنا » وقد رجونا أن يكون 
ذلك مُغنياً ووافيا . ظ 

وإن سبل الله لنا ما نويناه: من إملاء «معانى القرآن9؟ », 
ذكرنا فى ذلك ما يشتبه من الجنس الذى ذكروه ؛ لآن أ كثر ما بقع 
العو 


وليس ذلك من مقصود كتابنا هذاء وقد قال الى صلى اله عليه 





)١(‏ الزيادة من ا » ب 26م 
(؟ ) ما بين الرقمين ساقط من م 


م قعاسسة 


0 
ا اج 
ا رن ير مم 
و 


دفن 

وس : « فضلٌ كلام الله على سار الكلام كفضل الله على خلقه”؟ » 
وقد قصدنا فبا أمليناه الاختصار » ومبَّد نا الطريق ؛ فن كل طبعٌه 
للوقوع”” على فضل أجناس الكلام استدرك ما يبنا » ومن تعذّر عليه 
لك إن شعر جر ير والفَرَرْوّق والأخطل » والحيج بين فضل زهَير 
والتابغة , أو الفضل" ب ين البحترى وأحابه » ولم يعرف سف 


ووعة 7 


د فى نظمه ء وم بعل أنه من الباب الذى م2 و 0 


كشعر أب المنْيّسِ” فى جلة الشعر » وشعر للا 
لاا على ما يننا ؟ ! 


2 


)١(‏ يقول الشيخ أحمد محمد شاكر فى تخريحه لهذا الحديث : رواه 
ضمن حديث » وقال الرمذى : « هذا حديث حسن غريب ) وكذللك رواه 
الدابى فى سننه 454١ : 7١.‏ طبعة دمشق ) . ونقله الحافظ ابن حجر فى فتح 
البارى 4١‏ : مه وه ) عن المرمذى »وقال : « ورجاله ثقات إلاعطية العوفى » 
ففيه ضعف ) . ١‏ 

(؟) كذافى م ء ك . وفى س ١‏ للوقوف » 

(9") م: «والفصل » 

(؟) م: « فضل مسيلمة ) ! ! 

(5) كذا ىم اك وق :١‏ ( ألى العميس ن ).وس : «ألى العيس ».وأبو 
العنبس : هو محمد بن إحاق بن إبراهم بن أن العنبس بن المغيرة بن ماهان » 
أحد الأأدباء الملحاء » كان خحبيث اللسان ع هاح 25 شعراء زمانه 2 ونادم 
المتوكل » وله مع البحيرى خبر مشهور » توق سنة مس وسبعين ومائئين 
راجع تاريخ بغداد 78/١‏ ومعجر الشعراء ص 457 والأغانى ١76-11/18‏ 

(5) كذاى١.‏ وق م«على بن صلابه ) . و س » ك « على بن صلاة » 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


لض 

فإن قال”" قائل : فلؤكر لنا من هؤلاء الشعراء الذين سميتهم 
الأشمر والأبلغ . 

قيل له : هذا أيضاً خارج عن غرض هذا الكتاب وقد تكلم 
فيه الأدباء . ويحتاج أن يحرد”" لنحو هذا كتاب”"» ويفرد له باب ؛ 
وليس من قبيل ما نحن فيه بسبيل . 

وليس لقائل أن يقول : قد يل بعض' الكلام من الموارض 
وافوة وببلغ أمّدّه”© فى الفصاحة والنظم السجيب ؛ ولا يبلغ 
عندم حد المجز ؛ فم قضيام ها قضيتم فاق القران دود غيره من 
الكلام ؟ 

إغالم يصح”” هذا السؤال » وما نذكر فيه من أشعار فى نهاية 
لنيز وفك وزينا أو غاب التصل ع لأا قد كا أنعةه 
عم 3 ع 0 
الأجتاس قد وق التنارّع”* فيهاء اماما عليها » والتنافس فى طرتها » 
واّنافر فى بامها ؛ وكان البَوْن بين البعض والبعض فى الطبقة الواحدة 
قرماء والتفاوت خقفا:: وذلك القدز من السَبق إن حو 1 
(١)اء‏ ب «قال لنا» ظ 
(؟) كذاقى مء ب.وقا١يجود).وس)ءك(يجدد)‏ 
:١ ) "9‏ «كتابا » 
(5)م: « أمره ) 
(١‏ م: (يصحح ) 


(5) س : «النزاع » 
(لا) س : «عن » 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


فض 
الوَاحِدٌ ل .ييأس منه الباقون ؛ ولم.ينقطم الطمع فى مثله ؛ 
ولبنى كذلك تك الث انك انه قد عر ف أن الهم" نتقطع 
دون محاراته » و الطمع” ب تفع عن مُبَارَانه ومُسامآته ؛ وأن التمره 


فى العجز عنه على حَدٌ واحد . 
وكذلك قد يزعم زاعمون” ": أن كلام الجأحظ من السَّمْتِ النى 
1 فيه » والباب الذى لا “بنعى” 00 


رون كلاقة قربا وقياجة مني | وطاق له متنا وش شين 
بكلام غيره » ويفزع إلى ما شح م به كلامّه ليشي رتل 
اج وحكة مهّدة منقولة » وقصة تحيبة مأئورة . وأماكلامّه فى 
أثناء ذلك فسطور” قليلة » وألفافل” يسيرة » فإذا خوج الله ويل 
الكلام خاليا عن ثىء يستمين به -- فيخلط بقوله من قول غيره- 
كان كلام””© ككلام غيره . 

فإن أردت أن تحقق هذا » فانظر' فى كتبه فى « نظم القرآن » 
وف « الردٌ على النُصارَى » وفى « خبر الوَاحد » وغير ذلك مما بجحرى 


(١1)م:‏ « ناعم ) 

(؟1) م: (لايوجد» 

(") كذاى ب ء كك . وق م : ١‏ الذى يذهب عنه » 

(4) كذا ىاء بء م. وق س: «وسمتصل» . و ك: « ومثل بيت نادر » 
(8) سقطت هذه الكلمة من م . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





ذا 
هذا اجرى , هل تحد فى ذلك كله ورقة [ واحدة”"©] تشتمل على نظمر 
ديع » أوكلام مليح ؟ 

على أن متأخرى الكتاب قد ا 2 جاده على 
منبحه » فنهم من سَأوَادُ حين سَامَاه » ومنهم من أب عليه إذ بارأه . 

لعا وافلا » قد سلك مسلكة”” , وأخذ طريقه » 

كس عند مله كد يان تقَدّمه عليه انه يأخذ فى الرسالة 
ا ودكاهاعل شروط متف 

قتصر على أن أن اط هن نحو كلامه , ما ترى الحاحظط 

0 من كلامه سطر! أتبعه من كلام الناس © 
أزراة وإناد ل افيح بنى عليه من قول غيره كتاباً . 

وهذا ا الثىء إذا اسشحين انيع لتقن 
قصد له وله لكك . وهذا الثىء يرجع إلى الأخذ بالفضل » والتنافس 
ف اتقدم. . 

قار كن اق مدو البق امتارسنة القران لمذا الفرقن وحدم» 
لمكثرت المعارضات ؛ ودامت المنافسات . 

كيت رما زرا لالم اننا توعان الاقة كارتا 

. الزيادة من 21م »ب‎ )١( 

19 مءاءب: «سلك مذهبه» . 


. 4 م: « من كلام غيره‎ 2١ 
.)») م: «وتعمل‎ ) 5١ 


م 

| مم 
ا َس جز | | 

سير غزاس ل ووالريم 


م 
لأنهم لوكانوا عارضوه لتوصّلوا إلى تكذيبه , ثم إلى قطع_الحأمين دونه 
عنه » أو تنفيرثم عليه » :وإدشال الدبوات "عل تلديم 2 وكان القوم 
رن ذلك عم يذل افوس » وتَمْبٍٍ الأرواح ؛ والإغطآر 
بالأموال والذر ارى فى وَحه عَدَاوَتَهِ » ويستغنون كلام 5-5 
بم وعادتهم وصناعتهم ع رحا اطي 

وهذا النى عرضناه على [ عقلك ؛ وجاو ناه على”” ] قلبك » يكنى 
نهدت لمعك : وبق إن دلت على قَسْدِك . 

وعال ان حسمن التوفيق : والحمئية والنسد بذ ؛ إنه لا معرفة 
إلا هداته » ولاعصمة إلاربكفارتة ؛ وهو على ما بي 


اله وآ لل 


) م: «أو شَلبوهي عليه بإدخال الشبه‎ )١( 
» س ء ك: (منافسته‎ )'١؟(‎ 
6 ء م وفيها « لقلبك‎ ١ الزيادة من‎ )" ( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
جد ب 





كنا 
فصل 


فإن”© قال قائل : قد يجوز أن يكون أهل” عصر النى صلى الله عليه 
| وسل قد عهزوا عن الإتيان عثل القران » وإن كان مَنْ بعدم من أهل 
الأغصار لم يمجزوا ؟ 

قبل : هذا سؤال معروف » وقد أجيب عنه بوجوه » منها ما هو 
صواب » ومنها ما فيه”'" خلل:: 

لآن من كان بحيب عنه : بأنهه”” لا يقدرون على معارضته فى 
الإخبار عن الذيوب إن قدروا على مثل نظمه - ققد سم اللسألة ؛ لآنا 
ذكرنا أن نظمه ممحز لا بقدر عليه » فإذا أجاب با قدمناه فقد وافق 
السائل على مراده 

والوجه أن .قال : فيه طرق : 

منها : أنا إذا عامنا أن أهل ذلك العص ركانوا عاجزين عن الإتيان 
عثله » فمن عدم أَعْدَرُ ؛ لآأن فصاحة أولئك فى عو ماكانوا 
تفتّنون”' فيه من القول وها الا ارية عله قسلية من عدم ) 


:١ )١١‏ «إت» 
(5)م : «ماهو) 
(9) م: «لأنهم » 


(5) م : « تتقنون ») 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





١ 
وألجزين 00 أحوالهم أن يقآر يوم أو يسَاوُوم » فأمّا أن يتقدموم‎ 
. أو يسبقوم » فلا‎ 
ومنها : أنا قد عامنا عبر سائر أهل الأعْصّا ركمامنا بسجز أهل‎ 
» العصر الأول » ارق فى اعم بكل وأحد من الأرين طرربق وأحد‎ 
لأنَ التحدى فى الكل على جهة واحدة » والتنافس”؟ فى الطباع على‎ 
ا رصيب وج لامختلف . ولذلك قال الله‎ 
تبارك تفال :اقل لين انتمست لاني وَالجِن عل أن ما ا عل‎ 


هذا القران. ل ا عله وَأ كي 050 : 


)1١(‏ م: ( من بعدهم » فإذا أحسن» 

(؟'). س : «١‏ والتنافر ») 

(") الزيادة من م ش 

(:) كذا ىاء مء ب وق س »ء ك «١‏ والتكلف » 
(ه) سورة الإسراء 88م 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


امم 
١‏ فى التحدّى » 


يحب أن تمل أن بن حك الممجزات إذا ظمرت على الأنبياء أن : 
يدهُوا فيها أنها من دلاتهم واياتهم ؛ لآنه لا يصح بعثة النى من غير 
أن يوك دلالة» ويؤيد بآبة » لأن النى لا ,تميز من الكاذب 
لم042 يرولة قول تشدهولا هىء اخ سوق اليرهان الدئ 
يظهر عليه » فيستدل به على صدقه . 

فإِذادَ كر لم أن هذه أتى » وكانوا عاجزين عنها » صح له 
ما ادّعأه . 

ولوكانوا غير عاجزين عنها لم يصح أن يكون برهانا له . 

وليس يكون ممجنًا إلا بأن يتحدام إلى أن ينوا بمثله » ذإذا تحدام 
وَ بن عَحَرْم صار ذلك معجزا . : 

وإما احتيج فى باب القرآن إلى التّحدّى » لآن من الثّاس من 
مرف كرنه مضو ااانا أرقت ولا عازه طريق 17 لآن 
الكلام المعحز لا يتميز من غيره حروفه”" وصورته » وإعا حتاجم 
إك عل وطريق ,توصل به إلى معرفة كونه ممجزا . 

(١)م:‏ (ف صورته) 


١(؟١)‏ س: « بطريقة » 


) م: رم" صورته‎ 2/#“١ 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





ركنا 

فإن كان لا يعرف بِعضّهم إيجازه » فيجب أن يمرف هذا » حتى 
يمكنه أن يستدل به . 

ومتى وأى أهلّ ذلك اللسان قد عحرُوا عنه أجمهم , مع التمدى 
إليه » والتقريع به ؛ والتمكين”"منه يا مد ورا كاي 
الخما نو ملك التفي قا سا اكوك 

آَم من كان من أهل صنعة الغريبة , والتقدم فى البلاغة » ومعرفة 
فنون"" القول » ووجوه المنطق , إن يعرف - حين السمعه ‏ 
ره عن الإنيان عثله » ويعرف أيِضا أهل” عصره ؛ تمن هو فى طبقئه 
ص وسح ل امو 
كونه مسلجن] . 

ولوكان أهل* الصّنعة الذين صفتهم ما يننا لا يعرفون كوه معجرًا 
حتى يعرفوا بر غيرم عنه » لم يجز أن يعرف النبى صلى الله عليه وسلم 
أن القران معجز حتى بَرَى عَحِن قريش عنه عد التّحدّى إليه » وإذا 
عرف ممز قرش لم يعرف عَجْرَ سار العرب عنه حتى ينتعى إلى 
احنع إل ابام ٠‏ لق يدرف عر كتجلية المكذاب جنده ل 
عرف حينئذ كوانه معلحد! . ظ 

وهذا القول - إن قيل - أخش ما يكون من اللطأ ! ! 


(؟1) م: «والمعرفة بفنون » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


205 
فيج أن تكون منزلة أهل الصنعة فى معرفة إيجاز القرآن 
بأنقسهم مَبْزْلَة من رأى ليد الَيْضَاء وهَلقَ البمْرِ » بن ذلك ممجز. 
وأا نم ييكن من أهل الصنمة فلابد له من مرتية قبل هذه 
الرتبة » يمف ها كوته معجرّاء فيساوى حينئذ أهل الصنعة » 
مكون ابضكك فى “نلك الخالة به على صدق م ظَهَسَ ذلك عليه على 

ّوَاء(© : إذا أدّعاه - دلالة على ثبونه » وترهاناً على صدقه . 

ما مَنْ قدّر أن القرآن لا يصير معجرًا إلا بالتحدى إليه» فهو 
كتقدير من ظن أن جميع آيات موسى وعيسى علبهما السلام ليست 
0 بقع التحدّى إليها والحض عليها » م قع المجز عنهاء فيعلم 
0 

وقد سلف م نكلامنا فى هذا المعنى ما يغنى عن الإعادة . 

واد راق كر بخ : أن الأممى الآن لا يعرف إيجاز 
القرآك! إلا ا زائدة ء على الأحمى النىكان فى ذلك الما نمشاهدً له» 
لأنَّمَنْ هو من أهل المصر يحتاج أن يعرف أولاً أن المرب عجزوا 
عنه » وإكأ بعلم جزم عنه بنقل الناقلة إليه أن”" الننى صلى الله عليه وسلم 
قد نحدّى العرب إليه فمجزوا عنه» ويحتاج فى النقل إلى شروط » 
وليس يصير القرآن هذا التقل معجرًا » كذلك لا يصير معجرًا بأن 


)» س : ( سواه‎ )١١ 
) م: « معجزة‎ )١( 
د2# م: «دلأن»‎ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





هم 
يمل المربى الذى 5 ببليغ أنهم قد تحزوا عنه بأجمهه”؟ , بل هو 
معجز فى نفسه » وإعا طريق معرفة هه ذا" وقوفهم على العم 
لمجزم عنه . 


» س: « بأبلغهم‎ )١( 
» (؟) م: «طريق المعرفة بهذا‎ 
فيه‎ 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


كان 
0 
وق قدرالح هن الثران» 

النى ذهب إليه عامة أصحابنا - وهو قول [ الشبيخ]” أنى الحسن 
الأشْمرَى فى كتبه ‏ : أن أقل” ما يمجز عنه من القران السّورة » 
فور انع ور له اوها كان دوه + 

قآل : فإذا كانت الآبة بقجر حروف سورة” » وإذكانت سورة 
الكو فذلك معحز . 

قال : ولم .قم دليل على جزم عن المعارضة فى أقل من هذا القدر . 

وذهبت”" الممترلة إلى أنكل سورة برأسها فعهى معجزة . 

وقد سي عنهم نحو قولناء إلا أن منهم من لم يشترط كَوئنَ الآية 
قد السووقه بل شرط الآيات الكثيرة . 

وقد عامنا أنه م إك السو ركلهاء من وم ذا 
لثىء منها مثل » ا ين اك نار 

وما قله عد ويد :ل( كليانوا جد : بث مثلو 2*4 فليس عمخالف 


)١(‏ الزيادة من م. 

١؟١')‏ س: «السورة»). 
(“) س: «وذهب ). 
(4:) سورة الطور 7ه . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





يكنا 

لهذا ؛ لأن المديث التام لا نتتحصل ككاته فى أقل مر كلات 
سورة قصيرة . 

وهذا ركد ماذهس إليه أصحابنا ويؤيده» وإنكان قد ,تأول 
4( كنات ديك )ال أن كوت زاعنا إن القيل 
0 ْ 

وكذلك شل قوله شال : ل(قل كئن اجتّت الإننُ والجن 
ل أن انوا عثل هذا القركان لا أَنونَ بثله )0* . على القبيل » لأنه 
الغيل لماعب عر عن الإاناذا مسد مع أولة بل تعره 

فإن قيل : هل تعرفون إحجاز السّوّر القصار بما تمرفون به إيجاز 
لستور الطوال ؟ وهل تمرفون زيجازكل قَدْرٍ من القرآن بلغ الم النى 
قدرتموه بعثل ما نعرفون به إتجاز سورة البقرة وتحوها ؟ 

فالجوابٍ : أن [ شيخنا ]”" أبا المسن الأسْمَرِى » رحمه اد 
أعاد عن ذلك ارق 2ه سورة قد م نما م 2 العجز 
العرب عنها . 

وسممت بمضء الكبراء من أهل هذا الشأن» .قول : إن ذلك 
بصح أن يكون عل ذلك توقيقا . 

والطريقة الأول أسد . ولضن :هذا القذئ د كرناه أعيرًا عناف للع 

8/8 سورة الإسراء‎ )١( 


(؟) الزيادة من م 
(9") م: « رحمة الله عليه » 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





588 


حل الي عاو كر ةر توا عليه وتجتمع فيه . 

وار أنْ تحت اختلاف هذه الأجوية ضرا من الفائدة : 

١د‏ ليق ارك تت نينا ماعل بهكون ججيع ورافر انيف 
موجود ىكل سورة » صغرت أ وكبرت » فيجب 1 المج 
فى الكل واحدًا . 

والطريقة الأخيرة'تتضدن تَمَذْرَ معرفة إيجاز القرآن بالطريقة التى 
سلكناها فى كتابنا”© من التفصيل الذى ينناء فها تمرف به فى الكلام 
الفصاحة » وتتبين بها" البلاغة » حتى يمل ذلك بوجه”" آخر» فيستوى 
فى هذا القذر البليغ وعيرةة فى أن لأمله راض تعد له 
من وجه آخر سوى ما يعامه البلغاه من التقدّم فى الصنعة » وهذا 
غير تع . ظ 

ألآترى أن الإيحاز فى بعض السور والآيات أي ” يا 
أغمض [ وأدق ؟ فلا يفتقر البليغ ]” فى النظر فى حال بعضها إلى تمل 
كثير »ولا بحث شديد» حتى يتبين له الإيجاز . 

ويفتقر فى إعضها إلى نظر دفيق وبحث لطيف » حت بقع على 
الحليّة » ويصل إلى الطلى . 


. » س: «فى بناء من التفصيل‎ )١( 

(؟) سا ءك: (« فيه ). 

20 م: (« توجه ) . 

(4 ) الزيادة من١‏ » ب» م » ك وفى س «١‏ أغمض وقد لايحتاج فى النظر». 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





ل 

ولا”" يمتنع أن يذهب عليه الوَجْهُ فى بعض السُوّرء فيحتاج أن 
يفزع فيه إلى إجماع أو توقيف» أو ما عَلِمَهُ من عَجْرْ العرب قأطبة عنه . 

إن ادّعى ملحدة» أو زع ل 50 لاقع الجر عن الإنيان 
بمثل السّور القصار أو الآيات .هذا المقدار ! 

قلناله : إِنْ الإيجاز قد حصل ها يناه » وعرف با وقفنا عليه”؟ من 
يجزالعربعنه. - 

ثم فيه شىء آخرء وهو : أن هذا سؤال لا يستقيم للملحد”" لأنه 
ْم أنه ليس فى القرآن كله إيماز » فكيف يجوز أن يناظره على 
تفصيل0 ؟ ! 

وإذا'ئبت لنا ممه إيجازه فى السّور الطّوال» قامت الحجة عليه » 
وشت المتحرة “ولااميق (طله كتز: الأذلة والهرات ونم 
را اعان 'التمشن فا ونام والضن لقم 01" إؤاا عر 
الأصل لم ببق بعد ذلك إلا قولنا ؛ لأناعرفنا فى البعض”" الإعجاز با 
يبناء ثم عرفنا فى الباق بالتواقيف ؛ و نحو ذلك . 


)١(‏ م: «فلا» 

(؟) م: « بما وصفناه من » 
(") م: «١‏ للملحدة ) 
(54) م : «على بعضيله ) 
(9)م: ونعام [عجاز » 
(5)م: و لأنه» 


272ع2 م: « فق بعض » 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 








وس 

وليس بممتنع اختلافئ حال الكلام » حتى .يكون الإيجارٌ على 
مكه انين » :وو تلطه عيض #4 تومن مر يعض دون بعض كان 
مذموما ,على ما قال الله تعالى : ( أَفُومئونَ ينض الكتاب 
وتَكفرُونَ ينض ) قال م الي ران 1 شفار 
ْم ونين )27. فظاهره عند بَْض أهل. التأويل كلآليل على 
أن الشفاء”" ببعضه أَوْقم ٠»‏ وإن" كما تقول : إنه يدل على أن الشّهاء؟» 
ف جميعه . 

واعلم أن" كلدم جم فيه الأبلغ والبليغ 2( 500 اعون 
ا لكلمة : : « إبتيمة ل الواحد : « 6 0 

صن يل 092 بول ستاك ا 
يقول : سمعت تملا يقول : [سمعت سَأهَة0؟2 ,قولء :0 سمت الفكاء 


)١(‏ سورة البقرة هم 

(1) سورة الإسراء ١م‏ 

(") ما بين الرقمين ساقط من م 

(؟) م: «بيتا» 

( ) س: «عبادة » وقد توق الصاحب إسماعيل بن عباد سنة حمس وثمانين 
وثلهائة » كما فى وفيات الأعيان ٠١9/١‏ 

(5) اسمه محمد بن الحسن بن يعقوب » ولد سنة 768 ومات سنة 4ه 
راجع ترحمته فى معجر الأدباء ١904 - ١68١/14‏ وبغية الوعاة ص 5" وتاريخ 
بغداد ٠١8 5١5/١‏ 

)١/(‏ هو سلمة بن عاصم النحوى » وراق الفراء » راجع ترجمته فى بغية 
الوعاة ص 7١١‏ ومعج الآدباء ”57/1١‏ - 747 وتاريخ بغداد ١4/9‏ 

)2 الزيادة من ا» ب »م . وق س »ء ك (١‏ ثعلبا يقول سمعت الفراء ») 
وهو خطأ فإن الفراء مات سنة سبع ومائتين » عن سبع وستين سنة » وقد ولد 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لمكن 
يقول المت اتنتيى البيت الواحدنها »وكذلك يغال0© : « الدرة 
اليتيمة ا 
المشرة #حن ص وحوادا ‏ المكرن مين مةئ 
« قصيد! » » وذلك مأخوذ من الممّ القصيدٍ » وهو ل ا لعضه 


على لعض »؛ وهو ضد الركار"“» ومثله اليد" . 
1 اتتبت المكاية» ثم استقهد بقول لبيد©؟ : 
قَتَدَ كنا 36 18 يد بعد مأ الك 5ك م 


علب سنة مائتين » وتوق سنة إحدى وتسعين ومائتين . كما فى بغية الوعاة ص 
ل 

» م: « تقول‎ )١( 

(؟) ف اللسان 54/4" « وأصله من القصيد وهو المخ السمين الذى 
يتقصد ء أى يتكسر لسمنه » وضده الرير والرار » وهو المخ السائل الذائب 
الذى يميع كالماء ولا يتقصد » 

(*) س : «الرئيد » 

(54) ف اللسان ١ ١57/4‏ وقال ثعلبة بن صعير المازنى - وذكر الظليم 
والنعامة » وأنهما تذكرا بيضهما فى أدحيهما فأسرعا إليه - فتذكرا ثقلا إلخ 
والرئد بالتحريلك : متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض » و«لمتاع رثيد ومرثود ) 
ونسبه لثعلبة أيضاً فى 457/5 ء كا نسبه له أيضاً ابن قتيبة قى الشعر والشعراء 
5 وهو لثعلبة من قصيدة ى المفضليات ص ١٠‏ 

(ه) س: «رئيدا» م: وفى كفار» وق اللسان 458/5 «وذكاء: اسم 
للشمس . ألقت ينها فى كافر : أى بدأت للمغيب . قال الحوهرى : ويحتمل 
أن يكون أراد الليل » وذكر ابن السكيت أن لبيدا سرق هذا المعنى فقال : 

حتى إذا ألقت يدا فى كافر وأجن عورات النغور ظلامها » 
وانظر الشعر والشعراء 47/١‏ ؟ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





م 

ريه يض التأره آنه تعد ماشدصن سن :: 

وكذلك يقم فى المكلام البييت الرَحْمَى” والثادر» والثل السائر ؛ 
والمنى الغريب» والثىء النى او امد له لم بقع عليه فيتققٌ له 
ويصادفه . | 

اذك :شر غلاء هذه الككة نت وسار كه فى ذلك نناء إن هذا 
ما لاسبس له بيخصه » وإنها سببه الفزارة”" فى أصل الصنعة » والتقدم 
فى عيون”" المعرفة ؛ فإذا وجد ذلك وقع له من الباب ما يطرد عن 
حساب » وما يشذ عن تفصيل الحساب . 

فأما ماقلنا: من أن ما بم قر السورة محر ذإن" ذاك صمييح . 





» القرارة‎ ١ كذانىاء ك » م ء ب وى س‎ )١١ 
» (؟) كذافى س »ء ك وق اء ب » م«فى عنوان‎ 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


كان 


فصل 
( فى أنه هل يمل إتجاز القرآن ضرورة ؟ ) 

ذه [ الشيي ]27 أبو الحسن الْأَشْمَرِى إلى أن ظهور ذلك عن 9" 
النى صلى الله عليه وسلم يمل ضرورة » وكونه معجنً! يهل باستدلال؟". 
وهذا المذهب محكى عن الْخالفين . 

والنى تقوله فى هذا : أن الأعممى لا يمكنه أن لم إيجازه إلا 
استدلالاء وكذلك مَن لم يكن بليما . 

فأما لبليغ الذى قد أحاط عذاهس العربية وغرائب الصنعة » فإنه 
ددن حوره موعن الاباك له > ويهم عبر غيره جثل 
0 قي م واس راض كا1* لا محري دك 


كين فهو العم يز غيره استدلالا . 


)١(‏ الزيادة من م 

(؟١)‏ س » ك: «على » 

(") م : «بالاستدلال » 

(5) م: (م فقدع». كك : «وهو».ا: «وقد) 


00 
ثم امم 
5 اس 2 1 
و 





م 


فصبيئل 
ل( فما يتعلق به الإيجاز 4 
قال لني نا لناما النى وقم التحدى إليه؟ : أهو المروف 
المَنْظو مَة ؟ أو الكلام القام بالذات ؟ أو غير ذلك؟ 
قيل : الذى تحدام به : أن بأنوا عثل المروف الى هى نظم القرآن» 
منظومة كنظمهاء متتالمقً كتتابمهاء مُطرِدَة كاطرادها ؛ وم يتحدّم 
إلى أن بأثوا عثل الكلام القدم الذى لامثل له . 
وإنكان كذلك فالتحدى واقم إلى أنيأثوا عثل الحروف!|نظومة: 
التى هى عبارة عن كلام الله تعالى فى نظمها وتأليفها » وهى. حكاية 
لكلامه » ودلالات عليه » وأمارات”" له ؛ على أن يكونوا مستأنفين 
لذلك؛ لاحاكين بما أنى به الى صلى الله عليه وسلم . 
ولا .يجي أن يِقدّر مقدر أو يظر> ظان أن حين قلنا : إن القران 
مسجز » وإنه”" تحدام إلى أن يأنوا بعثله ‏ ردنا غير ما فتّر“ناه » من 
العبارات عن الكلام القديم القام بالنات . 
وقد يبنا قبل هذا أنه لم يكن ذلك معجرًا » لكونه عبارة عن 


(1)م: «ودلالة . . . وأمارة » 
(؟١1)‏ س : (فإنه ) 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


م 

الكلاء”؟ القدم»لآن التوراة والإنجيل عبارة عن الكلام”" القدى . 
وليس ذلك مجز فى النظم والتأليف » وكذلك مادوت الآية 
كاللفظة - عبارة ع نكلامه » وليست عنفردها عمجزة . 

وقد جوز بعض أصصابنا : أن يتحدام إلى مثل كلامه القديم القام 
بنفسه ! 

والنى عول عليه مشايخنا ما قنآمناذكره » وعلى ذلك أ كثر 
مذاهس الناس . 

وم تحب أن قسّر ونذكر مُوجَسَهنا النعس الذى حكيناه وما 
يتصل به» لآنه خا رج عن غرض كتابناء لآن الإعجاز واقم””" فى نظم 
المروف التى هى دلالات وعبارات عن كلامه » 0 هذا النظم 
ل اتنود دا بك وققية انسور" الول نيو دنا 
توه من تن يتوم “ أن الكلام القدم حروف” منظومة أو حروف” 
غير منظومة ؛ أو ثى: مؤلف”" أو غير ذلك » ؛ مما يصح أن توم » 
على ما سبق من إطلاق القول فوا مضى . 


(١1)ا‏ مء»ك: «كلام» 
(؟) ك ء م: «كلام» 
(5') س : « وقع ) 

(54) س »ء ك: (ما يتصور» 
(ه) اس ء»ك: ( من يتوهم ) 
(5)اءم: «مؤتلف أو نحو» 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 





وم 
ف( فى وصف وجوهمن البلاغة »4 


5 مض أهل الأدب والكلاه”" : أن البلاغة على عشرة 
يا © : 


الإبجاز 2 والتشبيه 5 والاعتمارة والتلام 3 قراط والتجّانس» 


والتضريف » والتضلمين » وامبالغة » وحسن البيان©" . 

فأما الإيحاز فإها يحسن مم ترك الإخلال باللفظ والمنى » فيأتى 
بالفظ القليل الشامل لأمو ركثيرة . 

وذلك ينقسم إلى حذف » وقصر : 


)١(‏ هذا البعض الذى لم يشأ المؤلف أن يصرح باسمه هو معاصره أبو 
الحسن على بن عيسى الرمانى » المعتزلى ( 84-145 ه) صاحب كتاب 
النكت فى إعجاز القرآن » الذى نقل عنه المؤلف هذا الفصل الطويل . راجع 
ترحمة الرمانى فى ابن خلكان 5 » وبغية الوعاة 414" والإمتاع والمؤانسة 
180١‏ ومعجم الأدباء 8-100/15/ وفهرست ابن النديم ص ١14‏ 2 108 » 
ونزهة الألبا ص 97*89" . 

(؟) التكت ص ١‏ 

(") قال الرمانى بعد ذلك : « ونحن نفسرها باباً باباً : الإيجاز تقليل 
الكلام من غير إخلال بالمعتى » وإذا كان المعنى يمكن أن يعبر عنه بألفاظ 
كثيرة فالألفاظ القليلة إيجاز . والإجاز على وجهين : حذف وقصر » فالحذف 
إسقاط كلمة للإجزاء عنها بدلالة غيرها من ال حال أو فحوى الكلام . والقصر : 
بنية الكلام على تقليل اللفظ وتكثير المعبى من غير حذف » . 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 





وس 
فالحذف : الإسقاط التخفيف » كقوله : ( وَأسسال القرئية 4 
وقوله : 9 طاعَة وقول مَعُوفة 4 . 


َه و 


وحذف المواب كقوله ول ان ثانا ست ' به الحبآل أذ 
ا به الأرضة أو بد العو 8 قن 0-6 هذا 
القرآن . 

ولخ ساس كد مذهس فى القصد 

© 

والإيحاز بالقصر© كقوله (وفي تاس 000 

وقوله ( يحون كل مَيْحَة ع سَيَْةَ علوم ؛ هم اعدو" ) . 


ا 


وقدلهة ران ١‏ .2 ككل أشي )ف 
وقولة : ولا يي السك معدا ١‏ إِّا مله )© . 


1 سورة يوسف‎ )١( 

(؟) سورة محمد 5١‏ 

(3) سورة الرعد ١‏ 

(4) فى التكت بعد ذلك : « ولو ذكر ابكواب لقصر على الوجه الذى 
تضمنه البيان » . 

( ه ) قال الرمانى ص ؟ : « وأما الإيجاز بالقصر دون الحذف فهو أغمض 

من الحذف» وإنكان الحذف غامضاً للحاجة إلى العام با مواضع 3 ى تصلح من 
الواضع الى لا تصلح » 

(5) سورة البقرة ١79‏ 

(1) سورة المنافقون 4 

(8) سورة يونس 7" 

(9) سورة فاطر 4# . وقال الرمانى بعد استشباده . بالآيات السابقة : 


لق 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 





لان 


والإطناب”"© فيه بلاغة » فأما التطوبل ففيه ”20 , 


« وهذا الضرب من الإيحاز فى القرآن كثير . وقد استحسن الناس من الإيجاز 
قولم : القعل أننى للقتل . وبينه وبين لفظ القرآن تفاوت فى البلاغة والإيجاز . 
وذلك يظهر من أربعة أوجه : أنه أكثر فى الفائدة » وأوجز فى العبارة » وأبعد 

من الكلفة بتكرير الحملة » وأحسن تأليفً بالحروف المتلائمة . أما الكثرة 
فى الفائدة ففيه كل ما فى قولم : القتل أننى للقتل » وزيادة معان حسنة : منها 
إيانة العدل لذكره القتصاص ٠»‏ وها إيانة الغرض المرغوب فيه لذكر ١‏ لحياة » 
0 الاستدعاء بالرغبة والرهبة لحكم الله به » وأما الإيجازف العبارة » فإن الذى هو 

: القتل أنى للقتل قوله تعالى « القصاص حياة ») والأول أوعة عشر 

٠ 27‏ والثافى عشرة حروف . وأما بعده عن الكلفة بالتكرير الذى فيه على 
النفس مشقة » فإن فى قوهم : القتل أنى للقتل ‏ تكريراً غيره أبلغ منه ا 
كان التكرير كذلك فهو مقصر فى باب البلاغة عن أعلى طبقة . وأما الحسن 
بتأليف الحروف المتلائمة فهو مدرك باحس » وموجود فى اللفظ » فإن الخروج 
من الفاء إلى اللام أعدل من الحروج من اللام إلى الهمزة ؛ لبعد الهمزة من 
اللام » وكذلك اللحروج من الصاد إلى الخاء أعدل من الحروج من الألف إلى 
اللام . فباجماع هذه الأمور الى ذكرناها صار أبلغ منه وأحسن » وإن كان 
الأول بليغاً حسناً » . 

» وإطناب‎ «١ س:‎ )١( 

)١(‏ قال الرمانى ص ": « والإيجاز بلاغة والتقصيرعى » "ما أن الإطناب 
بلاغة والتطويل عى . والإيجاز لا [خلال فيه بالمععى المدلول عليه » وليس كذلك 
التقصير »لأنه لا بد فيه من الإخلال .فأما الأطناب فإنما يكون فى تفصيل المعبى 
وما يتعلق به فى المواضع الى بحسن فيها ذكر التفصيل . . . فأما التطويل فعيب 
وعى » لأنه تكلف الكثير فما يكتى فيه القليل » فكان كالسالك طريقاً بعيداً جهلا 


منه بالطريق القريب . وأما الإطناب فليس كذلك ؛ لأنه كن سلك طريقاً 


بعيداً لما فيه من النزهة الكثيرة والفوائد العظيمة » فيحصل له فى الطريق إلى غرضه 
من الفائدة نحو ما محصل له بالغرض المطلوب © . 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لض 


وأما التشيية فيو البقن7© غل أن أحد الشكين ند ميد الأحن 
فى حس أو عقل كقولة : ( وان كََرُوا مام كراب . بقيعَةٍ 


3 القامان مَايِ» حَنََ إِذا حَايه لم يحذه شيا 2 

فيه له : (مَثل الدب كَفَرُوا رمم ماله كَرَمَاد اطمَدتْ به 
اريم فى . وام عاص ف ” ؟4. 

0 ل(وَإِذ تتقنا الجببل موقم كأنه ه94 . 


)١(‏ س ء ك : ١‏ التشبيه بالعقد » . والتصحيح من م والنتكت ص ه 

( ؟) سورة النورة.وقال الرماتى بعد ذكره لهذه الآبية ص * : «وهذا بيان 
قد رع واجع علي لحان » اإزيما لقع عليه اائية .رونلا جنيع ف 
عدن انريم مع شدة الحاجة وعظم الفاقة . ولو قيل : حسبه الرائى ماء» ثم يظهر 
أنه على خخلاف ما قد رأى لكان بليغآ » وأبلغ منه لفظ القرآن ؛ لآن الظمآن أشد 
حرصاً عليه » وتعلق قلب به المسعيمم ل 
يصيره إلى عذاب الأبد فى النار » نعوذ بالله من هذه الحال . وتشبيه أعمال 
الكفار بالسراب من جد امنيا قن الا سروت لد كين الله 
وعذوبة اللفظ » وكثرة الفائدة » وصعة الدلالة » . 

(" ) سورة إبراهيم .١8‏ وقال الرمايص ١:‏ فهذا بيان قد أخرج ما لا 

تقع عليه الحاسة إلى ما تقع عليه الحاسة . فقد اجتمع المشبه والمشبه به فى الحلاك 
وعدم الانتفاع والعجز عن الاستدراك لما فات ؛ وى ذلك الحسرة العظيمة » 
والموعظة البليغة » . 

(5 ) سورة الأعراف 17١‏ . وقال الرمانى ص ١:1‏ وهذا بيان قد أخرج 
ذا لسري عاد إل ما قد رك يه العادة وقد احتيما ومع الارضاع ا 
الصورة . وفيه أعظم الآية لمن فكر فى مقدورات الله تعالى عند مشاهدته لذلك 
أو علمه به » ليطلب الفوز من قبله » ونيل المنافع بطاعته » 5 


0-6 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





ةقرم ذل ©6ر سش ا سيم 


وقوله : 0 0 31 2 السّماء فاختلط 


-ه 
--ه تن نس 8+ 0 م 2 13 


الْوْض* 2 5 0 م قأدرون 17 


حير هه 


ليل أو مامه حصيدأ ا 31 0 


وقوله : ل( فَإِدًا انشقت 520 ورد كلدشا 209 


وقوه : ل( إِمَا لاه الأنا مب ولو زيح وقاغرت شك 
7 ” فى الأنوال والأوْلاد كنل علق أعحب الكتار 


١ 


)١(‏ سورة يونس 76 . وقال الرمانى ص ١:‏ وهذا بيان قد أخرج مالم 
تجر به عادة إلى ما قد جرت به العادة . وقد اجتمع المشبه والمشبه به فى الزينة 
والببجة » ثم الحلاك بعده . وفى ذلك العبرة لمن اعتبر » والموعظة لمن تفكر فى أن 
كل فان حقير وإن طالت مدته » وصغير وإن كبر قدره » . 

(؟) سوره القمر19» ٠١‏ . وقال الرمانى ص8: «١‏ وهذا بيان قد أخرج 
مالم تجر به عادة إلى ما قد جرت به العادة . وقد اجتمعا فى قلع الريح لهما » 
وإهلاكها إياهما . وفى ذلك الآية الدالة على عظم القدرة » والتخويف من 
تعجيل العقوبة ) . 

() سورة الرحمن/8" . وقال الرمانى ١:‏ فهذا تشبيه قد أخرج مالم تجر به 
عادة إلى ما قد جرت به » وقد اجتمعا فى الحمرة وق لين الخواهر السيالة » 
وق ذلك الدلالة على عظم الشأن ونفوذ السلطان » لتنصرف الحم إلى ماهنالك 
بالأمل » 1 


000 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 





انه » ثم تبيخ اه مُمْفرًا » ثم تَكون خطامًا )”© . 
وقوله : ل( وَبَنة عرض كتراض التَمأء وَالأَدْضٍ 04" . 
وقوله : ل مَملُ ان موا توراه ثم لم يحْملوها كمَثل لجار 

حمل 8 4 
وقولهتعالى : (قمكلة كَمَل الكلي» إن تخمل" عليه يليت )04 
وقوله كا اذل عاو 0 
وقولة: مل لذن الْعَذُوا من دون | الله أَوْلياء كمثل المشكه 


)١(‏ سورة الحديد١٠‏ وقال الرمالى ص 8: « لا اول 
تجر به عادة إلى ما قد جرت به . وقد اجتمعا فى شدة الإعجاب » ثم فى التغير 
بالانقلاب . وفى ذلك الاحتقار للدنيا » والتحذير من الاغترار بها والسكون إليها ) 

(؟1) سورة الحديد١؟‏ وقال شع ا مر 
الا ال 0 : 

(") سورة الجمعة 4 وقال الرمانيص 8: ١‏ وهذا تشبيه قد أحرج فيدما لا 
بعل بالبدية إلى ما يعلى باليديية :+ وقد انتما فى الجهل بما حملا . وق ذلك 
اليب لطريقة من ضييع العلم بالاتكال على حفظ الرواية من غير دراية » . 

الال ارقن ا ااي 0 
وام و مو ا ا 
تركته . وكذلك الكافر لا يطيعك بالإيمان على رفق ولا عنف . وهذا يدل على 
حكمة الله سبحانه فى أنه لا يمنع اللطف » . 

( 6 ) سورة الحاقة ٠‏ وقال الرمافى ص 4 « وهذا تشبيه قد أخرج ما لا يعلم 
بالبديهة إلى ما يعلم بالبديبة . وقد اجتمعا فى خلو الأجساد من الأرواح . وف 
ذلك الاحتقار لكل شبىء يؤول به الأمر إلى ذلك المآل » . 


558 


052) 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 





4 
اعدف ذا وان اه البيوت للك اللدكين تي 

وقوله : 02 الخواز اليُنشات ف ل الام" 0 

وقوله : 9 خَلقَ الإنسّان مِنْ صَلْصّالٍ كالفخار 0 . ونحو ذلك . 

ومن ذلك : باب الاستعارة » وذلك ,باء بن ”2 التشنيه 

كقوله تعالى : ( وَقَدِمْتا إِلَ مَا تملُوا من عمل فَحَملَاهُ هبه 

0 3 
م" 

)١١‏ سورة الفنكبوت 41 وقال الرفاق ٠‏ هذا تدبيه قد تر ما لابعم 
بالبلامية إلىها بعلي بالبديية . وقد اجتمعا فى ضعف المعتمد ووهى المستند . 
وق ذلك التحذير من حمل النفس على الغرور بالعمل على غير يقين » مع الشعور 
بما فيه من التوهين ») . 

(؟) سورة الرحمن 74 وقال الرمانى :« فهذا تشبيه قد أخر جما لا قوة له 
ف الصفة إلى ما له القوة فيها . وقداجتمعا فى العظم »إلا أن الحبال أعظم . وفى ذلك 
العبرة من جهة القدرة فها خر من الفلك اللحارية مع عظمها » وما فى ذلك من 
الانتفاع بها وقطع الأقطار البعيدة فيها » . 

() سورة الرحمن ١5‏ وقال الرمانى : «وهذا تشبيه قد أخرج ما لاقوة له 
فى الصفة إلى ما له القوة . وقد اجتمعا فى الرخاوة واالحفاف » وان كان أحدهما 
بالنار والآخر بالرياح » . 

2:١‏ لود امت اج د ١‏ لود 
(ه ) سوره الفرقان 7 وقالالرمانى ص ١: ٠١‏ حقيقة ” قدمنا “ هنا : 
عمدنا . وقدمنا أبلغ منه »لأنه يدل على أنه عاملهم 0 
أجل إمهاله معاملة الغائب علهم ثم قدم فرآهم على خلاف ما أمر. وف 
هذا تحذير من الاغترار بالإمهال . والمعنى الذى يجمعهما العدل ؛ لآن الك 


إلى إبطال الفاسد عدل . والقدوم أبلغ ل بينا . وأما هباء منثوراً فبيان قد أخرج 
ما لا تقع عليه حاسة إلى ما تقع عليه حاسة » . 


0-6 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 


ولف 


576 0 6 00 هه 7 
وكقوله : ( فاصدع بما توس وَأعْرض' عَن المُشركين)”2 . 


وكقوله إنا لما طن الاو نامف الجر , 
وقواة: رمات رس الح 0 
وكقوله ١:‏ ا اب ايل بصلا آمية اهار مر أ 0# 


-0 ) 1 تقذف الح حَق” عل البآطل دمع فإذا م هو زاهق)4. 


. حقيقته بلغ ما تؤمر به‎ « : ١١ سورة الحجر 45 وقال الرمافى ص‎ )١( 
والاستعارة أبلغ من الحقيقة » لآن الصدع بالأمر لا بد له من تأثير كتأثير صدع‎ 
. النجاجة . والتبليغ قد يضعف حتى لا يكون له تأثير فيصير يمنزلة ما لم يقع‎ 
والمعنى الذى يجمعهما الإيصال » إلا أن الإيصال الذى له تأثير كصدع‎ 
. .» النجاجة أبلغ‎ 

(؟) سورة الحاقة ١١‏ وقال الرمالى ص :١١‏ « حقيقته علا . والاستعارة 
أبلغ » لأن طغى علا قاهراً . وهو مبالغة فى عظر ال حال » . 

(" ) سورة الأعراف ١54‏ وقال الرماليوص ؟1 : «حقيقته انتفاء الغضب. 
والاستعارة بسكت أبلغ ؛ لأنه انتنى انتفاء مراصد بالعود » فهو كالسكوت على 
مراصدة الكلام بما توجبه الحكمة فى الحال» فانتفاء الغضب بالسكوت عما يكره. 
والمعنى اللجامع بينهما الإمساك عما يكره » . 

( 5 ) سورة الإسراء ١١‏ وقال الرمانى ص ؟١‏ : « فهبضرة ها هنا استعارة. 
وحقيقتها : مضيئة . وهى أبلغ من مضيئة ؛ لأنه أدل على موقع النعمة » لأنه 
يكفن عن بجه النفعة + شل هق بمعنى ذات إبصار » وعلى هذا يكون 
حقيقة ) . 

( © ) سورة الأنبياء ١١‏ وقال الرمائق ص 1 : ١‏ القذف والدمغ ها هنا 
مستعار . وهو أبلغ , » لأن فى القذف دليلا على القهرء لأنك إذا قلت : قذف 
به إليه » فإنما معناه ألقاه إليهعلى جهة الإكراه والقهر .فالحق يلتى على الباطل 
فيزيله على جهة القهر والاضطرار لا على جهة الشك والارتياب . ويدمغه أبلغ 


من يذهبه» لما ى يدمغه من التأثير فيه» فهو أظهر فى النكأة وأعلى فى تأثير القوة» ' 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لم 


وقوله : ( و1بة لهم الل للم ممه اَن )90 . 

وقوله : (وَتوَدُونَ عيذت الشركة مَكون لكي :)0 . 
وقول : (فَُودعَاعَرِيضٍ )9 . 

وقوله : (حَتَ نصّع 3 اها كت 

وقوله : ( وَالصبح إذا نفس )” 

وقوله :ؤ ع لماه الفا وَأ 1 6 : 


. سورة يس /ا” وقال الرماتى : « نسلخ مستعار » وحقيقته : نخرج‎ )١( 
والاستعارة أبلغ ؛ لآن السلخ إخراج الشىء مما لابسه وعسر انتزاعه منه لالتحامه‎ 
. » به » فكذلك قياس الليل‎ 

(؟١)‏ سورة الأنفال 7 وقال الرماتى ص 1# : 7 اللفظ ها هنا بالشوكة 
مستعار » وهو أبلغ . وحقيقته : السلاح » فذكر الحد الذى به تقع الخافة 
واعتمد على الإيماء إلى النكتة » إذ كان السلاح يشتمل على ما له حد وما 
ليس له حد » فشوكة السلاح هى الى تبق ) 5 

() سورة فصلت ١ه‏ ققال الرمانى : « عريض ها هنا مستعار . 
وحقيقته : كثير . والاستعارة فيه أبلغ » لأنه أظهر بوقوع الحاسة عليه » وليس 
كذلك كل كثرة . وقيل : عريض لأن العرض أدل” على الطول ) . 

(54 ) سورة محمد 5 وقال الرمانئى ص «١ : ١5‏ وهذا مستعار . وحقيقته : 
حتى يضع أهل الحرب أثقالما » فجعل وضع أهلها الأثقال وضعاً لما على جهة 
التفخم لشأنها » 

(0 ) سورة التكوير م١‏ وقال الرماتى ١١‏ : وتنفس ها هنا مستعار . 
وحقيقته : إذا بدأ انتشاره . وتنفس أبلغ منه . ومعنى الابتداء فيهما »إلا أنه فى 
التنفس أبلغ ؛ لما فيه من الترويح عن النفس » . 

5١9‏ ) سورة البقرة 15 وقال الرمانيوص ١: ١54‏ هذا مستعار . وزلزلوا أبلغ 
ان ال ا . ومعنى حركة الإزعاج فيهما » 
إلا أن الزلزلة أبلغ وأشد » . 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 





60 


8 10 2 
وقوله : 9 فنبَذوه وَرَاءِ نت 
ا او او بان كلها سمي 9 


ا 2 و )6 
عر واد يمون 4 :. 
وقوله : 9 و داعي إلى الله نه ر وَسِرَاجًا مُنيرًا 04 


وقوله :ولا ا دك ا إل عنقك 0 


)١(‏ سورة آل عمران ١78‏ وقال الرمانى : « حقيقته : تعرضوا للغفلة 


عنه . والاستعارة أبلغ ؛ لما فيه من الإحالة على ما يتصور » . 

(؟) سورة يونس 78 وقال الرماتى ص 15: « أصل الحصيد للنبات . 
وحقيقته : مهلكة . والاستعارة أبلغ ؛ لما فيه من الإحالة على إدراك البصر » . 

) سورة الأنبياء ١6‏ وقال الرمانى : « أصل اللحمود للنار » وحقيقته : 
هادئين . والاستعارة أبلغ ؛ لآن ود النار أقوى فى الدلالة على الهلاك » على حد 
قوم : طنىء فلان "كا يطفأ السراج » . 

( 5 ) سورة الشعراء ه51 وقال الرماتى ص ١ : ٠"‏ واد ها هنا مستعار . 
وكذلك الههان . وهو من أحسن البيان » وحقيقته : يخلطون فها يقولون» لأنهم 
ليسوا على قصد الطريق الحق. والاستعارة أبلغ ءلم فيهمن البيان بالإخراج إلى ما 
يقع عليه الإدراك من تخليط الإنسان بالهمان ق كل واد يعن له فيه الذهاب »© . 

( 0 ) سورة الأحزاب45 وقال الرماتيوص ١ : ١١‏ السراج ها هنا مستعار» 
وحقيقته : مبينآ» والاستعارة أبلغ » للإحالة على ما يظهر بالحاسة » . 

5 ) سورة الإسراء 79 وقال الرمانى ص 17 : « حقيقته :لا تمنع نائلك 
كل المنع . والاستعارة أبلغ » لآنه جعل منع النائل بمنزلة غل اليد إلى العنق » وذلك 
مما يحس الحال» والتشبيه فيه بالمنع فيهماء إلا أن حال المغلول اليد أظهر وأقوى 
فها يكره » . 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 





كمع 
وقوله : ( ولتذرقمم م مِنَ المذابٍ الأَدى دوز > الذابٍ 
كير ) 60 
0 : ل فْسَرَبِنا عَلّ آذانم 000 بريد “نلا إحبباسن بآذانهم 
5 : ا ”ا , 
60 


ج# اع# #0 


)١(‏ سورة السجدة 7١‏ وقال الرمانى ص ١:١7‏ حقيقته : لنعذيئهم 
والاستعارة أبلغ » لأن إحساس الذائق أقوى لأنه طالب لإدراك ما يذوقهولأنه جعل 
بدل إحساس الطعام المستلذ إحساس الألام لأن الأسبق ف الذوق ذوق الطعام ». 

١١‏ ) سورة الكهف١١وقال‏ الرمانى ص/17 : « حقيقته : منعناهم الإحساس 
بآذانهم من غير صم . والاستعارة أبلغ لأنه كالضرب على الكتاب فلا يقرأ » 
كذلك المنع من الإحساس فلا يحس . وإنما دل على عدم الإحساس بالضرب 
على الآذان دون الضرب على الأبصار لأنه أدل على المراد من حيث كان قد 
يضرب على الأبصار من غير عمى فلا يبطل الإدراك رأساً » وذلك بتغميض 
الأجفان » وليس كذلك منع السماع من غير صمم فى الآذان ؛ لأنه إذا ضرب 
عليها من غير صم دل على عدم الإحساس من كل جارحة يصح بها الإدراك » 
ولأن الأذن لما كان طريقاً إلى الانتباه ثم ضرب عليها لم يكن سبيل إليه ٠‏ . 

(* ) سورة الاعراف ١59‏ وقالالرمانى ص 1,7 : «هذا مستعار. وحقيقته : 
ندموا لما رأوا من أسباب الندم . إلا أن الاستعارة أبلغ للإحالة فيه على الإحساس 
للا يوجب الندم بما سققط فى اليد » فكانت حاله أكشف فى سوء الاختيار لما 
يوجب الوبال » . 

(4) الزيادة مناء» ك »م 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


2*١ 
وأما التلاؤم» فهو : تمديل الحروف فى التأليف . وهو تقيض‎ . 
: التنافر » [ الذى هو ]2 كقول الشاعر‎ 


99 ذه مه لدعم 


ع8 > ه 1 2 8 0 
وَقبرٌ حر“ب)20 بعكان قفر ولس قرعب قبر حراب قير 
َه * اص 2 8 


ل وحروفه متنافرة » لا حكن إِنشاده 
إلا تتم فيه 2" . والتلاوم على ضر بين : 

أحدها فى الطبقة الوسطى » كقوله© : 
رك وسار الله ع وا عَشِيّةَ آرام الكتاس 01 


َم التى قالت ارات ينها : منت لي أن لا ال 9 

. الريادة من م‎ )١( 

(؟) البيت مجهول النسبة » بل نسب إلى الحن » وحرب : هو حرب بن 
أمية بن عبد شمس» والد أل سفيان بن حرب . راجع البيان والتبيين ١‏ / 56 
والحيوان ٠١1//5‏ وشرح شواهد الشافية ص 187 ونهانة الإيجاز فى دراية 
الإعجاز للرازنى ص "١‏ والبداية واللهاية لابن كثير ” / /الاا 00 

(*) نص عبارة الرمانى ص ١8‏ : «وذكروا أن هذا من أشعار اين » 
لأنه لا يتبيأ لأحد أن ينشده ثلاث مرات فلا يتتعتع . وإنما السبب فى ذلك ما 
ذكرناه من تنافر الحروف ») . 

(4 ) هو أبو حية الغيرى كما فى الكامل للمبرد ص ١4‏ وأمالى الشريف 
وحماسة ابن الشجرى ص ١58"‏ وأمالى القالى ٠/١/7‏ 

(ه ) فى الكامل ص ١:١4‏ قيل ف ستر الله : الإسلام » وقيل إنه الشيب » 
وقبل ما حرم الله » . وفى الأمالى : « عشية أحجار الكناس » وكذلك فى اللسان 
6 ففيه : ( أراد بأحجار الكناس : رمل الكناس » والكناس الموضع الذى 
تاوى إليه الظباء ورمم اسم جارية » مأخوذ من العظام الرمم » وهى البالية » 
كا قال الأخفش فى زياداته على الكامل ص ١4‏ وف اللسان : « ورمبم من أسماء 
الصبا وبه سميت المرأة » ثم أنشد البيت شاهداً على ذلك ) . 

(5) سقط هذا البيت من ١‏ » م 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





108 
لَرْبَ بهم لو رمثي وها ولكن عَمدى بالْسَال قدي”© 
قالوا9؟ : والتلاتم فى الطبقة المليا القرآن كله » وإنكان بمض” 
اناي اعون لعفا لشين ن ١‏ أن لمهم يفطن للموزون 

لاف لعض . ا 
والتلاؤم”" : حسن الكلام فى السمع » وسهولته فى اللفظ , 
ووقم الممنى فى القلب . وذلك كالخط الحسن والبيان الشافى» والمتنافر 


» قال أبو العباس المبرد : « يقول رمتنى بطرفها وأصابتتى بمحاسنها‎ ) ١( 
ولو كنت شابدًا لرميت كا رّميت» وفستنت كا فتنت » ولكن قد تطاول عهدى‎ 
)» بالشباب‎ 

(؟) نص عبارة الرمانى بعد الأبيات : « والمتلائم فى الطبقة العليا القرآن 
كله » وذلك بين لمن تأمله, والفرق بينهو بين غيره من الكلام فى تلاؤم الحروف » 
على نحو الفرق بين المتلاثم والمتنافر 'ى الطبقة الوسطى . وبعض الناس أشد 
إحساساً بذلك وفطنة له من بعض ٠»‏ كما أن بعضهم أشد إحساساً بتمييز الموزون 
ق الشعر من المكسور » واختلاف الناس 'ى ذلك من جهة الطباع كاختلافهم 
فى الصور والأخلاق . والسبب ف التلاؤم تعديل الحروف ف التأليف » فكلما 
كان أعدل كان أشد تلائماً » 

(") قال الرمانى ص 18 :< والفائدة فى التلاؤم حسن الكلام فى السمع ؛ 
وسهولته فى اللفظ » وتقبل المعنى له فى النفس لما يرد عليها من أحسن الصورة 
وطريق الدلالة . ومثل ذلك مثل قراءة الكتاب فى أحسن ما يكون من اللخط 
والظرف » وقراءته 'ى أقبح ما يكون من الظرف والخط » فذلك متفاوت فى 
الصورة وإن كانت المعانى واحدة . . . والتلاؤم فى التعديل من غير بعد شديد 
أو قرب شديد » وذلك يظهر بسهولته على اللسان » وحسنه ف الأسماع » وتقيله 
فى الطباع . فإذا انضاف إلى ذلك حسن البيان فى صحة البرهان فى أعلى الطبقات 
ظهر الإعجاز للجيد الطباع » البصير يجواهر الكلام » كما يظهر له أعلى 
طبقات الشعر من أدناها إذا تفاوت ما بينهما » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





1غ 

كالخط القبيح » فإذا أنضاف إلى التلاؤم حسن البيان وصعة البرهان 

فى أعل الطبقات » ظهرَ الإيحاز لمن كان جَيّدَ الطبع م 
واهر”" الكلام » كا يظهر له أعلى طبقة الشعر . 

ع 3 عار 

والمتنافر7 ؛ ذهب الخليل إلى انه من 3 شديد » أو قرب 

شددد ؛ فإذا بعد فه وكالطفر؟. وإذا قب جدًا كان عزلة مشى 
المقنّد . وبين ذلك بقرب مخارج المروف وتباعدها . 

وأها التو اضل : فهى حروف متشا كلة فى المقاطع » رقع مها إفهام 
المعابى , وفها بلاغة 5 والأسجاع عيس” 2 لأن السجع 00 
المعنى » والفواصل نابمة للمعانى” . والسجع كقول مُسَئْامَة . 

) بجودة الكلام‎ «١ س » ك:‎ 2)١١ 

(7) قال الرماوص.18: ١‏ وأما التنافر فالسبب فيه ما ذكره الحليل من 
البعد الشديد » أو القرب الشديد ء وذلك أنه إذا بعد البعد الشديد كان عنزلة 
الطفر » وإذا قرب القرب الشديد كان بمنزلة مشى المقيد » لأنه بمنزلة رفع 
اللسان ورده إلى مكانه » وكلاهما معيب على اللسان ». والسبولة من ذلك فى 
الاعتدال » ولذلك وقع ى الكلام الإدغام والإبدال » . 

(*) س »ء ك : «كالظفر ) . 

(14) س » لك : (يتبع ) 

( ه ) قال الرماتى ص ١ : ١9‏ والفواصل بلاغة» والأسجاع عيب » وذلك أن 
الفواصل تابعة للمعانى » وأما الأسجاع فالمعانى تابعة لها » وهو قلب ما توجبه 
الحكمة فى الدلالة » إذا كان الغرض الذى هو حكة إنما هو الإبانة عن المعانى 
التى الحاجة إليها ماسة » فإذا كانت المشاكلة وصلته إليه فهو بلاغة»وإذا كانت 
المشاكلة على خلاف ذلك فهو عيب ولكنة » لأنه تكلف من غير الوجه الذى 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





5٠ 
ثم الفواصل” قد تقع على حروف متجانسة كا قد تقع على‎ 
حروف متقاربة ؛ ولا تحتمل القوافى ما تحتمل الفواصل » لأنها ليست‎ 
فى الطبقة المليا فى البلاغة » لآن الكلام يحسن فبها عجانسة القوااى‎ 

وإقامة الوزن”" . 

وأما التّجَانْنُ » فهو: بيان بأنواع الكلام النى يجممه 
اصل واحد. 

وهو على وجهين : مُرَاوَجَة » ومناسبة . 

َالمرَاوبجَةكقوله تعالى : ل( قم أَْتَدَى ع دوا 1 
سس مَا أَعتَدَى كان 3 
تريئيه: المكة م ومطلة عثل من ارصن 'تاجا انم ألبسه زنجيدًا ساقطاً » أو نظ قلادة 
در ثم ألبسها كلياً ! قبح ذلك وعيبه بين لمن له أدتى فهم 35 . وفواصل القرآن 
كلها بلاغة وحكة ؛ لأنها طريق إلى أظهار المعانى التى يحتاج إليها فى أحسن 


صورة يدل بها عليها ) . 
)١(‏ قال الرمانى ص 7١‏ : « وإتماحسن ف الفواصل الحروف المتقاربة 


لأنه يكتنف الكلام من البيان ما يدل على المراد:ى تمييز الفواصل والمقاطع لا فيه . 


من البلاغة وحسن العبارة . وأما القواى فلا تحتمل ذلك ؛ لأنها ليست ق الطبقة 
العليا من البلاغة . وإنما حسن الكلام فيها إقامة الوزن ومجانسة القواق » فلو بطل 
أحد الشيئين خرج عن ذلك المباج » وبطل ذلك الحسن الذى له فى الاسماع » 
ونقصت رتبته ق الأفهام. والفائدة الفواصل دلالتها على المقاطع » وتحسينها 
بالتشاكل » وإبداقها ى الاى بالنظائر ) . 

(؟7) سورة البقره 145 وقال الرمانى ص :5١‏ «فالمزاوجة تقع فى اللخزاء 
كقوله تعالى : ” فن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه “ أى جازوه بما يستحق على 
طريق العدل » إلا أنه استعير للثانى لفظ الاعتداء لتأكيد الدلالة على المساواة ف 
المقدار » فجاء على مزاوجة الكلام بحسن البيان » . 


ع 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


١١ 


وقوله ا( ومكروا ا ال 24 . 
وكقول تَمُرو بن ان 
ألآلا يهان أح* ا ابول رد جل الجاهلينا©» 


اخ 


و 


ع 22 وهر ير ١‏ 
0 » فعى كقوله تعالى : لاثم أنصرفوا صرف الله 
2 4. 
_-00 دو هه عر 2 
0 لا انون .وما تقلت فيه القلوف والأ ا 04 


» أىجازاهم على مكرهم‎ « :1١ سورة1 ل عمران 4ه وقال الرمائى ص‎ )١( 
فاستعير للجزاء على المكر اسم المكر لتحقيق' الدلالة على أن وبال المكر راجع‎ 
. » عليهم وتختص بمم‎ 

5 سلف + قعل ل درج القصائد العشر ص 78 وأمالى المرتضى 
١5‏ والصاخى عن :15 فنا إنفق ق لفظه واختلف معناه فى القرآن الكريم للمبرد 
ص ١4‏ وأساس البلاغة ١48 / ١‏ ومجمع البيان ١‏ / لاه 

(") قال الرمافيص ١:77‏ فهذا حسن ف البلاغة ولكنهدونبلاغة القرآن» 
لأنه لا يؤذن بالعدل كما آذنت بلاغة القرآن » وإتما فيه الإيذان براجع الوبال 
فقط...). 

( 5) سورة التوبة لا١١‏ وقال الرمانى ص ١ : "١‏ الثانلى من التجانس وهو 
المناسبة 2 وهى تدور ىق فنون المعانى الى ترجع إلى أصل واحد 2 فن ذلك قوله 
( ثم انصرفوا . . . فجونس بالانصراف عن الذكر صرف القلب عن الخير . 
والأصل فيه واحد » وهو الذهاب عن الشبىء ؟؛ أما هم فذهبوا عن الذكر » 
وأما قلوبهم فذهب عنها الخير » . 

(ه ) سورة النور/ا وقال الرمانى : « فجونس بالقلوب التقلب. والأصل 
واحد فالقلوب تتقلب بالخواطر » والأبصار تتقلب فالمناظر . والأصل التصرف» . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


١ ؟‎ 


وان الّمْرِ يف”", فهو : تصريف الكلام فى المعانى » كتضريفه 
فى الدلالات الختافة© ؛ كتصريف « الملك » فى معالى الصفات» 


عراس ل 


فصرف فى معنى «مالك» و «ملك» و« ذى اللكوت » و «المليك», 
وفى معنى « التمليك » و « والتملك » و « الإملاك » ؛ ونصريف 
المعنى فى الدلالات الختلفة » 15 كرر من قصة موسى فى مواضع"”". 


نا فنا 


وأما التَْمِين» فهو : حصول ممنىّ فيه من غير دّكره له باسم أو 


53 2 1 
فد فى عبارة عو : 


2)١02‏ بقية كلام الرمانى بعد ذلك : « وهو عقدها به على جهة التعاقب. 
فتصريف المعنى فى المعانى كتتصريف الأصل فى الاشتقاق فى المعالى المختلفة » 
وهو عقدها به على جهة المعاقبة كتصريف الملك » إلخ . 

(؟7) قال الرماتى ص "2 :« . . : وهذا الضرب من التصريف فيه بيان 
عجيب يظهر فيه المعنى بما يكتنفه من المعانى الى تظهره وتدل عليه ») 

(") قال الرماق ص "7: « أما تصريف المعنى فى الدلالات الختلفة فقد 
جاء فى القرآن فى غير قصة » منها قصة موسى عليه السلام » ذكرت فى سورة 
الأعراف » وق طه » والشعراء » وغيرها » لوجوه من الحكة : منها التصرف فى 
البلاغة من غير نقصان عن أعلى مرتبة . ومنها تمكين العبرة والموعظة . ومنها حل 
شبهة ق المعجزة . :.) . ١‏ 

(4 ) قال الرماق بعد ذلك ص 54 : ١‏ والتضمين على وجهين : أحدهما ما 
كان يدل عليه الكلام ما كان يدل عليه دلالة الإخبار . والآخر ما يدل عليه 
دلالة القياس . فالأول كذكرك الشىء بأنه محدث » فهذا.يدل على الحدث 
دلالة الإخبار » فأما حادث فيدل على المحدث دلالة القياس دون دلالة الإخبار. 
والتضمين فى الصفتين حميعاً ٠»‏ إلا أنه على الوجه الذى بينا . . . » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


وذلك على وجهين : 

مي حر واس و اا 
من عام . 

وتضمين” بوجبه معنى العبارة من حيث لا لصح إلا به» كالصفة 
لضارب » ,بدل على مضروب”"" . 

والتضمين كله إيجاز » [ وذكر : أن ] التضمين الذى ندل عليه 
دلالات القبانى أدضا اغا . 


0 ( يسم الله الرحمن الرحيم ) مدان نشت أن 


)١(‏ قال الرمانى ص 75 : ١‏ والتضمين على وجهين : تضمين توجبه البنية 
وتضمين يوجبه معنى العبارة من حيث لا يصح إلا به » ومن حيث جرت العادة 
بأن يقصد به . فالذي توجبه نفس البنية فالصفة بمعلوم توجب أنه لا بد من 
عالم وكذلك مكرم . وأما الذى يوجبه معنى العبارة من حيث لا تصح إلا به 
فكالصفة بقاتل » تدل على مقتول من حيث لا يصح معه معنى قاتل ولا مقتول » 
فهو على دلالة التضمين . والتضمين الذى يوجبه معنى العبارة من جهة جريان 
العادة فكقولم : السكر بسنتين » المعنى فيه بستين ديناراً » فهذا مما حذف 
وضمن الكلام معناه بحريان العادة به » . 

(؟ ) قال الرمانى : « والتضمين كله إيجاز استغنى به عن التفصيل ؛ إذكان 
ما يدل دلالة الأخبار فى كلام الناس » وأما التضمين الذى يدل عليه دلالة 
القياس فهو إيجاز ى كلام الله عز وجل خاصة ؛ لأنه تعالى لا يذهب عليه وجه 
من وجوه الدلالة » فنصبه لا يوجب أن يكون قد دل عليها من كل وجه يصح 
أن يدل عليه » وليس كذلك سبيل غيره من المتكلمين بتلك العبارة ؛ لأنه قد 
يذهب عنه دلالتها من جهة القياس » ولا يخرجه ذلك عن أن يكون قد قصد بها 
الإبانة عما وضعت له فى اللغة من غير أن يلحقه فساد فى العبارة » 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


515 
تضمن تعليم الاستفتاح فى الأمور باسمه على جهة التعظيم لله تبارك 
وتان + أو العبر لك راسيو0© , 
وأا المبالئة » فعى : الدلالة على كثرة المعنى » وذلك على وجوه : 
منها مبالغة فى الصفة امبينة لذلك » كقولك : « رمن » عدل عن 
« ولي © 4 للشالنة وو كفو لهب علا و كذالك ا ل 
كقوله : «شكور» و«غفور» ؛ وقعيل ٠‏ كقوله: «(رحيم» و«قدير». 
ا ٠‏ كقوله: (خَالق 
كل 6 وكقوالة ونان ان ا ع من القواعد* ) . 


» قال الرماتى 7 أو صفة‎ )١( 
فن ذلك : “يم الله الرعين الرعيم “ قد ضمن التعلم لاستفتاح الأمور على‎ 
» جهة التبرك به وال دك ارت من آداب الددين وشعار المسلمين‎ 
» وأنه إقرار بالعبودية واعتراف بالنعمة التى هى من أجل نعمه » وأنه ملجأ الخائف‎ 
. ١ ومعتمد للمستنجح‎ 

١؟١)‏ س »ء ك: «عدل عن ذلك للمبالغة») وقال الرماتى بعد ذلك ١:‏ ولا 
يجوز أن يوصف به إلا الله عز وجل ؛ لأنه يدل على معنى لا يكون إلا له ؛ 
وهو معنى وسعت رحمته كل شىء) . 

() غفار مثال لفعال . وقد ترك المؤلف من الأوزان التى ذكرها الرمانى : 
مفعل دعس ومطعن » ومفعال منحار ومطعام . 

( 5 ) قال الرماوص 0" : « الضرب الثانى المبالغة بالصيغة العامة فى موضع 
الخاصة ) كقوله 2 إلخ 8 

(6) سورة الزمر 51 3 

("5) سورة النحل ١؟‏ وهذه الاية قد مثل بها الرمانى للضرب الثالث من 
ضروب المبالغة » وهو إخراج الكلام مخرج الإخبار عن الأعظل الأكبر للمبالغة 
ثم قال : «أى أتاه بعظم بأسه فجعل ذلك إتيانآً له على المبالغة » . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


1 


وكقوله : ( ولا يدخْلون الجن حتى تبلج الجَمل فى سم 


الخيّاط”" 4 . 
وكقوله : (وَإنا أو باك" لل هُدَى أو فى ضَّلالٍ مين ””* ) . 
وقد بدخل فيه الحذف الذى تقدم ذ كره للمبالفة”" . 
وما ع حسمن البيان » فالبيان على أربعة أقساء©» : كلام" 2 وحال 4 
وإشارة » وعلامة 9 


)١(‏ سورة الأعراف 4٠‏ وقد مثل بها الرمانى للضرب الرابع » وهو إخراج 
الممكن إلى الممتنع للمبالغة . 

)١(‏ سورة سبأ 74 وقد مثل بها الرمانى للضرب اللخامس » وهو إخراج 
الكلام مخرج الشك للمبالغة فى العدل » والمظاهرة فى اجاج 

(") قال الرمالوص 75: « الضرب السادس حذف الأجوبة للمبالغة 
كقوله تعالى : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار ) و ( لو يرى الذين كفروا إذ 
يرون العذاب ) ومنه ( ص و«القرآن ذى الذكر ) كأنه قيل : لحاء الحق » أو 
لعظ الأمر » أو بحاء بالصدق . كل ذلك يذهب إليه الوه لما فيه من التفخم . 
والحذف أبلغ من الذكر لأن الذكر يقصر على وجه » والحذف يذهب بالوهم 
إلى كل وجه من وجوه التعظم » لما قد تضمنه من التفخم » 

(:) قال الرمائى ص 75 « البيان هو الإحضار لا يظهر به مبيز الى ء 
من غيره فى الإدراك والبيان على أربعة أقسام . . . والكلام على وجهين : 
كلام يظهر به تميز الثبىء من غيره فهو بيان » وكلام لا يظهر به تميز الى ء 
فليس ببيان » كالكلام المخلط وا محال الذى لا يفهم به معنى . وليس كل بيان 
يفهم به المراد فهو حسن » من قبل أنه قد يكون على عى وفساد» ثم حكى ما حكى 


عن عى باق وإقاات لني من باه »ثم قال : « فهذا وإن كان قدآ كد للافهام ‏ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





أعلف 


ص ع 


وق اندلق البانغواناك ل قر من قائل : 2 الرحمن » 
ع القر؟ ان اخلقَ الإنسّان 0" 
تداق اقل أَعْيَا من باق » سئل عن ظبية فى 
بده : بع أشتر كازاها #فاراد أن قال بأحد عشر » فأشار يديه 17 
اغا ليه افر 2 ثم أدْلَ لساتهء وأفلتت الظبية من .بده ! ! 


اانا فنا 


3 البيان 3 كان 1 


© #اقد كاحكيا أن من النايق امن بريد أن اعد قار 
لخي 0 3 0 أنها لم غ2 لبديع » فى أول 

ع 0 
فى هذا الفصل . : 

: وسبب استشباد الرمانى ببذه الاية أنه قال‎ 4-1١ سورة الرحمن‎ )١( 
ص 37 « وليس يحسن أن يطلق اسم بيان على قبيح من الكلام ؛ لآن الله قد‎ 
مدح البيان واعتد به فى أياديه الحسام فقال ( الرحمن عام القرآن » خلق الإنسان‎ 
» علمه البيان ) ولكن إذا قيد بما يدل على أنه يعنى به إفهام المراد جاز‎ 

(؟) الزيادة من م . 

() قال الرمايص 77 : « وحسن البيان ف الكلام على مراتب : : فأعلاها 
مرتبة ما جمع أسباب الحسن ف العبارة من اتعديل الكل حتى. تين و الس ء 
ويسهل على اللسان » وتتقبله النفس تقبل البرهان » وحتى ا 


فما هو حقه من المرتبة . . . والقرآن كله فى نباية حسن البيان . . 
(5) م: «فإنا قد ) . 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
0 





ا 

ْ واعلم أن الذى كلخاد قل هذا وذهها الدهوتن يذ" وهو أن 
هذه الآمور تنقسم : 

واكك ريع عير الع لابوا اباد او ؛ فا كان 
كذلك فلا سبيل إلى معرفة إيحاز القران به . 

وأماما لأسديل النة التعل واتعمل من البلافات » فذلك هو النى 
يدل على إيجازه ؛ونحن نضرب لذلك أمثلة » لتقف على ما ذهبنا إليه . 

. وذّكرنافى هذا الفصل عن هذا القائل : أن التشبيه تعرف به 
البلاغة» وذلك مسا ا إن قلنا : : ماوقم من التشبيه فى 
القران معجز » عرض”" علينا من النشبهات الجارية فى الأشعار مالا 
بخن عليك , وأنت تحد فى شمر ابن اير من التشبيه البديع الذى 
حل ا ري با 
لغيره من الشعراء . 

كن لادان رحن ال ان الا 
وليس نقع البلاغة بوجه واحد منها دون غيره . 

ذإنكان [ا يمنى هذا القائل أنه إذا أتى ف ىكل ممنى رتفق فى 
كلامه بالطقة العالية » ثم كان ما وصل بدكلامه بعطبه يبعض » وينتعى 

)١١(‏ ك: و«شديدع. 


(9) م: « وذلك إن » . 


(*9) م: «اعترض »). 
0220 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





8 
منه إلى متصرفاته ‏ : على أتم البلاغة وأبدع البراعة » فهذا ممالا تأيامء 
بل تقول به . 

وإكا تنكر أن يقول قائل : إن بض هذه الوجوه بانفرادها قد 

حصل فيه الإيجاز من غير أن إبقارءه ما ينتصل به [ من ]0© الكلام 
وفضى إليه » مثل ما ول : : إن ما أقسم به وحده بنفسه معجز , 
وإن التعنيه مين و إن السيين نبي و المطاقة بنفسها معحزة . 

فأما الآبة التى فها ذكر التشبيه » فإن ادّعى إعمازها لألفاظها 
ونظمها وتأليفها فإنى لا أدفم ذلك وأصحه » ولكن لا أدعى 
إيجازها لموضع التشيه 

وصاحب لقال 5 حكيناها » أضاف ذلك إلى مو َ التشبيه 
ارق به من الوجوه » ومن "تلك الوجوه ماقد ينا أن الإجحاز 
تعلق به كالبيان » وذلك لا يختص بجنس من المبين”؟ دون جنس » 
ان وقال: ( نيا لكل" شت و”*©) 
وقال 0-0 مُبين” 1 ٠‏ قكرر فى مواضع [جل”9] 


سن 


. الزيادة من م‎ )١( 
. »لوقنام١ (؟) م‎ 
» مم ( مجنس دون جنس‎ 2١ 
١8 سورة آل عمران‎ ):4( 
سورة النحل 89م‎ )5( 
١98 سورة الشعراء‎ )5( 
. الزيادة من م‎ )2( 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





.4 
فالقرآن أعلى منازل البيان » وأعلى مراتبه ماجع وجوه الحمْن 
وأسبابه » وطرقه وأ يوا به : من تعدديل النظم وسلامته”" » وحسنه 
ومهحته » وحسن موقمه فى السمع » وسهولته على اللسان» ووقوعه فى 
النفس موقم القبول » وتصوره تصور المشاهد » وتشكله على جهته » 
فق عل عل التوهان واأقادرت بعالا مسر حييا موي 
وسناه ورفعة . 
وإذا علا الكلام فى نفسه ء كان له من الوق فى القاوب والتمكن 
فى التفوسء ما يذهل بمج وس وإطمع ووس » 
ويُضحك ويبكى » ويحزن وبفرح ٠‏ ويشسكن وبزعج » ونشجى 
وبطرب” . ويب الأغطآف » ويستميل نحوه الأسماع”" . ويُورث 
الأصية والمة » وقد ببعث على بل المج والأموال شجاعة 
ف 


وجُودًاء ويرى السامع من وراء رأربه مربى لعيدأ . 


وله مسالك فى التفوس لطيفة » ومداخل إى القاوب دقيقة 

وبحسب ما ,يترتبت فى نظمه » وتتزل فى موقعه » وجحرى على 
مت مطلعه ومقطعه ‏ يكون عيب تأثيراته » و بديم” مقتضياته . 

وكذلك على حسب مصادره ؛ يتصنوّرٌ وجوه موارده . 

. م «وسلاسته»‎ )١( 


(؟ ) ما بين الرقمين ساقط من م . 
(*) م «وترى السامع من ورائه مربى » . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





لوت 
| وقد”" بنىئ الكلام عن مخل صاحية » وددل على مكان متكلمه » 
وليب على عظيم شأن أهله » وعلى علو محله . .. 

الاترى أن القثر ق النؤل إذا ضدن عن عى. . كن أرق" 
واحسن: ؛ وإذا صدر عن مُتفمّل”" , وحصل من متصئم » .نادى على 

4 ع - 

نفسه بالمداجاة » وأخبر عن حَبيئه فى المراياة"؟ . ؟ 1 . 

وكذلك قد يصدر التشعر فى وصف الحرب عن الشجاع » فيملِ 
وجه صدوره » وبدل على كنهه وحقيقته . ٠‏ 

وقد يصدر عن التشبه , ويخرج عن المتصنع ٠‏ فيعرف من حاله 
ما ظن أنه يخفيه , وبظهر من أمره خلاف مأ يبديه . 

- 0 

وانت تعرف”" لقول المتنى : 
اليل والليل والبَيْدَاه تمرفى 

والر'بْ والضَّرْبُ والقِرطآسٌُ و ال 

من الوقع”* فى القلب - لا”" تمل أنه من أهل الشجاعة ‏ 
مالا يحده للبحتّرى فى قوله : 
ظ )2 م: ( فقل ) . 

(؟') س »كك : «متغزل» . 

:١ )*(‏ «خيئه ) م «جنسه فى المرامات » . 

(4:) كذاىاءمءك : وق س «١‏ تجد» : 

( © ) ديوانه 5517/5 وهى رواية الواحدى » وق ك : « والحرب والطعن » 
١‏ « والطعن والضرب » . 

(5) ع: «الموقع ». ك : «الواقع » . 

(/ا) م: ماعل : : 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





لخر 
وأنا الشجاعع وقد يَدَا لك مققى مقس والترقة رك" 
وتحد لابن امد فى موقم شعره من القلب » ف الفخر وغيره » 
مالا نيحده لغيرم ؛ لأنه إذا قال 5 2 
إذا نت أَوْق” تالبلاد حَوَ 2 1 وؤفارت نوراف هائم” وبرَار 
وء السياء اله حتى كأنه دخان وأطراف اليمايج شرَا0؟ 
وقال : 
قد تردّيت بالمكارم وهر - وكين ا هن الأفعنا © 
اده ذا عزوت وهنا ٠ ٠‏ رويد قر ننس لجار 
اد ظ 
أيها السائلي عن السب الأط يس ما فَْقَه علق مر م 
نحن ال التسول والعترة للق" مر الى 2 فااتريه 5 
ولقاها امناء صب دعنة -واعتراات ليل ا 
وكا أنشدنا المسن. دان ل : أنشدنا محمد ن بحى 
لابن المعتز قصيدته التى ,قول فيها : ظ 
نا ابن النى ساد فى المي 3 وسادَم' ب تحت الى" 
)١(‏ ديوانه 451 
(؟) ديوانه ص /الا وفى م 2 ك :و سماء النقع » 
(") ديوانه ص 9" وى اء ك » م: ١‏ بالمكارم حولى ) 
( 5 ) ديوانه ص ٠١‏ ش 
(ه)1ءمء كك : «القربى » س: «القرى » 


0 م: « وأنا ما أضاء » وق الديوان : « أتته آيات » 
(/ا) ديوانته ص 6 . ْ 


م 
| مم 
ا َس جز | | 
سير غزاس ل ووالريم 





بفف 
وال فى أحم يميه فى فا يامب كل الودى 
وأَسْيُ لمجد والَكرْمّات. ٠‏ إذاأ ملت أعين 00 

فانظر فى”" القصيدة كلها » + واه عترم اتير أنه مَك 
الثشعر ء وَأثة يليق به من القشر خاصة “ماي ما جا . 
مالا يليق نشيره » بل ينفر عن سواه . يك “” 

و أحب أل أ كو ملل الكتاب با يخرجج 
عن غرصه . 

وكا ترى من”” قول أنى فرَآس الجداتى فى نفسك إذا قال : 
ولا صب الجر شارف نارة 

ولا اليش مالم تأته كيل الشزده» 

8 رب دار / ع مشعة 


ص 


5-4 


طلشت: علها بالكمى أن والقّة* 
وسَاحِبَةَ الأذال نموى لقيبا 
في لها جافى اللقاء ولا 5 602 
(١)6١اءم»‏ ك«اكتحلت» س «١‏ كحلت» 
(") م «فانظر هذه ) 
(9) م: ق» 


5١7/0 ديوانه‎ ) 5١ 
» ف الديوان رواية أخرى هى : « نهنم اللقاء‎ ) © ( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





رفت 
عو ملفا اكد لذ 
وأَبت وم تيكف لأياتها ميته 
وما راح يطخي بأثوابه الى 
ولا بات ثنينى عن الكرم الفة 
ا دن 
إذا 3 ف وَفْرى فلا وف الود 


والثىء إذا صدر من أهله » وبدا من أصله , وانتسب إلى ذويه » 
سل فى نفسه »؛ وبانت ' مخامته » وشُوهة© أثر الا حتاف فنه: ظ 

وإذاصدر من متكلّف » وبدامن متصنع » » بن أ أثرد الم به 0 
عليه ؛ وظهرت مخايل الاستيحاش فيه » وعُرف شمائل التّحَير” منه 

إنا نعرف فى شعر ألى 2 الشطارة ؟ وعكن النطآلة » 
ورف لان زاوف ماع نسيلةون1 ب الميارة” "© ووصف ار 


)١(‏ هذه راوية فى الديوان » وهناك رواية أخرىئ وهى ٠:‏ ورحت و 
يكشف لأثوابها ستر » . وق م : « وهبت له ) 

(17) هذه رواية م والديوان . وفى س ء ك : ١‏ إذالم أفر وفرى » 

(؟') س : « وشواهد » 

( 54 ) ١اء‏ كه« الغرية » م « العرمة » س « الغرابة » 

( ه ) س ١‏ شهائل التخير » ك « بشهائل التخير » 

(5) كذاقا.ء)ك . وى م « من أمر العناية فى وصف اللحمر » س « من 
أمر المغازلة ووصف » . وق اللسان 07/5٠ل‏ م ويقال 7 عيار: نشيط ىق 
المعاصى » 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 





قف 


والخار؛ كا نمرف 5 ذى الم فىوصف الَهأيه والبوتادى 


َع 062 الى اللمر اوه فيوصف الطلول وان بايع والوحش » 


َك ىقو 


دع الأطلال تسفيها ٍٍ ' 


حل" راكب الوجناء أر'ا 

بلا 0 0 59 
ولا تخد فق الأعزات لوا 
دع الألبان ثريا رجاله 
إذا راب اليب قبل عليه 
أي منه انه 0 5 


كان مَدِيرَها فى الدّن يحسكى 


أعلذل أقصرى عَن" طول أوى 


6 2 ُ. 7 ع 
نعيبين الذوب : واى” حر 


1 


ولا تحرس" فافى ذاكحُوب0© 


و كط عهدَ جدّتها الخطوب 9 
30 بد النجيبة اه 


ا 1 ص و3. اب 6 
ولااعنتا ؛ فيشهم جَدبْ 


رقيق” الميش عندم غربي 0 
رن 7 بكاسها يداف 5 0 
فنا لسر 118 الكيق 
َابى نابت عندى يب 
مِن الفتيان ليس له ذوب؟ إ 


)» تسقيها‎ ١١ وق‎ ٠١5 ديواله ص‎ )١( 


(؟١)‏ س: « تخبابها) 


() راجع وصف أنى حنيفة للعشر ف اللسان 76٠١/5‏ والطلح فى اللسان . 


ان 


(4:) سقط هذا البيت من م . 


(5) م: «ولا تتجرجن ق ذاك » 
(5)م: « ساق أريب » 


0-6 
ا ج| 
ا رن ير مم 
0 





وقوله ه00 الوك 0 ” 
مقة الطلول بلاغة القَدُْم ‏ فاجمل ضفآتك لابنة الكراء”© 
وسممت الصاح إسماعيل بن عاد ترا سمعت و7 
انحا فقول : ٠‏ 
أنشد يعض الشغراء هلال بن بز ند قصيدة اعلن” ورنٌ” قصيدة 
الأعشى : 0 
ودّعْ هبر إنالتكب مكحل وهلا لين دا أيجا لجل ؟ 
وكن وض فته الكل :قال دكين عالق ملال : 
فقات يدم ٠‏ | 


5 ا 


0 شر أنالعىء ل أ | 


وإى “مَظا له حر 0 ٠‏ وإك أصله أَبْرَع » وبأسبانه أليق ؛ وهو 
يدل على ما صدّرَ منه»وينبدما تج عنه : ومكون قرارء على مويتب 


, 2 ْ , ديوانه ##لا”#‎ )١١ 

(؟1) فى ل » س: « برلكويه » . وق م: ١‏ ابن راكويه » . وانظر ارجمة 
« براكويه » ق.يتيمة الدهر للثعالى */5 200858-49 

)2 لاس ا وف م: قال اننا كريه ل : « ما تقول ؟ 
فقلت بدساً » 

(:) كذانى ل عم . وف س : :وف مظانه أحسن » 

(89) م: « وهذا ) : 


دام يسكى على ملي أو يله أ 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





3 
صورتة ؛ وأنوارته على حسب عله ؛ ولكل د ومذهب »2 
ولكل كلام سيل ومنهج . 

وقد ذ كر أو بكر الصّديق" رضى الله عنه فى كلام مُسَيْامة 
ما أخيرتك به قنال إن هذا كلام ل يرج من الها 0 
أن الكل م الصادر عن عنّة ال بوبيّة ورفعة الإلحمية, يتميز جما يكن 
كذلك . 

ثم رجم اكلام بن إلى ما ابتدأنا به من عظيم شأن اليان”" ,ولو 
م يكن فيه إلاما من به الله على خلقه بقوله : (خلق الإنسان عَلَمَهُ 


لبان 0 
أ ع عو سه عمس بعر اع 
فأما بيان القرآن فهو أشرف بان وأهداه » وأ كله وأعلام , 
وأبلمه وأسناه . 


» قف اللسان 1/؟ عن ابن سيدة «والإل : الله عز وجل‎ )١( 
بالكسر , ؛ وف حاديث أن بكر دضى الله عنه م تلى عليه سبع مسيلمة : إن هذا‎ 
0 وقيل‎ ٠ جاء من إل ولابرء فأين ذهب بكم ؟ أى من ربوبية‎ ٠١ أشى ء‎ 
: وقيل‎ ٠ الأصل الحيد ) أى ل بجىء من الأصل الذى جاء منه القرآن‎ 
0 النسب والقرابة . فيكون المعنى : إن هذا كلام غير صادر من مناسبة‎ 
ولا" إذلاء سيت به وين الصدق » . والنص فى اللسان ممرف .» صححناه‎ 
1 . عا يستقم به‎ 

(؟) بل الحق إنه رجع إلى نقل كلام الرمانى فى البيان الذى سبق نقله 
(*) سورة الرحمن 8 54 


| 
ا ل ب 1 
0ك 





يفت 

تأمل قوله تمالى : ( أَمنضْرِب عَنَكمْ الَثْر سَفحًا أن كنم 
قؤما مشر فين”7© ) . فى شدة التنبيه على تركهم الح" والإعراض 
عنه . وموطع امخاش عاك كن ل 

وقوله : وان سك أليام إذ طلم ا فى المذاب. 
مُشتركُون 006 . وهذا بيغ فى التشيير . 

وقوله : ( وَلَو رذوا لعاذوا لما 2 نبوا عه ) . وهذا ,بدل على 
كونهم عَبُواينَ على الشر” » مُمَوكوين لخالفة النعى والآمر . 


وقوله : ( الأخلاه يتنر نار * لدافني 82 | 


هوف نباية ألنع "من الخلة إلاعلى التقوى . 


وقوله : ( أن" تقول تقس با حَدس6 عَلَ مَا فرطت" فى َنْب 
00 0 فى 


)١(‏ سورة النخرف ه 

(؟١)‏ نص عبارة الزمانى ص 78 : « فهذا أشد ما يكون من التقريع » 

(9) سورة الزحرف4" وقال الرمانى : « فهذا اعم بأ يكون من التحسير » 

(؛ ) سورة الأنعام /؟ 

( ه ) قال الرماتى : «وهذا أدل دليل على العدل » من حي ثْلم يقتطعوا عما 
يتخلصون به من ضرر اللحرم » ولا كانت قبائحهم على طريق الخير ) 

(5) سورة الخرف57 وقال الرمانى : « وهذا أشد ما يكون له من التنفير 
عن اللخلة إلا على التقوى » 

(/1) س »ء ك ١‏ الوضع ») 

(8) سورة الزمر +0 وقال الرمانى : « فهذا أشد ما يكون من التحذير 
من التفريط » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 





ارا ماس 6 3 لو 0 عو اقبابةة و رغد 


7 37 00 1 ِعْرصُونَ 5-5 انين سن الأ 
يرون من" طَرَفِرٍ لاق ابد و ارقد. 0 
1 وقوله : (وفهاما بهي 0 َمل ع 0 ف 
خالدون”؟ 4 ؛ نهاية فى الترغيب.. 

. وقوله :يما اند الله 2000007 اله 2 إِذا لدم 
كل إله برأ خاق» وَلَملًا ب ع عَلَّ بض )04 ؛ وكذلك قوله : 
321 فهماً اله إلاا ا ل ا 


وقوله : دروا تواتك أو أبمرُوا به ٠‏ إن غلك بذات 
الصدور ل 20 ئ خلق 3 وهو اللطيف” الح ج240 00 
الدلالةعل عامه بالمفيات . 


5٠ سورة فصلت‎ ) ١١ 

(؟) الرمانى ص 78 

(") سورة الشورى 40-454 

(:) الزخرف الا ٠‏ 

( 5 ) سورة المؤمنون 4١‏ 

(5) سورة الأنبناء 7١‏ 

(/) قال الرماووص 59 : «١‏ وهذا أبلغ ما يكون من الحجاج ) وهو الأصل 
الذى عليه الاعتّاد فى صعة التوحيد ؛ لأنه لو كان إله آخر لبطل الحلق بالقانع 
بوجود هما دون .أفعالما ) 

(8) سور الملك 1 ١5‏ 


0 
ا اج| 
ا رن سير م 
حب 





: الح 
ش 5 505 ٠. ٠.‏ ا 3 ةو كير المنزلة 620 

ولاوجه للتطويل » فَإن يبان الجميع فى أرفمة و كبر الممزلة على 

وقد ذّكرنا من قبل : أن البيان يصح أن يتملق به الإيجاز » وهو 

وما حكينا عن صاحب الكلام : من البالغة فى اللفظ » فليس ذلك 
بطريق الإيحاز » لآن الوجوه التى ذكرها قد نتفق فى كلام غيره ؛ 
وليس ذلك عمجز » بل قد يصح أن يقع فى المبالغة فى الممنى والصفة » 
وجوه من اللفظ نثمر”” الإيجاز . 

وَنَصْمينٌ المعاى أيض)2© قد تعلق به الإجاز إذا حصات للعبارة 
طريق البلاغة فى أعلى©؟ درجاتها . 

وأما الفََاصل فقد يننا أنه يصح أن ,تعلق بها الإيجاز » وكذلك 
قد بينّا فى المقاطم والمطالع نحو هذا » ويا فى تلام الكلام ما سبق : 

)١(‏ سقطت من م 


(١؟)‏ س: (يثمر ) 
(") م: ( وأيضاً » 
(5)م: « بالعبارة . . . من اعلى © 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





والتصر”ف فى الاستعارة البديعة يصح أن ,تعلق به الإيجاز , كما 
يصح مثل ذلك فى حقائق الكلام ؛ لأنْ البلاغة فى كل واحد من 
البابينٍ يحرى مجرى واحدا ء وتأخذ مأخذًا مفردًا. 

وأما الإيجاز والبمْط فيصم أن يتملق .هما الإعجاز”© كا تماق 
بالمقائق . 

والاستعارة واليان ىكل وأنطدامتبما غاله9© رشيف له ولا 
يقر ده » ولا يكن التوصلٌ إلى ساحل بحره بالتعلم » ولا ارق 
إلى غؤره بِالتَسَبُب . وكل' ما عكن تعامه ٠‏ هيأ تلقنه» وككن 
ييل ويستدرك أخذه - فلا جب أن يطلب وقوع الإيجاز به . 

ولذلك قلنا : إن السجع مما ليس لتمس فيه الإيجازء لأن ذلك أعر 
حدود » وسييل موود ؛ ومتى ندب الإنسان به واعتاده: لم يستتصعس 
عليه أن مجعل ججيع كلامه منه . 

وكذلك التجيسش” والتطبيق”»مق أخذ أخذها”© وطلب وجههماء 


» س : (إعجاز‎ )١( 

(؟1) م «ملهما لا يضبط » 

(") كذاقاءم.وق كك »ء س «١‏ تخليصه » 

(4:) كذاقاءم. وق س »ء ك وأجذ أحدهما» ١‏ 


ا 
ا مم 
ا رن ير م 
0 





أفرف 

استوفى ماشاء » ول .تمد عليه أن علا خطابه منه »كا أولم بذلك 
أو كام والبنخترئ , وإنكان البحترى أشغف بالمطابق » وأقل طب 
لمجّانس . 

فإن قال قائل : هلا قلت : إن هذين البابين بقع فهما مراتبة عالية » 
لا بوصل إليها بالتعلم » ولا تماك بالتعّل ؛ 5 ذكرتم فى البيان وغير 
ذلك ؟ 

قلنا : لو مد كتاب « الأَجْناس » » ونظر ىكتاب « العيّن » ؛ 
ل ,تعذر عليه التجنيس الكثير . 

فأما الإطبَاقه فهو أقرب منه . ولي سكذلك البيان والوجوه التى 
رأينا الإعحاز فها ؛ لأنها لا تستوفى بالتعلم ُ 

فِنَ قيل : فالبيان قد يتلم ؟ 

قيل : إن الذى عكن أن يتوصل إليه بالتعلم يتقارب” "فيه اتابن 
وتتناهى فيه العادات » وهوكا بعلم من » مقادير القوى فى مل الثقيل ؛ 
وأن الناس _يتقاردون” ؛ فى ذلكء فَبَرْمُون” كفي السو عفادا جاوزو 
وقفوأ لعده وم يمكنهم التتخمطى : وم يقدروا على التعدتى ؛ إلا أن 
يحصل ما يخرق العادة » ويتقض المُرف ؛ ولن يكون ذلك إلا للدلالة 
على النبوّات . على شروط فى ذلك . 


» يتفاوت‎ «١ كذانى مء ك . وق س‎ 2١١ 
» وى م « يتفاوتون‎ ٠ كذاق ك‎ )١؟(‎ 
» كدء م ( ويرمون‎ )*( 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


2 
.. والقدرٌ الذى يفوت الحد فى البيان » ويتجاوز الوه" , ويشذّ عن 
الصنمة » ويقذفه الطبع -: فى النادر القليل » كالييت 0 
الشريفة الى فو تتفق فى دوان 0 والفوة ” ل الي 
كاتب » حتى ريكون الشاعر ابن يبت أو يبتين» أوقطعة أو قطمتين ؛ 

والأدي شير كلم أ وكلمتين . وذلك أمر قليل©© . 
0 يطرد على ذلك المَمّْك » ويستمر على ذلك 
نبج ؛ أمكن” أن يدَعِىَ فيه الإججاز . 
لبان :تع قلة الإيات الشَوَارِد » 
والسكلمات الفرائد” ؛ وأمّبات القلائد : 5 
فإن أردت أن تحد قصيدة كلها وحشية » وأردت أن تراها مثل 
يدت من أ يباتها مرضية ؛ لم تحد ذلك فى الدواوين » وم تظفر بذلك إلى 
وم الدين . 
ونحن ل نتكر أن يستدرك البش ركلمة شريفة » ولفظة بديمة ؛ وإها 
ا أن دروام مثل نظم عرو 01 وما و عن أن 
)١(‏ م: «ويتجاوز الفهم .. ٠‏ على ؛ 
(؟) م: «الشاعر») 
(") س »ء ك: وق رسالة » 
(5) س » ك: «١‏ شبهيد» ! 
(8) م: «قريب» 0 


(5)م » :١‏ ( الفوارد » 
(/ا) م: «١‏ ونحوها » 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


يقد 
يتمكنوا من حدّ فى البلاغة » ومقدار فى الحطابة . 
وهذا كا قلناه : من”2 أن صورة الشعر قد 'نتفق فى القران » وإن 
م يكن له حم الشعر . 
فأما قَدْرُ المجز فقد بيدا أنها الور » طالت أو قصرت » وإعد 
ذلكخلاف : 
ايمر تارك سور أو أطول نو سجر 
والبلاغة لابين بأقل من ذلك ؛ فاك نتم ماه ماسح أن 
0 البلاغة؛ وحص ولماأ الإيانة فى الإبلاغ عن ذات النفس على 
أحسن ممنى وأجزل لفظ » وبلوغ الاية فى لمقصود باتكلام . 
فإذا بلغ الكلام غابته فىهذا المعنى »كان بالما و بليما . فإذا"» ا 
حد البلاغة إلى حيث لا يقدر عليه أهل الصناعة 1 وانتعى إلى مد 
بمجزعنه اتكامل فى البراعة -- صح أن يكون له حك الممجزات » وجاز 
أن رقع موق الدلالات . ظ ظ 
)١(‏ سقطت من م 
دين ) م: «بين ») 
29 م: «ماقد» 
(5) م: «فيهمن ) 
(8) م: «وإذا» 


(5) كذاقاء م.وق كءس: «أمر» 1 
)4 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 





4 
وقد ذكرنا أنه يجنسه”” وأساوبه مُباينَ لسائكلامبم » ثم بما 
يتضمن من تحاوزه فى البلاغة الحدّ النى يقدر عليه البشر . 


اج انه 


عحيبة شاردة » تباين جميع ديوانه فى البلاغة , ويقع فى دوانه يدرت 


وه كال" الراك عليه ولا ف عن ذلك البلت > ولا 
تاك القطعة فى التفصيل » ولو أرادَ أن ينف" عثل ذلك أو يحمل”*؟ جميع 


كلامه من ذلك التمط اي ل 


التقدم فى الصنعة ؛ لأنه” يتفق من التأغرفيات -: هلا قلتم : : إنه إذا 
3 مه : ل 0 0 غط 
56 

فالمواب :أنالم جد أحدا بلغ الحد الذى وصفتم فى العادة » وهذا 
الناس واطداة اليلاغة أشعارم عندنا محفوظة” ؛ وخطبهم منقولة 2 
ورسائهم مأثورة » وبلاغاتهم مروية » و- مشهورة ؛ وكذلك أهل 

)١(‏ م « لحنسه) 

(؟1) ا مء»ك: «إذاى 

(8 )ا «مخالف » 

(84) س ء ك «ويجعل » 


(8) م «لأنه لا يتفق » 
0 « مبالغة قصوى » . م » ١ ١‏ الغاية القصوى » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





نارة 
الكهانة والبلاغة » مثل قسّ بن سَاعِدَة » وسَحَْان وَل » ومثل© 
شق » وسطيح » وغيرم - كلامم معروف عندنا» وموضوع بين 
دنا شين 
براعة شاعر مُلقٍ » ولا كتابة كاتس مُدقق 
فماً لم جد فى ثىء من ذلك 1 
فى الإعحاز ؛ مع 3 من التحدى إليه المدة الطويلة » واتقدم من 
تمع فى الجازاة”” الأمَدَ ددرت له وحده خاصة قصّسٌ 
بْق » والاستيلاء على الأمد””» وعَجّر الكل عنه » ووقفوا دونه 
م » وإ جهل قوم سببه . ويعامون تققصهم » 
وإن أغفل قوم وجهه - رأينا, أنه ناف للغادة .ورا 01 الطارق 
للمعروف ف الحِبلة”» رشق العاذة عا بقع بالمعجزات على وجه إقامة 
لوهذ عل البوات» يع أنمن تير يه .وت موق اد 
إليه » صادق فما بدعيه من نبوته » ويحق فى قوله » ومصيب فى هده 
قد شهدت" له الححة البالغة » والكلمة التامة » واليرهان النيّرء 
والدليل المين' 


)١(‏ سقطت من ا 

(؟) كذاق ك »ء م . وق س «١‏ وانجازاة » 
(") كذانىمءا.وق سء ك«الأمر» 

(؛ ) هنا خرم فى ١‏ 

(ه) كذاق م »ء ب .وق س » كك « ف الحيلة » 
(5) كذافى ك » م » ب . وق س« قد سادت » 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 





4 


مر 
(١ ٠‏ فى حقيقة العجز"" ) 
معنى قولنا : « إن القرآن معجز » على أصولنا : أنه لا ندر العبادٌ 
قله رسخت أن المجز الدال على صدق النى صلى الله عليه وسلم 
لاايصح دخوله نحث قدرة”" العباد » وإنما ينفرد الله تعالى بالقدرة 
عليه , ولا يحوز أن يعجز العباد عما تستحيل قدرتهم عليه »كا يستحيل 
عجزمم عن فمل الأجسام » فنحن لا تقدر على”" ذلك وإن لم يصح 
ومسا افا ونكع ذلك عقيقة ١‏ و كذلاة مني امات انراد 
على هذا . 
فاما لم بقدر عليه أحد كه عا يمحز عنه العاجز » وإما لايقدر 
المباد على الإنيان عثله ‏ لأنه لو صم أن يقدروا عليه بطلت** دلالة 
الك »وقد لتر 1 امك ]97© النادة نيان يتعذر فمل ذلك منهه”" , 
وآن الا شدروا علي 
)١(‏ مء ب: «المعجزة» 
(؟1) كدءم:«قد» 
(") م « الأجسام ثم لا يقدروا على ) 
(14) كء ب ١:‏ وإنما تعذر على العباد الإتيان » 
(ه) مءك: «١‏ بطل » 


(5) الزيادة من ب 
(/ا) س: وأن... منه» 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 





فضة 
ولوكان غير خارج عن العافة لوا عثله الو له علنه 
كلام ة فصحائهم و بلغائهم , ما تمارضه . 
فامالم يشتغاوا بذلك» م أنهم فطنوا لحروج”” 1 
كلامهم »وأساليب نظامهم ؛ وزالت" أطاعهم عنه . 


وقد كنا يبنا أن التواضم ليس يحب أن .بقع على قول الشعر» 
1 8 01 5 

ووجوه النظ المستحسنة فى الأوزان المطربة للسمع » ولا محتاج فى مثله . 
إك 'وقيف » وأ نه يتبين أن مثل ذلك يجرى فى الحطاب » فاما جرى 
ل يغ 9 
فبة فطنوا له واختاروه [ وطلبوه" ] . وطلبوا اواع الاوزان 
والقواق» زومر اك وقدروا عليه » بتوفيق الله 
عدويو 30 » وهو الذى جح خوا طرم عليه 2 وهدام و عا 
دواعمم | اليه 6 ولكيه] اقدرم على 0 غدود ٠»‏ وغابة ف الثرف 
9 0 لعامه 00 نسم 0 ودل 0 0 

) س: « وعرضوا‎ )١١( 

١؟)‏ ك: « فطنوا خروج ) 

(") م: «الشعراء » 

(4) الريادة من ب ء م 

(ه) ك: « وقعوا ). م: « ولاوقفوا » 

(5) ب : «وهذا) 1 

(/ا) ك: «وبدأً». م: «وبذ» 


(6) س: « بأن» 
(9) كذا فى ك . وفى م: « عظم » 


7ه 
ا مم 
ا اس ير م 
0 





18 
من غير توقيف ولا اقتفاء”" أمر ولا تحد إليه ولا تربع . 

فل وكان هذا من ذلك القبيل وق اللنن الث عوقوو الث 
تل أطباعهم عنه » و وم يُدْهَئنُوا عند وروده علهم » بوك3 وقد 
أملهم وفسّحَ لم فى الوقت ء وكان يدعو إليه مننين كثيرة » وقال 
عزمن قائل : ( وَل ترقأ مَا يعد كا فيه من' مذ كر وجا 


النذير© 4. 
ولظهور العجزعنه مد طول التقريع والتحدّى » بان أنه خارج” 
عن عاداتهم ؛ وأنهم لا يقدرون عليه . 

وقد 5 أن 7 كلق قمر ف مايّان ا ْ 0 
000 م ل 

والذى ذكرناه .يدلك على أنه لا كلام أزيدٌ فى قدر البلاغة 
هق القران:: 

وكل من جوز أن يكون للبشر قدرة على أن أنوا عثله فى البلاغة ؛ 
يسَكنه أن يعرف أن القرآن معجز بحال . ظ 

! » كذاى مءاءك .وف س «ولا اقتضاء‎ )١( 

)2 اءم«دكيف» 


(") سورة فاطر ه64 
(8) سء ك «عاداتما » 


ع 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





كذ 


وأو مركن جرى فى المعلوم”" أنه سيجعل الق رآن معجرًا ,لكان0»© 
بيحوز أن تحرى عادات” البشر بقدر زائد على ما ألفوه من البلاغة , 
وام قوقما عزدؤههن النميلية: 

ونا نظ" القرآن » ققد قال أصحابنا [فيه ]© : إن اله تعالى يتقدرك 
على نظ [ هيئة أخرى تيد فى الفصاحة عليه كم يقدر على مثله . 

وَأما باوغ بعض”* نظم ] القرآن© الرتية0© التى لامزبد علهاء 
فقد”* قال مخالفونا : إن هذا غير ممتنمء لأن فيه من الكرات الشريفة» 
الجامعة للمعانى البديعة؛ وانضّاف”* إلى ذلك حسد” الموقم » فيجب 
أن يكون قد بلغ الهابة » لأنه عندم ‏ وإن زاد على ما فى المادة ‏ 


)» س «العلوم‎ )١( 

)220 م «كان» 

(9) م «عادة؛. ويل هذه الكلمة ف سائر النسخ المطبوعة قبل طبعتنا 
هذه ما بلى ١‏ الأولين وأخبار المرسلين » وكذلك لا يوجد خلف فما يتضمنه من 
الإخبار عن الغيوب  »‏ إلى قول المؤلف : ٠‏ وكذلك من يسمع القرآن يعلم أنه 
كلام الله وإن اختلف الحال فى ذلك » 

وهذا الكلامالطويل الذى تبلغ سطوره 4١:‏ سطراً مق هنا فى غير موضعه» 
وقد سبق بنصه وفصه ص ١7‏ س 4 إلىص ١4‏ س ١‏ من طبعة السلفية» وهو 
ف طبعتنا هذه من ص لاا سطر ١‏ إلى ص ٠‏ س ا ! وهذا من أعجب 
العجب . 

(؟ ) الزيادة من 21 كه 

(6) ب ١‏ بعضيم نظ » 

(5) الزيادة منا. ب .م 

(/ا1) س فى الرتية » 

(8) س : «ققال » 

(5) م «فانضاف » 


جم 
ا اس 0 م 
ا 


54 
فإن. الزائد 3 وإن تفاوت دفلا يد0؟امز:. أن ينتعئ إلى حدر 
لام يذعلية . .2 ١‏ 
والذى يك :أنه لا عتنم أن يقال : : إنه يقدر الله تمان على أن 
أ ار د من الق ران كله 
ظ وما قد دض يكنا يتدرون عليه مما تصح 
فترليم ل علية: 0 ١ ٠‏ 


)١(‏ سقطت من م 

(؟١)‏ س: « تقول » 

("*) م: بنظم القرآن » 

(1)4اء م: «لأبرع » ا 

(ه) كذاقاءم.ق س: «دقدرة) 320 001023 ١‏ 


0 
ثم امم 
5 َس 2 7 
حر عرس جؤالد. 





4.5١ 


(ف كلام ال سل ل عليه وس وأمور تتصل بلإجار 

إن قال قائل : إذا كان النى صلى الاعليه ول أفص] ارت اد 
لهذا و تدك قير وهو صادق فى قوله - :فلا قم : إن 
القرآن من نظمه » لقدرته فى الفصاحة على مقدار لا يبلغه غيره ؟ 

قيل : قد عامنا أنه لم رتحدم إلى مثل قوله وفصاحته والقدر الذى 
يبنه وبين كلام غيره من القمهذ! 6 كمد رما بين شمر الشاعرين » 
وكلام الحطيبين فى الفصاحة » وذاك ك مم9 لا بقع به الإيجاز . 7 

وقد ينا قبل:هذا: أنا إذا وازًا بون خطبة وزمنائله وكلامهالنشور: 
وبين نم القرانٌ- بين من البّوان يدنهما مثل” ما بي نكلام لعز وجل 
و[ بين ]”" كلام الناس » فلا”"" معنى لقول من ادّعى أن كلام «البى 
صلى الله عليه وسيم معجز» إن كان شو ترآ فى الإجباز 5 

ذإن” قيل : لولا أنكلامه ممجز م ته تبه على ابن مَمْعُودٍ افطل 


0 وق م : د نندت‎ ٠ ك٠ كذا قيس‎ )١( 
» المصاحة كقدر‎ 

(1)م: روك مالايقع الإعجاز يدو 

(") الزيادة من م 

(5) س: «علا» 

(0) م: «فلوى 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 





فك 
ين الممودنين وبين غيرها من القرآن”" ؟ 
وكذلك لم يشتبه دعاه القنوت فى أنه هل هو" من القرآن أم لا؟ 
[ قبل : هذا من خليط الملحدين ؛ لآن عندنا أن الصحابة لم يخف 
0020 
عليهم مأهو هن الثر ان 5 
ولايجوذ أن يخنى عليهم القرانا م عو : رمد 
ع 5 ع مر 0-0 

وقد جوز أن يكون شذ عن مصحفه » لا لأنه نفأه من القران» 

عن 2 رس 5 - 
بل عَول على حفظ الكل إباه . 

)١(‏ يزعم بعض الرواة عن عبد الرحمن بن يزيد النخعى أنه قال : «كان 
عبد الله بن مسعود حك ال معوذتين من مصاحفه ويقول : إنهما ليستا من كتاب 
الله ) ! ! ! وقال السيوطى ف الإتقان ٠: ١//١‏ وقال النووى فى شرح المهذب : 
أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن » وأن من جحد منها شيئاً 
كفر » وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح . وقال ابن حزم فى كتاب 
القدح المعلى » تتم الحلى : هذا كذب على ابن مسعود وموضوع ». وقد ألى ابن 
حجر إلا تصحيح تلك الرواية» فال ق شرح البخارى ١:‏ فقول من قال إنه 
الرواية. صحيحة» والتأويل محتمل ». ثم لم يستطع تأويلا مقبولاء والله يغفر لنا وله. 
وانظر تأويل ا لي 

")2 لس ان ا ا 
قال ابن قتيبة فى تأويل مشكل الْقَرَآن ص *" -« رأى رسول الله صلى الله عليه 
وسلم يدعو به فى الصلاة دعاء دائماً » فظن أنه من القرآن » وأقام على ظنه » 
ومخالفة الصحابة حميعاً » كما أقام على التطبيق » . 

(4) الزيادة من اء ب 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


52 * 

على أن الذى يروونه حَنُ وَاحَدِ » لا يُسَّكنٌ إليه فى مثل هذا » 
ولا يعمل عليه . 

ويحوز أن ركتس على ظلهر مصحفه دُحَاء القنُوت لثلاً ينسام» كا 
اكت اراعدينا بيس لامر اين هيه ْ 

وهذا نحو ما.بذكره المجهال : من اختلاف كثير بين مصحف 
ابن مسعود » وبين مصحف عهان رحمة الله علهما . 00 

ونحن لا نتكر أن يماط فى حروف معدودة » ك بَدْلَمُ الحافظ 
فى حروف وبنْسَى ) وما لانجيزه''" على الحُفاظ ممالم نجزه عليه 

رلكاناقه أ مر التررتت عن داازعوة مانت اليمااة 
تناظره على ذلك» وكان يظهر وينتشر ؛ فقد تناظروا فى أقل من هذاء 
وهذا أمر بوجب التكفير والتضليل» قكيف يجوز أن يقم التخفيف 
فيه؟! وقد(" عامنا إجاتهم على ما ججعوه ف المي .فكي 
1 ح عثل”" هذه المسكايات الشاذة الموادة" فى الإجاع المتقرئر » 
والانفاق المعروف ؟ ! | 

وبيحوز”” أن يكون الناقل اشتبه* عليه لأنه خالف فى النظم 


» ك : « وما لا يحيزه » م « وما لا يحيزه المحفاظ منا لم نجزه عليه‎ 2)١١ 
(؟1) م «لقدى‎ 

(9") م ١‏ تقدح مثل » 

(5) م « الشاذة المؤلفة » . س « بالإجماع » 

(89) م «فيجوز » 

(5) كذاىاءمء ك. وق س «١‏ أشبه» 


7ه 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





555 
والرتيب» فم يثبهما فى آخر القرآن » والاختلاف يينهم فى مومنع 
الإثبات غير الكلام فى الأصل ) ألا ترَى أنهم قد اختلفوا فى أول 

مانزل من القرآن :. 
فنهم من قال : قوله : (اقأ باسم رد 
:وهتهم من قال اما التي 
ومنهم مزافال :قا لكا 


-_ 
1 


3 004 1 


واختلتوا نضا فى اعرها الزل 9 
ققال ان عباس ١‏ إذا جأء نَصْرٌ الله 04 , م 
وقالت عأئشة : سورة المائدقً. ' 
وقال اليَرَاءِ بن عاب اح اا ل سورة بو 5 


)١( . ٠‏ سور العلق | وهذا القول هو الصحبح »وهو أول قول أورده السيوطى 
فى الآ تقان ٠ ' 79/١‏ 

0 سورة المدثر ١‏ وهذا القول فى الإتقان 4٠/١‏ 

") انظره فى الإتقان 4٠/١‏ 

( ؛ ) راجع أقوال العلماء فى ذلك فى الإتقان 44/١‏ 48 

(5) سورة النصر ١‏ , 

(5) هو أبوعمارة البراء بن عازب بن الحارث بن عدى بن جشم بن 
مجدعة الأوسى الأنصارى» استصغره الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر فرده ) 
ثم غزا معه حمس عشرة غزوة . وتوق سنة اثنتين وسبعين »وقيل : سنة إحدى 
وسبعين . راجع تاريخ الإسلام م/وم١‏ وخلاصة تذهيب الكمال ص 9" 
«المعاد قفص . ١57‏ : : 


0 
ثم امم 
5 َس 2 7 
2 غزاس [جوالده 


+ 
5 وه 0 251 ا عضر 
وقال سبعيد بن جَبير"" : آخر ما أنزل قوله تعالى : ( وأتقوا نوما 


2 ضَِ 1 
رجَعون فيه إلى الله 94 . 


و 
له 


3 كه 0 ث0 و دعن 2 م 1 ١‏ 
ؤقال الندى” + ار ما أرل 84 كإن تولوا فتن حي أنه 


0 أر اتن اه ساس ه 
لاله إلاهوء عَلَيْهِ تو كلت )04©, 


ويحوز أن يكون فى مثل هذا خلاف”” ». وأن يكو نكل واحد 


ذ كر آخر ما سمم . 

ولوكان القران م نكلامه , لكان البن بينكلامه ويينه مثل 
ما بين خطبة وخطبة ينشتهما”' رجل واحد ء وكانوا يعارضونه ؛ 
لآنا قد عامنا أن القدْرَ النى بينكلامهم وبينكلام النى صلى الله عليه 
وس لايخرج. إلى حد الإيجاز» ولا يتفاوت التفاوت الكثير , ولا 


)١(‏ .كتب سعيد بن جبير لعبد الله بن عتبة بن مسعود » ثم كتب لألى 
بردة وهو على القضاء وبيت المال . وخرج مع ابن الأشعث » فلما امهزم أصراب 
ابن الاشعث من دير الحجاجم » هرب سعيد إلى مكة » فأخذه خالد بن عبد الله 
القسرى » وكان ولى الوليد بن عبد الملك على مكة » فبعث به إلى الحجاج » 
فأمر الحجاج فضربت عنقه سنة أربع وتسعين » راجع المعارفص ١917‏ 

(؟) سورة البقرة "8١‏ ْ 

(؟) هو إسماعيل بن عبد الرحمن » مولى قريش حجازى الأصل » رأى 
ابن حمر وابن عباس . وروى عنأنس بن مالك . توق سنة سبع وعشرين ومائة » 


فى إمارة ابن هبيرة على العراق . انظر اللباب ١//اه‏ وخلاصة تذهيب الككال ' 


ص "١‏ 
( 5 ) سورة التوبة ١78‏ 
(5) م: «اختلاف » 
(5) س: وينشها» 


ا 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 


ك2 


0 من .جنس أوزان كلاءهم ؛ وليس كذلك نظم القرآن » 


500 9 ما ادَعيتم » » لعرفنا الشرورة أنه مسجز 9 
دون غيره ؟ 


قيل :“معرفة الفصل بين وزن الشعر [ أو غيره من أوزان الكلام 
لا رقع ضرورة » ويحتاج فى معرفة ذوق ق الشعر ”" ووزنه : والفرق 
يدنه وبين غيره من الأوزانيحتاسم!؛» إلى نظر وتأمل » وفكر وروي 
واكتساب» وإنكان النظم الختاف” الشديد التباين إذا كك 
اختلافه بالحاسة ء إِلّا أنكلء وزن وقبيل إذا أردنا تمييزه من غيره 
احتمنا فيه”© إلى الفكرة والتأمل9© . ١‏ 

فإن قيل : لوكان معجنا لم يختلف أهل الملة”" فى وجه إعجازه ؟ 

فك فديللت القوء لس 
كا قد يختلفون فى الاستدلال على حدوث*© العالم مر بي ار 
والمكوث وز الاجتماع والافتراق . 

)١(‏ س «كلام) 

(؟) م «لعرفنا أنه معجز ضرورة ) 

2 الزيادة من | » م 

(54) س « تحتاج إلى ») 

(5) سقطت من م 

»ركفلا«١)5(‎ 

(/1) م « الملل » 


(48) م وحدث » 


00 
ا مم 
ا رن بير م 
0 





غ5 

ذأما الخالفون » فإنه يتعذر عليهم أن يعرفوا أن القرآن كلام الله 
لأن منعبهم أنه لا فرق بين أن يكون القرآن من قبل الرسول أو من 
قبل الله عز وجل ىكونه معونًا ؛ لآنه إن خصّه بقدر من العم م تحر 
العادة عثله» أمكنه أن بأقى بعا.له هذه الرتبة » وكان متعذر) على غيره » 
لفقد عامه بكيفية النظم . 
0 الؤثر عندم فى 02 نظم القرآن علينا قل لم يكينية 
ل لا .يقدرون عليه . 

والْفْح” دم قد يمل كيفية الأوزان واختلافها » وكيفية التر ركيب »و 
000007 

د ار "> واخواه ا ند 

000 0 الحذق القطمة الشريفة 
والبت” النادر 1 تفق للشاعر التقدم . 

والم مهذا الشأن فى التفصيل لا يغنى » ويحتاج معه إلى مادة من 
الطبع » وتوفيق من الأصل . 

» الشاعر‎ «١ م «الشاعرين » س‎ )١( 


)2 كذاىقا.مء ك.وق س« ترد » 
)"2 مءاءك : « وما لا يتفق»). 1 


7ه 
ا مم 
ا رن ير مم 
0 





0 

. وقد يتساوى المالمآن بكيفية الصناعة و م بنتفق لأحدهما 

من اللطف فى الصنعةء ما لا بدة شفق لل 60 

ناك اقرط الورك ارج وي از يه ل 
وكذلك أهل الك بيتفاضلون فى الإصائة » مع المل بكيفية الإصابة .. 

وإذا وجدت للشاعر با أو قطعة أحسن من شعر انرى” القيس ) 
م يدل" ذلك على أنه أعل بالنظم منه » لآنه وكان كذلك كان يجب 
أن ييكون جيم" شعره على ذلك الحد" » وبحسب ذلك البيت فى الشرف 
واطبون والإراعة : ولايجوز أن يعم نظ فطمقر ويجمل نم مثلها » 
وإن" كان كذلك مل أن هذا لا يرجع إلى قدره”؟؟ من "من الم وليه 
تقول : إنه يستغنى عن العل فى النظم » ٠‏ بل يكنى عل به فى ابجخلة» م 
5 الأمر على القدرة . 0 

دعن نلك أنه قد يل الحط يكب سطراء ارك أن 
يأ بثله بحيث لا بغادر منه شين مذ والعلٍ حاصل . 

وكذاكقد يحسن”*" كيفية االحط , وعيز9© اليد منه من الر دىء؛ 
ولا يمكنهاً أن يأف بأرفم كعات اله 

0 0 وف الآخر » 

» لا يدل‎ «١ كذا ق ك » م . وق س‎ )١( 

(") م: «فإذا». س «وإن» 

(4:) كذافى ك »ء ب . وف ١‏ ء م ما قدرو » . سه إلى قدرة ) 


آ(ت2 سقطت هذه الكلمة من م 
4-1 سقطت هذه الكلمة م٠‏ لك . 


0 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 





4 | 

قد يعم قوم كيفية إدارة0© الأقلام » وكيفية تصوير اط » ثم 
رتتفاوتون فى التفصيل”" » ويختلفون فى التصوير . 

انهم أصحاينا أن بقولوا بقدرتنا على إحداث الأجسام » وإعا 
تعذر دقوع “ذلك من 6 00 الأسنانت ال إذا عرفنا إقاعها 
عل وجوه افق لنا فل" الأجسام . 

وقد ذهس لعض الخالفين إلى أن العادة انتقضت بأن 0 
فصار القرآن مجن لنزولهعلى هذا الوجه » ومن قبلهلم يكن معنا ! ! 
وهذا قول أبى هائه © , وهو ظاهر الخطإء لآنه وجس”* أن 
يكونوا قلدرين على مثل القرآن» وأنه 2077 عليهم فل 
مثله . وإعا تعذر بإزاله» ولوكانوا قادررن على مثل ذلك كان قد اتفق 1 

وإنكانوا فى الحقيقة غير قادرين قبل بزوله ولا بعده على مشله» 
فهو قولنا . 

2١)‏ سقطت هذه الكلمة من م 

١(؟)‏ كذا ىك » س . وق مم ١‏ « يتقاربون فى التشكيل » . وبارق 
التشكل » 

(90) س «لأنا» 

(:) هو أبو هاشم عبد السلام ب بن أىعلى محمد الحبائي 7417 91")ء 
وكان بعتبر أن الواجب جب على الكل علق الشك ؟ لآن النظر العقلى من غير 
سارقة شك تمن حاضل . 

(ه) كذاقاءباء»)كء 0 يا يلزم ( 


(5) س : «وإن ل يتعذر » 
قحف 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





1 

وأما قول كثير من الخالفين» فهو على ما يننا » لأن معنى المعجز 
عندم تمر مل مثله » وكان ذلك متعذرً قبل نزوله وبعده . 

فأما الكلام فى أن التأليف هل له نهاية ؟ 

فقد اختلف الخالفون من الْتكلمين فيه : 

فنهمٍ من قل :لين انلك ج31 كالمنره اؤر"؟ مكل اترقالن . ظ 
إنه لا يتأتى قول قصيدة إلا وقد قبلت من قبل . ظ 

ومنهم من قال : إِنْ مجرت به المادة فله نهاية » 5 0 تحر به 
المادة فلا يحكن أن تثمل”" نهاية الرتبة فيه . 
ظ وقد يثنا :: أن عل أمولنا قد تقراز لكلامنا[ ونظمنا ”2 حدّ فى 
المادة » ولاسبيل إلى تيحاوزه » ولا يقدر [ عليه ]© » فإن القران خَرق 
الدادة فادها : 


)١(‏ م: «يلا» 


(؟1') س: « نعلم ) امم د يعلم ) 


() م: «يقرر» . س «قد تقدر لكلامنا حد» 
(5) س: «للا يقدر فإِن» 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


فصل 

انقيل تل من ريز الي أن بعلم أنه أنى به من ظهر عليه ؟ 

قيل : لا بدمن ذلك » الآنا إن0” لم نعل أن النبى صلى الله عليه وسلم 

هُو الذى: أ بالتران + وهر ذلك من عه نب لم يمكن أن نستدل 
به على لبو نه . ظ 

وعلى هذا ليد دل بوعل يه يتور 11 5 72 ٠‏ وادّعى 
وها علية + وأنها مسؤزة لاست :لتم الحجة عللهم حتى ,بحثوا 
وَيدُوا أنها لهرت عليه 

.. وقد تحققنا” أن القرآن أنى به النبى صلى الله عليه وسلء وهر 
من جهته ؛ وجَعله اما على نبوتنه » وعامنا ذلك ضرورةً » فقصار 


)١(‏ م «وأنه» 
(؟) سقطت من ك 
(؟) كذاق م ».٠»‏ ب »ء ك . وفى س «١‏ حققنا » 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


> 


ا 

قد ذكرنافى الإبانة عن معجز القران وَجِينَا من القول » رَجّوانا 
أن يكنى ء وأَمَلنا أن يقنع . والكلام فى أوصافه - إن استُقمِىَ - 
سيد الأطراف » واس الآ كناف ؛ لعلو شأنهء وشريف مكانه . 

وال طق لان الكتات وان كن مويعر | اوها املاط فيه 
وإ كآن حنيفا جه قانه تركة عل الطرقة م تويدل غل الويخةاء 
ومهدى”" إلى الحجة . 

ومتى عَظمَ محل الثىء ققد يكون الإسْبآب فيه عياء وال كنار 
فى وصفه تتقصير . ظ ْ 

وقد قال اكيم , [ وقد””"] سكل عن البليغ : متى يكون عيبا ؟ 
فقال : متى وصف هَوَى أو حبيباً . 

وضْل" أعرابى فى سفر له ليلاء وطلع القمر فاهتدى بهء ققال : 
ما أقول لك ؟ أقول”" : رفمك الله؟ وقد رفمك» أم أقول : نورك الله؟ 
وقد نوتركء أم أقول : تاك الله ؟ وقد جلك ! 

ولولا أن العقول تختلف . والأفهام” تتباين » والمعارف تتفاضل -لم 
تج إلى ما كفنا » ولكن الناس يتفاوتون فى المعرفة » وأو اتفقوا 

)١(‏ م: «ويهديك» 


(؟) الزيادة من م » ك 
(“') سقطت من م 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





ون 

فها لم ير أن رتفقوا فى معرفة هذا الفن” , أو يجتمعوا فى الحداية إلى 
هذا عا بأسباب [ خفية ]”" , وتعلقه 00 الغور » 
حميقة القمرء كثيرة المذاهب »قله الطلاب , حتنينة الأضات. : 
وم 0 رشك الأمه وز برص رافق ارم 
.يكون القصورٌ عنه . 

أنشدق أو القاسم الرعفراى » » قال : أنشدنى المَتَي » لنفسه ‏ 
القطعة التى يقول فها : 

وك من عائب قَولاصَحِيح وافثه من ام اقيم" 

ولكن تأخذ الآذان مئة على قَدر القراتمر ورور 

وألفدق المدوين عد انه قال + القدنا مط مقاضا * 
البحترئ : 
هر بالشعر أقواما ذوى سند راموك السفسارا" 
عل نحت القوافى مِنْ مُقأطمها وما عل م أن َي البقرا»» 

دإذا كان :قن تلام لويس دو زيرت بعنذية] :بو الور عل 

00 الزيادة من م 

(؟) م: «تناى» 

(") فى ديوانه ؟ / ولام 


( 5 ) ديوانه “«/51 م ذوى وسن قف اللجهل لو ضربوا » 
(ت2 م: « من معادنها » 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 





6 
اختلاف فنونه”" متمذرًا ؛ وهذا فىكلام الآدميين9؟ ‏ : فا ظَنكَ 
بكلام رب العالمين ؟ ! ٠‏ 

قد أبن لك أن مر َك أنَّ البلاغة فى عشرة أؤجه من التكلام» 
لا يعرف من البلاغة إلا القليل”2 , ولا يفطن منها إلا لليسير . 

ومن زعم أن البديع مر ال ف 
الشعر » فهو متطرّف . ظ 

بل » إن كانوا يقولون : إن هذه من وجوه البلاغة وغرر لبديع 
وأصول اللطيف» وإن مأ يحرى عجرى ذلك ويشا كله مُحَق “بالأصل» 
وعَرذود على القاعدة ‏ : فهذا قرس . 

وقد بين فى نظ القرآن : أن ابملة تشتمل على بلاغة منفردة » 
واتطادي يختص عمتى آخر من الشرف . 

م الوا والشّراتم » ولد والثئ”* والطلوَع واقَابع » 

والوسَائط والفوّاصل . 

ثم الكلام فى "لظم السّور والآيات , ثم فى تفاصيل التفاصيل » 
(؟) سء ك«الآدى» 
(*) م: « إلا قليلا » 


(4) م: ( ما قلناه من قيل عنهم » 
( ه ) م: «والمنادى والمباتى » 


0 
ا اج 
ا رن ير م 
و 


هه 

3 فى الكثير والقليل©© . 

ثم الكلام النوشح والمُرصّم » والْمَفَصّل والمصرّع » سنس 
اقرف © #:والتكل 7 الوق اقرع ؟: والتزر ون 
والخارج عن الوزن » والممتدل فى النطلم والمتشابه فيه . 

ثم الخروج من فصل إلى فصل » ووصل”” إلى وصل » ومع إلى 
معنى »2 ومعنى فى معنى : وابججع بين اللو تلف والمختلف 2 ولق 
ولي 3 ظ 
وكثرة التصر”ف » وسلامة”© القول فى ذل ككله” من التعسف» 

ل - هر هه 

ويخروجه عن التمدق”" والتَعَدُق 3 وك عو الشتل و الك كلم 
والألفاظ المفردة 2 والإ بداع فى المروف والأذوات » كال بداع فى 
المعاتى والكلمات» ولس" والتسنوالناء والنتقض والاختصار”” 
والشرح ء والتشبيه”؟ والوصف . 


)١(‏ م: «والقريب» 

(؟) كذانىاءب'ء)مء»ك.وق س «١‏ ولموشى ٠‏ 
)25 م: « ومن وصل » 

(4) م: «سسلاسة» 

(ه) م: ١‏ كله وسلامته من ». وا« عن ») 
(5) م: «العمق » 

(/1) م: «والكلمات والاختصار والبسط » 
(4) م: « والاقتصار » 

(9)م: و والتشبيه والأمثال والرصف » 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


5 ظ 
وتمييز الابتداع”" من الاتباع » كتميز المطبوع عن المصنوء 9©, 
والقول الواقم عن غير تكلف ل 


2 و * 


وأنت تتبين”" ىكل ما تَصَرف فيه من الأنواع أنه على تمت 
شريف » وتَرقب مُنيف > ,يمر إذا أخذ فى النوع ارق 
التارقية بوالتكلوم الامو الثال ع انه ,مدر عو ف اللسكورت 
وشَرّف الحَرُوت . ومالا بلغ لوهم" مَوَاقمه : من حك ة” وأحكام » 
واحتجاج وتقرير » واستشهاد وتقريع » وإعذار وإنذار » وتبشير 
ونحذير » وتنييه وتلوربح » وإشباع”© ونصريح » وإشارة ودلالة » 
وتعليم أخلاق ك2 ؛ وأسباب رضْيّة » وسياسات جامعة » ومواعظ 


والأمر 


نافمة » وأوامس صَادعة » وقصص مفيدة » وثثناء على2" الله عز وجل عأ 
عي عٍِ 5 ِ 

هو أهله » وأوصاف؟ يستحقه , وتحميد كا يستوجبه » وأخبار عن 

اكاك ونا مد فك ماو ويف عادر عه لمق ا 


» س:« وكيز الإبداع . . . كتمييز‎ )1١( 

"2 م:< عن المصبوغ ( 

(9*) م:١‏ ترى ) . ك ١‏ تتبينه ) 

(5)مء ١١‏ الدينى» . وق اللسان١888/1 ١‏ والربى : منسوب إلى الرب » 
(8) م:(من حكم) 

( م( واتساع‎ 6١) 

(ا) م:«دعن» 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


باه 


زاجرة عن القباتج والفواحش » وإباحة الطيبات » وتحرم المضارت 


والخبائث » وحث على ايل والإحسان . 

تحد فيه الحسكة وقَممْل الخيطاب » عَمْرَة عليك فى منظر هيج » 
ونظم أنيق » ومعرض رشيق »غير مُمْتاص”" على الأسماع » ولا د 
على الأفهام » ولا مُستكره فى اللفظ » ولا مُستوحص” ف المنظر . 
غريب ف الجنس غير غريب ف القبيل » متلىء ماه ونَصَارة » ولطفاً 
وغضارة ؛ يسرى فى القاسكم يسرى السرورٌ ؛ وعرّ إلى مواقمهما 

عر السهم » ويضىء كا يضىء الفجر » ويزخركا يزخر البحر . طموح 
الاب » توح على المتاول. اتاب » كلوح فى البدن ؛ والنور 
السنتطير فى الأقق : والنيث الشامل ا:والضياة نامر ولا ا 
البَاطِل مِنْ بن يديه وَلَامِنْ خلفه تزيل ع 

من وهم أن الشعر يلحظل” شاوه بن لاله , ووضم”" جهله . 
إذ الشعر تمت قد تناولثه الأنسن » ونداولثه القاوب » واثثالت عليه 
926 وَاجس » وضرب الششيطان فه كةو وأ خدمتة ته نوما دونه 
مِنْ كلامهم فهو أدى حلا » وأقرب مأخذا واسيل فطلا + ولذلك 


» س: «متعاص‎ )١( 
) كذا تى ل » م . وق س « ولا مفلق‎ 2") 
» س : « ولا متوحش‎ )'( 
سورة فصلت ؟5‎ ) 5( 
» (ه) كذاق ل » م . وق س « يلحق‎ 
ساءك «وصح»‎ )5( 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


77 
قالوا فلان مُفحَم » فأخرجوه مخرجج العيب » 7 قالوا : فلان عى © 
قأوردوة مورد التقص . 


اج #0 


. والقرآ نكتاب دل على صدق مُتَحَمله » ورسالة دلت على صحّة 
قول المرسّل مها » ويرهان تهد له برهان الأنبياء9؟ المتقدمين ». ويبنة 
ل طلقا ا املسم الور 917_سشره الوه ولد كن بن بعلن 
القول النى زموا أنهم امتراض الام وخرا د ا اتير 
عجزم »كا عرف قوم عيسى تقصانهم فها قدروا من بلوغ أقصى 
ممكن فى العلاج » والوصول إلى أعلى مراتب الطب » جام عا بيرم : 
من إحياء المونى » وإبراء الأ كمه والأرص ؛ وك أتى مومى بالمصأ 
لتى تتفت ما دوا فيه من سحرهم » وأنت على ما جما عليه 
من أمرهم » وكا سر لسلمان الريح”* والطير والجنّ » حين كانوا 
بولعون به من فائق الصنعة » وبدائع اللطف”". ثم كانت هذه المعجزة 

)١(‏ س: «عى) 

(؟١)‏ كذا ى اء بء م . وى ك » س ١‏ براهين الأولياء » 

() كذاتى م » ب .وف ك : دما سلف إلى الأولين » 

(4) كذاى ك ؛ م١٠‏ . وق س « تحداهم » 

( 5 ) م: «التى تلقف » . س ١‏ تلقفت ما برعوا ) 


(ك) س » ل « لسلمان من الرياح » 
23920 ل + من وتولعون بدقائق الك أوبداع م الأطلف:». 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 





6 
مايقف علم|0» الأول والآخر وقوفاً وعدا ٠‏ وبق كنا إل 
بوم القيامة . 
انظر وققك الله لما هديناك | البهء وفَكر" فى الذى دللناك عليه ؛ 
فالحق منهج واضحء والدبن ميزان راجح ؛ وا لهل لا ب بريد إلا عَى 0 
ولا.ورث إلا ندم . 
قال الله عز وجل 00 هل' تتورى اللق تثامون. 5 
من اما مد 5 ولق الألباب © ) . 
وقال : ( وَكَذَلِك أُوْحَيْنَا إليك رئوحا من" أَر] افق 
تر ان رو لاعن كك دام رن بندى يدا من" 
نشاة من" عاد 1 ع 
٠‏ وقال : ل( يْضل به كثير!ا وجدى به كثيرا” ) . 
وعلى حسما آنى من الفضل » وأعغطىمن الكالوالعقل - 'تقعم 
الهدابة والتبيينءفإن الأمور يأسبابها »و نحصل بها 5 ومن سلبه 


) س »ء ك ( عليه‎ )١( 
» (؟') س: «الإغما‎ 
4 سورة الزمر‎ )"( 
سورة الشورى 7ه‎ ):4( 
٠5 سورة البقرة‎ )©( 
) م: (تستمر‎ )16( 


00 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


ك2 


ل ال 2 


التوفيق » وحرمه الإرشاد”' والتسديد ‏ ل[ ف كانما خر من السماء 
تتاف اط 1 ل الا ستطكون 


م وسعر كد - فين 


حيلة ولا يا 

مد الله على ما رزقك من الفهم . إن فهست”"» ( وقل : ونب 
زد علمًا) إن أنت عامت ”"] له أعُوذْ بك من 
حمزاتٍ الشياطين » وَأَعُوذ بك رب أنا يحضُرُون ) . 

وإن ارتبت فيا ينناه فازدذ فى تعلم الصّنمة » وتقدم فى العرفة ؛ 
فسيقعم بك على الطربق”؟ الأرشد » وسيقف* بك على الوجه 
الأمد ؛ فإنك إدَا فملت ذلك أَحَطْت علما » وتيقنت فهما . 

ولا وسوس إليك الشيطان يأنه قدكان من" هو أعلم منك 


العربية » وأَذْرَب”" منك فى الفصاحة ؛ أقوام”[ وأئ ] أقوام » ورحال” 


[وأئَ]** رجال » فكذّبوا وارتاوا ؛ لأن القوم لم بذهبوا عن 
الإحاز: ولكن اختلافت أحوالم : تكاا بون حاهل -وعاحد نوين 
)1١(‏ س: « وحرم الرشاد » 
١؟)‏ سم سقطت إن فهمت من م 
(") الزيادة من ب 


(54) م: «السبيل » 
(6) س: «ويقف » . م « ستقف على الوجه الأحمد » 
(5) م: «فلا» 
(ا) م: «من» 


)م كذا فى م . وق س ء ك « وأرجح ») . وق ١ء‏ ب « وأدهى ) 
(9) الزيادة من م 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 





لكت 


كافر لعمة و ون ذاه عن طريبق الاستدلال بالممحزات ©ن00 


وحائد”" عن النظر فى الدلالات ؛ وناقص فى باب البحث , وحمل 
الآل" فى وجه القمْص , ومسهين بأمر الأديان » وغاو”» نحت 
اله المطان > :وسفدوقك عدلآن اهن .اسيناف اللدلان 
والجهالة كثيرة , ودرجات الحرمان مختلفة . 

وهلا جعت بإزاء الكقرة »مثل لبيد بن رَيِيمّة العامرى فى حسن 
إسلامه » 3 ن زَعَد فى صدق إعانه 5 وحسّان 0 5 

على أن الصّدار الأول مافيهم إلا نجم” زاهر » أو بحر” زاخر . 

وق 0 إلا-هداية الله 7 ء ولا توفيق إلا بنعمة الله . 
(وذلك فطل الهم نيه من ) شاه 4 

ل ا 

)١١‏ ك: («وحامد» 


(؟1) س: «حائر » 
(9") م: « ومخيل الالة ) 


(؟1)م: « وعار » 

(ه) م: ١ق‏ سلامة أنبايه » 
(56)م: «وخحر ) 

(7) م: «الله تعالى ) 


(8) كذاقاءم.وق ك ».ب »س«له» 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 





اع 
م اعتصم" بلله يلك » وتوكل عليه ينك وك م واسترعا: 
براشذك ؛ وهو حَْى وحسيّك »؛ وينم اوكيل”" . 


)» كذاق .م» ب .وق س »ء ك « يغنك‎ )١( 

7 ) جاء فى آخر م ١١‏ » ك بعد ذلك ما يلى : | 

(1) ىم : «تم كتاب الإعجاز » والحمد لله على نعمه» وصلى الله على 
سيدنا محمد وآ له » وسلم تسليا كثيراً ». وبعد ذلك بمخط مغاير :( هذا ما كتبه 
المؤلف للحزانة كتب عضد الدولة » وطالع فيه الحسن ابن المؤلف » سنة تسع 
وتسعين بعد الثلانمائة . . . 

(ب) ى! : « والحمد لله رب العالمين » وصلاته على سيدنا محمد خاتم 
النبيين » وعلى آله وأصحابه أجمعين . وكان الفراغ. منه فى غرة ذى الحجة سنة 
ثلاث وعشرين وأربعائة . نسخته من أصل الفقيه الإمام أبى الحجاج يوسف بن 
عبد العزيز اللخمى » الذى عليه خط شيخه عمدة أهل الحق » ألى عبد الله 
القيمى » وأخبرنى أنه نسخها من نسخة صحيحة » عليها مكتوب : فرغ من 
نسخها فى حمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مائة . وقال لى : توى القاضى 
المؤلف » رحمه الله » سنة أربع وأربع ماية . وعارضت نسختى هذه بالأصل » 
وقرأتها عليه وهو يمسك أصله » والحمد لله رب العالمين » 

( ج) وجاء فى ك : «تم كتاب الإعجاز فى القرآن العظيم . وكان الفراغ 
من نسخه سلخ الشهر المعظ » رجب سنة تمنية عشر وستائة . علقه الشريف 
حسن » ابن الشريف محمد » ابن الشريف على » ابن الشريف حسين 
الحسينى » السمرقندى » الناسخ . وصلواته على سيدنا محمد وآ له وسلم تسلوا » . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


-١‏ فهرس الآيات 


ب ( 


"اعد إرء 


الأحاديث 
الشعر 


| الأعلام 


الكتب الواردة فى كتاب الإعجاز 


الراجم 
الموضوعات 


4 
ا - م ٍْ 
ا سس ]| | 
0 





اسم السورة» ورقمالاية 
؟ - سورة البقرة 
ا 
+14 


ه414 
ليولا 
ل وصوامها : 
( ولويرىالذين ظلموا ) 
و١‏ 
1/4 


145 
3231 
لاة؟ | 
9 (اآقتباس ) 
58١‏ 


سورة آل عمران 
١‏ 
59-4 
كن 
0 
يارلا 





9000 2 ١ 


رقم ا 50 


نض 
١١/‏ 
يفا 
العءوهة 
تفضا 
:نا 
ارف 
١١7/‏ 
6ه 


١7١ 


؟ 21و" 


مهم 
5:٠‏ 
5 


١:98 


]| 
هع.؛ 


:1 
1 
لحلكف 
رف 
يلك 


اسم السورة » ورقهالاية 


74 


عسو اننا 
,م 
6 اقتباس ) 


ه ‏ سورة المائدة 
5 
مانا 
خا 


سورة الأنعام 
7 
5" 
1" 
1 
43 
4 
ه١١‏ 
سورة الأعراف 
5 
١5-16‏ 
14 
ل 
/اه ١‏ 
١/١‏ 


رقم ا 30 
نيف 


بوت ا 1ن 
5 


.م 
؟ه١‏ 
١٠655٠‏ 


كد 
١ /‏ 
١6‏ م 
ا" 
١1 /‏ 
ه528 
اه 


هه 
فون 
ك5 
واه 
اق 
مل 
0 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


ككء 


اسم السورة » ور الاية 


١ 
١ا/ك‎ 
5١5-5٠١ 


سورة الأنفال 
/ 
"١‏ 
ف 


15 

يورا 

ال 

و 
"” (اقتباس) 

؟مم/ 

١ 


احردل 


٠‏ -سورة يونس 


نف 
رف 
32> 


١‏ - سورة هود 
##ذ ١5:‏ 
:5 


رقم الصفحة 
ه86٠‏ . 

:١ 21 
١.ه‎ 


٠ه‏ عض ٠5‏ 
عه 
25>" 


برذ 
ب 


أسم السورة 2 ورتم الآية 


- سورة يوسف 
هلم 
4م 


1١6 
نفد‎ 
4١ 
4 


6 سورة التحل 


رق الصفيحة 


0 
وم 
يفن 


شت لضن 


ام 

03 

1 
5١ 
١6 

رضن 

وغرنا 
1 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


اسم السورة ٠»‏ ورقه الاية رتم الصفحة اسمالسورة» ورقالاية رقم الصفحة 


اك حكن ١‏ وف 
ه6١‏ هه 
١١‏ - سورة الإسراء 5" 0 
ام م اااام؟ ١م‏ 
1١١‏ ود أذ شن 
1١ 1_3‏ 
١5٠ ٠ "5‏ 5 سورة الج 
5-١ 6١١ >"‏ فض 
34> | لت 1 فنا رضن 
٠‏ ش #١‏ (اقتباس ) الح 
,م وم هه ١١‏ 
م48 نف 0 ال ١:4 "١‏ 
امع امم 1 
1؟ ‏ سورة المؤمنون | 
- سورة الكهنف عل ا 
ل 16 1١‏ 108 
184 فسن 98-51 ( اقتباس ) 45 
3 فض ٠‏ 
4 ا سورة النور 
4 سورة مريم نان 6١‏ 
٠١ 3‏ م 54١١‏ 
/4 14 كن لضن 
1 هه وف 
- سورة طه 
٠٠6‏ ا -- 4م" ه> ‏ سورة الفرقان 
5-١ 55 115‏ را 
0 ا 
١‏ سورة الأنبياء . هه 0م 
٠.‏ 9" “" . 
هه 4 هم . ؟١‏ 18 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


5” 


اسم السورة ء ورق الاية 
وف 


- سورة الشعراء 
اه 
ىه 
لاه ١ع"‏ 
5 
١95-14‏ 
ه0١‏ 


115 ه١؟‏ 
تففق 
نرف 


ضف 
يفف 


1؟ - سورة المل 


5 
لك 


8 سورة القصص 
3 
هوه م 
39> 


رقم ال 50 
5 


فس 
/اة؟ 2 "ام 
/41» 598 
016 عم 
8 
لع" 
5:81 
558 
كلءهعم 
كلاءعهةع” همه 
دنا 
للا 


1" 
ا" 
/81 5 8م" 
ملك 
259" 
١7 /‏ 
١,‏ 


كه 54521" 
كه ١‏ 
م84" 


اسمالسورة » ور الاية 
7 
)”1 
مه لمي لاا 
١841م‏ 


8 سورة العنكبوت 
دا 
5:١‏ 
:5 
٠و‏ اه 


#٠‏ سورة الروم 
5-١‏ 
19 
:1 


"١‏ سورة لقمان 
ذا 


؟” ‏ سورة السجدة 
"١‏ 


م .سورة الأحزاب 
.1 


4 سورة سبأ 
1 
53 
5 


رقم ا 5986 
53> 
ئئ 


انا 
55" 


١5 

5١5:١ 
ه72‎ 
18 


؟'/ا 
١1‏ 
1١7 /‏ 


1١.5 


16 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


6 


اسم السورة.» ورقالاية . رقم الصفحة اسم السورة » ورقمالاية رقم الصفحة 


ه” ‏ سورة فاطر 5٠‏ سورة غافر 
18 م7 "١‏ 3< 521 
وف وم 3 ١‏ 
: 2 ه- >" ل لكين 
37 الت الك كنا 
*” - سورة يس” 1١‏ عدم 
يفنا ل 1 1 رض 
88 فم وف ل ال ان 
4 7 1 ام 
ذه هس 1١7/‏ رض 
4--١؟‏ م 
0" # سورة الصافات عهم 1 
١٠١١‏ لخكرا 56 لمحن 
أبن هوه" هع ع /وءمل/اءهم 1١6‏ 
١1١1 :‏ 
١؛؟‏ -سورة فصلت 
- سورة ص” ”"-١‏ . هلاءؤوم 
١‏ 6 م إن اح نك الى اانا 
7 أ 3 ا ات انا 
كعقى ١1"‏ 1 
4" سورة الزمر ات ل ارت ارت د 1١7‏ 
م حنن 5 /1 82 
4 4 ": لوت لضم 
١٠6١14‏ شن "؛ (اقتباس ) ذف 
” ال خم 02 18 
3282 15" اه 6 
رذن 32318> 
5ه فد - سورة الشورى 
؟5 5 :32> 18 
5 هة 8 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


عت 


اسم السورة» ورقمالآية .٠‏ . رقم الصفحة ش 


اه 5 
عه 0 هم" 
5 - سورة الزخوف 
وا 0 
٠١١ 4‏ 
78 ف 
م م 
وم ١‏ فد 
١1 3‏ 
مه 54 
3 /5 


ال ليف 


سورة الأحقاف ٠‏ 


"١ 53‏ 
/ا؟ - سورة محمد 
03 0 
5" لوم 
سورة الفتح 
كلاءه:ة ل 
4 سورة الحجرات 
١١ 1١‏ 
لضن ١148‏ 


١ه‏ سورة الذاريات 
م 7 
؟ه - سورة الطور 
| لكان ١.‏ 
رضن 1 33> 
غن 54125 
ىه : كمىم 
4ه سورة القمر 
٠١-4‏ 8 
:1 1 ا 
وه سورة الرمن 
5١‏ كاعء 
15 "1:0 
35> 10521 
يض 5 
:لاه سورة الحديد 
من ميك 
84 سورة الحشر 
لض خوك 
4 ( اقتباس ) 4 
٠‏ اميق 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


34 
اسمالسورة» ورقمالآية رتم الصفحة 2" | اممالسورة» ورقالآنية رتم الصفحة 


1" سورة المنافقون ١‏ 4 سورة النازعات 
3 نض 1# ل 
6" سورة الطلاق ١‏ سورة التكوير 
م 7 14 10 
1" سورة الملك 6 سورة الروج 
١‏ لاوس 1-م نايل ” 
1 31 
١:1‏ 12 4 - سورة الشرح 
ه-+* لجل 
8- سورة القلم 
م ه14 45 سورة العلق 
١‏ 444000 
4 سورة الحاقة . 
٠١ 4 /‏ -سورة العاديات 
١١‏ ب اجام 7/4 
ال 0" اد بالج ١‏ 
"ا سورة اللحين ٠6١7‏ سور الماعون 
؟ ( اقتباس ) 1" 15 7 
4 سورة المدثر 4 سورة الكافرون ْ 
١ 3 ١‏ 1 
3 260 
الكل تيرد 13ح شؤرة التضين 
١‏ 445 
سورة الإنسان 
15 ش آ>يى[ى2”, 0١‏ سورة المسد 0 
١ ْ 1‏ امه 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


؟ - فهرس الأحاديث 


الحديث 
و أسماعة كسجاعة الكهان » : 


«أسم سالمها الله ء. وشفار غفر الله ا » وعنصية” عضت الله 


ورسوله » وشُجيب أجابت الله ورسوله » 
يي . 

« أنا أفصح العرب » ( إشارة) _ 

و إنكم تكرون عند الفزع ؛ وتقلون عند الطمع ( 

و إن مما ينبت الربيع » ما أيقتل” "حبطا أو يلم » 
. - و ٠.‏ 
قوله صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن احرج من 
افتتان أمته من بعد وفائه : 

« بكتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه » ولا من 
خلفه ؛ تنزيل” من حكم حميد . . . . ) 

وخيرٌ الناس رجل” : ممسك” بفرسه فى سبيل الله » كلما سمع 
آهيعة” طار إليها . ) 


جد اع# *# 
«ربنا : تقبل توبى » واغسل حوبى . » 
1 > *0* 
٠‏ 0 عع سا .- 
« الظلم ظلمات يوم القيامة ) 
جد ا 


« غلب , ا الم ق : الحسد” والبغضاء ؛ وهى 
حالقة الدين لا حالقة” الشعر » 
« غيروا الشيب» ولا تشبهوا باليبود ) 


«فضل” كلام الله على سائر الكلام » كفضل الله على خلقه ) 


نينا 


6١ 


٠١ 


اه 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


ولا يكون ذو الوجهين وجيباً عند الله ) 

« الناس كإبل مائة : لا تجد فيها راحلة” . » 

« نصرت بالرعب » وجعل رزق تحت ظل رمحى ؛ وليدخلن ‏ 
هذا الدين على ما دخخل عليه الليل » 

«وهل يكب الناس على متاخرهم فى نار جهم ؛ إلا حصائد” 
ألستهم ( 


اع 


1١37 / 


1١١ 


١٠١ 


ع 
ا مم 
ا رن بير 1 
م 


أعاذل أعتبت الإمام” 


صرمت ولم أصرمكم” 


قوم إذا عقدوا 


إذا غضبت عليك 


فضر بت الششتاء 


إن اكوم أغطى 
تسعون ألفاً 
راحت مشرقة 


فأدخلك الله 


فأصبحت من لي لالغداةة . 
امرؤ القيس أو العيرى أو ابن الملوح 


فظل لنا يوم” 


؟ ل فهرس الشعر 


١‏ الأبيات. 


مب 
فى الضمير وأعربا 0 
0 أبو نواس 
وأب ليذهبا 
الأعشى 
فوقه الكتريًا 
' الحطيئة 
 *‏ # #0 
كلهم" غضابًا 
جرير 
عزن ركويا 
أبو تمام 


ف مفترى الكذب 


نضح التن والعنب 
اه 
مشرق ومغربٍ 


أمرؤ القيمس 
ور سي 
الأعثى 
أعجاز نج مغرب 


بمحسة متعيسا 


طرفة أو امَرؤ القيس 


إفرسن 


١6 


١ همه‎ 


0 


ل لض 


:هام 


حل 


هس 


نيضسن 


لضن 


يل 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


كاذغيون الإكن.. , ١‏ .لالش 7 , 
إمرؤ القيس أو علقمة الفحل 
22 فظلم الوغى 2 ... الرجال بكوكب 


غير منسوب 
و .و 5 َه 
وسامعتان يعرف ... وسط ربرب 
امرؤ اليس أو عاقمة 


وعينان كالماويتين 2 الصفيح المنصب 


كليى لم يا أميمة بطىء الكواكب 
:' ش النابغة الذبيانى 
وصدر أراح الليل ... من كل جانب 
ْ النابغة الذبيانى 
ولا عيب فيهم” ... من قراع الكتائب 
النابغة الذبيانى 
ولا يحسبون احير ضربة لازب 
ْ النابغة الذبيالى 
يقد السلوق “ثأر الاسن 
| النابغة الذبيانى 
يدون من أيد قواض. قواضب ٠‏ 
: أبو تمام 
أأجعل” دارماً ... الغنيمة كالركاب 


الفرزدق 
إن يقتلوك فقد ثللت ... الحارث بن شهاب 
أبو دواد الأسدى أو ربيعة الأشار 
عصافير وذّان” بعلن الذيات 
امرؤ اليس 
فقية من طييان .كبو وااريات 


0 زيديل 


2 


١4 8 
دلضن‎ 
١1١ 


١١١ءه١٠‎ 


32 
١1١ * 
ا١5ك١‎ 
. ١" 


١211 


١١ 


ااام 
وضن 
إرفض 


١ك‎ 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


فيرف 


حلم" إذا ما الحلم 
دع الأطلال تشفيها 


للحرب والضزب أقوام” 


كان هناو النقع 


رف 


كالم 


١68 


١1 


1١١ 


ا١ك١‎ 


15 


ملحلا 


1١٠ 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


لاا 
إذا ما عقّدنا له ... وعقد الكرب 


فلو أن" قوى ٠...‏ الرماح أجرت 
عمرو بن معد يكرب 0 ١٠7١‏ 


غير منسوب 5 


| ج20 
٠.‏ و و 
ول فرس للحلم ٠.‏ بالجهل مسرج 
محمد بن وهب الحميرى 2 ١4‏ 


*0 * 


رح2 
ا اه انو 8م 
مرفوعها زول ٠‏ وسط ريح 
طرفة بن العبد كلام 
وقالوا : حمامات ... و«المطى طلوح 
أبو حية الغيرى  ١١8‏ 
# ا 
ولما قضينا من منى 00 تمن هو ماسح , 
كثير عزة أو المضرب لدارننا 


د نة نا 
فلراهب أن لا عد تركف تجاحدة 


ابن الروبى 1.5 


00 
ثم امم 
5 اس 2 1 
و 


27/8 


إذا ما الثريا 


رفول" إلى المتعسسات , 


وإن' يأكلوا لحمى 
وقصيدة قد بت أهم 


ألا لا بمد الدهر 
بكل تداوينا 

سرت تسجير الدمع 
كريم” مبى أمداحه 
لعمرى لقد أحررت 
أنا الشجاع” وقد بد 
وأنجدتم” من بعد 
وترى التريا 
وسامعتان يعرف 


وعينان كالماويتين 


30 
سلكه فتبد دا 
1 ابن الطعرية 
ماء لأوردا 
5 1 07 المتتى 
بنيت للم عدا 
المقنع الكندى 
نا إن إن 
ميلها وسنادها 
عدى بن الرقاع 
2+ * و 
فتقطع من" الزندٍ 5 
0 ابو عام 
خير من البعد ‏ . 
ابن الدمسينة 
عند ها كل مرقد 1 
أبو نمام 
حاتجي 
: أبو عام 
وحلاه لم يبرد 
لدم 
والمشرفية شهدى 
المتنى 
أبو تمام 
1 : ابن ا معتز 
ااه 2 
بحومل مفرد 
: طرفة 
قَ قلت مورد 
طرفة 


.6" 
اه" 


١5 


كلما 


555 
١١١» ه١٠‎ 


١1١ 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


ريان” ل وقذتف الذى 


لوكان 97 و 


أنا اين” الذى ساداهي' 


>بلغنا السهاء” 


57 أومجدم' قعدوا 


طرفة 
2 2 2 
و 
نظام فريد 
البحترى ' 
د 2 * 
كر بيادى 
الغر بن "تولب 
والرهان جواد 
003 الأسود بن يعفر 
النصيحة والوداد 1 
00 ابو م 
من رقاد . 
المتنى 
نا إن نا 
بالمودة قاصد” 
عير منسوب 
يورو هو و 
مزيد 


التق 


زهير أو أبو الحويرة 
: 0 * 2« : 
الحلق مزيد 
ابن المعتر 


نم نط نا 


0ر2 


-ِ 


تحت النرى 
ابن المعتز 

ذلك مظهرا 
النايغة الجعدى 


"م 


17/5 


دض 


8 


١ 


١8 


. 2/4 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


لك 


د و ده وس 
وكانت فزارة تصلى 


أخشى الفواحش” 
طرب الحمام” 
فلله در الغول 
دم عرست 


وإذااحديت ساق 


فبت أفرش خدى 


وفؤادى كعهده 


أهلاة بذاك الزور 
ثى على عهد 
فقال فريق” القوم 


له همم” لا 'منتهى 


ا 


أولى فزارا 
عوف بن عطية الربالى 
ناشئاً لمكي 


عبد الله بن سلم الأزدى 


وأْينّك ناضر 
جر ير 
عبات كاقر 
لبيد 
خائف متقفر 
عبيد بن أيوب 
أصوات سامر 
ذو الرمة 
سرنى لم أبشر ( أوأشرر ) 
عبد الله بن سلم الأزدى 
على الأثر 
ابن المعتر 
2 
عير مسوب 
* + +* 
ى فلك الدور 
الصنو برى 
بالساكنين وبالقطر 
ابن المعتر 
ونحك ما بل رىو 
و 7 8 
أجل من الدهر 


جنا نرت أو بكر بن النطاح 


للملا 


اام 


559 


20/4 


ولام 


١١ 


١57 


كين 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
نه 


'مثل” الظباء سيت 


ألا أبلغ أبا حفص 
إن الشبى الذى 
ديار انوار 


قد ترديت بالمكارم 


ماشتوة اله 


عجبت_السعى الدهر 
هى الدار إل" 

وإن أمير المؤمنين 
وقبر حرا 

ولا أصبح الحى 


وى انتصار 


٠...‏ الا الشك” 


ذخ نا 


0 صوادر عن غدير 


أبو نواس 
2 
ثقة إزارى 
أبو المهال 
من النار 


هن منه أعوار 
ا أبو نواس 
من الافتخار 
٠‏ ابن المعتر 
يوماً بإكثار 
حم 
لمعه 
سكن" الدهر 
أبو حر الهذلى 
وأنهم صفر 
230200 ابن المعتر 
بما فعل الدهر 
الأخطل 


أحد الجن 
ل النثر , 


و 


حرب قبر 


٠‏ ابو فراس 
5-5 و 
من عندك النصر 
أبو اللبداء الزواس 
و 1 


أبو نواس 


ف 


١" 


يفنل 


١ 


"١ 


لازم 


١54١ 


ضن 


1١16 


حك 


١56ه‎ » 


/ا 1 


فد 


١65 


لفق 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 


حك 


إذا محاسبى اللائى 


أظله منك حتف 
أهزٌ بالشعر أقواماً 
تابط المي 

فى الشيب زجر له" 
للأمالى حديث 

لم يفعلوا فعل 

فخالط سبل الأرض 


ولو ان" مشتاقاً 


ع للد ىاه 
أبدانهمن وما 


وغ مويلاه 


إذا شكت أوقَرت 


حاب الحقيقة 


لولا أنه حجر 
البحبرى 
ىن فى شك 
من فلك يسر 
ابن المعتز 
بئسما ائتمروا 
امرؤ القيس 
د د * 
خزيان ينظر 
و 26 تاطيكي 
والحد مد بر 
تمثل به الحسن بن على 
إليك المنبر 1 
البحبرى 
د د د 
ل و 
معأ حرير 
ابن الرويى 
2 د د 
هائى واه 
شم ونزار 
"ابن المعتز 
- عسل 2داى 


اهم 


الام 
حارف 

كلام 
“ام 
اام 


تقض 


١1١ / 
١15 


١1 


1١5 


حق 


١55 


000 
ا مم 
ا رن ير 1 
0 


-ه وي 
لالجيش جرار 
الخنساء 
وو و 
جرير 
بحانبيه مهار 
الفرزدق 
* عد د 
ع 4 * 
سى, ء أحاذره 


ليت 


اه 


هام 


١١ 


حكن 


بفضرفن 


حا 


نض 


شرن 


00 
ا مم 
ا رن بير 1 
م 


ث2 


أفطم لوجت 


(ط) 
أراد'ته” وقد" سقطا 


ابن المعتز 


كن ن 0 
عم ماي 
يجانب الغرب قرط 


ابن الروى 


0 


0 


لام 


فض 


يفض 


نض 


هه" 


 ؟ظٍّى”ىل‎ 


00 
ا مم 
ا رن بير 1 
م 


ر(ظ) 
٠.‏ ل ٠‏ إسيا # 
وبعض قريض القوم الناطق المتحفظ , 
خلف الأجمر 
(ع)2 
أبيت بأبواب القواى من" الوحش ترعًا 
: و 
سويد بن كراع 
إذا أنتْلم ”5 يضر يتفم | 
> 0# 
ولما رد ها قَْ الشول لما لفاعا 
القطاءى 
ج ‏ اخ# ‏ ا# 
رجال” إذا لم "يقبلوا بالسيوف القواطع 
نافع بن خليفة 
خ# #2 
وإفوإن أبلغتى المطامع أخدعى 
البحيرى 
خ اخ # 
بان" الخليط برَامتيئن, لين تجزع 
جر ير 
وه هع دوي ا ا 
ونقول بوزع بغيرنا يا بوزع 
جرير 
ا اننا 2 
ع ٠‏ و 
أقضى مارى بالليل جامع 
ْ 5 ابن الدمينة 
النابغة الذبيانى 


هم 


لح لفن 


كلما 


١5 


1 
لفل 


"59 


حفق 


1١11 


١٠6١215 


00 
ا مم 
ا اس ]| | 
لق - غزاس ل ورالوم 


كم 


طربت فأبكتك” 


وما لامرى حاولته 


إذالم تستطع شيئاً 


آتشكى الواجى 


وذاكم ركم 
هل لما فات من" 


وإنى للماء الذى 


(ف) 
لا تعرف الأنفا 
التوزى أو عبسى 
0000ظآ 
الصبابة شاف 
البحترى 


اخ #0 
و سس د ورور 


00 
وراده لعيوف 
غير منسوب 


(ق) 
فريقًا فريقا 
بعض معاصرى الباقلانى 
ولا أمزق ( مضمن) 
الممزق العيدى 


م 


١15 


١5١ 


4١ 


حل 


خرن 


١ 


لضن 


51 


00 
ا مم 
ا رن بير 1 
م 


0 1 


ابن ماء علق 
ذو الرمة 
لا نط 


م الندابى به الساق 
ابن المعتر 


5# 
بعد ذاك لقدوا 
قسن بن ساعدة 
أعجازهن معلق ‏ 
الأعشى 
ا ا 
الأعشى 
: 7 وق 
قس بن ساعدة 
كه 


ك2 
با مجان الأوارك 
تأبط شرا 


من عصاك 


200 
العهد” ولا 


غير منسوب 


وك 


3255 


حا 


ام 


١15 


رضن 


غرف 


11 


نين 


5 


ا 
ف ام م 
5 اس 2 1 
27 غزاس ل جطالوه 


84 


0 و و 


وأدهم قد جبت 


5 و . ف 
وحن حمزنا 


عهدت لها مندلاة 

لو ان" الباذلين 

| ونكرم” جارنا 

لو كان كلفها عبيد” 
وفتية ى مجلس 


الكاعب الفيعلا ار 
ّ تأبط شرا 
الحوف أشكلا 

قيس بن عاصم المنقرى 


حملن آلا 


5 أبو "دواد 
منك المطال؟ 

1 كثير عزة 
حيث مالا 0 ١‏ 
أشد'قماً وتجديلا 

و تمام 
عدموا التثقيلا 
أبو نواس 
قلبها وطحالا 
الأعشى 
الكذاب حيله” 
بشار أو غيره 
العاجز بالجداله” 
راجز 
حل بالرمل 
جرير 
أعدائهم جهل 
جرير 


كهدبة الل 
امرؤٌ القيس 


مه 


١> 


1 
6 


يضن 


١55 


7 


نيضسنا 


١6 


بعولم 


000 
ا مم 
ا َس | | 
لق - غزاس ل والوم 


وعزمة" بعثها همة” 
وقد" أرانى الشباب 
حول ” عنه” 

أخواله للرستميئن 

إذا قامستا تضوع” 

إذا ما بكى من خلفها 
إذا ما الثريا 

أغرك ممى 


أفاطم” مهلا 


المغنين بالطبل 
ذو الرمة 


ب .ف الطول” 


منظور بن مرثد الأسدى أو زهير ' 


عن قتللى 


منظور بن مرئد الأسدى أو زهير 


وأيدى ين 25 
الوب من 35 


و ١‏ لى 


غير منسوب 


حك 


5١ 
كلام‎ 


انكض 


3م 


وومام 


هوم 


شن 


45 


4 
4" 
مه" 
كحض 
61/16 لاه 


كه ؟ 


2 


ألا أيها الليل” الطويل” 


ألا رب يوم 


إن' سيل عى عن الحواب .. 


إن الى ناولتتى 
إفى ريك أبا سعيد 
أهلد” بذلكم الحيال 


أو ما رأيت الل" 


تصد وتبدى 
و 0-0 5-5 و 
تقول” وقد" مال" الغبيط 


حيلت تائله” 


فيك بأمثل 
امرؤ القيس 
بدارة “جلجل 
امرؤٌ القيس 
إن لم يسأل. 
البحيرى 
م تقتل 
حجان بع نانك 
ايه المبلل 
ش البحترى 
أل يفعل. 


ملم يتحول 
نفسى مجهل 
وقفاً أجل 


الركاب الفسّدّل 
البحترى 
آفوق” "جبينه الملل 
البحترى 
ل وأيسرون مقتلى . 
هر 1 القن 
وحّش وجرة” “مطفل 
اهرزة الها 
يا امرأ القيس فانزل 
امرؤ القيس 
أغضة لم تذابل -. 


البحرى 


يقفا 
اد 
دي 
1 
ينا 
دارفنا 
لاه ؟ 
4ه 
١‏ 
م 
ان 
لكين 


ف 
ونان 


عضن 


ذئب كا “حب الرداء” 


سار إذا دلج العفاة” 
ضَلِي إذا استد برته” 

عال على نظر الحسود 

عَيُذَّل الغوق” 

فإذا أصاب فكل 

فإنكثت قد ساءتك 

فتوضح فالمقراة 

فد عوا نزال 


فضل” وإفضال” 


فظل العذارى 
ففاضت دموع العين 


فقالت : بمين الله 


فم فقلتالما : سيرى 


8 جنوب وشهال 


© ا 


... ليس بأعزل 


امرؤ القيمس 


النجوم بأحبلٍ 


كاج العدال 


من مقثل ش 
البحرى 
من ثيابك تنسل 
امرؤٌ القيس 
0 


. 


لبسة المتفضل 
امرؤ القيبس 
إذا لم أنزل 
ربيعة بن مقزوم الضبى 
كالفاضل المتفضل 
البحترى 
الدسقّس المفتل 
/ امرو القيس 
بل دمعى محمل 
امرؤ القيس 
عنك الغواية' تنجى 
٠‏ “افرع العسق 
من جتناك المعلل 
اا امرؤ القيس 


١ 


هم 
كه" 
ون مام 
باهم 
5 
انكض 
ا 


0 


51/ 


١هك‎ 


لحان 


اليا 


احقق 


 6ا/‎ 


5 


م 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


فثك حبلى 

قد “جدت بالطراف - 
قفا نبك من" ذكرى 
كالبدر غير غيل 7 
كدأبك” من أم الحو ث 
كاميكل المبى 

لا تكلفن 7 الدموع 
محمد بن على الشرف” 

له أيئطلا ظى 


ما إن' بعاف قذى 


ما الحسن” عند”ك يا "سعاد .. 


ماذا عليك” 


ْ أم الرباب عأسل 


بيك" عنمل 
البحترى 
الدخول فحومل 


مزق القن 


البحترى 


امرؤٌ القيس 


مصورة ى تهيكل 


البحصرى 
إن م يتضل - 
0 البحترى 
إلا من عل 

البحيرى 

أمرؤ القيس 

حمل ويه الأحول 

البحرى 
ولا الحمال عمجمل 

البحترى 
وفعه قَْ منزل : 

البحئرى 


كرف 
16> 
كن 


يقال 


>2>*685 


١1 ؟‎ 
164 
94 


دين 


ل اها 


"5:4 » 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


وإنلم يصّقل 
البحترى 
عليه موطل | 
البحترى 
259 | 
البحترى 
لم يعدل 
البحترى 
زد الموؤٌصل 
البحترى 
حطه” السيل” من "عل 
00 امرف القيس 
ل تله .1 ... 
البحترى 
مصلقولة كالسجنجل - 
أمرؤ الّيس 
الحطوب فتنجلى . . 
1 البحترى 
ريا الخلخل 
1 امرؤ القيس 
عل اغر محجل . 
البحيرى 
من معول 00 
امرؤ القيس 
على مم نود 000 
البحرى 
امرؤ القيس 
إن يعدال 000 
ش البحترى 


احيان 


ال 


لضن 


لض 


مه" 


فا 


4 


طرفل 


خف 


مه" 
ا" 


4م 


يكان 


28 


خض 


نان 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


5 
وجيد كجيد الريم 


وتعابة لولا تتاب 

وقد أغتدى والطير” 
وقوفاً بها صمبى 

وكأن شاهره” إذا 
وكأنما سود” الال 
وكذاك طرفة” 

ولقد سكنت إلى الصدود 
وليل توج البحر 

وما ذرفت عيناك 
ويضحى فتيت المسك 
ويوماً على ظهر الكثيب 
ويوم دخلت الحدار 
ويوم عقرت للعذارى 


يتناول” الروح البعيد 


ولا "معطل 
امف ه 
غير مبخل 


الأوابد تهيكل 

امرؤ القيس 
أسى وتحمل 

امرؤ القيس 
بالسماك الأعزل 


البحترى 


البحترى 


 ...‏ فراه وأنجل 


البحترى 
د كين 
البحترى 
عند أكل الحنظل 
البحترى 
الهموم ليبتى 


ا" 


56 


ك1 
م 

نضن 
نض 
ثانا 
ركان 
١1‏ 
لمرلا 
5" 
هه" 
؟اه؟ 
للحا 


انان 


ك/ا؟ 


/2؟ 


5/ا”ا 


مه" 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


يغشى'؛ الوغى والنرس” 


أل' تجزّع' على 
وشعر كبعر الكبش 


أبلغ شهاباً بل” 

ساكن” الريح 

سيم" الشظا 

موت إليها 

قريب المدتى 

كأن” قلوب الطير 
وأمل' إذا ما كنت 
ولا حت يساريها التريا 
وما "بلغت كف امرى 
يود الفى 


ابن المعتز 
فى القريض "دخيل 
أنشده أبو البيداء الرياحى 
#0 #0 


أتاك” احير مال 


الحنساء 
"طول" السلامة يفعل” 
المربن تولب 


خض 


4 


١. 


ولام 


هه" 
م4١‏ 


١:١ 


5 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


55 


إذا ممعت فى" ا 


ودع هريرة إن 


بعزمة مأمور 


آتوصنها فى كأسها 


وقد غدوت إلى الحانوت ‏ . 


وهل انك : الحطى 


إذا أن تلم “نقصر 


ممى أنت عن ذهليه 


0 قليلا” نظرة” 
وأحمر كالديباج 
وإنا لقوم” لا نرى 


وما ضَرّنا أنا قليل” 


فاعل” أنه” طلل” 
أمها الرجل 
الأعدين 
لحزنهم” مثل 
و ٠‏ و و زهير 
يدركه العقل 
ا .أبو نواس 
المقاديم والقسمل 
ل . و زهير 
شلشل شول 
الأعشى 
5 5 و 
فى مناببها النخل 
زهير 
أو أصابك جاهل” 
زهير 
مدق الدهر آهل” 
أب تمام 


لنا 00 


نرف 


حكل 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


وننكرٌ إن" شئنا 
القائل السيف فى 
ًا القلب عن سلمى 


وإن م' يكن" إلا" تعلل” 0 


صب الفراق” علينا 
وقرا معلناً . 


عشوًا نارى فقلت 


رقاو 
وتروم 

. 86يع_ى اسم 
فلا صرمه يبدو 


- 
انا 


فازور من وقع القنا 


وو 


اا ا 
غير هنسوب 
للناض آلجال” .. 
لمتنبى 
ا# #2 ١‏ 1 
الصبا ورواحله” | 
زهير' ' 
نافع لى قليلها 


ذو الرمة 


رع 
يوم الروع 'منتقما 


آنأ #009« 
الفؤاد السقما 
أبو نواس 


0خ #0 


عموا ظلاما 


السهاء مراما 
ابن المعتر 
0ن 


ابن ميادة 
ة* ة* * 
5 خم .6 ور 
بعبرة وتحضحم: ' 
1 عنيرة بن شداد 


بذةع. 


١18 


فال 


0011" 


حل 


١ 


0/4 


ان 


5ظ 


لها 


١1م8‎ 
0 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


4 
فتنتج كم غلمان أشأم 


ام © 


فلماورد ن الماع 


لقدكنت فها يا فرزدق... 
5-5 م 03 2 

وهن يعص أطراف الزجاج .. 
ومهما تكن" عند" امرئ 223 


يا أخت ناجية بن ساامة ... 


صفة” الطلول بلاغة 


لويعلم الركن من قد جاء ... 


أزمان” “فوها كلما 
إن كنت كاذ بة" الذى 
فليس الذى حالته 
فاذر قرن” الشمس 
وهم تركوله” أسلح 


ال 
رهير 
الحاضرالمخيم 
1 زهير 
نابح القوادم 
جرير 
. كل لهذم 
زهير 
على الناس "تعلم 
زهير 


إن د د 
لابنة الكرم 
أبو نواس 
و الو ا 
أبو تمام 
ف الفتدام 
امرؤٌ القيس 
الحارث بن هشام 
حسان بن است 
حرمته حرام 
البحصرى 
أحمد بن" هشام 
إحق المووصلى 
ف 0 ٠.‏ 
أوس بن غلفاء 


لكام 


١ 
حاين‎ 


11// 


ييف 


1١168 


رفضا 
اه ١‏ 
١‏ 
١61‏ 


1 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


وكم من عائب قولا” 


بيضاءء تسحب من قيام . 


فكأنها فيه نهار 


إن" البخيل” ملوم” 
فالحيل” والليل” 


قف بالديار الى 


هم أيضربون "حبك البييض.. 


052 مهوى اقرط 


وكنت إذا قوم غروى. . 


مبى كان الحيام 


06 006ظ 
رمتتى وسير الله 


نا نا 
- 0 
وصف 


م 27 
والقرطاس والقلم 
لمن 
الأرواح والد يتم" 
7 0 
إذا ما استلحموا وأحموا 
زهير 


و 1 آئْ 7 
حمراين الى :ربيعة 

يالهمدان ظام 
عمرو بن أبراقة الممدانى 

أيتها الحيام 

5 7 تر ثور 
كاهل وسنام ١‏ | 
زياد الأعجم 


هه 
الكناس ر 


0 5-29 


أبو حية العيرى 


444 


او 


ام 


١55 


لمه١ا‏ 
2 
ه216 5:؟ 


١ 


حضف 


66 


1١ * 


000 
ا مم 
ا رن ير 1 
0 


695٠ 


قد أعسف النازح المجهول . 


حى إذا ألقت يدا 


إذا أيقظتك أحروب 


هلا سألت “جوع 


وإذا الدر زان “حسن” 


2 3 2 أظلم 


2 01 


عشين هيل النقا 


ألا دارها بالماء 


لوميمت بين أطراف الرماح ... 


ألا روعت بثو مق 


دو الرمة 
و 
الغور ظلا مها 
لبيد 
د ٠,‏ 
غرأ كمض - 
بشار 
)23 
القليل امهنا 
5 1" هرمة 
أين أينا ؟ 
1 عبيل” بن الأبرص 
وجهك زاينا 
ماللك بن أنماء 
السوء إحسانا 
ع دو 1 
1 قريط بن ليف 
الترى حيشًا 
مك 
ابن مقبل . 
يم 
حى تهينها 
أبو نواس 
من شدة الحزن 
أبو تمام 
كير اليم فاق بي 1” 
النابغة ا_لجعدى 


81م 


١و7‎ 


١ 


ضن 


١ 


ه16 


اه 
ف ام م 
5 َس 2 7 
سير غرس بؤالد. 


كن" لو أراه” عانياً 


#0 - 
0 .: 3 ١ 


وتردى على "صم صلاب .. 


وسابح “هطل التعداء 


حاز صمصامة الزبيدى 


أبو الول الحميرى » أو ابن يامين البصرى أو أبو الغول 


أللحاظه قيد” عيون 


“مم 


086 الى له مها 


عانياً لفدانى 
و 5 
غعروة ين خزام 
الحلب العد وان 
امرؤ القيمس 


و 
لينات متان 


غير 'خوان 


١‏ تمام 
ب د «* 
2 
موسى الآمين 
١ 33 0‏ - 
30 و و 
إن الكريم معين 
ا ا . بشار 


كل جانبيه منون” 
ابن يامين أو غيره 


#0 0# © 


أعرانى 
«* * «* 
2 8ه 
له مقرنين 
ابو نواس 
م و الى 
لما توعد ون 
غير. منسوب 
* د * 
)همه 
طرف يتعد”اه” 
و ُ 
عر بمو 


امه 


1١5 
1١.5 
01 


١مل‎ 


حبك" 1 
ا 


كام 


>75 


,/ 


ا 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 


(ى) 
أقول” وقد' شدوا لسانى ... أطلقوا عن لسانيا 


عبد يغوث الحارق 1 


بى عمنا لا تذكروا الشعر ... الغمير القوافيا 
الشميذر الحارشى أو سويد المرثدى 
فى تم فيهما يسر 2 ... ما يسوء الأعاديا 
النابغة المعدى أو “جندل الفزارى 
فى كلت أخملاقه 5 من المال باقيا 


. النابغة االجعدى 
5 1 1 
فسر كإعلاى ... مثل ضوء مهاريا 
: ث0 اإساهة 1 فى تسرد 
وباسطخير فك" ...عت بشايا 0000 
ابر 


ث0 2 عوبر 


1 امرؤ اليس 


؟ أنصاف الأبيات 


رب 


سمو "عبات الماء. جاشت غوارية”ء بو تمام . 


رت 0 
» ولا مثل” يوم فى “قذاران ظلتله” » امرو القيمن 


1١ 
1١" 


١5١ 1١ ؟"‎ 


5١ 


. 35 


١" 


8 


115 


1١15 


ا 
ا مم 
ا رن بير مم 
0 


2 
واخمد بق غل” العرف الذق + الجرئ 


0 

2 سواه 2 و 3 
» أقبلن من مصر يبارين البرى » جليح بن شميذ 
ه كأنى وأصماى على قرن أعفر) انرز القيرن 

ع فو لع و و 

ف فالسيف بام والاقددار تنظ بن 
0000 يعض ب ثيل أو سل ين اليد 
» فى الشيب زجر له لو كان ينزجر » البحترى 


نز ل دآ 


(ش)2 
: ويضحى فتيت المسك فوق فراشها 2 امرؤ القيس 
نا نة نة ش 
ه قينّد” الحسن عليه الحداقا » غير منسوب ‏ - 


م عود على عود على عود لق" .2< امرؤ القيس 


0 أظل مبارى ف 1 امتعللاء ابن الدمينة 
ه يشكون قرحا بالدفوف والكلى » جليح بن شميذ 


ع و 3 55 
» وليل كوج البحر أرخى سدوله » امرؤ القيس 
» قد أركب الآلة" بعد الآاله” » راجز 


الام 
اه 


٠١4 
1١ / 


“اااهم 
اام 


ال 
م 


2 
ا - م ٍْ 
ا َس | 
0 


٠‏ أهلاة بذل” الحيال المقبل » البحترى 
3 ادبت بأيد ف قَرَاه” وأر جل 2 البحترى 
» على بأنواع ادوم لبق + امرؤ القيمس 
8 فهل عند" ٠‏ رسم داس من معول ع امرؤ القيمس 
3 'فويق” الأرض ليس بأعزل ٠‏ امرؤ القيمس 


ء قفا أنبلك من ذكرى حيبب ومنزل * امرؤ القيس 


٠‏ نؤوم” الضحى لم تنتطق" عن "تفضل ٠‏ امرؤ القيس 


> خ# #0 


٠‏ تمر تحباب الماء حالا” على حال 22٠‏ امرؤ القيس' 


٠.‏ شاو _مشل شلول” شلشل” شول”ه الأعثى 
ه سموت إليها بعد ما نام أهلها ٠‏ امرؤ القيس 
مع" 
» إذا قاما تضوع انك ميها + امرؤ القيمس 
ه سما للعلا من جانبيها كليهما + أبو تمام 
٠‏ ولا يشرب الما إلا يدام » بشار 
)235 
اشفدةاعانه أت بق شين + أبو تمام 
٠‏ وأنجح فيك قول” العاذلين » أبو تمام 


ه ألا يا ديار الحى بالسبعان ٠‏ تمم بن أنى بن مقبل 
ا عليها بالبلى الملوان + «ه ٠١م‏ 


ارين 
5 
٠.8‏ 
هِّظ> 
؟ 
0142 اانى 


57 
لوم 


م 


يفن 


51 
>15 


اه" 


56 
وملام 


لكام 
١8‏ 


4 
ا اجم| 
ا َس 0 م 
0 


| 0و2 : 
0 ل علامات على | الصوى » جليح بن شميذ ام 
20 | 
ار ودع إن" “تجهزات غاديا ه حم “ام 
و كن المت والإسلام” للمرء ناهيا ه م ل 


00 
ا مم 
ا رن بير 1 
0 


- فهرس الأعلام 


آدم عليه السلام : ع "١‏ 

إبزاهم عليه السلدم : لن ل للك ب تكنفدب يلكا 

إبراهم بن المدبر 8101١:‏ م 

أبوه > عروة بن الزبير 

ابن الأثير : 7١‏ ه 

أحمد بن حنبل : 11م 

أحمد بن أنى دأؤاد : ١م‏ 

أحمد بن عبيد الله بن عمار : ١54‏ 

أحمد بن عمان أبو عبد الرحمن : 78١‏ 

رةه 

أحمد بن محمد بن الحسين القزوينى : ١١‏ 

أمد محمد شاكر : 7م ه» ه/ا"اه 

أحمد بن هشام : لها 

أحمد بن يحبى أبوالعباس ح ثعلب 

الأخطل ع 4ع هلام 

الأخفش : 1092179 م 

أذربيجان : ١١اه‏ 

أرد شير : ٠١4‏ 

الأردأن : 4؛ 

إرمينية : 49 

الأزارقة : 119 ه 

الأرد : موم 

الأزهرى : “لاه وؤه5ام 

أسامة بن ألى عطاء : ؟ 

إسحق بن إبراهم الطاهرئ : 161 ه 
كمه 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


بده 


ام امد : 164 

01 براهم الموصلى : 1549 » /ا16 هم 
( قبيلة ) : /ا١‏ 

0 

الأسود بن 0 : /ا١١‏ 

الأشاعرة : 44 + 48 ١لا‏ كمع كلا لام ومع 

شجع السلمى : ١75‏ 

ابن الأشعث : ه44 ه 

الأشعث بن قيس الكندى : /18 ه 

الأشهب بن رميلة. : >5 

أصحاب رسول الله : 7١5‏ /ا١3‏ 5186 1447م 

إصطخر : و 

أصر” باهلة : /ا18 ه 

الأصمعى : 4157115١1١81١54 31١8‏ 144١1ء‏ هلالءه؛” 
4 2 لا5؟ ع الا ع "ام 

ابن الأعرلى كله #الالاهء مل هع لاله لعمم 

الأعشى لل *#هكء 5ه اها كلمل ه1"“ 52 ه1102 

ع تغلب : /ا"١‏ اه 

الأفوه” الأادى : ١7‏ 

أبو أمامة : 7818 

امرؤ القيس : هلاء 154هء وهء ١لاء‏ 4لاء الم 2 21١5‏ 48١1م‏ 
و 4لا ١5ل‏ كلالا 4"لء لاه وال ١14‏ 
/51 ع2 لاكا2 25١ 21١85‏ "5#'”أء #ه"ا/ لاه ه) ها" 


4 


4 


4 


واد نضصض 2 رض ب فض 2 الرض. . رفرس 7 رضت راك 


لاه" . 55/8 
الأمين اانا 
أنس بن ألى شبخ خ كاتب البرامكة : 57م هم 
أنس بن مالك الأنصارئ : 55:6 م 
أنوشر وان : ٠١5‏ 
الأنصار : ١١7‏ 
أوس بن غلفاء : /ا8١‏ هم 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


37 
ياد ( قبيلة) ؛' 8م8١‏ 
الإياسى القاضى : 51" ه 


باب الأبواب : 484 

4١ : باقل‎ 

البلاقلاى : ولاه ولاه لازاه مله ٠‏ لاه 140امع ولام 
له ع 21 57 ش 

باهلة بن أعصر : 185 ء 18 هم 

البحرى : "هع فلع 5١ل‏ مالا عله 14خ"الا مها ؤوول2 
ل 047 1 بين ب برا آل 5 الل كك :0 رفضة 
خض يري 2 رن ا ار رض ارا لمر 3011 
١ه“‏ كلا “ااا ه/ام . 75٠١‏ امع ث”مهة 

البحرين : 494 

البخارى : 787 م 

أبو البخترى الطائى : 7م١7‏ 

يدر : 14545 ه 

البراء بن عازب : 5414 

براقة : 9ل هم | 

براكويه الزنجانى : 576 

البرامكة : 1م ه 

٠ > : البراهمة‎ 

أبو بردة : 6غ54 م 

ابن برَى مها تله /الالام 


بشار بن برد : 1409/631١‏ 184ء لاهلاهء 5لا( 
بشر بن عبد الوهاب : 74175 "م7 

بشر بن تمير القشيرى : 7.17 

البصره : 1١4‏ 7178 ع .6ه 

١84 : البتعيث‎ 

يغداد : 9ه١ه‏ . 5لالاه 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


ههه 


أبو بكر ( ابن الأنبارى ) اق 
أبو بكر الصديق : 48 . الاء 1١#‏ و ا ا 5 
هث 

أبو بكر بن مقسم : لفقا 

بكر بن النطاح : ١89‏ هء ١47‏ هم 
البكرى ؟1١1اه‏ 2 هام 

بلخ : 49 ش 

١١8 : بلعنبر‎ 

أبوزع ( بشعر جرير) : 7/٠١‏ 

ايت الحرام تارق 

أبو يدا لياح : 5هال2 وإا”م م 


وت 
تأبط شرا : مهء لاكلء سسر 
تُجيب ( قبيلة) : ٠71‏ 
لد :ويم أن لام 0م8٠‏ 
الرك : ١/١‏ 
الرمطى (ضياغب المن) : هلالام 
: لاما لما 
بوتا تام : /ا 1٠١‏ ء 1١86114‏ "ل لها ٠ولءمهظ1‏ وو٠١‏ 
١5ل‏ سككلء ككاه2 ككل بالالفا "ملا مدلا ملالا 
ااا 55" هال 6ع" ده خ“ا. “ال 2 5م ء الع 
بنو نمم ( بشعر جرير ) 4ه" 
أتمم بن ألى أمقبل : مام 
أتوضح ( بشعر امرى القيس ) : 2# هع لمم 
التوزى : ١76‏ 
تم ( قبيلة : فى شعر) : ١‏ 


١ 
وهلا هال ها انلخ" ها مومع لوخم‎ 2552 ١5.9": علب‎ 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


م6٠‎ 


ثعلبة بن صعير المازفى : ١941م‏ هم 


تمود : اس 
0ج)0 
الحاحظ : لا ء ام اها هلكا "194219 هع غ75 هدهع 
الا ماربا 


جبير بن أمطعم ين 

جدود ( موضع ) : 1154م 

جرير : ه21 ه"1# 4 21598 1١54‏ هلم ههلا ١5418‏ 
لالا1ء. عما ع /اماء 059 وه*هصض مهبم 

جعفر بن محمد : 7٠‏ 

جعفر بن يحبى البرمكى : 17م 

جلبح بن شميذ : م 

الجن : “7 ع ال لاه كك ىن كلم ام 1:١7‏ ءلمهة 

جندل بن جابر الفزارى : ١7‏ 

أبو جهل بن هشام : 9" » /ا9١‏ ه 

الجوهرى : 5١86‏ هء لاا" هع ١و‏ م 

أبو الحويرة عيسى بن أوس : ١8‏ ه 

٠ 44 : جيحون‎ 


0ح 
ابن ألى حاتم الرازى : 587 ه 
أبو حاتم الس.جستانى : 165 , 788 هم 
حاتم الطالى : :هم 
حاجن السروى : مهام 
الحارث الأعور : 787 
الحارث بن شريك الشيبانى : ١18‏ ه 
الحارث بن هشام : 1619 : 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


الحجاج بن يوسف : ه١1. 6١١9‏ 2719 14148 هم 

ابن حجر الحافظ : ١"‏ ه , هلاثماه » 157 هم 

٠١5 : الحديبية‎ 

حرب بن أمية ( فى شعر) : /401 

حزم بن أنى راشد : 78 ه 

ابن حزم الظاهرى : 4417 هم 

حسان بن ثابت : 4"ا1اه. 55١ ا١ه52 1١6١‏ 

أبو الحسين الأشعرى : 85 : 49 ه 2 5م" امم , لوم 

الحسن ( البصرى ) : ١58‏ 

الحسن بن ألى بكر الباقلانى : 5451 هم 

أبو الحسين العيمى : 685١م‏ ' 

الحسن بن عبد الله (بن سهل) بن سعيد العسكرى : 2١١4‏ 17ه» 
امنا ف انا لك بنك : رف الك تررك 

الحسن بن على بن ألى طالب : ١75‏ 

أبو الحسن على بن محمد الأنبارى : 168 ه 

حسن بن محمد بن على الشريف : 557 هم 

الحسين بن الضحاك : ١1 8٠‏ 

الحطيئة : ه6١‏ 2 ١57‏ ه 

حماد ( الراوية) : ٠١8‏ 

حمار باهلة” : اسم 

حمدويه الأحول ( بشعر البحترى) : 9ه21 4ع" , زوم 

حميرى الحنظل ( بشعر امرى القيس) : 874 

آل حنظلة ( بشعر امرىُ القيس) : 74م 

حنظلة الغسيل : "٠‏ 

بنو حنيفة : 94٠‏ 

أبو حنيفة ( الدّينورئ) : 1175 هع 474 ه 

تحؤمل ( بشعر امرى القيس) : 74# ع 768 ع باسم 

أم” الحويرث ( بشعر امرى القيس ) : 74/8 

أبو حيان التوحيدى : 7١4‏ هء لاه7ا هم 

أبو حية الغيرى : 179 ه . م7" هاء 1١1/‏ هم 


82 


00 
ا مم 
ا اس ]| | 
لق - غزاس ل ورالوم 


؟اه 


(خ) 
خالد بن عبد الله القسرى : 448 ه 

خالد بن محرث : ه١1‏ م 

خالد بن الوليد : ٠١6‏ : 
الحيزرزى ( أبو القاسم نصر بن أحمد البصرى) : 00, 
خديجة بنت خويلد : 6 

الخطا ( جزيرة” ) : 75م م 

خلف الأجر : ولاواء 9ملء الام 
خليد” : 1ه 

الخليعء ‏ الحسين بن الضحاك 

الحليل بن أحد : 1719 21175 1406م 
اللجنساء : م١‏ 2 ١15‏ ش 

الحوارج : ه١٠‏ 

٠١ ١١ : اليف‎ 


20 
دارم (فى شعر) : /ا١‏ هم 
الداربى ( صاحب السين ) : ه/ا هم 
ابنا دخان > غَبى” وباهلة” 
الد خول ( بشعر امرى القيس) : 747 , 548 », لاثلاثم 
ابن دريد : لالم » ١65‏ 
دعبل بن على الخزاعى : ١7"‏ 
أبو دلف العجلى : 1١5‏ هء 194 هم 
ابن الدمينة : 1١5‏ » "اه ه 
أبو دواد الأسدى : 23174 مول لاثم 
دير االحماجم : 546: هم 


(ف) 


لس ا مي # ام الى روه 
ذؤاب بن ربيعة الآشير : /!١ا"‏ هم 
أبو ذاؤيب المذلى : ه17 ه 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


اهم 


الذآهى الحافظ : 787 هم 

ذهل (قبيلة) : 157 ه 

ذو الرمة : كع 50ه2 554" 
ذو طلوح ( بشعر جرير ) : 5٠‏ 


ابرق 


رؤبة"” بن العجاج : ” 

الراعى الغيرى : 159 ه ؛ ١155‏ 

أ م الرباب ( بشعر امرى القيس ) : ١14/8‏ 

00 : فى شعر زيد الحيل) : ١5‏ 

لربيع بن أحو ئرق : 044 م 

لإ الأشم” : /لأامامه 

ربيعة, بن الحارث بن عبد المطلب : 144 

ربيعة ' الحابور ( قبيلة : فى شعر البحترى ) : /ه" 

ربيعة” بن مقروم الضى : 165 ه 

الرّسهان ( بشعر البحترى ) : 48 ٠‏ 

رسول” الله صلى الله عليه وسلم ف« ع ل 1١14‏ لااء 
4لا 4م 5ك” مخ" ا١:‏ )ع :2 مدو2 الا. كلاه )» كلاه 
لالم 21٠١٠١4-1١: 231٠٠١‏ ه٠١١‏ لول الاو لللخطاض 
فوا رول زدكن “د بالاءاء كحك اللاء مللاهء 
ا الف ايف الفا لحرفي كت شف ارفك يف2 


لها الها الخ ل مدخن وز إلاطع. 


لم م ننء 5كث“ل 5" 6١‏ ١(ةة‏ 2 557هع2 1 هء ١اه4‏ 
آل” رسول الله صلى الله عليه وسلم : 5 غ١5‏ 
الرشيد” ااام 1 
0 الحسن على بن عيسى ) وم 415 ه415 4187 ه 
'( بشعر أنى أحية") : /ا٠4‏ 
د الأ و عليه السلام) : 117 ٠8#ا‏ هع 794 :444 
الروم :مداه "آلا 
أبن 29 ا ل لال لشت في ريا 2 وان 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


1ه 
200 
ل | 
زهير بن ألى أسلمى : 5هء 211 1١86‏ 5للوء ١للء‏ هلالء 
لاك # بل هنل "مهلف رمك لأاكلء الالال كملق 
145 لاما ه71 كا بكم ورم 
زياد ' الأعجم” ١‏ 
أبو زياد اللغوى : 15م 
زيد بن ثابت الأنصارى : 7١١‏ 70١1م‏ 


زيد الحيل : ١5‏ 


(س) 
سام "مول ألى " حذيفة : 71/4 ه 
سجاح بنت الحارث بن عقبان 1 
يتان" 4: 
سحبان وائل : 
1 ل الاك "ااه 
السدى ( إسماعيل بن عبد الرحمن ) 7 445 
ا 
امح الكاه 78 
سعاد ( بث 0 :56م 
بنو سعد ( بشعر النابغة الجعدى) : ٠ه‏ 
:سعد بن ألى وقاص : /4 
أبو سعيد ( بشعر البحترى) : مهم 
سعيك بن جبير : 558 
أبو سعيد الخحدرى : 70# . هبام 
سعيد بن العاص : /51 م 
أبو سفيان بن حرب : و" 5.0 4016 هم 
سقط اللوى ( بشعر امرئ القيمس) : 7547# . م2746 انرص 
السقيفة : "١١‏ 
ابن السكيت : 41" ه 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


هلم 


* الخاسر : 6115 4م م 
اسلمة بز بن عاصم النحوى مومع 
وريه : ف شعر السموؤأل) : /اه١‏ 
'سليمى ( بشعر جرير ) : 1١54‏ 
سلوان عليه السلام : /اال3ء 391 458 
السموال بن عدى: ١75‏ ء لاه1 


أبو سنان : 7817 
سهيل كر 
أسوار بن حبان 0 :مامه 
سويد بن صميع المرئدى : ااه 


أخو ” 0 : "اه 

يد بن أنى كاهل اليشكرى : ١١‏ 
سويد بن كراع : كلما 
ابن السيد البطليوبى : 1178ه ‏ 48١هء‏ ههاه 
ابن سيداه' اللغوى : ١٠٠1اهء‏ وام 
سيف الد ولة الحمداق 0 امهنا وولماه 
سيف بن” ذى يرن الحميرئ : 


السيوطى : 447 م 


(شض)2 


العام م 

شجاع بن محمد الطالى اام 
شرحبيل عم" امرئ القيس : ام 
الشريف الرضى : ١ه‏ 778اهم ا 
شعبة” بن الحجاج : 787 ه 

الشعبى : 798 ء ٠0م‏ 

شق" الكاهن” : 

الشماخ : ام 

الشميذرٌ الحارثىّ : 17١‏ ه 

'شميرٌ بن الحارث الضى" : و 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


كاه 
شهاب ( بشعر امرى القيس ) : 


اشقة وري : هم 


(ص) 
الصاحب ( إسماعيل بن عباد ) بعسممى وعسو قوع ا ولع 
الع بن جنا اللنخم : اهم 
ضراء” الغمير ( ف شعر ) : ١7١‏ 
ل سل ام 
اورم 14م 


الصنؤبرى : ه" 
(ط) 
أبو طالب : 7و 4“؟ ٠‏ 
البر” ام 
0 م هع وعم 44م 
الطرماح 
000 :8١م‏ 


آل طلحة ١‏ بث بشعر البحترى ) : /اه؟ 
'طلحة بن عبيد الله التيتمبى : 5و١‏ 
الطيق : 555 هم 
الطور : 5لا2 ه5١‏ 


(ع) 
عائشة : 4414 
عاد" : لمم 
أبو العاص : "١6‏ ه 
عاصم ( بشعر امرى القيس) ه 
عامر ( قبيلة : بشعر السموأل ) : لاه١‏ ش 
عياد بن سلمان : 299 ١١١1ه ‏ ., 3 


0-6 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


/ااه 
العباس بن عبد المطلب : 148 
العباس بن #مد بن على العبابى : ه١1‏ ه 
العباس بن يزيد الكندى : وه ه 
عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر : ١75‏ ه 
عبد الحميد الكاتب : ١854‏ 
عبد النمن بن عوف : 7١١‏ 
عبد النحمن بن يزيد النخعى : 447 ه 
عبد الصمد [ بن المعذل ] : مم 
عبد القادر البغدادى : 7514 ه , /751 2 
ابن عبد الله ( بشعر السرى الرفاء) : ١69‏ 
أبو عبيد الله العيمى : 457 ه 
عبد الله بن الحسين : ه/ا١‏ 
عبد الله بن داود' بن عبد الرحمن العمرى : حرف 
عبد الله بن سعيد : ١١5‏ 
عبد الله بن “ليم الأزدى : “ام 
عبد الله بن عباس: 231١54‏ 1178ء 2774157 2780 415 440 
عبد الله بن عتبة بن مسعود : 54158 هم 
عبد الله بن عمر : 5548 
عبد الله بن عياش المنتوف : ااه ٠‏ 5794 اه 
عبد الله بن قيس > أبومومى الأشعرى 
عبد الله بن مسعود : 5!؟ 2 55١‏ 551742 هء 41# 
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر : ١5١‏ 
عبد الله بن المعتر : 117 ء (#الء ١58‏ ء؛ ٠هلاهء‏ 554 هكلء 
564 2 /ا١ا5 ١ "5١2‏ 
عبد الله بن وهب الراسبى : ٠١‏ 
عبد المطلب : 97 هم 
عبد الملك بن عمير : 77٠‏ ه 
عبد يغوث بن وقاص الحارلى : 1١7١‏ ه 
عبيد بن الأبرص : ١٠١‏ ه2 #44 هم 
عبيد بن أيوب: 9ه ش 


0 
ا ج| 
ا رن بير مم 
م 


ماه 


أبو عبيد : ٠١7“‏ هع 06لام 

عبيد الله بن الضّحاك : 97م 

أعبيد الله بن طاهر .: 7 

أعبيد الله بن قرعة : لاه ١‏ 

أعبيدك' بن الأسود بن سعيد الهمذاى : 34> 

أبو أعبيدة. بن الحراح 1 1؟ 

أبو أعيدة :مااي كاذه لا"#اه كهل /الاو 5089م 
لاما » 25:55:68 :5ه" امه" كإلالاء الام 

عتبة بن ربيعة” : هل 


عمان بن عفان : 674 ١1١‏ 4 
أبو أعمان المازنى : 1١15‏ 

عمان” بن مظعون وم 

العجم : ٠5هء‏ إالا١ا‏ 

أعداس" الحنظل” ( بشعر امرى القيس ) قيض 
ابن” عدى : .الام 

'عدى بن الرقاع العامى : 

العراق : 4546 ه 

عروة بن حزام 1١437‏ 

ةدبن الزيير : ؟ 

أعريقة” بن مسافع 0 كاه 
ع 114 
عضي" وقيلق : ١7/‏ 

أعطية" الع : ه/ا" م 

أعضد: الدولة : 5517م 


و 


عقبة كسان هي : م م 
و 

عكاظ ١:‏ .بم 

أبو العلاء المعرّى : 44" هء 4ه" م 


ا 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


14 
علقمة' ( الفحل') : 2011١١‏ 8ا1هم 
على بن إبراهم : /3"٠‏ 
على" 00 التنوخى : عكلاهم 
على بن "جبلة : ١١5‏ 
0 
على بن الحسين بن إمماعيل” : ”م 
على” بن صالح 0 لمم 
على" بن صلاءة هلا 


على بن ألى 0 للع مرلهء 5للاهء 7172118-7١‏ 


ل ال ول تي 0 
على بن العباس : ١75‏ 
على" بن محمد الأنصارى الحنظلى : 7٠١‏ 
3 2 س لني - 
على بن مر الأآرمنى : 4" ص 
ل المنجم ١55:‏ 
تمر بن الأجهم ال لتغلبى : /18 ه 


مر بن الحطاب :55خ“ م5 تأت لالا ”لال 215/82 


الور ك4 ١‏ اا "١5 21١5: 2١75‏ /١ا؟‏ 
تمر بن ذار ا 
تمر بن ألى ردبيعة : ١1م‏ 
تمر ( صأحب امر القيس ) : 
تمر بن عبد العزيز : 578 
عم بن العلاء ام 
أبو تمر (أغلام علب ) : 5ة 
مرو بن أبراقة كاه تحف 
مرو بن الجنداب ( بث بشعر الطهوى ) : 5”م 


أبو تمرو ( ابن” العلاء ) : مك23 ملك هلال كملكا ماه 21754 


لكات يكين 
تمرو بن كلثوم ١؛‏ 
مرو بن أمرة 587 
تمرو بن معدى كرب : ١‏ ع 05 الاك هع ميم 
تمرو بن هند : #55 م 1 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


“اه 


تمورية : 4 

أبو العميثل : ١80‏ م 

أبن" العميد ( أبو الفضل ) : 2185 #4" , مها ء بام 
مير بن الأبهم : ملام 

ةا (بشير سم ) : ااه 

عميرة , بن الآهم التخلى : ا ااه 

0 > محمد بن إسحق" بن إبراهم” 

أعنترة. بن أشداد العبسى' : ١148‏ 

عدر بتر امرى البين) 69 

بنو أعواف ( به بشعر امرئ القيس ) فرضن 

لا وي بن الخرع الربانى : 1ه 

عون" بن محمد الكندىّ 54 

عوبر بن ينه العوق رضن 

عيسى ابن مريم” عليهما السلام : 5١4‏ 2 84" ؛ 48/8 


(غ) 
الغار : 99؟ 
غفار ( قبيلة ) : /اا١‏ 
غى ( قبيلة : فى شعر زيد اليل والفرزدق ) : "1 » /ا"18 ه 
أبو الغول القيمى : 4" ه 
الغيلان” : 8ه 


ر(ف) 
فارس : 59 482" 
الفراء : ٠وسم‏ 
الفرّات :5 
أبو فراس الحمدانى : 177؟ 
الفراعنة” : 6 
أب الفرجٍ الأصفهانى : 1١‏ هم 
الفرردق” : هلول هاو لاطلهء 5ل/ؤ ا لالالء كمكا لاملء 
ام 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


١"ه‏ 
الفرس” : /1غ ء 07 
فرعون موسى : 21865 4ؤلاء الال 
آفزارة” ( قبيلة : فى شعر “عوف الرَبالى) : ١5٠١‏ 
فسطاط مصر 5:4 ْ 
فلسطين : 9 


(ق) 

أبو القاسم الزعفرالى : “م4 

و 5 
القاسم ( بن عبد الرحمن) : 781 
القاسم” بن مهرويه : 154 هم 
أبو القاسم "نص بن أحمد” البصرئ : دولام 
ابن" قتيبة الد ينور : "لاه مهاه ”الله ولامطهء (ؤلاهء 
"55 هم 
“قد امة” بن جعفر و ؤءلزه ع لاع :اه 
ققَذاران” ( موضع : فى شعر امرى القيس) : ١١4‏ ه 
قريش” :1ع 04 ا وخلء نعلا لمم 
و2 و 50 
قريط بن أنيف: ه6١١‏ ه 

52 ل“ 
ابن قريعة القاضى : هام 
"ق” بن ساعدة” الإيادى : ١#اء‏ اها 7م ماع ملاع 
“قشيرٌ ( قبيلة : “بشعر زيد الحيل ) : 175 ه 
القصرٌّ ( بشعر ابن المعتز) : ١١‏ 
القطاى : ١٠‏ 
أقعنب بن "محرز : ١١8‏ 
0 ن اللخطم ١55:‏ 
و 
قيس بن دريح : 9١١1ه‏ 
آقيس” بن عاصم المنقرى : ١78‏ 
آقيس بن الملوح : 78" هم 
قيصرٌ : 49 


00 
ثم امم 
7 غزاس ل جلاليه 


”ىه 


الت 
كشي رعزةة : 168 عام م 
كرمان” : 94 
كسرى : 21494 ١.‏ 


كشاجم ( محمود بن الحسين بن السندى) : ١‏ 
كعب ( قبيلة : فى شعر بشار ) : /اه١‏ 

كعب بن زاهير 5ع 

كلاب ( قبيلة : فى شعر زيد الحيل) : 115 ه 
كندة ( قبيلة : فى شعر عبيد.بن الأبرص ) : ف 
كهان” العررب : /الم 8م 

كور الأهواز : 181 ه 


00( 
لبيد بن ربيعة العامرى : 44" ه , 45١ , "41١‏ 
اكت : امم 
بنو ليث : 1١99‏ 
ليل ( بشعر امرئ القيس) : 877 
0 
مأسل ( موضع : بشعر امرى القيس ) : 


امون : وهام 

مالك" ( بشعر امرئ القيس) : #76 

مالك بن أمماء" بن خارجة” : 1١49‏ ه 

مالى : 15 | 

المبراد” : 178 ) كوهلهء #5٠١‏ [للاه 15١54‏ هالرهء الله 
2 م 

المتكلمون : و2 ه#لاء 4لام 

الممنى : "ل مك لال (هلاء مولا لا الل لو 
25٠‏ ع ثامة 

مجالد بن سعيد الحمدانى الكو : 9١٠اهء‏ .م١٠‏ 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


رفك 


مجنون” ليل : 117 ه 

اموس" : 545 

محمد" بن أحمد” الكاتب : مما هم 

محمد بن إسحق” بن إبراهم ‏ بن ألى العنبس : هلاثما م 
محمد" بن “حجاج اللخمى 0 

محمد بن "حزم الباهلى” : 14 م 

محمد بن أحسان السمي البغدادئ : ١٠.٠‏ 

محمد" بن داود بن الحرّاج أبو عبد الله : 154 هء /اوم 
0 

محمد" 0 

عي بن سلمة : 

ه١59‎ : 0 

محمد" بن عبد الملك الزّيات : 11/4 ه 

محمد بن على الأنبارى : ١5‏ 

محمد" بن على" الأنصارى كرف 

محمد بن على" بن موبى القمى : 1“8 م 

محمد" بن تمر ( ممدوح البحترى ) :وه 

محمد بن مر أبو أعبيد الله المرز إبالى : “ام م 

عمد بن القالتونين مير ويه 20105 

محمد" بن وهيب الحميرى : اه 


محمد بن يحجبى الصولى : باحص :١ل2‏ 5"”اهء فل ٠65‏ هع 


مهلء هلاط 2 575١‏ 
عير بدا : 54/الا م 
حمود 3 أمروان” بين ألى تحفصة : 4هاه 
المديئة” 14؟ 
مرازية” الفيس 
مربد البصرة : 6٠١‏ ه 
المرزبالى : ١5‏ هم 
المرزوق لوه ع0 ل لالم 
أمروان” بن محمد الأموى : ١١9‏ 


أبو "مروان يحجى بن" آمروان : 5هاه 


0-6 
ثم امم 
بيك هفل 
7 غزاس ل جلاليه 


5ه 
مرو الروذ : 4 :5 
مرو الشاهجان : 49 
ريم ابزة” حمران عليها السلام : ؟ 
المسجد” الأقصى : 19" 
المسجد” الحرام. : الع ولام 
أبو موري غوف 
امسا بن الوليد : 154اهء كلاو 21845 4ماء مول مبمام 
المسيب بن شريك : 787 ١/8‏ 
'مسيلمة” الكذّاب 98 25:٠2‏ :"اه ولام ممم 2 55 
مصر : 1 م 
3 ا ممم 
المطيرة ( بشعر ابن المعتر) : 
أمعاذ” بن جبل : 517 
المعاق بن ز كريا : ممم 
أمعاويةة بن ألى سفيان” : 178د1ء 21798 78لام 
المعتزلة" حواه حنم 


امقراة” 5_7 : فى شعر امرى القيس ) : *55؟ 2 هغ” ا لمم 
ابن المقفع : 45 

المقنع الكندى : 1١17‏ 

أمكة : 6781 005 ]م7 46م 

مكران” : و4 

الملائكة : رو «١‏ للك ومن رمم لاس 
الممزّق العبدئ : 718 م 

مب :27817 75 ا رغم 

١05 + 1410 : المنصورٌ‎ 

منظور بن مرثد الأسدى : *75 ه 

أبو المبال ( بقيلة" الأكبر الأشجعىّ) : 1717 هم 
المهدى : لام 


ا 
ا مم 
ا اس ير م 
0 


هه 


اين” مه ر ويه : ااام 

١15 ا‎ 

الوؤصل” : 

مو كل : 0011 

موسى بن إبراهم ‏ "الرافى : ه84 ه 

أبو موتى الأشعرى - 816 -84! 

موبى عليه السلام : 27١ 6.١5‏ كلاء كم 2 يأف لاملاء 2595١‏ 
98-1 2 9لا "2 كىنا 2 50# 2١175‏ الف ” 

ابن” تميادةة : ١6١‏ 


,202 
النابغة” الجعدى : 189 , 18 ع ١51١16٠١‏ 
النابغة” الذبيانى : جهء 18211611 ءءء هللا كتلء لاكلء 
1 “ااا ع 2185 هلالاء هلا" 
نافع بن “خليفة : ١44‏ 
النجاثى 1 
رار ( قبيلة : فى شعر ابن المعتر) : 47١‏ 
آنصر بن آمنصور بن بسام أبو العباس : 158 ه 
تَصَيب : /ا1١1ء ١4١‏ 
النظام” : 99 ١٠١٠اهم‏ 
النعمان” بن المنذر : 155 ه؛ 8١1اه2‏ 44"اه 
الع بن تولب : 1١19‏ ١54١ه‏ 
النوار : ١/7‏ 
أبو "نوآس : 8لا ولاء "لع "1 ء 154145 1844ل ء4لكاء 
17 ع اه" 2 لاا ع 54خ الا ع الا هع 517 5155 
أنوح عليه السلام : ٠ه‏ 
النووى : 457 ه 
ره 


المادى : لاك" ها 54م 
هارثون” عليه السلام : 85 ٠‏ و 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


كله 


هاشم" ( قبيلة : بشعر ابن المعتز ): 4171١‏ 

بنو هاشى : ١7/8‏ 

أبو هاشم بن أبى على" الحبالى : 449 

تهبنقة” ام 

ابن أهبيرة” : 5:58هم 

1 بن سنان ( بشعر زهير ) : 1١54‏ 

ابن أهرمة . : #اهلاء ١5‏ 

أهريرة '( بشعر: الأعشتى ) :.ه 

أهذايل” ( قبيلة ) ١94‏ 

هشام بن " عبيد الله : 17 5/818 

هشام ( بن عرروة) : 7" 

هشام” الفوطى : وو ١٠١اه‏ 

أبو هفان : 51 هم 

أبو هلال العسكرى - الحسن بن عبد الله 
هلال بن يزيد” : 69 

تمئدان” ( قبيلة : فى شعر ابن براقة) : 79" 
الحند” : 95١ه‏ 

هند بنت النعمان رونل 

هند بنت ”حجر : 95ام 

أبو اهل الحميرى ( عامر بن عبد الرحمن ) : 517" ع .8" م 
اليم بن عتدى : 9١1هء‏ 19لاهء الام 


0و2 
الواحدئ : 47٠١‏ هم 
الوليد” بن عبد الملك : 448 ه 

(ى) 


ابن يامين البصرى : /ا5” 54م ام 
يحبى بن سعيد القسطان” : 8ه 
حجبى بن العلاء : 788 هم 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


اه 
بحجى بن على المنجم : ١49‏ 

يزيد بن الطيرية : ١8‏ ه 

يزيد بن مرو بن الصّعق : 180 هم 

يزيد بن الوليد الأموى : ١١5‏ 

بنو يشكر : 117 ه 

أبو يوسف الصيدلالى : 14+ ١١7‏ 

يوسف بن عبد العزيز اللخمى : 4517 ه 

يوسف عليه السلام : 14 + ١١17‏ 

يونس" ( بن حبيب ) : //ا1 


00 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


ه - فهرس الكتب الواردة بكتاب الإيجاز 


دق 
الإنجيل : 5ع ع "ع ع اباس اال تدخ 6 وام 


زب 
البيان والتبيين للجاحظ : ١97‏ 


رت 
التوراة : 55 25546 الا لاقع 5د" ع 5خ هو" 1:١١ ١‏ 


0ح)2 
الحماسة لألى تمام الطاتى : /ا/اا 

30 
الدارة لابن المقفع : 45 407 

(ص) 
الصحف : 44 

2١ 


كتاب الأجناس : 4١‏ 

كتاب الأصول للباقلاتى : ٠٠‏ 

كتات بر رجتهرفى الدكة + 507 

كتاب خير الواحد للجاحظ :لاب 
كتاب الرد” على النصارى للجاحظ : /الالا 


ممم 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


2>”) 


كتاب زَرَادشت : 45 

و2 55 
كتاب العين ( للخليل بن أحمد ) 3 قرف 
كتاب مالى : 45 ش 


رم 
معانى القرآن للباقلانى : /107ز” » 4/ا# 


232 
نظ القرآن للجاحظل : لاع /الام 


و2 
الوحشيات لألى تمام الطائى : 1117 


اليتيمة لابن المقفع : 45 41 


ا 
ف ام م 
بلي همل 
“> غزاس ل بزاليه 


* - فهرس المراجع 


الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى ( حجازى ١5٠‏ ه) 
أخبار ألى تمام للصولى ( لحنة التأليف ١85‏ ه) 

أخبار ألى نواس لابن منظور ( اللحزء الثانى . بغداد) 

أدب الكاتب لابن قتيبة ( الرخانية مه ١‏ ه) 

أساس البلاغة للزخشرى ( دار الكتب المصزية 1١41‏ ه) 
أسرار البلاغة لعبد القاهر الحرجانى ( المنار) 

الإصابة فق أسماء الصحابة لابن حجر ( السعادة 178 ه) 
الأصمعيات ( لييسك 1م) 

الأضداد لابن الأنبايى ( الحسينية ١768‏ ه) 

الأغانى لأى الفرج الأصفهانى ( بولاق ممكلاه) 0 
الاقتضاب لابن السيد البطليوسى ( الآداب سروت ١10١‏ م( 
أمالى القالى ( دار الكتب المصرية 1١54‏ ه) 

أمالى. المرتضى ( السعادة ١3”‏ ه) 

إمتاع الأسماع للمقريزى ( لحنة التأليف 1441 م) 

الإمتاع والمؤانسة للتوحيدى ( الحنة التأليف 1م) 


1 (ب2 
البداية الماية لابن 1 ( السعادة ١هاه)‏ 
البصائر والذخائر ابوس رقف لاسلام) 


بغية الوعاة للسيوطى ( السعادة ١:4‏ هه 
البيان والتبيين للجاحظ ( للحنة التأليف 1١59‏ ه) 


سه 


تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ( عيسى الحلى /ا"1 ه) 


0 
ا اج| 
ا رن بير م 
حب 


اله 
تاريخ الأثم والملوك للطبرى ( الحسينية ٠١97‏ ه) 
تاريخ بغداد الخطيب البغدادى ( السعادة 148 ه) 
التاريخ الكبير للبخارى ( حيدر آباد ) 
التشبييات لابن ألى عون ( لندن ١98‏ م) 
تفسير ابن جرير الطبرى ( بولاق ١79‏ ه) 
المهيد للباقلانى ( دار الفكر العربى 155 ه) 
هذيب الهذيب لابن حجر ( حير آباد ١98‏ ه) . 


ش 620 

اجرح والتعديل لابن أبى حاتم الرازى ( حيدر آباد) 
جمهرة أشعار العرب لآلى زيد (بولاق 1١١08‏ ه) 
جمهرة أنساب العرب لابن حزم ( المعاروف 1958 م) 
جمهرة اللغة لابن دريد ( حيدر آباد ١*١‏ ه) 


0ح)2 
حماسة البحترى ( الكاثوليكية ببيروت ١1911م)‏ 
حماسة ابن الشجرى ( حيدر آباد ه4١‏ ه) 


الحيوان للجاحظ ( مصطى الحبى 14 ه) "0 


0خ) 
خخاص الخاص للثعابى ( الخانجى 1608م) 
خزانة الأدب لابن حجة الحموى ( الجيرية) 
خزاة الأدب لعبد القادر البغدادى ( بولاق 1١7949‏ ه) 
الخصائص لابن جنى ( دار الكتب المصرية ) 
خلامة تذهيب الككال للخزرجى ( الحيرية 18717 ه) 


د١‎ 


دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانى ( المنار ١51/‏ م) 
دلائل النبوة لأنى نعم الأصبهانى ( حيدر آباد . أولى) 


' 
ا ف م ٍْ 
ا اس 4 <- ]م 
بير عراس جارد 


ماه 
ديوان الأطل ١(‏ ببروت ١894١‏ م( 
ديوان الأعثى (فينا 19517 م) 
ديوان الآفوه الأودى ( ضمن الطرائف الأدبية . لحنة التأليف /19890 م) 
ديوان امرئ القيس ١‏ الرحمانية 191٠‏ م) 
ديوان البحترى ( بيروت 191١‏ م) 
ديوان ألى تمام ( بيروت ) 
ديوان جرير ( الصاوى “اه7١‏ ه) 
ديوان حسان بن ثابت ( الرحمانية /41 ١‏ ه) 
ديوان الحطيئة ( التقدم ه33 ه) 
ديوان الحنساء ( الكاثوليكية ببييروت 1895 م) 
ديوان ابن الدمينة ( القاهرة /ا"8١‏ ه) 
ديوان ألى ذؤيب المذلى ( ضمن شعر الحذليين . دار الكتب المصرية ١59‏ ه) 
ديوان ذى الرمة ( كمبردج 1919 م) ٍ 
ديوان ابن الروؤى ( القاهرة 191١1/‏ م) 
ديوان زهير بشرح الأعلم الشنتمرى 
ديوان زهير بشرح ثعلب ( دار الكتب المصرية ١517‏ ه) 
ديوان م عبد ببى الحسحاس ( دار الكتب المصرية 1449 م) 
ديوان السرى الرفاء ( القدسى) 
ديوان الشماخ '( السعادة /اا"8١‏ ه) 
ديوان طرفة بن العبد ( قازان 4م) 
ديوان عبيد بن الأبرص (ليدن 191ام) 
ديوان علقمة الفحل ( المحمودية “اه ١1"‏ ه) 
ديوان عمر بن ألى ربيعة ( التجارية ) 
ديوان الفرزوق ( الصاوى ١١84‏ هم) 
ديوان كثير عزة ( الجزائر 1١978‏ م) 
ديوان 6 ( بيبروت ) 
ديوان المتنبى بشرح البرقوق ( الرجمانية 144 ه) 
ديوان المعانى لأنى هلال العسكرى ( القدبى 7ه١‏ ه) 
ديوان ابن المعتز ( بيروت 18807 ه) 
ديوان النابغة الذبيانلى ( بيروت /ا4 ١‏ ه) 
ديوان. ألى. نواس ١(‏ واصف ١591‏ ه) 


00 
ف ام م 
بلي مضل 
7 عرس جؤالد. 


ونوك 
(ذ) 
الذخائر والأعلاق ( القاهرة) 
ذيل أمالى القالى ( دار الكتب المصرية ١44‏ ه) 


درق 
الرياض النضرة فى مناقب العشرة للمحب الطبرى ( الحانجى /اه "1 ه) 


| (ذ) 
زهر الآداب للحصرى ( الرحمانية ©1976 م) 
الزهرة لابن أنى داود 


(س)2 
سر الفصاحة لابن سنان الحفاجى ١‏ الرحمانية ٠ه8١‏ هع 
سيرة عمر بن الحطاب لابن الحوزى ( المصرية ) 
سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الحوزى ( المؤيد ١01‏ ه) 


م 


رش 
شرح أدب الكاتب للجواليق ( القدسى 1180١ه)‏ 
شرح الحماسة للتبريزى ( التجارية لاه ١‏ ه) 
شرح الحماسة للمرزوق ( لخحنة التأليف ١9/١‏ ه) 
شرح سين الترمذى للمبار كفورى ١‏ المند) 
شرح شواهد الشافية للبغدادى ( حجازى 9ه١‏ ه) 
شرح شواهد المغنى للسيوطى ( الببية ١37١‏ ه) 
شرح القصائد العشر للتبريزى ( السلفية ١57‏ ه) 
شرح المعلقات للزوزنى ١‏ الرافعى ) 
شرح نبج البلاغة لابن ألى الحديد ( الحلبى 1١79‏ ه) 
الشعر والشعراء لابن قتيبة ( عيسى الحلبى ١/٠‏ ه) 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


(ص) 
الصاحبى لابن فارس ( السلفية ١74‏ ه) 
الصناعتين لألى هلال العسكرى ( الآستانة 17١‏ ه) 


(ط) 
طبقات الشافعية للسبكى ( الحسينية ) 


الطبقات الكبرى لابن سعد ( ليدن ١1"77‏ ه) 


ْ (ع) 
عبث الوليد للمعرى ( العرق بدمشق هه١‏ ه) 
العقد الفريد لابن عبد ربه ( بلخنة التأليف ١09‏ ه) 
العمدة لابن رشيق ( التجارية #ه"١‏ ه) 
عيول الأثر لابن سيد الناس ( القدسبى 5ه١‏ ه) 
عيون الأخبار لابن قتيبة ( دار الكتب المصرية ١848‏ ه) 


(غ) 

غرر الحصائص الواضحة للوطواط ( الأدبية 114 ه) 
ر(ذ) 

الفائق للزمخشرى ( عيسى الحلبى ١55‏ ه) 


فتح البارى لابن حجر ( بولاق ) 
فهرست ابن النديم ( التجارية ١44‏ ه) 


ملع 


الكامل للمبرد ( مصطى الحلى 5ه مه) 
الكتاب لسيبويه ( بولاق /11 ١‏ ه) 


0 
ا ج| 
ا رن سير م 
0 


زوك 
220 


اللآلى شرح الأمالى للبكرى ( لحنة التأليف ١84‏ ه) 
لسان العرب لابن منظور ( بولاق 04 ه) 


المؤتلف وامختلف للآمدى ( القدسى 4؛ه"١‏ ه) 

ما اتفق لفظه واختلف معناه فى القرآن الكريم للمبرد ( السلفية ١6٠‏ ه) 
مبادئ اللغة للخطيب الإسكاف ( الخانجى ١98‏ ه) 
انجازات النبوية للشريف الرضى ( مصطى الحلى ١05‏ ه) 
مجمع الأمثال للميدانى ( القاهرة ؟١ه١‏ ه) 

مجمع البيان للطبرسى ( صيدا ١84‏ ه) 

#تارات ابن الشجرى ( الاعماد ه١١‏ م( 

مروج الذهب للمسعودى ( السعادة /ا5 ١‏ ه) 

مصارع العشاق للسسراج ( الجوائب 0لاه) 

مفردات غريب القرآن للراغب الأصفهانفى ( الميمنية 195 ه) 
المفضليات ( المعاوف 1157 م) 

المعارف لابن قتيبة ( القاهرة 8ه ١‏ ه) 

المعانى الكبير لابن قتيبة ( حيدر آباد ١54‏ ه) 

معاهد التنصيص للعباسى ( السعادة /ا5 ١‏ ه) 

معجم الأدباء لياقوت ( رفاعى /اه "1 ه) 

معجم البلدان لياقوت ( الحانجى 1897 ه) 

معجم الشعراء للمرزبانى ( القدسى 1١84‏ ه) 

المعمرين لأى حاتم السجستانى ( السعادة ١878‏ ه) 

مقالات الإسلاميين لأبى الحسن الأشعرى ( الأول . السعادة 1898 ه). 
المنتظم لابن الحوزى ( حيدر آباد م١‏ ه) 

الموازنة بين أبى تمام والبحترى للآمدى ( حجازى 1١75189‏ ه) 
الموشح للمرزبانى ( السلفية ١418‏ ه) 

ميزان اللاعتدال للذهى ( السعادة ه8١‏ ه) 

الميسر والقداح لابن قتيبة ( السلفية “188 ه) 


نثار الأزهار لابن منظور ( الحوائب ) 
نزهة الألبا فى طبقات الأدبا لابن الأنبارى ( حجر ١794‏ ه) 


2 
ا مم 
ا َس | | 

لق - غزاس ل والوم 


فرك 

نظام الغريب للربعى ( أمين هندية ) 

النقائض بين جرير والفرزدق ( ليدن 15٠08‏ م) 

نقد الشعر لقدامة بين جعفر ( الخوائب ١07‏ ه) 

النكت فى إعجاز القرآن للرمانى ( دهلى 5 م) 

نهاية الإيحاز فى دراية الإعجاز للفخر الرازى ( الآداب والمؤيد ) 
مبج البلاغة جمع الشريف الرضى (١‏ الاستقامة ) 

نوادر ألى زيد ( بيروت 1845 م) 

نوادر التقالى ( دار الكتب المصرية ١554‏ ه) 


الوق 
يتيمة الدهر للثعاللى ( حجازى ) 


7ه 
ا مم 
ا رن بير م 
0 


١+ 
1١ 


"5 
3 


8 


1١١ 


00 
اع 


/1ا - فهرس الموصوعات 


مقدمة المؤلف : 
بيان شرف القرآن الكريم » وأن البحث فيه والكشف عن معانيه 
من أهم ما يجب على المسلمين . السبب فى خوض الملحدين فى 
أصول الدين وتشكيكهم أهل الضعف » فى كل يقين ‏ أقوال 
الملاحدة فى القرآن ‏ موازنة بعض الحهال القرآن بالشعر وتفضيله 
الشعر على القرآن . 
تقصير المؤافين فى معانى القرآن فى بيان وجه إعجاز القرآن » 
وما نجى عنه . تقصير الحاحظ ى كتاب « نظم القرآن » . 
سبب تأليف الكتاب » وبيان منهج المؤلف فيه . 
فصل : فى أن القرآن معجزة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم . 
بيان أن القرآن معجزة عامة للإنس والحن » فى سائر العصور . 
تخطئة زعم : أن عجز أهل العصر الأول عن معارضة القرآن 
كاف ف الدلالة على النبوة » وغير مستازم عجز أهل الأعصر 
التالية . ٠‏ 
بيان أن كثيراً من الآيات والسور ‏ : كسورة المؤمن » وسورة 
فصلت : يدل على أن الله لما ابتعث النى جعل القرآن 
محف 2 نور أبن كداعليه > كا عله تجدة لاز عامةا 
وبين وجه إعجازه . 
بيان مفارقة حكم القرآن حكم . غيره من الكتب المنزلة السابقة . 
فصل : ف تبيين كيفية الدلالة على كون القرآن معجزاً . 

نقل الباقلانى عن العلماء : أن الأصل فى ذلك هو عل كون 

القرآن المرسوم فى المصاحف » هو الذى جاء النبى به » والذى 
تلاه من فى عصره . وبيان الطريق إلى معرفة ذلك » والدليل على 
عدم حدوث تحريف فيه » أو كهان شىء منه . 


وان 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


14 


ل 


اه 


اه 


اه 


5 


شرف 


لاه 


إبطال زعم أنه لا يمكن علم وحدانية الله بالقرآن . 
اختلاف الدواعى إلى ضبط البثير القرآن » وحفظهم إياه . 


إثبات أن الى قد نحدى العرب بالقرآن ؛ وأنهم لم يأتوا بمثلهء 


وعجز وا عنه . 

ذكر بعض الاعتراضات الى ترد على ذلك ؛ ودفعها . 

سبب إسلام جبير بن مطعم . وجمر بن الحطاب . 

بععث وجوه قريش بعتبة بن ربيعة ٠»‏ إلى النبى » ليجادله ؛ 
وما حدث مله . 00 

بيان أن الله جعل سماع القرآن حجة على بعض المشركين ؛ 
وأن ذلك لا يستلزم أن يسلم الجميع عند ماعه . 

مجبىء أنى سفيان بن حرب إلى البى - عام الفتح - ليسلم ؛ 
وما كان منه .20 ش 

القول بالصرفة » والرد عليه . 


الاعتراض بإلزام كون الكتب السماوية الأخرى معجزة ؛ ودفعه .. 


الرد على زعم المجوس أن بعض كتبهم معجزة ؛ وعلى زعم : أن 
ابن المقفع. قد عارض القرآن . 
فصل : فى جملة وجوه إعجاز القرآن . 

نقل الباقلانى عن الأشاعرة » ثلاثة أوجه : 

الوجه الأول : تضمن القرآن الإخبار عن الغيب . الاستدلال له 

الوجه الثانى : إتيان القرآن يبحمل ما حدث ‏ : من عظهات 
الأمور » ومهمات السير ‏ من بدء الخليقة 
إلى حين بعثة النبى ؛ مع كونه صلى الله عليه 
وسلم أميا » لايعروف شيئاً من كتب 
السابقين وأنبائهم . والاستدلال له . 

الوجه الثالث : بديع نظم القرآن » وعجيب تأليفه » وتناهيه ى 
البلاغة . 

بيان الباقلانى الوجوه و«المعانى البى يشتمل عليها نم القرآن » 

وتاليفه » وبلاغته . 

المعى الأول : ما يرجع إلى جملته . 


2 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


هم 


نان 


كه 


/اه 


مه 


55 


م 


55 


59 


جه 


باه 


> 


شرل 


ع 


كل 


الا 


4م 


..المعبى الثانى : كون كلام العرب غير مشتمل على فصاحة 


القرآن وغرابته 6 ولطيف معانيه 3 وغز ير فوائده ؛ 


وما إلى ذلك . 
.المعى الثالث: عدم التفاوت والتباين ىق عجيب نظم القرآن » 
و بديع تأليفه . 
المعنى الرابع : كون كلام الفصحاء يتفاوت تفاوتاً ظاهراً فى 
الفصل والوصل » «العلو والتزول ؛ وغير ذلك . 


المعبى ا حامس : كون_نظم القران ‏ من حيث البلاغة ل : 
خارجاً عن عادة كلام الثقلين . ودفع .ما قد 
يرد على ذلك . 


لامية تأيط شرا فى مقابلة الغيلان ؛ وأبيات لامرى القيس. 


وغيره 2 محخاطية الحان . 


المعيى السادس : : اشهال القران على 5 أنواع الخطاب عند 
| ا ؛ مع تجاوزه حدود المعتاد بيهم . 


المعبى السابع : تضمن القرآن ما يمتنع على البشر من المعانى 
قَُ أصل وضع الأحكام والقواعد 2 والاحتجاج. 


ف العقائد » والرد على المعاند . 
المعبى الثامن : كون الكلمة من القرآن يتمثل بها خاصة ى 
تضاعيف ام كترم 


المعبى التاسع : كون الحروف الى بى عليها كلام لت 


تسعة وعشرين حرفاً ؛ مع أن عدد سور القرآن- 
المفتتمحة بذكر الحروف سس : ثمان 0 
سورة ؛ وحملة الحروف المذكورة فى أوائل 
المستكره » والغريب المستنكر ؛ وبعده عن التصنع والتكلف ؛ 
وقربه إلى الفهم . 
عدم موافقة ة الباقلائى 04 بعض الأشاعرة فى جعله كود الأحكام 
ل ا : وجهاً من وجوه 
الإعجاز . 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 


هئء٠‎ 


8 بيان الباقلانى كون إعجاز القرآن ليس من ستهة “كونه حكاية 
لكلام الله النفسسى القديم » أو كونه عبارة عنه » أو قدياً 
ق نفسه . 

"ا ولا فصل : فى شرح وجوه إعجاز القرآن المتقدمة : 


*/ا س2 شرح الوجه الأول . 
4/ا هلا شرح الوجه الثانى . 
و7 شرح الوجه الثالث . 
5 هم فصل : فى نى الشعر من القرآن . 
ليا 00/9 بيان ادعاء أن فى القرآن شعراً كثيراً . 
64م الحوات عن هذا الادعاء . 
5 -هم 20‏ بيان أن ليس فى القرآن كلام موزون كوزن الشعر » وإن كان 
0 فصل : فى نى السجع من القرآن : 
م موا بيان أقوى أدلة مثبى السجع ١‏ ونقضها . 
هو لاو انختلاف العلماء فى الشعر كيف اتفق للعرب ؟ . 
1٠٠١ 4‏ إلزام الباقلانى مجوزى السجع فى القرآن بالقول بالصرفة » 
وبوقوع الخبط فى طريقة نظمه » وبالاسهانة بعجيب تأليفه . 
هلا( فصل : فى ذكر البد يع من الكلام . 
اتنا تصدير الباقلانى » الحواب عن كون إعجاز القرآن : هل يمكن 
معرفته من جهة أنواع البديع الى تضمها ‏ : بذكر ألفاظ 
من الكتاب وا والسنة وكلام البلغاء » تنضمنت بعض أنواع البديع . 
١5١-15‏ ل الباقلان جملة من طاريق البديع الكثيرة ؛ الى اشتمل عليها 
الشعر ؛ مع بيان معانيها » وذكر شواهد لها أيضاً من القرآن 
وكلام البلغاء . 
1٠١٠١9-05‏ الاستعارة البليغة أو ورا 
01١7-8‏ التشبيه الحسن » وبعض أنواع الاستعارة . 
1١9-1117‏ الغلو والإفراط فى الصنعة . 
84؟١١ 1‏ العثيل أو الممائلة . 
١55-19‏ التضاد أو المطابقة . 
10-5 التجنيس أو الجانسة . 


0-6 
ا اج| 
ا رن ير م 
0 


1١7 

تقال 
١*5‏ 
سانسن 
1١95-11‏ 


١ 
١:١ 119 
١5١-15٠ 
١:21 
١7 


١515-15 
١1515 

١.5 
١7/15 
١5:81 /ا5‎ 

١.8 
١5:91 
١5١؟8‎ 
١ “اه‎ 
١ةه5ه‎ 6 
حك الك ل‎ 

للا 
16٠‏ لوا 
مم١‏ 


16ل-وؤذا 


١55 


لمكن 
المقابلة . 
الموازنة . 
المساواة . 
الإشارة . 
الغلو والمبالغة . 


الإيغال . 


التوشيح . 

رد عجز الكلام على صدره . 

صوة التتقسم : 

دة التفسير . 

التكميل والتتمم : 

الترصيع وأنواعه . 

المضارعة . 

التكافؤ . 

التعطف . 

السلب والإيجاب ٠‏ والكناية والتعريض . 


العكس و«التبديل . 


الالتفات . 

الاعتراض والرجوع . 

التدسيل:: 

الاستطراد . 

التكرار . 

الاستثناء . 

رد الباقلانى على من زعم إمكان استفادة إعجاز القرآن » من 


: أنواع البديع المتقدمة : 


بعض لامية ألى تمام : ( مبى أنت عن ذهلية الى ذاهل) ؛ 
ونقده مع نقد أبيات أخرى له . 
بيان أن البحترى لا يرى فى التجنيس ما يراه الطاقى » ويقل 


التصنيع له . 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


؟؟ه 


١/64 


1/١‏ [ه"؟ 
١/1/١‏ 
ااا لاا 
175 
/1 


ا١ا/ل/_‎ 1١/ك‎ 


/ا/ا1 مم١‏ 


180-11 
185-8٠ 
١917-18 7 


تداك ارقن 


1١95-11“ 


١345 
1١90-14 


155 
1١ 7/ 


رجوع الكلام إلى أنه لا سبيل إلى إمكان استفادة الإعجاز » 
من أنواع البديغ 
فصل : ق ا الوقوف على إعجاز القرآن : 
معرفة إعجاز القرآن لا تتهيأ إلا للعرلى المتناهى الفصاحة . 


اختلاف آهل الصنعة فى اخقيار 000 
شرح بعل ل عن شعر أشجع للك 


إنه يحل . 
اللحلاف فى 0 بين ألى نواس ومسلم بن الوليد ؛ م 
بين الفرزدق وجرير 
بيان أن اختيار ألى عنام اق كاب اللماحة ا والرصف نه 
أعدل اختيار . 
بيان وجه تفضيل العر بية على غيرها . 


بيان أى الكلام أحق بأن يكون شريفاً ؟ 


بيان أن المتقدم فى صنعة الفصاحة » لا تخ عليه وجوه الكلام 5 


ولا تشتبه عليه طرقه ؟؛ بل. يستطيع نقدها » ومعرفة المهاثئل 
مها ؛ واتمبيز بين شعر الشعراء ع وبين رسائل إلبلغاء ؛ وإدراك 
الفرق بين الكلام العلوى » واللفظ السوق ؛ وإدراك التابع من 


المتبوع . وبيان أن معرفة البليغ بعلو شأن القرآن وعجيب 0 


أمر يستحيل غيره » ولا يشتبه على ذى: بضيرة . 

ذكر الأمثلة » وعرض الأساليب وتصوير صور الثثر والنظ » 

الى تفسح أمام البليغ الطريق » وتفتح له الباب لإدراك د 

القرآن » ومعرفة الفرق الواضح بينه وبين سائر الكلام . 

ما حكاه الحاحظ ‏ فى حد البلاغة ‏ عن بعض الأهم 
والجماعات . 

ما ذكره أهل اللغة عن حد البراعة» واختلافهم فى معبى الفصاحة. 

شروع الباقلانى فى ذكر شىء من كلام البى ؛ لإظهار 

الفرق بين كلام الله > وكلام البشر . 


خطبة النبى : « تود بوا إلى ربكم قبل أن عوتوا . 


خطبة الننى : « .. إن لكي معالم؛ فانهوا ا 


000 
ا مم 
ا رن ير م 
0 


/اوا م١‏ 
الك 
"١‏ 
لمك 
ا 
"١04‏ 
6 
ا 
اك ل 


لطم ؟ 


مكيف 
ل 


؟ا١ا/-‎ 11 


؟1١‎ م51١1‎ 
55١-14 


فف 
يقفا 


0 
لق 


٠‏ خطبة انب 


1 نعوذ بالله من شرور أنفسنا اس 
خطبة النى فى أيام التتشريق: «..أتدرون فى أى شهرأنم؟ . ( 
خطبة النى يوم فتح مكة: ولا إله إلاالله وحده . صدق وعده). 


خطبة النبى بالحيف : ١‏ نضر الله عبد سمع مقالبى فوعاها» : 


خطبة الى : ١‏ ألا إن الدنيا خضرة حلوة .. » . 
كتاب النى : إلى كسرى ملك فارس . 
كتاب النبى : إلى النجاشبى ملك الحبشة . 


نسخة عهد الصلح مع قريش عام الحديبية . 

بيان أن من كان له حظ ق الصنعة » وقضط من لعربية ؛ لا 
يشتبه عليه الفرق بين القرآن وكلام الى . 

شروع الباقلانى فى ذكر حملة من كلام الصحابة والبلغاء » 
زيادة فى تبيين الفرق بين القرآن وغيره . 
د « أما بعد 
ولست خير 

ا الع لو اي 

ل أنه بك لبتي عد فى جل لي مات فيها سدع 
عبد الرمن بن عوت ٠‏ . 


: فإفى وليت أمركم » 


لمعا 2 ل 


رد عمر عليهما . 

عهد عمر إلى ألى موبى ال لي 

خطبة عمان بن عفان : : « إن لكل شىء آفة , 

كتاب عمان بن عفان وهو خصور + إلى 52 


واه عل آنا بكو بن “وقد تقين رمضن الأحاديتك الشريلة 
الى تعلقت بوصفه . 

اك : فإن الدنيا قد أدبيت . ... ». . 
خطبة على : ١‏ . . اتقوا الله ؛ فها خلق امرؤ عبثاً . . 


ا 
كلام لابن عباس »© يبين فيه المانع من إرسال على إياه يوم 


0 
ا | 
ا رن ير م 
0 


كك 


ل رمن 
ه---518 


-719 
خض 


متكت فرق 
سسسصنيرقن 


غرف 
حارفا 


نفد 


يننا 
"1١-4‏ 


7078-١ 


5 6؟ 
نمف 


حمستس 


لفت لذن 


خطبة عبد الله بن مسعود : « أصدق الحديث كتاب الله . 
ا ون ن ألى سفيان ‏ : 008 
أصبحنا فى دهر عنود . 
خطبة عمر بن عبد العزير : ا الثافن 2 إنكم ميتون .. ش 
خطبة. الحجاج بن يوسف : « يا أهل العراق » ويا أهل 
الشقاق والنفاق . : 
الحطبة المنسوبة إلى قس بن ساعدة : « أيها الناس » اجتمعوا..» 
الحطبة الأخرى المنسوبة إليه أيضاً » والتى صدرت بأبيات أوها : 
ويا ناعى الموت والأموات فى جدث . . . » . 
خطية أبى طالب فى شأن زواج النى من خديجة . 
بيان أن من تأمل الحطب المتقدمة ونحوها » سيقع .له الفصل 
بين كلام الآدميين » وكلام رب العالمين . 
0 فق: بيان ما إذا كان الشعر أفصح من الخحطب » 
وأبرع من الرسائل ‏ : فيحتاج إلى الموازنة بين نظمه وبين 


القرآن ‏ أو أن النثر يتأ فيه من الفصاحة والبلاغة ؛ مالا . 


يتأق فى الشعر . ثم نقد بعض القصائد الكبيرة » لبيان عظم 
شأن القرآن . 

ما حكى من أن المتنبى أنكر نظره فى المصحف الشريف . 

ذكر شثى ء من كلام مسيلمة الكذاب 34 ونان لد 
من أن يتم بهء وأطف من أن يفكر فيه . 

الكلام على جودة شعر امرى القيس ؟ ثم نقد معلقته » 
وبيان أن شعره لا يصح أن يوازن بين القرآن وبينه : 

أبيات بديعة فى وصف اليريا . 

التفاضل بين أبيات امرئ القيس ٠‏ وأبيات النابغة الذبيانى » 
فى وصف الليل . 

بيان الباقلانى أن : مبج القرآن ونظمه » وتأليفه ورصفه ؟؛ تتيه 
العقول فى جهته » حر ذون وصفه. . واستشباده لذلك بآيات 
كثيرة » فى القصص و«الأخبار » والعقائد والأحكام ؛ وما إلى 
ذلك . مع توضيح ما تضمنته توضيحاً جليلا شافياً . 

بيان أن من القرآن ما لا بمكن إظهار البراعة فيه ٠»‏ وإبانة 


000 
ثم امم 
5 َس 2 7 
لق - غزاس ل والوم 


518 
شك رين 
مسيك نان 


المفرككر يي 


شين 
لك 
وام 
م١‏ لاسر 


١‏ الام 
لا 


لذن 


“ام 


هه 
الفصاحة عليه ؛ وأن المعتبر فى مثله تنزيل اللحطاب »2 وذ 
الحكمة فى الترتيب والمعى . 
بيان أن الآيات الأحكاميات ‏ الى لا بد فيها من أمر 
البلاغة - يعتبر فيها من الألفاظ ؛ ما يعتبر فى غيرها . 
بيان أن من آيات القرآن » ما زاد الإفهام به على الإيضاح » 
أو ساوى مواقع التفسير والشرح ؛ فكان الباية فى معناه . 
تصر بح 0-95 بأن الذى عارض القرآن بشعر امرئ القيس » 
لأضل من حار باهلة » وأحمق من هبئقة . واستدلاله لذلك . 
بيان 0 أن 0 عر عامة ‏ ب رديئه وجيده ل 


: ذلك 00 0 ع وأن الحيد 1 


نا يدك عله 90.٠‏ اشرإن ف رآن الحدزء ويتاى يضني عل 
بعض . 

إغارة أنى نواس عل سس الفواقاه نوسي كارت امير 
وأبيات جيدة لابن الروبى ف ذلك . 

0 لامية البجترى : (أهلا بذلكم الحيال المقبل .. 

الى تع تعتير أعنود أشعره. 

قطعة أنى الهول الحميرى » أو ابن يامين البصرى » ى وصف 
السيِف . 


.بيان أن شعر البحترى إنما يوازن بشعر شاعر من طبقته ؛ وأن 


ل فرك عا عن أن يعلق الوهم به » أو يسمو سمو الفكر إليه . 
ذكر. بعض أقسام الواصف الصادق 3 والعثيل لما مء من القرآن 
الكريم . 

ب ف اقتصار الباقلالى » 0 نقد قصيدة البحترى » دون 
شعر غيره من الحدثين . 

بيان الباقلاقى أن الغريض من تصنيف كتابه هذا » هو 
الكشف عن إعجاز القرآن ؛ دون الرد على مطاعن الملاحدة 
عليه . 

بيان الباقلانى أن 2 الأشعر والأبلغ من ن الشعراء » خارج 
عن غرض الكتاب 


000 
ا مم 
ا َس | 
لق - غزاس ل والوم 


كذه 


>لامبلالا رد الباقلانى على من يزعم أن سلامة بعض الكلام من العوارض 
والعيوب » وبلوغه الأمد فى الفصاحة والنظم العجيب - يقتضى 
١‏ إعجازه . 
/الالملام انتقاد الباقلانى أسلوب الحاحظ وطريقته ؟ وبيانه أن بعض 
متأخرى الكتاب ‏ كابن العميد ‏ قد نازعه فيها » وساواه 
أوتقدم عليه . ظ 
مولام 2 بيان أن ليس فى مقدور البشر معارضة القرآن يحال . . 
ان فصل .:. فى الرد على من زعم. أن عجز أهل عصر النبوة » 
ش عن معارضة القرآن والإتيان عثله ‏ لا يستلزم عجز أهل. الأعصر 
التالية . 0 
امهم فصل : ف التحدىئ ء وبيان أنه قد يكون ضروريًا فى 
فة كون القرآن معجزاً ؛ وقد يكون استدلالينًا . | 
كا اوم فصل : فى قدر المعجز من القرآن ؛ وبيان الحلاف ‏ بين 
-. الأشاعرةوالمعتزلة ‏ فى ذلك . لل 
5م#ومم اختيار الباقلانى مذهب الأشعرى » واستدلاله له » ودفعه 
ما يرد عليه . 1١‏ ش 
لق بيان الباقلانىن أن زعم الملاحدة: أنه لا يقع العجز عن 
الإتيان بسورة قصيرة أو آيات بقدرها ؟ يخالفه الواقع ٠‏ ولا 


يستقم مع زعمهم أن ليس ف القرآن كله إعجاز . 


لضن بيان أن الإعجاز يتفاوت ظهوراً وغموضاً » بسبب اختلاف 
حال الكلام ١‏ 3 

5 نقل الفراء عن العرب : مى يسمى الشعر يها » أو نتفة » 
أواقظعة » أو قضيي) + ْ 

يلض بيان أن اشمال الكلام على البيت النادر » أو المثل السائر » 

. أو المعبى الغريب - سببه الغزارة فى أصل الصنعة‎ ١ 

وم فصل :فى أنه هل يعلم إعجاز القرآن ضرورة ؟ أو استدلالا ؟ 


وأنه استدلا لى فى حق الأعجمى ؛ ضرورى فى حت المحيط 
بمذاهب العربية » وغرائب الصنعة . 
الوا فصل : فها يتعلق به الإعجاز : أهو الحروف المنظومة ؟ 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


لكاي 
4194-5 


ام اوم 
مطل 
07-44 
5054 
5094 
0 
411-4٠‏ 
للك 
.4 
415-47 


54١5-5 
159-46 


اوضق 


2595-4 


255-4١ 
5:53 


يف 
ه22 


27594-41/ 


/قؤنهة: 


أو الكلام القديم القائم بالذات ؟ أو غير ذلك ؟ . وبيان: 


لحلاف فيه . 
فصل فى وصف وجوه من البلاغة ؛ ع الكثيل ها 


نل الاق عن يعض أهل الكلا] والأدب ‏ وهو أبوالحسنن . 


الرمانى  .‏ : أن البلاغة على عشرة ة أقسام . وبيانه لها . 
الكلام عن الإيجاز وأقسامه . 
١ «‏ الإطناب ؛ والفرق بينه وبين التطويل . 
( التشبيه. 
و ١‏ الاستعارة 
١ «‏ التلاؤم وأضرابه ؛ والفرق ب بينه وبين التنافر . 
و ١‏ الفواصل ؛ والفرق بينها وبين الأستباع . 
١‏ التجانس ووجوهه . 


(١ «‏ المناسبة. 
١ «‏ التصريف. 
١‏ التضمين ووجوهه . 


. البالغة ووجوهها‎ ١ 

و ١‏ حسن البيان ؟ وذكر أقسام البيان ومراتبه » والفرق 
بينه وبين العى . 
بيان فساد ز: أن إعجاز القرآن يؤخذ من جميع وجوه البلاغة 
المتقدمة . وبيان أن الذى لا يستوق بالتعلم والتعمل مها » 
هو الذى يؤخذ ذلك منه . 
بيان أن الإعجاز يتعلق بالبيان ؛ وأن القرآن أعلى منازله . 
شعر جيد لابن المعتز فى الفخر . 
قطعة من رائية لأنى فراس فى الفخر ؛ أوها : ( ولا أصبح 


الحى الحلوف بغارة . 

أبيات لأنى نواس فى وصف الطلول : ( دع الأطلال تسفيها 
معارضة هلال بن يزيد » بيت الأعشى : (ودع هريرة 
إن الركب مرتحل . 


الاستدلال على أن بيان القرآن أشرف بيان وأعلاه . 


0-6 
ا | 
ا رن ير م 
0 


مه 


لممكشيد 


لخر فرت 


ضري 


ا 


ا كل د 


440-489 


ه٠:‎ 


5:55 


456-55 
5:5 


بيان أن المبالغة لا يتعلق بها الإعجاز ؛ دون التضمين » 


والفواصل 3 والتلام » والتصرف فق الاستعارة البديعة » والإجاز. 


والبسط . 

بيان أن كل ما لا يضبط حده » ولا نقدر قدره كالاستعارة 

والبيسان ‏ يتعلق الإعجاز به » وأن كل ما يمكن 

تعلمه » ويستدرك أخذه ‏ كالسجع والتجنيس والتطبيق ‏ 

لا يجب أن يطلب وقوع الإعجاز به . 

الرد على من زم أن البيان قد رت 

بيان مى يمكن أن إيدعى أن كلام البشر الإعجاز ؟ وبيان 

أنه اورححي اراك كل قر جلا دون نظ نحو نحو السورة ؟ 
وأن البلاغة لا تتبين بأقل من مقدار السورة أو أطول: آبة . 


بيان أنه لا يوجد شاعر أو اثر جمبيع كلامه عجيب 00 3 


مخالف لألوف الطبع » وغير معروف سببه فى التفصيل . و 
اتفق وقوع شىء من ذلك فى كلامه . 

فصل : فى بيان حقيقة المعجز ؛ وانفراد الله تعالى بالقدرة 
على المعجز الدال على صدق النى : وأنه خارج عن عادة 
البشر . 
د مر أن الله تعالى يقدر على نف 1 
أن بعض نم 0ه قد بلغ الرتبة الى ل 
عليها . ورده على ذلك . 

فصل : : فى كلام النبى صلى الله عليه وسلم » وأمور تتصل 
بالإعجاز . 
بيان أن القرآن ليس من نظ الى ؛ وإن كان قادراً فى 
الفصاحة » على مقدار لا يبلغه سوا أء من البشر ا عرص 
به على ذلك » من أن ابن مسعود اشتبه شتبه عليه الفصل بين 
المعوذتين وغيرهما من القرآن ؛ كما اشتبه دعاء افيت عل أن 
بن كعب ,وبيان أن نحو ذلك زعا عو مخلظ اللجعدة . 
الاخحتلااف فى أول القرآن نزولا » وآخيره . 
بيان أنه لا يلزم من كون نظ القرآن خارجاً من جنس أوزان 


0 
ا اجم| 
ا رن ير م 
ل 


559-45 


4504 


اليك 


١ 
404-46 
40 


> 
55-2 


لحن 


العرب » أن تكون معرفة إعجازه ضرورية . 
بيان أنه لا يلزم من اختلااف أهل الملة فى إعجاز القرآن ؛ 
عد م إعجازه . 
ار عل لالع ااه هائم الحبائى » من أن إعجاز القرآن 
إنما تحقق بسبب أن جبريل أنزله . 
بيان المذاهب فى أن التأليف له نهاية » أم لا 
فصل : فى بيان أن من شرط المعجز أن يعلم أنه أتى. به 
من ظهر عليه ٠‏ 
فصل : ى بيان أن ما تقدم ‏ من الإبانة عن كون 
القرآن معجزاً ‏ كاف ومقنع مع وجازته . وأن الإسباب فى ذلك» 
يكون نوعاً من العى الذى لا فائدة منه . 
بيان بعض الحكاء مى يكون البليغ عييًا ؟ . 
وصف أعرالى القمر » بسبب اهتدائه فى السير به . 
كلمة ختامية للباقلانى » تضمنت وصف,القرآن الكريم » وسرد 
أنواع اللدغة: ولبديم الى تحققت فيه ؛ ثم وصف الشعر 
والفرق بينهما . 


00 
ثم امم 
5 سس 2 1 
و